issue16771

8 مغاربيات NEWS Issue 16771 - العدد Monday - 2024/10/28 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT آلاف منفي 5 البلاد تحيي الذكرى الحزينة لإحياء قضية عاماً 113 الليبيون لم ينسوا نفي أجدادهم إلىجنوبجنوب إيطاليا قبل رغـم مــرور الزمن وتـوالـي الأحــداث السياسية، فإن الليبيين لم ينسوا بعد آلاف منهم إلـى 5 عـمـلـيـات نـفـي قــرابــة عاماً 113 جــزر إيطالية مـهـجـورة قبل من الآن. ويُحيي الليبيون هذه الأيام ذكرى إبـعـاد الآلاف مـن أجــدادهــم خــال فترة ،1911 الاحـــتـــال الإيــطــالــي لـلـبـاد عـــام ووضــعــهــم تـحـت الإقـــامـــة الـجـبـريـة في جزر غير مأهولة نسبياً من السكان من بينها وبونزا وأوستيكا وتريميتي. وبـــــــــدأت الــــقــــصــــة، حـــســـب «المــــركــــز الـــلـــيـــبـــي لـــلـــمـــحـــفـــوظـــات والـــــــدراســـــــات الــتــاريــخــيــة»، عـنـدمـا اشــتــدت ضـربـات المـــقـــاومـــة الــلــيــبــيــة لـــلـــقـــوات الإيــطــالــيــة الـــغـــازيـــة، مـنـذ مـعـركـة شــــارع «الـــشـــط - أكتوبر (تشرين الأول) 26 الهاني» في ، بـقـصـد تـهـدئـة الـــــرأي الـــعـــام في 1911 روما آنذاك. ووفـــق المـركـز الليبي، فــإن «تنفيذ عـمـلـيـات الـنـفـي الـجـمـاعـــي إلـــى الـجـزر الإيـطـالـيـة بـــدأ مــع نـهـايـة هـــذه المـعـركـة التي وقعت في مدينة طرابلس»، لافتاً إلى أن أول مرحلة من النفي كانت إلى ،1911 أكتوبر 26 جزيرة تراميتي، في منفياً 595 وبلغ عـدد المرحّلين حينها يتألفون من رجـال ونساء من مختلف الأعـمـار؛ وقـد تلتها دفـعـات أخــرى إلى 5 جـزر مختلفة حتى اقترب العدد من آلاف مواطن. وقـــــالـــــت وكـــــالـــــة الأنــــــبــــــاء الــلــيــبــيــة (وال) إنـه «حسب المـصـادر التاريخية، وباعتراف المستعمرين الإيطاليين، كان المنفيون الليبيون يُحشَرون في السفن المتجهة إلـــى إيـطـالـيـا، مـمـا تسبب في موت عدد كبير منهم في الطريق أُلقيت جثثهم في البحر؛ ومَن عاش منهم نُقل إلى الجزر الإيطالية النائية». كـــــمـــــا نــــقــــلــــت عـــــــن تـــــلـــــك المــــــصــــــادر التاريخية أن معيشة الليبيين المنفيين اتـسـمـت بـــ«الــقــســوة وَخَـــلَـــت مـــن البعد الإنــــســــانــــي، ولـــــم تـــــــراعَ فــيــهــا الـــقـــواعـــد الصحية، أو القانونية، فتعرض جُلهم لأمــــراض خـطـيـرة أدت أيـضـ إلـــى مـوت كثير منهم». ويــقــتــصــر إحـــيـــاء قـضـيـة المـنـفـيـ عـلـى تـذكـرهـا مــن نـشـطـاء عـبـر وسـائـل التواصل الاجتماعي وبعض الأوساط الاجتماعية. ويـرصـد المـركـز الليبي أن المرحلة الــثــانــيــة مـــن الــنــفــي بـــــدأت بــعــد أحــــداث «مـــعـــركـــة الـــقـــرضـــابـــيـــة» مــــبــــاشــــرةً فـي ، واستمرت حتى 1915 ) أبريل (نيسان وصول الحزب «الفاشستي» للحكم في .1922 إيطاليا، خلل أكتوبر أعـــوام، 109 ونـجـح الليبيون قـبـل فـــي واحـــــدة مـــن المـــعـــارك الـفـاصـلـة ضد 450( المحتل الإيطالي؛ في مدينة سرت كيلومتراً شرق طرابلس)، التي يُحيون ذكراها أيضاً كل عام. وشـــــهـــــدت ســــــرت مـــعـــركـــة فــاصــلــة ،1915 مـن أبـريـل (نـيـسـان) عــام 29 فـي بــــ المـــجـــاهـــديـــن الــلــيــبــيــ مــــن جــهــة، والـــغـــزاة الإيـطـالـيـ الــذيــن اسـتـقـدمـوا قـــوات مساعدة مـن إريـتـريـا والحبشة، بـــالإضـــافـــة إلــــى مــقــاتــلــ مـحـلـيـ من مدن ساحلية، لتنتهي الحرب بهزيمة الإيطاليين أمام اصطفاف الليبيين. أمـا المرحلة الثالثة لنفي الليبيين إلــــى الـــجـــزر الإيــطــالــيــة فــــبــــدأت، حسب المركز الليبي، مع انتهاء حركة المقاومة حــــتــــى نــــهــــايــــة الاحـــــتـــــال 1931 عــــــــام الإيطالي في ليبيا خلل يناير (كانون .1943 ) الثاني ويــــشــــيــــر المـــــركـــــز الـــلـــيـــبـــي إلـــــــى أن عـــمـــلـــيـــات الــــنــــفــــي بــــــــدأت عــــقــــب بـــرقـــيـــة أرســــلــــهــــا رئــــيــــس الـــــــــــــوزراء الإيــــطــــالــــي جيوليتي، إلى الجنرال كانيفا، القائد الـعـام للجيش الإيـطـالـي فـي طرابلس، ، وتقول: «بالنسبة 1911 أكتوبر 24 في إلـــــــى المــــتــــمــــرديــــن المـــعـــتـــقـــلـــ -يـــقـــصـــد المقاومين- سأرسلهم إلى جزر تراميتى فــــي الـــبـــحـــر الأدريــــاتــــيــــكــــى، مــــع أولـــئـــك المــــوجــــوديــــن تـــحـــت الإقــــامــــة الــجــبــريــة، يمكنك ترحيلهم إلى هناك مباشرةً مع إعلمي بمغادرتهم، وإن جـزر تراميتى سجين، سأرسل 400 تستطيع استقبـال إلى هناك مفتشاً من الأمن العام لإعداد إقامتهم». وأرجع «المركز الليبي للمحفوظات والــدراســات التاريخية» نفي الليبيين إلـــى إيـطـالـيـا لأســـبـــاب عـــدة مـــن بينها «اشـــــتـــــداد ضــــربــــات المـــقـــاومـــة الـلـيـبـيـة آنــــــــــــذاك، ومـــــحـــــاولـــــة الــــقــــضــــاء عــلــيــهــم وإخضاعهم بهدف السيطرة على هذه الــــبــــاد، بـــالإضـــافـــة إلــــى الــتــخــلــص من المعارضين للسلطات الإيطالية». ولـــــفـــــت إلـــــــى أن عـــمـــلـــيـــات الـــنـــفـــي اســـتـــهـــدفـــت أيــــضــــ «إفــــــــــراغ لــيــبــيــا مـن أبنائها، وكذلك تمزيق وحدة المجتمع، هـــــذا الإجــــــــراء اعـــتـــقـــد الإيـــطـــالـــيـــون أنـــه سـيـكـون لــه رد فـعـل سلبي عـلـى حركة المقاومة الوطنية ضدهم». 1911 أرشيفية متداوَلة لعدد من الليبيين الذي كانوا قد نُفوا إلىجزر فيجنوب إيطاليا عام القاهرة: «الشرق الأوسط» محللون يرون أن باريس «لا تمتلك رؤية سياسية» واضحة لحل الأزمة تسؤلاتحول أهداف التحرك الدبلوماسي الفرنسي «النشط» في ليبيا تـــكـــثّـــفـــت المــــســــاعــــي الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة الفرنسية بين الأفرقاء الليبيين على مدار شــهــر أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول)، الـحـالـي عبر سلسلة لـقـاءات أجـراهـا بـول سولير المـــبـــعـــوث الــــخــــاص لـــلـــرئـــيـــس إيـــمـــانـــويـــل مـاكـرون إلــى ليبيا، وسفير بـاريـس لدى ليبيا مصطفى مهراج. النشاط الدبلوماسي الفرنسي في لـيـبـيـا، الــــذي زادت بــشــأنــه الـــتـــســـاؤلات، عدّه محللون «محاولة من جانب فرنسا، التي لا تملك تـصـوراً سياسياً واضحاً، لـــتـــعـــويـــض غـــيـــابـــهـــا فــــي دول الـــســـاحـــل الأفـــريـــقـــي بــعــد مـــوجـــة الانـــقـــابـــات الـتـي اجـتـاحـتـهـا، ومـــا تـبـعـهـا مــن انـعـكـاسـات عـــلـــى قـــضـــايـــا الإرهـــــــــاب والــــهــــجــــرة غـيـر النظامية». وفـــــي غـــــرب الــــبــــاد، أجــــــرى مـبـعـوث مـاكـرون نهاية سبتمبر (أيــلــول) ومطلع شهر أكتوبر الحالي، لـقـاءات مـع كـل من رئـيـس المـجـلـس الـرئـاسـي محمد المنفي، ونائبيه عبد الله اللفي وموسي الكوني، ورئــــيــــس حـــكـــومـــة «الـــــوحـــــدة الـــوطـــنـــيـــة» المــؤقــتــة، عـبـد الـحـمـيـد الــدبــيــبــة، ونـائـبـة المبعوث الأممي، ستيفاني خوري. تحركات المبعوث الفرنسي لم تتوقف أعــــــــوام. وقـــد 3 مـــنـــذ تـــولـــيـــه مـــهـــامـــه قـــبـــل أدرجها الباحث والمحلل السياسي الليبي عــبــد الــحــكــيــم فــــنــــوش، ضــمـــن مـــحـــاولات «اســــتــــكــــشــــاف تــــــصــــــورات، واصــــطــــفــــاف، الأطراف الليبية الفاعلة للمرحلة المقبلة؛ بحثاً عـن إمكانية التأثير فـي السلطات القائمة أو المتصور تشكلها». واقتصر فحوى الرسائل الفرنسية الــتــي حـمـلـهـا ســولــيــر خــــال لـــقـــاءاتـــه مع الفاعلين في ليبيا منذ مطلع هذا الشهر، على «أولوية الملف الليبي في اهتمامات فـرنـسـا»، و«الـسـعـي لمـسـاعـدة ليبيا على الـخـروج من الانـسـداد السياسي، والدفع نحو الوصول إلى الانتخابات». ولم تشمل تحركات مبعوث الرئيس الفرنسي، الفاعلين في شرق البلد خلل زيـارتـه الأخـيـرة، إلا أن السفير الفرنسي أجــــــــرى مــــبــــاحــــثــــات لاحــــقــــة هـــــــذا الـــشـــهـــر مـــع الــقــائــد الـــعـــام لـــقـــوات الــقــيــادة الـعـامـة المــشــيــر خـلـيـفـة حــفــتــر، ورئـــيـــس مجلس الـنـواب عقيلة صـالـح، وبحث مـع الأخير «الوصول إلى إنهاء الأزمة الليبية بإجراء الانتخابات». وتــــــلــــــحــــــظ الــــــبــــــاحــــــثــــــة الــــفــــرنــــســــيــــة المتخصصة في الشأن الليبي فيرجيني كولومبييه، هـدفـ آخــر لمبعوث مـاكـرون والسفير الفرنسي هو «تحديد مسارات قـــابـــلـــة لــلــتــطــبــيــق نـــحـــو إعـــــــــادة تــوحــيــد مـؤسـسـات الــبــاد، والــوصــول إلــى سلطة تـــنـــفـــيـــذيـــة مــــوحــــدة جــــديــــدة قـــبـــل إجــــــراء الانتخابات». لكن كولومبييه، تشير في تصريح إلــــى «الــــشــــرق الأوســـــــط» إلــــى أن كــــاً من سولير ومهراج «لا يملكان خطة واضحة لتحقيق ذلــــك»، فــي إشــــارة إلـــى إمكانية تـشـكـيـل «الــحــكــومــة المــــوحــــدة»، وتـوحـيـد المؤسسات الليبية. وفي غياب المسار السياسي الواضح فـــــي لـــيـــبـــيـــا، ركّـــــــز ســـولـــيـــر ومـــــهـــــراج فـي الأشــهــر الأخــيــرة عـلـى الـقـضـايـا الأمـنـيـة. ووفق ما رجّحت الباحثة الفرنسية، فإن الــدبــلــومــاســيّــ الــفــرنــســيّــ انـطـلـقـا من فرضية «أن ملف الأمـن يوفر فرصة أكثر إيجابية لتحقيق اختراق، والاستفادة من علقتهما بقوات القيادة العامة في شرق البلد دون إثارة الانتقادات». وترجع الباحثة الفرنسية الاهتمام الـــفـــرنـــســـي بــــالمــــســــار الأمـــــنـــــي ومـــكـــافـــحـــة الإرهـاب، إلى «رغبة باريس في تعويض الانـتـكـاسـات الـتـي منيت بها فـي منطقة الساحل». إضافة إلـى ما تـرى أنها رؤية فـرنـسـيـة تنطلق مــن أن «دعـــم اتــفــاق بين الفصيلين الـعـسـكـريّـ يمكن أن يساعد على تأمين الحدود الجنوبية لليبيا». وسُـــجـــل انـــحـــســـار كـبـيـر فـــي الـنـفـوذ الـفـرنـسـي بـأفـريـقـيـا، خـصـوصـ فــي دول مـنـطـقـة الـــســـاحـــل، إثــــر الانـــقـــابـــات الـتـي حــــدثــــت فــــي دول مـــثـــل بـــوركـــيـــنـــا فــاســو والـنـيـجـر ومـــالـــي، وكـلـهـا تــأسّــســت على الــــرغــــبــــة فــــي إنــــهــــاء الـــــوجـــــود الــفــرنــســي بالمنطقة. وعـلـى نحو أكـثـر تخصيصاً، يشير الباحث الليبي عبد الحكيم فـنـوش إلى مـا عـــدّه «سعياً فرنسياً لتوثيق العلقة مــع قـــوات الـجـيـش فــي شـــرق ليبيا، التي تسيطر على الحدود الجنوبية». في الوقت ذاتـه، يرصد فنوش رهان بــــاريــــس عـــلـــى «الاســــتــــفــــادة مــــن عـــاقـــات (الجيش الوطني) المؤثرة مع دول الساحل لــخــدمــة مــصــالــحــهــا»، مــشــيــراً عــلــى نحو أكــثــر تــحــديــداً إلـــى «الــقــضــايــا الــحــدوديــة المرتبطة بتهديدات الجماعات المتطرفة أو القوى المعارضة للسلطات القائمة في دول الساحل، التي تتحرك على الحدود الــلــيــبــيــة»، إضـــافـــة إلــــى «ضـــبـــط تـدفـقـات الهجرة غير النظامية عبر الحدود». وسـبـق أن واجـهـت فرنسا كثيراً من الانـــتـــقـــادات مـــن حـلـفـائـهـا الــغــربــيــ بين ؛ بسبب دعمها القيادة 2019 و 2014 عامي الـعـامـة لــ«الـجـيـش الــوطــنــي» فــي الـحـرب على الإرهاب في بنغازي ودرنة والمنطقة الوسطى. لكن يرجح متابعون لشؤون شمال أفــريــقــيــا، ومــنــهــم الـــبـــاحـــث المــخــتــص في الشأن الليبي محمد الجارح، أن «باريس اكتسبت جرعة ثقة بعدما شعرت بصحة وقــوة موقفها الـداعـم للقيادة العامة في بنغازي طيلة هذه السنوات»، مدللً على ذلك «بالزيارات المتعددة الوفود من الدول الأوروبية، خصوصاً إيطاليا وبريطانيا، علوة على الولايات المتحدة الأميركية». ومـع ذلــك، ووفــق الخبيرة الإيطالية فـــيـــرجـــيـــنـــي كـــولـــومـــبـــيـــيـــه، فــــــإن ســولــيــر ومـــهـــراج «بــــذلا جــهــوداً كـبـيـرة لتعويض التأثير السلبي لدعم فرنسا الطويل الأمد لقوات حفتر». فــــي هــــــذه الأثــــــنــــــاء، يــــــرى مــتــابــعــون للشأن الليبي أنــه لا يمكن عــزل الجهود الفرنسية الأخيرة عن سياقات التنافس بــ مـوسـكـو وبـــاريـــس، مــع وجـــود مئات مـن المـرتـزقـة التابعين لمجموعة «فاغنر» العسكرية في ليبيا، بحسب تقرير سري .2020 للأمم المتحدة في عام ويقول الجارح، وهو شريك تنفيذي فـــــي «لـــيـــبـــيـــا ديــــســــك لــــاســــتــــشــــارات» إن «المـوقـف الفرنسي يتبنى فكرة عـدم ترك فـــراغ فــي الـعـاقـة مــع الـقـيـادة الـعـامـة في بنغازي ومـع برقة بشكل عــام، قـد تملأه أطراف أخرى مثل روسيا». ويشرح الجارح بالقول: «وجهة نظر باريس تدفع باتجاه التعامل مع الوجود التركي في غرب البلد، والوجود الروسي في الشرق بالآلية والمستوى نفسيهما»، مـوضـحـ أن وجــهــة نـظـر بـــاريـــس هـــي أن «الــــوجــــود الـــتـــركـــي يـــعـــدّ مـــبـــرراً لــلــوجــود الـروسـي والعكس صحيح، وأن السبيل الـــوحـــيـــد لإنــــهــــاء هـــــذا المــــبــــرر هــــو خــــروج الطرفين». عـــلـــى مــــســــار مــــــــــوازٍ، يــــطــــرح الــــدافــــع الاقتصادي نفسه على أجندة التحركات الــفــرنــســيــة فـــي لــيــبــيــا، إذ كـــانـــت «فـــرص التعاون في المشروعات التنموية والبنية الـتـحـتـيـة» عـلـى جــــدول أعــمــال مباحثات سولير مع رئيس حكومة «الوحدة» عبد الحميد الدبيبة، هذا الشهر. ويـــــقـــــول الـــــــجـــــــارح: «فــــرنــــســــا تـــبـــدي اهــتــمــامــ كــبــيــراً بــالــجــانــب الاقـــتـــصـــادي، إذ تـنـشـط (تـــوتـــال) الـفـرنـسـيـة فـــي قـطـاع الـنـفـط والـــغـــاز بليبيا، وهــنــاك رغــبــة من قـبـل الــشــركــات الـفـرنـسـيـة لـلـمـشـاركـة في قطاعات مختلفة في ليبيا؛ أهمها قطاع الإعمار». وســـبـــق أن زار وفــــد فــرنــســي مـكـون شـركـات فرنسية، المنطقة 9 مـن ممثلين لــ الــشــرقــيــة بـــدعـــوة مـــن «صـــنـــدوق الإعــمــار والــــتــــنــــمــــيــــة»، بــــقــــيــــادة بـــلـــقـــاســـم حــفــتــر، نـجـل المـشـيـر خليفة حفتر مطلع يونيو (حزيران) الماضي. السفير الفرنسي إلىجوار نائبة المبعوث الأمميستيفانيخوري في اجتماع «مجموعة العمل الأمنية» ببنغازي (البعثة الأممية) القاهرة: «الشرق الأوسط» محللون: تحاول باريستعويضغيابها في دول الساحل الأفريقي بعد موجة الانقلابات فيها

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky