issue16769

الوتر السادس THE SIXTH CHORD 21 Issue 16769 - العدد Saturday - 2024/10/26 السبت هاني العمري لـ : أعدّها وقفة مع الذات ومع وطني لبنان فـــي خــضــم الـــحـــرب الــــدائــــرة عــلــى أرض لـبـنـان، يـــــــزداد، يـــومـــا بــعــد يـــــوم، إطـــــاق الأغــــانــــي الـوطـنـيـة مـن قِبل عـدة فنانين، فهم يَعدّونها بمثابة صرخة يـوجـهـونـهـا بـأسـلـوبـهـم إلــــى الــعــالــم كـــي يـتـنـاولـوا معاناة بلدهم. الفنان هاني العمري اختار مدينة بيروت كي يكرّمها بأغنية تخرج عن المألوف، فهو لم يلجأ إلى وصف مكانتها عنده، أو مناجاتها بحزن بوصفها عاصمة لبنان، بل قدّمها في قالب يحكي عن تبدّل وجهها إلــى حــدّ جعلها غريبة عـنـه. منتصبا أمـام هـــذا الـتـغـيـيـر الـــجـــذري الــــذي أصــابــهــا، يــرفــع هـانـي الـــعـــمـــري صـــوتـــه مــتــســائــاً عـــن ســبــب تــــرك المــديــنــة وحيدة لمصيرها. «بـــيـــروت مـــا عــرفــتــا» ســبــق أن حــصــد الـعـمـري عنها جـائـزة «بــيــروت غـولـدن آووردز» فـي الـذكـرى الأولــــى لانــفــجــار المـــرفـــأ. يـعـيـد إطــاقــهــا، الـــيـــوم، مع كليب مـصـور يــواكــب مــا تعيشه المـديـنـة. والـجـديـد فيها هو هذه الخلطة الفنية التي اعتمدها، وتتألف من صوته مغنيا، وبإلقاء كلماتها في قصيدة شعر بصوت مؤلفها النحّات والشاعر رودي رحمة. ويخبر العمري حكاية ولادة هذه الأغنية: «كنا نجتمع على مائدة غداء في إحدى المناطق اللبنانية، رودي وأنــــــا وعــــــدد مــــن الأصـــــدقـــــاء. وفــــجــــأة صـــدح صـوت رحمة يلقي كلمات قصيدة هــزّت مشاعري. استوقفني كلمها المختلف، وطلبت منه أن يعيد تلوتها. عندها ومن دون أن أشعر قمت بتلحينها ارتجاليا في الوقت نفسه». فـي ذلــك الـوقـت فـكّـر هـانـي الـعـمـري بــأن يصدر أغسطس (آب). ويتابع: 4 الأغنية في ذكرى انفجار «لـــم تــأخــذ الأغـنـيـة حـقّـهـا المـطـلـوب فــي تـلـك الآونــــة، لكن، ومنذ نحو أسابيع قليلة، قررت أن أطلقها من جـديـد مـع صـــورة مختلفة. فالكليب الـــذي يغلفها، الــيــوم، مــن إخــــراج عـبـد رمــضــان أخــذهــا إلـــى منحى مـخـتـلـف، ويـتـنـاسـب مــع مــا نــمــرّ بــه فــي لـبـنـان. إنـه القهر بحد ذاتـــه، والأغـنـيـة تـجـسّـده بـكـام يتضمن الغُصّة والدمعة في آن. لكنه في الوقت نفسه يأخذنا بـــصـــورة شــعــريــة وكـــــأن بـــيـــروت إنـــســـانـــا يـــهـــرب من مصيره». لوحة فنية مؤثرة رسمها هاني العمري بصوته، وبإلقاء كلماتها الشاعرية لرودي رحمة في آن، فجاء وقْعها على مستمعها مختلفا، يترك أثره الكبير عنده. ويعلّق العمري: «وضــع رودي رحمة كـلـمـات هـــذه الأغـنـيـة (بــيــروت مــا عـرفـتـا) فــي ذكــرى انفجار بيروت. ولـــكـــن مــديــنــتــي، الــــيــــوم، أيـــضـــا لـــم أســتــطــع أن أتــــعــــرّف إلـــيـــهـــا. فــالــعــتــب بـــكـــام رودي كـــــان كـبـيـراً ومؤثراً، متسائلً عن سبب التخلّي عن بيروت. كما أن فـكـرة هــذا الخليط بـ الـغـنـاء وإلـقــاء الشعر في الوقت نفسه، لم يسبق أن حصل من قبل في أغنية وطـنـيـة. فألقى الكلمات بـأسـلـوب وصـــوت يُحدثان الـخـوف عند سامعها، وكـأنـه يــدق نـاقـوس الخطر. ويأتي غنائي لكلماتها كاسراً مشاعر الخوف بنغمة مشبعة بالإحساس. فالفكرة بحد ذاتها جديدة، كما أن اللحن ينطوي على الحنان والصلبة معا». يـــرى هـانـي الـعـمـري أن مــن خـصـائـص الأغنية الــوطــنــيــة الــنــاجــحــة هـــو الـــصـــدى الـــــذي تــتــركــه عند سـامـعـهـا. «يــجــب أن يـتـاقـى فـيـهـا الـــكـــام والـلـحـن والــــصــــورة بـشـكـل مــتــنــاغــم. مـــن هــــذا المـنـطـلـق تشق الأغنية الوطنية طريقها لتلمس الناس». وعــــمــــا تـــعـــنـــي لـــــه بـــــيـــــروت، يـــــقـــــول، لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــط»: «تـمـثّـل كــل بـلـدي لـبـنـان بجميع أطيافه وتفاصيله، وتشكّل نموذجا عنه يضاهيه أهمية. واليوم نقف أمام مشهدية تدميرها من دون رحمة، وكأنه مقدّر لها دائما الـولادة من تحت الرماد، كما طــائــر الـفـيـنـيـق». ويــــرى هــانــي الــعــمــري أن الأغـنـيـة الـوطـنـيـة تـشـكّـل وسـيـلـة تعبير تـفـنّـد مـامـح وطــن. «هـــذه المــامــح تحمل مــــراتٍ أحـامَـنـا تـجـاه وطننا، ومراتٍ أخرى ترسم صدماتنا وهواجسنا». ويستذكر العمري كلما أســرّ له به الموسيقار الــراحــل إلـيــاس الـرحـبـانـي. «قـــال لــي ذات مـــرة، الفن والمـــوســـيـــقـــى هـــمـــا مــــصــــدرا ثـــقـــافـــاتـــنـــا واعــــتــــزازنــــا بأنفسنا، وذكر لي أهمية الفنان في لبنان، وأعطاني مــثــالاً عـلـى ذلـــك؛ زيــــارة الـرئـيـس الـفـرنـسـي مـاكـرون إلـى منزل فـيـروز. فقد اختارها مـن بـ شخصيات سـيـاسـيـة لبنانية عــــدّة كــي يــعــرّف عــن لـبـنـان الــذي يحبّ، للعالم أجمع». يـتـسـلّـح هــانــي الـعـمـري بــالــتــفــاؤل، عـلـى الـرغـم مـن كـل المعاناة والـحـرب الـدائـرة على أرض الوطن. ويتابع، لـ«الشرق الأوسـط»: «لا أحب التشاؤم أبداً، ونحن اللبنانيين نؤمن بقوة ببلدنا لبنان وقدرته على الصمود. لقد عصفت بنا الحروب أكثر من مرة، لكننا لـم نستسلم أو نحبط لمصير مجهول. اليوم أيضا نعيش نفس طبيعة المصير، ولكننا نتمسك بالأمل. ولا بــدّ أن نـتـجـاوز كـل هــذه المـخـاطـر قريبا من دون شـــك». ويُــعــدّ الـعـمـري مـن الفنانين اللبنانيين الـــذيـــن لـــم تــــراودهــــم فـــكـــرة هـــجـــرة لـــبـــنـــان. ويــخــتــم، لــ«الـشـرق الأوســــط»: «حـبّـي لبلدي لبنان لا يـوازيـه أي حب آخر، لذلك لا أستطيع التخلّي عنه أبداً، فأنا متمسك بأرضي وجذوري، وإلا فلن أستطيع إكمال مسيرتي الفنية». بيروت: فيفيان حداد يتمسك العمري بالبقاء في بلده كي يكمل مسيرته (هاني العمري) لماذا اختفت الأفلام الغنائية من خريطة السينما المصرية؟ شـــهـــدت الـسـيـنـمـا المــصــريــة عــلــى مـــدار عــقــود صـنـاعـة أفــــام تـنـوعـت حـكـايـاتـهـا ما بين الرومانسي، والتراجيدي، والكوميدي، و«الأكــشــن»، والإثــــارة، بالإضافة إلـى الفيلم الغنائي والموسيقي الذي نال شهره واسعة وحــــاز نـصـيـبـا كــبــيــراً فـــي خــريــطــة السينما خلل القرن الماضي خصوصا أفلم «الأبيض والأسود». وتــــمــــيــــزت الأفـــــــــام الـــغـــنـــائـــيـــة بــتــقــديــم باقة من الأغنيات والاستعراضات المميزة، كـمـا تـألـق نـجـوم عـــدة فــي تـقـديـم اسكتشات راقصة على غـرار فـؤاد المهندس وشويكار، وإسماعيل ياسين، وثلثي أضــواء المسرح، وسعاد حسني، وغيرهم. وبــعــد ازدهــــــار «الأفــــــام الـغـنـائـيـة» في خمسينات وستينات القرن المـاضـي، فإنها بدأت في التراجع في العقود اللحقة وانطفأ وهجها بشكل تدريجي بالسنوات الأخيرة، رغــم مــحــاولات بعض الفنانين تقديم أفـام رومـانـسـيـة تتضمن أغـنـيـات لأبـطـالـهـا مثل تـــامـــر حـــســـنـــي، ومــصــطــفــى قـــمـــر، وحـــمـــادة هــــــال، وغـــيـــرهـــم. وفــــسّــــر كُــــتــــاب مــــن بـيـنـهـم نـــادر صــاح الـديـن أسـبـاب تـراجـع واختفاء الأفـــــام الـغـنـائـيـة قـــائـــاً: «فــــي المـــاضـــي كــان المتفرج يسعى لمشاهدة المطربين في الأفلم لأنــه السبيل الـوحـيـد، حيث كانت الحفلت ووسائل الإعلم التقليدية على غرار الراديو والتليفزيون قليلة، أما الآن فلدينا عناصر أخـــــرى جـــاذبـــة مـــن بـيـنـهـا قـــنـــوات الأغـــانـــي، وأصــــبــــح لــلــمــتــفــرج طـــــرق كـــثـــيـــرة لــلــوصــول للمطرب ومتابعته». واعــــتــــبــــر صـــــــاح الــــــديــــــن أن «الـــشـــكـــل الــدرامــي للفيلم الغنائي لـم يعد هـو الشكل الأمثل للعصر الحالي، حيث يعتمد التعبير الغنائي على المشاهد الموجودة في الدراما، ومــــن ثـــم فــــإن الـــفـــورمـــات الـــخـــاصـــة بـالـفـيـلـم الـغـنـائـي قــد أصـبـحـت غـيـر مـواكـبـة للألفية الـــــجـــــديـــــدة». ويـــــــرى الـــكـــاتـــب المــــصــــري وفـــق تصريحاته لـ«الشرق الأوسـط» أن «مستوى المـــطـــربـــ الــحــالــيــ وقـــدراتـــهـــم الـتـمـثـيـلـيـة ليست بمستوى الزمن الماضي نفسه، حيث كان للسابقين قبول تمثيلي أكبر، كما أنه لا يوجد مؤلفون لديهم القدرة على تقديم شكل جديد للفيلم الموسيقي الـذي يليق بالألفية الحالية وبالمستوى الـذي يتوقعه المتفرج». ورغــم أن صــاح الـديـن يؤكد صعوبة عـودة هـــــذا الــــلــــون الـــفـــنـــي إلـــــى خـــريـــطـــة الـسـيـنـمـا المـصـريـة مــجــدداً، فـــإن المنتجة رنـــا السبكي تـرى عكس ذلـك وتـقـول لــ«الـشـرق الأوســـط»: «إعـــــادة تـقـديـم هـــذا الــنــوع مــن الأفــــام ليس صعبا إذا تـوافـرت جميع عناصر نجاحه»، مـــؤكـــدة أنـــهـــم «كـــشـــركـــة مـنـتـجـة قـــدمـــوا ذلــك عبر أجـزاء فيلم (عمر وسلمى) بطولة تامر حسني، ومي عز الدين». واعتبر الكثير من نجوم الطرب المصري في منتصف القرن الماضي السينما وسيلة ذهـبـيـة لـتـوثـيـق مــشــوارهــم الـغـنـائـي، وكــان الفنانون: أم كلثوم، ومحمد فـــوزي، وليلى مـراد، وشادية، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الـحـلـيـم حـــافـــظ، وفـــريـــد الأطــــــرش، وصــبــاح، ونـــــــور الـــــهـــــدى، ونـــعـــيـــمـــة عــــاكــــف، ومــحــمــد رشــــدي، ونـــجـــاة، وســعــاد حـسـنـي، والطفلة فيروز، وعبد العزيز محمود، وكمال حسني، ومـــحـــرم فـــــؤاد، وكـــــارم مــحــمــود، وأســمــهــان، وفــايــزة أحــمــد، ووردة الـجـزائـريـة، مــن أبــرز الفنانين الذين تألقوا في اللون الفني. ويـعـبـر المـــخـــرج المـــصـــري وائــــل إحـسـان عــــن أســـفـــه عـــلـــى اخـــتـــفـــاء الأفـــــــام الــغــنــائــيــة والاســتــعــراضــيــة والاجــتــمــاعــيــة والــواقــعــيــة أيــــضــــا، وعــــــزا ذلـــــك إلـــــى أســــبــــاب كـــثـــيـــرة فـي مقدمتها؛ إعــداد الفكرة التي تليق بأحداث الفيلم، والكلمات والألحان وعناصر الأغنية مثل استوديو التسجيل والآلات، والملبس والإكسسوارات، حيث تحتاج الأغنية إلى ما يقرب من مليون جنيه مصري لإنجازها في مدة لا تزيد على دقيقتين، وفق قوله. ويــــضــــيــــف إحــــــســــــان فــــــي تـــصـــريـــحـــات لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط»: «لـــو نـظـرنـا إلـــى أفـــام الفنانة ليلى مراد فسنجد أن الاستعراضات الـــغـــنـــائـــيـــة كـــانـــت تـــضـــم راقــــصــــ ومـــابـــس وغيرها من العناصر التي يتطلبها العمل وتدور في فلك حدوتة العمل». كما يــرى إحـسـان أن الأفـــام الغنائية تــحــتــاج إلــــى انــتــعــاشــة قـــويـــة فـــي ظـــل عــدم وجـــــود مــــحــــاولات جـــــادة لإعـــادتـــهـــا بسبب تـكـلـفـتـهـا الــبــاهــظــة بـــدايـــة مـــن أجــــر المــطــرب مروراً بكل العناصر التي سبق ذكرها. وفي أعــلــن مــهــرجــان «الإســكــنــدريــة 39 دورتـــــه الــــــ السينمائي الدولي» عن قائمة ضمت أفضل فيلم غنائي استعراضي في السينما 100 المــصــريــة عــبــر اســتــفــتــاء نـــقـــدي، وتــصــدرت أفــام عبد الحليم حـافـظ، وشــاديــة، وفريد الأطــــــرش، وصـــبـــاح، ولـيـلـى مــــراد الـقـائـمـة، بتوقيع المـخـرجـ هـنـري بــركــات، ونـيـازي مـصـطـفـى، وفــطــ عــبــد الــــوهــــاب، وحـسـ فوزي، وأحمد بدرخان وغيرهم. فـــي الــســيــاق ذاتـــــه، أرجــــع المـنـتـج أحـمـد عبد العاطي سبب اختفاء الأفــام الغنائية مـــن خــريــطــة الـسـيـنـمـا المــصــريــة إلــــى اتــجــاه أغــــلــــب الــــنــــجــــوم لـــتـــقـــديـــم الـــكـــومـــيـــديـــا رغـــم حـاجـة الجمهور والـسـوق العربية للأعمال الاســتــعــراضــيــة. وتـــؤكـــد الــفــنــانــة لـبـنـى عبد الــــعــــزيــــز لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســـــــــــط» أن «الأفــــــــام الغنائية اختفت بالفعل ليس في مصر فقط بـل فـي العالم أجمع بسبب تكلفتها العالية وعـــنـــاصـــرهـــا شــــديــــدة الــــدقــــة الــــتــــي تـتـطـلـب وقـتـا طـويـاً، حتى فـي (بـولـيـوود) الـتـي كان رأسمالها الاستعراضات، إذ تحولت أفلمها لـــــ(الأكــــشــــن) والـــــدرامـــــا والـــرومـــانـــســـيـــة» وفــق قولها. القاهرة: داليا ماهر ليلى مراد وعبد الحليم حافظ (أرشيفية) قالت لـ إن شعب لبنان يحب الحياة ولا يخشى الحرب ديانا حداد: أستعد لـ«تريو» غنائي مصري تستعد الفنانة اللبنانية ديانا حداد لإطلق تـريـو غنائي مـصـري خــال الـفـتـرة المقبلة، وذلـك بعد نجاح أغنيتها الأخيرة «الناس الحلوة» التي مــايــ عبر 10 تـخـطـى عـــدد مستمعيها حــاجــز كافة المنصات. وتحدثت ديانا حداد في حوارها مع «الشرق الأوســـط» لـدى وجـودهـا في أبوظبي عن خطتها الـفـنـيـة الـــجـــديـــدة، ورؤيــتــهــا لـلـوضـع الـــراهـــن في بلدها لبنان، وموقفها من التمثيل، وسر حفاظها على رشاقتها، وإمكانية زواجها مرة أخرى. وبــشــأن كـوالـيـس أغنيتها الأحــــدث «الـنـاس الــــحــــلــــوة»، قــــالــــت: «الأغـــنـــيـــة حــقــقــت كــــل مــــا كـنـت أسعى إليه، وشاهدها واستمع إليها المليين من الجمهور العربي، والفضل هنا يعود لشاعرها مـحـمـود فـــــاروق، والمــلــحــن مـــديـــن، والمـــــوزع حـاتـم مــنــصــور، فـقـد أحـبـبـت فــكــرة الأغــنــيــة مــن الـوهـلـة الأولـــــــى، وصــمــمــت عــلــى تــقــديــمــهــا، والـــحــمـــد لله الجمهور لم يخذلني». وكـــشـــفـــت ديــــانــــا عــــن مـــفـــاجـــأة لــجــمــهــورهــا المـــصـــري والـــعـــربـــي قــائــلــة: «هـــنـــاك تــريــو غـنـائـي يتم التجهيز لـه حاليا فـي مـصـر، مـع اثـنـ من المطربين المصريين، يصعب عليّ حاليا الكشف عن تفاصيله، لكونه مفاجأة كبرى لجمهوري». وأضـافـت: «هـنـاك عمل جديد أحضر لـه مع الملحن المـصـري محمد يحيى، بعد فترة غياب، فآخر عمل جمعني معه كان أغنية (ماس ولولي) عاما مع زميلي الفنان 20 التي قدمتها منذ نحو الجزائري الشاب خالد، بالإضافة إلـى أن هناك عـــدداً كبيراً مـن الـحـفـات الغنائية الـتـي أستعد لإحــيــائــهــا خــــال الـــفـــتـــرة المــقــبــلــة خـــــارج الــوطــن العربي». وترى حداد أن دخول عالم التمثيل أمر وارد، ولكن بشروط مـحـددة، وتـوضـح: «حتى الآن ما زالت تُعرض عليّ المشاركة في أعمال مصرية، وأخرى بدوية بسبب إجادتي الغناء البدوي، ولكني لا أهوى تلك المشاركة بسبب ضعف الأعـــــمـــــال، أو عـــــدم اقـــتـــنـــاعـــي بـــهـــا، الــفــكــرة بالنسبة لي واردة، أتمنى تقديمها، ولكن لا بـد أن يـكـون العمل مختلفا عـن كل ما يُقدم في السوق حتى أظهر بإمكانياتي التمثيلية». ورفـــــــــــــضـــــــــــــت المــــــــطــــــــربــــــــة الـــلـــبـــنـــانـــيـــة اخــــتــــيــــار فـــنـــان مفضل يشاركها في أولى بــطــولاتــهــا الـــدرامـــيـــة: «جــــمــــيــــع الـــفـــنـــانـــ المصريين والعرب لهم كل الاحترام والـــــتـــــقـــــديـــــر، ولا يوجد فنان أفضله عـلـى الآخــــر، المـهـم أن يحقق العمل المعروض عليّ ما أسعى له». وعــــــــــن ســـــبـــــب رأيـــــهـــــا فــــي مـــشـــاكـــل الــفــنــانــ المــــــــــــعــــــــــــتــــــــــــادة، وســــــــر ابـــــــــــتـــــــــــعـــــــــــادهـــــــــــا عـــــن صـــــــــــــــــــــــراعـــــــــــــــــــــــات المطربات، قالت: «الـــجـــمـــيـــع يـعـلـم جيداً أن علقتي بـــــــــــالـــــــــــوســـــــــــط الـــــــــــــــفـــــــــــــــنـــــــــــــــي مـــحـــدودة، أنـا أحترم الوسط الـــفـــنـــي، وأحـــتـــرم كافة الفنانين والفنانات، ولـكـن ليست لــدي عــداوة أو صـــــداقـــــة مـــــع أحـــــد، هــــــــــنــــــــــاك مـــــنـــــافـــــســـــة شــــــريــــــفــــــة، عـــلـــيـــنـــا جميعا أن نتنافس، وفي النهاية كل إنسان يأخذ ما يستحقه». وتـرى الفنانة اللبنانية أن بساطة حياتها هـــي الــســبــب الــرئــيــســي وراء تـمـتـعـهـا بـــ«شــبــاب دائــــــــــم»، مــــوضــــحــــة: «لا أدخـــــــل فــــي مـــشـــاكـــل ولا صراعات، أعيشحياة بسيطة، ومتصالحة دائما مع نفسي، لدي سلم داخلي، كل ما يشغل بالي فـي الـوقـت الــراهــن هـو فـنـي، وبـنـاتـي، ورسالتي الدائمة التي أقولها للسيدات هو اهتمي بنفسك، وعيشي في سلم داخلي، وابتعدي عن المشاكل بـــقـــدر الإمــــكــــان، هــــذا هـــو ســـر الـــســـعـــادة ومـفـتـاح النجاح». وعن إمكانية تكرار تجربة الزواج مرة أخرى قالت: «لا أحد يعلم مصيره، ولا يعرف مستقبله، لا نعرف مـا يُخبئه الـقـدر لنا بعد دقـائـق، ولذلك هـــذا الــســؤال لا أستطيع الإجــابــة عـنـه، حـالـيـا أنـا سعيدة بحياتي، وأحب نفسي، وأحب حياتي مع بناتي، المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى». وقـــامـــت ديـــانـــا حـــــداد أخـــيـــراً بــــزيــــارة لأحــد المستشفيات لمـقـابـلـة مـريـضـة لبنانية مصابة بسرطان الثدي تمنت رؤيتها بإمارة أبوظبي، وعـــن هـــذه الـواقـعـة تــقــول: «الـفـنـان يعمل دائـمـا لصالح جمهوره، وحـ علمت برغبة المريضة في مقابلتي، لم أتـردد في تلك المقابلة، وذهبت لكي أتحدث معها، وأدعمها، وأشــد من أزرهــا، ورســــالــــتــــي مـــــن زيـــــارتـــــهـــــا، هـــــي رســـــالـــــة لــكــافــة السيدات، عليكن دائما الكشف المبكر لاكتشاف الأورام السرطانية، وأدعو الله أن يبعد عنا مثل تلك الأمـــراض التي تأتي في غفلة ودون سابق إنذار». وعن الحرب الدائرة في بلدها تقول: «لبنان سيظل قـويـا، نحن شعب يحب الحياة، والحرب لن تجعلنا نخشى الحب والسعادة، ليس بيدي حاليا سوى الدعاء لبلدي ولكافة بلدنا العربية بـالـخـيـر والأمــــن والأمـــــان، وأن تـعـود الـحـيـاة كما كانت من قبل». أبوظبي: «الشرق الأوسط» حداد تستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية خارج الوطن العربي (حسابها على إنستغرام) تحضر ديانا لعمل غنائي تتعاون فيه مع الملحن المصري محمد يحيى (حسابها على إنستغرام) لا أدخل في مشاكل ولا صراعات... أعيشحياة بسيطة ومتصالحة دائماً مع نفسي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky