issue16770

على مسرح «معهد املوسيقى العربية» فـي الـقـاهـرة، قـــادت الفنانة املـصـريـة إيمان جــــنــــيــــدي حـــــفـــــا مـــوســـيـــقـــيـــا مـــــع فـــرقـــتـــهـــا، «املـــايـــســـتـــرو»، مــقــدِّمــة مـجـمـوعـة مـــن أشـهـر أغنيات الطرب والفولكلور، وعددًا من أشهر أغنيات تسعينات القرن املاضي. تُعرّف نفسها بأنها «أول مايسترا» في مصر والعالم العربي، ونـالـت لهذا السبب عــددًا مـن التكريمات، أبـرزهـا فـي يــوم املــرأة من السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس املـصـري عبد الـفـتـاح السيسي قبل عامني، واحتفت بها جهات إعلمية وثقافية، صنع بعضها أفــامــا تسجيلية رصـــدت رحلتها مـن صعيد مصر حتى نجاحها فـي قيادة أوركسترا كاملة. تنتمي جنيدي إلى مدينة بني سويف (جـــنـــوب الـــقـــاهـــرة)، حــيــث نــشــأت فـــي أســـرة مولعة بالفنون خصوصا املوسيقى. تقول لـــ«الــشــرق األوســـــط»: «كـــان والــــدي مهندسا عاشقا للعزف على البيانو، تعلّم املوسيقى فـــي طــفــولــتــه؛ إذ كـــانـــت جـــدّتـــي تُــحــضــر له مــــدرِّســــا مــتــخــصِّــصــا إلـــــى املــــنــــزل إلعــطــائــه دروســــا خــاصــة، فــكــرَّر مـعـي وإخــوتــي األمــر عينه، لننشأ على حب املوسيقى». وتــتــذكــر الـفـنـانـة حـــرص والـــدهـــا على تــنــظــيــم جـــلـــســـات ســـمـــر، الــخــمــيــس مــــن كـل أسبوع، في املنزل: «كـان كل فرد من األسرة يـقـدّم إسهاما فنّيا بسيطا، مثل الـعـزف أو إلقاء الشعر أو الرسم، بينما يتحدّث، كأننا في ورشة عمل». وبعد الثانوية العامة، قرَّرت االلتحاق بكلية التربية املوسيقية في جامعة حلوان، فانتقلت إلى القاهرة للدراسة، وهناك كانت اآلفاق أمامها أكثر اتّساعا للتعلُّم والتواصل مع الثقافة والفنون. لم يمر وقت طويل على تخرّجها حتى رُشِّحت لقيادة «الفرقة القومية للموسيقى الـعـربـيـة» فـي بني سـويـف، فكانت مفاجأة بـالـنـسـبـة إلـيـهـا وإلــــى املـحـيـطـ . شجَّعها زوجــــهــــا عـــلـــى خـــــوض الـــتـــجـــربـــة، ووجـــــدت صعوبات كثيرة، في مقدّمتها رفضها من أعضاء الفرقة بكونها امرأة، وهو شيء غير مسبوق خصوصا في الصعيد. تـــتـــابـــع: «كــــنــــت صـــغـــيـــرة، بــيــنــمــا كـــان فنانا من 45 أعـضـاء الفرقة، وعـددهـم نحو كبار الـسـنّ، ولــم تكن تضم ســوى فنانتني. وُجِّــــهــــت شـــكـــوى ضــــــدّي فــــي الــــبــــدايــــة، لـكـن بـمـرور الـوقـت أصبحنا أصــدقــاء، ونجحت في مهمّتي». سافرت الفرقة إلى مختلف محافظات مـــصـــر لـــحـــضـــور املـــهـــرجـــانـــات والـــحـــفـــات، فـــأُدهـــش الــجــمــهــور مـــن كــــون قـــائـــدة الـفـرقـة سيدة، ثم ما لبثت أن أصبحت معروفة بني محبّي الفنّ، فيُقبلون على حضور حفلتها، خـــصـــوصـــا بـــعـــد فـــــوز الـــفـــرقـــة بـــجـــوائـــز فـي فعاليات ثقافية، وفق قولها. مــــن االتــــجــــاهــــات الــــــبــــــارزة عـــلـــى مـــدى املاضية، التقدُّم الذي أحرزته 30 السنوات الـ النساء في اكتساب التعليم واملهارات، مما سـمــح لــهــن بـــدخـــول مـــجـــاالت جـــديـــدة عــــدّة، منها اختراق فرق األوركسترا السيمفونية في العالم أيضا. فـــي هــــذا الــــصــــدد، تــلــفــت جــنــيــدي إلــى أنـهـا تـشـرَّفـت بكونها «املـايـسـتـرا األولــــى»، لكنها تشعر أن تولّي امرأة قيادة أوركسترا فـــي مـجـتـمـعـهـا قـــد تـــأخَّـــر كـــثـــيـــرًا: «يـتـطـلّــب هـــذا الـعـمـل سـمـات شخصية خــاصــة، فإلى جانب املوهبة واملهارات الفنّية، بما يشمل البراعة في قـراءة النوتة والتوزيع، ينبغي الــتــحــلّــي بـــالـــقـــدرة عــلــى الـــقـــيـــادة، واحـــتـــواء كــل أعــضــاء الــفــرقــة، وتـوظـيـف كــل فـنـان في مكانه الصحيح، علوة على ضرورة التميُّز بــســرعــة الـــبـــديـــهـــة، والـــقـــدرة عــــلــــى اإلدارة والـــــتـــــصـــــرُّف فـــــي املـــــواقـــــف الــــطــــارئــــة عـلـى املسرح». وتـــــؤكـــــد: «تـــمـــلـــك املــــــرأة بـــطـــبـــيـــعـــتـــهـــا كـــــــل هـــــذه الـــــســـــمـــــات، وال تـــقـــل بـــــذلـــــك عــــــن الـــــرجـــــل، فــتــســتــحــق قـــيـــادة األوركــــــــــســــــــــتــــــــــرا بــــــــــــــجــــــــــــــدارة، لــــــــكــــــــنــــــــهــــــــا تـــأخَّـــرت؛ إ ذ إنه ال يزال ثمة أولويات تلتزم بـــهـــا الــــنــــســــاء، وقــــــد تـقـف عائقا أمام اختراقهن بـــــــعـــــــض املـــــهـــــن التي تتطلّب التفرّغ أو تستقطع وقتا طويل مـــنـــهـــنّ. تــتــحــمّــل املــــــرأة مـــســـؤولـــيـــات كـبـرى تتضخَّم في بعض املجتمعات تجاه األسرة، ال سيما عندما يصعُب توافر الدعم لها». وثـــمـــة مـشـكـلـة أخـــــرى تــتــمــثَّــل بـتـحـيُّــز املجتمع للرجل، ورفضه تولّي املـرأة بعض املـنـاصـب أو تحقيق نـجـاحـات فـي مجاالت منها املوسيقى، وفــق تعبيرها، «لـكـن ذلك قـد ال يـتـوقّــف فحسب على مصر أو العالم الـــعـــربـــي فــــي مـــجـــال املـــوســـيـــقـــى، وإنــــمــــا قـد يُدهَش البعض بوجود مقاومة طويلة األمد، خصوصا في أوروبا، لفكرة أن املوسيقيات يمكن تعيينهن قائدات رئيسيات ومديرات موسيقية ألوركسترا». ، أسَّــــســــت الـــفـــنـــانـــة فـرقـتـهـا 2015 فــــي الـــخـــاصـــة بـــاســـم «املـــايـــســـتـــرو»، وأصــبــحــت قـــائـــدة لـــهـــا. تــتــكــوّن مـــن عـــازفـــ ومـطـربـ فنانا؛ 50 مـعـروفـ ، وعـــدد أعضائها نحو تُــــقــــدّم عـــروضـــهـــا فـــي دار األوبـــــــرا املــصــريــة ومعهد املوسيقى العربية، ومجموعة من املراكز الثقافية األجنبية والسفارات. تـتـنـوّع أعـمـالـهـا، رغــم أنـهـا فـي األصـل فرقة للموسيقى العربية، فالجنيدي قرّرت الحقا التوسُّع في ألوان الغناء التي تقدّمها الفرقة، لتتضمّن، إلى جانب الطرب املصري األصــيــل، أغـنـيـات الـتـسـعـيـنـات، واألغـنـيـات الــتــراثــيــة والــعــربــيــة، خـصـوصـا الخليجية املعاصرة. تختم: «كانت تنبغي مواكبة الـــعـــصـــر، فــأســتــطــيــع جـــــذب مـخـتـلـف فــئــات الــجــمــهــور، بــعــيــدًا عـــن األعــمــال الهابطة. أؤمــن أن ذلــك جــزء مـن دوري املجتمعي». تستعد إيمان جنيدي حاليا إلطلق مـؤسّــسـتـهـا الـفـنـيـة بـــاســـم «وجــــــدان مصر لــلــفــنــون والـــثـــقـــافـــة»، وتـــضـــم جــمــيــع أنــــواع الـفـنـون، مثل املوسيقى والتمثيل والـرسـم والــغــنــاء، وسـتُــوجـه اهـتـمـامـا بــــارزًا لرعاية ذوي الحاجات الخاصة من املوهوبني. يوميات الشرق أسَّست 2015 في الفنانة فرقتها الخاصة باسم «المايسترو» وأصبحت قائدة لها ASHARQ DAILY 22 Issue 16770 - العدد Sunday - 2024/10/27 األحد عدّت نفسها «أول مايسترا» عربية... وتخطّط لِما هو أبعد إيمان جنيدي: قيادة المرأة لألوركسترا تأخرت كثيرا في مصر الفنانة المصرية في إحدى حفالتها (الشرق األوسط) القاهرة: نادية عبد الحليم دورها اإلنساني لنجدة المتضرّرين ُالفنانة اللبنانية تُشارك داليدا خليل: يتضاعف ألم إقامتي في دبي وبلدي يشتعل قـبـل عــــام، غـــــادرت املـمـثـلـة اللبنانية دالــيــدا خليل إلـــى دبـــي، مُستجيبة لـنـداء عـــمـــل. ملـــســـت ضـــآلـــة الــــفــــرص ومـــــا تـصـفـه بـــســـيـــطـــرة «املــــحــــســــوبــــيــــة» عــــلــــى املـــهـــنـــة. وملّــــا أتـــى الــعــرض األنـــســـب، اسـتـقـالـت من االنتظار. تشتعل الحرب وهي على مسافة تحصرها فقط بالجسد. وأوجاع املسافات أمــــام األوطـــــان الـذبـيـحـة تــغــدو مُــضـاعَــفـة. سـجَّــلـت عـبـر رابــــــط يُــلــحِــقــهــا بـجـمـعـيـات خـيـريـة لـدعـم أبــنــاء أرضــهــا بـاملـسـاعـدات، وتعمل بل توقُّف لتكون يـدًا خيِّرة وسط األيادي املمدودة. تُـــقـــاطـــع غــــصّــــة حــــديــــث الـــفـــنـــانـــة مـع «الـــــشـــــرق األوســـــــــــط». تـــطـــلَّـــب األمـــــــر وقــتــا الستيعاب خراب األرض والدمار العميم، ثـم راحـــت اإلقــامــة خـــارج األرض املحترقة تُــصــعِّــب عـلـيـهـا الـتـفـاعـل مـــع مـــا يـعـصُــف. تقول: «كففت عن الكتابة والتعليق. كلما فــعــلــتُ، تــلــقّــيــت كـــامـــا قــاســيــا. كــــأن أُتَّـــهـــم بــالــرخــاء والــســعــادة ملــجــرّد أنــنــي بـعـيـدة. (أنـــتـــم فـــي دبــــي، مـــا هـــمَّـــكـــم؟)، يـرشـقـونـنـا بالحُكم الجاهز. وجــدت في الفعل ما هو أجـــــدى مـــن حــصــر املــحــبّــة بـــالـــكـــام. أعـمـل بتواصل مع حملة (معك يا لبنان) إليصال املساعدات إلى النازحني تحت النار». املـــــــبـــــــادرة الـــــتـــــي يـــســـتـــضـــيـــفـــهـــا مـــقـــر «إكــســبــو» فـــي دبــــي، فـــرديـــة، تـحـت رعـايـة «الـهـال األحـمـر اإلمــاراتــي». تُــشـدّد داليدا خـــلـــيـــل عـــلـــى اتّـــــســـــاع الـــــدائـــــرة املـــعـــطـــاءة: «تـشـمـل لبنانيني وجـنـسـيـات مــن الـعـالـم. خلية الـنـحـل تـضـم هــنــودًا وباكستانيني وصـيـنـيـ . حـجـم الـتـضـامـن هــائــل، امـتـد إلــى أبـوظـبـي والــشــارقــة». أســـوة باملُلوَّعة قـــلـــوبـــهـــم عـــلـــى مــــــآالت وطـــنـــهـــم، انــضــمّــت الفنانة من تلقائها إلى املُنهمكني بنجدة مَـــن هــجــروا املـــنـــازل والـتـحـقـوا بـــأي مــاذ: «حيث نحن، نستطيع أن نكون في وطننا. لــيــس الـــحـــضـــور الـــجـــســـدي هـــو وحـــــده ما نملك. بإمكاننا العطاء بأشكال أخرى». تـــســـأل صـــاحـــبـــة الـــســـطـــور: «أتـــدريـــن مـا يـؤملـنـي؟»، وتجيب نفسَها: «أن لبنان يستكمل مــأســاة غــــزة». تــؤكــد «تـضـاعُــف الـــــوجـــــع»، إذ إنـــــه يــــأتــــي «بــــعــــد اخـــتـــبـــاره فــــي مـــكـــان آخــــــر، ثــــم انـــتـــقـــالـــه إلـــيـــنـــا؛ إلـــى أرضـنـا وأهالينا. شعرنا بالوجع معا وتمرّسهما فينا». وإنــــــمــــــا شــــــعــــــور بــــالــــتــــخــــبُّــــط يــــحــــلّ، فــــيــــســــتــــبــــد بــــهــــا وهــــــــي تــــــواصــــــل تـــقـــديـــم عـــروضـــهـــا الـــفـــنـــيـــة. فــــدالــــيــــدا خــلــيــل عـلـى مـوعـد مــع روّاد «ذي ثـيـاتـر» الـضـخـم في دبــــي، اســتــكــمــاال ألمــســيــات تـــدخُـــل عامها الثاني، مُقدِّمة للجمهور تركيبة غنائية استعراضية راقصة مُبهِجة. وألن العقود تقيُّد موقّعيها بـااللـتـزام، تـواصـل عملها املُرتكز على جَعل املتلقّي يفرح. هنا يكمُن التضارُب. هنا تحتدم املشاعر املضطربة. تــــــروي مــــا يــتــســلّــل خـــــال الــــعــــروض: «أعــــتــــرف أنـــنـــي أخـــجـــل مــــن إقــــدامــــي عـلـى إسعاد الناس. كنت أهرع إلى ذلك باندفاع وحــــمــــاســــة. الــــحــــرب غــــيَّــــرت كــــل شــــــيء. ال أقــــــدّم عـــروضـــي لـجـنـسـيـة واحــــــدة. جميع الـــجـــنـــســـيـــات تــــحــــضُــــر. فـــــي داخـــــلـــــي ذلـــك الـصـوت الـــذي يـرجـو دائـمـا أال يحضُر أي لـبـنـانـي. يصيبني هـاجـس يتعلّق بكون وطـــنـــي يــحــتــرق وأنـــــا أغــــنّــــي. لـكـنـه عملي ورزق كـثـيـريـن غــيــري. أرتــــدي ابتسامتي وأُخفي دموع القلب. أؤدّي أمسياتي وفي داخلي عدم راحة». هــطــلــت صــــواريــــخ وعــــــم خــــــراب عـلـى أراض مــــــرَّت عــلــيــهــا دالــــيــــدا خــلــيــل وهـــي تصوّر مسلسل أو تزور أصدقاء. يؤرقها مصير النازحني، ويخطر لها السيناريو املـضـاد: «مـــاذا لـو هُــجِّــر أهلي فـي الشمال أسوة بأهالينا في الجنوب؟ طَرْح كل منا هذا االحتمال على دائرته الصغرى يجعله أشـد انخراطا بـآالم اآلخـريـن. لم يغادرني هذا الهاجس، وقرّبني ممَن يعانون على اتّــســاع الـخـريـطـة. لـــذا كـــان الـعـمـل الفعلي أهــم بالنسبة إلـــي مـن االكـتـفـاء بالتكاتُف االفـــــتـــــراضـــــي. أمــــــــارس مـــســـؤولـــيـــتـــي مـنـذ الــتــحــاقــي بــاملــتــطــوّعــ . وجـــــدت لـــي دورًا يُــخــفّــف عـنـي أنــنــي آمــنــة فـــي دبــــي، ولـــدي عمل، وبلدي نازف وشعبه مشرّد تعطَّلت أشغاله». ال تــوافــق عـلـى الــجَــلْــد املُـــمـــارَس على فنانني بذريعة أنهم ال يرتقون إلى مستوى الوجع: «إن تبرَّع فنان وذَكَر اسمه، يُجلَد عـلـى ذلـــك ويُــتّــهــم بـالـتـفـضُّــل عـلـى الـنـاس املــحــتــاجــة. وإن ســـانـــد فـــي الـــخـــفـــاء اتُّــهــم بالتقاعس. نؤدّي املطلوب واالستثناءات قليلة. ولـيـس الــوقــت املـنـاسـب للتراشق. الــبــلــد دُمِّــــــر، وأمـــامـــه ســـنـــوات مـــن الـتـعـثُّــر املُـــضـــاف إلـــى مـــا سـبـق أن راكـــمـــه. الـتـفـرُّغ للفنان وسط هذا املصاب مُضخَّم». أخــــافــــتــــهــــا عــــلــــى أحــــبَّــــتــــهــــا املـــــجـــــزرة املُرتكبة في بلدة أيطو الشمالية البعيدة دقـائـق عـن بلدتها. فـي ذلــك الــيـوم، تاهت أرقـــــــام الــــهــــاتــــف: «ارتــــبــــكــــت بـــمَـــن أتّـــصـــل. عائلتي، أقــاربــي، ومَـــن أخـشـى عليهم من الــســوء. تعلّقي بهم يُــصـعِّــب عـلـي التنعُّم باألمان. لربما وجب التفكير في إنقاذهم بإحضارهم لإلقامة معي». وإذ امــــتــــنــــعــــت ملـــــــــدّة عــــــن الــــتــــرويــــج ألعــــمــــالــــهــــا وحــــــصــــــرت نــــشــــرهــــا الــــصــــور والـــفـــيـــديـــوهـــات عـــلـــى مــــا يـــمـــت ألرضـــهـــا، وجـدت في الحديث عن طَــرْح فيلم «دراكو رع» في الصاالت استثناءً: «عمل كوميدي صوّرتُه في مصر قبل عام ونصف العام. إنها املرّة األولى التي أؤدّي فيها شخصية ابـــنـــة دراكـــــــوال. الـفـيـلـم مـــشـــوّق وســيُــطــرح قـريـبـا فــي الــصــاالت الـعـربـيـة. كـــان تحدّيا امتهان اللهجة املصرية، لكنني خضتُه». تترقّب عرض الفيلم في جميع الصاالت (حسابها الشخصي) بيروت: فاطمة عبد هللا في إحدى المناسبات وهي تقود فرقتها (الشرق األوسط) تنضم إلى األيادي الخيِّرة لنجدة المتضرّرين (صور الفنانة)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==