issue16775

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقية 35 موريتانيا > درهم 200 ليبيا > جنيها 230 السودان > الجزائرديناران > دراهم 5 المغرب > مليم 900 تونس > مصر جنيهان > ليرة 2000 لبنان > ليرة 25 سورية > رياال 50 الجمهورية اليمنية > فلس 400 االردن > فلس 300 البحرين > ريال 3000 ايران > دينار 500 العراق > رياالت 3 قطر > بيزة 300 عمان > دراهم 3 االمارات > فلس 200 الكويت > رياالت 3 السعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16775 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 1 - 1446 ربيع اآلخر 29 الجمعة London - Friday - 1 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16775 عام «تعود من الموت» 400 «مصاصة دماء» بولندية عمرها دُفـــنـــت مـــع قــفــل عــلــى قــدمــهــا ومــنــجــل حـــديـــد حــول رقبتها. استُبعِد تمامًا أن تستطيع «زوسيا» العودة من املوت. دُفـــنـــت الــشــابــة فـــي مــقــبــرة مـجـهـولـة بـمـديـنـة بيني بشمال بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي خشي الجيران أن يكن «مصاصات دماء». تــروي «رويــتــرز» أنــه، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثالثية األبـعـاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه «زوسيا» العائد تاريخه إلى عـام، ليكشفوا عن القصة اإلنسانية املدفونة تحت 400 املعتقدات الخارقة للطبيعة. وقال عالم اآلثار السويدي أوسكار نيلسون: «الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم ملنعها من العودة إلى الحياة... ونحن فعلنا كل ما في وسعنا إلعادتها إلى الحياة». عــثــر فـــريـــق عــلــمــاء اآلثــــــار مـــن جــامــعــة «نــيــكــوالس على جثة «زوسيا» 2022 كوبرنيكوس» في تورون عام كما أطلق عليها السكان املحلّيون. تـــابـــع نــيــلــســون أن تـحـلـيـل جـمـجـمـتـهـا يـشـيـر إلــى أنها كانت تعاني حالة صحّية من شأنها التسبُّب لها باإلغماء والصداع الشديد، فضال عن مشكالت نفسية مُحتملة. ووفـــــق الـــعـــلـــمـــاء، اعـــتُـــقـــد آنــــــذاك أن املــنــجــل والــقــفــل وأنواعًا معيّنة من الخشب التي وُجـدت في موقع القبر تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء. ال يُــعــرف كثير عــن حـيـاة «زوســـيـــا»، لـكـن نيلسون والفريق يقولون إن األشياء التي دُفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية. 17 يُــذكـر أن أوروبــــا الـتـي عـاشـت فيها فـي الـقـرن الـــ عانت ويالت الحرب، مما خلق مناخًا من الخوف جعل اإليمان بالوحوش الخارقة للطبيعة شائعًا. خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز) بيين (بولندا): «الشرق األوسط» الممثلة البريطانية إيال بورنيل خالل العرض العالمي األول للموسم الثاني من مسلسل «آركاين» في لوس أنجليس بكاليفورنيا (أ.ف.ب) تحليل التحليل «السياسي» اعتذرت، قبل أكثر من عقدين، عن أن يُعرَّف بي في الـبـرامـج التلفزيونية بصفة «محلل سـيـاسـي»، مبررًا ذلك، بكل صدق، وبال أي تواضع كاذب، بأنني ال أملك مـواصـفـات ومــؤهــ ت الـلـقـب، مكتفيًا بصفة «الـكـاتـب فالن»، وهي مهنة ال مرتبة. ازدحــمــت الـبـرامـج التلفزيونية بــ«املـحـلِّــلـ » إلى درجــــة االبــــتــــذال. وضــــاع أصـــحـــاب الـفـكـر واملــعــرفــة في زحمة الذين ال «فكر وال معرفة» لهم. ومنذ اندالع حرب غــزة، ثم حـرب لبنان، قامت على الشاشة حـرب أخرى يخوضها «املحللون». هل كان من بينهم مَن توقّع أن تـتـجـاوز حــرب غــزة الــعــام، وتـبـدأ عامها الـثـانـي... وال نهاية، أو حتى وقف إطالق نار في األفق؟ هل كان أحد يتوقعها في األســـاس؟ هل توقع أحـد أن ينضم إليها «حـزب الله» في اليوم التالي؟ هل ورد في أي «تحليل سياسي» أن حربًا في ضــراوة ومقاييس حـرب عاملية سوف تقتل اآلالف وتشرِّد املاليني؟ هـــذا ال يعني أنـــه كـــان مطلوبًا مــن «املـحـلـلـ » أن يكونوا أنبياء، يكفيهم أن يكونوا مجتهدين ومهنيني وموثوقني. لكن البرامج تحوّلت إلى حلبات وتحريض وفجور سافر، ال عالقة له بـ«التحليل»، أو املوضوعية، أو املهنية. اقتضت ظروف الحرب وطبيعتها أن تُمأل ساعات البث بـ«برامج التحليل». وكان أن ظهرت طبقة جديدة مـــن املـثـقـفـ واملــــؤدبــــ ، والـــذيـــن يــحــتــرمــون أنـفـسـهـم وسامعهم وكرامتهم. بعض هؤالء كان النموذج الذي نحلم بأن ينتقل الجدل السياسي إلى مستواه حتى في البيوت. يستحق هــــؤالء املــ يــ مــن الـبـائـسـ الساكنني عراء الظالم والظلم، شيئًا غير هذا الهرج الفارغ. ثمة خوف دائم من أن ينتقل التلوث إلى أصحاب النفوس الصغيرة. قـبـل أيــــام شــاهــدنــا تــظــاهــرة حـــاشـــدة فـــي عـمـان. للبعض يبدو أن األردن هـو املـسـؤول عـن غـزة ولبنان والـقـضـيـة الفلسطينية بـرمـتـهـا، عـنـدمـا رأيـــت صــورة تلك الحشود في املدينة، تذكّرت فورًا املظاهرة الكبرى التي شهدتها عمان دعمًا لصدام حسني في الكويت. دائمًا يذهب املتظاهر العربي إلـى العنوان الخطأ، ثم يندم إلى حني حلول موعد التظاهرة التالية، والحرب الــتــالــيــة. وحـــــده حــجــم الـــكـــارثـــة يـتـغـيـر. وكـــذلـــك حجم «التحليل». التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب «تغيير درامــــي»... هكذا وصــف املـــؤرخ األمـيـركـي بــول دو موقف «عـرب أميركا» تجاه املرشّح الجمهوري للرئاسة األميركية، دونالد ترمب، في تقرير نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية. الـتـقـريـر يــذكــر أن نـسـبـة عـــرب أمــيــركــا ضـئـيـلـة الـحـجـم وتـبـلـغ واحـــدًا فــي املــائــة، لـكـن، بسبب الـتـقـارب والـتـنـافـس الـشـديـد عـلـى كــل بـضـع مئات أو ألــوف مـن األصــــوات، بـ ترمب وهــاريــس، أي بـ الحزبني الجمهوري والديمقراطي، قد تكون أصوات هؤالء حاسمة في الصندوق االنتخابي... وفي والية مثل ميشيغان، التي يتكثّف فيها عرب أميركا، قد تحدث قصة مثيرة. في ضاحية من ضواحي مدينة ديترويت بهذه الوالية، وقف الخطيب واإلمام بالل الزهيري يعلن تأييد عرب ميشيغان املسلمني، لترمب، في مشهد نــادر، وقــال بصراحة: «نحن؛ املسلمني، نقف مع الرئيس تـرمـب». أمـا ترمب فأعلن أنه «مسرور بقبول تأييد هؤالء القادة املحترمني للغاية». ما سبب أو أسباب هذا املوقف اإليجابي من قِبل عرب أميركا، مسلمني ومسيحيني، تجاه ترمب وتياره والحالة التِّرَمْبِيَّة بشكل عام!؟ فــي املــائــة من 68 يـقـول الـتـقـريـر إنـــه عـنـدمـا تُــــزال تسميات الــحــزب، فـــإن الناخبني األميركيني من أصل عربي يقولون إنهم محافظون أو معتدلون، في في املائة أنهم ليبراليون، وفقًا ملؤسسة «يوغوف». 27 حني يدّعي ويـذكـر كاتب التقرير أن عقيدًا متقاعدًا فـي الجيش األميركي مـن أصل فلسطيني قد أخبره أن «األميركيني العرب يريدون نسخة أميركا التي أتوا مـن أجلها، أي التي تحترم الـديـانـة، وتـكـرم الـبـ د، وتحمي األســـرة، وترمب يتبنى هذه القيم». هنا يتصرف عــرب أمـيـركـا، مـن مسلمني وغـيـرهـم، أو جـلّــهـم، بصفتهم من مواطني أميركا؛ أوالدهــم وأسرهم سيعيشون لألبد على هذه األرض... تعنيهم نوعية األفكار والقيم األسرية واالجتماعية التي سيتلقّاها أوالدهم وبناتهم في املدارس والفضاء العام وفي التشريعات والقوانني... بهذا املعيار، فمن املـؤكـد أن خطاب ترمب والـتِّــرَمْــبِــيَّــة أقــرب إليهم مـن أوبـامـا واألُوبَــامِــيَّــة. وللمفارقة؛ فأوباما بن حسني، من أصل مسلم! أمـــا بـخـصـوص أن تــرمــب كــــاره لــ جــانــب، فـلـم يقتنع عـــرب ميشيغان، وغيرهم، بذلك كما يـبـدو. وبخصوص املـوقـف مـن حــروب إسرائيل فـي غزة ولبنان، فقد قال الخطيب الزهيري إن الرجل يَعِدنا بإنهاء الحروب، كما هو شعار ترمب في السياسة الخارجية. كـــل هــــذه املـــواقـــف واالخـــتـــيـــارات أثـــــارت غــضــب املــنــظــمــات «اإلخـــوانـــيـــة» واملتعاطفة مع «الخمينية» في أميركا وخارجها، وهذا مفهوم، لكن املواطن األميركي املسلم؛ العربي وغير العربي، يَــزن األمــور بميزانه هـو، ال بميزان حركات اإلسالم السياسي. مـا مضى مـن كـــ م، ليس تغنيًّا بترمب أو الـجـمـهـوريـ ، لكن محاولة لتسليط الضوء على حالة مثيرة وجديدة تستحق املتابعة. منحوتة اليد العمالقة «المكروهة» تغادر نيوزيلندا إلى أستراليا يـــــــودّع تـــمـــثـــال ضـــخـــم يُـــمـــثّـــل يـــــدًا تــحــمــل وجــهــ مُــعـارضـ، تـصـدَّر بشكل مـشـؤوم سـاحـة ويلينغتون سنوات، املدينة نهائيًا، باعثًا على 5 النيوزيلندية لـ االرتياح لدى عمدة العاصمة، وعلى األسى لدى الذين أحبّوه. هذا العمل، املُسمَّى «كواسي»، يعود إلى الفنان الـنـيـوزيـلـنـدي رونــــي فـــان هــــاوت املـقـيـم فــي مـلـبـورن، الـــــذي صــنــع «الــــصــــورة الـــذاتـــيـــة الــجــزئــيــة» لنصبها 2011 فـي مسقطه بمدينة كريستشيرش بعد زلـــزال املــدمِّــر. وذكـــرت «الــغــارديــان» أن املنحوتة املصنوعة من «البوليسترين» و«الراتنج» هي أيضًا إشـارة إلى «كــوازيــمــودو» مـن روايـــة «أحـــدب نـــوتـــردام» لفيكتور هوغو. في هذا السياق، قالت رئيسة بلدية ويلينغتون، تـــوري هــوانــو، إن «كــواســي» أثـــار كثيرًا مـن الفضول وترك عالمة حقيقية حيث نُصب. وأضافت: «أوضح لـــنـــا أيـــضـــ أهـــمـــيـــة أن تـــكـــون لـــديـــنـــا فـــنـــون مــتــنــوّعــة ومشروعات خ ّقة في مدينتنا. مع ذلك، فإنني أتطلّع إلى رؤيته ينتقل إلى مكان آخر بهدف التغيير». والحقًا، أصبح «أيقونة» للمدينة، وحقّق هدفه بوصفه عمال فنّيًا، إذ كانت لدى الناس وجهات نظر قوية حوله، مما يتماشى مع جوهر الفن املنفتح على التفسيرات املختلفة. ســـنـــوات عـلـى رأس مـعـرض 3 » قـضـى «كـــواســـي «كريستشيرش» للفنون، قبل االنتقال إلى ويلينغتون. ناقد فنّي في املعرض غضب بشدّة لـوجـوده، وشعر أسباب لضرورة التخلُّص منه، 10 بأنه ملزم بـإدراج بما فيها أن إصـبـع الـخـاتـم «تشير بشكل غير الئق وعدواني إلى املشاة والعاملني في املكاتب». ، لالستقرار 2019 أثار وصوله إلى العاصمة عام فوق معرض مدينة ويلينغتون، استقطابًا ملحوظًا، فوصفه سكان بأنه «حلم حمى كابوسية» أو «كائن شرير بشع»، واعتقد آخرون أنه سيجذب الناس إلى املعرض. بــــــدوره، قــــال فــــان هــــوت لـــ«أســوشــيــيــتــد بــــرس»: «لألشياء نهاية. أنـا متأكد أنـه سيُفتقد، ولكن حتى أكـثـر الكوابيس رعـبـ يجب أن تـعـود إلــى حيث آتـت، واآلن لديكم فقط غيابه لتفكروا فيه». وإذ يـــــغـــــادر «كـــــــواســـــــي»، الــــســــبــــت، بـــوســـاطـــة مروحية إلى مكان لم يُكشف عنه في أستراليا، قالت جوديث كوك من املعرض إنه كان من دواعي الشرف استضافته، فقد «كان له تأثير كبير في ويلينغتون، مما أثـــار نقاشات قـويـة حــول الـفـنّ، وسيستمر في إرخــاء شخصيته الهائلة أينما ذهــب». أمـا الناس، فأعربوا عبر مواقع التواصل عن فرحتهم أو حزنهم لـرحـيـلـه الــوشــيــك. فــسُــر بـعـض بـسـمـاع أن التمثال «الـسـخـيـف» و«املـثـيـر لـ شـمـئـزاز» سـيـغـادر، وكتب آخـــر: «سـأفـتـقـد رؤيـــة وجـهـك الـجـمـيـل، ولـكـن املثير للجدل». ويلينغتون (نيوزيلندا): «الشرق األوسط» أثارت الجدل وتركت األثر (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==