issue16771

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16771 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 28 - 1446 ربيع الآخر 25 الاثنين London - Monday - 28 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16771 » على مسرح «غرومان» الصيني في هوليوود (أ.ف.ب) AFI الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لدىحضورها العرضالأول لفيلم «ماريا» بمهرجان « سمير عطالله مشاري الذايدي الراعي ينقذ الكوكب مرّ هذا الكوكب وأهله بأقرب لحظة 1962 ) في أكتوبر (تشرين الأول إلى الدمار النووي التام. وقفت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في مواجهة بعضها البعض فوق جزيرة كوبا، وفي «خزان» كل منهما رؤوس نووية لمحو الكرة الأرضية مياهاً ويابسةً. الـسـبـب أن مـوسـكـو حــوّلــت الــجــزيــرة الـجـمـيـلـة المــحــاذيــة للساحل رحلة إلى هافانا تحمل 135 باخرة قامت بـ 82 . الأميركي إلى قلعة ذرية ألف جندي. قرر الرئيس جون كيندي ضرب حصار على 42 الأسلحة، و بــاد الـزعـيـم فـيـدل كـاسـتـرو، الـــذي يـهـدد بنقل الـنـمـوذج الشيوعي إلى أميركا اللتينية برمّتها. كانت الأخبار تصل إلى الخارج من الإعلم الأميركي المهيمن عالمياً. ومـن خلله تبدو صــورة الزعيم السوفياتي نيكيتا خـروشـوف مجرد راعي مـواشٍ سابق، خشن الطباع. الآن نعرف من الوثائق السوفياتية أن الراعي الخشن هو الزعيم الطيب الذي أنقذ العالم. بينما أصر كيندي على المواجهة حرصاً على كرامة أميركا، قال الراعي لمساعديه: الكرامة في الحياة والأمان. اذهبوا إلى النوم. الجديد الذي نعرفه في تلك الذكرى أن الأكثر عناداً وحدّةً ومجازفةً بين الزعماء الثلثة، كان فيدل كاسترو. كان يلح على السفير السوفياتي لإقناع خروشوف «بتوجيه ضربة قوية» إلى أميركا. ولما ازداد إلحاحه ســألــه الـسـفـيـر: «تـقـصـد أن نــوجــه لـهـا ضــربــة نـــوويـــة»، عـنـدهـا تـراجـع كاسترو قائلً: «بل أقصد ضربة قوية جداً». مـا بـ موسكو وواشنطن وهـافـانـا، تلحقت الأحـــداث بالدقائق. وكـــان رمـــز الــثــورة الـعـالمـيـة تـشـي غـيـفـارا يشجع كـاسـتـرو عـلـى تحفيز الـــســـوفـــيـــات. وبــــنــــاءً عــلــى إلـــحـــاح كـــاســـتـــرو، كــــان الــســفــيــر الـسـوفـيـاتـي ألكسييف ألكسي يبعث إلـى خروشوف الرسالة تلو الأخــرى، مستمداً قوته مـن الـدعـم الشعبي الهائل الــذي أظـهـره الكوبيون لزعيمهم. وقد ازداد هذا التأييد بعدما شعر الناس بالإهانة من الطائرات الأميركية التي تخرق جدار الصوت في سماء الجزيرة. اشــتــدت الأوتـــــار فــي كــل الــعــواصــم. وروى وزيــــر الـــدفـــاع الأمـيـركـي روبــــرت مـاكـنـمـارا فيما بـعـد أنـــه دخـــل إلـــى غـرفـة نـــوم تـلـك الـلـيـلـة، وفـي اعتقاده أنه لن يستيقظ في اليوم التالي، ولا العالم أيضاً. لكنّ إشـارةً جاءت تلك الليلة من موسكو إلى العواصم: أليس من الأفضل للجميع أن نبقى أحياء؟ فــــي كـــتـــابـــه «قـــــــــادة» يــخــصــص ريــــتــــشــــارد نـــيـــكـــســـون فـــصـــاً لـــنـــدّه السوفياتي. ويأخذ على خروشوف أنه بدأ حياته راعياً. والعالم مدين لهذا الراعي في حقول أوكرانيا. لا تفسدوا العوام إذا كـــــان إقــــحــــام الـــعـــامـــة فــــي دهـــالـــيـــز الــســيــاســة وصـــراعـــات الــقــوى الـسـيـاسـيـة الـعـالمـيـة، سـيـئـ وقبيح الـــعـــواقـــب مـــن قـــبـــل، فــهــو كـــذلـــك، وأبـــشـــع مـــن ذلـــــك، في وقتنا، وقت انفجار وتخمة انكشاف الكل على الكل في «سيرك» الثرثرة العالمية. قــبــل الــســوشــيــال مــيــديــا، كــــان «جــــل الــــعــــوام» غير معنيين بنقاش تفاصيل السياسة وخـافـات المذاهب والـطـوائـف وجــدل علماء التاريخ فيما بينهم، كـان ما يـعـنـي الــعــامــة هــو الــحــصــول عـلـى رزقـــهـــم، والانــشــغــال باليومي من الأمور، والمادي غير النظري من المسائل. كـــان دخــــول الــعــامــة فـــي خـــاف سـيـاسـي أو ديـنـي ومـا شابه ذلــك، نذير شـؤم ودلـيـاً على توظيف طرف «نـــخـــبـــوي» مـــا لـــهـــذا «الــــوحــــش» فـــي المـــعـــركـــة، ووصـــف «الـوحـش» لحشود الـعـوام، هو وصـف المفكر الفرنسي الـشـهـيـر غــوســتــاف لـــوبـــون فـــي كــتــابــه «سـيـكـولـوجـيـة الجماهير». مما قاله لوبون في كتابه هذا: «الجمهور عاطفي جداً، ليسعقلياً بالشكل الكافي، كما يكون الفرد عادة». وجـــاء فـي شــرح «نـهـج الـبـاغـة» لابــن أبــي الحديد نقلً عن علي بن أبي طالب هذا التشخيص الرائع في صـفـة الــغــوغــاء: «هـــم الــذيــن إذا اجـتـمـعـوا ضَـــــرّوا، وإذا تفرقوا نفعوا. فقيل قد عرفنا مضرّة اجتماعهم، فما منفعة افـتـراقـهـم؟ فـقـال يـرجـع أصـحـاب أهــل المـهـن إلى مهنهم فينتفع الناس بهم». نعم، إن مضار إقحام العوام، حتى ممن يحملون بعض الألــقــاب العلمية أو المهنية الـبـراقـة، فـي شـؤون الـــســـيـــاســـة والــــفــــكــــر، ســـبـــيـــل ســــالــــك لـــتـــكـــريـــس الــجــهــل والـتـجـهـيـل والــغــوغــائــيــة فـــي الـــخـــطـــاب... وهـــــذا يـقـود لتجذير «عيوب» تربوية مستفحلة في الشخصية. دعوا الناس في اهتماماتهم التلقائية، لأن بقاء كل إنسان منشغلً بما يحسن، خير له وللناس كلهم، كما قال الحكيم الخليفة علي بن أبي طالب. كل شيء تشوه في السوشيال ميديا، أو بسببها، ومن ذلك تلقائية وعفوية العوام، وحكمتهم «الفطرية» في هذا المسرح الاستعراضي الفاقع الصاخب. الأميرة ديانا علّمت ابنها «رؤية العالم خارج أسوار القصر» قال ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، إن «الإلــــهــــام والـــتـــوجـــيـــه» مـــن والــــدتــــه الــراحــلــة الأميرة ديانا، كانا القوة الدافعة وراء التزامه الـــشـــخـــصـــي بـــالـــعـــمـــل عـــلـــى مـــعـــالـــجـــة مـشـكـلـة الـتـشـرد. وفــي فيلم وثائقي على قـنـاة «آي تي فــــي» الــبــريــطــانــيــة، تـــحـــدث الأمـــيـــر ويــلــيــام عن التأثير العميق لـزيـاراتـه إلــى ملجأ المشردين «ذا باسيج (الممر)» مع والدته عندما كان طفلً، وكيف ساعدته تلك التجربة على رؤيـة العالم «خارج أسوار القصر». ويـــعـــتـــرف الأمــــيــــر بــــأنــــه يـــشـــعـــر بـــالـــذنـــب أحياناً لعدم قدرته على فعل المزيد في مساعدة المشردين والمحتاجين، وبأنه يريد أن ينقل هذا الشعور إلى أطفاله ويُعلّمهم التعاطف مع كل البشر الذين يواجهون صعوبات في الحياة. وقالت «هيئة الإذاعــة البريطانية (بي بي سي)» إن الحماس لمثل هذه المشروعات الخيرية هــــو المـــفـــتـــاح لــلــتــعــرف عـــلـــى شــخــصــيــة الأمـــيـــر ويـلـيـام، ولـــي عـهـد المملكة المـتـحـدة. وبالفعل، فقد صاغت ذكريات الطفولة عن زياراته مراكز المشردين مع والدته الأساس لمشروعه الخيري )» الذي أنشأه لمعالجة Homewards( «هوموردز مشكلة التشرد في جميع أنحاء بريطانيا. ويعود الأمير بذاكرته إلى الطفولة قائلً: «أخذتني والدتي إلى مركز (ذا باسيج) مع أخي الأصغر هـاري، عندما كنت في الحادية عشرة أو ربــمــا فــي الــعــاشــرة مــن عــمــري، ولـــم أكـــن قد ذهبت إلى أي مكان مثل هذا من قبل. وكنت قلقاً بعض الشيء بشأن ما أتوقعه». وتابع: «كانت والدتي تؤدي عملها المعتاد، مما جعل الجميع يشعرون بـالاسـتـرخـاء... وتضحك وتـمـزح مع الجميع. أتذكر في ذلك الوقت أنني كنت أفكر... إذا لـم يكن لـدى الجميع منزل فـا بـد مـن أنهم يشعرون بحزن حقيقي. في تلك اللحظة أدركت أن هناك أشخاصاً لا يعيشون الحياة نفسها التي نعيشها نحن». وتحدث الأمير ويليام عن قلقه بشأن بعض المشردين الذين يلتقيهم وهم يعيشون في وضع سيئ للغاية؛ «مما يشعرك بأنك تريد أن تحميهم». وعلى مرّ السنين، يقول الأمير إنه أمضى كثيراً من الوقت في جمع معلومات عن التشرد، وإنــــه الآن يــريــد أن يـفـعـل «شـيـئـ عـمـلـيـ » لحل المشكلة. صورة أصدرها «قصر كنسينغتون» للأميرة ديانا وابنها ويليام في مطبخ ملجأ «ذا باسيج» للمشردين (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» لماذا تُؤخّر جميع ساعات بريطانيا باستثناء واحدة في اسكوتلندا؟ فــي مـثـل هـــذا الــوقــت مــن كــل عـــام يُـعـيـد الـسـكـان فـــي جـمـيـع أنـــحـــاء بـريـطـانـيـا عـــقـــارب سـاعـاتـهـم إلـى الـــــوراء لـتـتـوافـق مــع تـوقـيـت «غـريـنـتـش». ومـــا قــد لا يعرفه كثيرون أن سـاعـةً اسكوتلندية واحـــدة تبقى على حالها، بما لا يتناسب مـع الـوقـت المُتفق عليه في أرجاء البلد. فمنذ بناء برج فندق «بالمورال» في عاماً، كان يُضبط الوقت عمداً بشكل 122 إدنبره منذ أسرع من التوقيت الصحيح. بـــدأ هـــذا الـتـقـلـيـد الــخــاص والــفــريــد بـعـد تـدخّـل مـــســـؤولـــ فـــي الـــسّـــكـــك الـــحـــديـــديـــة بـمـحـطـة إدنـــبـــره ويفرلي، التي تقع أسفل برج الساعة. وخلل حقبة ما قبل اختراع الهواتف المحمولة، عندما كانت ساعات اليد باهظة، كان ركاب القطارات يعتمدون على تلك الساعة لمعرفة الوقت. واعتقد مسؤولون أن تقديمها لثلث دقـائـق إضافية سيمنح المسافرين مـزيـداً من الـــوقـــت لـلـحـصـول عــلــى تـــذاكـــرهـــم، وحـــمـــل أمتعتهم وحـقـائـبـهـم ووضـعـهـا داخـــل الــقــطــارات قـبـل انـطـاق صافرة تحرك القطار. ومنذ ذلك الحين تُقدّم الساعة دقائق. 3 لمدة يقول بـرايـن دانـكـان، كبير المهندسين فـي فندق «بـــالمـــورال»، إن هــذا التقليد سيستمر. وفــي الساعة الثانية، ستُوقف الساعة لمدة ساعة من الزمن، لتُشغّل دقائق. ويُتابع 3 مرة أخرى مع الالتزام بتقديمها لمدة لشبكة «بـي بي سي اسكوتلندا»: «لا يبدو أن المـارة يلحظون الأمـر، إذ لم نتلقّ أي شكوى بشأن وجود خـطـأ فـــي الـــوقـــت خـــال تـلـك الــســاعــة. والــســبــب وفـق اعتقادي أن الأمر يحدث في منتصف الليل». وكـــان تـعـديـل بـــرج الـسـاعـة المـشـيّـد عـلـى الـطـراز الــــبــــارونــــي الاســـكـــوتـــلـــنـــدي يـــجـــري يــــدويــــ مــــن أجـــل التوقيت الصّيفي، قبل أن تُعدّل الساعة للعمل ذاتياً .2014 عام أمّـــا هــذا التّغيير فقد جــاء بعد توقفت الساعة أسـابـيـع. يـوضـح بــرايــن: «كـــان عليّ 6 مـــرات خــال 3 اتّخاذ قرارٍ مهم لتحديد ما إذا كان الوضع سيستمر على هذا النحو، وتظلّ الساعة غير مضبوطة بشكل صحيح، أم ستُزوّد بصندوق تـروس صغير يتحكم فيه جهاز كومبيوتر؟ حالياً بات الصندوق موجوداً، وهناك جهاز كومبيوتر يتحكم به». جدير بالذكر أن الـيـوم الوحيد الــذي تكون فيه الساعة منضبطة، وتخبرنا بالوقت الصحيح، هو فـي أثـنـاء الـعـدّ التنازلي على وقــع أجـــراس منتصف ديسمبر 31 ليل احتفالات العام الجديد في إدنبره في (كانون الأول). منظر جوي لبرج الساعة الاسكوتلندية في مدينة إدنبره القديمة (غيتي) إدنبره: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky