issue16771

بمجرد أن تتحدث إلى أشخاص لعبوا دوراً أســـاســـيـــا فـــي مــســيــرة مــهــاجــم أســتــون فيلا الشاب جون دوران، ستظهر على الفور بـــعـــض الـــصـــفـــات المـــشـــتـــركـــة -لاعــــــب مـــوهـــوب للغاية، ويمتلك قــدرات فنية وبدنية هائلة، ويقدّر الحياة العائلية، ويحتاج إلى النصح والــــتــــوجــــيــــه. قـــبـــل ثــــ ثــــة أســـابـــيـــع اســتــمــتــع 20 المـــهـــاجـــم الــكــولــومــبــي الـــبـــالـــغ مـــن الــعــمــر عاما بأفضل لحظة في مسيرته الكروية مع أستون فيلا عندما أحـرز هـدف الفوز المذهل ياردة في دوري أبطال أوروبا 25 من على بُعد في مرمى عملاق ألمانيا بايرن ميونيخ، كان هـــذا هــو الــهــدف الـــســـادس لـــــدوران، وخـامـس هدف يمنح أستون فيلا الفوز رغم مشاركته فـــي دقـــائـــق قـلـيـلـة بـــديـــً هــــذا المـــوســـم. وعـــاد النجم الكولومبي الشاب ليؤكد أنه يستحق اللعب وقتا أطول عندما سجل الهدف الثاني لفيلا فـي مـرمـى بولونيا الإيـطـالـي الثلاثاء الماضي، في الجولة الثالثة لــدوري الأبطال، ليمنح فـريـقـه أفـضـل بــدايــة فــي أول مشاركة عاما بتحقيق ثلاثة 41 بــدوري الأبطال منذ انـــتـــصـــارات شـــــارك بــهــا مــتــصــدري الـتـرتـيـب بتسع نقاط دون أن تتلقى شباكه أي أهداف. بـراعـة دوران المبكرة جعلت منه أصغر لاعب أجنبي على الإطلاق يحترف في الدوري الأميركي لكرة القدم، قبل أن يخطفه أستون فيلا في سباق مع أندية أوروبية كبرى. فـي الحقيقة، يُـعـد هــذا صـعـوداً سريعا للغاية لأحــد أصغر الـهـدافـن فـي تـاريـخ كرة القدم الكولومبية. يــقــول مــــدرب الــشــبــاب ويــلــبــيــرث بـيـريـا مـيـنـا، الــــذي الـتـقـى دوران لأول مـــرة عندما عاما في ناديه الأول 14 كـان يبلغ من العمر إنفيغادو، لـ«بي بي سي»: «قلنا له آنذاك إنه اليوم هنا في ملاعب إل دورادو، لكنه غداً قد يلعب فـي أفضل المـ عـب فـي العالم ويواجه أفضل اللاعبي في العالم. لقد ضحك عندما أخبرتُه بذلك، لكنني أعتقد أن هذا الحلم قد تحول إلى حقيقة». اكتشفه سيباستيان بيلزر، المدير الفني لـفـريـق شـيـكـاغـو فــايــر الأمـــريـــكـــي، بـالـصـدفـة تـقـريـبـا فـــي أثـــنـــاء مـتـابـعـة زمــيــل آخـــر لـــه في الـفـريـق، وقــال إنــه أدرك على الـفـور أن دوران يمكن أن يصبح نجما في الدوري الإنجليزي الممتاز. يُـــذكـــر أن إنــفــيــغــادو هـــو نــــادٍ كـولـومـبـي يـفـتـخـر كــثــيــراً بـأكـاديـمـيـتـه لـلـنـاشـئـن الـتـي تــزخــر بـكـثـيـر مـــن المـــواهـــب الــشــابــة الــرائــعــة. ، لـم 1989 ومـــنـــذ تـــأســـيـــس الــــنــــادي فــــي عـــــام يفز بـأي بطولة كبرى حتى الآن، لكنه أنتج كثيراً من اللاعبي الدوليي الذين لعبوا في دوري أبطال أوروبا مثل خاميس رودريغيز، وخــــــــوان فــــرنــــانــــدو كـــويـــنـــتـــيـــرو، ومـــاتـــيـــوس أوريبي، وفريدي غوارين، وياسر أسبريا. وفـي وقـت سابق من هـذا الـعـام، قال المـركـز الــدولــي لـلـدراسـات الـريـاضـيـة إن إنــفــيــغــادو يـحـتـل المــرتــبــة الـثـانـيـة بعد أتلتيك بلباو الإسـبـانـي فـي العالم من حيث منح أكبر عدد من الفرص للاعبي الـشـبـاب. لـــذا، كـــان هـــذا هــو الــنــادي المثالي لـجـون جـــادر دوران -كـمـا يُــعــرف فــي وطـنـه- للانضمام إليه في سن الحادية عشرة، رغم اضـــطـــراره إلـــى تـــرك مـنـزل عائلته فــي مدينة مـيـديـلـن، ثـانـي أكـبـر مـديـنـة فــي كولومبيا، لتحقيق هذا الحلم. ومع ذلك، تحسنت الأمور عندما أحضر الــنــادي عائلته لتعيش معه فـي الـشـقـة. قال بيريا: «لحُسن الـحـظ أنــه تمكن مـن إحضار عــائــلــتــه لـتـعـيـش بـــالـــقـــرب مـــنـــه. إنـــهـــا عـائـلـة مـــتـــواضـــعـــة لـــلـــغـــايـــة ومـــجـــتـــهـــدة وصــــادقــــة، وجــمــيــع أفــــرادهــــا طــيــبــون لــلــغــايــة. قـــد يـبـدو دوران مــتــقــلــب المـــــــزاج فــــي المــــبــــاريــــات، لـكـنـه شخص قريب جـداً مـن عائلته. فـي كثير من الأحـــيـــان قــد لا نـــرى ذلـــك عـلـى أرض المـلـعـب، لكنّ جون شخص نبيل وهادئ، وإذا اقتربت منه ستدرك على الفور أنـه شخص رائـع من الداخل». كــان بيريا هـو المـــدرب الـــذي قــرر تغيير مـركـز دوران مـن الـجـنـاح إلــى المـهـاجـم، وكـان دائما ما يُريه مقاطع فيديو لأفضل الهدافي -بما في ذلك أسطورة أستون فيلا ومنتخب كولومبيا خــوان بابلو أنخيل. يقول بيريا: «كــــــان جـــــون شــخــصــيــة صـــعـــبـــة، بــــل مــعــقــدة فـي بعض الأحــيــان، لكنني كنت أعــرف كيف أتعامل معه. بالنسبة لي، من المهم للغاية أن أفهم طبيعة الشخص أولاً، ثم أفهمه كلاعب كرة قدم. كانت هذه التفاصيل مهمة للغاية، لأن طفولته لم تكن سهلة على الإطلاق». انــضــم دوران إلـــى الـفـريـق الأول لـنـادي إنفيغادو فـي سـن الخامسة عشرة -وأصبح ثـانـي أصـغـر لاعـــب يسجل هـدفـا فــي الـــدوري الكولومبي المـمـتـاز بعد فـتـرة وجــيــزة. يقول بـيـريـا: «كـنـت أعـلـم أنــه سيكون لاعـبـا رائـعـا، لأنــه كــان يـؤمـن بـقـدراتـه، كــان يعلم أنــه قـادر عــلــى فــعــل أشـــيـــاء عــظــيــمــة. لــقــد نجح فـــي اســتــغــ ل مــوهــبــتــه، لأنـــنـــا كنا نعلم أنـه قـادر على تقديم المزيد والمـــزيـــد. إنـنـي أشـعـر بسعادة غــــــامــــــرة لأنــــــــه حــــقــــق أشــــيــــاء عـظـيـمـة. ونــحــمــد لــلــه الـــذي أعـــطـــانـــا الـــحـــكـــمـــة الــكــافــيــة لـــــتـــــوجـــــيـــــه هــــــــــــذا الــــــ عــــــب المــــمــــتــــاز». بـــعـــد أشــــهــــر، لـفـت دوران انـــتـــبـــاه الألمــــانــــي بــيــلــزر، مـــدافـــع بــ كــبــيــرن الإنـــجـــلـــيـــزي سـابـقـا والمدير التقني لفريق شيكاغو فاير، ونجح في ضمه إلى الدوري الأميركي. يـــقـــول بـــيـــلـــزر: «فــــي ذلــــك الـــوقـــت ذهـبـت لمـشـاهـدة لاعــب كنا نسعى للتعاقد معه من الـــبـــدايـــة وهــــو كـــارلـــوس تـــيـــران. شــــارك جــون بــديــً فــي وقـــت لاحـــق مــن المـــبـــاراة، وكـــان من السهل أن ترى مدى براعته. لقد كان موهوبا للغاية، كان سريعا بشكل لا يصدّق، ويخلق الكثير مـن المـشـكـ ت للمدافعي فـي الألـعـاب الـــهـــوائـــيـــة. وبــفــضــل تــجــربــتــي فـــي إنــجــلــتــرا، أدركـــت على الـفـور أنـه يمكنه اللعب يوما ما في الدوري الإنجليزي الممتاز». لكن نقطة التحول الكبرى حدثت عندما نـشـرت صحيفة «الــغــارديــان» مـقـالاً بعنوان مـن أفضل المواهب 60 :2020 «الجيل الـقـادم الشابة في كرة القدم العالمية»، وهي القائمة التي ضمت دوران. يقول بيلزر عن ذلك: «بعد بضعة أسابيع، نشرت صحيفة (الغارديان) الـــقـــائـــمـــة، وبــــــدأ الـــســـبـــاق عـــلـــى الـــتـــعـــاقـــد مـع الـــ عـــب، كـــان الــوقــت يـمـضـي بــســرعـة، وكــان هـنـاك كثير مـن الـفـرق الأخـــرى الـتـي تـطـارده ونجحنا في ضمه إلى شيكاغو. مرة أخرى، لعبت الــجــذور العائلية لــــدوران دوراً كبيراً في المفاوضات... خلال فترة تفشي فيروس كورونا، كان يتعي علينا أن نكون مبدعي، فكان يتعي علينا أن نتواصل مـع العائلة، لكنّ ذلك لم يكن سهلاً على الإطلاق. نجحنا فـي فعل ذلــك أخـيـراً، وأظـهـرنـا لعائلته كيف يـمـكـن أن يـتـطـور مـعـنـا. لـقـد أجــريــنــا كثيراً مـن المـحـادثـات مـع عائلته، وهــو الأمـــر الـذي ساعدنا كثيراً في تلك اللحظة». ، أصبح 2021 ) وفي يناير (كانون الثاني عاما أصغر لاعب 17 دوران البالغ من العمر دولــي يوقّع لنادٍ في الـــدوري الأميركي لكرة مليون 1.8( مليون دولار 2.5 الـقـدم -مقابل جنيه إسترليني). لكنه لم يتمكن من الذهاب عاما -لذلك أمضى 18 إلى هناك إلا بعدما بلغ العام التالي على سبيل الإعارة مع إنفيغادو. بــالإضــافــة إلـــى الـلـعـب والـــتـــدريـــب مـــع نـاديـه الـكـولـومـبـي، كـــان يحضر جـلـسـات تدريبية فردية أسبوعيا مع فريق شيكاغو فاير. يــقــول بــيــلــزر: «كــــان مـــن المــهــم بالنسبة لنا أن يستعد بشكل جيد، وقـد عملنا على تـــدريـــبـــه وتـــطـــويـــره فــــي كــثــيــر مــــن الأشــــيــــاء، مـثـل الـسـرعـة والــجــوانــب الـخـطـطـيـة، وكثير مـن تـدريـبـات الـقـفـز. وكـنـا نـ حـظ أن أرقـامـه تــتــحــســن كــــل أســــبــــوع ويـــســـيـــر بـــالـــفـــعـــل فـي الاتجاه الذي يجعلك تؤمن بأنه سيصل إلى مستويات جيدة». يقول بيلزر: «بالنسبة إلىصبيصغير قـــــادم مـــن أمـــيـــركـــا الــجــنــوبــيــة إلــــى بــلــد مثل الـولايـات المتحدة، كـان الأمــر مختلفا تماما، فالمدينة ضخمة للغاية مقارنةً بالمكان الذي أتى منه، وكان يتعي عليه بالطبع أن يتكيف مع ذلـك. لقد كـان على طبيعته تماما، أظهر الكثير من الأشياء المشجعة في أول ظهور له مع الفريق. وكان ذلك مثيراً للإعجاب للغاية. إنــــه يـمـتـلـك مــوهــبــة كــبــيــرة، وعــنــدمــا انـضـم إلـيـنـا كـــان الأمـــر يتعلق بـمـحـاولـة استغلال كـل إمـكـانـاتـه ومـسـاعـدتـه على التركيز على عمله. لقد كنا نـــدرك تماما أنــه سيصل إلى مـسـتـويـات مـبـهـرة لــو ركـــز عـلـى عـمـلـه وبــذل قصارى جهده». سـجـل دوران هـدفـا واحــــداً فــي النصف الأول مـن المـوسـم، لكنه سجّل سبعة أهــداف أخرى في النصف الثاني من الموسم وانتهى به الأمر أفضل هداف للفريق بثمانية أهداف مباراة. ثم جاء مسؤولو أستون فيلا 28 في وتعاقدوا معه رغم المنافسة من أندية أخرى. يقول بيلزر: «كان أستون فيلا هو الذي تقدم بـأفـضـل عـــرض مــالــي لإتـــمـــام الـتـعـاقـد مـعـه، كــانــوا أيـضـا جــادّيــن للغاية فــي المـفـاوضـات وبذلوا كل الجهود لإتمام الصفقة». ، جعل 2023 ) وفي يناير (كانون الثاني الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لأستون فيلا، دوران الصفقة الثانية للفريق بمقابل مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 14.75 مليون جنيه 3.3 مكافآت مالية أخرى بقيمة إسترليني. يـقـول بـيـلـزر: «لــم نكن ساذجي لنعتقد أنـــه سيبقى هـنـا مــع شيكاغو فاير إلى الأبد. إنه الطموح الذي يجب أن يمتلكه اللاعب عندما نحاول التعاقد معه، ومن المهم أن يرغب في المضي قدما في مرحلة معينة لأن ذلك يُظهر شخصيته وقدرته التنافسية، وهذا هو ما أظهره دوران بالفعل». دقـيـقـة فـقـط مــن مـسـيـرتـه مع 38 وبــعــد أســتــون فــيــ ، ســـدد كـــرة رائــعــة عـلـى الـطـائـر اصطدمت بالعارضة في مـبـاراة فريقه أمام مانشستر سيتي. ومع ذلك، لم يشارك دوران مباراة في ذلك الموسم -كلها شارك 12 إلا في دقائق فقط في المباراة 10 فيها بديلاً- بمعدل الـــواحـــدة، دون أن يسجل أي هـــدف. وخــ ل الموسم الماضي، تطور مستوى دوران بشكل كبير وبـــدأ يـجـذب الأنــظــار إلـيـه، على الرغم مـــن أنــــه لـــم يـسـتـطـع الـــدخـــول فـــي التشكيلة الأســـاســـيـــة لــلــفــريــق بــشــكــل مــنــتــظــم بـسـبـب المــســتــويــات الـــرائـــعـــة الـــتــي يـقـدمـهـا المـهـاجـم الإنجليزي الدولي أولي واتكينز. سجل دوران ثـ ثـة أهـــداف فـي الـــدوري الأوروبــــي بما فـي ذلــك التصفيات، وخمسة أهــداف أخـرى في الــدوري الإنجليزي الممتاز -بـمـا فــي ذلـــك هــدفــان فــي آخـــر خـمـس دقـائـق من المباراة التي انتهت بالتعادل مع ليفربول بــثــ ثــة أهــــــداف لــكــل فـــريـــق فـــي مـــايـــو (أيـــــار) المـــاضـــي. وخــــ ل فــتــرة الانــتــقــالات الصيفية الماضية، أثـار دوران حالة من الجدل بعدما أشــــارت تـقـاريـر إلـــى أنـــه وافـــق عـلـى الـشـروط الـشـخـصـيـة لــ نــتــقــال إلــــى وســــت هـــــام. ولــو كــانــت هـــذه الــخــطــوة قـــد اكـتـمـلـت، لــكــان هـذا ثـالـث انتقال لـ عـب الكولومبي الـشـاب قبل عـامـا، لكن أسـتـون فيلا لـم يوافق 21 بلوغه على رحـيـلـه. وقـــال لاعــب خـط وســط أستون فيلا السابق توماس هيتزلسبيرغر: «يعود الـفـضـل فـي الإبــقــاء عـلـى خــدمــات دوران إلـى المدرب إيمري. عندما يكون لديك لاعب يريد الرحيل، فعادةً ما يدعه المدير الفني يرحل. لكنّ إيمري وضـع ذراعــه حوله وأخـبـره بأنه سيحصل على فرصته وأن الـفـريـق بحاجة إلـيـه. ومــا يحدث الآن يعد أفضل دليل على صــدق إيـمـري، الــذي أحــدث تـطـوراً هـائـً في مستوى الـ عـب، وبــات يشركه لدقائق أكثر ولو بديلاً». بــــدأ دوران هــــذا المـــوســـم بـشـكـل مــذهــل، دقـيـقـة 400 حــيــث ســجــل سـبـعـة أهــــــداف فـــي شـارك فيها مع فيلا، من بينها هدفه الرائع والــحــاســم فــي مـرمـى بــايــرن مـيـونـيـخ. وقبل ذلــك كــان قـد سجل هــدف الـفـوز الـرائـع أيضا وبنفس الطريقة من مسافة بعيدة في مرمى إيفرتون. لـــكـــن هــــدفــــه فــــي الــــبــــايــــرن ربــــمــــا يــكــون اللحظة الأبـــرز فـي مسيرته الـكـرويـة عندما ســــدد مـــن فــــوق الـــحـــارس المــخــضــرم مـانـويـل نــــويــــر، لـــيـــقـــود أســــتــــون فـــيـــ لــتــحــقــيــق فـــوز تاريخي يُلهب حماس الجماهير المحتشدة في ملعب «فيلا بارك». وقـــال زميله فـي أسـتـون فـيـ ، مـورغـان روجــــرز، على قـنـاة «تــي إن تــي» بعد مـبـاراة بـــايـــرن مــيــونــيــخ: «عـــنـــدمـــا جــــاء دوران إلــى عاما 20 النادي لم أكن أعلم أنه يبلغ من العمر فقط. الطريقة التي يلعب بها تجعله كابوسا للمدافعي. وعندما يـشـارك فـي المـبـاراة بكل هــذه الـطـاقـة، فهو يعرف أنــه سيحصل على في 100 هــذه الـفـرصـة ويحفز نفسه بنسبة المـــائـــة. إنـــه فـتـى رائــــع. إنـــه يـلـعـب كــل مــبــاراة بـنـفـس الـــقـــوة والـــحـــمـــاس. إنـــه أكــثــر شخص هــــــادئ قـــابـــلـــتـــه عـــلـــى الإطـــــــــ ق، لــكــنــه داخــــل الملعب يتحول إلــى شخص شــرس للغاية». فهل ينتقل دوران من بديل خـارق إلـى لاعب أساسي، في خطوة هي الأحدث في مسيرته الكروية التي يبدو أنها تتطور بشكل مذهل؟ هذا هو ما سنراه خلال الفترة المقبلة! عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16771 - العدد Monday - 2024/10/28 الاثنين بات دوران التهديد الأكبر لإزاحة واتكينز هداف أستون فيلا من التشكيلة الأساسية دوران على الأرضيسجل ثاني أهداف أستون فيلا في مرمى بولونيا الإيطالي بدوري الأبطال (إ.ب.أ) جماهير فيلا وقعت في عشق دورانسريعاً وهوردّ لها الجميل بهدف الفوز التاريخي على عملاق ألمانيا (إ.ب.أ) دوران يحتفل معلاعبي فيلا بعدما سجل أهم هدفخلال مسيرته في مرمى البايرن (رويترز) دوران يحتفل بهدفه في مرمى بولونيا (إ.ب.أ) حلمه تحول إلى حقيقة بالانضمام إلى أستون فيلا... وهدفه في البايرن سيظل عالقاً بالأذهان جون دوران... قصة صعود سريع وخيالي لمهاجم كولومبيا الواعد لندن: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky