issue16770

أمـــلـــت إدارة الــرئــيــس األمـــيـــركـــي جو بايدن في أن تكون الضربات اإلسرائيلية «املــدروســـة» ضـد مـواقـع عسكرية إيرانية «نــهــايــة» لـــدوّامـــة الـتـصـعـيـد املــبــاشــر بني الـــعـــدويـــن الـــلـــدوديـــن، مـــحـــذرة طـــهـــران من «عواقب» لم تحدد طبيعتها إذا قررت الرد. وفــــور إعــــان إســـرائـــيـــل أنــهــا أنــجــزت عـمـلـيـة الــــرد عــلــى الــهــجــوم اإليــــرانــــي ضد إســـرائـــيـــل فـــي األول مـــن أكــتــوبــر (تـشـريـن األول)، قــــــــال مــــــســــــؤول أمـــــيـــــركـــــي رفـــيـــع للصحافيني إن الرئيس جـو بـايـدن أُطلع أوال بـــأول على تـطـور العملية العسكرية مــــــن مــــســــتــــشــــار الــــبــــيــــت األبــــــيــــــض لـــأمـــن القومي جيك سوليفان. وأكــد أن العملية اإلســـرائـــيـــلـــيـــة «كــــانــــت واســــعــــة الـــنـــطـــاق، ومستهدفة، ودقيقة». وأوضح املسؤول أن الــواليــات املتحدة لـم يكن لها أي دور في الضربة، وقــال إنـه «يجب أن تكون نهاية هــــذا الـــتـــبـــادل املـــبـــاشـــر إلطـــــاق الـــنـــار بني إسرائيل وإيران». وأكـــــــــــــــــد املــــــــــــســــــــــــؤول أن الــــــجــــــهــــــود الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة الــــتــــي قـــادتـــهـــا الــــواليــــات املـــــتـــــحـــــدة بــــعــــد الـــــهـــــجـــــوم الـــــصـــــاروخـــــي الـبـالـيـسـتـي اإليــــرانــــي عــلــى إســـرائـــيـــل في األول مــــن أكـــتـــوبـــر ســــاعــــدت فــــي تـمـهـيـد الــطــريــق لـــجـــوالت جـــديـــدة مـــن الـعـقـوبـات الدولية ضد قطاع الطاقة اإليراني وأجزاء أخرى من اقتصادها. وكــــرّر مــا قـالـه مـسـؤولـون أميركيون فــي األســابــيــع األخـــيـــرة عــن أن هـــذه كانت اســــتــــراتــــيــــجــــيــــة إلقــــــنــــــاع اإلســــرائــــيــــلــــيــــ بــتــقــلــيــص املــــكــــون الـــعـــســـكـــري فــــي ردهــــم واالبـــتـــعـــاد عـــن األهـــــــداف الـــتـــي قـــد تـــؤدي إلى تصعيد حرب إقليمية. وكشف أيضًا أن الرئيس بايدن «شجّع» رئيس الـوزراء اإلســــرائــــيــــلــــي بـــنـــيـــامـــ نـــتـــنـــيـــاهـــو خـــال مكاملتهما الهاتفية األسبوع املاضي على «تصميم» هجوم انتقامي ضـد إيـــران من شأنه أن «يردع الهجمات املستقبلية ضد إسرائيل». وقـال: «ناقش الرئيس الوضع الـــعـــام مـــع رئـــيـــس الـــــــوزراء نــتــنــيــاهــو. في األســـبـــوع املـــاضـــي، شــجّــع رئــيــس الــــوزراء عــلــى تـصـمـيـم رد يـــخـــدم لـــــردع مـــزيـــد من الـهـجـمـات ضــد إسـرائـيـل مــع تقليل خطر مزيد من التصعيد. وهـذا هو هدفنا. إنه هـــدف إســرائــيــل أيـــضـــ»، مضيفًا أنـــه «إذا اختارت إيران الرد فنحن مستعدون تمامًا للدفاع مـرة أخــرى (عـن إسرائيل) ضد أي هجوم». صفقات للتهدئة؟ وبـــيـــنـــمـــا أكــــــد مـــــســـــؤول أمــــيــــركــــي أن الواليات املتحدة أوصلت رسائل مباشرة وغــيــر مـبـاشـرة إلـــى إيــــران بــشــأن ضـــرورة وقــف دوامـــة التصعيد املـبـاشـر بـ إيــران وإســرائــيــل، قـــال املــســؤول إن إدارة بـايـدن تخطط في األيـام املقبلة ملواصلة الضغط مــــن أجـــــل الـــتـــوصـــل إلـــــى صـــفـــقـــات إلنـــهـــاء القتال في كل من لبنان وغزة وتأمني اتفاق إلطلق الرهائن لدى «حماس». وأكـــد مـسـؤول فـي البيت األبـيـض أن نائبة الرئيس كاماال هاريس التي كانت فـــي هــيــوســن لـحـمـلـة انــتــخــابــيــة، اطـلـعـت على الضربات التي شنّتها إسرائيل. وقال إن هاريس «تتابع من كثب التطورات» بني إسرائيل وإيران. وكــــانــــت إيـــــــران قــــد نــــفّــــذت هـجـومـهـا األخــــيــــر ثــــــأرًا لــهــجــمــات إســـرائـــيـــلـــيـــة عـــدة شـــمـــلـــت اغــــتــــيــــال األمــــــــ الـــــعـــــام لـــــ«حــــزب الـلـه»، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية فــــي بــــيــــروت ورئــــيــــس املـــكـــتـــب الــســيــاســي لـــ«حــمــاس» إسـمـاعـيـل هنية بتفجير في طهران. وحرص املسؤولون األميركيون على إظـــهـــار مــــدى دقــــة الـــهـــجـــوم اإلســـرائـــيـــلـــي، خـــصـــوصـــ أن الـــــواليـــــات املـــتـــحـــدة دفــعــت إسرائيل إلى عدم مهاجمة البنية التحتية للطاقة اإليرانية، خوفًا من إشعال صراع أوســـع نـطـاقـ ، وهــو الطلب الـــذي يـبـدو أن إسـرائـيـل استجابت لــه، وفقًا لتقارير في واشنطن. وبــعــد انــتــهــاء الــضــربــات االنـتـقـامـيـة اإلسرائيلية ضد إيـران، قال الناطق باسم مـــجـــلـــس األمـــــــن الــــقــــومــــي شــــــون ســـافـــيـــت: «أعـــلـــنـــت إســـرائـــيـــل أن ردهـــــا عــلــى هـجـوم الصواريخ الباليستية اإليرانية في األول مــن أكــتــوبــر اكـتـمـل اآلن». وأضـــــاف: «كما صـــرّح اإلسـرائــيـلـيــون، كـــان ردهـــم بمثابة تـــمـــريـــن لــــلــــدفــــاع عـــــن الـــنـــفـــس وتـــجـــنّـــبـــوا املـنـاطـق املـأهـولـة بـالـسـكـان، وركــــزوا فقط على األهداف العسكرية، على عكس هجوم إيران على إسرائيل الذي استهدف املدينة األكـثـر اكتظاظًا بالسكان فـي إسـرائـيـل». وأكد أن الواليات املتحدة لم تكن مشاركة في هذه العملية، موضحًا أن «هدفنا هو تـسـريـع الـدبـلـومـاسـيـة وتـهـدئـة الـتـوتـرات في منطقة الشرق األوسـط». وحض إيران على «وقف هجماتها على إسرائيل حتى تنتهي هــذه الـــدورة مـن القتال دون مزيد من التصعيد». األثر في االنتخابات ومــــــــــع اقـــــــــتـــــــــراب مــــــوعــــــد االنـــــتـــــخـــــاب األمـيـركـيـة فــي مطلع الـشـهـر املـقـبـل، ازداد تـــخـــوّف اإلدارة الـديـمـقـراطـيـة مـــن عـواقـب غــضــب الــكــثــيــر مـــن الــنــاخــبــ الـتـقـدمـيـ واألميركيني العرب واملسلمني في الواليات املـــتـــأرجـــحـــة مــــن الـــرئـــيـــس بــــايــــدن، بـسـبـب دعمه غير املـشـروط إلسرائيل منذ هجوم «حماس» خلل العام املاضي. وجاء مقتل 16 زعـــيـــم «حــــمــــاس» يــحــيــى الـــســـنـــوار فـــي أكـتـوبـر الـحـالـي بوصفه «فـرصـة جـديـدة» ملــحــاولــة الــتــوصــل إلـــى تـسـويـة تـفـاوضـيـة سريعة لحربي إسرائيل في لبنان وغـزة. وتوجه وزيـر الخارجية األميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق األوسـط لهذا الغرض. في املنطقة من دون 11 لكنه أنهى جولته الـ رســـم مــســار واضــــح ألي تــســويــة. ونـشـرت صــحــيــفــة «نــــيــــويــــورك تـــايـــمـــز» أنـــــه «لــيــس لــدى نتنياهو حـوافـز قـويـة إلنـهـاء أي من الحروب قبل االنتخابات». ويـقـول املـسـؤولـون األمـيـركـيـون إنهم يقفون إلى جانب إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها، وإن استراتيجية بايدن «عناق الـــدبـــبـــة» املـتـمـثـلـة فـــي احـــتـــضـــان بـــايـــدن - نتنياهو أدت إلى بعض التحوالت الطفيفة فحسب فـي عملية صنع الـقـرار التكتيكي لرئيس الوزراء اإلسرائيلي. وتُـــــظـــــهـــــر اســــتــــطــــاعــــات مـــيـــشـــيـــغـــان تأرجحًا بني هاريس ومنافسها الجمهوري الــرئــيــس الــســابــق دونـــالـــد تـــرمـــب، فـــي ظل تـعـبـيـر واضـــــح مـــن الــكــثــيــر مـــن الـنـاخـبـ العرب األميركيني عن غضبهم من استمرار شــحــنــات األســلــحــة األمــيــركــيــة املـتـواصـلـة إلســرائــيــل. ويعتقد بـعـض الديمقراطيني أن خسارة أصواتهم يمكن أن تقلب نتيجة الوالية، وربما االنتخابات بأكملها. 4 حرب متعددة الخرائط NEWS مسؤول أميركي: العملية اإلسرائيلية كانت واسعة النطاق ودقيقة ASHARQ AL-AWSAT Issue 16770 - العدد Sunday - 2024/10/27 األحد «وسيط عراقي» نقل رسالة أميركية إلى طهران أفادت مصادر موثوقة بأن وسيطًا عراقيًا نقل إلى طهران رسالة أميركية قبل الهجوم اإلسرائيلي الذي استهدف ليل الجمعة - السبت مواقع عسكرية إيرانية، بهدف «إنهاء دوامة الردود العسكرية». وقالت املصادر لـ«الشرق األوسط» إن الرسالة «نُقلت من مسؤولني في السفارة األميركية ببغداد إلى طهران عبر وسيط عراقي»، تضمنت «معلومات عن الخطوط الحمراء التي استثناها الرد اإلسرائيلي على إيران». وأكدت املصادر أن «طهران فهمت من الرسالة أن واشنطن بذلت جهدًا استثنائيًا لتحجيم الرد اإلسرائيلي، إلى درجة ال تسمح بانفلت مواجهة أكبر فـي املنطقة»، وأنـهـا، وفقًا لذلك «لـن تسمح لإليرانيني بخرق املزيد من قواعد االشتباك، وأن األمر يتوقف عند هذا الحد، في هذه املرحلة من النزاع على األقل». وشـــددت الـرسـالـة األمـيـركـيـة على املـسـؤولـ اإليــرانــيــ ، حسب املصادر، «عدم الخوض مجددًا في لعبة الرد والرد املضاد». ولـم تشمل الرسالة معلومات مفصلة عن الطلعات اإلسرائيلية الـتـي شنت بعد وقــت قصير مـن وصـــول الـرسـالـة، بينما ركـــزت على «الجانب السياسي الذي يخص تداعيات التصعيد بعد اليوم». وقــالــت املـــصـــادر، إن «واشــنــطــن تـــرى أن حـجـم الـــرد اإلسـرائـيـلـي سـيـمـثـل فــرصــة نـــــادرة إليـــــران لـتـجـنـب مــخــاطــر ال يـمـكـن ضـبـطـهـا أو قياسها». مع ذلك، أكدت إيران، أمس السبت، أنها تملك «الحق والواجب في الدفاع عن نفسها»، ردًا على الهجوم. سياسيًا، رجحت مصادر من «اإلطار التنسيقي» أن تبادر طهران إلى خفض التصعيد من جهتها، وأشارت إلى أن «االرتياح يخيم على األحزاب الشيعية نتيجة الضربات املحدودة التي شنتها إسرائيل على إيـران»، وفق تقديراتهم في بغداد. وشن الجيش اإلسرائيلي ضربات «دقيقة وموجهة» على مواقع تصنيع صواريخ وقـدرات جوية أخرى فــي إيــــران ردًا عـلـى الـهـجـوم الـــذي شنته طــهــران عليها مطلع الشهر الحالي، مهدّدا طهران بجعلها تدفع «ثمنًا باهظًا» في حال قررت الرد. ويـــوم األربــعــاء املــاضــي، كشفت مـصـادر عـراقـيـة، أن شخصيات إيرانية أبلغت قادة في التحالف الشيعي الحاكم في العراق، تقديرات بـأن تنفذ إسرائيل «فـي غضون أسـبـوع» ردهــا العسكري على موجة الصواريخ التي أطلقتها عليها طهران مطلع الشهر. ولم تتضمن تقديرات اإليرانيني حينها «أي معطيات دقيقة بشأن حجم الضربة وأهدافها»، لكنها نصحت قادة األحزاب العراقية بـ«أخذ الحيطة والــحــذر لــو شـمـل الـــرد اإلسـرائـيـلـي مـنـشـآت تـابـعـة لفصائل موالية لطهران في العراق». بغداد: «الشرق األوسط» السعودية أدانت الهجوم وحثّت جميع األطراف على «ضبط النفس» دعوات عربية لخفض التصعيد وإنهاء الصراع شــــدّدت دول عـربـيـة عـلـى رفـضـهـا تـوسّــع رقــعــة الــــصــــراع، وحـــثّـــت جـمـيـع األطــــــراف على «التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس»، على خلفية الضربات التي شنّتها إسرائيل، أمس السبت، على مواقع في إيران. وأعـــــــــربـــــــــت الــــــســــــعــــــوديــــــة عــــــــن إدانـــــتـــــهـــــا للستهداف العسكري الذي تعرّضت له إيران، وعدَّته «انتهاكًا لسيادتها، ومخالفة للقوانني واألعراف الدولية». وأكّــــدت وزارة الـخـارجـيـة الـسـعـوديـة، في بيان صحافي نقلته وكالة األنباء السعودية (واس)، عــلــى «مــوقــفــهــا الـــثـــابـــت فـــي رفـضـهـا الستمرار التصعيد في املنطقة، وتوسّع رقعة الصراع الذي يهدّد أمن واستقرار دول املنطقة وشعوبها». وحـــثّـــت الـــســـعـــوديـــة األطـــــــراف كـــافـــة على «الـــتـــحـــلّـــي بـــأقـــصـــى درجــــــــات ضـــبـــط الـــنـــفـــس، وخفض التصعيد، محذّرة من عواقب استمرار الـــصـــراعـــات الـعــسـكــريـة فـــي املــنــطــقــة»، ودعـــت «املجتمع الـدولـي واألطــــراف املـؤثـرة والفاعلة لــاضــطــاع بــــأدوارهــــم ومــســؤولــيــاتــهــم تـجـاه خـــفـــض الـــتـــصـــعـــيـــد، وإنـــــهـــــاء الــــصــــراعــــات فـي املنطقة». وقــــالــــت الـــخـــارجـــيـــة املـــصـــريـــة، فــــي بــيــان صـحـافـي، إن الــقــاهــرة تـشـعـر بـقـلـق بــالــغ إزاء «حــالــة التصعيد الـخـطـيـرة واملــتــســارعــة» في الـشـرق األوســـط، بما فـي ذلــك الهجوم الجوي اإلســــرائــــيــــلــــي عــــلــــى إيـــــــــــران، وتـــســـتـــنـــكـــر «كــــل اإلجراءات التي تهدّد أمن واستقرار املنطقة». دوامة العنف قــــــالــــــت ســــلــــطــــنــــة عُــــــــمــــــــان، إن الــــهــــجــــوم اإلسـرائـيـلـي «يــغــذّي دوامــــة الـعـنـف، ويـقـوّض الــجــهــود الـــرامـــيـــة لـلـتـهـدئـة وخـــفـــض الــتــوتــر، واحـــــتـــــواء األزمــــــــات عـــبـــر الـــوســـائـــل الـسـلـمـيـة والدبلوماسية». وجــــــدّدت الـسـلـطـنـة دعــوتــهــا لــــ«ضـــرورة معالجة جـذور وأسـبـاب األزمـــات في املنطقة، مـــن خــــال إنـــهـــاء االحــــتــــال اإلســـرائـــيـــلـــي غير املـــشـــروع لـــأراضـــي الـفـلـسـطـيـنـيـة والــعــربــيــة، ووقف العدوان على قطاع غزة». وأعــربــت الـخـارجـيـة اإلمــاراتــيــة فــي بيان عـن «قلقها العميق إزاء اسـتـمـرار التصعيد، وتداعياته على األمن واالستقرار في املنطقة»، مــــشــــدّدة عــلــى «ضـــــــرورة حـــل الـــخـــافـــات عبر الوسائل الدبلوماسية». ونــــــــــــدّدت وزارة الــــخــــارجــــيــــة الـــقـــطـــريـــة بـــالـــغـــارات الــجــويــة اإلســرائــيــلــيــة عـلـى إيــــران، وحـثّــت على ضبط النفس والــحــوار؛ لتجنّب زعزعة االستقرار في املنطقة. وأدان األردن الــــضــــربــــات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة على إيــران، محذّرًا من العواقب الخطِرة لهذا الهجوم الذي يدفع «باتجاه مزيد من التوتر» في املنطقة. بــــدورهــــا، وصــفــت الــخــارجــيــة الـلـبـنـانـيـة الـــغـــارات الـجـويـة اإلسـرائـيـلـيـة بـأنـهـا انـتـهـاك لــلــســيــادة اإليـــرانـــيـــة، وتــهــديــد خـطـيـر للسلم واألمن اإلقليميني والدوليني. وأدانــــــت ســـوريـــا «الــــعــــدوان اإلســرائــيــلــي السافر على إيـــران»، وأيّـــدت خارجيتها «حق إيران املشروع في الدفاع عن نفسها، وحماية أراضـيـهـا وحـيـاة مواطنيها، والـــذي تضْمَنه القوانني الدولية». تقويض السالم دعـــــت تـــركـــيـــا إلـــــى «وضـــــــع حـــــد لــــ رهــــاب الـذي أوجدته إسرائيل في املنطقة»، و«نــدّدت» بالضربات اإلسرائيلية على إيـــران، وفـق بيان صادر عن وزارة الخارجية. وقــالــت الــــــوزارة إن «إنـــهـــاء اإلرهـــــاب الــذي أوجــــدتــــه إســـرائـــيـــل فـــي املــنــطــقــة أصـــبـــح مـهـمّــة تاريخية إلحلل األمن والسلم الدوليني». كذلك نـدّدت باكستان «بشدة» بالضربات اإلســرائــيــلــيــة، مـحـمِّــلـة الـــدولـــة الـعـبـريـة - الـتـي ال تـعـتـرف بـهـا - «املــســؤولــيــة كـامـلـة لتصعيد الـــنـــزاع وتـــوسّـــعـــه»، وشـــــدّدت وزارة الـخـارجـيـة الباكستانية على أن «الضربات تقوّض مسار السلم واالستقرار اإلقليميني». ودانت حركة «حماس» الفلسطينية «بأشد الـعـبـارات» الضربات اإلسرائيلية التي عَدَّتها «انتهاكًا صارخًا للسيادة اإليرانية، وتصعيدًا يستهدف أمن املنطقة وسلمة شعوبها». أعمالهم االعتيادية بعد انفجارات تردّد صداها في أنحاء المدينة (أ.ف.ب) 2024 أكتوبر 26 واصل سكان طهران صباح يوم لندن: «الشرق األوسط» إدارة بايدن تأمل بـ«صفقات» للتهدئة في غزة ولبنان... قبل االنتخابات أميركا تحض إيران على وقف التصعيد المباشر مع إسرائيل (أ.ف.ب) 2024 أكتوبر 26 منظر عام لطهران بعد سماع االنفجارات في واشنطن: علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==