issue16769

13 حــصــاد الأســبـوع ANALYSIS Issue 16769 - العدد Saturday - 2024/10/26 السبت منصب رئيس الجمهورية في إثيوبيا شرفي، لا يتمتع شاغله بأي صلاحيات تنفيذية، وفقاً للدستور، الذي يعدّه رمــزاً لوحدة الـدولـة وسيادتها. لكن مع ذلــك، يـرى مراقبون ومحلّلون أن خبرات تايي أتسكي سيلاسي، التي تمتد لما عـقـود فـي الـعـ قـات الـدولـيـة، وتـوافـقـه مـع آبي 4 يـزيـد على أحمد رئيس الوزراء و«رجل إثيوبيا» القوي، من المزايا التي تؤهله للعب دور مـؤثـر فـي المشهد السياسي، لا سيما في مجالات حـلّ النزاعات الداخلية وتحقيق الـوحـدة الوطنية. وهذا، دون شك، تَوقّع مبرّر لدى النظر إلى دوره في تعضيد مـوقـف بـــ ده فـي الأمـــم المتحدة خــ ل أزمـــة إقليم التيغراي، ودعـوتـه أخـيـراً لـحـوار مـع مصر بشأن ملف «ســد النهضة» المعقّد. مسيرة دبلوماسية يناير (كانون الثاني) 13 وُلد تايي أتسكي سيلاسي يوم في بلدة ديبارك، الواقعة في منطقة شمال غُندر بإقليم 1956 الأمــهــرة، الـــذي يُـعَـدّ القلب السياسي والـتـاريـخـي لإثيوبيا، ويضم أبــرز المجموعات العرقية النافذة فـي الـبـ د. وتلقّى تعليمه الـعـالـي متخصصاً بالعلوم السياسية والـعـ قـات الـدولـيـة، وتـخـرّج فـي جامعة أديـــس أبـابـا، ثـم تـابـع دراسـتـه الأكـاديـمـيـة بالحصول على درجـــة الماجستير فـي العلاقات الدولية من جامعة لانكستر البريطانية. خـدم تايي أتسكي سيلاسي بـ ده في عـدد من المحافل الــدولــيــة بصفته دبـلـومـاسـيـ ، وبــــدأ مـسـيـرتـه الـعـمـلـيـة فـور تـخـرجـه بـالـعـمـل فــي وزارة الـخـارجـيـة الإثــيــوبــيــة، إذ شغل مناصب عـدة مـن بينها مستشار إدارة أوروبـــا الغربية، ثم أصبح رئيساً لتلك الإدارة. وشملت أولى مهامه الدبلوماسية العمل في سفارتَي بلاده في استوكهولم وواشنطن. كـــذلـــك، عــمــل تـــايـــي قــنــصــً عـــامـــ لإثــيــوبــيــا فـــي مـديـنـة لوس أنجليس بالولايات المتحدة، ثم مديراً لشؤون أوروبـا والأمـيـركـتـن. وشـغـل منصب سفير فــوق الـعـادة فـي سفارة ، وهو 2018 و 2017 إثيوبيا لدى مصر في الفترة ما بي عامَي المنصب الــذي يجعل البعض يتوقّع منه لعب دور بــارز في الفترة المقبلة، لا سيما مـع ظـل الـنـزاع بـن الـقـاهـرة وأديــس أبابا بشأن «سد النهضة». مثّل الرجل إثيوبيا في الأمم 2018 بعد ذلــك، وفـي عـام المتحدة بصفته ممثلها الـدائـم في نيويورك، إبّــان فترة من أكثر الفترات اضطراباً في تاريخ إثيوبيا، وحينذاك لعب دوراً محورياً في الرد على الانتقادات الدولية لأديس أبابا خلال الصراع في إقليم التيغراي. سنة) 68( ، عمل رئيس الجمهورية الجديد 2023 في عام مستشاراً للسياسة الخارجية لرئيس الوزراء آبي أحمد، ما قرّبه أكثر من دوائر الحكم والسلطة. وبالفعل، خلال الأشهر الأخـيـرة، وتحديداً منذ فبراير (شـبـاط) المـاضـي، أدار تايي ملف السياسة والـعـ قـات الخارجية لـبـ ده بصفته وزيــراً للخارجيّة، وبرز اسمه عبر تصريحات إعلامية في مختلف الملفات، قبل أن ينتخبه البرلمان رئيساً لإثيوبيا خلفاً لسهلي أول امرأة تتولى هذا المنصب. 2018 ًورق زودي التي غدت عام انتخابهرئيسا وحــقــ ، أعـلـن رئـيـس الــبــرلمــان الإثــيــوبــي تـاغـيـس شــافــو، في الــســابــع مـــن أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) الـــحـــالـــي، «انـــتـــخـــاب تـايـي أتسكي سيلاسي رئيساً جديداً لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية نواب فقط عن التصويت». وأدى الرئيس 5 الاتحادية، مع امتناع المنتخب اليمي الدستورية بحضور رئيس الـــوزراء آبـي أحمد، قبل أن تسلمه الرئيسة المنتهية ولايتها الدستور. تايي أتسكيسيلاسي... دبلوماسي مخضرم عضد موقف إثيوبيا دولياً في أزمــة التيغراي، ودعــم هذه التكهنات منشور «مُبهم» للرئيسة المنتهية ولايتها عبر حسابها عــلــى «إكــــــس»، أشـــــارت فــيــه إلــــى «الــتــزامــهــا الــصــمــت طــــوال سنة كاملة». وقد نقلت الـ«بي بي سي الأمهرية» (خدمة هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الأمهرية) عن مصادر قريبة من زودي قولها إنها «لم تكن سعيدة... بل كانت تنتظر بفارغ الصبر نهاية فترة ولايتها». انتقادات للرئيسة السابقة ويـشـار إلــى أن المـــرأة الـتـي تـرأسـت إثيوبيا بعد أشـهـر من تـولـي آبــي أحـمـد رئـاسـة الـــــوزراء، وجّـهـت خــ ل فـتـرة رئاستها دعــوات عـدة للسلام في جميع أنحاء البلاد، بيد أنها تعرّضت لانتقادات بحجة أنها «لم تتكلّم أكثر عن العنف القائم على النوع الاجتماعي طوال الحرب التي استمرّت سنتي في التيغراي». مقابل ذلـك، في خطابه الأول بصفته رئيساً منتخباً، دعا تـايـي إلــى بـنـاء «ســـ م شـامـل مـسـتـدام»، والـحـفـاظ على النظام الدستوري، و«سيادة القانون». وقال: «إن عملية الحوار الوطني فـــي إثــيــوبــيــا تـظـهـر الــــتــــزام الـــبـــ د بــضــمــان الـــســـ م فـــي جميع الجوانب». ثـــم عــبــر اســتــغــ ل خــبــراتــه الــدبــلــومــاســيــة، أشــــار الـرئـيـس الجديد إلـى «بـذل جهود لتعزيز علاقات بـ ده مع دول الجوار لزيادة المصالح الوطنية»، متعهداً بـ«الاهتمام بالعمل ذي المنفعة المتبادلة فيما يتعلق بالسلام والأمن والقضايا الاقتصادية من خلال التعاون الإقليمي». وأيضاً، أكد أن بلاده «ستواصل تعزيز جهودها لتحقيق رغبتها في التطور والنمو معاً في المنطقة». أوضاع القرن الأفريقي لــم يغفل تـايـي أتـسـكـي سـيـ سـي فــي خـطـابـه ذاك منطقة القرن الأفريقي، التي شهدت توتراً في الفترة الأخـيـرة، وتكلّم عمّا وصفها بـ«دبلوماسية إثيوبية مفتوحة ومتسقة لإحلال الـــســـ م فـــي الـــقـــرن الأفــــريــــقــــي... بــمــا فـــي ذلــــك حـــل الـــصـــراع في الــســودان». وذهــب أبـعـد، متعهداً بـأن «تلعب أديــس أبـابـا دوراً مهماً فــي ضـمـان الــســ م والأمــــن فــي الــقــرن الأفــريــقــي». وأردف قـائـ ً: «سنعمل على زيــادة نفوذ إثيوبيا وتأثيرها الإيجابي فـي (منظمة) بريكس، وسنعزز التعاون مـع الاتـحـاد الأفريقي والمؤسسات الدولية». هـذه التصريحات شجّعت المراقبي على اعتبار انتخابه «فصلاً جديداً في تاريخ البلاد»، وبالأخص، في ظل ما تواجهه إثيوبيا من انقسامات داخلية وتحدّيات اقتصادية وصراعات سياسية مع دول الجوار. مُدافع شرسعن الحكومة لقد دافـع تايي بقوة عن موقف حكومته إبّــان الـصـراع بي قوات الحكومة الاتحادية من جهة، ومقاتلي «الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي»، من جهة أخرى. وأيــضــ قـــال، أمـــام مجلس الأمـــن الــدولــي فــي منتصف عـام ، وكان حينذاك سفيراً لبلاده لدى الأمم المتحدة، إن «طريقنا 2021 إلى الحوار والحل السياسي لن تكون مباشرة أو سهلة»، مضيفاً: «نركز في الوقت الحالي على كبح جبهة تحرير التيغراي، وعلى عمليات الإنقاذ، والوصول إلى مواطنينا الذين يعانون بشدة». وتحدّى الأمـم المتحدة عندما أعلن رفض أديـس أبابا أن يبحث المجلس النزاع في التيغراي، متذرّعاً بأنه «شأن داخليّ». كـذلـك انـتـقـد تـايـي تـقـاريـر الأمـــم المـتـحـدة الـتـي تـحـدّثـت عن «مــجــاعــة تـــهـــدد الإقـــلـــيـــم»، قـــائـــ ً: «نـــحـــن نـخـتـلـف بـشـكـل قـاطـع مـع تقييم المنظمة الـدولـيـة بـشـأن المـجـاعـة»، وإن الأمـــم المتحدة والمـنـظـمـات غـيـر الـحـكـومـيـة «لـــم تجمع هـــذه الـبـيـانـات بطريقة شـفـافـة وشـــامـــلـــة». وأضـــــاف أن أديــــس أبـــابـــا «أتـــاحـــت الــوصــول إلــى التيغراي مـن دون قـيـود، وهــي ممتنة لـوصـول المـسـاعـدات الإنسانية الدولية، إلا أن الوضع في الإقليم لا يستدعي اهتمام مجلس الأمن». وهنا، يشار إلـى أن رئيس الـــوزراء آبـي أحمد، كـان قد أمر بشنّ هجوم عسكري واسع على إقليم التيغراي (شمال إثيوبيا) لنزع سلاح قادة «الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي»، الحزب الحاكم في الإقليم، في حي أدّت أعمال العنف إلى قتل آلاف المدنيي وإجبار أكثر من مليونَي شخصعلى ترك منازلهم. قضية «سد النهضة» ملف آخــر بــرز فيه اســم الرئيس الجديد أخـيـراً، لا سيما أنـه سبق له شغل منصب وزيـر الخارجية، إذ بـدأ يلعب دوراً لافتاً في أزمـة «سد النهضة» الـذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى مصر أن يؤثر في حصتها من المياه. والمـعـروف أن هـذه الأزمــة ما زالــت تــراوح في مكانها بعد عقد من المفاوضات التي انتهت دون نتيجة، وقد دفعت مصر للجوء لمجلس الأمن الدولي غير مرة. فـي أغسطس (آب) المـاضـي، دعـا تايي أتسكي سيلاسي، الذي كان وقتها وزيراً للخارجيّة الإثيوبية، مصر إلى «تجاوز الخلافات». وأعلن أن «أبواب بلاده مفتوحة للحوار والتفاوض معها؛ لإنهاء ملف الخلافات بشأن سد النهضة». الــدعــوة هـــذه جـــاءت بـعـد تـفـاقـم الــخــ فــات مــع الـصـومـال عــلــى خـلـفـيـة تــوقــيــع أديــــس أبـــابـــا «مـــذكـــرة تــفــاهــم» مـــع إقـلـيـم «أرض الصومال» الانفصالي، خـ ل يناير الماضي، وتعترف بموجبها أديس أبابا باستقلال الإقليم مقابل حصولها على ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر. هذه الاتفاقية رفضها الصومال ودول عربية عدة. وأعلنت مصر دعمها للصومال، وأرسلت مساعدات عسكرية لمقديشو، كما أنها تعتزم المشارَكة في قوات حفظ السلام في الصومال. وعـــلـــى غـــــرار دعـــــوة تـــايـــي لــلــحــوار مـــع مــصــر بـــشـــأن أزمـــة «سـد النهضة»، فإنه استخدم نهجاً مماثلاً حيال الأزمـــة مع الصومال عبر تشديده على أن «الخلافات يجب أن تحل عبر المفاوضات». لكن خطابه حمل، في الوقت ذاته، إشارات عدائية تجاه القاهرة عبر مطالبته بـ«الإحجام عن الاستعانة بقوى خارجية لتهديد أمن بلاده». والحال، أن إثيوبيا عدّت تقديم مصر مساعدات عسكرية للصومال أمــراً «يـرقـى إلــى مستوى تدخل خــارجــي»، بحسب بيان لوزارة الخارجية في أغسطس الماضي. من ناحية ثانية، ما كـان اهتمام تايي أتسكي سيلاسي بملف «سد النهضة» مرتبطاً بشغله حقيبة الخارجية، لكنه كـان محوراً من محاور كلمته الأولــى أمـام البرلمان عقب أدائـه الـيـمـن الــدســتــوريــة رئـيـسـ لإثــيــوبــيــا. وهـــو فـــي أي حـــال أكـد «اكتمال بناء السد وجولته الخامسة من الملء»، وتابع: «السد يمثل معلماً رئيسياً فــي رحـلـة التنمية فــي الـــبـــ د». ختاماً، لكون تايي دبلوماسياً محترفاً ومحنكاً، فهو يشدد باستمرار على أهمية دور إثيوبيا في تحقيق السلام والأمن الإقليميّي، ويعوّل مراقبون على خبرته سفيراً سابقاً لدى مصر، وممثلاً لـبـ ده لــدى الأمــم المتحدة «لتعزيز مصالح أديــس أبـابـا على الــســاحــة الـــدولـــيـــة». غـيـر أنــهــم يــتــســاءلــون، فـــي الـــوقـــت عينه، عمّا إذا كـان سيتجاوز صلاحيات منصبه الشرفية، ويسهم فـي الحل العملي للنزاعات الداخلية والإقليمية، عبر التزام شعارات الوحدة والحوار، وفي خضم تحديات عدة تواجهها بلاده اقتصادياً وسياسياً. تايي أتسكي سيلاسي... دبلوماسي مخضرم عضد موقف إثيوبيا دولياً في أزمة التيغراي إضاءة على شخصية رئيس الجمهورية الجديد داعياً إلى «السلام والوحدة بين أبناء الشعب»... ورافضاً «استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية»، دشّن الدبلوماسي الإثيوبي المخضرم تايي أتسكي سيلاسي، مرحلة جديدة في تاريخه السياسي، وأدّى اليمين الدستورية رئيساً لإثيوبيا خلفاً للرئيسة سهلي ورق زودي، التي انتهت ولايتها في أكتوبر الحالي، فبات بذلك الرئيس الخامس للبلاد منذ »، الذي ينصّ على 1995 إقرار «دستور انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر، سنوات. 6 كل منهما ASHARQ AL-AWSAT القاهرة: فتحية الدخاخني سهلي ورق زودي (أ.ف.ب) رؤساء جمهورية تعاقبوا علىحكم إثيوبيا 5 تـقـع جـمـهـوريـة إثـيـوبـيـا الفيدرالية الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة، تـــقـــع فــــي مــنــطــقــة الـــقـــرن 123 الأفـريـقـي، ويتجاوز تـعـداد سكانها مليون نسمة، وعاصمتها أديس أبابا هي مقر الاتحاد الأفريقي. وهي دولة متعددة الأعـــراق ويتحدث سكانها لـغـات محلية عـــدة مـــن بـيـنـهـا؛ الأمــهــريــة والأورومــــيــــة، بينما تعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأســـاســـيـــة فــــي المـــــــــدارس. يـــعـــود تـــاريـــخ تـأسـيـس الإمــبــراطــوريــة الإثـيـوبـيـة التي ،1270 أســســهــا يــكــونــو أمـــــ ك إلــــى عــــام وهـي الإمـبـراطـوريـة التي استمرت حتى ، عندما أطيح الإمبراطور هيلا 1974 عام .1930 سيلاسي الذي حكم البلاد منذ عام عـقـب انـهـيـار الإمــبــراطــوريــة تعاقب رؤسـاء على حكم إثيوبيا، بـدءاً من أمان سبتمبر 12 عندوم الـذي حكم البلاد من 17 حتى تاريخ اغتياله يوم 1974 ) (أيلول نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه. وعــلــى الأثــــر، تــولــى تــفــارا بينتي الحكم فـبـرايـر 3 حــتــى اغــتــيــالــه هـــو الآخــــر يــــوم .1977 ) (شباط بــعــد ذلــــك تـــولـــى الــســلــطــة منغستو هـيـ مـيـريـام الـــذي اسـتـمـر حـاكـمـ حتى قـبـل الإطـــاحـــة بـه، 1991 ) مــايــو (أيـــــار 21 وانــــتــــقــــال إثـــيـــوبـــيـــا مــــن ثــــم إلـــــى الــنـــظـــام الـــفـــيـــدرالـــي الـــحـــالـــي. وتــشــكــيــل حـكـومـة انـــتـــقـــالـــيـــة بــــرئــــاســــة مـــيـــلـــيـــس زيـــــنـــــاوي عــنـدمــا جــرى 1995 اســتــمــرت حــتــى عــــام إقرار دستور جديد للبلاد، بدأت بموجبه إثيوبيا حقبة جديدة شغل فيها الرئاسة خمسة رؤساء حتى الآن. وهؤلاء هم: أغسطس (آب) 22 نيغاسو غياديد من > 2001 ) أكتوبر (تشرين الأول 8 إلى 1995 أكتوبر 8 غيرنا ولـد غيورغيس من > 2013 أكتوبر 7 إلى 2001 2013 أكتوبر 7 مولاتو تيشومي من > 2018 أكتوبر 25 إلى 2018 أكتوبر 25 سهلي ورق زودي من > 2024 أكتوبر 7 حتى تــايــي أتـسـكـي ســـيـــ ســـي... الـرئـيـس > الحالي منغستو هيلا ميريام (غيتي) القاهرة: «الشرق الأوسط» يتولى تاييرئاسة إثيوبيا بعد فترة سادت فيها تكهناتعدة بشأن خلاف بينرئيسة الجمهورية سهلي ورق زودي ورئيسالحكومة آبي أحمد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky