issue16769

7 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16769 - العدد Saturday - 2024/10/26 السبت بغداد تقدم تأهيلاً نفسياً للعائدين من مخيم «الهول» واشنطن تلمح إلى بقاء قواتها في العراق في وقت تواصل القوات الأمنية العراقية ملاحقة ما تبقى من قيادات تنظيم «داعش»، لمّحت الولايات المــتــحــدة الأمــيــركــيــة إلــــى اســـتـــمـــرار بــقــاء قــواتــهــا في العراق. وقــــالــــت نـــائـــبـــة المـــتـــحـــدث بـــاســـم وزارة الـــدفـــاع الأمـيـركـيـة (الــبــنــتــاغــون) سـابـريـنـا سـيـنـغ، إن قــوات بـ دهـا تنفذ عمليات عسكرية مشتركة مـع الـقـوات العراقية ضد تنظيم «داعش». وأضــــافــــت ســيــنــغ، خــــ ل مــؤتــمــر صـــحـــافـــي، أن واشـنـطـن «تــ حــظ بشكل دائـــم أن (داعـــــش) يـواصـل نشاطه فـي سـوريـا والــعــراق، لــذا فإنه لا يــزال يشكل خـطـراً، وأن العمليات المشتركة مـع الـقـوات العراقية ضده مهمة للغاية». وشاركت الولايات المتحدة الأميركية في عملية عسكرية عراقية غـرب الأنـبـار الشهر المـاضـي، وأدت مـن قيادات 5 مـن «داعــــش»، مـن بينهم 14 إلــى مقتل التنظيم، كما لعبت دوراً جوياً في العملية الأخيرة التي نفذت الأسبوع الماضي، وأدت إلى مقتل «والي العراق». وكـــانـــت عـمـلـيـة «وثـــبـــة الأســــــود» الـــتـــي حصلت خـ ل شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قد تمت بالتعاون بـن جـهـاز المـخـابـرات الـعـراقـي والتحالف الدولي، طبقاً لبياني عراقي وأميركي. علاقة ملتبسة وأعـلـن الـعـراق على لسان رئيس وزرائـــه محمد شياع السوداني، بدء تفكيك التحالف الدولي بقيادة الـــولايـــات المـتـحـدة الأمـيـركـيـة، وتـحـويـل الـعـ قـة مع دولــه إلـى علاقة ثنائية بعد انتهاء مـبـررات وجـوده وانسحاب قـواتـه مـن الـبـ د، لكن المـواقـف الأميركية تشير دائماً إلى إعادة تنظيم العلاقة مع بغداد دون الانسحاب الكامل. وتـشـيـر بــغــداد دائــمــ إلـــى وضـــوح عـ قـتـهـا مع واشنطن التي تحددها اتفاقية الإطار الاستراتيجي ، رغـم أن واشنطن لا 2008 الموقعة بـن الطرفي عـام تـتـفـق مـــع رؤيـــــة الـــعـــراق فـــي عـمـلـيـة الانـــســـحـــاب، ما يجعل العلاقة ملتبسة رغم تبريرات الجانب الرسمي العراقي. وفي سياق مواصلتها مطاردة بقايا التنظيم، أعلنت خلية الإعـ م الأمني، أمس الجمعة، أن جهاز أنفاق لتنظيم 4 مضافات و 6 مكافحة الإرهـــاب دمـر «داعش» الإرهابي في صلاح الدين. وقــالــت خـلـيـة الإعــــ م الأمــنــي فــي بــيــان لــهــا، إن «جــــهــــاز مــكــافــحــة الإرهــــــــاب يــنــفــذ عـمــلــيــة اســتــطــ ع ) أنفاق، 4( ) مضافات 6( وتفتيش تسفر عـن تدمير وعدد من المواد المتفجرة في محافظة صلاح الدين». وبــيــنــت الــخــلــيــة أن «جـــهـــاز مــكــافــحــة الإرهـــــاب بالتعاون والتنسيق مـع قـيـادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، مستمرون بعمليات البحث والتفتيش». تأهيلسكان «الهول» وفي سياق متصل، أعلن مستشار الأمن القومي الـــعـــراقـــي، قــاســم الأعــــرجــــي، أن الـــقـــادمـــن مـــن مخيم «الهول» سيخضعون إلى منهاج لـ«التأهيل النفسي» قبل دمجهم بالمجتمع. وأضــــــاف الأعــــرجــــي فـــي تــصــريــح صـــحـــافـــي، أن «القادمي من مخيم الهول تم التدقيق الأمني معهم مـــن قـبـل فــريــق مـتـخـصـص، ويــتــم تسلمهم ونقلهم إلـــى مخيم الـجـدعـة (فـــي المـــوصـــل)، وفـــي هـــذا المخيم يخضعون إلــى منهاج للتأهيل النفسي والانـدمـاج مع المجتمع». وأوضح أن «مخيم الجدعة تشرف عليه وزارة الهجرة والمهجرين من خلال فريق متخصص مـشـكـل مـــن أغـــلـــب الــــــــوزارات والـــجـــامـــعـــات وأســـتـــاذة متخصصي». وبيّ أن «تقييم هؤلاء يتم بعد انتهاء الــفــتــرة المـــحـــددة، وبـالـتـنـسـيـق مـــع الإدارات المحلية والعشائر وقادة المجتمع المدني، ويتم إرجاعهم إلى مناطقهم السابقة، علماً بأن عودتهم للعراق طوعية ضمن برنامج العودة الطوعية». وأوضح الأعرجي أن الحكومة تعمل على «أكبر عملية إدمــاج مجتمعي» لمن قدموا من مخيم الهول الــســوري. جــاء ذلــك خــ ل مؤتمر عقدته مستشارية الأمــــــن الـــقـــومـــي، لـتـقـيـيـم وتـــحـــديـــث الاســتــراتــيــجــيــة ،2025 إلى 2012 العراقية لمكافحة الإرهاب للأعوام من بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب، وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق. بغداد: حمزة مصطفى قال إن واشنطن تحاول إبعاد بغداد عن الصراع «لكن لا ضمانة» فؤاد حسين: سماء العراق ليست فضاءً للحرب يخيم القلق على السلطات العراقية مــــن اســــتــــخــــدام أجــــــــواء بــــ دهــــا لـتـصـفـيـة الحسابات بـن طـهـران وتــل أبـيـب، بينما تـــــدور مــنــذ أســابــيــع تـــســـاؤلات وتـكـهـنـات مــــتــــعــــددة المــــــصــــــادر حـــــــول اقــــــتــــــراب الـــــرد الإسرائيلي على الصواريخ التي أطلقتها إيــــــــران بـــاتـــجـــاه إســــرائــــيــــل بــــدايــــة الــشــهــر الــحــالــي، والـــتـــي تــؤكــد إيـــــران أنــهــا سـتـرد عليها بقوة تدميرية أكبر مما كانت عليه في المرة الأخيرة. ولا تتردد الأوساط الرسمية العراقية فـي التعبير عـن هـذا القلق، وهـو مـا فعله وزيـر الخارجية فـؤاد حسي، خـ ل لقائه صــحــافــيــن فـــي بـــاريـــس الـــتـــي وفــــد إلـيـهـا لـــلـــمـــشـــاركـــة فـــــي مـــؤتـــمـــر «دعـــــــم لـــبـــنـــان»، الخميس. سماء العراق ليست فضاءً للحرب يــقــول الـــوزيـــر الــعــراقــي دون مــواربــة: «نـتـابـع الـوضـع بـدقـة، ونـحـن قلقون جداً مـن توسيع رقعة الـحـرب مـن غــزة ولبنان إلـى دول أخــرى، كما أننا قلقون أن تكون الأجواء العراقية والجغرافيا العراقية جزءاً مـــن فــضــاء الـــحـــرب»، مـضـيـفـ أن سلطات بــغــداد «تـسـعـى لإبــعــاد الــحــرب عــن الـبـ د من خلال تكثيف الاتصالات الدولية» التي على رأسها الولايات المتحدة الأميركية. وكــــــــان فــــــــادي الــــشــــمــــري، المـــســـتـــشـــار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، قد أعلن أن «الـــولايـــات المـتـحـدة والـتـحـالـف الـدولـي قــد أسـهـمـا فــي تجنيب الــعــراق الـضـربـات الإســرائــيــلــيــة المــحــتــمــلــة»، فـــي إشـــــارة إلــى قيام مجموعات عراقية باستهداف مواقع إسرائيلية بمسيّرات وصـواريـخ لم توقع أي خسائر لدى الجانب الإسرائيلي. بيد أن وزيـر الخارجية عند سؤاله، الأربـــعـــاء، عــن تــوفّــر «ضــمــانــات» لـلـعـراق لتجنيبه الــحــرب فــي أراضـــيـــه وأجـــوائـــه، لـــم يـعـط جـــوابـــ قــاطــعــ ؛ فـمـن جــهــة، أفـــاد بــــأن «الـــتـــواصـــل مــســتــمــر مـــع واشــنــطــن» وأن بـــغـــداد «تـــعـــبّـــر عـــن قــلــقــهــا»، مـشـيـراً إلـــى وجـــود اتـفـاقـيـة أمـنـيـة بــن الجانبي الــــعــــراقــــي والأمـــــيـــــركـــــي «تـــتـــضـــمـــن فـــقـــرة تشير إلى أن من الواجب التعاون الأمني والعسكري مع واشنطن في حالة الهجوم على العراق». مـن جهة ثانية، شكك الـوزيـر حسي بـــوجـــود مـثـل هـــذه الــضــمــانــات الـرسـمـيـة، بـقـولـه: «فـــي تـواصـلـنـا مــع الــــدول، نـحـاول أن نـحـصـل عــلــى هــــذه الــضــمــانــات، ولـكـن حـتـى الـلـحـظـة هــنــاك مـــحـــاولات» مضيفاً أن «الـــواقـــعـــيـــة» تــقــضــي بــــالاعــــتــــراف بـــأن الـجـهـة الـوحـيـدة الـــقـــادرة عـلـى «الـضـغـط» على إسرائيل هي الولايات المتحدة. وفي أي حــــال، يــؤكــد فــــؤاد حـســن أن «الــطــرف الأمــــيــــركــــي يـــســـعـــى إلــــــى إبـــــعـــــاد الأجـــــــواء العراقية عن هذه الحرب»، فهل ينجح؟ قرار السلم والحرب في العراق ثـــمـــة مــــبــــدأ ولازمـــــــــة يــــؤكــــد عـلـيـهـمـا مــــســــؤولــــون عــــراقــــيــــون فــــي كــــل مــنــاســبــة، فــحــواهــمــا أن بـــغـــداد «لا تـقـبـل اســتــخــدام الأجــــــواء الــعــراقــيــة مـــن أي طـــرف للهجوم عــلــى طــــرف آخــــر؛ إذ إنــهــا لـيـسـت لـلـحـرب وهذا هو مبدؤها»، وقال الوزير حسي إنه ناقش هذا الأمر مع نظيره الإيراني عباس عراقجي الذي زار بغداد قبل أسبوعي. بيد أن الأمـــور ليست بهذه السهولة والــــــوضــــــوح فـــــي الــــــعــــــراق. وعــــنــــد ســـؤالـــه عـــن المـيـلـيـشـيـات واســتــهــدافــاتــهــا ومـــا إذا كـــانـــت تــلــقــى تـشـجـيـعـ مـــن إيـــــــران، يـعـود وزيـــر الـخـارجـيـة إلـــى مــا أكـــد عليه رئيس الـــــوزراء محمد شـيـاع الــســودانــي، أخـيـراً، بأن «قـرار الحرب والسلم في العراق ليس بيد الآخرين، بل بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية والتنفيذية». وشـــــدد الــــوزيــــر عــلــى أن الـــوضـــع في العراق «معقد»، وأن من ينهج خطاً بعيداً عــــن الـــحـــكـــومـــة يـــكـــون خــــــارج شــرعــيــتــهــا. وأشار إلى أن «إيران تعرف ذلك»، كما أنه شدد على المبدأ نفسه أمام عراقجي. وفي أي حال، يربط الوزير حسي بي «أمن العراق وبي أمن المنطقة»، ويشدد على أن بــ ده «تـريـد أن تكون جــزءاً مـن الحلول لـلـمـشـكـ ت الـــتـــي يــعــانــي مــنــهــا الإقـــلـــيـــم»، مــنــوهــ بــــأن بـــغـــداد كــانــت مــوضــع لــقــاءات أثمرت «تبريد» النزاعات في المنطقة، وفتح بـاب الـحـوار بي أطـــراف كانت على خلاف. ولمــــزيــــد مــــن الإيــــضــــاح يــشــيــر إلـــــى أن «أي تواصل عربي - إيراني كان العراق سببه». فـــي الأســـابـــيـــع الأخــــيــــرة، ومــــع نـــزوح عشرات الآلاف من اللبنانيي من منازلهم خــصـوصــ مـــن المــنــاطــق الـجـنـوبـيـة بفعل الــــضــــربــــات والــــتــــهــــديــــدات الإســـرائـــيـــلـــيـــة، طُـــرحـــت أســئــلــة كــثــيــرة حــــول تـــوجّـــه آلاف اللبنانيي إلـى الـعـراق، وحـول ما إذا كان الـــهـــدف إحــــــداث تـغـيـيـر ديـــمـــوغـــرافـــي في لبنان، وربما أيضاً في العراق. وإزاء هـــــذه المـــــخـــــاوف، أراد الـــوزيـــر الــــعــــراقــــي أن يـــكـــون جــــازمــــ بـــتـــأكـــيـــده أن آلاف لبناني وصـلـوا إلـى بـ ده، 10 نحو حلوا «ضيوفاً» عليها بعد فتح الحدود أمامهم، إلا أنه جزم بأن «بغداد لا تمتلك أي غــايــة فــي إحــــداث تغيير ديـمـوغـرافـي لا في الـعـراق ولا في لبنان؛ لأنها مسألة حـسـاسـة لـلـطـرفـن». وقــــال حــســن، إن ما تـــرنـــو إلـــيـــه الـــســـلـــطـــات الـــعـــراقـــيـــة، هــــو أن «يـعـود اللبنانيون إلــى بـ دهـم لأنهم هم أهل لبنان». العلاقات العراقية ــ الأميركية ثـــمـــة أســـئـــلـــة تــــثــــار حــــــول الـــعـــ قـــات الأمـيـركـيـة - الـعـراقـيـة ومستقبل الحضور الأمـــيـــركـــي والـــغـــربـــي فـــي الــــعــــراق. فـــي هــذا الــــســــيــــاق يـــشـــيـــر مـــــســـــؤول الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة الـــعـــراقـــيـــة إلـــــى أن واشـــنـــطـــن وبــــغــــداد بعد مـــشـــاورات ولــــقــــاءات، تـوصـلـتـا إلـــى تفاهم يقضي بـأن تنسحب الـقـوات الأميركية من «مـنـاطـق معينة» مـن الــعــراق بحلول شهر سبتمبر (أيـــلـــول) مــن الــعــام المـقـبـل، بينما الانسحاب التام سيحل بعد ذلك بعام كامل. بيد أنــه ســـارع إلــى الـقـول إن هــذا ّ«لا يعني أن العلاقات بي البلدين ستكون من المــاضــي؛ إذ يـجـري الـعـمـل عـلـى تفاهمات لــلــتــعــاون الــعــســكــري والأمــــنــــي» الـــ حـــق، ولكن ليس مـع التحالف، بـل مـع كـل دولـة من دوله على حدة، حتى تتحول العلاقات إلى «ثنائية» بعد أن كانت «جماعية». لا بــد لـلـحـوار مــع مــســؤول عــراقــي أن يـــأتـــي عــلــى الـــوضـــع الأمـــنـــي الـــداخـــلـــي في الـعـراق، والتخوف من عــودة «داعـــش» إلى الــواجــهــة، خـصـوصـ إذا حـــدث فـــراغ أمني بـعـد انـسـحـاب الــقــوات الحليفة. وفـــي هـذا السياق، يبدي الوزير العراقي «ثقته» بقدرة الـــعـــراق الــــذي «لــديــه الـــقـــدرات والمـعـلـومـات والــتــجــربــة لمــحــاربــة (داعـــــــش)»، بـحـيـث إن الـتـنـظـيـم الإرهــــابــــي «لــــم يــعــد هـــو المـــبـــادر بــل الـــقـــوات الــعــراقــيــة»، لكنه لا يـتـأخـر في التعبير عن قلقه؛ إذ يرى أن «المشكلة اليوم هـــي ســـوريـــا وآلاف مـــن عــنــاصــر (داعـــــش) المـحـتـجـزيـن فـــي المــعــتــقــ ت الــتــابــعــة لـكـرد سوريا»، وغالبيتهم في معسكر «الهول»، وبالتالي فـإن خروجهم سيعني توجههم إلـى الأراضــي العراقية؛ ما سيطرح تحدياً بالنسبة للعراق وقواته الأمنية. (إعلام حكومي) 2024 أكتوبر 24 وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يلقي كلمته خلال «مؤتمر باريسلدعم لبنان» في باريس: ميشال أبو نجم الوزير العراقي أبلغ طهران بأن بغداد ترغب في تجنب «تصفية الحسابات» أنقرة تواصل الرد على مهاجمة مقر صناعة الطيران مقتل عشرات من «العمال الكردستاني» بضربات تركية فيشمال العراق 37 أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل من عناصر حزب العمال الكردستاني، في إطار عملياتها بشمال العراق. وذكـــــــــرت الــــــــــــــوزارة، فـــــي بـــــيـــــان، أمـــس الجمعة، عبر حسابها في منصة «إكـس»، أنــه «وفـقـ للنتائج الأولــيــة، جــرى القضاء (إرهــــــابــــــيــــــ ) مـــــن حـــــــزب الـــعـــمـــال 30 عــــلــــى الـكـردسـتـانـي فــي الـعـمـلـيـات الـجـويـة التي هدفاً 34 نُفّذت، ليل الخميس-الجمعة، ضد فــي هــاكــورك وكــــاره وقـنـديـل وسـنـجـار في شمال العراق». وأطلقت تركيا عملية جوية في شمال الـعـراق، الأربـعـاء الماضي، بعد ساعات من «هجوم إرهابي» على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء «توساش» في ضواحي 5 الـــعـــاصـــمـــة أنـــــقـــــرة، مــــا أســـفـــر عــــن مــقــتــل 14 آخـريـن؛ لا يـــزال 22 أشـخـاص، وإصـابـة منهم يتلقون العلاج. وتـــبـــنّـــى حــــزب الـــعـــمـــال الــكــردســتــانــي الـــهـــجـــوم، أمـــــس الـــجـــمـــعـــة، ونـــقـــلـــت وكـــالـــة «فـــــــــــرات» لــــ نــــبــــاء، الـــقـــريـــبـــة مـــــن الـــحـــزب المـــصـــنّـــف «مــنــظــمــة إرهــــابــــيــــة» مــــن جــانــب تركيا وحلفائها الغربيي، عن بيان لمركز الدفاع الشعبي «الجناح المسلّح للحزب»، أن مُـــنـــفـــذي الـــهـــجـــوم هــمــا مــيــنــا سيفجي ألتشيشيك التي كانت تحمل الاسم الحركي آسيا علي، وروجار هالي الذي كان يحمل الاســــم الـحـركـي عـلـي أوريـــــك، وأنـهـمـا كانا ينتميان إلى مجموعة «الحكم الذاتي» في «كتيبة الخالدين». وأكـــــــدت وزارة الــــدفــــاع الـــتـــركـــيـــة، فـي بــيــانــهــا، أن الــــقــــوات الــتــركــيــة «ســنــواصــل تدمير أوكار الإرهابيي في شمال العراق». وفـــــي بـــيـــان آخــــــر، قـــالـــت الـــــــــوزارة إنـــه مـن عناصر «العمال 7 جــرى القضاء على الكردستاني» في منطقة عملية «المخلب- أبريل 17 القفل» الجارية بشمال العراق منذ .2022 ) (نيسان وأكـدت أن عمليات القوت التركية في شـــمـــال الـــعـــراق سـتـسـتـمـر بــكــل حــــزم حتى القضاء على آخِر إرهابي في المنطقة. في السياق نفسه، قالت مصادر أمنية موقعاً 120 إن المخابرات التركية استهدفت تابعاً لتنظيم حزب العمال الكردستاني في شمالي العرق وسوريا، منذ وقوع الهجوم الإرهابي على شركة «توساش». وقـالـت المــصــادر، لوكالة «الأنــاضــول» الــتــركــيــة، إن جـــهـــاز المـــخـــابـــرات سـيـواصـل عملياته، دون انقطاع، حتى تحقيق الهدف المخطط لـه ضـد التنظيم الإرهــابــي «حـزب العمال الكردستاني». واتـــــفـــــقـــــت تــــركــــيــــا والـــــــــعـــــــــراق، خــــ ل الاجـتـمـاع الـرابـع للآلية الأمنية المشتركة، أغسطس (آب) 15 الذي عُقد في أنقرة، يوم الماضي، على إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمـنـي فـي بـغـداد، ومـركـز تـدريـب وتعاون فـي معسكر بعشيقة، الـــذي كــان يستخدم قــــاعــــدة تـــركـــيـــة فــــي شـــمـــال الــــعــــراق بــهــدف مـحـاربـة الإرهـــــاب، ومـكـافـحـة نـشـاط حـزب العمال الكردستاني. وأعلن مجلس الأمـن الوطني العراقي حــــــــزب الـــــعـــــمـــــال الــــكــــردســــتــــانــــي تــنــظــيــمــ مـــحـــظـــوراً، بـــالـــتـــزامـــن مــــع زيـــــــارة قـــــام بـهـا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعراق أبريل الماضي. 22 في وفــــــي الــــســــابــــق، تـــســـبـــبـــت الــعــمــلــيــات الـــــعـــــســـــكـــــريـــــة الـــــتـــــركـــــيـــــة ضــــــــد «الـــــعـــــمـــــال الكردستاني» في شمال العراق، والوجود العسكري الـتـركـي فـي بعض المـنـاطـق، في خلافات ونوع من التوتر بي بغداد وأنقرة. أنقرة: سعيد عبد الرزاق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky