بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغــــــــان ورئـــيـــس الــــــــوزراء الــعــراقــي مـــحـــمـــد شــــيــــاع الــــســــودانــــي تــــطــــورات الــعــاقــات بــن تـركـيـا والـــعـــراق وسبل تـعـزيـزهـا فـــي مـخـتـلـف املـــجـــاالت، وال سـيـمـا مـكـافـحـة اإلرهــــــاب إلــــى جـانـب الــقــضــايــا اإلقـلـيـمـيـة والـــتـــطـــورات في مــنــطــقــة الــــشــــرق األوســـــــط والــقــضــايــا الدولية ذات االهتمام املشترك. واستقبل إردوغان رئيس الوزراء الــــعــــراقــــي الــــــــذي وصــــــل إلــــــى تـــركـــيـــا، أمـــــس الـــجـــمـــعـــة، فــــي زيـــــــارة لــــم يـعـلـن عنها مـن قبل، فـي قصر وحيد الدين فــــي إســـطـــنـــبـــول؛ حـــيـــث عــــقــــدا جـلـسـة مباحثات ناقشا خللها العلقات بي أنقرة وبغداد في مختلف املجاالت، من املـيـاه إلـى الطاقة إلـى التعاون القائم فـي مـشـروع طريق التنمية ومكافحة اإلرهــــــاب والـــتـــعـــاون بـــن الـبـلـديـن في مـجـال أمـــن الــحــدود ومـكـافـحـة «حــزب العمال الكردستاني». وجــــاءت زيــــارة الـــســـودانـــي، الــذي كـان إردوغـــان قـد التقاه فـي نيويورك سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) املـــاضـــي، 25 يــــوم عـلـى هـامـش أعــمــال الجمعية العامة ، في 79 لـأمـم املـتـحـدة فــي دورتـــهـــا الــــــ توقيت حساس للغاية، أعقب الهجوم اإلرهـــابـــي عـلـى مـقـر شــركــة صـنـاعـات الطيران والفضاء التركية (توساش) أكتوبر (تشرين األول) 23 بأنقرة في املاضي، ووسط التصعيد اإلسرائيلي في املنطقة. وقــــــالــــــت مــــــصــــــادر دبـــلـــومـــاســـيـــة لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــــط» إن مــبــاحــثــات إردوغـان والسوداني ركزت في جانب كبير منها على التعاون بي البلدين فـــي مـــجـــال مــكــافــحــة اإلرهـــــــاب ووقـــف نـشـاط «حـــزب الـعـمـال الـكـردسـتـانـي»، املصنف كمنظمة إرهـابـيـة مـن جانب تــركــيــا وتــنــظــيــم مــحــظــور مـــن جـانـب العراق. التنسيق ضد «الكردستاني» وأضافت املصادر أن إردوغان أكد للسوداني أهمية التعاون بي البلدين فـــي مـــواجـــهـــة تــهــديــد «حـــــزب الــعــمــال الـــكـــردســـتـــانـــي»، الفـــتـــا إلـــــى الــهــجــوم اإلرهــــــابــــــي االنــــتــــحــــاري الـــــــذي تــبــنــاه الـــحـــزب عــلــى مــقــر شـــركـــة «تـــوســـاش» 22 قـتـلـى و 5 فـــي أنـــقـــرة، الـــــذي خـــلّـــف مــــصــــابــــا، مـــــشـــــددًا عـــلـــى أن الـــنـــشـــاط اإلرهابي للحزب ال يشكّل خطرًا على تركيا وحدها بل على العراق وسوريا وإيران أيضا. وعــشــيــة وصـــــول الـــســـودانـــي إلــى إســـطـــنـــبـــول، الــتــقــى وزيـــــر الــخــارجــيــة التركي، هاكان فيدان، مستشار األمن الـــقـــومـــي الـــعـــراقـــي، قـــاســـم األعـــرجـــي، بـمـقـر الــخــارجــيــة الـتـركـيـة فـــي أنــقــرة، الـــخـــمـــيـــس، حـــيـــث تــــم بـــحـــث الـــتـــعـــاون األمني بي البلدين والتعاون املشترك فـي مواجهة اإلرهـــاب وخطر «العمال الكردستاني». وأطـلـقـت تركيا عملية جـويـة في شمال الـعـراق، األربـعـاء قبل املاضي، بــعــد ســـاعـــات مـــن الـــهـــجـــوم اإلرهـــابـــي على مقر شركة «توساش». وقــــالــــت وزارة الـــــدفـــــاع الـــتـــركـــيـــة، 4 فــي بــيــان، إن الــقــوات الـتـركـيـة قتلت مـــن عــنــاصــر «الـــعـــمـــال الــكــردســتــانــي» فـــــي إطــــــــار ضــــربــــاتــــهــــا املــــســــتــــمــــرة فـي إطــــار عـمـلـيـة «املــخــلــب - الــقــفــل»، الـتـي تستهدف قـواعـد وعناصر الـحـزب في شمال العراق. وقال املتحدث باسم الـوزارة، زكي أكتورك، في إفادة صحافية الخميس، «إرهابيا» في 198 إنه تم القضاء على العمليات الـتـي نفذتها قـواتـهـا خـال األســـبـــوع األخـــيـــر بــمــا يـشـمـل شـمـالـي العراق وسوريا على مدى أسبوع، عقب الهجوم اإلرهابي على «توساش». واتـــفـــقـــت تــركــيــا والـــــعـــــراق، خــال االجـــــتـــــمـــــاع الــــــرابــــــع لــــآلــــيــــة األمـــنـــيـــة 15 املشتركة، الذي عُقد في أنقرة يوم أغـسـطـس (آب) املـــاضـــي، عـلـى إنـشـاء مـــركـــز مــشــتــرك لـلـتـنـسـيـق األمـــنـــي في بــــغــــداد، ومـــركـــز تـــدريـــب وتــــعــــاون في معسكر بعشيقة، الـذي كـان يستخدم قاعدة تركية في شمال العراق بهدف مــحــاربــة اإلرهـــــــاب، ومــكــافــحــة نـشـاط «حزب العمال الكردستاني». وأعــــلــــن مـــجـــلـــس األمـــــــن الـــوطـــنـــي العراقي «حـزب العمال الكردستاني» تنظيما محظورًا، بالتزامن مع زيارة قـــام بـهـا الـرئـيـس الـتـركـي رجـــب طيب أبريل (نيسان) 22 إردوغان للعراق في املاضي. وســــبــــق أن أعــــلــــن وزيــــــــر الــــدفــــاع التركي، يشار غولر، أن القوات التركية سـتـخـتـتـم عـمـلـيـة «املــخــلــب - الــقــفــل»، ، في نوفمبر 2022 التي بدأت في أبريل (تشرين الثاني) الحالي، لكن الهجوم األخير للحزب، قد يغير موقف تركيا، حسب املصادر. وتــــابــــعــــت املـــــــصـــــــادر، لـــــ«الــــشــــرق األوســط»، أن املباحثات بي إردوغـان والـــــســـــودانـــــي، تـــطـــرقـــت إلـــــى تــوســيــع إسرائيل هجماتها من غزة إلى لبنان وسـوريـا وخـطـورة ذلـك على استقرار وأمــن املنطقة، وضـــرورة الـتـعـاون من أجـــل وقـــف إطـــاق الــنــار منعا لتوسع نطاق العدوان اإلسرائيلي في املنطقة. وأشـــــــــــــــــــارت املــــــــــصــــــــــادر إلـــــــــــى أن املباحثات تطرقت أيضا إلـى مساعي تطبيع الـعـاقـات بـن تركيا وسـوريـا والــدور الـذي تلعبه بغداد الستئناف مــــســــار املـــــحـــــادثـــــات وعــــقــــد لــــقــــاء بـن إردوغــــــــان والـــرئـــيـــس الــــســــوري بـشـار األسد، وهو ما ترحّب به أنقرة. «طريق التنمية» فـي سـيـاق متصل، اعتمد املجلس الــــــــوزاري الـــربـــاعـــي، الـــــذي يــضــم وزراء الــنــقــل واملــــواصــــات والــبــنــيــة الـتـحـتـيـة فــي الــعــراق وتـركـيـا واإلمـــــارات العربية املــتــحــدة وقـــطـــر، إقـــامـــة كـــيـــان تنسيقي إلدارة أعـــمـــال مـــشـــروع طــريــق التنمية بشكل مشترك. وجـــــــــــــاء فــــــــي الــــــبــــــيــــــان الــــخــــتــــامــــي لــــاجــــتــــمــــاع الـــــربـــــاعـــــي الــــثــــانــــي بـــشـــأن مـــشـــروع «طـــريـــق الـتـنـمـيـة»، الــــذي عُــقـد فـــي بــــغــــداد، الــخــمــيــس، أنــــه تـــم اعـتـمـاد الـكـيـان التنسيقي إلدارة عمل مشروع طــــريــــق الـــتـــنـــمـــيـــة، وتـــفـــعـــيـــل الــــتــــعــــاون املـشـتـرك الــــازم لتنفيذ جميع األعـمـال الـخـاصـة بــاملــشــروع، شــامــا الــدراســات واالستشارات الفنية والهندسية إلكمال متطلبات املشروع. وأكـــــد الــبــيــان الــعــمــل عــلــى تحقيق الـتـعـاون املـشـتـرك بــن الــــدول األطــــراف؛ بـــهـــدف تــكــامــل شــبــكــات الــنــقــل وتـوفـيـر بدائل فاعلة واقتصادية لنقل البضائع والــــركــــاب. وحــــث الــــــدول األطـــــــراف على تـبـادل املعلومات والـخـبـرات والـــدروس املـكـتـسـبـة؛ بــهــدف دعـــم تحقيق أهـــداف مشروع طريق التنمية. شـــــارك فـــي االجـــتـــمـــاع وزيـــــر الـنـقـل الــعــراقــي رزاق مـحـيـبـس، ووزيــــر النقل والـبـنـيـة الـتـحـتـيـة الــتــركــي عـبـد الــقــادر أورال أوغـــلـــو، ووزيـــــر الــطــاقــة والـبـنـيـة الـــتـــحـــتـــيـــة اإلمــــــــاراتــــــــي ســـهـــيـــل مــحــمــد املـــزروعـــي، ووزيــــر املـــواصـــات الـقـطـري جاسم بن سيف السليطي. ووقـــــعـــــت تـــركـــيـــا والــــــعــــــراق وقـــطـــر أبريل (نيسان) 22 واإلمارات، في بغداد املاضي، مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حـــول مــشــروع «طــريــق الـتـنـمـيـة»، وهـو عــــبــــارة عــــن طـــريـــق بـــريـــة وســـكـــة حــديــد تمتد مـن الـعـراق إلـى تركيا وموانئها، كيلومتر داخل العراق، 1200 يبلغ طوله ويـهـدف إلــى نقل البضائع بـن أوروبـــا ودول الخليج. 7 أخبار NEWS مصادر دبلوماسية قالت إن مباحثات السوداني وإردوغان ركزت على «مكافحة اإلرهاب» ASHARQ AL-AWSAT Issue 16776 - العدد Saturday - 2024/11/2 السبت الحلبوسي دعمه «مضطراً»... والمالكي مرر «صديقه القديم» العراق: رئيس برلمان «سُني» بأجندة «اإلطار التنسيقي» بـــعـــد انـــتـــخـــابـــه رئـــيـــســـا لــلــبــرملــان الـــعـــراقـــي، تــعــهــد مــحــمــود املــشــهــدانــي بإكمال ما تبقى من الدورة التشريعية والتمهيد للنتخابات املقبلة، نهاية .2025 عام كـــان املـشـهـدانـي قــد فـــاز باملنصب نوفمبر 31 بـعـد جـولـتـي اقـــتـــراع، فـــي ، شـــهـــدت 2024 ) (تـــــشـــــريـــــن الـــــثـــــانـــــي ضغوطا سياسية لترجيح كفته على منافسه سالم العيساوي، الـذي رفض االنـــســـحـــاب مــــن الـــســـبـــاق مــــن الــجــولــة األولى. وفــــــرضــــــت األعــــــــــــراف الـــســـيـــاســـيـــة 2003 املعمول بها في العراق منذ عام أن يــكــون مـنـصـب رئــيــس الــبــرملــان من حـصـة املــكــون الــســنــي، بينما يحصل الشيعة على رئاسة الحكومة، والكرد على رئاسة الجمهورية. أجندة المشهداني بــــعــــد انــــتــــخــــابــــه مــــــبــــــاشــــــرة، قــــال املشهداني، في تصريح صحافي، إنه «مستعد للعمل ضمن فريق متجانس إلكمال االستحقاقات التشريعية». وأضـــــــــاف املــــشــــهــــدانــــي: «ســــأبــــذل قصارى الجهد لتشريع القواني التي تـخـدم الــبــاد، وملـراقـبـة أداء الحكومة وبرنامجها الذي قدمته ملجلس النواب إبـــان املـصـادقـة عليها، وخـــال الفترة املتبقية من عمرها للوصول إلى أفضل النتائج املرجوة». وتـعـهـد املـشـهـدانـي بــــ«رفـــع األداء الـــتـــشـــريـــعـــي والـــــرقـــــابـــــي فـــــي املـــرحـــلـــة املقبلة، بسبب عدد القواني املتراكمة فـــي الـــلـــجـــان الـــنـــيـــابـــيـــة»، مـــشـــددًا على «التنسيق مـع كـافـة مؤسسات الـدولـة لتفعيل تـلـك الــقــوانــن والـــوقـــوف على املشكلت والعراقيل التي تحول دون تــنــفــيــذهــا وإيــــجــــاد الـــحـــلـــول الـنـاجـعـة لها». وبـــــشـــــأن الـــتـــصـــعـــيـــد فـــــي مــنــطــقــة الــشــرق األوســــط، انـتـقـد املـشـهـدانـي ما وصفه بـ«الصمت الدولي تجاه اإلبادة البشرية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعبي، اللبناني والفلسطيني». مـن جانبه، قــال رئـيـس الحكومة، مــحــمــد شـــيـــاع الــــســــودانــــي، فــــي بــيــان صــــحــــافــــي، إن انــــتــــخــــاب املـــشـــهـــدانـــي «خـــطـــوة تـــصـــب فـــي اســتــكــمــال خـدمـة الـــعـــراقـــيـــن»، وشــــــدد عـــلـــى «مـــواصـــلـــة الـحـكـومـة تنفيذ بـرنـامـجـهـا الـخـدمـي الــــتــــنــــمــــوي، بــــالــــتــــعــــاون الــــكــــامــــل مــع الـسـلـطـات الــدســتــوريــة، فـــي مقدمتها البرملان». وكـــــــــــــان االعـــــــتـــــــقـــــــاد ســــــــائــــــــدًا بـــــأن الــــــســــــودانــــــي يــــمــــيــــل إلــــــــى فــــــــوز ســـالـــم الـعـيـسـاوي بمنصب رئــيــس الــبــرملــان، عـلـى خـلـفـيـة انــقــســام بـيـنـه وبـــن قـوى «اإلطار التنسيقي». لـكـن رئــيــس مـنـظـمـة «بـــــدر» هـــادي العامري قال في تصريحات صحافية، إن «السوداني أسهم في إنجاح جلسة انتخاب املشهداني». بـــــدوره، قـــال زعــيــم حـــزب «تـــقـــدم»، محمد الحلبوسي، وهو رئيس البرملان ،2023 السابق بعد إقالته في نوفمبر إنـــــه «يــــدعــــم املـــشـــهـــدانـــي ألداء مـهـامـه الدستورية»، وأكد على «ضرورة إكمال ورقــة االتـفـاق السياسي (التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية) وتشريع القواني التي تضمنتها». ولم يكن الحلبوسي داعما لترشيح املشهداني لكنه اضطر إلى ذلك بتوافق نـادر مع زعيم ائتلف «دولــة القانون» نـوري املالكي، «صاحب اليد الطولى» في تمرير املشهداني «صديقه القديم»، وفقا لسياسيي عراقيي. وقالت مصادر لـ«الشرق األوسط» إن الــــحــــلــــبــــوســــي ذهـــــــــب إلـــــــــى خــــيــــار املشهداني لقطع الطريق على املرشح سالم العيساوي. كــــــان الـــحـــلـــبـــوســـي قـــــد صــــــرح فـي مقابلة تلفزيونية بعد جلسة االنتخاب بـــأن «قـــوى اإلطــــار التنسيقي قـالـت له (تــريــد غــــزال أخـــذ أرنــــب) فـوافـقـت على املشهداني». كواليس انتخاب المشهداني حينما انتهت الجولة األولـــى دون حـــســـم بــــن املـــشـــهـــدانـــي والـــعـــيـــســـاوي، اضطر البرملان إلـى جولة ثانية لحسم الـفـائـز الـــذي كــان يجب أن يحصل على «نصف زائد واحد» من أعضاء البرملان، انقلبت املعادلة مع وصول قادة األحزاب إلى مقر البرملان. كــــــان املــــالــــكــــي والـــحـــلـــبـــوســـي أبـــــرز مـــن حـــضـــر، وقـــالـــت مـــصـــادر لــــ«الـــشـــرق األوســـــط» إنـهـمـا ضـغـطـا بــشــدة للتأكد مـــــن أن نــــوابــــهــــمــــا، الـــشـــيـــعـــة والـــســـنـــة، سيصوتون لصالح املشهداني. وقــــال الــســيــاســي الـــعـــراقـــي مـشـعـان الجبوري، في تصريح متلفز، إن «رؤساء الكتل جلسوا عند السلم املــؤدي ملنصة التصويت في القاعة، وكانوا يطالبون الـــنـــواب بــإظــهــار أوراق الـتـصـويـت لكي يتأكدوا من تصويتهم للمشهداني». وأوضـــح الـجـبـوري أن «العيساوي أبلغه بأن عدد املصوتي له سينخفض خــــال الـــجـــولـــة الــثــانــيــة بـسـبـب تـصـرف رؤســـــــــاء الــــكــــتــــل» بـــعـــدمـــا كــــــان «مـــصـــرًا عــلــى مـــواصـــلـــة الـــســـبـــاق رغــــم املــغــريــات والعروض لكي ينسحب». وأفــــــــــاد الـــــجـــــبـــــوري بـــــــأن انـــتـــخـــاب رئيس البرملان «حُسم مسبقا باجتماع فــــــــي مــــــنــــــزل املــــــالــــــكــــــي حــــــضــــــره عــــمــــار الحكيم وهــــادي الـعـامـري واملـشـهـدانـي والحلبوسي». ووفـقـا للجبوري، فـإن «املشهداني رشـح نفسه بشكل منفرد وكـان يحظى بـدعـم املـالـكـي مـنـذ الــبــدايــة، وتـمـكـن من إقناع (قوى اإلطـار) ملنع وصول مرشح يحظى بدعم السوداني، فضل عن كونه مدعوما من إيران بشكل واضح منذ بدء العملية السياسية». عــــلــــى هـــــــذا األســـــــــــــاس، والــــحــــديــــث للجبوري، فـإن رئيس البرملان الجديد «تـــعـــهـــد بـتـغـيـيـر قــــانــــون االنـــتـــخـــابـــات، وتمرير قانون األحـوال الشخصية رغم تـوصـيـة املـجـمـع الـفـقـهـي الـسـنـي بـعـدم التصويت عليه». رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني (أرشيفية - رويترز) بغداد: حمزة مصطفى إردوغان والسوداني ناقشا مواجهة «العمال الكردستاني» مباحثات تركية ــ عراقية حول «التصعيد اإلسرائيلي» جانب من مباحثات إردوغان والسوداني في إسطنبول (الرئاسة التركية) أنقرة: سعيد عبد الرزاق
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==