issue16768

4 حرب متعددة الخرائط NEWS عبَّر ماكرون عن أسفه من أن إسرائيل «تُواصل عملياتها العسكرية في بيروت والجنوب وأماكن أخرى» ASHARQ AL-AWSAT Issue 16768 - العدد Friday - 2024/10/25 اجلمعة بدأ االستعداد لمرحلة وقف النار منذ بدء الحرب »1701« آالف جندي إضافيين لتطبيق الـ 6 الجيش اللبناني يحتاج إلى مليار دوالر و منذ قـــرار «حـــزب الـلـه» فـي الـثـامـن من تحويل جبهة 2023 ) أكتوبر (تشرين األول جنوب لبنان إلى جبهة دعم وإسناد لغزة، بـــدأت قــيــادة الـجـيـش اللبناني االسـتـعـداد ملرحلة وقــف الـنـار نـظـرًا إلــى أنـهـا ستكون الجهة الرئيسية املوكلة بإعادة االستقرار إلـــــى املـــنـــطـــقـــة الــــتــــي دخـــلـــتـــهـــا مــجــمــوعــات مسلحة شتى تحت عنوان مناصرة غزة. وبـعـد تـوسـعـة إســرائــيــل الــحــرب على كـل لبنان منذ منتصف سبتمبر (أيـلـول) املـــــــاضـــــــي، تـــكـــثـــف الــــعــــمــــل عــــلــــى الـــخـــطـــط املــوضــوعــة لـــ«الــيــوم الــتــالــي»، علمًا أن كل املوفدين الذين زاروا بيروت أخيرًا والتقوا بقائد الجيش العماد جوزيف عـون كانوا يـسـألـونـه عــن احـتـيـاجـاتـه لتطبيق الــقــرار كامال فور وقف النار. 1701 وحمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كممثل لقيادة الجيش احتياجات املؤسسة العسكرية لتفعيل دورها وتعزيز وجودها على الحدود الجنوبية إلى املؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي عُقد الخميس في العاصمة الفرنسية بــاريــس. وأشـــار ميقاتي إلــى أن الجيش اللبناني «بـــدأ عمليات التجنيد، لكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي»، آالف جندي 8 موضحًا أنه «يمكن أن ينتشر إضافيني في الجنوب، في إطار وقف إطالق النار». خطة بمليار دوالر وحسب مصدر أمني لبناني «ينتشر حاليًا على طــول الـخـط األزرق فـي منطقة عنصر من الجيش 4500 جنوب الليطاني ينقسمون على لـواءيـن وفـــوج»، الفـتـ إلى 1701 أن «تـعـزيـز دور الـجـيـش لتطبيق الـــــ آالف عنصر 10 يـحـتـاج إلـــى وجــــود نـحـو جنوبي الليطاني، ما يعني وجوب تطويع آالف». ويضيف املـصـدر لـ«الشرق 6 نحو األوســــط»: «الحكومة وافـقـت بـوقـت سابق عنصر بمرحلة أولـــى، 1500 عـلـى تـطـويـع لـكـن ذلـــك يـحـتـاج إلـــى تـمـويـل بـاعـتـبـار أن دوالر 4500 كــــل عـــســـكـــري يـــحـــتـــاج لــنــحــو لتجهيزه لتسلم مهامه». ويـــــوضـــــح املـــــصـــــدر أن «لــــــــدى قـــيـــادة الـجـيـش خـطـة لـلـيـوم الـتـالـي تـعـمـل عليها لـــجـــان مــخــتــصــة، لـــكـــن تـطـبـيـقـهـا مـــرهـــون بـــوقـــف الــــنــــار»، الفـــتـــ إلــــى أن «تـكـلـفـة هــذه الـخـطـة مـلـيـار دوالر أمــيــركــي»، ويـضـيـف: «قائد الجيش وضع كل زواره الدوليني في هذا الجو... علمًا أن دور الجيش ال ينحصر خاصة 1701 باملرحلة املقبلة وبتطبيق الــــ أنه يقوم راهنًا بـدور أساسي بمنع الفتنة والــتــصــدي لــإشــكــاالت الـداخـلـيـة، كـمـا أنـه سيكون عليه فـور انتهاء الـحـرب أن يفكك األلغام والصواريخ غير املنفجرة». ونــقـلـت وكـــالـــة «رويــــتــــرز» عـــن مـصـدر دبــلــومــاســي إيــطــالــي أن «الـــهـــدف الـنـهـائـي آالف وحدة 6 هو تجنيد وتدريب وتسليح جـــديـــدة فـــي الـــقـــوات املـسـلـحـة الـلـبـنـانـيـة»، مضيفًا أن رومــــا «ســتــرتــب قـريـبـ مـؤتـمـرًا خاصًا بها يركز على تلك النقطة». وتمتلك إيطاليا نحو ألف جندي يشاركون في قوة األمم املتحدة املؤقتة في لبنان (اليونيفيل). غطاء سياسي للجيش عــلــى 1701 ونـــــــص الــــــقــــــرار الــــــدولــــــي وقـــف األعــمــال القتالية وانـسـحـاب الـقـوات اإلسرائيلية من لبنان ونشر قـوة إضافية لألمم املتحدة كلفها، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، مراقبة وقف األعمال الحربية. كما نص على إيجاد منطقة بني الخط األزرق ونـــهـــر الـلـيـطـانـي (عُـــرفـــت بمنطقة جــنــوبــي الــلــيــطــانــي) تــكــون خــالــيــة مـــن أي مسلّحني ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات املسلحة اللبنانية وقـوات «اليونيفيل». وتــعــتــبــر مــــصــــادر مــعــنــيــة بـــاملـــلـــف أن «الحكومة اللبنانية هـي مـن كـانـت تغطي الــــواقــــع الـــســـابـــق فــــي جـــنـــوبـــي الــلــيــطــانــي، وبـــالـــتـــالـــي فــــــإن أي واقـــــــع جــــديــــد يــحــتــاج قـــــرارًا سـيـاسـيـ مـــن الـــحـــكـــومـــة»، الفـــتـــة في تصريح لــ«الـشـرق األوســــط» إلــى أن قـوات «اليونيفيل أتت لتساعد الجيش بتطبيق فــإذا بالجيش بـات هـو مـن يساعد 1701 الــــ ويــحــمــي الــيــونــيــفــيــل مـــن الـــتـــعـــديـــات الـتـي كــانــت تـتـعـرض لـــهـــا». وتـضـيـف املـــصـــادر: «كل شيء مرهون بالغطاء السياسي الذي يُعطى للجيش الذي يبدو واضحًا أن هناك قـــرارًا بتحييده عـن املـواجـهـة املـبـاشـرة مع إسرائيل اليوم، لعلم املسؤولني السياسيني أن خـــــ ف ذلـــــك يــعــنــي مــهــمــة انـــتـــحـــاريـــة، فيما هـنـاك مـهـام كـبـرى يـقـوم بها الجيش بـــالـــداخـــل راهـــنـــ ومـــهـــام أكـــبـــر مــلــقــاة على عاتقه في اليوم التالي». ويــــــوافــــــق الـــعـــمـــيـــد املــــتــــقــــاعــــد جـــــورج نـادر هـذا الــرأي تمامًا، معتبرًا أن «املسألة لـيـسـت مـرتـبـطـة بــتــأمــ الـــســـ ح للجيش إنما بوجود قرار سياسي واضح يفترض أن يـــكـــون الــــيــــوم بــــإعــــ ن الـــحـــكـــومـــة حــالــة الـــطـــوارئ»، معتبرًا فـي تصريح لــ«الـشـرق األوســــــــط» أن «اتــــخــــاذ الــــقــــرار بـــــأن يـطـبـق يـعـنـي أنـــه سـيـكـون هناك 1701 الـجـيـش الــــــ ممثل الدولة اللبنانية وسيكون مكلفًا من املـجـتـمـع الـــدولـــي بـمـنـع املـظـاهـر املسلحة، وعـلـيـه أن يــقــوم بــذلــك حـتـى ولـــو أدى ذلـك لـــصـــدام مـــع (حــــزب الـــلـــه) أو غـــيـــره. أمـــا إذا قــرر اإلسـرائـيـلـي عندها إطـــ ق الـنـار على عناصر الجيش فعندها املجتمع الـدولـي ككل سيقف ضده». جنود في الجيش اللبناني واألدلة الجنائية يجمعون األدلة من سيارة استهدفتها غارة إسرائيلية على طريق عاليه (أ.ف.ب) بيروت: بوال أسطيح ميقاتي من باريس لحصر السالح في يد الدولة مليار دوالر قيمة الوعود من مؤتمر دعم لبنان... وتركيز على الجيش والشق اإلنساني مـــجـــمـــوعـــة رســـــائـــــل وجّــــهــــهــــا الـــرئـــيـــس الـــفـــرنـــســـي إيـــمـــانـــويـــل مـــــاكـــــرون، فــــي كـلـمـتـه االفتتاحية ملؤتمر دعم اللبنانيني والسيادة اللبنانية: أوالها توجيه اللوم إليران لتوريط «حــزب الله» في الحرب ضد إسرائيل. وقال مـــاكـــرون: «أعــبّــر عــن أسـفـي ألن إيــــران دفعت (حزب الله) لبدء حربه ضد إسرائيل، بينما املـــصـــلـــحـــة الـــوطـــنـــيـــة الـــعـــلـــيـــا كــــانــــت تـقـضـي بالبقاء بعيدًا عن حرب غزة». وجــــــــــــاءت رســــــالــــــة مـــــــاكـــــــرون الـــثـــانـــيـــة إلسرائيل، ورئيس وزرائها تحديدًا الذي قدّم حربه على لبنان، وقبْلها على غزة، على أنها «حــــرب حــــضــــارات». وقـــــال: «نــتــحــدث كـثـيـرًا، هذه األيام، عن حرب الحضارات، وحضارات يتع الــدفــاع عنها، لكنني لـسـت واثـقـ من أننا ندافع عن أي حضارة بالهمجية». وعبَّر ماكرون عن أسفه من أن إسرائيل «تُـــواصـــل عـمـلـيـاتـهـا الـعـسـكـريـة فـــي بـيـروت والـجـنـوب وأمـاكـن أخـــرى، فـي حـ أن أعــداد الـضـحـايـا املــدنــيــ تـــتـــراكـــم»، مُــلـقـيـ املـ مـة عـلـيـهـا فـــي إجـــهـــاض مــبــادرتــه املـشـتـركـة مع 25 الـــرئـــيـــس األمـــيـــركـــي الـــتـــي أطـــلـــقـــاهـــا فــــي سبتمبر (أيلول) املاضي، ويقول الفرنسيون إن واشنطن تخلّت عنها. والـــرســـالـــة الـثـالـثـة وُجـــهـــت للبنانيني، الــذيــن قـرعـهـم مـــاكـــرون لــ«اسـتـجـ ب حــروب اآلخرين إلى لبنان»، ودعاهم إلى «االتحاد»، مُثنيًا على رئيس الحكومة املستقيلة نجيب مـيـقـاتـي، وخـطـة تـطـويـع آالف الـعـنـاصـر في الـجـيـش الـلـبـنـانـي. وأكـــد الـرئـيـس الفرنسي أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان، وأنها تريد مواكبته «لبناء لبنان حر، سيد وقـادر على تغليب املصلحة الوطنية على االنقسامات»، مـــشـــددًا ومـــكـــررًا ضـــــرورة وقـــف إطــــ ق الـنـار ووقف النزوح. ميقاتي: السالح في يد الدولة فــــي دعــــوتــــه لـــوقـــف إطــــــ ق الــــنــــار، دعـــا مـــــــاكـــــــرون «حـــــــــزب الــــــلــــــه» لـــــوقـــــف هـــجـــمـــاتـــه الـــــصـــــاروخـــــيـــــة عــــلــــى إســـــرائـــــيـــــل، كــــمــــا نـــــدَّد بـــاســـتـــهـــدافـــه مـــنـــزل بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو فـي قـــيـــســـاريـــا بــــمُــــســــيّــــرة. وفــــــي ســــيــــاق تــوفــيــر السيادة، شدد ماكرون على «الدور الحاسم» املــفــتــرَض أن يلعبه الـجـيـش الـلـبـنـانـي، بعد وقـــــف إطــــــ ق الــــنــــار، وعـــلـــى إعـــــــادة سـيـطـرة الدولة على كل األراضــي اللبنانية، وخاصة جــنــوب الـلـيـطـانـي، مــع الـتـركـيـز عـلـى أهمية االلتزام بقرار مجلس األمـن. بَيْد أنه أضاف، في نهاية كلمته، جملة حمّالة معان، إذ قال: «نحن نعرف أنه لن تكون هناك عودة للوضع السابق» على الحدود اللبنانية اإلسرائيلية. وإزاء الـحـاجـات الـكـبـرى ملـواجـهـة أزمــة الـــنـــازحـــ والــــدمــــار وتــمــكــ الــجــيــش، أعـلـن 100 مـــاكـــرون أن بـــاريـــس ســتــقــدم لـلـمـؤتـمـر مليون يــورو، وأنها جاهزة ملساعدة قطاعه التربوي، واالستجابة لتسليح الجيش. وكـــان الـرئـيـس ميقاتي «رجـــل املرحلة» في مؤتمر باريس. فـــقـــد تــــحــــدَّث ثـــــ ث مـــــــرات: فــــي افــتــتــاح املؤتمر بعد ماكرون، وأمني عام األمم املتحدة أنطونيو غوتيريش، ثـم فـي لقاء سريع مع الصحافيني بعد انـتـهـاء االجـتـمـاع املـوسـع، وأخيرًا في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية جان نويل بارو. ورسالة لبنان، التي شدد عليها، تقوم عـلـى أولـــويـــة املـطـالـبـة بــوقــف فــــوري إلطــ ق الــنــار، وتـأكـيـد أن الـحـل هــو التنفيذ الكامل ، وأن لبنان ملتزم تمامًا بذلك، 1701 للقرار داعيًا إلى تعزيز وجود الجيش اللبناني في الـجـنـوب، وتـعـزيـز دور «اليونيفيل». وقــال: «كفى دمــارًا وحـروبـ لنصل في النهاية إلى ، فلنطبقه مـنـذ الــيــوم، 1701 تطبيق الـــقـــرار ونوفر مزيدًا من هدر الدماء والدمار». وإذ حض ميقاتي املجتمع الدولي على «الــتــكــاتــف ودعــــم الــجــهــود الــتــي مـــن شـأنـهـا إنـــهـــاء االعــــتــــداءات املــســتــمــرة، وفــــرض وقـف فــــوري إلطــــ ق الـــنـــار»، لــم يــبــد مـتـفـائـ جـدًا إزاء ما قد تفضي إليه الضغوط الدولية على إســرائــيــل، الـتـي تملك قـــرار الـسـلـم والــحــرب، وعلى ما يمكن أن تقوم به الواليات املتحدة التي لم ترسل وزير خارجيتها للمشاركة في املؤتمر. فــي ســيــاق مـتـصـل، شـــدد مـيـقـاتـي على ضـــــــــرورة انــــتــــخــــاب رئــــيــــس لـــلـــبـــ د «يـــلـــتـــزم بتطبيق الـدسـتـور كــامــ ً، واتــفــاق الـطـائـف، ومــا نتج عنه مـن وثيقة وفــاق وطني تنص صــــــراحــــــة عـــلـــى أنــــــه يـــجـــب عـــلـــى الـــســـلـــطـــات اللبنانية أن تنتشر على األراضي اللبنانية، وعلى أن يكون السالح بيد الجيش اللبناني والـــدولـــة اللبنانية فــقــط». وبــهــذه الـطـريـقـة، يكون رئيس الحكومة قد تجنّب اإلشارة إلى الذي 1559 املطالبة بتنفيذ القرار الدولي رقم يـدعـو إلـــى حــل امليليشيات وجـمـع الـسـ ح، وهو ما تدعو إليه أطراف كثيرة فاعلة. أربع خالصات رئيسية لعب جــان نـويـل بـــارو، وزيـــر الخارجية الـجـديـد، دورًا محوريًا فـي املؤتمر الــذي أدار أعــمــالــه واســتــخــلــص نـتـائـجـه ولــخّــصــهــا في أربـــــع؛ أوالهـــــا الــتــنــويــه بــاالســتــجــابــة املكثفة لألسرة الدولية لدعوة مد يد العون للبنان، والتي تمثلت في الحضور الدولي الكثيف، إن على مستوى الدول أو املنظمات الدولية، رغم أن باريس كانت تتمنى حضورًا من مستويات أعلى. وقالت مصادر فرنسية إن «ضيق الوقت للتحضير، ووجود مجموعة من االجتماعات رفـيـعـة املـسـتـوى فــي الــوقــت نـفـسـه، أثّــــرا على التعبئة». وعلى أيـة حـال، فـإن االستجابة الدولية كانت واضـحـة، إذ قـال بــارو إن املشاركني من مليون 800 دول ومـنـظـمـات تـعـهـدت بتقديم مليون دوالر 200 دوالر مساعدات إنسانية، و مـخـصـصـة لـلـجـيـش الـلـبـنـانـي، بـحـيـث يـكـون املـؤتـمـر قــد جـمـع أكـثـر مــن ضِــعـفـي مــا طلبته األمــــم املـــتـــحـــدة. يــضــاف إلــــى ذلــــك املــســاعــدات العينية املختلفة. وأشار بارو إلى أن واشنطن مليون 96 مليون دوالر، وبرلني بـ 300 وعدت بـ يـــــورو. واملــحــصّــلــة أن أكــثــر مـــن مــلــيــار دوالر جـرى جمعها. وتتمثل الخالصة الثانية في تــأكــيــده أن املـعـالـجـة اإلنــســانــيــة غـيـر كـافـيـة، والـحـاجـة مُلحة لحل سياسي أسـاسـه القرار ، وبدايته وقـف إطـ ق النار، وانسحاب 1701 األطراف غير الحكومية من الجنوب، وتسوية الــخــ فــات الــحــدوديــة بــ لـبـنـان وإســرائــيــل، ووقـــف الــتــدخــ ت اإليــرانــيــة الـتـي مــن شأنها الدفع باتجاه حرب إقليمية. وســــــألــــــت «الــــــشــــــرق األوســــــــــــط» الـــــوزيـــــر الفرنسي عـن شـــروط تطبيق الــقــرار املـذكـور، فـــأكـــد أنــــه «يــشــكــل اإلطــــــار الــــــ زم الـــــذي يـوفـر األمن إلسرائيل، والسيادة والوحدة للبنان». إال أنـه أقـر بـأن «تطبيقه يستلزم الـدخـول في التفاصيل وفي العثور على آلية تسمح بذلك وبشكل دائم». وأردف أن «الحديث عنه أسهل مـن الـتـوصـل عمليًا لتطبيقه». والحقيقة أن هذه املسألة تشكل جوهر االتصاالت القائمة واملــقــتــرحــات املــتــضــاربــة بـــ إســـرائـــيـــل الـتـي تريد فـرض شروطها، ولبنان الـرافـض سلفًا واملتمسك بحرفية االتفاق. كـذلـك شــدد بـــارو، فـي خالصته الثالثة، على أن الخروج من األزمة يفترض إعادة قيام دولة لبنانية قوية، والخطوة إلى ذلك انتخاب رئـيـس للجمهورية، مشيرًا إلــى أن (اللجنة) «الـخـمـاسـيـة» الــتــي تُــتـابـع مـلـف االنـتـخـابـات اجــتــمــعــت، بــرئــاســة املــبــعــوث الــفــرنــســي جــان إيف لو دريــان. وأخيرًا، رأى بـارو - الخالصة الــرابــعــة - أنـــه يـتـعـ تعبئة األســــرة الـدولـيـة لصالح الجيش اللبناني «الـضـامـن الوحيد لوحدة لبنان». وأهـم ما قاله في هذا السياق إن «الطائفة الشيعية لها دورهـــا ويتعني أن تعيش في حضن الدولة القوية». تبقى اإلشـــــارة إلـــى أن وزيـــــري خارجية عربيني حضرا املؤتمر، في حني تمثلت الدول األخـــــرى بـمـسـتـويـات مـخـتـلـفـة، بـيـنـمـا حضر قائد الجيش اللبناني، العميد الركن يوسف حداد. صورة جماعية للرئيس الفرنسي ماكرون ووزير خارجيته ورئيس الوزراء اللبناني ميقاتي ووزير الخارجية عبد هللا بوحبيب أمس (إ.ب.أ) باريس: ميشال أبونجم

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==