issue16774

6 حرب متعددة الخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16774 - العدد Thursday - 2024/10/31 اخلميس مسؤولون أميركيون: طهران بال رادار... والدفاع الجوي خرج عن الخدمة إيران وإسرائيل... حرب على «رواية» الضربات تــتــنــافــس كــــل مــــن إســـرائـــيـــل وإيــــــران على إثبات أو نفي نجاح الهجوم األخير، الـذي شنَّته تل أبيب، في تحقيق أهدافه، وســط تـضـارب حــاد فـي املـعـلـومـات بشأن الضربات واملواقع التي قصفتها. وزعــــــمــــــت إســــــرائــــــيــــــل أن هـــجـــومـــهـــا األخير على إيـران أسقط غالبية أنظمتها الدفاعية، ودمّر الرادارات التي يستخدمها هـــذا الـبـلـد لــرصــد االخـــتـــراقـــات فــي املـجـال الجوي. وخـــــــلُـــــــص تـــــقـــــريـــــر لـــــقـــــنـــــاة «فـــــوكـــــس نـيـوز» األميركية، استنادًا إلـى معلومات مــســؤولــن إسـرائـيـلـيــن وأمــيــركــيــن، إلــى أن «إيــــــران بــاتــت غــيــر قـــــادرة عــلــى إطـــاق الصواريخ مستقبلً». ،2024 ) أكتوبر (تشرين األول 26 وفي شـن الجيش اإلسرائيلي ضـربـات «دقيقة ومـوجـهـة» على مـواقـع تصنيع صـواريـخ وقـــــدرات جـويـة أخـــرى فــي إيــــران ردًّا على الهجوم الـذي شنّته طهران على إسرائيل مـــطـــلـــع الـــشـــهـــر الــــحــــالــــي، مـــــهـــــدّدًا طـــهـــران بجعلها تدفع «ثمنًا باهظًا» في حال قررت الرد. »300 تدمير «إس ــ وقالت القناة األميركية، إن إسرائيل مــن أنـظـمـة الـــدفـــاع الــصــاروخــي 3 «دمــــرت اإليـرانـيـة، روسية الصنع، من طــراز (إس- ) خلل الضربة االنتقامية ضد إيران». 300 ويـــمـــيـــل كـــثـــيـــرون إلـــــى االعـــتـــقـــاد بـــأن الضربة اإلسرائيلية «رمـزيـة وتكتيكية»، فــــي ظــــل الـــغـــمـــوض حـــــول نــتــائــجــهــا، لـكـن املرشد علي خامنئي علّق قـائـاً: «ينبغي عدم التقليل من شأن الهجوم». وقـال مسؤول إسرائيلي كبير، لقناة «فــــوكــــس نــــيــــوز»، إن تــــل أبـــيـــب «أخـــرجـــت غالبية الدفاع الجوي اإليراني». ونقلت القناة عـن املبعوث األميركي الــخــاص لــشــؤون الــشــرق األوســـــط، آمــوس هوكستاين: «إيــران أصبحت فعليًا عارية بــا دفــــاع، ولـــم تـعـد تمتلك أي منظومات صاروخية». ودمــرت املقاتلت اإلسرائيلية أنظمة رادار متعددة مطلوبة لتوجيه الصواريخ الــبــالــيــســتــيــة نــفــســهــا، الـــتـــي أطــلــقــت على إسرائيل في أبريل (نيسان) وفي األول من صاروخًا 181 أكتوبر، عندما أطلقت إيران باليستيًا على إسرائيل. وقــال املـسـؤول اإلسرائيلي: «إن إزالـة أنظمة الرادار ستمنع إيران من إطلق تلك الصواريخ في املستقبل». ، لم يكن لدى 2024 وحتى مطلع عام أنـظـمـة صـــواريـــخ «أرض - 4 إيــــران ســـوى » وفـــي أبــريــل، 300 - جـــو» مـــن طــــراز «إس أخـرجـت إسـرائـيـل أحـد أنظمة الصواريخ ردًّا على أول هجوم صـاروخـي باليستي إليـــران، فـي حـن أخـرجـت الثلثة املتبقية فــــــي هــــجــــومــــهــــا األخــــــيــــــر، وفـــــــق مــــســــؤول أميركي كبير. وكــــــان رئـــيـــس هــيــئــة األركــــــــان لـــقـــوات الـــدفـــاع اإلســرائــيــلــيــة، هـيـرتـسـي هـالـيـفـي، قــد صـــرح بـــأن «أي تــهــديــد، فــي أي مـكـان، وفـــي أي وقـــت، سـنـعـرف كـيـف نـصـل إلـيـه، وسنعرف كيف نضربه». وأكد هاليفي أن إسرائيل نشرت جزءًا فقط من قدراتها، ما يشير إلى أنه يمكن اتخاذ إجـراءات أخرى في حالة تصعيد إيران. إنتاج الصواريخ «لم يتأثر» من جانبه، أكد وزير الدفاع اإليراني نصير زاده، أن عملية إنـتـاج الـصـواريـخ في إيران لم تتعرض ألي خلل. وقـــــــــال نـــصـــيـــر زاده، عــــلــــى هـــامـــش اجتماع الحكومة اإليرانية، أمس األربعاء: «إن إنتاج األنظمة الدفاعية، بما في ذلك الــــصــــواريــــخ، لــــم تــــواجــــه أي مـــشـــكـــات أو انقطاعات»، وفقًا لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وأضــــــــاف نـــصـــيـــر زاده: «أن مــجــرد إطـــاق إسـرائـيـل رصـاصـة نحو أراضينا يُعد اعتداء على دولة وقوية، ولن يُغتفر، وسيتم الرد عليه بحزم». ونفى وزير الدفاع دخول أي مقاتلت إســرائــيــلــيــة إلــــى املـــجـــال الـــجـــوي لــلــبــاد، مؤكدًا أنـه وفقًا مليثاق األمـم املتحدة، فإن ألي دولة تتعرض أجواؤها للعتداء الحق في الرد على هذا االنتهاك. اتهام للعراق واألردن خــال اجـتـمـاع للجنة األمـــن القومي والــــســــيــــاســــة الــــخــــارجــــيــــة فــــــي الــــبــــرملــــان اإليــــرانــــي، أطــلــق نــــواب احــتــجــاجــات ضد الـــعـــراق واألردن، بـــزعـــم «الـــســـمـــاح بفتح املـــجـــال الـــجـــوي أمـــــام إســـرائـــيـــل ملـهـاجـمـة إيران». وقال إبراهيم رضائي، املتحدث باسم الــلــجــنــة: «إن هـــنـــاك حـــاجـــة إلــــى عـمـلـيـات اســــتــــبــــاقــــيــــة وحــــاســــمــــة ضــــــد إســــرائــــيــــل، وضــــــرورة تـعـزيـز أنـظـمـة الـــدفـــاع، وتبني استراتيجية الحرب غير املتكافئة»، وفقًا ملا أوردته وكالة «مهر» الحكومية. فـــــــي الــــــســــــيــــــاق نـــــفـــــســـــه، قـــــــــال وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة اإليـــــرانـــــي، عـــبـــاس عــراقــجــي، إن املـــــســـــؤولـــــن الــــعــــراقــــيــــن «فـــــــي أعـــلـــى املـــســـتـــويـــات» أكـــــــدوا لـــطـــهـــران أنـــهـــم «لـــن يــــســــمــــحــــوا بـــــاســـــتـــــخـــــدام أراضــــــيــــــهــــــم أو أجوائهم ضد إيران». واســــتــــدرك الــــوزيــــر عـــراقـــجـــي قـــائـــاً: «مـــع ذلـــك، تُــشـيـر تـقـاريـر إلـــى أن األجـــواء الـــعـــراقـــيـــة قــــد اســـتُـــخـــدمـــت، ونـــحـــن عـلـى تـواصـل مـع أصدقائنا فـي بـغـداد لحثهم على تقديم شـكـوى رسمية إلــى الجهات الدولية املعنية بهذا الشأن». لكن عراقجي أقر بأن «وجود القوات الجوية األميركية فـي املنطقة أمـر واقـع، وقـــد تـمـكّــنـت املــقــاتــات اإلســرائــيــلــيــة من تنفيذ هذه الهجمات عبر ممرات وفرتها لها واشنطن». صورة نشرها الجيش اإلسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقالعها (أ.ف.ب) لندن: «الشرق األوسط» مسؤول إسرائيلي: إيران لم تعد قادرة على إطالق الصواريخ الدفاعية عراقجي وصف «االتحاد» بـ«رمز النفاق»... وواليتي يريد االنفتاح إيران تهاجم أوروبا وتفتح قناة خلفية لمفاوضات «النووي» أطـــلـــقـــت إيــــــــران رســــائــــل مــتــبــايــنــة إلـــى أوروبا بالتزامن مع بوادر أزمة دبلوماسية حادة بي طهران وبرلي، على خلفية إعدام مواطن أملاني – إيراني. وبـيـنـمـا اتــهــم وزيــــر الـخـارجـيـة عباس عراقجي، أمـس األربـعـاء، االتـحـاد األوروبــي بـأنـه «رمـــز الـنـفـاق»، خـفَّــف لهجته بالدعوة إلــــى «عــــاقــــات جــــيــــدة»، كــمــا فــعــل مـسـتـشـار لـلـمـرشـد عـلـي خـامـنـئـي الـــذي شـــدَّد عـلـى أن إيران «تريد االنفتاح على الغرب». وانــدلــعــت أزمـــة بـعـد أن أقــدمــت طـهـران على إعـــدام جمشيد شـارمـهـد، وهــو مواطن أملاني من أصل إيراني ويحمل إقامة الواليات املتحدة، ويعمل مهندس برمجيات. وتـــتـــهـــم إيــــــــران شـــارمـــهـــد بـالـتـخـطـيـط لـهـجـمـات إرهــابــيــة داخــــل الـــبـــاد، لـكـن دوال أوروبية تصفه بـ«املعارض السياسي» وتعد إعدامه «جريمة وفضيحة». وقــــــال مــــســــؤول الـــســـيـــاســـة الـــخـــارجـــيـــة فـــي االتـــحـــاد األوروبـــــــي جـــوزيـــب بـــوريـــل إن التكتل يدين «مقتل شارمهد بأشد العبارات املمكنة»، كما أنه «يفكر في اتخاذ إجـراءات ردًا عـــلـــى ذلـــــــــك». وقـــــالـــــت املـــتـــحـــدثـــة بـاسـم املــفــوضــيــة األوروبـــــيـــــة لـلـصـحـافـيـن إن أي إجــــراءات يمكن اتـخـاذهـا ضـد إيـــران «تجب مناقشتها مع جميع الدول األعضاء». أوروبا رمز النفاق ورد عراقجي عبر منصة «إكـس» قائل إن «أوروبـــــــــا ال تــمــثــل إال الــــنــــفــــاق»، مـتـهـمـ االتــحــاد األوروبـــــي بالفشل فــي «إنــهــاء قتل ألف فلسطيني في غزة» و«إتاحة 50 أكثر من مـــلـــيـــون الجــــــئ فـــــي لـــبـــنـــان إلـــى 1.5 عـــــــودة ديـــارهـــم». وخـاطـب عـراقـجـي بــوريــل، قـائـاً: «أحــــب أن أصـــدقـــك عـنـدمـا تــقــول إن الـحـيـاة والكرامة اإلنسانية يجب أن تُصان. املشكلة هي أن زملءك األوروبيي يدعمون بل خجل اإلبادة الجماعية في غزة و لبنان». 2020 ) وأعلنت إيـران في أغسطس (آب توقيف شارمهد الــذي كـان يقيم حينها في الــــواليــــات املــتــحــدة خــــال «عـمـلـيـة مــعــقــدة»، مــن غـيـر أن تـوضـح أيـــن وكـيـف اعـتُــقـل. غير أن عائلته تتهم األجــهــزة األمـنـيـة اإليـرانـيـة بـخـطـفـه أثـــنـــاء وجـــــوده فـــي الـــشـــرق األوســـط وبنقله بالقوة إلى إيـران. وأصـدرت محكمة حكمًا 2023 ) فـي طـهـران فـي فبراير (شـبـاط بــاإلعــدام بحق شارمهد إلدانـتـه بــ«اإلفـسـاد فـي األرض»، التـهـامـه بالضلوع فـي هجوم اســتــهــدف مـسـجـدًا فـــي شـــيـــراز (جـــنـــوب) في قتيل ونحو 14 وأوقع 2008 ) أبريل (نيسان جريح. وبلغ التوتر بي طهران وبرلي، 300 أمـــــس األربـــــعـــــاء، مـــرحـــلـــة مـــتـــقـــدمـــة، حـيـنـمـا أعلنت الخارجية األملانية أن سفيرها لدى إيران غادر البلد. وقـــــالـــــت املــــتــــحــــدث بــــاســــم الـــخـــارجـــيـــة األملـــانـــيـــة، إن طـــهـــران تــعــلــم أنـــهـــا ســتــواجــه إجــــــراءات قـريـبـ وإعــــــدام مـــواطـــن أملـــانـــي من أصل إيراني يقوض العلقات «بشدة» على الفور، سارعت طهران إلى تخفيف الـــلـــهـــجـــة. وقـــــــال وزيـــــــر الــــخــــارجــــيــــة عـــبـــاس عراقجي، إن «االتـصـاالت األخيرة مع الـدول األوروبية فتحت سبل التعاون في القضايا اإلقليمية والوضع في أوكرانيا واملفاوضات النووية». وأضاف أنه يأمل أن «تتشكل هذه املفاوضات مرة أخرى». طهران منفتحة على أوروبا وجــــاءت تـصـريـحـات عـراقـجـي متسقة مــــع تـــأكـــيـــدات أطــلــقــهــا عـــلـــي أكـــبـــر واليـــتـــي، وهو أحد مستشاري املرشد علي خامنئي، أن بــاده تعيد تقييم سياستها الخارجية بهدف تعزيز علقاتها مع الـدول األوروبية وغـــيـــرهـــا. ونـــقـــلـــت صــحــيــفــة «فــايــنــانــشــيــال تـــايـــمـــز» عــــن واليــــتــــي فــــي أعــــقــــاب الــــغــــارات الجوية اإلسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران، أن طهران منفتحة على التعاون مع أي دولة غربية تسعى إلى تفاعل حقيقي معها، بشرط أن تحترم سيادتها. وقـــــــــال واليـــــــتـــــــي: «إن طــــــهــــــران تــعــمــل بنشاط على إعـــادة تحديد الـتـوازن الجديد فــي الـعـاقـات مــع الــــدول الـغـربـيـة والشرقية والـنـامـيـة، وتـرحـب بـالـصـداقـة مـع أي دولــة، من أوروبا إلى آسيا أو أفريقيا». بالتزامن، أطلق رئيس منظمة «الطاقة الذرية» اإليرانية، محمد سلمي، تصريحات معتدلة بشأن التعاون مع الوكالة الدولية. ونــــقــــلــــت وكــــــالــــــة «تــــســــنــــيــــم» الـــتـــابـــعـــة لـــــــ«الــــــحــــــرس الــــــــثــــــــوري»، عــــــن إســــــامــــــي أن «مـــســـؤولـــي وكـــالـــة الـــدولـــيـــة لـلـطـاقـة الـــذريـــة يقومون بزيارات متكررة إلى إيران». واكـد إسلمي، أن «العلقة بي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية فـي الـبـاد تسير وفـقـ للقواني والـلـوائـح». واســـتـــدرك بــالــقــول: «عــلــى الــوكــالــة الـدولـيـة للطاقة الذرية أن تقدم اعتراضاتها، ونحن أيضًا نتوجه للتنبهات اللزمة لهم (...) هذا يحدث يوميًا بشكل طبيعي». وزير الخارجية اإليراني عباس عراقجي (أ.ف.ب) لندن: «الشرق األوسط» قالت إنها كانت تخطط الغتياالت وأعمال شغب إيران: تفكيك جماعة انفصالية تابعة إلسرائيل أفـــــــادت وكــــالــــة «إرنــــــــا» الـحـكـومـيـة اإليــرانـــيـــة بـــأن أجـــهـــزة األمــــن فــي الـبـاد تــــمــــكــــنــــت مـــــــن تــــفــــكــــيــــك مـــــــا وصـــفـــتـــهـــا بـ«مجموعة إرهـابـيـة انفصالية» قالت إنها تابعة إلسرائيل، خلل محاولتها دخـــــول الــــبــــاد. وقـــالـــت الـــوكـــالـــة، أمــس الــخــمــيــس، إن املــجــمــوعــة كـــانـــت تـهـدف إلى «إثارة االضطرابات وأعمال الشغب فـــي الـــــشـــــوارع، واالغــــتــــيــــاالت، وزعـــزعـــة األمـــــن»، وإنــهــا كــانــت تـخـطـط للنتقال من إقليم كردستان العراق إلى محافظة أذربـــــيـــــجـــــان الــــغــــربــــيــــة بــــشــــمــــال غـــربـــي إيـــران وبـنـاء خـايـا، «لكن تـم تحديدها وتفكيكها أثـنــاء دخـولـهـا إلـــى الــبـاد». وأضــــافــــت أنــــه خــــال عــمــلــيــات لـضـبـاط وزارة األمن لقي أحد عناصر املجموعة حـتـفـه، بينما أُلــقــي الـقـبـض عـلـى اثني من مرافقيه، وأنه ضُبطت أسلحة كانت بحوزتهم، وفق الوكالة. وتـتـهـم إيــــران الـسـلـطـات فــي إقليم كـردسـتـان بـإيـواء مجموعات مناهضة للنظام في طهران، وهو أمر نفاه مرارًا املسؤولون األكراد في أربيل. وكـــان «الــحــرس الـــثـــوري» اإليــرانــي قــد اسـتـهـدف فــي يـنـايـر (كـــانـــون األول) 11 موقعًا في مدينة أربيل بنحو 2024 صاروخًا باليستيًا بزعم أنه يضم وكرًا لجهاز «املـــوســـاد» اإلسـرائـيـلـي، قبل أن تعلن السلطات العراقية أنه منزل رجل أعمال ال صلة له بأي أنشطة مشبوهة. وتجري منذ أشهر ترتيبات أمنية بـــــن بـــــغـــــداد وطــــــهــــــران حــــــول األحــــــــزاب الـــكـــرديـــة اإليـــرانـــيـــة املـــعـــارضـــة املـقـيـمـة فـــي إقــلــيــم كـــردســـتـــان الــــعــــراق، وتـتـخـذ مـــنـــه مـنـطـلـقـ لــنــشــاطــاتــهــا الـسـيـاسـيـة والعسكرية. ويـنـص االتـفـاق األمـنـي بـن بغداد وطـــــهـــــران عـــلـــى نـــــزع أســـلـــحـــة األحـــــــزاب الكردية اإليرانية املعارضة وإبعادها، أو نـقـل مـقـارهـا إلـــى مـنـاطـق بـعـيـدة عن الحدود املشتركة بي العراق وإيران. ومـــنـــذ تــصــاعــد الـــتـــوتـــر بـــن إيــــران وإســرائــيــل يـتـسـابـق الــبــلــدان، فــي إطــار «حــــرب الـــظـــل»، إلــــى اإلعـــــان عـــن ضبط مجموعات تجسس تتبع الطرف اآلخر. وكانت إسرائيل قد حاكمت خلية أشــخــاص بتهمة الـعـمـل ملصلحة 7 مــن إيران. ونفذت إيران عمليات تجسس ضد إسرائيل على مدى سنوات، لكنها زادت مـن جهودها بشكل ملحوظ فـي السنة األخيرة مع اندالع الحرب على غزة. طهران: «الشرق األوسط» أرشيفية لعناصر من الشرطة اإليرانية (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==