issue16769

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16769 - العدد Saturday - 2024/10/26 السبت وسط تراجع القيود التنظيمية وتسخير الخوارزميات لدعم حملة دون الأخرى الانتخابات الأميركية تُحييجدل انتشار الأخبار المُضلّلة على منصات التواصل مــــع دخـــــــول الانــــتــــخــــابــــات الأمـــيـــركـــيـــة شـوطـهـا الأخـــيـــر، تـــــزداد الـــتـــســـاؤلات حـول تــــأثــــيــــر وســـــائـــــل الـــــتـــــواصـــــل الاجـــتـــمـــاعـــي المــــعــــززة بـــالـــذكـــاء الاصـــطـــنـــاعـــي عـــلـــى رأي الـــنـــاخـــب وتـــوجـــهـــاتـــه، خـــصـــوصـــا فــــي ظـل انتشار معلومات مغلوطة ومضلّلة على حــســابــاتــهــا مــــن دون حــســيــب ولا رقـــيـــب. يـــســـتـــعـــرض بــــرنــــامــــج تــــقــــريــــر واشــــنــــطــــن، وهــــو ثــمــرة تـــعـــاون بـــن صـحـيـفـة «الــشــرق الأوســــــــط» وقــــنــــاة «الـــــشـــــرق»، مـــــدى تـأثـيـر وســـائـــل الـــتـــواصـــل والــــذكــــاء الاصــطــنــاعــي عـــلـــى الانــــتــــخــــابــــات الأمــــيــــركــــيــــة، وأســــبــــاب نفوذها وانعكاساتها المحتملة على نتائج الانتخابات. غياب الرقابة يــقــول بــــول تـــويـــد، مــحــامــي المـشـاهـيـر المعروف بـ«محامي هوليوود»، والمختص فـــي دعــــــاوى الـتـشـهـيـر ومـــواجـــهـــة الـتـأثـيـر الـــســـلـــبـــي لــــوســــائــــل الـــــتـــــواصـــــل والــــــذكــــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي، إنـــــه لا يــمــكــن الــتــحــكــم بـمـا يقوله الأشخاص أو يفعلونه على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات. لكنه يعتبر أن التحدي الأكبر هو المساءلة والمسؤولية، ويفسّر قائلاً: «تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي نفسها منفصلة عن وسـائـل الإعـــ م التقليدية، أي أنـهـا مجرد وسيلة (تسهيل) وليس نشراً. نتيجةً لذلك تقول بأن كل نظريات المؤامرة التي ينشرها المستخدمون ليست من مسؤوليتها». من 230 ويـــذكـــر بــــول بـــوجـــود المــــــادة قــانــون الاتـــصـــالات فــي الـــولايـــات المـتـحـدة، الذي «يحمي الوسائل من المقاضاة من قبل أي شخص يرغب في تصحيح المعلومات. كـمـا يعني أنـــه مــن المستحيل عمليا إزالـــة نــظــريــات المــــؤامــــرات والمــعــلــومــات المضللة بسرعة وبطريقة فعالة». مـن جهتها، تـقـول كيتي بـــول، مديرة مــشــروع «شـفـافـيـة الـتـكـنـولـوجـيـا» المعنية بـانـتـشـار الأخـــبـــار المـغـلـوطـة عـلـى وسـائـل التواصل الاجتماعي، إن بعض السياسيي يستفيدون مـن تضخيم نظريات المـؤامـرة لجذب الانتباه إلـى حساباتهم، خصوصا عــلــى مــنـــصـــات مــثـــل «إكـــــــس» الـــتـــي «تــحــب اللعب على وتـر حرية التعبير». وتضيف بول أن «هذه المنصات تربح بشكل كبير من تضخيم المحتوى الذي يجلب لها أكبر عدد من النقرات. في هذه الحالة، وفي الكثير من نـظـريـات المـــؤامـــرة، ســـواء كنت تنقر بدافع الــصــدمــة أو بـــدافـــع الــغــضــب مـــن تضخيم نظرية مؤامرة، فإنك لا تزال تعطي الفرصة لهذه النظرية بطريقة تساعد هذه المنصات على تحقيق الأربــاح. وينطبق الأمـر نفسه عـلـى الـسـيـاسـيـن، لأن الكثير مــن الأجـــواء الـسـيـاسـيـة الـحـالـيـة تعتمد عـلـى الـنـقـرات وإعادة التغريدات والتصريحات اللافتة». تنظيم المنصات مـــن نــاحــيــتــه، يُــــشــــدّد ســيــث شـاشـنـر، »Stratamericas« المــديــر التنفيذي لـشـركـة لــــإعــــ م الـــرقـــمـــي والمـــــســـــؤول الـــســـابـــق فـي شـركـة «مــايــكــروســوفــت»، عـلـى ضــــرورة أن تتحلى وسائل التواصل المختلفة وعمالقة الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا بـــالمـــســـؤولـــيـــة، وأن تـنـظـم المحتوى بطريقة مختلفة. ويشير شاشنر إلــــى أن هــــذه الـــوســـائـــل لــديــهــا سـيـاسـتـهـا المـــخـــتـــلـــفـــة المـــتـــعـــلـــقـــة بــــخــــطــــاب الـــكـــراهـــيـــة والـخـطـاب المـسـيء، ويجب أن تكون لديها سياسات أكثر دقة حول المعلومات المضللة. لكن تويد يستبعد أن يسعى عمالقة الـتـكـنـولـوجـيـا إلـــى تنظيم مـنـصـاتـهـم، بل يـتـوقـع أن يـتـدهـور الــوضــع الأكــثــر «لأنـهـم ليسوا مستعدين للتنظيم الآن». ويضيف أن «الأمـــر مختلف جـداً عـن وسـائـل الإعـ م التقليدية، إذ يفترض على الصحيفة مثلاً أن تتأكد من الحقائق، فيمرّ المقال أولاً على المـــراســـل ثـــم المـــحـــرر ولــجــنــة الــتــحــريــر. أمــا الـيـوم، فلا أحـد ينظر في ما ينشره هؤلاء الأشخاص على (المنصات)». وتـــســـلّـــط بــــول الـــضـــوء عــلــى الــتــحــدي المرتبط بتنظيم المحتوى، وتقول: «غالبا ما نرى هذه الشركات تتحدّث أمام الكونغرس عـــن ســيــاســاتــهــا، لــكــن مـــن دون الاعـــتـــراف بأنها غالبا ما لا تطبّق. على سبيل المثال، رأيــنــا مـئـات الإعـــ نـــات لمـــخـــدرات وأسلحة يتم بيعها على هذه المنصات، ومن ضمنها (مــيــتــا). ولا نــتــحــدّث عـــن مـحـتـوى ينشره الأفــــــراد، بــل عــن إعـــ نـــات تـمـت مراجعتها والموافقة عليها رغم معارضتها للقواني. لـــكـــن الـــشـــركـــات تــحــقــق الأربــــــــاح عـــبـــر عـــدم تطبيق سياساتها». الذكاء الاصطناعي يُعزّز الذكاء الاصطناعي من خطورة انـــتـــشـــار الأخــــبــــار المـــغـــلـــوطـــة عـــبـــر وســـائـــل الـتـواصـل، ويُــحــذّر البعض مـن تأثير ذلك عـــلـــى رأي الـــنـــاخـــب الأمـــيـــركـــي فــــي مــوســم محتدم تتقارب فيه استطلاعات الرأي بي المـرشـحـن، مــا يجعل كــل صـــوت انتخابي بــغــايــة الأهـــمـــيـــة. ويــــوضّــــح تـــويـــد فـــي هــذا الصدد: «يبدو أنه سيكون هناك نموذج من الــذكــاء الاصـطـنـاعـي أكـثـر شبها بالإنسان مــن الإنــســان نـفـسـه. وإن تــم اسـتـغـ ل ذلـك في إطـار انتخابات (...)، فـإن ذلـك سيكون بــــرأيــــي حـــاســـمـــا جــــــداً، خـــصـــوصـــا فــــي ظـل انتخابات متقاربة مثل التي لدينا الآن». وعــــــــــــــــــــــدّدت بـــــــــــــول بـــــــعـــــــض مـــــســـــاعـــــي اســـتـــغـــ ل الـــــذكـــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي لـلـتـأثـيـر عــــلــــى الانـــــتـــــخـــــابـــــات، كـــتـــســـجـــيـــل صـــوتـــي انـــتـــشـــر لـــلـــرئـــيـــس الأمــــيــــركــــي جـــــو بـــايـــدن يــدعــو فــيــه داعــمــيــه إلــــى عــــدم الــتــوجــه إلــى صناديق الاقتراع، خلال فترة الانتخابات الـــتـــمـــهـــيـــديـــة. كــــمــــا ذكــــــــرت بـــــــول مـــســـاعـــي خارجية للتأثير على نتائج الانتخابات، مـــن دول كـالـصـن وإيــــــران وروســـيـــا، الـتـي حذّرت وكالات الاستخبارات الأميركية من اسـتـعـمـالـهـا لـلـذكـاء الاصـطـنـاعـي لـزعـزعـة النظام الانتخابي. وتــــقــــارن بـــــول بــــن مـــقـــاربـــات وســـائـــل الــــتــــواصــــل لمـــحـــاولـــة الـــتـــصـــدي لمــــحــــاولات 2016 الـــتـــدخـــل الأجـــنـــبـــي فــــي انـــتـــخـــابـــات ،2020 ، وانتخابات هذا العام: «في 2020 و كـــانـــت (مـــيـــتـــا) قــلــقــة حـــيـــال الانـــتـــخـــابـــات. وأنشأت غرفة عمليات انتخابية، وتحدّثت عن الطريقة التي سيقوم بها فريق النزاهة الانتخابية بالتعامل مع هذه القضايا. لكن ليس هـنـاك أي مـن ذلــك الآن. وذلـــك لأنــه لم ،2016 تـكـن هـنـاك أي عــواقــب لمــا حـــدث فــي ، والآن نحن لا نرى هذه الجهود 2020 وفي لا بل قامت الشركة بصرف آلاف الموظفي مــــن فـــريـــق الـــثـــقـــة والــــســــ مــــة فــــي الــعــامــن الماضيي من أجل الاعتماد على أجهزة مثل الذكاء الاصطناعي». إيلون ماسكو«إكس» يــــســــاهــــم مــــاســــك إلـــــــى حـــــد كـــبـــيـــر فــي الــتــرويــج لـأخـبـار المـغـلـوطـة عـبـر منصته «إكــس». وقـد أثـار جـدلاً مؤخراً عبر تبرعه بــمــبــلــغ مـــلـــيـــون دولار يـــومـــيـــا لــلــنــاخــبــن المسجلي فـي بنسلفانيا، فـي حــال وقعوا على وثيقة «داعمة» للدستور. ويقول تويد إن إيـــلـــون مــاســك لا يـمـلـك واحـــــدة مـــن أهـم المنصات في العالم فحسب، بل يملك كذلك المال للتأثير على الناس وتشجيعهم على اتخاذ موقف معي. ولفت تويد إلى أن الفرق بي شخص مثل ماسك وعملاق الإعلام روبرت مردوخ، هــو أن تـأثـيـر وســائــل ومـنـصـات الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي «عــالمــي» ولا يقتصر على بلد مـــعـــن. ويـــضـــيـــف: «إذا قــمــت بـــرفـــع دعـــوى ضـــد أي مـــن المــنــصــات، سـيـكـون ردّهــــــا: إن حـصـلـت عـلـى قــــرار مـحـكـمـة فـــي فـرنـسـا أو فـي سويسرا، سنمتثل بـه فـي تلك الولاية القضائية فقط». وتــــتــــحــــدث بـــــــول عـــــن تــــأثــــيــــر مــــاســــك، مــشــيــرةً إلـــى أنـــه عــــدّل الـــخـــوارزمـــيـــات على منصّة «إكس» للترويج للمحتوى الخاص به قبل محتوى الآخرين. وتوضّح: «صمّم الــــخــــوارزمــــيــــات بـــطـــريـــقـــة تــــعــــزز نـــظـــريـــات المـــؤامـــرة الــخــاصــة بــه عـنـدمـا يـنـشـرهـا من حسابه الخاص». وتضيف: «هذا يعني أن هناك وزنا مختلفا لنظريات المؤامرة التي يــروّج لها ماسك، وتراجعا واسعا لأي من الـجـهـود لـوضـع إجــــراءات سـ مـة وحماية المـــســـتـــخـــدم عـــلـــى مـــوقـــع (إكـــــــس) تـــحـــديـــداً. ونـــتـــيـــجـــة لــــذلــــك، رأيــــنــــا ازديــــــــــاداً فــــي عـــدد الجهات الخبيثة التي تستخدم المنصة». وتسلط بول الضوء هنا على تحقيق » الــــذي Tech Transparency« لــشــركــتــهــا فرداً وكيانا خاضعي 12 وجد أن أكثر من لعقوبات أميركية، ومنها جهات إرهابية، اشـــتـــروا «إكــــس بــريــمــيــوم»، وهـــي الـعـ مـة الزرقاء التي تمنح أيضا تعزيزاً خوارزميا لـلـمـحـتـوى. وتـــقـــول: «قــــام مــاســك بتسليط الضوء على إرهابيي معاقبي، وكان يربح من ذلك لأنهم كانوا يدفعون للاشتراك في هــــذه الـــخـــدمـــة. فـــي بــعــض الــــحــــالات، هـنـاك مشاركة في إيرادات الإعلانات لكل من يملك هذه العلامة». أما شاشنر، فيعدّ أن مصداقية ماسك تــحــديــداً «تـــدهـــورت بـشـكـل كــبــيــر»، مشيراً إلى تراجع عدد مستخدمي منصته وعدد الإعلانات. أكتوبر (أ.ف.ب) 20 ماسك يتبرع بمليون دولار لأحد الناخبين في بنسلفانيا يوم واشنطن:رنا أبتر بيونسيه ترافقها في تكساس... وأوباما وسبرينغستين لمساعدتها في جورجيا هاريستحفّز ناخبيها عبر تجمّعات «مُرصّعة بالنجوم» مـــــع بــــــدء الــــعــــد الــــتــــنــــازلــــي فـــــي الأيــــــام الــعــشــرة الأخـــيـــرة لـ نـتـخـابـات الأمـيـركـيـة، شرعت الحملة الديمقراطية لنائبة الرئيس كـامـالا هـاريـس فـي الاستعانة بـرمـوز فنية وســيــاســيــة لـتــجـمـعـات انــتــخــابــيــة وُصــفــت بـــأنـــهـــا «مـــرصـــعـــة بــــالــــنــــجــــوم»، ســـعـــيــا إلـــى تحفيز ملايي الأميركيي وتشجيعهم على التصويت لها، وحسم المعركة مع خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وقـررت هاريس وفريقها تنظيم حملة انــتــخــابــيــة، الــجــمــعــة، فـــي مــديــنــة هـيـوسـن بــــتــــكــــســــاس، فــــــي مُــــهــــمــــة وُصــــــفــــــت بـــأنـــهـــا «استثنائية» ترافقها فيها بيونسيه، التي تُــعــد مـــن أســطــع نــجــوم الــفــن الأمـــيـــركـــي في الـــقـــرن الــــحــــادي والـــعـــشـــريـــن، ونـــجـــم أغــانــي «الـــــكـــــانـــــتـــــري» الـــشـــهـــيـــر ويــــلــــي نـــيـــلـــســـون، بـــالإضـــافـــة إلــــى شــخــصــيــات بــــــارزة أخــــرى، أمــــــً فــــي إحـــــــداث اخــــتــــراق فــــي واحـــــــدة مـن الـولايـات الحمراء المعروفة بولائها للحزب الـجـمـهـوري، خصوصا لترمب. ومــن المقرر أن تــظــهــر هـــــاريـــــس، الـــســـبـــت، مــــع الــســيــدة الأولى السابقة ميشال أوباما في ميشيغان المتأرجحة أيضا. وجـــــــاء ذلــــــك بـــعـــد ســـــاعـــــات مـــــن حـمـلـة انــتــخــابــيــة كــبــيــرة فـــي جـــورجـــيـــا، وهــــي من الـــولايـــات الـسـبـع المــتــأرجــحــة، حـيـث حضر ألــــــف شـــخـــص حــــفــــً شـــــــارك فـيـه 23 نـــحـــو الرئيس الأسبق بـاراك أوباما للمرة الأولى برفقة هاريس، بالإضافة إلى المغني بروس سبرينغستي، الذي عزف ثلاث أغنيات على «الـغـيـتـار» و«الــهــارمــونــيــكــا». واتــهــم ترمب بالترشح ليكون «طاغية أميركا». ويحظى سبرينغستي بحب خــاص مـن الأميركيي الـبـيـض الأكـــبـــر ســنــا. وكـــذلـــك شــــارك الممثل والـــكـــومـــيـــدي تـــايـــلـــور بـــيـــري، الـــــذي يحظى بشعبية بــن الــنــســاء، والــفــنــانــان الـــبـــارزان سبايك لي وصامويل جاكسون. «أقل استقراراً وأكثر غضباً» وخلال حملتها الحاشدة في جورجيا، كــــررت هـــاريـــس تــحــذيــرات مـــن عــــودة تـرمـب الــــذي «صــــار أكــثــر ارتـــبـــاكـــا وأقــــل اســتــقــراراً وأكـــثـــر غــضــبــا» إلــــى الــبــيــت الأبــــيــــض، لأنــه سيحكم من دون ألجمة خفّفت أسوأ دوافعه خـــــ ل ولايــــتــــه الأولـــــــــى. وقـــــالـــــت: «تــخــيــلــوا دونـالـد ترمب مـن دون حـواجـز»، لافتة إلى أنـــــه «ســـيـــزعـــم أنـــــه يــتــمــتــع بــســلــطــة مـطـلـقـة ومتطرفة إذا أُعـيـد انـتـخـابـه». وأضـافـت أن تـرمـب «تـعـهّـد أنـــه سـيـكـون ديـكـتـاتـوراً منذ الـيـوم الأول، الــذي يصف الأميركيي الذين لا يتفقون معه بأنهم (أعـداء الـداخـل)». وإذ طــلــبــت مـــن الــنــاخــبــن أن يــتــخــيــلــوا المـكـتـب البيضاوي بعد ثلاثة أشهر، قالت: «إمـا أن يكون دونالد ترمب هناك وهو يغلي بسبب قائمة أعــدائــه، وإمـــا أن أكـــون أنــا لأعـمـل من أجلكم، وأنفذ قائمة المهام الخاصة بي». كما وجهت هاريس نــداءً مباشراً إلـى الناخبي الشباب، مشيدة بجهودهم لحماية المناخ وحقوق الإنجاب. وتـــدعـــم هــــذه الــشــريــحــة مـــن الـنـاخـبـن الشبابالديمقراطييبأكثريةساحقة،لكنهم يُصوّتون تاريخيا بمستويات أقل من الفئات الـعـمـريـة الأخـــــرى. وتــحــرص حملة هـاريـس على إشراك أكبر عدد ممكن منهم. كما أعرب بعض الديمقراطيي عن قلقهم بوجه خاص مـــن أن تــركــيــز هـــاريـــس المـــتـــزايـــد عــلــى كسب أصــــوات الناخبي الجمهوريي الوسطيي أدى إلى إبعاد بعض الناخبي الشباب الذين يميلون إلى الليبرالية. وخاطبت هاريسمن سمتهم «الــقــادة الـشـبـابـيـن»، قـائـلـة: «رأيــت ما تفعلونه، وأرى كيف تفعلون ذلـك، لأنكم متلهفونحقا للتغيير». وعــلــى الــرغــم مــن الـصـعـوبـات التقنية الــــتــــي حــــالــــت دون عـــــــرض الــــفــــيــــديــــو عــلــى الـشـاشـات الـعـمـ قـة لـكـي يتمكن الجمهور من رؤيـة المتحدثي من المشاهير، تواصلت الفعالية حتى نهاية الاحتفال. جيل جديد وانـتـقـل الـرئـيـس أوبــامــا أكـثـر مــن مـرة بي الولايات المتأرجحة في الأيـام الأخيرة، ســـعـــيـــا لـــتـــحـــفـــيـــز الـــديـــمـــقـــراطـــيـــن مـــــع بـــدء التصويت المبكر، لكن التجمع في جورجيا كان أول ظهور مشترك له مع هاريس. وهو حذّر الناخبي من التعود على خطاب ترمب وسلوكه، داعيا إياهم إلى الاستماع لكلمات بعض مستشاري ترمب السابقي، وبينهم كبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترمب، جون كيلي الذي وصف ترمب هذا الأسبوع بـــأنـــه «فــــاشــــي». وقـــــال أوبــــامــــا: «مـــجـــرد أنــه يتصرّف بشكل أحمق لا يعني أن رئاسته لن تكون خطيرة. وإذا كنتم لا تصدقون كلامي، فـي الآونـــة الأخــيــرة، كــان بعض الأشـخـاص الـذيـن يعرفون دونـالـد ترمب بشكل أفضل يقولون بعبارات لا لبس فيها إنه لا ينبغي أن يـكـون رئيسا مــرة أخــــرى». وقـــال: «معا، لدينا فرصة لاختيار جيل جديد من القيادة فـــي هــــذا الـــبـــلـــد. وبـــــدء بـــنـــاء أمـــيـــركـــا أفـضـل وأقوى وأكثر عدلاً وأكثر أملاً». كــــمــــا ســــعــــى أوبـــــــامـــــــا إلــــــــى اســـتـــمـــالـــة الـنـاخـبـن الـــرجـــال؛ إذ أظــهــرت استطلاعات الــــرأي أنـهـم يـدعـمـون تـرمـب بـهـامـش كبير. وزعـــــم أن ســـلـــوك تـــرمـــب «الـــــذكـــــوري» ليس علامة على القوة، على الرغم من أن البعض قد ينجذب إليه. ورأى أن «الـقـوة الحقيقية تكمن فـي العمل الـجـاد وتـحـمّـل المسؤولية وإخـــبـــار الـحـقـيـقـة، حـتـى عـنـدمـا يــكــون ذلـك غـيـر مـريـح (...) الــقــوة الحقيقية تكمن في مــــســــاعــــدة الأشــــــخــــــاص الـــــذيـــــن يـــحـــتـــاجـــون إليها والــوقــوف إلــى جـانـب أولـئـك الـذيـن لا يستطيعون دائما الدفاع عن أنفسهم». الرجال السود وكذلك تطرّق السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك إلى التقارير التي تفيد بأن الــرجــال الــســود لا يـتـدفـقـون عـلـى صناديق الاقـــتـــراع لمصلحة هـــاريـــس، كـمـا فـعـلـوا مع المـرشـحـن الـديـمـقـراطـيـن الـسـابـقـن. وقـــال: «لا أعتقد أن أعداداً كبيرة من الرجال السود سيصوّتون لأمثال دونالد ترمب. لا أعتقد ذلــــك (...) الآن، نــحــن لــســنــا كــتــلــة واحـــــدة. سيكون هناك البعض. لكن لن تكون هناك هذه الموجة». وعــنــدمــا سُـئـلـت عـــن ضــيــوف حملتها لـأسـبـوع الأخـيـر مـن حملتها الانتخابية، أبــقــت هــاريــس الأمــــر طــي الـكـتـمـان. ورفــض مــديــر الاسـتـجـابـة الـسـريـعـة لحملة تـرمـب، جايك شنايدر التعليق على تأثير النجوم فـــي الــنــاخــبــن، قـــائـــً إن «الاعتماد على المشاهير لــــيــــس بــــــالأمــــــر الـــجـــديـــد بــــالــــنــــســــبــــة إلــــــــــى حـــــزب النخبة في هوليوود». كامالا هاريسمع المغنيستيفي واندر فيجورجيا (أ.ب) واشنطن: علي بردى ... ومع الرئيسالأسبق باراك أوباما خلالحملة في أتلانتا بجورجيا (د.ب.أ) انتقدتحملة ترمب الديمقراطيينلاعتمادهم على المشاهير ووصفتهم بـ «حزب النخبة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky