11 اإلنتخابات األميركية NEWS Issue 16777 - العدد Sunday - 2024/11/3 األحد ASHARQ AL-AWSAT وكاالت استخبارات أميركية أصدرت تحذيرا جديدا بشأن حملة تضليل روسية فيديو مزيف عن االنتخابات يثير خالفا بين واشنطن وموسكو وكاالت استخبارات أميركية، 3 ذكرت فــــي بـــيـــان مـــشـــتـــرك، أن «أطـــــرافـــــا روســـيـــة مـــــؤثّـــــرة» قـــامـــت بـــاخـــتـــاق فـــيـــديـــو مـلـفـق كجزء من «مساعي موسكو األوسع إلثارة أسئلة ال أساس لها عن نزاهة االنتخابات األميركية». وتــــوصّــــلــــت وكــــــــاالت االســـتـــخـــبـــارات األميركية إلى أن روسيا تقف وراء مقطعي فيديو ملفّقني، ظهرا على وسائل التواصل االجتماعي هذا األسبوع، يزعمان زورًا أن مهاجرين مـن هايتي صـوّتـوا بشكل غير قانوني في جورجيا، وأن نائبة الرئيس كــــامــــاال هــــاريــــس وزوجــــهــــا تــلــقــيــا رشــــوة ألــف دوالر مـن الفنان ومغني 500 بقيمة الــــراب شـــون «ديــــدي» كـومـبـس. وأصـــدرت الحكومة األميركية تحذيرًا جديدًا بشأن هذه الفبركات، مساء الجمعة، بعد أسبوع مـــن إلـــقـــاء الـــلـــوم عــلــى روســـيـــا فـــي مقطع فيديو آخر يزعم كذبا أن بطاقات االقتراع في بنسلفانيا يتم تدميرها. تقويض الثقة يـقـول مـسـؤولـون أميركيون إن قوى أجــنــبــيــة تــعــمــل عــلــى تــقــويــض الــثــقــة في االنـتـخـابـات. وقـالـت الــوكــاالت الحكومية املــــســــؤولــــة عــــن حـــمـــايـــة الـــتـــصـــويـــت يـــوم الـــثـــاثـــاء املـــقـــبـــل، إن الــســيــل الـــحـــالـــي من االدعــــــــــاءات الـــكـــاذبـــة أكـــبـــر مــــن ذي قــبــل. وأصــــدرت وكــالــة األمـــن الـسـيـبـرانـي وأمــن الـــبـــنـــيـــة الـــتـــحـــتـــيـــة، إلـــــــى جـــــانـــــب مــكــتــب مـــديـــر االســـتـــخـــبـــارات الـــوطـــنـــيـــة ومـكـتـب الــتــحــقــيــقــات الـــفـــيـــدرالـــي، بــيــانــا الـجـمـعـة يـنـسـب كــا املـقـطـعـ إلـــى جــهــود روسـيـا لـلـتـأثـيـر عـلـى الـنـاخـبـ فـــي االنـتـخـابـات وإثـــــــارة االنـــقـــســـامـــات الـــحـــزبـــيـــة. واعــتــبــر مـــســـؤول مـــن وكـــالـــة األمــــن الـسـيـبـرانـي أن هذه الفيديوهات كانت أمثلة على كيفية قيام عمليات النفوذ األجنبي «بتقويض ثقة الجمهور األميركي في الديمقراطية األميركية عمدًا». مـن جهته، قــال مـسـؤول االنتخابات فـــــي واليــــــــة جــــورجــــيــــا الــــحــــاســــمــــة، بـــــراد رافـــنـــســـبـــرغـــر، إن الـــفـــيـــديـــو نــــمــــوذج عـن «املـعـلـومـات املضللة املــحــددة األهــــداف». وأشــــار إلـــى أن التسجيل «الـــزائـــف بشكل واضح» هو على األرجح من إنتاج جهات روسية. ونُــشــر كــا الـفـيـديـوهـ عـلـى منصّة «إكـــــس» بــواســطــة مـسـتـخـدم يُـــدعـــى «ألـفـا ألــف 650 فــــوكــــس»، ولـــديـــه مـــا يـــقـــرب مـــن مــتــابــع. ويـــبـــدو أن الــحــســاب يـنـتـمـي إلـى رجـل فـي ماساتشوستس، وفـق صحيفة «نـــــيـــــويـــــورك تــــايــــمــــز». ووفـــــقـــــا إلحـــصـــاء «إكــــــــس»، تــلــقــت مـــقـــاطـــع الـــفـــيـــديـــو مــئــات اآلالف من املشاهدات. أما الفيديو الخاص بـــالـــتـــصـــويـــت فــــي جــــورجــــيــــا، فـــقـــد أظــهــر رجل يدّعي أنه مهاجر هايتي وصل إلى أشــهــر، وحصل 6 الـــواليـــات املـتـحـدة قـبـل عـلـى الجنسية ووثــائــق الـهـويـة. ويظهر الـــفـــيـــديـــو رجــــــــا يـــــقـــــول: «نــــحــــن نـــصـــوت لكاماال هاريس. أمس صوتنا في مقاطعة جوينيت، والـيـوم سنصوت فـي مقاطعة فـولـتـون»، ثـم يعرض عـدة بطاقات هوية تـبـدو مـثـل رخـــص الــقــيــادة فــي جـورجـيـا، ويدعو «جميع الهايتيني إلى القدوم إلى أميركا». وأظهر الفحص الدقيق أن إحدى الصور املوجودة على بطاقة الهوية كانت صـــــورة قــديــمــة. وكـــــان الـــعـــنـــوان املـــوجـــود على البطاقة يؤدي إلى حديقة مكاتب في لورانسفيل بوالية جورجيا. كــــمــــا شــــــــــارك مـــســـتـــخـــدمـــو وســــائــــل التواصل االجتماعي الفيديو في صفحة جماعية على «إكس» أنشأتها لجنة العمل الــســيــاســي إليـــلـــون مـــاســـك لــجــمــع مــزاعــم تزوير االنتخابات. ولــم يشر بـيـان الحكومة إال بإيجاز إلـــى الـفـيـديـو الــثــانــي، قــائــا إنـــه يتضمن مــــزاعــــم بــــرشــــوة مـــرشـــح ديـــمـــقـــراطـــي مـن قبل فنان. وقــال مركز تحليل التهديدات الــــتــــابــــع لـــشـــركـــة «مـــــايـــــكـــــروســـــوفـــــت»، إن الفبركة شملت مغني الراب شون «ديدي» كـــومـــبـــس، وإنـــهـــا ظـــهـــرت ألول مــــرة على وسيلة إخبارية أميركية مزيفة «باتريوت فويس»، التي ارتبطت بحملت التضليل الروسية. نفي روسي من جانبها، نفت موسكو، السبت، أن تــــكــــون وراء الـــفـــيـــديـــوهـــات املـــزيـــفـــة املـــرتـــبـــطـــة بــــاالنــــتــــخــــابــــات األمـــيـــركـــيـــة. وقالت السفارة الروسية لـدى الواليات املـــتـــحـــدة عــلــى «تــــلــــغــــرام»: «الحـــظـــنـــا أن بـــيـــان االســـتـــخـــبـــارات األمـــيـــركـــيـــة يـتـهـم بـــــادنـــــا بـــنـــشـــر مـــقـــاطـــع فـــيـــديـــو مـلـفـقـة حــول انتهاكات انتخابية فـي الـواليـات املتحدة. هذه االدعــاءات ال أساس لها». وذكــــرت الــســفــارة أن روســيــا لــم تحصل عـلـى «أي دلـيـل عـلـى هـــذه املـــزاعـــم أثـنـاء تواصلها مع مسؤولني أميركيني»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقـــالـــت الـــســـفـــارة فـــي بـــيـــان نـشـرتـه أيـــضـــا الــخــارجــيــة الـــروســـيـــة: «كـــمـــا أكــد الرئيس فلديمير بوتني مـــرارًا، نحترم إرادة الشعب األميركي. كل التلميحات عـــن (دســــائــــس روســــيــــة) هـــي افــــتــــراءات خبيثة». واشنطن: «الشرق األوسط» ترمب وهاريس متساويان في بنسلفانيا... ويكثفان جهودهما في األيام األخيرة للسباق الرئاسي الواليات الحاسمة تستعد لمواجهة سيناريو الطعن في نتائج االنتخابات قــبــل يـــومـــ عــلــى مـــوعـــد الـتـصـويـت الـعـام فـي االنـتـخـابـات األمـيـركـيـة، توقفت وسائل اإلعلم األميركية عند استعدادات عدد من الواليات ملواجهة محاوالت الطعن فــي نـتـائـج االقـــتـــراع. يـأتـي ذلـــك بـعـد قيام املرشح الجمهوري دونـالـد ترمب بوضع األســــــــاس لــلــطــعــن بـــنـــتـــائـــج االنـــتـــخـــابـــات فــي حـــال خـسـر الـسـبـاق، مــا أثـــار مـخـاوف أمنية وسياسية وال سيّما فـي الـواليـات املتأرجحة. ويـقـول مسؤولو االنتخابات إنهم مستعدون هذه املرة لتلك املحاوالت، وأشــــــــاروا إلــــى عــــدد مـــن اإلجـــــــــراءات الـتـي اتـخـذت منعا لتكرار الفوضى التي جرت أعوام. 4 قبل ترمب يضع أسس التشكيك أثــــارت ادّعــــــاءات تـرمـب بـشـأن تـزويـر االنتخابات في والية بنسلفانيا الحاسمة مـــخـــاوف مـــن أنــــه قـــد يـــحـــاول مـــجـــددًا قلب نتائج االنتخابات، إذا قدم أداء سيئا أمام املــرشــحــة الــديــمــقــراطــيــة كـــامـــاال هـــاريـــس. فــقــد عــمــد فـــي كـــل تــجــمــع انــتــخــابــي على حــض أنــصــاره ملنحه نـصـرًا «أكــبــر مــن أن يتم التلعب بـه»، وبـأن الطريقة الوحيدة الـــتـــي يــمــكــن أن يــخــســر بـــهـــا هــــي إذا قـــام الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون بــــتــــزويــــر االنـــتـــخـــابـــات. ويــرفــض تــرمــب واملـــرشّـــح ملـنـصـب نـائـبـه، جـي دي فـانـس، الـقـول مـا إذا كــان سيقبل الـــنـــتـــائـــج مــهــمــا كـــانـــت الــنــتــيــجــة، مـدعـيـا أن عــمــلــيــة الــــتــــزويــــر تـــجـــري بـــالـــفـــعـــل فـي بنسلفانيا، متحدثا عن ادّعاءات ونظريات ليس لها أي أساس في الواقع. وقـال ترمب في فعالية انتخابية في واليــــة أريــــزونــــا فـــي وقــــت مــتــأخــر مـــن ليل الــخــمــيــس: «الـــشـــيء الــوحــيــد الــــذي يمكن أن يـــوقـــفـــنـــا هــــو الـــــغـــــش». وطــــلــــب تــرمــب مـــن أنـــصـــاره أن يـتـوقـعـوا فــــوزًا كـبـيـرًا في االنتخابات يوم الثلثاء، مشيرًا إلى أنه ال يستطيع أن يتخيل خسارته إال «إذا كانت انتخابات فاسدة». عوامل ردع وعلى الرغم من أوجه التشابه الكثيرة فـي ادّعــــاءات تـرمـب، فــإن هـنـاك اختلفات . ويـقـول مسؤولو 2020 مـع مـا جــرى عــام االنتخابات الذين يعملون على منع تكرار مـا حــدث فـي ذلــك الـعـام، إن إجــــراءات عدة قـد اتُّــخــذت. مــن بينها، إقـــرار الكونغرس قانونا جديدًا لفرز األصــوات االنتخابية، يـــجـــعـــل مـــــن الـــصـــعـــب إيـــــقـــــاف الـــتـــصـــديـــق النهائي على النتائج من قِبَل الكونغرس يناير (كـانـون الـثـانـي). كما أن عدم 6 فـي وجــــــود تـــرمـــب فــــي الــســلــطــة ال يــســمــح لـه باستخدام الحكومة الفيدرالية للضغط لـتـغـيـيـر نــتــائــج االنـــتـــخـــابـــات، مـــع وجـــود عـدد أقـل من الجمهوريني من أنصاره في مـنـاصـب الـسـلـطـة، مـقـارنـة بـمـا كـــان عليه الحال قبل أربع سنوات. إلى ذلك، فإن العقوبات املالية التي تعرضت لها الشخصيات واملـؤسـسـات الـــتـــي تــحــدثــت عـــن تـــزويـــر االنــتــخــابــات تـجـعـل تــرويــجــهــا لــهــذه االدعــــــــاءات أقـــل تـــرجـــيـــحـــا. فـــقـــد دفـــعـــت مــحــطــة «فـــوكـــس نيوز» العام املاضي لشركة «دومينيون» مــــلــــيــــون دوالر لـــتـــســـويـــة دعــــــوى 787 قضائية بشأن ترويج الشبكة لنظريات كاذبة، مفادها أن آالت التصويت بدّلت األصـــوات. كما أن مسؤولي االنتخابات أصبحوا أكثر تحصينا أمام التدخلت، وقال وزير خارجية والية بنسلفانيا، آل شميت، وهــو جـمـهـوري: «لـقـد استفدنا مــن حــــدوث (ذلــــك) مـــرة واحــــدة مــن قبل. نتعلم منه لتوجيهنا للمضي قدما». ، أعلن ترمب فوزه من 2020 وفي عام البيت األبيض بشكل مبكّر. وبدأ محاوالت قانونية وسياسية لعكس خسارته أمـام املــــرشــــح الـــديـــمـــقـــراطـــي جــــو بــــايــــدن الــتــي بـلـغـت ذروتــــهــــا بــاقــتــحــام أنــــصــــاره ملبنى .2021 يناير 6 «الكابيتول» في هاريس وترمب «متعادالن» تــظــهــر اســـتـــطـــاعـــات الــــــرأي األخـــيـــرة قبل موعد االقتراع العام احتدام املنافسة بــــ تــــرمــــب وهــــــاريــــــس، حـــيـــث يـــتـــعـــادالن تقريبا في بنسلفانيا، مع تحفيز كل من الجمهوريني والديمقراطيني للتصويت، وفقا الستطلع أجرته صحيفة «واشنطن في 48 بـــوســـت». وحـصـلـت هــاريـــس عـلـى املـائـة بـ الناخبني املسجلني والناخبني 47 املـحـتـمـلـ ، بينما حـصـل تــرمــب عـلـى في املائة. ورغم املخاوف من ادّعــاءات التزوير، فـإن سكان بنسلفانيا يُعبّرون عن ثقتهم بأن األصوات سيتم فرزها بدقة، حيث قال أشخاص إنهم إما واثقون 4 من كل 3 نحو جدًا وإما إلى حد ما. غير أن الجمهوريني 10 من كل 4 كانوا أكثر تشككا، حيث قال أشـخـاص إنـهـم إمــا «لـيـسـوا واثـقـ جـدًا» وإمــــا «لــيــســوا واثـــقـــ عـلـى اإلطــــــاق» في الـفـرز النهائي، فـي صـدى لتشكيك ترمب بصحة العملية االنتخابية في الوالية. ال تغيير في األولويات وال يزال االقتصاد القضية الرئيسية التي يهتم بها الناخبون في بنسلفانيا، مـــع فــــارق ملـصـلـحـة تــرمــب بــأنــه قـــد يـكـون األقـــــــــــدر عــــلــــى مـــعـــالـــجـــتـــه مــــــن هـــــاريـــــس، وخصوصا بني الجمهوريني. ويرى املزيد من الناخبني أن االقتصاد مهم للغاية من فـي املــائــة)، فـي حني 61( أي قضية أخــرى في املائة من الناخبني املسجلني 62 يصف فـي الـواليـة االقـتـصـاد بـأنـه ليس جـيـدًا أو فـي املـائـة يقولون إنه 37 سيئا، مقارنة بــــ جـيـد أو مـمـتـاز. وحــلّــت قضيتا الجريمة 50 واألمــــــن فـــي املـــرتـــبـــة الـــثـــانـــيـــة، بـنـسـبـة فــي املــائــة، بينما حـلّــت الـرعـايـة الصحية والهجرة والضرائب واإلجهاض في مرتبة قريبة أيضا. كـــمـــا تــظــهـــر اســـتـــطـــاعـــات الــــــــرأي أن جـــــهـــــود تـــــرمـــــب وهـــــــاريـــــــس الســـتـــقـــطـــاب الـــنـــقـــابـــات الــعــمــالــيــة ال تــــــزال غـيــر كـافـيـة ملنحهما فوزًا كبيرًا في بنسلفانيا. ورغم سجل بايدن الذي يحظى بتأييد أكبر في صفوف النقابات، فإن أعضاء النقابات ال يـزالـون فـي كـل مـن بيتسبرغ وفيلدلفيا، أكــبــر مـديـنـتـ فــي الـــواليـــة، يـشـكـكـون في برامج العمل لدى هاريس وترمب وبايدن والتزامهم بها. نقابات العمال مهمة وفـشـلـت هــاريــس فــي الـحـصـول على تأييد ثلث نقابات، أيّدت جميعها بايدن . وتُـــظـــهـــر اســـتـــطـــاعـــات الــــرأي 2020 عــــام اســــتــــمــــرار اتــــجــــاه الـــنـــاخـــبـــ مــــن الـطـبـقـة الــــعــــامــــلــــة نــــحــــو تـــــرمـــــب. ويــــشــــعــــر بــعــض مـسـاعـدي هــاريــس بـالـغـضـب الـشـديـد من عــــدم تــأيــيــد الـــنـــقـــابـــات، ويـــقـــولـــون بشكل خــاص إنـهـم يشعرون بالخيانة مـن قـادة النقابات الرئيسيني الذين لم يكن لديهم «الشجاعة» للضغط على قواعدهم لدعم املرشح الذي يتمتع بسجل مؤيد للعمال. ومـــــا زاد مــــن تــشــكــيــك الـــحـــركـــة الـعـمـالـيـة بسجل هاريس، تركيز حملتها في األيام األخيرة على استمالة الجمهوريني وجمع التبرعات من املانحني األثرياء. وفي حني أن أعضاء النقابات يمثلون في املائة من الناخبني في واليات 20 نحو الــــجــــدار األزرق، ال تـــــزال هـــاريـــس تحقق تــقــدمــا كــبــيــرًا عــلــى تـــرمـــب فـــي صـفـوفـهـم. في 64 وأظـــهـــر اســتــطــاع لـــلـــرأي أن نــحــو املـــائـــة مـــن األعــــضــــاء الـــذيـــن تـــم اســتــطــاع في 19 آرائــهــم يـدعـمـون هـاريـس مـقـارنـة بــــ املائة لترمب. تقدم ديمقراطي في تسجيل الناخبين مـــــــــن جــــــهــــــة أخـــــــــــــــــرى، نـــــقـــــلـــــت مـــجـــلـــة «بـولـيـتـيـكـو» عـــن حـمـلـة هـــاريـــس ادعـــاءهـــا أن الــنــاخــبــ املـــتـــأخـــريـــن فـــي اتـــخـــاذ قـــرار التصويت، يحققون نتائج الفتة ملصلحتها، وأن الـنـاخـبـ املتبقني الــذيــن لــم يحسموا قرارهم بعد يبدون أكثر وديـة تجاهها من تــرمــب. وقـــال أحـــد كـبـار مـسـؤولـي الحملة، إن مجموعة التركيز األخيرة مع الناخبني املتردّدين في واليـة بنسلفانيا، أظهرت أن اللغة العنصرية وكراهية النساء وعبارات االبـــتـــذال فــي تـجـمـع تــرمــب فــي «مـاديـسـون سكوير غـاردن» بنيويورك، األحد املاضي، ال تؤثر فقط على الناخبني البورتوريكيني واللتينيني، بل تؤثر أيضا على الناخبني املتردّدين ككل. كما يُحقّق الديمقراطيون تفوّقا في تسجيل الناخبني في الدوائر االنتخابية املــتــأرجــحــة، قـبـل يـــوم االنـــتـــخـــابـــات. ومـن دائــــــرة تــعــد «بــنــفــســجــيــة»، سجل 66 بـــ مـلـيـون شـخـص للتصويت 1.4 أكــثــر مـــن بـــ يــولــيــو (تـــمـــوز) وسـبـتـمـبـر (أيـــلـــول)، ألـــف ديــمــقــراطــي، مـقـابـل نحو 376 مـنـهـم ألف 668 آالف جمهوري. كما سجلت 305 امرأة، وخصوصا النساء األصغر سنا، في واليات املعركة خلل الفترة نفسها. وفــــي يــولــيــو وحــــــده، شـكـلـت الـنـسـاء فـي املـائـة مـن التسجيلت الجديدة. 52.1 وقـــــــال الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون إن عــــــدد الـــنـــســـاء املــــســــجــــات أكــــبــــر مــــقــــارنــــة بــــالــــرجــــال فـي 7 و 10 املناطق التنافسية مثل الـدائـرتـ في نيويورك، 22 في بنسلفانيا، والدائرة والدائرة األولى في أيوا. واشنطن: إيلي يوسف هاريس خالل تجمّع انتخابي في ليتل شوت بوالية ويسكونسن أمس (د.ب.أ) ترمب خالل تجمّع انتخابي في ميلووكي بوالية ويسكونسن يوم الجمعة (رويترز) اتّخذت السلطات عددا من اإلجراءات لمنع تكرار 2020 «فوضى» انتخابات
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==