issue16768

6 حرب متعددة الخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16768 - العدد Friday - 2024/10/25 الجمعة «الحرس الثوري» يقول إن نظام «ثاد» محدود وال يمكن االعتماد عليه إسرائيل عدلت خطة «االنتقام»... وإيران تترقب بينما كـانـت إيــــران تـرجـح ردًا عسكريًا وشــــيــــكــــ مــــــن إســــــرائــــــيــــــل، كــــشــــفــــت مــــصــــادر استخباراتية غربية عـن أن تـل أبيب أرجـأت هجومها االنتقامي، وعدلت خطته. ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس الخميس، إن إسرائيل أرجـأت ضربتها ضد إيـران، األسبوع املاضي، بسبب تسريب مــعــلــومــات عــســكــريــة حــســاســة مـحـتـمـلـة من الواليات املتحدة. وكــــانــــت قـــنـــاة «تــــلــــغــــرام»، يــعــتــقــد أنــهــا مؤيدة إليران، قد نشرت يوم الجمعة املاضي، وثــيــقــتــن «ســـريـــتـــن لـــلـــغـــايـــة»، وكـــانـــتـــا على مـــا يــبــدو تقييمًا أمـريـكـيـ لــلــرد اإلسـرائـيـلـي املحتمل، بناء على صـور ألقمار اصطناعية ومعلومات استخباراتية. وكــشــف الــتــســريــب عـــن خــطــط إســرائــيــل صـــاروخ 200 لـلـرد عـلـى وابـــل مـمـا يـقـرب مــن باليستي إيراني أُطلقت عليها مطلع أكتوبر. إسرائيل أُجبرت على التأجيل وقـالـت الصحيفة البريطانية، نقال عن مـــصـــدر اســتــخــبــاراتــي مـطـلـع عــلــى نـقـاشـات إســـرائـــيـــلـــيـــة، إن «الـــتـــســـريـــب أجـــبـــر تـــل أبـيـب عـــلـــى وضــــــع خـــطـــة بــــديــــلــــة، تـــتـــطـــلـــب تـغـيـيـر استراتيجيات ومكونات معينة من خطة الرد اإلسرائيلية». وأوضــحــت املــصــادر أن «تغيير الخطة استغرق وقتًا أطول مما كان من املفترض أن يستغرقه». وكـــانـــت الـخـطـة األصــلــيــة، الــتــي كشفها الـتـسـريـب، تقضي بــأن تنفذ الــقــوات الجوية اإلسرائيلية نسخة مماثلة ولكنها موسعة إلـــــى حــــد كـــبـــيـــر مــــن هـــجـــومـــهـــا الـــصـــاروخـــي الباليستي على مـوقـع رادار إيـرانـي بالقرب من أصفهان في أبريل (نيسان). ومـــــن خـــــ ل إطــــــ ق هـــــذه األســـلـــحـــة مـن مــســافــات بـعـيـدة عـــن حــــدود إيـــــران، فـــإن ذلـك مـــن شـــأنـــه أن يـتـجـنـب الـــحـــاجـــة إلــــى تحليق الـطـائـرات الحربية اإلسـرائـيـلـيـة فــوق بعض البلدان في املنطقة. أكتوبر 1 وخـــ ل الـهـجـوم اإليـــرانـــي فــي (تـشـريـن األول)، نجحت طـهـران جزئيًا على األقـل في ضرب قاعدة «نيفاتيم» الجوية في جــنــوب إســـرائـــيـــل، كــمــا تـشـيـر صــــور األقــمــار االصطناعية، رغـم إسقاط الغالبية العظمى من الصواريخ. وفــــي أبـــريـــل، ردت إســـرائـــيـــل عــلــى وابـــل سابق من الصواريخ الباليستية والصواريخ املـجـنـحـة والـــطـــائـــرات بــــدون طــيــار اإليــرانــيــة بتدمير محطة رادار خارج أصفهان في وسط إيران. وقـــام وزيـــر الـخـارجـيـة اإليـــرانـــي عباس عراقجي بجولة فـي الـشـرق األوســـط تحسبًا لـهـجـوم، حـيـث زار دو بـمـا فــي ذلـــك األردن والـــعـــراق ودول الـخـلـيـج، عـلـى أمـــل إقـنـاعـهـا بــــإغــــ ق مـــجـــالـــهـــا الــــجــــوي أمـــــــام الــــطــــائــــرات اإلسرائيلية. وكـــــانـــــت مـــــصـــــادر عــــراقــــيــــة كـــشـــفـــت أن شخصيات إيرانية أبلغت قـادة في التحالف الشيعي الحاكم في العراق، تقديرات بأن تنفذ إسرائيل «في غضون أسبوع» ردها العسكري على موجة الـصـواريـخ التي أطلقتها عليها طهران مطلع الشهر. وأوضــــــحــــــت املــــــصــــــادر أن الــــتــــقــــديــــرات الـــجـــديـــدة جــــــاءت بــعــد عـــــرض نـــتـــائـــج جــولــة عراقجي األخيرة في املنطقة، لكن اإليرانيي «لن يوقفوا جهودهم في الوساطات املتعددة رغم صعوبتها». بالتزامن، أعلنت شركات طيران عديدة تمديد تعليق رحالتها الجوية إلى إيران مع تصاعد مؤشرات التصعيد في املنطقة. وأعـــلـــنـــت الـــخـــطـــوط الـــجـــويـــة الــقــطــريــة عــــن تــعــلــيــق مـــؤقـــت لـــرحـــ تـــهـــا الـــجـــويـــة مـن وإلــــى الـــعـــراق وإيــــــران ولــبــنــان حــتــى إشــعــار آخــر، كما ألغت «الخطوط الجوية التركية» و«بـيـغـاسـوس لـلـطـيـران» رحـ تـهـمـا املـقـررة إلـــى إيــــران حـتـى األول مــن نـوفـمـبـر (تـشـريـن الثاني) املقبل. وكانت مجموعة «لوفتهانزا» األملانية قـــد أعـلـنـت تـمـديـد تـعـلـيـق رحــ تــهــا الـجـويـة يناير 31 إلى العاصمة اإليرانية طهران حتى (كانون الثاني) املقبل. «أنابيب ثاد» في طهران، قال قائد «الحرس الثوري» اإليراني، حسي سالمي، إن إسرائيل تعتمد على نظام دفاعي بقدرات محدودة و«ال يمكن الوثوق به». ونــــقــــلــــت وكـــــالـــــة «تــــســــنــــيــــم»، الـــتـــابـــعـــة لــــ«الـــحـــرس الــــثــــوري»، عـــن ســ مــي مخاطبًا اإلسرائيليي: «ال تثقوا بأنابيب (ثـاد). أنتم تعتمدون على نظام دفاعي محدود». وكـــــــان ســــ مــــي يـــتـــحـــدث أمـــــــام مــؤتــمــر بمحافظة كـرمـنـشـاه، وخـصـص جـــزءًا كبيرًا مــن خـطـابـه ملـهـاجـمـة إســرائــيــل، الــتــي تَــوقّــع «انـــهـــيـــار نـظـامـهـا بـشـكـل غـــريـــب»، عــلــى حد تـــعـــبـــيـــره. وقـــــــال ســــ مــــي: «إســــرائــــيــــل دولــــة صغيرة يعتمد اقتصادها على البحر بنسبة فـــي املـــائـــة. فـلـذلـك عـلـيـهـا أن تـفـكـر أكـثـر. 98 فالقرارات غير الحكيمة يمكن أن تـؤدي إلى سقوط النظام بسرعة غريبة». وأضـــــــاف ســــ مــــي: «إســــرائــــيــــل تـنـتـحـر (...) عندما تـريـد قــوة أن تنهار فإنها عـادة ما تهيئ األرضـيـة النهيارها، والـيـوم تحفر إســـرائـــيـــل تـــدريـــجـــيـــ مـــقـــبـــرة لـــتـــدفـــن نـفـسـهـا فيها». وجــــاء حــديــث ســ مــي عــن نــظــام «ثـــاد» بـــعـــد يــــــوم واحـــــــد مــــن تــــقــــاريــــر تـــحـــدثـــت عـن «صفقة» عرضها وزير الخارجية األميركي، أنـــتـــونـــي بــلــيــنــكــن، عـــلـــى إســـرائـــيـــل لـتـأجـيـل الضربة ضد إيران. ومـــطـــلـــع األســــــبــــــوع، أعـــلـــنـــت الــــواليــــات املــــتــــحــــدة األمـــيـــركـــيـــة نـــشـــرهـــا نــــظــــام «ثــــــاد» الـــصـــاروخـــي فـــي إســـرائـــيـــل، وعـــززتـــه بـطـاقـم عـــســـكـــري أمــــيــــركــــي، لـــلـــمـــســـاعـــدة فــــي تــعــزيــز دفاعاتها الجوية بعد هجوم صاروخي من أكتوبر الحالي. 1 إيران في وســـبـــق لــواشــنــطــن أن نـــشـــرت بــطــاريــة بغرض تدريبات 2019 «ثاد» في إسرائيل عام دفاع جوي متكاملة، وتشير تقارير إلى أن تل أبيب قد تطلب بطارية أخرى مع طاقمها، مع تصاعد مخاطر الصراع. وزير الدفاع األميركي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع اإلسرائيلي يوآف غاالنت (وزارة الدفاع األميركية) لندن: «الشرق األوسط» تسريب خطة تل أبيب أجبرها على تغيير «مكونات معينة» في الرد العسكري ضد إيران مرة 100 خامنئي: إيران أقوى من حرب الثمانينات قــــــــال املــــــرشــــــد اإليـــــــــرانـــــــــي، عــلــي خـامـنـئـي، إن إيـــــران أصـبـحـت أقـــوى مرة مما كانت عليه أيام الحرب 100 مع العراق، لكنه أشار إلى أن املعارك التي تخوضها إيـــران الـيـوم «مركبة ومعقدة». وكـــــان خـامـنـئـي يــتــحــدث، أمــس الـخـمـيـس، أمـــام مجموعة مــن رجــال الــــديــــن والـــســـيـــاســـيـــن فــــي مـحـافـظـة كرمنشاه، بمناسبة إحدى املعارك مع الجيش العراقي نهاية الثمانينيات. وقــــــــــــــال خــــــامــــــنــــــئــــــي: «الـــــــحـــــــرب املـفـروضـة (مـــع الـــعـــراق) كـانـت حـرب عتاد، وكان األمر واضحًا، أما اليوم فهي حرب مشتركة». وأوضح خامنئي إلى «تعقيدات فرضها العدو الـيـوم، تتمثل بمزيج مــــن الــــجــــوانــــب املـــــاديـــــة والــبــرمــجــيــة ملــــهــــاجــــمــــة إيــــــــــــــران»، وقـــــــــــال: «إنــــهــــم يستخدمون اليوم األسلحة النارية والـــعـــمـــلـــيـــات الـــنـــفـــســـيـــة واألســـلـــحـــة الثقافية ملواجهتنا». لــــكــــنــــه أشــــــــــار إلــــــــى أن «إيــــــــــران أصـــبـــحـــت أقـــــــوى مـــــن فــــتــــرة الـــحـــرب مرة»، وأن «إمكانيات 100 املفروضة البالد ال يمكن مقارنتها بذلك الوقت، ومجرد التواجد في املجال العسكري وإحـــراز تقدم جيد فـي هـذا املـجـال ال يكفي، بـل يجب أيضًا أن يتم العمل الفعال على القلوب والعقول واللغات وثقافة الناس». وقـال خامنئي: «ينبغي لشباب الـيـوم أن يتعرفوا بعمق على قيمة وأهمية تلك املعركة، وعمل املقاتلي وســمــاتــهــم الــــبــــارزة واملــتــمــيــزة مثل اإلخــــــــــــ ص والـــــتـــــفـــــانـــــي والــــســــلــــوك اإلســ مــي والــديــنــي مـقـارنـة بجنود الـدول األخـرى املنفلتي والناهبي»، في إشارة للجيش العراقي. وتــــقــــول الــــــروايــــــة اإليــــرانــــيــــة إن الــــجــــيــــش اإليــــــــرانــــــــي فــــــي مـــحـــافـــظـــة كرمنشاه حقق انـتـصـارًا فـي معركة ،1988 ) انـــدلـــعـــت فـــي يــولــيــو (تــــمــــوز عـلـى الـجـيـش الــعــراقــي، رغـــم أنـــه أقـر 9800 بـخـسـائـر بـشـريـة تــقــدر بـنـحـو مقاتل. وتـــــــقـــــــول مــــــــدونــــــــات تــــاريــــخــــيــــة عـراقـيـة، إن الــقــوات الـعـراقـيـة يومها كـــانـــت قـــد انـــتـــصـــرت فـــي مــعــركــة في كرمنشاه، وأطلق عليها العراق اسم «توكلنا على الله» الرابعة. وكـان املرشد األول الخميني قد 18 أعلن موافقته على وقف النار في ، وبـعـدهـا بـأربـعـة أيــام 1988 يـولـيـو يوليو، بـاغـت الفيلق الثاني 22 فـي والـــــحـــــرس الـــجـــمـــهـــوري الـــعـــراقـــيـــان ناقلة جنود عمق كرمنشاه، 1200 بــــ ألــــــف جـــنـــدي 19 وتـــمـــكـــنـــا مـــــن أســــــر إيراني. وتــنــافــس الــنــظــامــان فـــي بــغــداد وطـــهـــران طـيـلـة فــتــرة الــحــرب وحتى عــــلــــى تــــكــــريــــس روايــــتــــه 2003 عـــــــام لـــلـــمـــعـــارك عـــبـــر اإلعـــــــ م والــســيــنــمــا، لكن األمور تغيرت بعد سقوط نظام صدام حسي، حيث تفرد اإليرانيون بضخ معلومات من طـرف واحـد عن الحرب. يـــشـــار أيـــضـــ إلــــى أن كـرمـنـشـاه ذات األغلبية السنية كـانـت مسرحًا ملعارك شرسة بي القوات املعارضة الكردية و«الحرس الثوري» في بداية الثمانينات. والــــحــــرب الـــعـــراقـــيـــة - اإليـــرانـــيـــة أطــول حـرب فـي الـقـرن العشرين، من ، وتـــعـــد أحــــد أكـثـر 1988 إلــــى 1980 الصراعات دموية وكلفة. وبــــــــدأت الـــــحـــــرب، وفــــقــــ لــــروايــــة طـــــهـــــران عـــنـــدمـــا اجــــتــــاحــــت الــــقــــوات الــــعــــراقــــيــــة غــــــرب إيـــــــــران عـــلـــى طـــول الحدود املشتركة، بينما يقول العراق إنها بدأت عندما قصفت إيران عددًا من النقاط الحدودية. لندن: «الشرق األوسط» مضيفا ومضيفة بحثا عن أجهزة اتصال 60 صحيفة إسرائيلية: احتجاز وتفتيش «الحرس الثوري» يحقق مع طواقم طيران إيرانيين بشبهة التجسس يـحـقـق «الـــحـــرس الــــثــــوري» اإليـــرانـــي مـع طـواقـم أكـبـر شـركـة طـيـران فـي الـبـ د، عـلـى خلفية شـكـوك بالتجسس ملصلحة إســرائــيــل، وصِـــــ ت بعلميات اغـتـيـال في سوريا استهدفت إيرانيي ولبنانيي. وأوردت صحيفة «إســرائــيــل هـيـوم» أن سـلـسـلـة االغـــتـــيـــاالت بــســوريــا لضباط فــي «فـيـلـق الـــقـــدس» وعــنــاصــر مــن «حــزب الـــلـــه» الــلــبــنــانــي خــــ ل األشـــهـــر املــاضــيــة، دفعت باستخبارات «الحرس الثوري» إلى التحقيق مــع طــواقــم شـركـة «مــاهــان إيــر» اإليرانية. ووفـــــــق الـــصـــحـــيـــفـــة املـــحـــســـوبـــة عـلـى اليمي اإلسرائيلي، فإن «التحقيقات بدأت الـصـيـف املـــاضـــي، وتـسـتـمـر حـتـى الــيــوم، لتشمل أطقم جميع الطائرات العائدة إلى طهران من أنحاء مختلفة حول العالم». «بارانويا الحرس الثوري» وزعمت «إسرائيل هيوم» أنها تستند إلـــى «مــصـــادر إيــرانــيــة عـلـيـمـة»؛ أخبرتها بــــأن حـــالـــة «بـــارانـــويـــا (ضـــــرب مـــن جـنـون االرتــيــاب) أصـابـت (الـحـرس الـثـوري) منذ نـــجـــاح إســــرائــــيــــل فــــي ســلــســلــة اغـــتـــيـــاالت طالت عناصر قيادية فيه، سواء في إيران ولبنان وسوريا». وقـــــــالـــــــت املــــــــصــــــــادر لـــلـــصـــحـــيـــفـــة إن «مخابرات (الحرس الـثـوري) بـدأت إجـراء تحقيقات شاملة طالت مئات العناصر في طواقم الطيران». مــن طــواقــم الـطـيـران 60« وتـابـعـت أن ما زالـوا معتقلي ومحرومي من الطيران مــــنــــذ أشــــهــــر عــــــــدة. وقـــــــد شــــــوهــــــدوا عــنــد اعتقالهم وهم يُقتادون بحافلتي؛ واحدة للمضيفي، وأخرى للمضيفات». وقــــالــــت الــصــحــيــفــة اإلســـرائـــيـــلـــيـــة إن إدارة الشركة بادرت إلى التحقيق بإشراف رئـيـس الـــدائـــرة األمـنـيـة فــي «مــاهــان ايـــر»، غــــ م رضــــا شــمــس نــــورائــــي، الـــــذي فــرض نـظـامـ أمـنـيـ جــديــدًا يـفـتَّــش بـمـوجـبـه كل طــواقــم الــطــيــران، خـصـوصـ أولــئــك الـذيـن يعملون عـلـى خـطـوط «طــهــران - الـصـن» و«تايالند» و«تركيا». ونقلت املصادر عن إحدى املضيفات: «أجـبـرونـا على دخــول حـافـ ت. أحضروا حـقـائـبـنـا وفــتــشــوهــا بـــدقـــة. فــحــصــوا كل غـــرض. طلبوا منا خلع جميع مالبسنا؛ بــمــا فـيـهـا الـــداخـــلـــيـــة. كـــانـــوا يــوثــقــون كل شـيء. وعندما سألنا عن سبب فعل هذا، أجـــــابـــــوا بـــأنـــهـــم يــــحــــاولــــون مـــنـــع تــهــريــب الهواتف الجوالة». وجاء في تقرير الصحيفة أن مهندس » فــــي شــركــة 340 طــــائــــرة «إيـــــربـــــاص إيـــــه «مـاهـان إيــر»، قـال إنـه «منذ بداية أكتوبر (تشرين األول) الحالي سمعنا أن التحقيق يهدف إلى منع تهريب الهواتف. هذا أمر غير منطقي». وأضــاف املهندس اإليـرانـي أن «األمـر أصـبـح واضــحــ مـنـذ أســبــوع، حـيـث شـرح مضيفون يخضعون للتحقيق أنهم كانوا يحملون أجهزة إلكترونية بمقدورها أن تشكل قنوات اتصال مع العدو اإلسرائيلي وغيره لغرض التجسس». الرحالت إلى دمشق وبيروت وخــلــت وســائــل اإلعــــ م اإليـــرانـــيـــة، ال سـيـمـا الــتــابــعــة لــــ«الـــحـــرس الــــثــــوري» من أي إشـــارة إلــى مثل هــذه التحقيقات، كما أن املـوقـع الرسمي للشركة لـم يعلق على مـــا يـشـيـر إلــيــه ذلــــك، فــضــ عـــن اسـتـمــرار رحــــ تــــهــــا الــــداخــــلــــيــــة والــــخــــارجــــيــــة وفـــق الجدول الروتيني. وال تـــســـيّـــر شـــركـــة «مــــاهــــان إيــــــر» أي رحــ ت مـن طـهـران إلـى دمـشـق، كما أظهر جدولها لهذا األسبوع عدم وجود رحالت مثبتة إلى بيروت. وعـــلـــى فـــتـــرات مـتـقـطـعـة خــــ ل الــعــام الحالي، أوقفت «منظمة الطيران اإليرانية» رحالتها إلى دمشق بشكل مؤقت، بسبب «ظـــروف خاصة فـي ســوريــا»، وفقًا لبيان سـابـق مــن مـديـر املنظمة محمد محمدي بخش. وتـــــخـــــضـــــع شــــــركــــــة «مــــــــاهــــــــان إيـــــــر» بسبب 2011 لـلـعـقـوبـات األمــيــركــيــة مــنــذ نقلها أسلحة وأفرادًا في «فيلق القدس». ويــــعــــود مــعــظــم أســـهـــم الـــشـــركـــة إلـــى صندوق مملوك لـ«الحرس الثوري». وهي طائرة ركاب، 80 تمتلك أسطوال يضم نحو تشغّلها بنفسها أو عبر شركات رديفة. (أ.ف.ب) 2015 طائرة تابعة لـ«ماهان إير» بمطار صنعاء اليمني عام تل أبيب: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==