issue16770

يــقــول الــتــفــاؤل املـبـنـي عـلـى الـتَّــمـنـيـات إن الحملة العسكرية اإلسرائيلية على لبنان قد تنتهي «خالل فترة قصيرة»... وفق مصادر عسكرية - سياسية في تل أبيب. لكن مشكلتَنا مع قــراءة ماضي «التشابكات» بني لبنان وإسرائيل... أن أي تفاؤل بتغيّر حقيقي وإيجابي فـي السياسة اإلسـرائـيـلـيـة، خــ ل الـعـقـود األخــيــرة، كان ينتهي بمزيد من التعنت والعدوانية. الشواهد أكثر من أن تُعد وأن تُحصى، وأوضحها - بال شك - االنهيار شبه الكامل لقوى االعتدال اإلسرائيلية املـؤمـنـة بـالـحـوار، مـقـابـل الـتـزايـد املــطّــرد فـي نـفـوذ غُــ ة االستيطانيني الفاشيني والعنصريني «الترانسفيريني». هـــــــؤالء الـــــغُـــــ ة هــــم الــــذيــــن يـــســـتـــقـــوي الــــيــــوم بـهـم شخص مثل بنيامني نتنياهو، ليس فقط على خصومه السياسيني املـدنـيـ ... بـل أيـضـا حتى على املتحفّظني عن انتهازيته وممارساته داخـل املؤسستني العسكرية واألمنية. ثــــم إن الــــواقــــع املــــؤلــــم الــــــذي نـــــرى أمـــامـــنـــا، هــــو أن نـتـنـيـاهـو نــجــح - ويــنــجــح دائـــمـــا - فـــي إضـــعـــاف أولــئــك املتحفّظني، عبر هروبه الدائم إلى األمام، وإضافته مزيدًا مــن الـجـبـهـات واألهـــــداف املـيـدانـيـة لـكـل مـغـامـرة حربية يتعمّدها ويخوضها. موضوع غزة، مثالً، يبدو وكأن األحـداث تجاوزته وسط صمت موجع وتواطؤ دولـي على كل املستويات. وبينما تتسابق جمعيات املستوطنني على «تقاسم جلد الــدُّب» التي تعتبر أنَّها اصطادته وانتهى األمــر، تُنشر إعالنات عقارية وقحة لوضع اليد على املناطق املُهجّر منها أهلها في القطاع املحتل! أمَّـــا على «الجبهة الـشـمـالـيـة»، حيث تُقصف مدن لبنان وقُــــراه، وتــحــاول الــقــوات اإلسـرائـيـلـيـة فـي جنوبه إحداث اختراقات تمهّد لتغيير الحقائق الجغرافية، فإن القلق يساور العقالء من اللبنانيني من «أهداف إسرائيل املتحركة»... الــلــبــنــانــيــون يـــتـــذكّـــرون جـــيـــدًا مـــا حــــدث فـــي قـطـاع غـــزة، حـيـث بــــرّرت حـكـومـة نتنياهو املـــجـــازر وعمليات التدمير والتهجير، بداية بـ«إنقاذ الرهائن» و«الدفاع عن النفس»، ثم بضرب البنية العسكرية لحركة «حماس»... وها نحن اآلن وصلنا إلى التلويح العلني باالستيطان. غير أن املشكلة في لبنان تكمن بأربع «آفات» قاتلة بالكاد تعلّم منها اللبنانيون شيئا. - اآلفة األولى هي التشرذُم الفئوي، الذي حال منذ عقود عديدة دون صياغة هوية واحدة تنتج والء واحدًا لــوطــن واحــــد. وحـالـيـا نــ حــظ أن «مـخـطّــطـي الــحــروب» اإلسرائيليني حريصون على استنهاض الحساسيات واملـخـاوف املتبادلة عبر تكثيف االستهداف العسكري، وتسريع النزوح والتهجير من مناطق ذات هوية طائفية معينة، إلـــى مـنـاطـق أخـــــرى... وطـبـعـا، مــن دون إسـقـاط احتمال تعمّد إثارة االحتكاكات واالستفزازات في كيان هش سياسيا واجتماعيا. - اآلفـة الثانية هي رهـان مكوّنات هـذا الكيان على «الــخــارج» هربا مـن خيار التفاهم الـداخـلـي، مـع أنـه في كل مرة تب أن التكلفة باهظة، وربما كان ذلك التفاهم أجــدى وأسـلـم. ولـأسـف، تكرّر هـذا الـرّهـان العبثي منذ بلوَرة أول مشروع «هوية وطنية» تمحوَرت حول منطقة جبل لبنان في القرنني السادس عشر والسابع عشر. - اآلفــة الثالثة هـي أن الـقـوى املــوجــودة فـي محيط الـــكـــيـــان - أو الـــوطـــن كــمــا يـفـضـل الــبــعــض - كـــانـــت ذات تأثير دائـــم وقـــوي عليه. فهو مـن ناحية ليس بجزيرة منعزلة، ومـن ناحية ثانية كانت حــدوده اإلداريـــة دائما عـرضـة لـلـتـبـدّل مــع مــا يعنيه ذلـــك مــن تغيير املــعــادالت الديموغرافية. - اآلفـة الرابعة أن لبنان عبر تاريخه الطويل، منذ أيـام «املــدن الـدويـ ت» في العصور القديمة إلـى وضعه الـيـوم كـدولـة مستقلة، كـان فـي حالة تفاعل دائــم بحري وبرّي مع قوى خارجية. وعبر العقود مرّت فوق أراضيه وســيــطــرت عـلـى بــحــره قـــوى عـــديـــدة آســيــويــة وأفـريـقـيـة وأوروبـــيـــة، واسـتـمـر الـنـفـوذ األجـنـبـي فـيـه وعـلـيـه حتى الـيـوم. من ثـم، فـإن الوضع الحالي يحمل - في آن معا - مخاوف وجودية خطرة وفرص إنقاذ ثمينة، إذا أحسن اللبنانيون التصرّف. وهنا أقصد... إذا ما تفاهموا فيما بينهم على القواسم املشتركة واألولويات املطلوبة، قبل أن يـفـقـدوا نهائيا الـسـيـطـرة عـلـى مـقـدّراتـهـم فــي «شــرق أوسط» تتقلَّص فيه أدوار «الالعبني الصغار»، وينشغل عن مصائر هؤالء أصحاب القرار الدولي. لقد علّمتنا حملة االنتخابات األميركية، بالضبط، مـــا يـعـنـيـه انـــشـــغـــال واشـــنـــطـــن فـــي شـــؤونـــهـــا الــخــاصــة، وبراعة بعض الالعبني اإلقليميني - تحديدًا إسرائيل - فـي استغالل هــذا االنـشـغـال إلنـجـاز مشروعهم الخاص بتغيير شكل املنطقة. وبـطـبـيـعـة الـــحـــال، الـــتـــســـاؤالت كـثـيـرة فـــي أوســـاط الــلــبــنــانــيــ ، داخـــــل وطــنــهــم وفــــي كـــل املــهــاجــر الـبـعـيـدة والقريبة، عمّا يمكن أن يحصل. وهنا أزعــم أن نتيجة االنتخابات األميركية، بعد أيام باتت معدودة، ستكون العامل األهم واألشد تأثيرًا على االتجاه العام للحداث. قـــد يــقــول قـــائـــل إنـــه ال فـــــوارق تُـــذكـــر بـــ سـيـاسـات مرشحي الـحـزبـ الكبيرين الجمهوري والديمقراطي إزاء الـــشـــرق األوســـــــط، بـــرغـــم تـنـاقـضـهـا الــــواضــــح على الصعيد الداخلي األميركي. ربَّـــمـــا يــكــون هــــذا الـــكـــ م قــريــبــا مـــن الـحـقـيـقـة. لكن القريب من الحقيقة أيضا أنَّنا، لبنانيني وفلسطينيني، عربا ومسلمني، أضعف بكثير من إحداث التغيير املأمول داخل أروقة القرار في واشنطن. نحن طارئون على مفاهيم «الدولة العميقة» هناك. إنَّـــنـــا قـلـيـلـو اإلملــــــام بــالــثــقــافــة الــســيــاســيــة وشـبـكـة املصالح، ومتفرّقو األهــداف ومتعدّدو األغـــراض، وذوو تـركـيـز مــؤقــت ونَـــفَـــس قصير ال يصلحان لـبـنـاء قـاعـدة مصلحية متينة تستشرف األحـداث وتُجيد «تحويلها» لفائدتها. لكل هذه األسباب نرى أنَّنا أسرى رد الفعل وليس لــديــنــا الـتـخـطـيـط املُــســبــق لــــه، وفــــي حـــ نــــرى الــســاســة الــصــاعــديــن يـــنـــأون عــنَّــا ويــتــزلَّــفــون لــخــصــومِــنــا... فهم يجرون خلفَنا بمجرّد «تقاعدهم»!! املـــيـــثـــولـــوجـــيـــا الـــيـــونـــانـــيـــة تــــــــروي أســــــطــــــورة عـن «كـــســـانـــدرا» أنــهــا امـــــرأة تمتلك قــــدرة خـــارقـــة عـلـى رؤيــة املـسـتـقـبـل فـــي الـــزمـــان واملـيـثـولـوجـيـا الــفــارســيــة تعتمد على كثير من األساطير التي تحكي تفسير املاضي من خالل الخرافات، مثل «آرش الرامي» الـذي كانت نهايته نهاية محزنةً؛ ألنه مات من استنفاد قوته، ومثل «رستم وسهراب»، حيث قتل رستم ابنه سهراب دون أن يعرف، لتبقى قـصـة حـزيـنـة عــن صـــراع اآلبــــاء واألبـــنـــاء، بينما تـروي امليثولوجيا العربية أسطورة شهيرة عن «زرقـاء الـيـمـامـة»، تلك املـــرأة العربية الـتـي تمتلك رؤيـــة خـارقـة ممتدة في املكان. فالعرب عند مقارنة التراثني: اليوناني والفارسي، يــــأتــــون فــــي املـــنـــتـــصـــف، تــــأثــــرًا وتــــأثــــيــــرًا، فــــي املـنـتـصـف اإليجابي ال السلبي، باملعنى الحضاري، فهم أثروا كثيرًا فـي األدب الـفـارسـي فـي بنائه وإعـــادة تشكيله وتبيئته داخــل اإلســـ م وداخـــل الثقافة العربية، وأثـــروا وتـأثـروا بــاألدب اليوناني فلسفة وفـكـرًا، ونتج عن هـذا التوسط الــعــربــي عــــدد مـــن الـــعـــلـــوم؛ كـعـلـم الـــكـــ م وعــلــم الفلسفة اإلسالمية. الـــقـــارئ لــلــواقــع املــعــاصــر وصـــراعـــاتـــه فـــي املنطقة والعالم يجد شيئا من التاريخ في ثنايا الحاضر، وشيئا من التراث بني دفتي الـواقـع، علوما وسياسة وصراعا، مــا يـمـنـح الـــقـــارئ الـنـبـيـه مــقــارنــات وحـكـمـا يـحـتـاج إلـى تقطيرها لالستضاءة بها في دهاليز املشاهد الضبابية واألحداث املتشابكة. عــلــى الــضــفــة األخــــــرى مـــن الـــعـــالـــم، تـعـيـش أمـيـركـا صراعا سياسيا خطيرًا، يتضمن الصراع على تاريخها وهـــويـــتـــهـــا وطـــبـــيـــعـــتـــهـــا كـــمـــا يـــتـــضـــمـــن الـــــصـــــراع عـلـى مستقبلها ومـــن يـشـكّــلـه ويــســاهــم بــقــوة فـــي صـنـاعـتـه، هـل هـو الـحـزب الديمقراطي الــذي سيطر عليه «اليسار الليبرالي» مع أوباما وخلفه بايدن، واملرشحة الحالية كاماال هاريس، أم الحزب الجمهوري الذي يسيطر عليه التقليديون ومرشحه الحالي والرئيس السابق دونالد ترمب، الذي تبدو حظوظه أكبر بكثير من منافسته. مع الرئيس األميركي األسبق جــورج دبليو بوش ومناصريه مـن «املحافظني الـجـدد» شهد العالم لحظة تـــاريـــخـــيـــة فــــارقــــةً، حــيــث ظــهــر صــــــدام حــــضــــاري عَـــصِـــي على الفهم بـ «الـحـضـارة الغربية» الــوارثــة الطبيعية للحضارة اليونانية، والحضارة العربية تحت مبررات شـتـى، ثــم بـعـد مــا يــقــارب الــربــع قـــرن مــن الـــزمـــان تجلت الـحـقـائـق عــن أن تنظيم «الـــقـــاعـــدة» كـــان يـعـمـل لصالح الــحــضــارة الــفــارســيــة فـــي تـمـثّــلـهـا املــعــاصــر، وأصـبـحـت بـعـض قـــــرارات الـرئـيـس الـجـمـهـوري جـــورج بـــوش االبــن محل تندر حني قرر ضرب العراق وأفغانستان. هذه جداالت وأسئلة وسياقات تجمع بني التاريخ والـــثـــقـــافـــة، بـــ املـــاضـــي والـــحـــاضـــر، بـــ مـــا جــــرى ومــا يــجــري، وهـــي ليست مـعـنـيـة بتفاصيل األحـــــداث اآلنـيـة واملعارك املعاصرة والصراعات السائدة، ومن هنا فقبل أربعة وعشرين عاما راجت دعاية املحافظني الجدد التي كـــان ملخصها أن «الــتــشــيــع» ذا الـبـعـد الــفــارســي يمثل األقلية الديمقراطية في اإلسالم، بينما «السنة» يمثلون األكثرية الديكتاتورية، وهـي دعـايـة جـوفـاء ال يسندها علم وال حقائق وال شواهد. ورث هــــذه الــــرؤيــــة حــــول «الـــتـــشـــيـــع» الــديــمــقــراطــي الفارسي واألكثرية السنية العربية «اليسار الليبرالي»، وشرعت في تنفيذ دعم الفرس وتشتيت العرب، وجرت وما تالها، وسيطر تيار 2011 أحداث الربيع العربي في «اسـتـقـرار الـفـوضـى» سياسيا فـي الـعـالـم الـعـربـي بدعم غربي ذي إرث يوناني مع دعم فارسي تحدوه طموحات جديدةٌ. يمكن للباحث املـجـد أن يـتـسـاءل: هـل كــان كـل هذا عفو الـخـاطـر وخـطـأ مطبعيا فـي سـيـاق الـتـاريـخ أم أنه كــان مخالفا للسياق الـتـاريـخـي؛ نـظـرًا لغياب طـرف من املعادلة، فالتاريخ كما هو معلوم له طبيعة ال يفارقها ومـنـطـق ال يحيد عـنـه، والــصــدف فـي الـتـاريـخ استثناء يـؤكـد الـقـاعـدة وال ينفيها، وأُلِّـــــف عــن دور الـصـدفـة في التاريخ عدد من األبحاث واملؤلفات. عـــبّـــرت عـــن هــــذه الـــصـــراعـــات والـــــجـــــداالت فـــي هــذا الـعـصـر أعـــمـــال درامـــيـــة مـهـمـةٌ، مـنـهـا عـلـى سـبـيـل املـثـال نهوض 300« ، وتبعه فيلم 2006 » الصادر في 300« فيلم في هوليوود، وعاصرت كل هذا 2014 إمبراطورية» في درامــا إيرانية مهمة ومـؤثـرة تتحدث عن بعض قضايا الـــواقـــع وتـهـاجـم «الـــعـــرب» و«الـــســـنـــة»، كـمـا تـتـحـدث عن إعادة تفسير الدين اإلسالمي وقصص األنبياء، ولكنها ال تتصدى للغرب وال تهاجمه، وبقي «العرب» و«السنة» خــارج كـل مـعـادالت الـدرامـا الحالية التي تحكي عـن كل تلك الصراعات التاريخية وعالئقها بالواقع وتأثيراتها فيه وعليه، على الرغم من أمرين: محاوالت جادة ولكن قليلة التأثير، وغياب كبير عن الرؤى القادرة على إحراز الفرق وتحقيق التوازن. وقعت الحروب اليونانية - الفارسية قبل خمسمائة عــام من ميالد السيد املسيح، ويبدأ التاريخ اإلسالمي بعد مـيـ د املسيح بستمائة عـــام تقريبا، ومـضـى على سنة للميالد، باإلضافة 2024 سنة للهجرة، و 1446 هذا لخمسمائة عام قبل ذلك، ومع كل هذه األهمية في الواقع املـعـيـش واســـتـــمـــرار الـتـأثـيـر عـلـى طـــول الـــزمـــان، مـــا زال لدينا من يجادل في أهمية األفـكـار والـتـاريـخ، والثقافة وامليثولوجيا، واألثر املباشر على الواقع والسياسة. أخيرًا، فتأمل التاريخ ينير الحاضر، والتمعن في اختالف الثقافات وتباين الحضارات يوقد العقل. صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب واجب اللبنانيين... رغم اختالف أولويات واشنطن OPINION الرأي 13 Issue 16770 - العدد Sunday - 2024/10/27 األحد تأمل التاريخ ينير الحاضر والتمعن في اختالف الثقافات وتباين الحضارات يوقد العقل عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==