issue16772

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16772 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 29 - 1446 ربيع الآخر 26 الثلاثاء London - Tuesday - 29 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16772 عارضة تقدمزياً من تصميم الإندونيسية »BIASA« علامة في أحد عروضأسبوع جاكرتا للأزياء أمس(إ.ب.أ) سمير عطالله مشاري الذايدي أجنحة الطيور تُلهم باحثين لتحسين أداء الطائرات استلهم مهندسون بجامعة «برينستون» الأميركية تصميماً مبتكراً لجناح طـائـرة صغيرة مستوحى من أجـنـحـة الــطــيــور؛ وذلــــك بــغــرض تـحـسـن أداء الـطـائـرات والمساعدة على تجنّب حالات السقوط. وحسب نتائج الدراسة المنشورة، الاثني، في دورية ،»Proceedings of the National Academy of Sciences« أوضح الباحثون أن التقنية الحديثة هي تصميم بسيط وفــعّــال يمكنه تحسي أداء الـطـائـرات دون الـحـاجـة إلى آليات تحكم إضافية معقدة. وتـــوصـــل الــبــاحــثــون إلـــى أن إضـــافـــة هـــذه الـــرفـــارف القابلة للانثناء على أجنحة الـطـائـرات قـد تحسّن أداء الـطـيـران وتمنع مـا يُـعـرف بــ«الـتـوقـف الـجـوي المفاجئ» )، وهي حالة قد تهدّد بقاء الطائرة في الجو. وأشار stall( الباحثون إلـى أن تلك الـرفـارف مستوحاة من مجموعة مــن الــريــش الــتــي تـتـحـرك تلقائياً عـنـدمـا تــقــوم الـطـيـور بــمــنــاورات معينة، مـثـل الـهـبـوط أو التحليق فــي أثـنـاء هبوب الرياح. وطـــــوّر فــريــق الـبـحـث هـــذا الـتـصـمـيـم المــتــطــور بعد اسـتـكـشـاف كيفية عـمـل عـــدة صـفـوف مــن الـــرفـــارف معاً، وفـــهـــم الــتــفــاعــ ت الــفــيــزيــائــيــة المــعــقــدة الـــتـــي تـحـكـمـهـا. واختبر الفريق هذه التقنية باستخدام نفق رياح مزود بـحـسـاسـات وأجــهــزة قـيـاس دقـيـقـة تمكّنهم مــن مراقبة التأثيرات الديناميكية في الأجنحة بدقة. صفوف من الرفارف 5 وأظهرت النتائج أن إضافة 45 إلى الجناح حسّن من قوة رفع جسم الطائرة بنسبة في المائة، 30 في المائة، وقلّل من مقاومة الهواء بنسبة وعزّز استقرار الجناح بوجه عام. واخــــتــــبــــر الــــبــــاحــــثــــون هــــــذه الـــتـــقـــنـــيـــة عـــلـــى طـــائـــرة نموذجية يتم التحكم فيها عن بُعد، ونجحت الرفارف في تأخر شدة التوقف المفاجئ وتقليلها، كما هو الحال في تجارب نفق الرياح. والتوقف المفاجئ يحدث عندما تفقد الطائرة القدرة على توليد الرفع الكافي، مما يؤدي إلى انخفاضمفاجئ فـي ارتفاعها أو حتى سقوطها. تـجـدر الإشــــارة إلــى أن الباحثي يعتقدون أن هذه التقنية يمكن الاستفادة منها فـي مـجـالات متعددة أخـــرى، مـثـل: الـسـيـارات والمركبات البحرية وتوربينات الرياح. الفريق استلهم التقنية الجديدة من أجنحة الطيور (جامعة برينستون) القاهرة: «الشرق الأوسط» أطلقت مسابقة للإقامة في منزل شهد التصوير بسبب فيلم «بادينغتون»... خلاف بينشركة «إير بي إن بي» وسكان حي لندني ليس غريباً على لندن أن تتحوّل شوارعها ومبانيها المرتبطة بأفلام شهيرة إلى بُقَع سياحية يــأتــي إلـيـهـا الــســيــاح مــن أنــحــاء الــعــالــم، وهــــذا ما حدث مع أحد شوارع منطقة بريمروز هيل بشمال العاصمة البريطانية، الذي بدأ سكانه في التذمّر من توافد السياح على شارعهم الذي شهد تصوير فيلم «بادينغتون». شارع شالكوت كريسنت الراقي بمنازله من طـــراز «الـريـجـنـسـي» المـمـيـزة بشرفاتها الجميلة، لطالما جذب أنظار الكثير من الزوار الذين ينزلون إلى منطقة بريمروز هيل في لندن. وبحسب «بي بي سي» فقد ظهر أحد المنازل الكائنة بـالـشـارع فـي فيلم «بـاديـنـغـتـون»، وجـرى استخدامه بوصفه منزل عائلة براون الخيالية. والـيـوم، اشتعل خـ ف بي السكان المحليي وموقع «إير بي إن بي»، الذي يتولى إدارة مسابقة أُسَــــر لــإقــامــة بـمـنـزل فــي شــالــكــوت كريسنت، 3 لــــ احتفالاً بإطلاق فيلم «بادينغتون» بدور العرض في بيرو، في نوفمبر (تشرين الثاني). وأبلغهم الموقع المعنيّ بحجز العطلات، أنه سيقضي أسبوعي في تجديد العقار ليشبه موقع تـصـويـر الـفـيـلـم، بـحـيـث سـيـجـري طـــ ء الـواجـهـة أماكن لوقوف السيارات، 5 باللون الأزرق، وحجب ما أثار موجة من الضوضاء خلال الأسبوع. وفي رسالة إلى «إير بي إن بي»، احتجّ بعض الـسـكـان، مــدّعــن أن المـسـابـقـة الـتـي أعلنها المـوقـع ستُفاقم من حركة السياحة المُفرِطة التي يتعرض لها الشارع بالفعل. ورداً عـلـى ذلـــك، قــال مـسـؤولـون فـي «إيـــر بي إن بــي» فـي تصريحات لــ«بـي بـي ســـي»، إنـهـم لم يكشفوا علانيةً عن موقع المـنـزل، وقـدّمـوا «تبرعاً كـبـيـراً» لـــ«اتــحــاد سـكـان بــريــمــروز هــيــل»، وأكّــــدت الشركة أن أعمال التجديد المؤقت للمنزل للفائزين في المسابقة ستجري إعادتها إلى طبيعتها «في غضون أسابيع». مــــن جـــهـــتـــه، شــــــرح د. جـــيـــمـــس كـــاتـــيـــريـــدج، المحاضر الأول بمجال السينما، بجامعة أكسفورد بـــروكـــس، أن الـسـيـاحـة السينمائية تجلب معها مشاكلها الخاصة، بالإضافة إلى القضايا الأوسع نطاقاً المرتبطة بالسياحة، مثل الازدحام والقمامة، ومشاكل وقوف السيارات. وأضــاف قائلاً: «قـد يكون هناك دفعة كبيرة لــلــســيــاح عـــنـــد إصـــــــدار الـــفـــيـــلـــم، أو بـــعـــد إصــــــداره مباشرةً، ثم يمكن أن يتضاءل ذلك بسرعة كبيرة؛ لذا من الصعب للغاية التخطيط لهذا الأمر بهدف التخفيف من آثاره». لقطة من فيلم «بادينغتون» (آي إم دي بي) لندن: «الشرق الأوسط» ليسللمراقب ما يفعله غابت الشمس تماماً. لـم يبق مـن أشعتها أي لــون. ويقتضي في هذه الحال أن يضيء صاحب البرج جميع الأنوار. فيفعل. ويلقي نظرة تأكدية على جميع النواحي، على نحو عفوي، ويضع حقيبة اليد على الـطـاولـة ويفتحها للتأكد مـن أنــه حمل معه كـل لـــوازم الـعـشـاء. ثــم، في صورة آلية، يتفقد المطار تحته مرة أخرى: المدرجات والأسوار وسيارات الإطفاء. خلو تام. إنه وحيد هذه الليلة، هو، والمطار. عندما سلمه زميله النوبية، قال له: لا مزيد من الرحلات اليوم. الأخيرة كانت في الرابعة. «الميدل إيست» مـن غـانـا. ثمانية ركـــاب. تعجب الاثـنـان مـن جــرأة المسافرين والطواقم على السواء. قال الثاني لـأول: معظم الطيارين يجدون الوقت لتبادل الـتـحـيـات والأخـــبـــار. أي أخــبــار؟ انـتـبـهـوا عـلـى أنـفـسـكـم. الأخــطــار على الأرض لا في الجوّ. أحاديث الطيارين والمراقبي. يـــودع الـثـانـي الأول ويـتـجـه إلـــى سـيـارتـه. ومـــا أن يـخـرج مــن حـرم المــطــار حـتـى لا يبقى مــن ضـــوء ســـوى ضـــوء ســيــارتــه. ومـــن حـولـه عتم دامــس «لا يمكنك فيه أن تـرى رأس إصبعك». ينتابه خليط مـن خوف وذعر ومجالدة. يتطلع إلى جانبيّ الطريق، فلا يرى شيئاً سوى الظلام. ويضحك عندما يـرى إشــارة ضوئية لا تـزال تعمل: أخضر أحمر. قف. امشِ. تمهل. لأي قانون تخضع هذه الإشارة. الـزمـيـل الأول جـلـس فــي مـقـعـده أمــامــه لــوحــات الــرقــابــة، لكنه أدار التلفزيون لكي يعرف ماذا يدور في الخارج، على بعد أمتار منه. بعكس الأضواء. والخالية أمامه، كان عالم التلفزيون ملتهباً. جميع الشاشات تـنـقـل الـــحـــرب، شـعـر بــخــوف عـلـى المــراســلــن وهـــم يـعـيـشـون فــي الآونـــة الأخـيـرة بـن أخـبـار المــوت والـحـيـاة. لـم يعد يوجد هناك وقـت لإحصاء المصابي، فجأة، اتصل بزوجته مذعوراً. لقد نسي أن يبلغها أنه أصبح فـي المكتب. «كيف كانت الـطـريـق؟»، قبل أن يجيبها ارتـجـت الدنيا من حـولـه. شعر أن الـبـرج يميل بـه. ثـم ازداد الارتـجـاج هـــولاً. وتطلع فـرأى جبلاً أسود من الدخان يتصاعد. أخذ كوباً من الماء يرطب جزعه، قالت له زوجته إنها ترى المشهد نفسه على التلفزيون. ثم طبعاً، السؤال الدائم: طويلة؟ ويجيب أن هذا ما يبدو. جهنم ومفتوحة. ثم سمع انفجاراً آخر كأن جحيماً من القنابل اندلع في المبنى نفسه. كاد يضحك من نفسه وهو يرى أنه لا عمل يفعله، بينما في الأيام العادية لا يستطيع أن يترك الشاشة لحظة واحدة، هو أو أي من رفاقه. واحد من أقدم مطارات العالم مغلق، لكنه مضاء مثل قلعة بعلبك. أسلحة نتنياهو تقصف، وتقذف وتبيد وتبدد. تذكر المراقب شيئاً. اتصل بزوجته مرة أخرى: نسيت أن أسألك: هل ولّدت ابنة الجيران! صحوة «واشنطن بوست» دومـــ كـانـت الصحافة الأمـيـركـيـة الـجـبّـارة طـرفـ مـؤثـراً فـي مـوازيـن التنافس السياسي بي الديمقراطيي والجمهوريي، وكان القسم الأكثر من هذه الصحافة يميل إلى المرشح الديمقراطي، عادةً، منذ عقود كثيرة، ووصل ذلك مع مرحلة بوش الابن ثم أوباما وبايدن وهيلاري من طرف، وماكي وترمب وبقية الجمهوريي من طــرف، لأكثر الصيغ فجاجةً في الانحياز إلى الحزب الديمقراطي. صحف عريقة، مثل «واشنطن بوست»، كانت لاعباً فعالاً في حلبة الملاكمة السياسية، كانت الـ«بوست» أقرب إلى الصحافة الحزبية الناشطة سياسياً منها إلى الصحافة المهنية. فـي خـطـوة مفاجئة، قبل أيـــام قليلة، أعـلـن ويـلـيـام لـويـس، الرئيس التنفيذي ونـاشـر صحيفة «واشـنـطـن بــوســت»، الـتـي يملكها الملياردير جيف بـيـزوس، رئيس شركة «أمــــازون» العملاقة، أن «واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح رئاسي لا في هـذه الانتخابات ولا في أي انتخابات رئاسية مستقبلية. وأضــاف لويس، في مقال: «نحن نعود إلـى جذورنا بـــالإحـــجـــام عـــن تــأيــيــد المــرشــحــن الـــرئـــاســـيـــن... هــــذا مـــن تــقــالــيــدنــا... إن وظيفتنا في الصحيفة هي أن نقدّم من خلال غرفة الأخبار، أخباراً غير حزبية لجميع الأميركيي، وآراءً محفزة على التفكير من فريق كتّاب الرأي لدينا لمساعدة قرائنا على تكوين آرائهم الخاصة». هــكــذا كـتـب وأعـــلـــن المـــســـؤول الـتـنـفـيـذي الــتــحــريــري لــهــذه المـؤسـسـة الـصـحـافـيـة الأمـيـركـيـة الـعـالمـيـة الـكـبـيـرة. فـهـل هــو تـحـول حقيقي عميق ودائم، أم خطوة تكتيكية مؤقتة؟! وما دوافع هذه الخطوة؟ هل هي حركة استباقية من مالك الصحيفة، جيف بيزوس، لتلافي العداء مع ترمب، إنْ وصل إلى البيت الأبيض، بهدف أن يحمي عملاقُ «أمازون» مصالِحَه في عهد ترمب؟! لست أعلم على وجه اليقي أو حتى الرجحان، أي الأجوبة هو الأصح. لكنه تحوّل كبير بلا ريب، ولم يلقَ قبولاً عند عتاة كتاب الصحيفة وهـم، أو جُلّهم، من التيار الديمقراطي بنكهته الأوبامية، حيث ترجموا موقفهم فـي بيان وقّـعـه عـدد مـن كبار كـتّـاب الـــرأي فـي الصحيفة، بينهم ديفيد إغناتيوس ويوجي روبنسون ودانا ميلبنك وجينيفر روبن وروث ماركوس، وصف الموقّعون القرار بأنه «خطأ فادح». هـــل أدركـــــت هــــذه المــنــصــات الـصـحـافـيـة الأمــيــركــيــة الـــكـــبـــرى، فــداحــة الخطأ الذي ارتكبته في انخراطها العميق في الصراع الحزبي الأميركي وتخليها عن الحد الأدنى من مقومات المصداقية والمهنية وأقل القليل من الموضوعية والحيادية، قـدر الطاقة، وأن ذلـك كله أفقدها ملايي الناس داخل وخارج أميركا؟!

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky