issue16772
OPINION الرأي 13 Issue 16772 - العدد Tuesday - 2024/10/29 الثلاثاء ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani إردوغان وغولن... صراع الدولة والجماعة واشنطن تنزع فتيل الحرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والداعية فتح الله غولن الذي وافته المنية فى غربته الأميركية ، كلاهما يعبران عن حالة 1999 المقيم فيها منذ عام صراعية فكرياً ومؤسسياً وحتى مصلحياً، وهي حالة لا تقتصر على تركيا فحسب، بل لها نماذج مــتــكــررة فـــي أكـــثـــر مـــن بــلــد عـــربـــي وشـــــرق أوســطــى وآسيوي. حــــالــــة تـــنـــبـــع مـــــن تـــنـــاقـــض وتــــنــــافــــر مــصــالــح ومـــصـــايـــر بـــن الــــدولــــة بــمــؤســســاتــهــا ودســـتـــورهـــا وقوانينها، وبــن جماعة تؤسس لعلاقة مختلفة بي مؤسسها الفكري أو الروحي وخلفه كوادرها وأعضاؤها والمتعاطفون معها، وبـن الدولة التي تــعــيــش فـــي طــيــاتــهــا. فـــي بـــــادئ الأمـــــر تـــبـــدو هــذه الجماعات إضافة إلى حيوية المجتمع؛ تطرح أفكاراً مختلفة حول دور الفرد والجماعة، وعلاقته بالدين والمجتمع، تدعوه إلى قدر من الديناميكية والنشاط المغموس بتفسيرات جاذبة لتغيير واقعه، وصولاً إلى المراتب العليا في الدنيا والآخــرة معاً. ويلعب الــديــن فــي هـــذه الـجـمـاعـات الــــدور الأكــبــر فــي جـذب البسطاء والمتعلمي معاً. فمَن هذا الذي ينكر مبدأ العمل الخيري ليفيد ويستفيد؟ ومَـن هذا الـذي يرفض أن يكون عنصراً فاعلاً لتغيير مجتمعه لينال رضا الخالق العظيم؟ هكذا تكون الأمور على السطح، أما ما وراءه فثمة مشروع لتغيير كبير يصيب المجتمع والدولة معاً تدريجياً. وهنا تصبح المواجهة حتمية. حــالــة الـــصـــراع بـــن الـــدولـــة الـتـركـيـة وجـمـاعـة غولن، تتشابه مع حالة جماعة الإخـــوان المسلمي فـــي مــصــر، وفــــي أكــثــر مـــن بــلــد، كـلـتـاهـمـا مرتبطة بدعوة وداعٍ، وكلتاهما طمحت في تغييرات كبرى تتجاوز الدولة التي نشأت فيها الجماعة، لتصبح حـركـة عالمية تستهدف تغيير الـعـالـم، بعد تغيير المجتمعات الفرعية، وصـولاً إلى مرحلة «أستاذية العالم»، وفقاً للمراحل العشر في المنهج الإخواني الذي أسّسه حسن البنا. في الحالة التركية يوجد أمـران بــارزان؛ الأول أن حـركـة «الــخــدمــة» الـتـي أنـشـأهـا فـتـح الـلـه غولن في إزمير، نشأت وترعرعت في ظل نظام 1970 منذ علماني يـتـصـادم بـقـوة مـع الــديــن، كـأحـد تجليات «رسائل النور» للداعية الصوفي سعيد النورسي. ، وجــدت الحركة 1980 ومـع الانـقـ ب العسكري في مجالاً أوسع للحركة باعتبارها جماعة إصلاحية تهتم بالبعد الـتـربـوي ومـواجـهـة الفقر والتخلف عبر إنشاء المـدارس والجامعات، وتهتم بالانتشار فــي وســـط آســيــا الــتــي يُـنـظـر إلـيـهـا كـمـجـال حيوي لتركيا أكثر من أي منطقة أو إقليم آخر. والأمــــــر الـــثـــانـــي أن الـــحـــركـــة نــــأت فـــي الــبــدايــة بنفسها عن السياسة، مما وفر لها مساحة انتشار في ظل دولة ذات دستور علماني بحت، في الوقت ذاته تطور انتشار الحركة ونفوذها داخل مؤسسات الـدولـة البيروقراطية، مع اهتمام خـاص بالقضاء والـقـطـاع الصحي والـصـنـاعـات الاستهلاكية، كما أنـــشـــأت عـــــدداً كــبــيــراً جــــداً مـــن مــؤســســات المـجـتـمـع المدني، وهياكل أخرى ذات طابع استثماري يخص أعضاء الحركة وكوادرها فقط. بــالــرغــم مـــن بـــدايـــة حـــركـــة «الـــخـــدمـــة» كـنـشـاط قومي مجتمعي خالص، فقد انتشرت فروعها في عـــدد كـبـيـر مـــن الـــــدول، لا سـيـمـا المـــــدارس الـخـاصـة بــهــا؛ مـمـا جـعـلـهـا حــركــة ذات بـعـد دولــــي يـتـجـاوز الدولة التركية التي وجدت في مرحلة مبكرة أن هذا الانتشار لحركة «الـخـدمـة»، يعد امـتـداداً لنفوذها الـدولـي مـن دون أن تـبـذل فيه أي جـهـد، أو تتحمل فيه أي تكلفة. داخــــلــــيــــ ، مــــــرت عــــ قــــة الــــحــــركــــة بــالـــســـيــاســـة بــمــرحــلــتــن؛ الأولـــــــى الانـــفـــتـــاح عـــلـــى كــــل الأحــــــزاب والتيارات الفكرية من دون استثناء؛ مما وفـر لها نفوذاً متصاعداً في المجتمع ككل، متسلحة بشعار التسامح مع الأفكار المختلفة أياً كانت التناقضات فيما بينها وبي الأفكار الكبرى لحركة «الخدمة» ذاتها. استمر هذا المسار حتى بداية الألفية الثالثة، والذي بدأ معه تركيز الحركة على دعم حزب العدالة والتنمية الــذي أسّـسـه إردوغـــان فـي أغسطس (آب) ، مـــع مـجـمـوعــة مـــن أعـــضـــاء حــــزب الـفـضـيـلـة 2001 الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية، والذين اعـتـبـروا أنفسهم تيار التجديد؛ يؤمن بالدستور الـــعـــلـــمـــانـــي الــــســــائــــد، ويـــعـــطـــي أولــــويــــة لـلـيـبـرالــيــة الاقتصادية، مع اهتمام خاصبالعدالة الاجتماعية والشباب والتعليم وقيم الأسرة، ويمتنع عن وصف نفسه بحزب إسلامي، ويؤكد على احترام الخلافات مـــع الأحــــــزاب الأخــــــرى، ويـــتـــرك الأمـــــر لـ نـتـخـابـات واختيارات الناخبي. ، تبلور تناغم 2013 وعلى مدى عقد كامل حتى كبير بي حركة «الخدمة» وحزب العدالة والتنمية، وفـي الانتخابات التي أُجـريـت خـ ل هـذه المرحلة، لعبت حـركـة «الـخـدمـة» دوراً كبيراً بأساليب غير مباشرة لـدعـم مرشحي الـحـزب الـــذي فــاز بأغلبية أتاحت له تشكيل الحكومة مرات عدة متتالية، ومن ثم تطبيق أفكاره لتغيير المجتمع التركي، وإعـادة هيكلة الــعــ قــة بــن الـجـيـش والــرئــاســة والمجتمع والـــديـــن، وغــيــر ذلـــك مـمـا شــكّــل تـــطـــورات مـهـمـة في الــحــيــاة الـسـيـاسـيـة الــتــركــيــة كــكــل. ويُـــذكـــر هــنــا أن الرئيس إردوغــان كانت له علاقة خاصة مع غولن، وهـــنـــاك الـكـثـيـر مـــن مــقــاطــع الــفــيــديــو الــتــي تسجل مـشـاركـتـه فــي جـلـسـات الـتـنـويـر الـتـي كـــان يعقدها غولن لأعضائه. العلاقة الخاصة بي الرئيس إردوغان والداعية غولن، أتاحت لإردوغان بالفعل معرفة حجم تغلغل حــركــة «الــخــدمــة» فــي مـؤسـسـات الـــدولـــة المختلفة، وحـن اندلعت قضية الفساد لبعض المحيطي به من قبل مجموعة قضاة ذوي صلات بالحركة عام ، لــم يـكـن هـنـاك مـفـر مــن الـخـصـومـة الـكـبـرى، 2013 وعـنـدهـا أطـلـقـت الـــدولـــة سـهـامـهـا الـقـاتـلـة للحركة ومؤسسها وكـوادرهـا وكـل تشكيلاتها المجتمعية فـــي الـــداخـــل وفـــي الـــخـــارج. الــفــكــرة هـنـا ولا تـنـازل عـنـهـا؛ فــ تـعـايـش بــن مــؤســســات دولــــة يحكمها القانون وتدين بالولاء للمصالح العليا للمجتمع والمقبولة من الجميع، وبي جماعة لا يُعرف الكثير عــن قـيـاداتـهـا وهيكلها التنظيمي، والــتــي تعطي أولوية الولاء للحركة على حساب المصالح والهوية التي يحددها الدستور ويلزم بها الكل، والأكثر من ذلك لها امتدادات خارجية، بعضها على الأقل يمثل خطراً جسيماً لا تهاون معه. تحققت الـضـربـة الإسـرائـيـلـيـة المـتـوقّـعـة تجاه إيـــران فـي أكـثـر مـن مـوقـع جـغـرافـي داخـــل إيــــران. رد ليس مــحــدوداً إلا إنْ قــارنّــاه بما كــان يأمله رئيس الـــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامي نتنياهو. الـضـربـات تـوجـهـت صـــوب مــواقــع بـرنـامـج إيــــران الـصـاروخـي الـبـالـيـسـتـي. فـــي الـــظـــروف الـــعـــاديـــة كــانــت سـتـكـون ضربة نوعية. ربـــــمـــــا لـــــو كـــــــان الـــــظـــــرف الـــــزمـــــانـــــي مــخــتــلــفــ ، والمـــــوســـــم لـــيـــس مـــوســـمـــ انـــتـــخـــابـــيـــ فــــي الــــولايــــات المـــتـــحـــدة، والـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي شــهــيــتــه لا تـمـانـع الحسم العسكري والـتـعـاطـي مـع تـداعـيـاتـه، لربما شهدنا حرباً واسعة بي إسرائيل وإيـــران. مـاذا لو أن إسـرائـيـل مـضـت فــي خطتها مــع حـضـور الـــروح الانــتــقــامــيــة لـنـتـنـيـاهـو وضـــربـــت إيـــــران فـــي مــواقــع أكثر حساسية مثل المفاعلات النووية، وهـي هدف إسرائيل الكبير؟ المواقع المرشحة كانت المواقع النووية الأرضية وتحت الأرضية، وهي ليست محصّنة بالنظر إلى طـبـيـعـة الـــصـــواريـــخ الــتــي اسـتـخـدمـتـهـا فـــي الـحـرب عـــلـــى لـــبـــنـــان. أيـــضـــ الـــحـــقـــول الــنــفــطــيــة والمـــصـــافـــي كـانـت مــدرجــة ضـمـن الأهـــــداف، إضـــافـــةً إلـــى المـواقـع الحيوية ذات الطابع السياسي، وأيضاً الشخصيات الاعتبارية مثل القادة العسكريي وعلماء الفيزياء الـــنـــوويـــة. ومــــن كـــل هــــذه المــــواقــــع، تــعــد أي مـسـاحـة متعلقة بالبرنامج النووي خطاً أحمرَ بالنسبة إلى النظام الإيراني، فهو يمثّل لُبّ العقيدة السياسية، ومـركـز قوتها الإقليمية، ووزن حضورها الـدولـي. تعلم إيــران أن استهداف مواقعها النووية سيُعيد البرنامج إلــى نقطة الصفر، كما حصل فـي عملية «أوبـرا» في بداية الثمانينات حي أغارت الطائرات الإســـرائـــيـــلـــيـــة عــلــى مــفــاعــل نـــــووي عــــراقــــي. وتـعـلـم إســـرائـــيـــل كــذلــك أن الـــفـــارق مـــا بـــن بــرنــامــج نـــووي سلمي وآخر مسلح هو بضعة أشهر قليلة. منذ هاجمت إيـــران إسـرائـيـل فـي بـدايـة الشهر الــحــالــي حــتــى ردت إســـرائـــيـــل قــبــل يـــومـــن، نشطت الـخـارجـيـة الإيــرانــيــة بشكل غـيـر مـسـبـوق لتوصيل رســالــة واضــحــة مـفـادهـا أن ضـــرب المـــواقـــع الـنـوويـة ســيــكــون إيـــذانـــ بــحــرب مــبــاشــرة إقـلـيـمـيـة سـتـطـول الجميع. دول المنطقة، العربية والخليجية، أسمعت وزير خارجية إيران المجتهد عباسعراقجي، رفضها لفكرة ضرب إيـران أياً كان الهدف، على اعتبار أنها خطوة تصعيدية. هـذا المـوقـف الإيجابي مـن الـدول الإقـلـيـمـيـة طــمــأن الإيـــرانـــيـــن، وتـــأكـــد بــــالإدانــــة بعد حصول الضربة الإسرائيلية، وهو درس للإيرانيي أن الجوار من أهم العلاقات الدولية وأكثرها تأثيراً، فـلـم تسمح أي دولـــة بـاسـتـخـدام أجــوائــهــا لتحقيق الـــضـــربـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة، حـــيـــث اضــــطــــرت إســـرائـــيـــل لاختراق غير قانوني لأجواء العراق لتنفيذ العملية. لكنّ العامل المهم الذي غيّر صيغة المعادلة، وتغيرت بالتالي المحصلة، هو الموقف الأميركي الرافضتماماً لخلق أجــواء حـرب واسعة. واشنطن ظلت لأسابيع تضغط على حكومة نتنياهو لتكون الهجمة المرتدة تتناسب مع الهجمة الأساسية، في حي كان العالم يترقب أن يستكمل نتنياهو خطته في مواجهة كل أعداء إسرائيل مرة واحدة، وهو يعلم أن الأذرع التي قطعها لن تكتمل نتيجتها إلا بالتعامل مع الرأس. رضخ نتنياهو للإلحاح الأميركي وتأجلت المواجهة الــكــبــرى. مــا الــــذي تـنـتـظـره إســرائــيــل الآن؟ المــبــادرة المصرية الأخـيـرة مرضيّ عنها من الطرفي؛ إطلاق ســراح جزئي للرهائن مقابل مساجي فلسطينيي فــي الـسـجـون الإســرائــيــلـيــة، وهـــي خــطــوة مـهـمـة في سبيل الحل. إن تمّت هذه المبادرة ستلحقها مبادرات شبيهة حتى تنتهي أزمة الرهائن، وخلال هذا الوقت يكون الجيش الإسرائيلي قـد دفـع باللبنانيي إلى شمال نهر الليطاني. وإن كـان الساسة اللبنانيون مستعدين لـدخـول الملعب فقد يعلنون وقـف إطـ ق نـار من جانب واحـد والمطالبة بتنفيذٍ أممي للقرار الــــذي يتضمن نـــزع أي ســـ ح بــخــ ف سـ ح 1701 الـــدولـــة، وعـلـى كــل حـــال ســـ ح «حـــزب الــلــه» لــم يعد مصدر تهديد لإسرائيل كما كـان فـي السابق، وكل الرشقات الصاروخية، وتحريك عملائه في الداخل الإسرائيلي لتنفيذ عمليات فردية هي الحد الأعلى الذي تشتغل فيه ماكينة الحزب المسلحة. أيام قليلة على الانتخابات الأميركية ومعرفة الرئيس المقبل لأكبر دولـة في العالم لأربـع سنوات قــادمــة، وأيـــ كــان الـرئـيـس، فهو سيأتي على شرق أوسـط مختلف عمّا كان عليه قبل عام واحـد، فأهم أســـبـــاب الـــنـــزاع وعــــدم الاســـتـــقـــرار حُـــيـــدت مـــن خـ ل إضعاف حركات مسلحة مثل «حـمـاس» و«الجهاد الإسلامي»، والأهم «حزب الله» الذراع الكبرى التي باتت مفككة المفاصل. حسن أبو طالب أمل عبدالعزيز الهزاني
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky