11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 االنتخابات األميركية Issue 16774 - العدد Thursday - 2024/10/31 اخلميس ترمب قارنه بتعليقات كلينتون... ونائبة الرئيس تعوّل على تصويت النساء المبكّر تعليق بايدن «المسيء» يُلقي بظالله على حملة هاريس لــــم تـــمـــض دقــــائــــق عـــلـــى نـــشـــر مـقـطـع الفيديو الذي وصف فيه الرئيس األميركي، جــــو بــــايــــدن، مــــؤيــــدي الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق، دونالد ترمب، بأنهم «قمامة»، حتى شَن الجمهوريون، خصوصًا املحافظني منهم، هجومًا على املرشّحة الديمقراطية، كاماال هاريس، وحزبها. واستغلّت حملة املرشّح الـجـمـهـوري تـرمـب التصريحات للتذكير ،2016 بتصريحات هيالري كلينتون عام عندما وصفت مؤيديه بأنهم «بائسون». وأدلــــى بــايــدن بـتـصـريـحـاتـه املسيئة ألنــــصــــار تــــرمــــب، فــــي مــقــابــلــة عـــبـــر دائـــــرة «زووم»، مـــــع مـــجـــمـــوعـــة مـــــن الـــنـــاخـــبـــ الـــ تـــيـــنـــيـــ . وقـــــــــال: «قــــبــــل أيـــــــام قــلــيــلــة، وصــــف أحــــد املــتــحــدثــ بـتـجـمـع (تـــرمـــب) فــي بـورتـوريـكـو بـأنـهـا جــزيــرة عـائـمـة من الـــقـــمـــامـــة»، مــضــيــفــ : «الـــقـــمـــامـــة الــوحــيــدة الـتـي أراهـــا تطفو هـي مــؤيــدوه، شيطنته لالتينيني أمر غير مقبول، وغير أميركي». وسارع البيت األبيض، ليلة الثالثاء، إلـــى «تـصـحـيـح» تـصـريـح بـــايـــدن، قـبـل أن يعود بايدن نفسه لينشر توضيحًا على وسائل التواصل االجتماعي قال فيه: «في وقت سابق من اليوم، أشرت إلى الخطاب الــبــغــيــض حــــول بـــورتـــوريـــكـــو الـــــذي ألــقــاه مؤيد ترمب في تجمع ماديسون سكوير غـــــــاردن بـــاعـــتـــبـــاره قـــمـــامـــة -وهــــــي الـكـلـمـة الـــوحـــيـــدة الـــتـــي يـمـكـنـنـي الــتــفــكــيــر فـيـهـا لوصف (هـذا الـخـطـاب)». وأضــاف بايدن: «شيطنته لالتينيني أمر غير مقبول. هذا كل ما قصدت قوله إن التعليقات في ذلك التجمع ال تعكس مَن نحن كأمة». زلّة بايدن اســـتـــنـــكـــر املــــحــــافــــظــــون تـــصـــريـــحـــات بـايـدن على الـفـور، واعتبروها «توصيفًا حـقـيـرًا» ملــؤيــدي تــرمــب. وقـــال السيناتور جـــيـــه دي فــــانــــس، مـــرشـــح تـــرمـــب ملـنـصـب نائب الرئيس، والسيناتور ماركو روبيو مـــن فـــلـــوريـــدا، إن اســـتـــخـــدام بـــايـــدن كلمة «مؤيدين»، يعد إدانة لشريحة واسعة من الناخبني. أمـــــــا تـــــرمـــــب، فــــلــــم يــــــتــــــردّد فـــــي ربــــط تصريحات بايدن بحملة هاريس. وقـال، خالل تجمع انتخابي في مدينة ألينتاون ببنسلفانيا الــتــي تـضـم واحــــدة مــن أكبر الـتـجـمـعـات الـسـكـانـيـة الـبـورتـوريـكـيـة في الـواليـة: «هــذا أمـر فظيع. تـذكـروا هيالري و(تصريحها) عن البائسني». وأضاف عن بــايــدن: «أنـــا مقتنع أنــه يحبني أكـثـر مما يحب كاماال». وحـــــاولـــــت حـــمـــلـــة تــــرمــــب اســـتـــخـــدام تــعــلــيــقــات بـــايـــدن لـــجـــذب هــــذه الـشـريـحـة الـــســـكـــانـــيـــة. وأرســـــــل تـــرمـــب رســــالــــة بــريــد إلكتروني لجمع التبرعات بعنوان: «أنت لست قمامة! أنا أحبك! أنت أفضل ما يمكن أن تقدمه أمتنا». وفي منشور على منصة «إكـــس»، فـي وقـت مبكر مـن يـوم األربـعـاء، واصـل ترمب الهجوم على تعليق بايدن، قائالً: «ال يمكنك قيادة أميركا إذا كنت ال تحب الشعب األميركي». وغــــالــــبــــ مـــــا يــــقــــوم تــــرمــــب بـشـيـطـنـة الــديــمــقــراطــيــ ، مـسـتـخـدمـ مصطلحات «الـــــــعـــــــدو الــــــداخــــــلــــــي» و«الــــشــــيــــوعــــيــــ » و«املـاركـسـيـ » و«الــحــشــرات». كما هاجم مـــنـــتـــقـــديـــه وهـــــــــدد بـــعـــضـــهـــم بـــاملـــ حـــقـــة القضائية إذا أصبح رئيسًا مرة أخرى. قلق ديمقراطي بـــــدا الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون غـــيـــر مــرتــاحــ لتصريح بايدن؛ حيث تحدّث حاكم والية بنسلفانيا، جوش شابيرو، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، عن رفضه إهانة «أهل بنسلفانيا الطيبني أو أي أميركيني، حتى لو اختاروا دعم مرشح لم أدعمه». فـي املـقـابـل، اسـتـمـرّت حملة هاريس ومــــؤيــــدوهــــا فــــي اســــتــــخــــدام تــصــريــحــات أنـصـار ترمب املسيئة تجاه بورتوريكو، ملـــحـــاولـــة تــنــفــيــر الــــصــــوت الـــ تـــيـــنـــي مـن املرشّح الجمهوري. وأثـارت إهانة بورتوريكو ردود فعل عنيفة في بعض الواليات الحاسمة، التي يقطنها ما يقارب مليون بورتوريكي، مما يجعلهم فئة سكانية رئيسية لكسبها في االنـتـخـابـات. وأيـــدت صحيفة «إل نويفو ديــــــــا»، أكــــبــــر صــحــيــفــة فــــي بـــورتـــوريـــكـــو، كـامـاال هـاريـس، الـثـ ثـاء. وكتبت محررة الـصـحـيـفـة مـــاريـــا لـــويـــزا فـــيـــري رانــجــيــل: «قلوبنا جميعًا (...) ترتجف من الغضب واأللــــــــــم. الــــبــــورتــــوريــــكــــيــــون شـــعـــب نـبـيـل ومسالم، يحبون جزيرتهم بشدة». نقاط 10 فجوة من ومـع اقـتـراب موعد االقـتـراع املباشر، أظــــهــــرت مــــؤشــــرات الـــتـــصـــويـــت املُـــبـــكّـــر أن الـنـسـاء يـصـوتـن بــأعــداد كـبـيـرة تـجـاوزت أصــــــــوات الـــــرجـــــال بـــكـــثـــيـــر، وهـــــو مــــا عــــدّه الــديــمــقــراطــيــون مــفــتــاح الـــفـــوز لــهــاريــس. وبـــحـــســـب تــحــلــيـــل لـــبـــيـــانـــات الـتـصــويــت املبكر، أجرته مجلة «بوليتيكو»، وبيانات مــــــن مــــــشــــــروع االنـــــتـــــخـــــابـــــات األمــــيــــركــــيــــة بجامعة فــلــوريــدا، فــي واليــــات ميشيغان وبنسلفانيا ونــورث كارولينا وجورجيا املـــتـــأرجـــحـــة، هـــنـــاك فـــجـــوة بـــ الـجـنـسـ نـــقـــاط. وتــشــكّــل الــنــســاء نحو 10 بــمــقــدار فــــي املــــائــــة مــــن الـــتـــصـــويـــت املـــبـــكّـــر فـي 55 هـــذه الـــواليـــات، فـيـمـا يـمـثّــل الـــرجـــال نحو فــي املـــائـــة. فــي حــ ال تـتـوفـر بـيـانـات 45 مماثلة عن مشاركة الجنسني في أريزونا وويسكونسن ونيفادا. ورغــــم ذلــــك، بـــدا أن اآلثـــــار املُــتـرتّــبـة عــلــى ذلــــك غــيــر واضـــحـــة؛ حــيــث إنــــه من بــــ الـــجـــمـــهـــوريـــ املـــســـجـــلـــ ، تــصــوت النساء فـي وقــت مبكر أكـثـر مـن الـرجـال أيضًا. لكن اإلقبال العالي من اإلناث يُعد مشجعًا لـلـديـمـقـراطـيـ الــذيــن تـوقـعـوا أن تؤدي الزيادة في اإلقبال الجمهوري إلى مزيد من التكافؤ بني الجنسني، بني الناخبني األوائل. ومع أنه يكاد يكون مستحيال معرفة ملن تصوت النساء، بما في ذلك ما إذا كان الديمقراطيون يكسبون أصـــوات النساء الجمهوريات غير املنتميات أو املعتدالت املــحــبــطــات مـــن تـــرمـــب، فــــإن الـــفـــجـــوة بني الجنسني كانت واحدة من السمات املميزة . وترى حملة هاريس أن عدم 2024 لحملة وجــــود زيــــادة فــي عـــدد الـنـاخـبـ الــذكــور يعد عالمة مشجعة. رهان هاريس على الضواحي يـــأتـــي تـــفـــاؤل الــديــمــقــراطــيــ بـشـأن املشاركة النسائية، في الوقت الـذي تركز فـيـه هـــاريـــس عـلـى الــنــســاء املــعــتــدالت في الضواحي، خصوصًا البيض دون تعليم عالٍ. وتسعى الحملة إلى إقناع الناخبات بالتوجّه إلى صناديق االقتراع، بالحماس ذاته الذي أظهرته في انتخابات التجديد ، حــ ألـغـت املحكمة 2022 الـنـصـفـي عـــام العليا الحق الفيدرالي في اإلجهاض. ومـا زاد مـن تـفـاؤل الديمقراطيني أن حملة هـاريـس حافظت على ثـبـات تأييد الـنـاخـبـ فــي الــضــواحــي، الــذيــن صـوّتـوا . وقد يكون هذا 2016 ضد ترمب، منذ عام هـــو الـــجـــزء األكـــثـــر أهـمـيـة فـــي حـسـابـاتـهـا االنتخابية. ومقابل تحقيق ترمب تقدّمًا بـــ الـــرجـــال الـــســـود والــ تــيــنــيــ ، تظهر استطالعات الرأي في األسبوع األخير من حـمـلـة االنـتـخـابـات أن الــضــواحــي ال تــزال قـــــادرة عــلــى مــنــح هـــاريـــس الـــفـــوز. ووجـــد أحـــــدث اســتــطــ ع لـــلـــرأي أجـــرتـــه صحيفة «وول ســــتــــريــــت جـــــــورنـــــــال»، املـــحـــســـوبـــة عـــلـــى الـــجـــمـــهـــوريـــ ، أن هــــاريــــس تــتــقــدم نـقـاط 7 بـــ الــنــاخــبــ فـــي الـــضـــواحـــي بـــــ مئوية. وأظهر استطالع آخر لـ«رويترز - نقاط. 6 إيبسوس»، تقدمها بـ تعويض خسارة الرجال السود والالتينيين وإذا صــــمــــدت أي مــــن هــــــذه األرقــــــــام؛ فــمــن املــحــتــمــل أن تـــكـــون كــافــيــة لـتـعـويـض تــآكــل الـــدعـــم لــهــاريــس بـــ الـــرجـــال الــســود والـــ تـــيـــنـــيـــ والــــشــــبــــاب. وقــــالــــت عــضــوة مجلس الشيوخ في واليـة نـورث كارولينا، الديمقراطية ليزا غرافشتاين، التي شاركت بنفسها فـي حملة هـاريـس فـي الـضـواحـي الـشـرقـيـة: «الــضــواحــي - هـــذه هــي الصفقة بأكملها. هناك توجد أصوات لهاريس». وتعتقد حملة هاريس أن الضواحي، خــــصــــوصــــ تــــلــــك املــــحــــيــــطــــة بـــفـــيـــ دلـــفـــيـــا وديـتـرويـت وأتـ نـتـا؛ حيث تنمو وتتنوع تــــيــــارات مــتــقــاطــعــة إلعـــــــادة إنــــتــــاج تـنـظـيـم سـيـاسـي واضـــح ضــد تــرمــب، يـتـحـرك فيها الـنـاخـبـون املـتـعـلـمـون فــي الـكـلـيـات مــن كال الجنسني بقوة نحو الديمقراطيني. بينما يكتسب الجمهوريون أرضية مع الناخبني ذوي «الـيـاقـات الــزرقــاء» العاملني فـي املـدن الصغيرة. وعــــــــــزّز الــــديــــمــــقــــراطــــيــــون قــــوتــــهــــم فــي مجتمعات الضواحي منذ االنتصارات التي ، وفي هذا العام، 2020 و 2018 حققوها عامي مدفوعني بالناخبني املتعلمني في الكليات والنساء اللواتي رفضن أعمال الشغب التي ، بعد 2021 ) يناير (كانون الثاني 6 جرت في اقـتـحـام مبنى «الـكـابـيـتـول»، والـغـضـب من إلـغـاء حـق اإلجـهـاض. وهـو مـا بـدا واضحًا مــــن تـــركـــيـــز الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ فــــي األســـابـــيـــع األخــــــيــــــرة مـــــن الـــحـــمـــلـــة عــــلــــى الـــنـــشـــاطـــات االنـــتـــخـــابـــيـــة الــــتــــي أجــــرتــــهــــا هـــــاريـــــس فـي سلسلة من قاعات البلديات في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، مع الجمهوريني املعارضني لترمب، مثل النائبة السابقة ليز تشيني، والتجمعات التي تركز على حقوق اإلجهاض. واشنطن: إيلي يوسف في مرافعة ختامية لحملتها في واشنطن هاريس تعد ترمب «مهووساً» وتقدّم نفسها خيارا يوحّد األميركيين قــــدّمــــت نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس األمـــيـــركـــي كـــامـــاال هـــاريـــس مـــا يـــرقـــى إلــــى مــرافــعــة خــــتــــامــــيــــة لـــحـــمـــلـــتـــهـــا الـــــرئـــــاســـــيـــــة ضــد خصمها اللدود الرئيس السابق دونالد تـــــرمـــــب، مـــــحـــــذرة مـــــن أنـــــــه «مـــــهـــــووس» باالنتقام ومصالحه الشخصية، ويبث االنقسام والخوف، ومؤكدة أنها كرئيسة ستركز على توحيد األميركيني وتقديم الخدمات لهم. 7 وكـــــانـــــت هـــــاريـــــس تـــتـــحـــدث قـــبـــل نوفمبر 5 أيـــام مـن يــوم االنـتـخـابـات فـي (تــــشــــريــــن الــــثــــانــــي) املـــقـــبـــل أمـــــــام حـشـد كـبـيـر فــي املــوقــع الــــذي حـشـد فـيـه ترمب يــنــايــر (كــــانــــون الــثــانــي) 6 أنــــصــــاره فـــي فــــي واشـــنـــطـــن الـــعـــاصـــمـــة، سـعـيـ 2021 إلــى منع املـصـادقـة فـي الكونغرس على الــتــي فـــاز فيها 2020 نـتـائـج انـتـخـابـات الرئيس جو بايدن. وهاجمت منافسها الـــجـــمـــهـــوري، واصــــفــــة إيــــــاه بـــأنـــه «غــيــر أميركي» و«طاغية تافه» و«غير مستقر» و«مــهــووس بـاالنـتـقـام» و«مـسـتـغـرق في الظلم» و«ساع إلى السلطة غير املقيدة». وقـالـت: «أمـضـى دونـالـد ترمب عقدًا في محاولة إبقاء الشعب األميركي منقسمًا وخـــائـــفـــ بــعــضــه مــــن الـــبـــعـــض. هـــــذا هـو (ترمب)». وأضافت: «لكن أميركا، أنا هنا الليلة ألقول: هذا ليس ما نحن عليه». كـــمـــا كــــــــرّرت رســــالــــة الـــــوحـــــدة الــتــي باتت موضوعًا أكبر في املرحلة األخيرة مــن حملتها. وتـعـهـدت «االســتــمــاع إلـى الــــخــــبــــراء، وأولـــــئـــــك الــــذيــــن ســـيـــتـــأثـــرون بالقرارات التي أتخذها، وإلى األشخاص الذين يختلفون معي». وأكدت أنه «خالفًا لـدونـالـد تـرمـب، ال أعتقد أن األشـخـاص الــذيــن يختلفون مـعـي هــم الـــعـــدو. يريد وضعهم فـي السجن. سأعطيهم مقعدًا على طـاولـتـي». وأضــافــت: «حـــان الوقت لـــلـــتـــوقـــف عــــن تـــوجـــيـــه أصــــابــــع االتــــهــــام والبدء في التكاتف». نقيض ترمب وكــــان تــرمــب قــــدّم رؤيــتــه لـلـبـ د قبل سـاعـة فــي حـديـقـة «مـاديـسـون 48 أقـــل مــن سكوير» بنيويورك، حيث صعّد هجومه عـلـى هــاريــس، وانـتـقـد سـيـاسـات الهجرة الــــتــــي اتّـــبـــعـــتـــهـــا إدارتـــــــهـــــــا، والـــتـــضـــخّـــم، و«ارتفاع مستوى الجريمة»، رغم تراجعها وفــــق الـــبـــيـــانـــات الـــرســـمـــيـــة. وأثــــــار تـجـمّــع تـرمـب فـي نـيـويـورك انـتـقـادات واسـعـة من كـ الحزبني، بعد إدالء بعض املتحدّثني فيه بتصريحات «عـنـصـريـة» و«مسيئة» لالتينيني والـنـسـاء. وسـلّــط هـذا التجمع، الذي اتسم باإلهانات والعنصرية، الضوء عـــلـــى الـــعـــنـــاصـــر األكــــثــــر قــبــحــ فــــي حـمـلـة تـرمـب، علمًا أن أجـــزاء أخــرى مـن الخطاب أبرزت «الكاريزما» التي يتمتّع بها كرجل أعـــمـــال ســـابـــق يـتـعـهـد إصـــــ ح االقــتــصــاد والــــحــــدود، وكـشـخـص مـــن خــــارج الحلبة السياسية حريص على تحدي أي اتفاقات على رغم املخاطر. وكــــان آالف مـــن الـــنـــاس اصــطــفّــوا في طــوابــيــر ألكــثــر مــن مـيـل ملـــدة سـاعـتـ في انـتـظـار الــدخــول إلــى املـكـان الـــذي تحدثت فــــيــــه هـــــــاريـــــــس، حــــيــــث رفـــــعـــــت الـــحـــشـــود األعـــــــ م األمـــيـــركـــيـــة والفــــتــــات «الــــواليــــات املتحدة األميركية» عوض الفتات هاريس ومـرشـحـهـا ملـنـصـب نــائــب الـرئـيـس حاكم مينيسوتا تيم والز املعتادة، في محاولة لــإشــارة إلـــى أن الــحــدث وطـنـي بامتياز، وليس حزبيًا، ولتصوير أنصار هاريس على أنهم أولئك الذين يحترمون املعايير الديمقراطية. وتـــجـــاوز خــطــاب هـــاريـــس شخصية ترمب، إذ تطرقت إلـى قضايا مثل حقوق اإلجـــهـــاض والــرعــايــة الـصـحـيـة وخططها االقـتـصـاديـة. وعندما أشـــارت إلــى ترمب، قــالــت لـلـحـشـد إنـــه «الــشــخــص الــــذي وقـف 4 في هـذا املكان بـالـذات منذ ما يقرب من سـنـوات وأرســـل حشدًا مسلحًا إلــى مبنى الكابيتول بالواليات املتحدة لقلب إرادة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة، وهي االنتخابات التي كان يعلم أنه خسرها». وفـــي وقـــت آخــــر، عـنـدمـا أشـــــارت إلـى أنــهــا أو تــرمــب سـيـكـون قـريـبـ فــي املكتب الــبــيــضــوي، أشــــــارت هـــاريـــس إلــــى الـبـيـت األبيض خلفها، ما دفع الهتافات «كاماال! كاماال!». وكان بايدن داخل البيت األبيض فـــي ذلـــك الـــوقـــت، وكــــان مـــن املـمـكـن سـمـاع الحشد النشط من مجمع البيت األبيض. بين بايدن وترمب فــــي غـــضـــون ذلــــــك، اشـــتـــبـــك الــبــيــت األبيض وحملة ترمب حـول ما إذا كان بايدن أشار إلى أنصار ترمب باعتبارهم «قمامة»، بينما كان ينتقد التصريحات التي صدرت من أنصار ترمب في تجمّع نـــيـــويـــورك حــــول بـــورتـــوريـــكـــو. وجــــادل مساعدو ترمب بأن بايدن يشوه سمعة جميع مؤيدي املرشح الجمهوري، ولكن بايدن كتب الحقًا عبر منصة «إكس» أن املالحظة تهدف إلـى «شيطنة املتحدث باسم الالتينيني» في التجمع فقط. وتُــظـهـر االسـتـطـ عـات أن السباق بــــــ هــــــاريــــــس وتــــــرمــــــب ال يــــــــــزال عــنــد حـــالـــه مـــنـــذ أســـابـــيـــع، بـــمـــا فــــي ذلـــــك فـي الواليات السبع املتأرجحة: بنسلفانيا، ويسكونسن، وميشيغان، وجـورجـيـا، ونـــورث كـارولـيـنـا، ونـيـفـادا، وأريــزونــا. وقال مستشارو هاريس إنهم متفائلون بـــــفـــــوزهـــــم، لـــكـــنـــهـــم يــــتــــوقــــعــــون ســـبـــاقـــ ضـــمـــن «هــــامــــش الـــخـــطـــأ»، بــيــنــمــا عــبّــر تـــرمـــب وحـــلـــفـــاؤه عــــن ثـــقـــة ثـــابـــتـــة عـلـى رغـــم املـنـافـسـة املـتـقـاربـة الـتـي تعكسها االستطالعات. وفــــــــــي كــــثــــيــــر مـــــــن األحــــــــــيــــــــــان، كـــــان الـديـمـقـراطـيـون يـشـعـرون بــاإلحــبــاط ألن كثيرًا من الناخبني يبدون على استعداد 6 لــلــتــغــاضــي عــــن تـــصـــرفـــات تــــرمــــب فــــي ، وخـطـابـه مـنـذ ذلـــك الـحـ ، 2021 يـنـايـر بـــمـــا فــــي ذلــــــك تــــأكــــيــــده األخــــيــــر عـــلـــى أن «الــعــدو مـن الــداخــل» يشكل تـهـديـدًا أكبر مـــن الــديــكــتــاتــور الـــكـــوري الــشــمــالــي كيم جونغ أون، واقـتـراحـه استخدام الجيش ملالحقة الخصوم املحليني. وفي األسابيع األخــــيــــرة، حـــــاول تـــرمـــب إعـــــادة صــــوغ ما حــــــدث أثـــــنـــــاء الـــهـــجـــوم على الكابيتول، واصفًا إياه في وقت سابق من هـــذا الـشـهـر بــأنــه «يـــوم محبة». أكتوبر (أ.ف.ب) 29 هاريس لدى إلقائها «خطابها الختامي» من خارج البيت األبيض يوم واشنطن: علي بردى أكتوبر (إ.ب.أ) 29 ترمب مخاطبا أنصاره خالل حدث انتخابي في بنسلفانيا هاجم ترمب الحملة الديمقراطية بقوة بعد وصف الرئيس جو بايدن أنصار المرشّح الجمهوري بـ«القمامة»
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==