issue16773
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16773 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 30 - 1446 ربيع الآخر 27 الأربعاء London - Wednesday - 30 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16773 عاماً على وفاته 175 اكتشافمقطوعة غير منشورة لشوبان بعد اكتُشِفَت مقطوعة «فالس» غير منشورة سـابـقـا للملحّن الـبـولـنـدي فــريــدريــك شـوبـان الـــــذي لا يـــــزال يــجـعــل الـــنـــاس يـــرقـــصـــون بعد عـــامـــا عـــلـــى وفــــاتــــه، وذلــــــك فـي 175 أكـــثـــر مــــن مخزن محصّن بمتحف مكتبة «مورغان» في نيويورك. وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ أحد أمناء المتحف عثر داخـل ملفّ على ورقة النوتة الموسيقية الـتـي وردت كلمة «فـالـس» بالفرنسية ضمن نصّ في أعلاها. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن أمــــن المــتــحــف، روبـــنـــســـون مــاكــلــيــ ن، كـ مـه للصحيفة أنـه راح يسأل نفسه «مـــاذا يحدث هنا؟ ماذا يمكن أن يكون؟»، مشيراً إلى أنه «لم يتعرّف إلى الموسيقى». وأضـاف أنه التقط صـورة للورقة وعزف نوتة «الفالس» على بيانو في منزله، لكنّه لم يستطع التأكد فـي الـبـدايـة مما إذا كانت من تأليف فريدريك شوبان. لــــكــــن روبـــــنـــــســـــون مــــاكــــلــــيــــ ن اســـتـــشـــار لاحــقــا خــبــيــراً فـــي أعـــمـــال المــلــحّــن مـــن جـامـعـة «بنسلفانيا»، وخلصت مكتبة «مورغان» في الـنـهـايـة، بـعـد فـحـص الـحـبـر والـــــورق، إلـــى أنّ نـوتـة «الـفـالـس» هــذه أصلية وكتبها شوبان فعلاً. كـــذلـــك تـــبـــنّ أنّ الـــخـــط مـــتـــطـــابـــق أيــضــا مـــع خـــط شــــوبــــان، ومــــن ضــمــنــه مــفــتــاح «فـــا» المـــوســـيـــقـــي، وكـــذلـــك الــشــخــبــطــة الـــتـــي تـشـكّـل علامة فارقة للملحّن البولندي الذي تُوفي في .1849 فرنسا عام وأكّد روبنسون ماكليلان أنّ لدى المتحف «اقتناعا تـامـا بالنتائج» الـتـي تـوصّـل إليها فحص النوتة. وشرحت المكتبة أنّ هذه المقطوعة تعود ، عـنـدمــا كـان 1835 و 1830 إلــــى المــــدة مـــا بـــن فريدريك شوبان في العشرينات. وتــتــضــمّــن المــقــطــوعــة افـتـتـاحـيـة قـاسـيـة وصفها عـازف البيانو الصيني الشهير لانغ لانغ بأنها تحتوي على «ظلام درامي يتحوّل إلى شيء إيجابي». شوبان المشهور بنغماته (ويكيبيديا) نيويورك: «الشرق الأوسط» الممثلة الأميركية جانيسلين براون خلال العرضالأول لفيلم ديزني «السحرة ما وراء وافيرلي بليس» في لوسأنجليس(أ.ف.ب) امتحان المحن سُئلت الروائية التركية، أليف شافاك، عـــن الــتــجــربــة الأقـــســـى فـــي حــيــاتــهــا، فـــروت أنها عندما كانت فـي الـعـاشـرة تلميذة في المــدرســة الـدولـيـة فـي مــدريــد، حــدث أن أقـدم آنـذاك رجل تركي على محاولة اغتيال بابا الـفـاتـيـكـان يـوحـنـا بــولــس الــثــانــي، وطـــوال أســابــيــع أخــــذ رفــاقــهــا يـسـيـئـون معاملتها وكأنها هي الفاعل لمجرد أنها من جلده. أرادت شافاك أن تعطي مثالاً شخصيا على مهاوي الضعف البشري. يتحول الفرد فجأة إلى نمط، أو تاريخ، أو جمهور. سمة الطبع البشري أنه يعمم أو ينمّط دون تــفــكــيــر. مــــرة بــســبــب الــــعــــرق، وأخــــرى بـسـبـب الـــلـــون، أو الـــديـــن، وأحـــيـــانـــا بسبب المنطقة. كل ما يحتاج إليه سببصغير لكي يفجر كل ما حوله. تنتقل هذه المواريث من جيل إلى جيل، وتتراكم جيلاً بعد آخر. فـــي رائــعــتــه «حــــرب كــــرة الـــقـــدم» يصف رزيـــــارد كـابـوشـيـنـسـكـي كـيـف سـقـط عـشـرة آلاف إنـــســـان فـــي الـــقـــتـــال بـــن جـمـهـوريـتـي السلفادور وهندوراس، بسبب خلاف حول نتائج المباراة. وظل النزاع قائما بينهما إلى زمـن. كل منهما عـدّ أن كرامته بركلة جـزاء. في الخسارة، أو في الربح، وعلى الجانبي. تخشى الكاتبة التركية العالمية، أكثر مــا تـخـشـى، أن تــــزداد دائــــرة الــخــدَر اتساعا فـــي عـــالمـــنـــا: «أكـــثـــر الــلــحــظــات رعـــبـــا عـنـدمـا نستسلم لـ مـبـالاة، وتتجلد الـنـفـوس، ولا تعود قادرة. لكن المسألة تصبح أكثر فظاعة عــنــدمــا نـنـتـقـل مـــن عــصــر الــقــلــق إلــــى عصر الــــ مــــبــــالاة». أي عــنــدمــا تــكــثــر مـــن حـولـنـا الهموم، وتكثر المشاكل، وتتعاظم آثـارهـا. عندها يـدخـل الإنــســان فـي امـتـحـان طفولة أليف شافاك. حاول أن تتأمل الحساسيات التي تنتج كــل يـــوم، أو كــل ســاعــة، عــن احـتـكـام مليون ونصف مليون لاجئ لبناني، كثيرون منهم فـــي الــــعــــراء. تــخــيــل رجـــــً يــطــلــب مــســاعــدة جـاره، وجـاره جائع. تخيل ضيق الصدور. وكلما طالت مدة العذاب اتسعت حال الناس إلى المبالاة، ما أسوأها! وتظلّ السفينةُ الخليجية العمل الجماعي قوة، خصوصا في أوقات الأزمات، ومنطقتنا مُترعة بها على الـدوام، والواضح أمامنا أن التجمّع الخليجي هو البناء العربي الأكثر صلابة والأطـول عمراً، بعد الجامعة العربية التي بقي منها أطلالٌ بها رمق من حياة. الـقـمّـة الخليجية عـلـى مـسـتـوى قــــادة دول مـجـلـس الـتـعـاون الخليجية ستعقد في الكويت في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهـي مناسبة لتجديد العزم وابتكار الحلول، لمعالجة ما يمكن عـ جـه مــن مـشـكـ ت الـــجـــوار، الـعـربـي وغـيـر الــعــربــي، وفـي مقدّمة هذه المصائب، الحرب، بل الحروب، الإسرائيلية في المنطقة، ومنع الانزلاق للفوضى المهلكة بسبب العراك الإيراني الإسرائيلي، الذي يصعد ويهوي كبندول الساعة، ويتراوح بي الجدّ والهزْل، الــصــدق والـــتـــكـــاذب، الــخــطــورة والــســهــولــة، عـلـى إيــقــاعــات ظـاهـرة وخفيّة. المؤسسة الخليجية ليست إطفائي حرائق المنطقة فقط - كما قلنا حسب الممكن - لكنها أيضا معنيّة بشقّ طرق جديدة لشعوبها نحو الغد، وتأمي حياة أكرم ومستقبل أضمن لمواطني هذه الدول ومـــن يقيم عـلـى أرضـــهـــا، فـهـي إذن تـقـوم بعملي فــي وقـــت واحـــد، الخارج والداخل. على يد الآباء 1981 منذ انطلاق المؤسسة الخليجية رسميا في المؤسسي، وهـي ولــدت فـي محيط الخطر وصـحـراء الـحـذر، حيث كانت الـثـورة الإيرانية الأصولية ساخنة تطلق براكينها الدخانَ وبعضَ اللهب في كل مكان، وكان النظام البعثي الصدّامي يفرض صوته ويكرّس اتجاهه على السياسة العربية، وكانت أخطار الحرب الباردة شاخصة بي المعسكر الشيوعي بقيادة روسيا والرأسمالي الغربي بقيادة أميركا، وقد وصلت آثار هذا العراك العالمي إلى ديار الشرق الأوسـط بل إلى الخليج والجزيرة العربية (ثـورة ظفار في عُمان والنظام الشيوعي في اليمن الجنوبي... مثالاً). الــجــمــيــل أن اســتــشــعــار هــــذه الأخــــطــــار فـــي الــــــدار الـخـلـيـجـيـة والجزيرة العربية والـجـوار العربي وغير العربي، لم يمنع العمل الـخـلـيـجـي مـــن الانـــتـــبـــاه لـــلـــداخـــل، والــعــمــل عــلــى إنـــهـــاض الإنــســان والاقتصاد، الحجر والبشر، داخل الخيمة الخليجية. نـعـم... كانت هناك لحظات أزمـــات، تطول وتقصر، وبعضها ما زال جمره تحت الرماد، وربما تأتي أزمـات أخـرى، لكن رغم كل الأزمــــات وبعضها عميق خطير، لـم تـتـقـوّض الخيمة الخليجية، وهذا بحدّ ذاته نجاح كبير، قياسا بانهيار منظومات عمل عربية أخرى، مثل مجلس التعاون العربي (مصر، اليمن، العراق، الأردن) والاتحاد المغاربي، وقبلها الاتحاد الهاشمي. الأزمــات الخارجية وربما الداخلية، هي كالصمغ الـذي يمنع تفكّك الأجزاء عن بعضها البعض، وذلك من مفارقات الحال، وتبقى السفينة الخليجية هــي الـــقـــادرة الـعـربـيـة الــوحــيــدة عـلـى الإبـحـار ومجابهة الأمواج. ًالاكتشاف المثير (مواقع التواصل) القطّ الأكثر بدانة في العالم... وداعا «هــــــذه خــــســــارة كــــبــــيــــرة»... هـــكـــذا نـعـى القائم على رعاية القطّ «كرامبس»، المُصنّف الأكثر بدانة في العالم، الذي جاء نفوقه بعد أسـابـيـع مــن مـشـاركـتـه فــي معسكر لإنـقـاص الـــــوزن لـلـقـطـط. وإذ اكـتـسـب شـــهـــرةً واســعــةً بــاســم «كــروشــيــك» -«كـــرامـــبـــس» بـالـروسـيـة- وُضع القطّ على نظام غذائي لإنقاص الوزن، بعد إنقاذه من قبو مستشفى روسـي. وكان قـــد رُبّـــــي عــلــى نــظــام غـــذائـــي مـــن الـبـسـكـويـت رطلاً. 38 والحساء، ما أوصل وزنه إلى ومـنـذ إنـــقـــاذه، حـقّـق «كــرامــبــس» تقدّما لافــــتــــا بـــــداخـــــل مــــركــــز بــــيــــطــــري مــتــخــصّــص أرطـــــال. ومـع 7 فـــي بــيــرم بــروســيــا، بـفـقـدانـه ذلــــك، تـوقّـفـت رحـلـتـه، فــجــأة، عـنـدمـا أُصـيـب بمشكلات تنفّسية مفاجئة، لينفق، السبت، وفـــــق مــــا نــقــلــت «إنـــدبـــنـــدنـــت» عــــن صـحـيـفـة «نيويورك بوست». واكتشف الأطباء البيطريون أنّ طبقات الـدهـون السميكة لديه أخفت تحتها أورامــا سـرطـانـيـة. واشـتـبـهـوا فــي أنّ عـمـق الـدهـون الـهـائـل حـجـب الـفـحـوص وأســهــم فــي إخـفـاء الأورام الـتـي انـتـشـرت إلـــى طـحـالـه وأعـضـاء داخــلــيــة أخـــــرى. فـــي هـــذا الــســيــاق، أوضـحـت مــالــكــة مــلــجــأ «مـــاتـــروســـكـــن» لـلـقـطـط الـــذي عـالـج «كــرامــبــس»، غـالـيـانـا مـــور، أنّ الأورام ربــمــا تـسـبّـبـت فــي انـهـيـار عـــدد مــن أعـضـائـه الداخلية، لافتة إلى أنّ القطط غالبا ما تُخفي الأعــــراض عندما تـكـون مـريـضـة، ولا تكشف عن المشكلات إلا بعد فوات الأوان. وتـــابـــعـــت: «لــــم نـسـتـطـع إجــــــراء فحص بـــالمـــوجـــات فـــــوق الـــصـــوتـــيـــة، لــكــنــنــا راقــبــنــا صحّته بـاسـتـمـرار، لفهمنا أنّ الـــوزن الـزائـد لا يحدُث من تلقائه»، مشيرة إلـى أنّ جميع اخـــتـــبـــاراتـــه جــــــاءت طـبـيـعـيـة فــــي الأســـابـــيـــع السابقة لنفوقه. وأضــــافــــت: «مـــؤلـــم أنـــنـــا لـــم نـــعـــرف ذلــك مـــن قـــبـــل، ولــــم نــتــمــكّــن مـــن تــقــديــم المــســاعــدة إلـيـه. الـخـسـارة كبيرة لأنــه كــان رمـــزاً للأمل. تمنّينا ألا ننشر سوى الأخبار الجيّدة. مؤلم التحدّث عن نفوقه». وأثار خبر نفوق «كرامبس» حزن كثير مــن الـقـائـمـن عـلـى رعـايـتـه، فـــأصـــدروا بيانا تكريما لـــه، جـــاء فـيـه: «أحــيــانــا، لا تستطيع حتى أقــوى القطط التأقلم. وأحـيـانـا، يعجز حتى أفـضـل الأطـبـاء ومـراكـز إعـــادة التأهيل والــــدعــــم مــــن الأشــــخــــاص فــــي جــمــيــع أنـــحـــاء الـــعـــالـــم، عـــن تــقــديــم الــــعــــون. نـشـكـر الـجـمـيـع عــلــى الـــبـــقـــاء مـــع (كـــروشـــيـــك) حــتــى أنــفــاســه الأخــيــرة. شـكـراً لكونكم السبب وراء إيمانه بالأشخاص الطيّبي». لندن: «الشرق الأوسط» شكّلرمزاً للأمل (مواقع التواصل)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky