في الوقت الذي كان فيه اإلسرائيليون واإليرانيون يهدد بعضهم بعضًا بالسحق واملحق، كان اإليرانيون يـعـلـنـون عـــن اخــتــيــار الـشـيـخ نـعـيـم قــاســم أمـيـنـ عـامـ لــ«حـزب الـلـه» خلفًا لحسن نصر الـلـه، وطبعًا انتخبه مجلس شورى الحزب(!)، كما كان اإليرانيون بدورهم يعلنون أنهم «سمحوا» للحزب باالنسحاب إلى شمال الليطاني. ورغم أن وزير الدفاع اإلسرائيلي هدَّد األمني العام الجديد بأن أيامه قريبة؛ فإن جهات متعددة في إسرائيل سياسية وعسكرية ناقشت علنًا وقـف النار في جنوب لبنان بحلول دبلوماسية كما قال نتنياهو! أمـــور عـــدة وراء هـــذه األخــبــار تستحق التعليق. فــالــتــهــديــدات املــتــبــادلــة مــوجّــهــة كـلـهـا صـــوب أمـيـركـا، ومــــن جــهــة إســـرائـــيـــل لــكــي تــطــلــب املـــزيـــد مـــن الــســاح واملــال والحماية االستراتيجية - أمـا من جانب إيـران فـلـكـي تـــذكّـــر أمــيــركــا بـــأوراقـــهـــا مـــع «حــــزب الـــلـــه» وفــي العراق وسورية واليمن، بل وفي مضيق هرمز وبحر عُـــمـــان. بـــل وقـــد تـبـ أنــهــا تستطيع ضـــرب إسـرائـيـل بالباليستيات. في العقود املاضية كانت إيــران تربح مـــن الــصــبــر األمـــيـــركـــي واالســـتـــيـــعـــاب األمـــيـــركـــي. لـكـن اإليــرانــيــ حـسـبـوا حـسـابـات خـاطـئـة فــي مـطـالـع عـام عــنــدمــا كــانــت عــاقــاتــهــم تـتـحـسـن بــأمــيــركــا في 2024 تبادل املعتقلني، واإلفــراج عن مليارات، وربما العودة ملـــفـــاوضـــات الـــــنـــــووي. أقـــبـــل املــــســــؤولــــون اإليـــرانـــيـــون والحماسيون على الضاحية الجنوبية لبيروت للقاء نصر الله الــذي تحدث عن وحــدة الساحات، حني كان تنظيم الجهاد اإلسلمي يقوم وحده ببعض العمليات بمخيم جنني بالضفة. اآلن يقال إن السنوار كـان هو املستعجل وكانت إيـران تنصح بالتريث(!). إنما لوال االتفاق مع إيران ملا انضم الحزب إلى هجمة «حماس» في اليوم التالي لبدئها! 2023 ) يـبـدو الـسـابـع مــن أكـتـوبـر (تـشـريـن األول سحيق البعد اآلن. فبطل امليليشيات اإليرانية قُتل، وإيــــران وميليشياتها جميعًا تـلـقـوا ضــربــات كبيرة، قيادات وأفرادًا وتجهيزات وسلحًا صاروخيًا. واألكبر مـن ذلـك الخسائر البشرية فـي الـقـيـادات التي ال تُقدر ظلت إيـران تؤكد أنه ال 2024 بثمن. طوال شهور سنة علقة لها بهجمات «حماس» و«الحزب»، وأنها ال تريد الحرب. بل وبدا أحيانًا كأنما هي تستحث الحزب على التوقف(!). لكن الذي يتتبع تواريخ التصريحات يتبني لــه أنــهــا كــانــت أصـــــداء لـــدعـــوات أمـيـركـيـة أيــضــ لوقف الحرب! إن الخبر اآلخـر هو انتخاب األمـ العام الجديد لـلـحـزب، والـسـمـاح بـاالنـسـحـاب إلــى شـمـال الليطاني! كان االنتخاب متوقعًا وربما كان نعيم قاسم بطهران، وصــــارت قــيــادة الـقـتـال عـلـى األرض اإليــرانــيــة. ولـذلـك يضطر الطرفان اآلن إلى القول إن إيران (والية الفقيه) سمحت بالخروج إلى شمال الليطاني إلتاحة الفرصة لـلـقـوات الـدولـيـة والـجـيـش للنتشار الـكـامـل باملنطقة الــحــدوديــة. مــا كـــان ذلـــك لـيـحـدث أيـــام نـصـر الــلــه، فقد كــانــت الـثـقـة اإليـــرانـــيـــة بـــه كـفـيـلـة بــاإليــضــاح أنـــه وهـو تلميذ ومـريـد الـولـي الفقيه أعـلَــم باملصالح اإليـرانـيـة مــن إيــــران نفسها! الـهـجـمـات تـكـون بـفـتـوى أو فـتـاوى واالنسحابات بفتاوى أيضًا وكلها إيرانية. وال سيما أن هذه التكتيكات متقلبة ومتنوعة ومتسارعة، بحيث يـصـعُــب حتى على رئـيـس املجلس النيابي اللبناني نبيه بري متابعتها وتلبيتها. كـانـت الفكرة أن أميركا كـانـت تميل للمهادنة، لـكـن رئـيـس الـــــوزراء اإلسـرائـيـلـي بـنـيـامـ نتنياهو كـــان مـــصـــرًّا. أمـــا الـــيـــوم فـقـد الـتـقـت األلــســنــة الـثـاثـة على طلب وقف النار، وبخاصة في لبنان. غزة تظل مشكلة على إسرائيل كما كانت تخشى االنسحاب، وتـخـشـى االنــغــمــاس، وتـبـحـث عــن مـوقـع بــ بــ لم تستطع بلورته حتى اآلن. يقول ممثلو أميركا في مفاوضات غزة، وممثلوها في مفاوضات لبنان، إن أميركا تملك مبادرة جديدة في الحالتني. وهناك رأي يقول لنبدأ باألسهل في لبنان ألن السلطة قائمة وإن تكن ضعيفة، بينما في غزة ال بد من تطوير األشياء من الصفر. اإليـــمـــان بـأمـيـركـا وقـــدراتـــهـــا كـبـيـر، لـكـن اإليــمــان األمـيـركـي بالنفس متصدع ومــشــرذم. فـعـنـوان العدد األخـــيـــر مـــن مـجـلـة «الــــشــــؤون الــخــارجــيــة األمــيــركــيــة»: )، هــنــاك االنــتــخــابــات adrift( أمــيــركــا مـــن دون اتـــجـــاه الرئاسية، وهناك الحرب الروسية - األوكرانية، وهناك هـمـوم بحر الـصـ ، وهـنـاك اضـطـراب الـشـرق األوســط وأميركا مـوجـودة في كل مكان فيه، وهناك اضطراب غرب أفريقيا والساحل. بـــــــاإلصـــــــرار والــــقــــلــــيــــل مــــــن الــــتــــركــــيــــز يــســتــطــيــع األمــيــركــيــون حـمـل إســرائــيــل عـلـى تـسـويـة فـــي الـشـرق األوســـــــــط. وتــســتــطــيــع أمـــيـــركـــا مــــع حــلــفــائــهــا الـــعـــرب واألوروبــــيــــ إعـــــادة بــنــاء اســتــقــرار املـنـطـقـة وتـــجـــاوُز الحدة اإلسرائيلية املعروفة. الجيش اإلسرائيلي يقول إن الحرب طالت عليه، وقد تحقق أمن الحدودَين. وحتى اليمني اإلسرائيلي ال مانع عنده مؤخرًا في وقف الحرب واالنصراف للداخل. والضربات اإلسرائيلية نالت من الجميع بشدة بحيث يبرز حل التراجع التكتيكي وفتاوى االنسحاب، فأين «اإلقدام» األميركي على وقف الحرب؟! الجميع يخطب ود األميركيين! على مـدى عقود، على األقــل، حتى األيــام األولـى مـــن الـــقـــرن الـــحـــالـــي، ســــادت مــقــولــة تُــنــســب إلــــى فـرقـة فودفيل، مـن الـقـرن التاسع عشر، غالبًا مـا تستخدم لتقييم املـــزاج السياسي السائد بأميركا املتوسطة: «انظر كيف تسير األمور في بيوريا!». ، من 1974 سمعت هذه العبارة للمرة األولى عام توماس فيليب (تيب) أونـيـل، رئيس مجلس النواب الـــســـابـــع واألربـــــعـــــ ، فـــي واشـــنـــطـــن الـــعـــاصـــمـــة. وفــي إجابته عن أسئلة حول السياسات املحتملة التي قد تنتهجها الـــواليـــات املـتـحـدة حـيـال قـضـايـا مختلفة، قــــال: «يـتـعـ عـلـيـنـا أن نـــرى كـيـف تـسـيـر األمـــــور في بيوريا». أمـــا الــســيــاق الـضـمـنـي، فــكــان أن بــيــوريــا، بـلـدة صـغـيـرة مـــن دون مـعـالـم مـمـيـزة فـــي واليــــة إلـيـنـوي، تمثل املـــزاج الـسـائـد على مستوى أمـيـركـا. ومــع ذلك نجد أنه على أرض الواقع، لطاملا كانت بيوريا مؤيدة للديمقراطيني، وشكلت بذلك نقطة زرقـاء في محيط من اللون األحمر الجمهوري. وأظـهـرت الحملة االنتخابية الرئاسية الحالية التي تنتهي الثلثاء املقبل، أن مفهوم وجود «أميركا وسطى»؛ بمعنى أميركا تشكل أرضًا وسطًا، قد يكون خياال بقدر ما كان البطل في قصة قصيرة إلسحاق أسيموف، من املفترض أن يمثل األميركي النموذجي، وهـــــو عــــبــــارة عــــن مـــزيـــج مــــن الــــهــــويــــات والــتــطــلــعــات املختلفة التي تصوغ معًا شكل هذه األمة العظيمة. وتــــحــــولــــت «املــــديــــنــــة الــــوســــطــــى» املـــثـــالـــيـــة إلـــى موضوع دراسة اجتماعية مبكرة، في ثلثينات القرن العشرين، أجراها هيلني وروبــرت ليند اللذان حاوال تــحــديــد املـــكـــونـــات الـرئـيـسـيـة لـــ«بــوتــقــة االنـــصـــهـــار». وتزامن ذلك مع صدور أول استطلعات رأي وطنية، نظمتها مجلة «ليتراري دايجست». بـــعـــد ذلـــــــك، ألـــهـــمـــت الـــقـــصـــة فــيــلــمــ مــــن بــطــولــة جـيـمـس ســتــيــوارت وجـــ وايـــمـــان بــعــنــوان: «املـديـنـة السحرية». وصور الفيلم «أميركا الوسطى» املثالية، حيث يعشق الجميع فطيرة التفاح، ويؤمنون بقيمة األمــومــة، ويـــرتـــادون الكنيسة أيـــام األحـــد، ويعملون بــــجــــد، ويـــعـــيـــشـــون حــــيــــاة بـــســـيـــطـــة، ويـــســـهـــمـــون فـي الصالح العام. واحتضنت املدينة عددًا متساويًا من الديمقراطيني والجمهوريني. ورغم الحضور النشط للنساء، فــإن وجـودهـن بقي محصورًا دائـمـ فـي ظل الرجال. وخلف كل رجل عظيم امرأة. إذا انـتـقـلـنـا إلــــى أنـــمـــاط الــتــصــويــت فـــي الـهـويـة األميركية، فيمكننا القول، بشكل عام، إن هناك ثلثة وجوه ألميركا، أو ثلث «أميركات»؛ تتألف األولى من الـواليـات املطلة على املحيطني والبحيرات العظمى، في حني تغطي الثانية الواليات الداخلية، إضافة إلى تكساس وفلوريدا. وتنتمي الكتلة الثالثة إلى ست أو سبع واليات يطلق عليها الواليات املتأرجحة. وتعتبر نائبة الرئيس كـامـاال هـاريـس، بمثابة حاملة لــواء الكتلة األولـــى، في حني يتحدث الرئيس السابق دونالد ترمب نيابة عن الكتلة الثانية. وامللحظ أن أميركا القريبة من املياه، تنظر إلى أميركا الداخلية بشيء أقرب إلى االزدراء. وكثيرًا ما تكرر هاريس عبارة: «هذا ليس نحن!». وعــلــى امـــتـــداد الـعـقـد املـــاضـــي أو نـحـو ذلـــك، جــــرى نــشــر أكـــثـــر عـــن عـــشـــرة كـــتـــب، بـيـنـهـا كـتـاب لتوماس فرانك بعنوان: «ما مشكلة كانساس؟»، وكـتـاب روبـــرت ووثـــون بـعـنـوان: «املتخلفون عن الـــركـــب: االنــــحــــدار والـــعـــرق بـــاملـــدن الــصــغــيــرة في أمــيــركــا»، والــــذي عـــرض حـجـج هــاريــس مــن خـال تـــقـــديـــم صــــــورة قـــاتـــمـــة لــلــمــنــاطــق الـــداخـــلـــيـــة فـي الواليات املتحدة، مع انتشار صفات كـ«الهامشي» أو «املنسيّ» مثل قصاصات الورق امللونة. ويلمّح املؤلفان إلى أن األميركيني «املتخلفني عن الركب»، فاتتهم بطريقة ما حافلة التقدم البشري. ال يشارك «املتخلفون عن الـركـب»، التقدميني من أبناء الحضر مخاوفهم، مثل تحويل التغييرات املناخية إلى عقيدة شبه دينية، وقرع طبول سياسات الهوية، وقضايا التحول الجنسي، والخوف من الهجرة غير الـشـرعـيـة الـجـمـاعـيـة. إال أنـــه فـــي الـــواقـــع، ال يعترف «الـتـقـدمـيـون» أنفسهم بشرعية مـثـل هـــذه املــخــاوف، مــــن دون تـــبـــريـــرهـــا بـــــالـــــضـــــرورة، بــــل يــســتــشــهــدون بــ«الـهـسـتـيـريـا الـبـيـضـاء غـيـر الـعـقـانـيـة»، وكـراهـيـة األجـــانـــب، والــجــهــل، والــعــنــصــريــة، وكـــذلـــك الـفـاشـيـة، وكـأن املخاوف الحقيقية يمكن دفعها جانبًا بمجرد استخدام مثل هذه املصطلحات. أمــا دونـالـد تـرمـب، فيبقى مختبئًا فـي الخلفية كشخصية شـيـطـانـيـة، نسجت الـعـديـد مــن املـخـاوف غير املترابطة، لصياغة سرد يتردد صداه في صفوف أولئك الذين فاتتهم حافلة التقدم الفكري البشري. من جهته، انتقم معسكر ترمب بإلقاء التسميات عــلــى «أمـــيـــركـــا األخــــــــرى». وبـــذلـــك أصــبــحــت هــاريــس شـيـوعـيـة مـتـخـفـيـة، تـمـامـ مثلما كـــان بــــاراك أوبــامــا معجبًا ســريــ بـجـمـاعـة اإلخـــــوان املـسـلـمـ . والــافــت في هـذه االنتخابات، أن عـددًا كبيرًا من كبار أعضاء الحزب الجمهوري غيّروا والءاتهم، لدفع قطار ترمب بعيدًا عن املسار، وبالتالي أعادوا من دون قصد منهم رسم حدود معالم الحرب الثقافية، إلى ما هو أبعد من لون البشرة والخلفيات الدينية وامليل اآليديولوجي، األمر الذي ربما ساعد ترمب بالفعل. إن االنــتــخــابــات الـحـالـيـة تــذكّــر بـعـض املـراقـبـ بحقيقة، مفادها أن الواليات املتحدة، في حقيقتها، نظام جمهوري أكثر منها نظامًا ديمقراطيًا، حيث تكون جميع األصـوات متساوية القيمة، من الناحية النظرية على األقل، ويحدد العدد األكبر من األصوات األجــــنــــدة. نــظــريــ ، تـتـمـتـع الــــواليــــات املــتــحــدة بـنـظـام متعدد األحزاب، إال أنه على صعيد املمارسة العملية، على مدى العقود القليلة املاضية على األقل، بدا األمر والية تنتمي إلى حزب واحد فعليًا، 43 كما لو كانت في حني تتأرجح الواليات السبع املتبقية بني حزبني. في الواقع، تكمن قوة النظام األميركي في حقيقة أن هـيـاكـل الـجـمـهـوريـة تــفــرض حـــــدودًا عـلـى الـتـمـرد الديمقراطي الناجم عن التغييرات املؤقتة في املـزاج العام والصيحات الثقافية اآليديولوجية، مثل حركة اليقظة السياسية. وبغض النظر عمن سيفوز الثلثاء املقبل، فقد يثبت ألبوم عائلة ريب سميث القديم أنه أكثر مرونة وصمودًا عما يأمله «التقدميون» ويتخيلونه. االنتخابات األميركية واأللبوم العائلي القديم OPINION الرأي 13 Issue 16775 - العدد Friday - 2024/11/1 اجلمعة رضوان السيد أمير طاهري اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==