issue16773
11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16773 - العدد Wednesday - 2024/10/30 الأربعاء الإشاعات تطير في واشنطن حول «الولاء» و«الطاعة» ثم تنفيذ سياساته حملة ترمب تخشى خسارة اليهود واللاتينيين في الولايات المتأرجحة ترمب إذا عاد... فلن يرضى بغير «الترمبيين» في إدارته هاريستستعيد الثقة بالفوز رغـــــم عـــــدم انـــــخـــــراط الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي السابق، دونالد ترمب، الذي يأمل في أن يعيده الناخبون إلى البيت الأبيض، في أي محادثات رســـمـــيـــة «ســــابــــقــــة لأوانــــــهــــــا» حــــــول حــكــومــتــه المـــحـــتـــمـــلـــة، تـــطـــيـــر الإشــــــاعــــــات فـــــي واشـــنـــطـــن العاصمة بأسماء أشخاص يمكن أن يخدموا في أدوار رئيسية في إدارته الثانية. غير أن ترمب الـذي يخوض سباق الأنف عــلــى الأنــــف مـــع غـريـمـتـه الــديــمــقــراطــيــة نـائـبـة الـــرئـــيـــس، كـــامـــالا هــــاريــــس، لا يـــفـــوّت الــفــرص مــن أجـــل التلميح هـــذا الـشـخـص أو ذلـــك الــذي «ســـيـــكـــون رائــــعــــا» فـــي هــــذا المـــنـــصـــب، أو الـتـي «ستكون رائعة» في تلك الوظيفة. غير أنه يركز في كل معاركه السياسية على كلمة واحــدة لا يحيد عـنـهـا: الــــولاء. هـــذا «الـــــولاء» دفـــع ترمب إلى 2020 و 2017 في ولايته الأولــى بين عامي 24 مـــن أصــــل حـكـومـتـه المــؤلــفــة مـــن 18 تـغـيـيـر وزيراً. والآن، هناك نحو الربع من «الترمبيين» الذين يسعون إلى المنافسة للعودة إلى حكومة 23 تــرمــب الـثـانـيـة الــتــي يـتـوقـع أن تـتـألـف مــن وزيراً إذا نفذ تهديده بإلغاء وزارة التعليم. نوفمبر 5 وفـي حـال فــوزه فـي انتخابات ، يتوقع أن تقود العملية 2024 ) (تشرين الثاني الانــتــقــالــيــة رئــيــســة دائــــــرة الأعــــمــــال الـصـغـيـرة سابقا ليندا ماكماهون ورجـل الأعمال هـوارد لوتنيك، على أن يضطلع المرشح لمنصب نائب الرئيس السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس ودونـالـد ترمب الابــن وروبـــرت كينيدي الابن والنائبة السابقة تولسي غابارد بأدوار فخرية في العملية. البيت الأبيض وتعدّ سوزي وايلز، المستشارة السياسية فــي فــلــوريــدا مـنـذ فــتــرة طـويـلـة ومــحــور حملة تــرمــب الانــتــخــابــيــة، المــرشــحــة الأولـــــى لمنصب كـــبـــيـــرة مـــوظـــفـــي الـــبـــيـــت الأبــــيــــض. لـــكـــن هــنــاك تسريبات أيضا بأن مدير الحملة الجمهورية الآخـــــــــر كـــــريـــــس لاســـيـــفـــيـــتـــا بــــــ المــــرشــــحــــ ، وكـــذلـــك رئــيــس مـجـلـس الـــنـــواب الــســابــق كيفن مـــكـــارثـــي بـــســـبـــب مـــعـــرفـــتـــه الـــعـــمـــيـــقـــة بـكـيـفـيـة عـمـل الــكــونــغــرس. وسـيـتـولـى كــاتــب خـطـابـات تـرمـب الــســابــق، ستيفن مـيـلـر، دوراً بــــارزاً في البيت الأبيض خـال عهد ترمب (حـال فـوزه)، عـلـى الأرجــــح مـسـتـشـاراً؛ نـظـراً إلـــى أنـــه لا يــزال شخصية مثيرة للنقسام، ومن غير المرجح أن يحصل على موافقة من مجلس الشيوخ ما لم يحصل الجمهوريون على أكثرية واضحة في المجلس. وهناك أيضا كلم عن دور ما لستيف بعد 2017 بانون، الذي غادر البيت الأبيضعام سبعة أشهر مستشاراً استراتيجيا. مَن لوزارة الخارجية؟ ويــطــمــح الــســيــنــاتــور الــجــمــهــوري مــاركــو روبيو، الذي خدم في لجنة العلقات الخارجية بمجلس الـشـيـوخ وكــونــه أعــلــى جـمـهـوري في لجنة الاستخبارات هناك، أن يكون في صدارة المتنافسينعلىمنصبوزيرالخارجية،علماأن الكثيرمنأعضاءمجلسالشيوخوالشخصيات كـــانـــوا يـحـظـون بــالاهــتــمــام فـــي إدارتــــــه الأولــــى. ويمكن لترمب أن يختار السيناتور الجمهوري طــوم كـوتـون، الــذي يعدّ أيضا مرشحا لمنصب وزيـــــر الــــدفــــاع، وزيـــــراً لــلــخــارجــيــة. ويــنــظــر إلــى الـسـيـنـاتـور الـجـمـهـوري بـيـل هـاغـرتـي بصفته خياراً محتملً آخــر، علما أنـه عمل سفيراً لدى اليابان خلل العهد الأول لترمب. ومــــــــن خـــــــــارج مـــجـــلـــس الـــــشـــــيـــــوخ، يُــــعــــدّ روبــــرت أوبـــرايـــن مـرشـحـا جــديّــا لـقـيـادة وزارة الـخـارجـيـة أو لتولي دور كبير آخــر فـي إدارة ترمب الثانية. وكـل هــؤلاء يواجهون منافسة محتملة مــن السفير الـسـابـق لـــدى ألمــانــيــا، ثم المبعوث الخاص لمفاوضات السلم في صربيا وكـوسـوفـو ريـتـشـارد غرينيل، ونـائـب مساعد وزيـــر الــدفــاع للستراتيجية وتـطـويـر الـقـوات سابقا إلبريدج كولبي، الـذي يدعو إلـى إنهاء المساعدة لأوكرانيا والتحول بعيداً عن أوروبا للتركيز عـلـى الـتـهـديـد مــن الـصـ فــي منطقة المحيط الهادئ. في البنتاغون بــــالإضــــافــــة إلـــــى كـــــوتـــــون، الــــــذي تـــعـــرّض بسبب مقال رأي دعا فيه 2020 لانتقادات عام إلى نشر الجيش لقمع الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيسوتا، ثمة أسماء آخرون مـــرشـــحـــون مـحـتـمـلـون لمـنـصـب وزيـــــر الـــدفـــاع، وبينهم النائب الجمهوري مايكل والتز، الذي خــدم فـي الجيش أيـضـا. ويمكن لترمب أيضا أن يفكر بوزير الخارجية السابق ومدير وكالة الاسـتـخـبـارات المـركـزيـة (ســي آي إيـــه) وخريج ويست بوينت مايك بومبيو. كما ذكر ترمب مرة كريستوفر ميلر، الذي شـغـل مـنـصـب الــقــائــم بــأعــمــال الـبـنـتـاغـون في نهاية ولايته الأولى، اختياراً محتملً. وكـــان منصب وزيـــر الــدفــاع الأكــثــر تقلبا لـتـرمـب خـــال ولايــتــه الأولــــى؛ إذ اسـتـقـال جيم ماتيس بعدما أعلن ترمب أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، وفصل بديله مارك إسبر .2020 بعد أيام من انتخابات عام «العدل» عند ترمب يـــرجّـــح أن يــبــحــث الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق عن وزيــــــر لـــلـــعـــدل يـــرغـــب فــــي دعـــــم جـــهـــود إدارتــــــه للقضاء على الهجرة واختبار حـدود السلطة الــتــنــفــيــذيــة. ومـــــن الأســــمــــاء الـــتـــي ظـــهـــرت بـ المشرعين وحلفاء ترمب السيناتور الجمهوري أريــك شميت، الــذي شغل سابقا منصب وزيـر العدل في ميسوري. كما أشاد ترمب بوزير العدل في تكساس كـ باكستون بصفته مرشحا محتملً لهذا الــــــدور عــلــى المـــســـتـــوى الـــفـــيـــدرالـــي. وقـــــال قبل أشـــهـــر: «لــديــنــا الـكـثـيـر مـــن الأشـــخـــاص الــذيــن يـريـدون ذلـك وسيكونون جيدين للغاية فيه. لكنه رجـــل مــوهــوب لـلـغـايـة». وكـــان باكستون ، من مجلس النواب في الولاية 2023 عُـزل عـام بسبب ادعــــاءات عـن تقديم خـدمـات غير لائقة للمانحين والتدخل في التحقيقات الفيدرالية والانــتــقــام مــن المـبـلـغـ عــن المــخــالــفــات. وبــــرّأه مجلس الشيوخ في الولاية. ومن الأسماء الأخرى التي طرحها ترمب لـــوزارة الـعـدل، وزيــرة العدل في نيويورك إليز ستيفانيك. «السيد الوزير» وأرسل ترمب إشارة إلى اختياره المحتمل عــلــى رأس وزارة الـــطـــاقـــة، وهــــو حـــاكـــم نـــورث داكـوتـا الجمهوري دوغ بـورغـوم. وقــال ترمب يوما إن الحاكم «ربما يعرف عن الطاقة أكثر من أي شخص أعرفه». وعندما اتصل ببورغوم لإبلغه أنـه لن يختاره لمنصب نائب الرئيس، خـاطـبـه الـرئـيـس الـسـابـق عـلـى الـهـاتـف باسم «السيد الوزير». وتـبـّ أنــه طــرح مـديـر صـنـدوق التحوط جــــون بـــولـــســـون. وبــــ المـــرشـــحـــ المـحـتـمـلـ الآخـــريـــن المـمـثـل الــتــجــاري الأمــيــركــي الـسـابـق روبــــرت لايـتـهـايـزر، الـــذي سـاعـد فــي الإشـــراف عـــلـــى اســــتــــخــــدام تــــرمــــب الــــعــــدوانــــي لـــلـــرســـوم الجمركية والـجـهـود المـبـذولـة للتفاوض على صفقات مـع الصين وكـنـدا والمكسيك. وأفــادت صـــحـــيـــفـــة «الـــــــــــوول ســــتــــريــــت جـــــــورنـــــــال» بــــأن المستثمر سـكـوت بيسنت قـد يـكـون أيـضـا في المــزيــج لـــدور الــخــزانــة، علما أن وزيـــر الـخـزانـة خلل العهد الترمبي الأول ستيفن منوشين. وكــــذلــــك ذكــــــر اســــــم الــــرئــــيــــس الــتــنــفــيــذي لمـصـرف «جــي بـي مـورغـان تشايس» منذ عام جيمي دايمون وزيــراً محتملً للخزانة، 2006 عــلــى رغــــم أن تـــرمـــب ســعــى إلــــى إحـــبـــاط هــذه الــتــكــهــنــات خــــال الــصــيــف. وكـــــان تـــرمـــب أثـــار التكهنات حــ قـــال إنـــه «شـخـص سـأفـكـر فيه بالتأكيد». ومـن الآخرين أيضا مدير المجلس الاقـــتـــصـــادي الـــوطـــنـــي الـــســـابـــق لاري كـــودلـــو، والمستشار الاقتصادي السابق كيفن هاسيت وستيفن مــور، الــذي سُحب مـن اختيار ترمب بعد 2019 لمـجـلـس الاحــتــيــاط الــفــيــدرالــي عـــام مقاومة في مجلس الشيوخ. ومـــــــن الأســــــمــــــاء الـــــتـــــي طُـــــرحـــــت لـــــــــوزارة التجارة المدير السابق لإدارة الأعمال الصغيرة لايـــتـــهـــايـــزر مـــاكـــمـــاهـــون، الــــــذي يــعــمــل أيــضــا مـــؤســـســـا مـــشـــاركـــا لـــشـــركـــة «وارلــــــــد راســلــيــنــغ إنترتاينمت». وعلى من يتولى الدور أن يكون مـسـتـعـداً فـــي واجـــهـــة خـطـط تــرمــب لاسـتـخـدام التعريفات الجمركية بشكل عدواني في فترة ولايــــتــــه الـــثـــانـــيـــة. ووفــــقــــا لمــــســــؤول ســـابـــق فـي إدارة تـرمـب، تشمل الأســمــاء الأخـــرى الـتـي تم طرحها لهذا الــدور، هاغرتي وحاكم فرجينيا الجمهوري غلين يانغكين، بالإضافة إلى وكيل وزارة الــخــارجــيــة ســابــقــا لـلـنـمـو الاقــتــصــادي والـطـاقـة والبيئة فـي إدارة ترمب الأولـــى رجل الأعمال كيث كراتش. مَن يقود «سي آي إيه»؟ وذكــــر شــريــك آخـــر فـــي لـعـبـة الــغــولــف مع تـــرمـــب، جــــون راتــكــلــيــف، فـــي بــعــض الأوســـــاط لقيادة وكـالـة الاسـتـخـبـارات المـركـزيـة (ســي آي إيـــه) أو وزارة الـدفـاع (الـبـنـتـاغـون)، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي السابق عند نائب الـــرئـــيـــس الـــســـابـــق مـــايـــك بــنــس الـــجـــنـــرال كيث كيلوغ. وينظر أيضا إلى كاش باتيل، وهو موالٍ آخــــر لــتــرمــب، بـصـفـتـه مــرشــحــا لمـنـصـب مـديـر مكتب التحقيقات الـفـيـدرالـي (إف بــي آي) أو «ســـي آي إيــــه»، لـكـن شخصيته مـثـيـرة للجدل بـحـيـث لا يـمـكـن طــرحــه أمــــام مـجـلـس الـشـيـوخ المــنــقــســم ضـــيـــقـــا. ويـــمـــكـــن تــعــيــيــنــه مــســتــشــاراً للأمن القومي؛ لأن هذا الدور لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. أسماء أخرى وهناك مجموعة من الأفراد الآخرين الذين يـرجـح أن يحظوا بـالاعـتـبـار لمناصب وزاريـــة، بـمـا فــي ذلـــك بـعـض الـــوجـــوه الـقـديـمـة وبعض الـــوجـــوه الــجــديــدة. وبـــ هــــؤلاء بــن كــارســون، الـــــذي تـــولـــى إدارة وزارة الإســــكــــان والـتـنـمـيـة الــحــضــريــة خــــال فـــتـــرة ولايـــــة تـــرمـــب الأولـــــى، وأنــــدرو ويــلــر، الـــذي قـــاد وكــالــة حـمـايـة البيئة خـال جـزء من فترة ترمب الأولــى، والملياردير فيفيك رامــاســوامــي الـــذي كـــان مــؤيــداً صريحا لترمب ويمكن النظر في تعيينه لقيادة وزارة التجارة أو الأمن الداخلي أو الصحة والخدمات الإنــســانــيــة نــظــراً لـخـلـفـيـتـه كــونــه رجــــل أعــمــال ورئيس شركة أدوية. وذكـــر مـوقـع «بوليتيكو» أن تـرمـب يفكر فـــي ســيــد مــيــلــر، وهــــو راعـــــي بــقــر ســابــق صــار مـفـوضـا لــلــزراعــة فـــي تــكــســاس، عـلـى رغـــم أنـه لإسـاءة استخدام أمـوال الولاية 2018 غُـرِم عام للسفر إلى ميسيسيبي. بعد فترة من الشعور بالقلق الشديد على حملة نائبة الـرئـيـس والمـرشـحـة الديمقراطية كـــــــامـــــــالا هــــــــاريــــــــس، عـــــــــــادت الــــحــــمــــلــــة وكـــــبـــــار الاسـتـراتـيـجـيـ الـديـمـقـراطـيـ إلـــى الـشـعـور بثقة مـعـتـدلـة بـــأن حـظـوظـهـا فــي الــفــوز عــادت للرتفاع. فـبـعـدمـا كـانـت الاسـتـطـاعـات تشير إلـى تـراجـع زخـمـهـا، ســـواء على المـسـتـوى الوطني أو فـــي الــــولايــــات المـــتـــأرجـــحـــة، نــجــح الإصـــــرار على خـطـاب يـحـرض على «فـاشـيـة» منافسها الـرئـيـس الـسـابـق دونــالــد تــرمــب، وعـلـى الحق بــالإجــهــاض، فــي الأيــــام الأخـــيـــرة مــن الـسـبـاق، فــــــي تـــغـــيـــيـــر المــــــعــــــادلــــــة. وتــــــعــــــزز ذلـــــــك مــــــع مــا وصـــف بـخـطـاب الـكـراهـيـة، أطـلـق خـــال نشاط انتخابي لترمب يـوم الأحـد في نيويورك ضد البورتوريكيين، من قبل ممثل فكاهي معروف بمواقفه العنصرية ضـد اللتينيين واليهود والسود. وتعرض ترمب لنقد شديد لأنه لم يقم بإدانة أو رفض «نكات» الممثل من على منصة الاحتفال. وهــو مـا أدى إلــى موجة غضب اجتاحت أوســـــاط الـجـالـيـة الـاتـيـنـيـة فـــي ولايـــــات عـــدة، وخـــصـــوصـــا فــــي الـــــولايـــــات المـــتـــأرجـــحـــة الــتــي تـعـيـش فـيـهـا أقــلــيــة مـنـهـم مـــؤثـــرة. وبـــــرز ذلــك خصوصا في ولاية بنسلفانيا، التي يُعد الفوز فيها أساسيا، ويعيش فيها نحو نصف مليون من أصل بورتوريكي. ويـــــــشـــــــعـــــــر الــــــــعــــــــديــــــــد مــــــــــن الـــــنـــــاخـــــبـــــ الـــبـــورتـــوريـــكـــيـــ فــــي الــــولايــــة بــالــغــضــب إزاء الـتـعـلـيـقـات الـعـنـصـريـة والمــهــيــنــة، الــتــي أدلـــى بـــهـــا المـــمـــثـــل الـــفـــكـــاهـــي المــــؤيــــد لـــتـــرمـــب، تــونــي هينتشكليف لـيـلـة الأحـــــد، والـــتـــي أشــــار فيها إلـــى بــورتــوريــكــو بـاعـتـبـارهـا «جـــزيـــرة عائمة مــــن الـــقـــمـــامـــة». ويــــقــــول الـــبـــعـــض إن غـضـبـهـم يمنح هاريس فرصة جديدة لكسب الناخبين الـــاتـــيـــنـــيـــ فـــــي الــــــولايــــــة. وتــــواصــــلــــت ردود الـــفـــعـــل الــــداعــــيــــة لمـــقـــاطـــعـــة نــــشــــاط تــــرمــــب فـي مدينة ألينتاون فـي بنسلفانيا ذات الأغلبية اللتينية، وتـضـم واحـــداً مـن أكـبـر التجمعات السكانية البورتوريكية في الولاية. حظوظهاريسترتفع ويــرى الديمقراطيون أن خطابات ترمب وتــعــلــيــقــاتــه الـــتـــي تــخــلــط بــــ الــتــصــريــحــات الـــعـــنـــصـــريـــة والمــــعــــاديــــة لـــلـــنـــســـاء والإهـــــانـــــات المبتذلة والتعليقات المليئة بالشتائم لجذب أشد أنصاره، تقدم فرصة لهم لاستغللها في حـمـلـة هـــاريـــس. ويــزعــم الـديـمـقـراطـيـون أيضا أن تعليقات المـمـثـل الـفـكـاهـي عــن بـورتـوريـكـو تذكر على الأقــل بتعليقات ترمب السابقة عن الـجـزيـرة، حـ وصفها بأنها «قــــذرة»، وألقى المــحــارم الـورقـيـة على الـنـاجـ خــال زيـــارة له بعد أن دمـر إعـصـاراً الجزيرة وقتل 2017 عـام أكثر من ألفي شخص. ويعتقد المسؤولون في حملة هاريس أنها عادت لتكون في وضع قوي في ولايات «الجدار الأزرق» الــشــمــالــيــة مــيــشــيــغــان وبـنـسـلـفـانـيـا وويــســكــونــســن. وقــــال هــــؤلاء إن اسـتـطـاعـات الـــرأي الـداخـلـيـة تظهر أنـهـا متقدمة قليلً في جميع الولايات الثلث، ولو كان بنسبة نصف نقطة مئوية فقط. ونقلت مجلة «بوليتيكو» عنهم اعتقادهم بأن هاريس لا تزال قادرة على المنافسة في جميع الولايات الأربـع المتأرجحة فــي «حــــزام الــشــمــس»، وتـحـسـن حـظـوظـهـا في جورجيا ونيفادا. في حين أن ولايتي أريزونا ونـورث كارولاينا، هما الأصعب بين الولايات المتأرجحة. مـن جانبهم، يعتقد مـسـاعـدو تـرمـب أنه قادر على الفوز بواحدة على الأقل من ولايات «الجدار الأزرق»، وأنه يظل قادراً على المنافسة فـــي جـمـيـع الـــولايـــات الـــثـــاث. وهـــم مـتـفـائـلـون بـشـكـل خـــاص بــشــأن ولايــــة بنسلفانيا، حيث يقول أعضاء فريقه إن البيانات الداخلية تظهر أنه متقدم، وإن كان ضمن هامش الخطأ. كما أن بعضمستشاريه أكثر تفاؤلاً ويعتقدون أنه قد يكتسح الولايات السبع المتأرجحة. حملة ترمب قلقة ومـــــــع تــــشــــديــــد تـــــرمـــــب فــــــي نــــهــــايــــة كــل خـطـابـاتـه بـالـحـديـث عــن طــوفــان المـهـاجـريـن غــيــر الــشــرعــيــ الـــذيـــن يــــأخــــذون الــوظــائــف الأمـــــيـــــركـــــيـــــة، ويـــــرفـــــعـــــون أســـــعـــــار المـــســـاكـــن ويــتــســبــبــون فـــي مـــوجـــة مـــن الــجــريــمــة، يــرى الـــديـــمـــقـــراطـــيـــون أنـــهـــا تـــخـــدم أجـــنـــدتـــهـــم فـي وصـفـهـم لــه بـالـفـاشـي. وبــــدلاً مــن أن يخفف مـن تهديداته، فقد صعد ترمب منها وهـدد بـــمـــقـــاضـــاة وســـجـــن خـــصـــومـــه الــســيــاســيــ ، الــذيــن يسميهم «الــعــدو الــداخــلــي». ويعتقد مـــســـاعـــدو هــــاريــــس أن الـــحـــجـــة الـــتـــي تــربــط ترمب بالفاشية تساعدها فـي التأثير على الـــجـــمـــهـــوريـــ المـــعـــتـــدلـــ ، عـــلـــى الــــرغــــم مـن تشكيك البعض بصحة هذا الرهان. وتـــشـــعـــر حــمــلــة تـــرمـــب بــالــقــلــق مــــن أن التحذيرات التي أطلقها جـون كيلي، رئيس مــوظــفــي الــبــيــت الأبـــيـــض فـــي عــهــد الـرئـيـس الـسـابـق، عـن إعـجـاب ترمب بهتلر، قـد تلقى صـــــدى كـــبـــيـــراً لـــــدى الـــنـــاخـــبـــ الـــيـــهـــود غـيـر الحاسمين، مما قـد يضر بـه فـي بنسلفانيا وميشيغان. هل تكفي أصوات النساء؟ كما ترى كلتا الحملتين أسبابا للخوف فـــي ظـــل الـــفـــجـــوة الــكــبــيــرة بـــ الــجــنــســ في الانــــتــــخــــابــــات. وفــــــي حــــ تـــتـــصـــدر هـــاريـــس الــــنــــاخــــبــــ مـــــن الإنــــــــــــاث، ويـــــرجـــــع ذلـــــــك إلــــى حـــد كــبــيــر إلــــى دفـــاعـــهـــا عـــن حـــق الإجـــهـــاض، يـخـشـى بـعـض الـديـمـقـراطـيـ مــن أنــهــا قــد لا تــفــوز بــعــدد كــــافٍ مــن الـنـسـاء للتعويض عن الـعـجـز المــتــوقــع مــع الـــرجـــال. ويـخـشـى بعض مـسـتـشـاري تـرمـب أن تـظـل حـقـوق الإجـهـاض قـــوة تعبئة للديمقراطيين حـتـى بـعـد عامين مــن إلــغــاء المحكمة العليا لـهـذا الــحــق. ويــرى الــديــمــقــراطــيــون أن رهــانــهــم عـلـى الـتـحـريـض ضـــد شــعــار تــرمــب «اجـــعـــلـــوا أمــيــركــا عظيمة مـرة أخــرى» (مـاغـا) الــذي نجح في انتخابات ، قد ينجح 2022 و 2018 مجلس النواب عامي مرة أخرى. لا بل يعتقدون أن نـــــتـــــائـــــج الــــتــــصــــويــــت ستظهر خطأ استطلعات الرأي التي تعطي الرئيس السابق تقدما. بواشنطن العاصمة (أ.ب) 2021 ) يناير (كانون الثاني 6 البيت الأبيضفيخلفية منصة يقفعليها الرئيسالسابق دونالد ترمبخلالخطابلأنصاره في نائبة الرئيسكامالا هاريسومرشحها لمنصب النائب تيم والز يشاركان فيحملة انتخابية (أ.ف.ب) واشنطن: علي بردى واشنطن: إيلي يوسف شريك ترمب في لعبة الغولفمرشح لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية أو وزارة الدفاع
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky