issue16773

عالم الرياضة SPORTS 20 Issue 16773 - العدد Wednesday - 2024/10/30 الأربعاء مقاطعة ريال مدريد «الغاضب» أجهضت إثارة الاحتفالية ووضعت علامات استفهام على كيفية اتخاذ القرارات هل تحول مسار «الكرة الذهبية» من فينيسيوسإلى رودري في يوم حسم التتويج؟ كـــان هـنـاك يـقـن فــي أرجــــاء نـــادي ريــال مدريد بأن مهاجمهم البرازيلي فينيسيوس جـــونـــيـــور هـــو مـــن ســيــفــوز بـــجـــائـــزة «الـــكـــرة الـذهـبـيـة» لـــ«أفــضــل لاعـــب فــي الــعــالــم» لعام حتى صباح أول من أمس؛ موعد حفل 2024 الـتـتـويـج فــي الـعـاصـمـة الـفـرنـسـيـة بــاريــس، حـن وصلت معلومات صـادمـة إلــى النادي الملكي بــأن لاعــب الـوسـط الإسـبـانـي رودري هو الذي سيتوّج بالجائزة! وقبل أن تعلن «فرنس فوتبول» هوية الفائز مساء الاثني، وجّه ريال مدريد رسالة شـــديـــدة الـلـهـجـة إلــــى المـنـظـمـن الـفـرنـسـيـن قــائــاً: «مــن الــواضــح أن القائمي على منح (الــكــرة الذهبية) لا يحترمون ريـــال مـدريـد. ريــال مدريد لا يذهب إلـى حيث لا يُحتَرم». وكــانــت هـــذه إشــــارة إلـــى أن الـنـتـائـج سُـربـت مبكراً ليقرر ريــال مـدريـد ونجومه مقاطعة الحفل! وأكــــدت الـلـجـنـة المـنـظـمـة أنــهــا حافظت عـــلـــى ســــريــــة الـــتـــصـــويـــت، وأنـــــــه لــــم يُـــفـــصَـــح عــن هــويــة الـفـائـز بـالـجـائـزة أو حـتـى يُـلـمّـح إليها، وشددت على الالتزام بقواعد السرية الصارمة حتى النهاية لتجنب أي تسريبات لــلــصــحــافــة. فــفــي الـــســـنـــوات الـــســـابـــقـــة، كــان يبلّغ الفائز بشكل شخصي قبل أيــام قليلة من تسليمه الجائزة، وبالتالي دُعـي جميع المرشحي لحضور الحفل. منذ إعلن القائمة المصغرة التي ضمت فـيـنـيـسـيـوس جــونــيــور، وزمــيــلــه الإنـجـلـيـزي فــي ريـــال مــدريــد جـــود بيلينغهام، ورودري نـجـم مانشستر سـيـتـي، كـانـت كــل الإشــــارات تصب في مصلحة البرازيلي للفوز بالجائزة، وحـتـى مـسـاء يــوم السبت مـوعـد الكلسيكو الإســـــبـــــانـــــي، كــــانــــت الـــجـــمـــاهـــيـــر والـــصـــحـــف الإسبانية تؤكد أن الجناح الموهوب سيذهب لـرفـع الـجـائـزة. لكن مـا الـــذي حـــدث؟ لـم تقدم اللجنة المنظمة أي تفاصيل عن سبب ترجيح لاعـــب عـلـى حـسـاب آخـــر، كـمـا لــم يـوجـه ريــال مدريد أي اتهام صريح إلى «فرنس فوتبول» بوجود تلعب، لكن فينيسيوس لمّـح إلـى أن ذلك يعود إلى حملته الموجهة ضد العنصرية! وكتب فينيسيوسعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حصوله على المركز الثاني فــي الـتـصـويـت عـلـى الــجــائــزة: «سـأفـعـل ذلـك مـــرات إذا اضــطــررت إلـــى ذلـــك. إنـهـم غير 10 مستعدين»، وعـنـدمـا سُـئـل عما يعنيه بما كتبه، قال فريقه المعاون: «إنه كان يشير إلى معركته ضـد العنصرية»، وإنـهـم يعتقدون أنها كانت السبب في عـدم فــوزه بالجائزة، قـائـلـن إن «عـــالـــم كـــرة الـــقـــدم لـيـس مستعداً لقبول لاعب يقاتل ضد النظام». عاماً) 24( وتـعـرض الـدولـي الـبـرازيـلـي لإســــاءة عنصرية خـــال مـنـاسـبـات عـــدة في إسبانيا، مما أدى إلـى إدانــة شخصي على الأقل بتهمة الإهانات العنصرية في قضايا أولى بالبلد. بدورها؛ كان في بلده البرازيل غضب وحــــســــرة، وهــــي الـــتـــي كـــانـــت تـنـتـظـر واثــقــة تــتــويــج مــهــاجــمــهــا؛ الـــفـــائـــز بــــــدوري أبــطــال أوروبــــا، والــــدوري الإسـبـانـي، وكـــأس العالم للأندية، بجائزة «الأفضل في العالم». وفي بلد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا ، بينما 2007 عاماً، وتحديداً في عام 17 قبل فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريباً .2017 و 2015 في عامي وقــــالــــت المـــهـــاجـــمـــة الـــبـــرازيـــلـــيـــة مـــارتـــا دا ســيــلــفــا، فـــي فــيــديــو عــبــر حــســابــهــا على «إنـــســـتـــغـــرام»: «انـــتـــظـــرت طـيـلـة الـــعـــام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة بصفته أفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن (الكرة الذهبية) ليست له؟». وتــابــعــت الــاعــبــة المـلـقـبـة بــ«مـلـكـة كـرة القدم» والحائزة جائزة «لاعبة العام» المقدمة مــــرات: «...مــــا هـذه 5 » مــن «الاتـــحـــاد الـــدولـــي (الكرة الذهبية)؟ لا... ليست ذهبية». وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل، حيث ربط كثيرون بــــن عـــــدم فـــــوز فــيــنــيــســيــوس والــعــنــصــريــة، زاعـمـن أنّـهـا السبب وراء عـدم فـــوزه؛ لـدوره الــريــادي فـي مكافحة العنصرية بالملعب. وتــضــامــن لاعــبــو ريــــال مـــدريـــد مـــع زمـيـلـهـم، فنشر إدواردو كامافينغا عبر حسابه على ). أخي x( «إكـس» قائلً: «سياسة كرة القدم أنــت أفـضـل لاعــب فـي الـعـالـم، ولا يمكن لأي جـائـزة أن تـقـول غير ذلـــك. أحـبـك يـا فيني»، فــيــمــا شـــــارك كــثــيــر مـــن زمـــائـــه فـــي الــفــريــق رسائل مع صور لفينيسيوس قائلي: «أنت الأفضل». من جانبه، نشر الألماني توني كروس، الـــــذي اخــتــتــم مــســيــرتــه الــنــاجــحــة مـــع ريـــال مـدريـد وأعـلـن اعتزاله كـرة الـقـدم رسمياً في صيف العام الحالي، صورة في حسابه على تطبيق «إنستغرام» إلى جانب فينيسيوس، وعلق عليها بكلمة: «الأفضل». ولــــعــــب فـــيـــنـــيـــســـيـــوس دوراً مـــحـــوريـــ فـــــي تـــتـــويـــج ريـــــــال مـــــدريـــــد بـــــــــدوري أبـــطـــال أوروبــا، والــدوري الإسباني، وكأس السوبر 21( الأوروبــيــة، إلـى جانب جـود بيلينغهام هـدفـ فــي مـوسـم أول 19 عــامــ ) الـــذي سـجـل رائــــــع، وســـاعـــد إنــجــلــتــرا فـــي الــــوصــــول إلــى »، والـذي احتل 2024 نهائي «بطولة أوروبــا المركز الثالث في ترتيب «الكرة الذهبية». ورغــــم اخــتــيــار الـــريـــال لــجــائــزة «أفـضـل فــريــق كــــروي لــلــرجــال فـــي الـــعـــالـــم»، ومــدربــه الإيطالي كـارلـو أنشيلوتي لجائزة «أفضل مدير فني»، فإن عدم وجود أي ممثل للنادي الملكي على خشبة المسرح أفسد المشهد وقلل من إثارته. وعلى ما يبدو، فإن التجاهل لم يكن من نجوم الريال فقط؛ بل فضل المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، هداف مانشستر ســيــتــي، مــشــاهــدة تــتــويــج صــديــق لـــه بلقب الـــــــدوري الـــســـويـــدي هــــذا المـــوســـم مـــع فـريـق مالمو، على حضور الحفل. وتــابــع هــالانــد، مـرتـديـ قميص مـالمـو، مـــــــن المـــــــــدرجـــــــــات فــــــريــــــق صـــديـــقـــه النرويجي إيريك بوثييم يتوج بلقب الـــدوري الـسـويـدي هذا المـــــوســـــم قــــبــــل جــــولــــتــــن مــن على 1 - 2 نهايته، عقب فوزه غوتنبرغ. وأكــــــــــــــــــــــــــــــدت «فــــــــــرنــــــــــس فــــــوتــــــبــــــول» أن رودري هـــو مــــن حـــصـــد غـــالـــبـــيـــة الأصــــــوات للفوز بجائزة «الأفـضـل»، التي قُـــــدمـــــت لأول مـــــــرة بـــالـــشـــراكـــة بــن «مـجـمـوعـة أمـــــوري»؛ المالكة شركتَي «فرنس فوتبول» و«ليكيب للإعلم»، وبي «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)». مـــن جـــانـــبـــه، قــــال رودري، الـــذي وصــفــه جـوسـيـب غــــوارديــــولا، مـــدرب مانشستر سيتي، بـأنـه أفـضـل لاعب وســـط فــي الــعــالــم: «الـتـتـويـج بــ(الـكـرة الذهبية) ليس انتصاراً بالنسبة إليّ فقط، وإنما هو انتصار لكرة القدم الإســبــانــيــة، ولـكـثـيـر مـــن الـاعـبـن الــــذيــــن لــــم يـــــفـــــوزوا بـــهـــا وكــــانــــوا يــســتــحــقــونــهــا، مـــثـــل (آنــــــدريــــــس) إنــيــســتــا، وتـشـابـي (هِــرنــانــديــز)، وإيــكــر (كــاســيــاس)، وسيرجيو بوسكيتس، وكثيرين وكثيرين غيرهم... إنه من أجل كرة القدم الإسبانية، ومـن أجـل كيان لاعـب خـط الـوسـط. كتب لي كثير من الأصدقاء وأخبروني أن كرة القدم فازت لأنها منحت الظهور لكثير من لاعبي خـط الـوسـط الـذيـن عملوا فـي الـظـل والـيـوم أصـبـحـوا يـخـرجـون إلــى الــنــور. أنــا شخص عـــــادي لـــديـــه قـــيـــم، ويـــــــدرس، ويــــحــــاول فعل الأشياء بشكل جيد... ويمكنه الوصول إلى القمة. شكراً لكم جميعاً». ولـــــعـــــب رودري دوراً مـــــحـــــوريـــــ فــي مساعدة السيتي على الـفـوز بلقب الـــدوري الإنجليزي الممتاز لرابع مـرة على التوالي، كما اختير أفضل لاعـب في «بطولة أوروبــا » بــعــد مــســاعــدة إســبــانــيــا فـــي تـعـزيـز 2024 رقـمـهـا الـقـيـاسـي بـالـفـوز باللقب لــرابــع مـرة عــامــ ) أول لاعـب 28( أيــضــ . ويــعــدّ رودري وسط دفاعي يفوز بجائزة «الكرة الذهبية» ،1990 منذ الألمـانـي لوثار ماتيوس في عـام وثالث إسباني يفوز بالجائزة بعد ألفريدو ) والراحل لويس 1959 و 1957( دي ستيفانو .)1960( سواريز ورغـم هيمنة لاعبي الـــدوري الإسباني عــلــى الـــجـــائـــزة، فـــإنـــه لـــم يــفــز بــهــا أي لاعــب إســبــانــي مـنـذ فـــوز الـــراحـــل لــويــس ســواريــز عـامـ 60 أســـطـــورة بـرشـلـونـة قـبـل أكــثــر مـــن رغم «الجيل الذهبي» الذي أحرز كأس العالم 2008 و«بطولة أوروبـــا» فـي نسختَي 2010 ، فإن رودري أنهى أخيراً ذلك الانتظار 2012 و بـــمـــهـــارات فــــريــــدة جــعــلــت مـانـشـسـتـر سيتي القوة المهيمنة في إنجلترا، وسـاعـدت إسبانيا على استعادة تفوقها في أوروبا مرة أخرى. وحــصــدت الإسـبـانـيـة أيتانا بوناماتي، لاعبة برشلونة، جائزة «أفـضـل لاعـبـة فـي الـعـالـم»، كما فاز لامـــن جــمــال نـجـم مـنـتـخـب إسـبـانـيـا وبـرشـلـونـة بـجـائـزة «كـــوبـــا» لــ«أفـضـل لاعـــــــب شـــــــاب فــــــي الــــــعــــــالــــــم». وتـــقـــاســـم الإنــــجــــلــــيــــزي هــــــــاري كـــــن لاعـــــــب بــــايــــرن مـيـونـيـخ، والـفـرنـسـي كـيـلـيـان مـبـابـي لاعـب ريـال مدريد، جائزة «جيرد مولر» لـ«أفضل هداف في الموسم السابق». كـــمـــا فـــــاز بـــرشـــلـــونـــة بـــجـــائـــزة «أفـــضـــل نـاد على مستوى كـرة القدم للسيدات» بعد أن تــــوج بـثـنـائـيـة الــــــدوري ودوري الأبــطــال فـــي المـــوســـم المـــاضـــي. وحـــافـــظ الأرجـنـتـيـنـي إمليانو مارتينيز على جائزة «ليف ياشي» التي تقدم لــ«أفـضـل حــارس مـرمـى» بعدما كان لاعب آستون فيل فاز بها قبل ذلك في العام الماضي. رودري يحتفل بـ«الكرة الذهبية» وسطجدلصاخب ومقاطعة منريال مدريد (أ.ب) باريس- لندن: «الشرق الأوسط» فينيسيوسالمستاء يتلقى دعمزملائه في الريال ومنجماهير البرازيل... ورودري يرى الجائزة انتصاراً لإسبانيا مانشستر يونايتد يراهن على روبن أموريم.. لكن إعادة بناء الفريق لن تكونسهلة وضــــــــع مـــانـــشـــســـتـــر يــــونــــايــــتــــد اســــم الــبــرتــغــالــي روبـــــن أمــــوريــــم، المـــديـــر الـفـنـي لفريق سبورتنغ لشبونة، على رأس قائمة المرشحي لخلفة المدرب الهولندي إيريك تن هاغ المقال من منصبه، الاثني. ويـتـمـتـع أمــــوريــــم، الــبــالــغ مـــن الـعـمـر عـــــامـــــ ، بـــشـــخـــصـــيـــة قــــويــــة وأســــلــــوب 39 تـدريـبـي جــــذاب، وحــقــق نـجـاحـ لافــتــ مع سـبـورتـنـغ لشبونة مـنـذ أن تـولـى قيادته ؛ حـــيـــث قــــــاده لــلــتــتــويــج بـلـقـب 2020 عـــــام الــدوري البرتغالي مرتي، وكـأس الرابطة 19 الـبـرتـغـالـيـة مــرتــن، منهياً جـفـافـ دام عاماً لفريق العاصمة مع البطولات. وذكــــرت مــصــادر مـقـربـة مــن يونايتد أن الـنـادي مستعد لـدفـع الـشـرط الجزائي مــايــن يــــورو فــي عـقـد أمــوريــم 10 الـبـالـغ مع لشبونة من أجل انتقال سريع لقيادة عملق إنجلترا المترنح. وكــــان اســـم أمـــوريـــم قــد تــــردّد لخلفة الإســــــبــــــانــــــي جــــوســــيــــب غـــــــــوارديـــــــــولا فــي مانشستر سيتي عندما كان يفكر الأخير فـــــي الــــرحــــيــــل عـــقـــب الـــتـــتـــويـــج بـــــالـــــدوري الإنجليزي الموسم الماضي وللمرة الرابعة توالياً، كما أنه كان المرشح الأبـرز لخلفة الألماني يورغن كلوب في ليفربول قبل أن يقرر الأخير الاستعانة بالهولندي أرني سلوت. ورغم تمتع أموريم بسمعة ممتازة، فــإن مهمته لإعـــادة بـنـاء فـريـق مانشستر يونايتد لـن تـكـون بـالأمـر الـسـهـل، وعليه مــواجــهــة تــحــديــات صـعـبـة لتغيير ثقافة غير متماسكة، وتشكيلة أثبتت ضعفها فـي كثير مـن المــراكــز رغــم المـبـالـغ الباهظة 600 التي دُفعت لتدعيم الفريق، وتجاوزت مليون جنيه إسترليني في عامي بعهدة تن هاغ. يـنـظـر إلـــى أمـــوريـــم عـلـى أنـــه نـمـوذج لمواطنه الأسطوري جوزيه مورينيو، هو مدرب في طريقه إلى الصعود، بل ويمكن وصفه بأنه الأكثر ذكـاءً من الجيل الواعد للغاية مـن المــدربــن البرتغاليي الشباب الحاليي. وكـانـت مسيرة أمــوريــم لاعـبـ انتهت عــامــ ، ولــكــن لـيـس قبل 32 فــجــأة فــي ســن فـوزه بثلثة ألقاب في الــدوري البرتغالي مع بنفيكا، بالإضافة لمشاركته مع منتخب بــجــنــوب 2010 بـــــــاده فــــي كـــــأس الـــعـــالـــم ســنــوات في 4 أفـريـقـيـا، ومـــرة أخـــرى بـعـد مـــونـــديـــال الــــبــــرازيــــل، الــــــذي شــهــد خــــروج منتخب البرتغال من مرحلة المجموعات. ، انـتـقـد أمــوريــم علناً 2011 وفـــي عـــام المــــديــــر الـــفـــنـــي لــبــنــفــيــكــا آنــــــــذاك جـــورجـــي خيسوس؛ لتفضيله الاستعانة باللعبي الأجـانـب على المحليي؛ مما أدى لاتخاذ إجــــــــــراءات تـــأديـــبـــيـــة مــــهّــــدت الـــطـــريـــق فـي النهاية لرحيله المؤقت على سبيل الإعارة إلــــى بــــراغــــا. وعـــــاد أمــــوريــــم مــنــتــصــراً إلــى ، بـعـدمـا أسهم 2013 مـلـعـب «الـــنـــور» عـــام فـــي تـتـويـج بـنـفـيـكـا بـثـاثـيـة مـحـلـيـة غير مسبوقة. خلل مسيرته في عالم التدريب، فإن أموريم تميز بقوة الشخصية، وقدرته على تحقيق التنظيم المطلوب للفرق التي قــــام بــتــدريــبــهــا، وبــــذل أقــصــى الــجــهــد من اللعبي عندما يكون ذلك ضرورياً. ويـنـظـر لـلـمـدرب الـبـرتـغـالـي بوصفه مـــديـــراً فـنـيـ قـــويـــ ، قـــــادراً عــلــى اســتــخــراج أفضل ما في اللعبي الشباب وأصحاب الــــخــــبــــرة. لـــكـــن فــــي مــانــشــســتــر يــونــايــتــد سيكون على أموريم اتخاذ قرارات حاسمة بـالـتـخـلـص مــن كـثـيـر مــن الــاعــبــن الـذيـن كلفوا النادي مليي عدة خلل الموسمي الأخيرين. كـــمـــا ســـيـــكـــون عــلــيــه إحـــــــداث تـغـيـيـر سريع في النتائج بعدما تعرّض الفريق لـلـهـزيـمـة الــرابــعــة هـــذا المـــوســـم بـــالـــدوري الإنجليزي ليتراجع للمركز الـرابـع عشر في الترتيب، في حي لم يحقق يونايتد الــفــوز ســـوى فــي مـــبـــاراة واحــــدة فـقـط في مباريات بكل البطولات. 8 آخر وكـــــانـــــت الــــهــــزيــــمــــة أمـــــــــام وســـتـــهـــام حاسمة في تحرك إدارة يونايتد لإقالة تن هاغ والبحث عن مـدرب يستطيع إحداث تغيير سـريـع، ورغــم أن قائمة المرشحي أسماء لامعة، فإن أموريم يبدو 5 ضمّت هو المفضل. وكــــان تــن هـــاغ قــد دفـــع ثـمـن الـبـدايـة السيئة للفريق خلل الموسم الحالي، رغم بعض اللحظات المضيئة في مسيرته. وهــــنــــا نـــســـلـــط الــــضــــوء عـــلـــى بـعـض لــحــظــات الــهــبــوط وفـــتـــرات الــصــعــود في مسيرة تن هاغ. * لـــحـــظـــات الـــهـــبـــوط: الـــخـــســـارة فـي مـعـقـلـه (أولـــــد تــــرافــــورد) أمــــام بـرنـتـفـورد ،2022 ) فـــــي أغــــســــطــــس (آب 4 - صــــفــــر لــكــن الأمـــــر كــــان أكـــثـــر إيـــامـــ بــالــخــســارة فـي أكتوبر 6 - 3 أمـــام مانشستر سيتي ، ثــم الـسـقـوط أمــام 2022 ) (تـشـريـن الأول 2023 ) في مارس (آذار 7 - ليفربول صفر في أثقل خسارة على الإطلق أمام غريمه التقليدي. تــــعــــرّض يــونــايــتــد 2024 وفـــــي عـــــام لـــخـــســـارة ثـقـيـلـة أمـــــام كــريــســتــال بـــالاس قبل نهاية المـوسـم المــاضــي، ثم 4 - صفر افـتـتـح المــوســم الــحــالــي بــخــســارة صـفـر - أمــــام تــوتــنــهــام، فـــي سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) 3 3 - الماضي عقب خسارته القاسية صفر أمام ضيفه ليفربول في «أولد ترافورد». أما أبرز فترات الصعود فتمثلت في الفوز - صفر في نهائي كأس 2 على نيوكاسل ، وفـــوز 2023 ) الـــرابـــطـــة فـــبـــرايـــر (شــــبــــاط على برشلونة 1 - 2 مانشستر يونايتد الإســـبـــانـــي فــــي الـــشـــهـــر نــفــســه بــــالــــدوري الأوروبي. لكن الانتصار الأكثر تميزاً كان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي مايو (أيـــار) الماضي على حساب بطل الــدوري .1 - 2 والغريم مانشستر سيتي لندن: «الشرق الأوسط» البرتغالي أموريم المرشح الأبرز لخلافة تن هاغ في تدريب مانشستر يونايتد (أ.ف.ب) فينيسيوسغاضب ويتهم اللجنة المنظمة بالتحيز (إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky