issue16771

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16771 - العدد Monday - 2024/10/28 الاثنين أسماء تتصدر قائمة المرشحين لمنصب وزير الخارجية 3 العالم في «عهد هاريس»... التزام دعم الحلفاء وتشدّد تجاه إيران مـع دخــول الانتخابات الأميركية شوطها الأخير، تزداد التساؤلات حول سياسات الإدارة المقبلة في ملفات السياسة الخارجية. وعلى الرغم من أن موعد الانتخابات بــات على بعد أسـبـوع واحـــد، فــإن الـرئـيـس، أو الرئيسة المقبلة، لن يستلم مهامه قبل العشرين من يناير (كانون الـثـانـي). وعـنـدمـا يفعل، سيُمهّد إمــا لمـسـار مختلف أو مشابه لمسار الإدارة الحالية فـي ملفات حساسة، شهد البعض منها تصعيداً حاداً في الآونة الأخيرة. وفــي حــال فــوز نائبة الـرئـيـس الـحـالـي جـو بـايـدن، كـــامـــالا هـــاريـــس، بـالـسـبـاق إلـــى الـبـيـت الأبـــيـــض، يُــرجّــح كــثــيــرون ألا تختلف سـيـاسـاتـهـا الـخـارجـيـة جــذريــا عن ســيــاســات الإدارة الــحــالــيــة، بـــــدءاً مـــن الـــشـــرق الأوســـــط، مــروراً بأوكرانيا وروسـيـا، ووصــولاً إلـى الصين وكوريا الشمالية. وذلك لسبب أساسي، يتمثّل في غياب خبرتها في ملفات السياسة الخارجية، كما يقول روبـرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا. وأوضح فورد، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسـط»، أن «لدى هاريس خبرة قليلة في إدارة السياسة الخارجية، ومن المحتمل أن تـتـبـع ســيــاســة خــارجــيــة قــريــبــة مـــن ســيــاســة بـــايـــدن، خصوصا أنـهـا ستحتفظ بـعـدد كبير مـن أفـــراد الفريق الحالي المسؤول عن السياسة الخارجية». الشرق الأوسط المــلــف الأكــثــر أهـمـيـة عـلـى طــاولــة الــرئــيــس الـجـديـد ســيــكــون بـــا شــــكّ مــلــف الـتـصـعـيـد فـــي الـــشـــرق الأوســــط، الـذي غيّر أولـويـات الإدارة الحالية وعقّد مهمة هاريس الانتخابية بعدما اضـطـرّت إلــى مواجهة أسئلة صعبة من طـرف الناخبين العرب والمسلمين، وحتى التقدميين من حزبها. وبـشـكـل عـــام، تتبنّى هــاريــس مـقـاربـة بــايــدن فيما يـتـعـلـق بــحــربــي غــــزة ولـــبـــنـــان؛ إذ تـــدعـــم حــــلّ الــدولــتــ وتــــرفــــض وضــــــع شـــــــروط عـــلـــى المــــســــاعــــدات الــعــســكــريــة لإسرائيل، وتدعو لخفض التصعيد في لبنان. وكــرّرت هــــاريــــس تـــأكـــيـــدهـــا، خـــــال الأســـابـــيـــع المـــاضـــيـــة، أن حـــلّ الدولتين يجب أن يضمن «أمن الفلسطينيين وحق تقرير المصير والكرامة التي يستحقونها»، كما دعت إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين. وعـن سياسات التطبيع مـع إسـرائـيـل، الـتـي بـــادر بها الـرئـيـس السابق دونـالـد ترمب، أكّــدت هاريس دعمها لتوسيع «اتفاقات أبراهام». وفي مواجهة انتقادات ديمقراطية وجمهورية بعد تغيّبها عن خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، أكّـدت هاريس التزامها بدعم حق إسرائيل في الـدفـاع عن نفسها، وهـو موقف كـرّرتـه منذ هـجـمـات الـسـابـع مــن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول). وتختلف لهجة هاريس عن بايدن بعض الشيء؛ إذ إنها لا تتردّد في ذكر الضحايا المدنيين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير. لكنها تصريحات مختلفة في النبرة وليس في الـتـوجـه، ويـفـسـرهـا الـبـعـض عـلـى أنـهـا مـحـاولـة لـلـتـودّد للناخبين المترددين في دعمها بسبب سياسة الإدارة في المنطقة، خصوصا في ولايـات متأرجحة كميشيغان من شأنها أن تحسم السباق. أمـــا عــن إيـــــران، فـقـد اعـتـمـدت هــاريــس خـطـابـا أكثر تشدداً من بايدن، ووصفتها بـ«التهديد الأبرز» للولايات المتحدة، في انشقاق واضح عن تقييم الإدارة الديمقراطية الــســابــق، الــتــي تـعـد الــصــ وروســـيـــا الـتـهـديـديـن الأبـــرز بالنسبة إليها. وقـالـت هـاريـس، فـي مقابلة مـع برنامج دقــيــقــة»، إنـــه «مـــن الـــواضـــح» أن إيــــران هــي التهديد 60« الأبـرز، «فهناك دماء أميركية على أيديها»، متعهّدة بألا تسمح لطهران بامتلك سلح نـووي، وبأن هذا سيكون «على رأس أولوياتها». حرب أوكرانيا... وحلف«الناتو» تسبّبت سياسة الرئيس بايدن تجاه حرب أوكرانيا في خلفات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الأشهر القليلة الماضية. فبينما كـان الحزبان متّحدين في دعم أوكرانيا عسكريا بعد الغزو الروسي في فبراير (شباط) ، أثار بعض المشرّعين الجمهوريين الداعمين لترمب 2022 تحفّظات حيال حجم المـسـاعـدات الأميركية لكييف، في غـيـاب أي أفـــق للتسوية. وتنتمي هــاريــس إلـــى معسكر الـــدفـــاع الــشــرس عــن أوكــرانــيــا بــوجــه روســـيـــا، وتـعـهّـدت بالاستمرار في دعم كييف وتعزيز الشراكة مع دول حلف شمالي الأطلسي، وهـي مقاربة مطابقة لسياسة بايدن الذي يتباهى بأن الحلف أصبح أقوى في عهده. ودفعت هاريس بهذا الموقف في خطاب قبولها ترشيح حزبها في المؤتمر الحزبي الديمقراطي، قائلة: «بصفتي رئيسا، سأدعم أوكرانيا وحلفاءنا في (الناتو) بقوة». وأعــــربــــت هــــاريــــس عــــن المــــوقــــف نــفــســه فــــي مـؤتـمـر ميونيخ للأمن هـذا الـعـام، حيث جـــدّدت الـتـزام الـولايـات المتحدة بـ«الناتو»، ووصفته بـ«أفضل تحالف عسكري عرفه العالم». كما التزمت بدعم جهود أوكرانيا الدفاعية ضد روسيا «ما دام الأمر يتطلب ذلك»، وحثّت الكونغرس عـلـى الاســتــمــرار بــدعــم كـيـيـف عـلـى الــرغــم مــن المـعـارضـة المـــتـــزايـــدة فـــي المــجــلــس الــتــشــريــعــي لإقــــــرار المـــســـاعـــدات، خصوصا من بعض الجمهوريين. الصين رغــــم تــأكــيــدهــا عــلــى أن إيـــــران هـــي الــتــهــديــد الأبــــرز المــحــدق بــالــولايــات المـتـحـدة، فـــإن الـصـ كـانـت ولا تــزال المـنـافـس الأكـبـر للمصالح الأمـيـركـيـة. وتـــرى هـاريـس أن ،»21 الولايات المتحدة «فازت في هذه المنافسة في القرن الـ إلا أنـهـا شــــدّدت عـلـى ضــــرورة «إبـــقـــاء خـطـوط الـتـواصـل مفتوحة لإدارة التنافس بـ البلدين بشكل مـسـؤول»، وهــــذا مــا فعلته عـبـر لـقـائـهـا مــع الـرئـيـس الـصـيـنـي شي في بانكوك. والتزمت هاريس 2022 جين بينغ، في عـام فــي هـــذا الــصــدد سـيـاسـة بــايــدن، الـقـائـمـة عـلـى اسـتـمـرار التنافس مع تفادي الصراع. وحول تايوان، وهي مصدر تـوتـر دائـــم فـي العلقة بـ البلدين، تـؤكـد هـاريـس على الدعم الأميركي لها، لكنها تدعم في الوقت نفسه سياسة «الصين الواحدة» المعتمدة أميركيا والمبنية على أساس «الـغـمـوض الاسـتـراتـيـجـي». وتـقـول حملة هـاريـس إنها ساعدت في قيادة جهود الإدارة لتأمين حرية الملحة في بحر الصين الجنوبي، كما سعت لبناء علقات أقرب مع حلفاء واشنطن في منطقة المحيط الهادئ والهندي. وفي ، استضافت هاريس القمة الثلثية الأولى بين 2024 عام الولايات المتحدة واليابان والفلبين. وخلل فترة وجودها في الكونغرس كسيناتور عن ولاية كاليفورنيا، طرحت مشاريع قوانين تدعو الـوكـالات الأميركية للتحقيق في معاملة الـصـ لأقلية الإيــغــور المسلمة، ودعـمـت الحكم الـذاتـي في هونغ كونغ. وقـد تستفيد هاريس من خبرة تيم والز، المرشّح لمنصب نائبها، في الصين، حيث درّس .1989 اللغة الإنجليزية في عام كوريا الشمالية ، زارت 2022 فـــي سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول) مـــن عــــام هــاريــس المـنـطـقـة المــنــزوعــة الــســاح بــ الـكـوريـتـ خـال زيارتها إلـى كوريا الجنوبية، حيث وجهت انتقادات لاذعـة لنظام كيم جونغ أون، قائلة: «في الــشــمــال، نـــرى ديــكــتــاتــوريــة وحــشــيــة، وانـتـهـاكـات صــارخــة لـحـقـوق الإنـــســـان، وبــرنــامــج أسـلـحـة غير قانوني يهدد السلم والاستقرار». وتعبّر هاريس عــن مـقـاربـة مـشـابـهـة إلـــى حــد كبير لمـقـاربـة بـايـدن حـــيـــال بــيــونــغ يـــانـــغ، الـــتـــي تــتــمــاشــى مـــع سـيـاسـة «الصبر الاستراتيجي» التقليدية، والسعي المستمر لتفكيك الترسانة النووية في كوريا الشمالية. ولا شكّ في أن هذا الملف سيزداد أهمية، بعد أن رصدت جندي كوري 3000 وزارة الدفاع الأميركية مشاركة شمالي في المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. مرشّحين لمنصب الخارجية 3 فـي ظـل هــذه التحديات المـتـعـددة الأقــطــاب، وغياب خبرة هاريس في السياسة الخارجية، سيكون خيارها لمنصب وزير الخارجية بغاية الأهمية؛ إذ عليه أن يتعامل مع الأزمة في المنطقة ويوازن ما بين العلقة مع إسرائيل ووقف التصعيد في المنطقة، كما سيضطر إلى مواجهة المنافسة المتزايدة مع الصين، والتحدي المستمر من قبل روســيــا، ناهيك عـن الأزمــــات الأخـــرى كـالـحـرب المستعرة في الـسـودان. ويبدو أن لائحة المرشحين تتمحور حول أسماء ثلثة: - ويليام بيرنز: مدير وكـالـة الاسـتـخـبـارات المركزية (سي آي إيه) يُــطــلــق عـلـيـه اســــم وزيـــــر خـــارجـــيـــة الـــظـــل فـــي إدارة بــايــدن؛ إذ يـوفـده الـرئـيـس الأمـيـركـي بشكل مستمر إلى المنطقة، حيث لعب دوراً أساسيا فـي مفاوضات إطـاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس»، ومساعي التوصل إلى اتفاق وقف إطلق نار بقطاع غزة. ويلعب بيرنز دوراً محوريا في ملف الحرب الروسية - الأوكـرانـيـة كـذلـك، مستفيداً مـن خبرته فـي روسـيـا حيث شغل منصب السفير في عهد بوش الابن. - جيف فلايك: سيناتور جمهوري سابق عن ولاية أريزونا خدم فليك سفيراً لإدارة بايدن لدى تركيا، وجمعته علقة مضطربة للغاية مـع الرئيس الجمهوري دونالد ترمب أدّت إلى قراره عدم خوض الانتخابات للدفاع عن مقعده فـي الــولايــة. وهــو يُـعـدّ مـن المعتدلين الوسطيين، وسيكون اختياره بمثابة إيفاء لهاريس بوعدها شمل جمهوريين في إدارتها. - كــريــس مــيــرفــي: سـيـنـاتــور ديــمــقــراطــي عـــن ولايـــة كونيتيكت مــيــرفــي خــيــار مـثـيـر لــلــجــدل، فـالـسـيـنـاتـور الــشــاب مــــعــــروف بـــمـــواقـــفـــه الـــيـــســـاريـــة، وســـيـــكـــون مــــن الــصــعــب المصادقة عليه من قبل الحزبين في مجلس الشيوخ، خصوصا في حال فـشـل الـديـمـقـراطـيـ بـتـأمـ أغلبية كبيرة فـي المجلس بعد الانتخابات التشريعية. يوليو (رويترز) 25 نائبة الرئيسالأميركي كامالا هاريستلتقيرئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن واشنطن:رنا أبتر شغل جيففلايكمنصب السفير الأميركي لدى تركيا (غيتي) مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز (أ.ف.ب) كريسميرفي يتحدث في الكونغرس (إ.ب.أ) الرئيس السابق يحشد أنصاره في نيويورك... ونائبة الرئيس في بنسلفانيا ترمب وهاريسفيسباق محموم على الأصوات قبل أسبوع من الاقتراع أيــــام مـــن الانــتــخــابــات الـرئـاسـيـة 9 قــبــل الأمـيـركـيـة وفــي ظـل منافسة شــديــدة، يسعى المرشّحان دونالد ترمب وكامالا هاريس إلى استقطاب كل صوت متاح لهما، عبر تكثيف نشاطهما الانتخابي والإعلمي. ويـــعـــمـــل تــــرمــــب الـــــــذي يـــحـــشـــد أنــــصــــاره فـــــي ســــاحــــة «مـــــاديـــــســـــون ســــكــــويــــر غــــــــاردن» بنيويورك، رغم انعدام فرصه في هذه الولاية الديمقراطية. ورحّب المرشّحون الجمهوريون لمـجـلـس الـــنـــواب بـــزيـــارة تـــرمـــب، عـــاديـــن أنـهـا تـحـسّـن فـرصـهـم فــي الـــدوائـــر «المــعــتــدلــة». أمـا هاريس، فتواصل مساعيها لتحفيز الناخبين الـاتـيـنـيـ والـــســـود عــبــر تــجــمّــع حـــاشـــد في فـــيـــادلـــفـــيـــا، بــــولايــــة بـنـسـلـفـانـيـا الــحــاســمــة. ويـحـاول المرشحان جاهدين إقناع الناخبين في واحــدة من أكثر المـعـارك الانتخابية إثـارة لـانـقـسـام والـتـشـويـق فــي الـــولايـــات المـتـحـدة، حيث تشير استطلعات الـرأي إلى تعادلهما قـبـل عملية الاقـــتـــراع الـتـي سـتـجـري الـثـاثـاء المقبل. دعم مسلمي ميشيغان اجتمع ترمب، السبت، بقادة من الجالية المسلمة فــي ميشيغان، إحـــدى أهـــم الــولايــات المتأرجحة، وحصل على تأييدهم بعد التزامه بـ«وقف الحرب في الشرق الأوسط». وتـــــتـــــنـــــافـــــس هـــــــاريـــــــس مـــــــع تــــــرمــــــب فـــي ميشيغان على ناخبين، من بينهم عدد كبير مـن المسلمين والأميركيين مـن أصــول عربية، الغاضبين مـن حــرب إسـرائـيـل فـي قـطـاع غزة وامـــتـــدادهـــا إلـــى لــبــنــان، ومـنـهـم أيــضــا عـمـال نـــقـــابـــات قـــلـــقـــون مــــن المــــــدى المــحــتــمــل لإعـــــادة تـشـكـيـل قـــطـــاع الـــســـيـــارات الأمـــيـــركـــي بسبب المركبات الكهربائية. وقـال ترمب في تجمع جماهيري خارج ديـــتـــرويـــت، إنــــه الــتــقــى مــجــمــوعــة مـــن الأئــمــة المحليين، مـؤكـداً أنــه يستحق دعــم الناخبين المـسـلـمـ ؛ لأنـــه سينهي الــصــراعــات ويحقق السلم بالشرق الأوسط. وقال ترمب بضاحية نـوفـي فـي ديـتـرويـت: «هـــذا كـل مـا يـريـدونـه». كــمــا تــعــهــد لــعــمــال الـــســـيـــارات بـــأنـــه سيعمل عـلـى عـــاج الــتــدهــور الاقــتــصــادي فــي منطقة ديـــتـــرويـــت، وعــلــى مــســتــوى الـــبـــاد. وتــحــدّث الإمام بلل الزهيري، وهو أميركي من أصول يمنية، فــي الـتـجـمّـع الانـتـخـابـي، وأكّــــد دعمه للمرشّح الجمهوري. ولايات أميركية 7 وميشيغان واحدة من تنافسية ستحسم الانتخابات، إذ يوجد بها صوتا 15 مـلـيـون نـاخـب مـسـجـل، و 8.4 نـحـو لازما للفوز. 270 بالمجمع الانتخابي من أصل وهــــي أيـــضـــا جــــزء مـــن «الـــحـــائـــط الأزرق»، أو الولايات التي تميل للديمقراطيين، بالإضافة إلى ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن. تجمّع نيويورك... وبنسلفانيا يــــولــــي تــــرمــــب أهـــمـــيـــة كـــبـــيـــرة لــتــجــمّــع «مــــاديــــســــون ســـكـــويـــر غـــــــــاردن»، رغـــــم انـــعـــدام فـــرصـــه بـــنـــيـــويـــورك. فـبـيـنـمـا أظـــهـــر عـــــدد مـن الـــشـــخـــصـــيـــات المـــــعـــــروفـــــة دعــــمــــه لــلــمــرشــحــة الديمقراطية فـي الأيـــام الأخــيــرة، مثل بـروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل دونالد ترمب في استعراضزخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في «الساحة الأكثر شهرة في العالم» الــتــي انـطـلـقـت مـنـهـا فــرقــة «رولــيــنــغ سـتـونـز» و«مــــــــادونــــــــا» و«يــــــــو تــــــــو»، كـــمـــا اســـتـــضـــافـــت مباريات للدوري الأميركي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة. غير أنّ اسم المكان ارتبط كذلك بمجموعة ) الداعمة للزعيم النازي هتلر، Bund( » «بوند الذي شهد استضافة أحد تجمّعاتها في عام .1939 ومــــن المــتــوقــع أن يـــجـــدّد تــرمــب انــتــقــاده لنائبة رئيس الولايات المتحدة، التي لم ينفك عـــن مـهـاجـمـتـهـا وتــوجــيــه إهـــانـــات شخصية إلـــيـــهـــا واصــــفــــا إيــــاهــــا بــــ«مـــدمـــنـــة مــــخــــدرات» و«حمقاء». كما سيتطرّق إلى قضايا تتعلّق بالاقتصاد والتضخم وانعدام الأمن، التي لم تتمكن إدارة الرئيسجو بايدن من معالجتها. من جانبها، تأمل المرشّحة الديمقرطية كـــامـــالا هـــاريـــس فـــي الــــدعــــوة إلــــى الـتـصـويـت «مـن حي إلـى حـي»، وفقا لفريق حملتها، مع التركيز على السود واللتينيين، بنية جذب أكــبــر قـــدر مـــن الأصـــــوات فـــي إحــــدى الـــولايـــات الــســبــع الأكـــثـــر تــنــافــســا، الـــتـــي ســـتُـــرجّـــح كـفّـة الانتخابات. وفــــــــــي الـــــــســـــــيـــــــاق، خـــــطّـــــطـــــت المــــرشــــحــــة عاما) ليوم حافل بالمناسبات 60( الديمقراطية الانتخابية في أكبر مدينة في بنسلفانيا، من بينها الـتـوقـف فــي كنيسة لـلـسـود وصـالـون حلقة ومطعم بورتوريكي. أنصار ترمب يجتمعون لحضور تجمّعه الانتخابي بنيويورك أمس(أ.ب) واشنطن: «الشرق الأوسط» حصل ترمبعلى تأييد ممثلين عن الجالية المسلمة في ميشيغان

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky