issue16764

3 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16764 - العدد Monday - 2024/10/21 ًالاثنين ... وتضغط للالتزام بتطبيقه كاملا 1701 واشنطن لا تسعى إلى تعديل القرار انتخابرئيسللبنان يتقدم على وقف النار في لقاءاتهوكستين رغــــم تـــصـــدر وقــــف إطـــــاق الـــنـــار بين لبنان وإسـرائـيـل أجـنـدة المـحـادثـات التي يـــجـــريـــهـــا، الاثــــنــــ ، الـــوســـيـــط الأمـــيـــركـــي أمــــــــوس هـــوكـــســـتـــ مـــــع المــــســــؤولــــ فــي بـــــيـــــروت، إلا أن دبـــلـــومـــاســـيـــ غــربــيــ شككوا فـي إمكانية التوصل إلـى اتفاق، «مـــــا يـــعـــنـــي حـــكـــمـــا تــــقــــدم مـــلـــف انـــتـــخـــاب الرئيس». وقـــال دبـلـومـاسـي غـربـي فــي بـيـروت لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»، الــــيــــوم الأحـــــــد، إن «الـــظـــروف لـيـسـت نـاضـجـة لـلـتـوصـل إلـى وقـــف الــنــار مــا لــم يـكـن مـشـمـولاً بتحديد الــــحــــدود بــــ لـــبـــنـــان وإســــرائــــيــــل لإخــــاء بــــعــــض الــــنــــقــــاط الــــتــــي تـــحـــتـــلـــهـــا وتـــتـــبـــع الـــســـيـــادة الــلـــبـــنـــانـــيـــة، فــــي مـــقـــابـــل إخــــاء جـنـوب نهر الليطاني مـن أي ســاح غير شــرعــي يــعــود إلــــى (حــــزب الـــلـــه) الــــذي لم يـــعـــد أمــــامــــه ســـــوى الانـــكـــفـــاء إلـــــى شــمــال الــلــيــطــانــي»، فـــي تـطـبـيـق لــلــقــرار الأمــمــي .1701 ولـفـت إلــى أن «المجتمع الـدولـي يلح عـلـى تـوفـيـر الــضــمــانــات لـتـطـبـيـق الــقــرار ... وهــــذا مـــا تــقــع مـسـؤولـيـتـه على 1701 الـحـكـومـة اللبنانية، بـالإنـابـة عـن (حـزب الله)، بوصفها صاحبة القرار الحصري في الجنوب، في موازاة المسؤولية الملقاة عـــلـــى إســــرائــــيــــل لـــتـــمـــاديـــهـــا فـــــي خــرقــهــا الأجواء اللبنانية». ورأى الـــــدبـــــلـــــومـــــاســـــي أن إجــــمــــاع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مـــجـــلـــس الـــــنـــــواب نـــبـــيـــه بــــــري والـــرئـــيـــس الـسـابـق لــ«الـحـزب الـتـقـدمـي الاشـتـراكـي» ولـيـد جنبلط، على الفصل بـ جبهتي الـــــجـــــنـــــوب وغــــــــــزة «يــــلــــقــــى كــــــل تـــرحـــيـــب ويؤسس، عندما تحين الفرصة، لتكثيف الجهود لإعادة الهدوء إلى الجنوب». واعـتـبـر أن موقفهم يشكل «خريطة طــريــق لـلـتـوصـل إلـــى وقـــف الــنــار تمهيداً لـــنـــشـــر الـــجـــيـــش شــــرطــــا لــتــطــبــيــق الــــقــــرار ، جـــاءت مـتـازمـة مــع دعـوتـهـم إلـى 1701 الــتــفــاهــم عــلــى رئـــيـــس تـــوافـــقـــي لا يـشـكـل تحديا لأحد». وقـــــــال دبـــلـــومـــاســـي غــــربــــي آخـــــر فـي بـيـروت لــ«الـشـرق الأوســـط» إن «الـظـروف ليست مـواتـيـة لـوقـف الــنــار، وهـــذا يعني حكما أن انتخاب الرئيس يمكن أن يتقدم على وقفها، وهو يلقى تأييد واشنطن». ولـــــــم يـــســـتـــبـــعـــد أن يــــتــــصــــدر المـــلـــف لـــــقـــــاءات هـــوكـــســـتـــ مــــع مـــيـــقـــاتـــي وبــــري وقــــائــــد الـــجـــيـــش الــــعــــمــــاد جـــــــوزف عــــون، «بـحـكـم أولــويــة إنــهــاء الـشـغـور الـرئـاسـي كـشـرط لانـتـظـام المـؤسـسـات الـدسـتـوريـة، ليكون فـي وســع الـرئـيـس المنتخب تولي المـفـاوضـات إلــى جـانـب حـكـومـة تصريف الأعــــــمــــــال لــــوقــــف الـــــنـــــار ونــــشــــر الـــجـــيـــش ، انطلقا من تنفيذه 1701 لتطبيق القرار بكامل بنوده وعدم إخضاعه للجتهادات التي حالت دون تطبيقه كما يجب». وأشــــار الـدبـلـومـاسـي إلـــى أن «ســوء تطبيق الــقــرار أدى إلـــى تـشـريـع الـخـروق عـلـى جـانـبـي الـــحـــدود، وأوجــــد حــالــة من التعايش بـ سـاحـي الشرعية و(حــزب الـــلـــه) الـــــذي أتـــــاح لـــه بـــإســـنـــاده (حـــمـــاس) الــتــفــرد بـــقـــرار الـــحـــرب والــســلــم الــــذي هو حـصـراً بـيـد الـحـكـومـة، واســـتـــدراج لبنان لمغامرة عسكرية غير محسوبة النتائج». لـــكـــن خـــافـــا لمــــا نُـــقـــل عــــن هـوكـسـتـ ونــفــتــه مـــصـــادر الـــســـفـــارة الأمـــيـــركــيـــة، لن يــســعــى المـــبـــعـــوث الأمـــيـــركـــي إلــــى تـعـديـل ، وإنـــمـــا «الــضــغــط لتحسين 1701 الـــقـــرار الــشــروط المــؤديــة إلـــى تطبيقه عـلـى نحو يعبد الطريق أمام تمكين الدولة اللبنانية مـــن بــســط ســيــادتــهــا كــامــلــة عــلــى منطقة جـــنـــوب الـــلـــيـــطـــانـــي، مــمــثــلــة فــــي الــجــيــش اللبناني، بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)»، كما يقول مصدر قريب من السفارة الأميركية في بيروت. وأشار المصدر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «واشـنـطـن ليست فـي وارد الانصياع، تـــحـــت أي ظــــــرف كـــــــان، لـــرغـــبـــة إســـرائـــيـــل ، وكـــــل مــــا يـهـمـهـا 1701 بــتــعــديــل الــــقــــرار هـــو تـطـبـيـقـه مـــن دون شـــــروط والالــــتــــزام بمضامينه، على أن يشمل كل مندرجاته الــــواردة أسـاسـا فـي صـلـب اتـفـاق الطائف الـــذي نــصّ صـراحـة عـلـى حـل الميليشيات الـــلـــبـــنـــانـــيـــة وغــــيــــر الـــلـــبـــنـــانـــيـــة وتــســلــيــم سلحها، وهذا ما حدث باستثناء (حزب الله) الذي احتفظ بسلحه». غــــيــــر أن المــــــصــــــدر أكــــــــد مــــــا تـــحـــدث عـنـه الـدبـلـومـاسـيـان الــغــربــيــان مــن تـقـدم مـلـف ســد الـــفـــراغ الــرئــاســي عـلـى الـجـانـب المـيـدانـي. وأوضـــح أن الـوسـيـط الأميركي «يعطي الأولـويـة لانتخاب الرئيس على وقف إطلق النار، باعتبار أن الظروف في الميدان ليست ناضجة ومواتية لتحقيقه، وبــالــتــالــي هـــنـــاك ضـــــرورة لــالــتــفــات إلــى وقف تعطيل الانتخاب». وتستغرب مصادر مقربة من رئيس مـجـلـس الـــنـــواب مـــا رُوّج عـــن وجــــود نية ، ونقلت عنه تأكيده 1701 لتعديل القرار أنـــــه لــــم يـــســـبـــق لـــلـــوســـيـــط الأمــــيــــركــــي فـي الـــلـــقـــاءات الـــتـــي عُـــقـــدت بـيـنـهـمـا أن طــرح إدخــــــال أي تــعــديــل عــلــى الــــقــــرار. وأكــــدت لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط» أن المــــوقــــف نـفـسـه ينسحب عـلـى مــا دار فــي الاتـــصـــال الــذي تلقاه بري من وزير الخارجية الأميركية أنـتـونـي بلينكن، وخُــصــص لبحث وقـف النار واستجابة الجانب اللبناني للنداء الأميركي - الفرنسي بالتوصل لهدنة لمدة أسابيع، تمهيداً لبحث الآلية المطلوبة 3 لتطبيق القرار. وتنقل المــصــادر عـن بـــري، بتفويض من «حزب الله»، تأكيده أن «تطبيق القرار يحظى بإجماع لبناني، ويلقى دعما من الــقــمــة الـــروحـــيـــة الـــتـــي بـــاركـــت الــخــطــوات المؤدية لوقف الحرب». غـــيـــر أن الـــدبـــلـــومـــاســـيَـــ الــغــربــيَــ تـــســـاءلا عـــن مــــدى تـــجـــاوب «حـــــزب الـــلـــه» . وقـــال 1701 مـــع مـسـاعـي تـطـبـيـق الـــقـــرار أحــــدهــــمــــا: «لــــيــــس واضـــــحـــــا مـــــا إذا كـــان الــــحــــزب ســيــنــخــرط فــــي الـــجـــهـــود لإنـــهـــاء الـحـرب وإعــــادة الاسـتـقـرار إلــى الـجـنـوب، أم ان الــــحــــرب ســتــبــقــى مــشــتــعــلــة لـعـلـهـا تـــدفـــع بــالمــجــتــمــع الــــدولــــي لــلــتـــواصـــل مـع إيــــران وطــلــب وسـاطـتـهـا لإقــنــاع حليفها بــالــتــجــاوب مـــع الإجـــمـــاع الــلــبــنــانــي على وقف النار». ولفت إلى تناقض المسعى الأخير مع «إجماع الأطـراف الدولية على اختلفها، عـــلـــى وجــــــوب تــقــلــيــص نــــفــــوذ إيــــــــران فـي المنطقة مـن خــال شــلّ قــدرة أذرعـهـا على تـهـديـد الاســـتـــقـــرار، خـصـوصـا أن إسـنـاد الــــحــــزب غـــــزة قــــوبــــل بـــمـــعـــارضـــة داخـــلـــيـــا ودولـيـا وعـربـيـا، وهــذا مـا يجعله وحيداً في حربه». وتـــؤكـــد المــــصــــادر الــدبــلــومــاســيــة أن » بــقــي مـنـقـوصـا، 1701« تـطـبـيـق الــــقــــرار لاســـتـــمـــرار خـــرقـــه عــلــى جــانــبــي الـــحـــدود مــن قـبـل «حـــزب الــلــه» وإســرائــيــل. وتـقـول إن تـوفـيـر الـــشـــروط لتطبيقه كـمـا يجب، يــتــطــلــب الاســـتـــجـــابـــة لــلــمــاحــظــات الــتــي تــدرجــهــا الأمـــانـــة الــعــامــة لـــأمـــم المـتـحـدة في تقريرها السنوي حـول سير تطبيقه عند النظر فـي طلب الحكومة اللبنانية بالتجديد لـ«يونيفيل». وتـــــلـــــفـــــت إلــــــــــى أن تـــــحـــــريـــــر مـــهـــمـــة «يونيفيل» في مؤازرتها الجيش لبسط ســـــيـــــادة الـــــــدولـــــــة، يـــتـــطـــلـــب عـــــــدم تــقــيــيــد الــوحــدات الـتـابـعـة لـهـا، وعـــدم منعها من الـتـحـرك فــي ملحقتها الــتــجــاوزات التي تــمــنــع تـطـبـيـقـه عــلــى الــــســــواء بـــ لـبـنـان وإسرائيل. وتؤكد أن قيادتها، وإن كانت تشكو من تعرّض «حزب الله» لوحداتها المــنــتــشــرة فـــي جـــنـــوب الــلــيــطــانــي، «فـهـي أيــــضــــا لا تــــصــــرف الـــنـــظـــر عــــن اســـتـــمـــرار إسـرائـيـل فــي خـرقـهـا الأجــــواء اللبنانية، وبــالــتــالــي؛ فـــإن الــطــرفــ يــتــســاويــان في تـعـطـيـل مـهـمـتـهـا المــوكــلــة إلــيــهــا مـــن قبل الأمم المتحدة». عناصر من «يونيفيل» ينقلون المياه إلى مقر للبعثة الدولية في ميسالجبل (الأمم المتحدة) بيروت: محمد شقير طائرة إغاثية سعودية ثامنة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان غـــــادرت مــطــار المــلــك خــالــد الـــدولـــي بـــالـــريـــاض، الأحـــد، الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنـسـانـيـة، وتحمل على متنها مـسـاعـدات غـذائـيـة وطبية وإيــوائــيــة، متجهة إلـــى مــطــار رفــيــق الــحــريــري الـــدولـــي في الــجــمــهــوريــة الــلــبــنــانــيــة، وذلـــــك إنــــفــــاذاً لــتــوجــيــهــات خـــادم الـحـرمـ الـشـريـفـ المـلـك سـلـمـان بـن عـبـد الـعـزيـز، والأمـيـر مــحــمــد بــــن ســـلـــمـــان ولــــي الـــعـــهـــد رئـــيـــس مــجــلــس الـــــــوزراء؛ لمـــســـاعـــدة الــشــعــب الــلــبــنــانــي عــلــى مـــواجـــهـــة هــــذه الـــظـــروف الحرجة. يأتي ذلـك فـي إطــار الجهود الإنسانية والإغـاثـيـة التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان لــ غــاثــة؛ لتخفيف مــعــانــاة الـشـعـب الـلـبـنـانـي جــــراء الأزمـــة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الـــذي تـقـوم بـه المملكة تـجـاه الـــدول الشقيقة والـصـديـقـة في مختلف الأزمات والمحن. الرياض: «الشرق الأوسط» طائرة تفرغ المساعدات الإنسانية والإغاثية السعودية في مطار بيروت (واس) أبو الغيط يصل إلى بيروت اليوم وزير الخارجية اللبناني فيجولة أوروبية لوقف النار ​ يسعى لبنان إلـى حشد أوسـع تأييد دبلوماسي لـوقـف إطـــاق الـنـار والـشـروع »، وذلـــك مــن خـال 1701« بتطبيق الــقــرار جولة أوروبية بدأها وزير الخارجية عبد الـلـه بوحبيب، الأحـــد، ويـجـول فيها على إيطاليا وفرنسا والفاتيكان. وتــــــــأتــــــــي الــــــجــــــولــــــة فــــــــي ظــــــــل حـــــرب إسـرائـيـلـيـة واســـعـــة مـنـذ أربـــعـــة أسـابـيـع، فشلت فيها المساعي للتوصل إلـى اتفاق لــوقــف إطــــاق الـــنـــار، وتـــتـــزامـــن مـــع حـــراك أميركي وعربي جديد باتجاه لبنان، يقوم بــه المـسـتـشـار الــرئــاســي الأمــيــركــي آمــوس هـــوكـــســـتـــ فــــي بـــــيـــــروت، والأمــــــــ الـــعـــام لجامعة الــدول العربية أحمد أبـو الغيط، الاثنين. وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن بـــوحـــبـــيـــب غــــــــادر بـــــيـــــروت فـــــي جـــولـــة أوروبية تستمر عدة أيام، يتوجه خللها أولاً إلـــى إيـطـالـيـا لـلـمـشـاركـة فــي اجتماع لـــــوزراء مـــن مـجـمـوعـة «الـــــدول الصناعية السبع» في مدينة بيسكارا الإيطالية، بناء عـلـى دعــــوة رسـمـيـة مـــن نـظـيـره الإيـطـالـي أنطونيو تياني الذي تترأس حاليا بلده المجموعة. وتهدف مشاركة بوحبيب إلـى شرح رؤيـــــة ومـــوقـــف لــبــنــان الــــداعــــي إلــــى وقــف إطـاق النار، وإنهاء الـعـدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، من خلل التطبيق الـــكـــامـــل والمــــــتــــــوازن لــــقــــرار مــجــلــس الأمــــن »، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني 1701« جنوب نهر الليطاني؛ وفقا لمندرجات هذا الــقــرار، وطـلـب تقديم مـسـاعـدات إنسانية عاجلة لاحـتـواء تداعيات نـزوح نحو ربع سكان لبنان نتيجة العدوان. ويــــــــزور لـــلـــغـــرض نـــفـــســـه الـــفــاتـــيـــكـــان ويـلـتـقـي كــبــار المــســؤولــ فــيــه، ثــم ينتقل بـــعـــدهـــا إلـــــى بــــاريــــس لإجــــــــراء مـــحـــادثـــات مـــع كـــبـــار المـــســـؤولـــ فـــي «الــيــونــيــســكــو» للبحث في كيفية حماية الأماكن التراثية الـــلـــبـــنـــانـــيـــة، ومــــســــاعــــدة قــــطــــاع الــتــعــلــيــم الــرســمــي الــلــبــنــانــي، عــلــى أن يـنـضـم بعد ذلك إلى الوفد اللبناني الرسمي، برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، المشارك 24 في مؤتمر باريس الخميس المقبل في من الشهر الحالي. ويـكـمـل جـولـتـه لـحـشـد أوســــع تأييد دبلوماسي لـوقـف إطـــاق الـنـار والـشـروع » مـن خـال لقاءات 1701« بتطبيق الـقـرار مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع «الاتحاد من أجل المتوسط» المزمع عقده في برشلونة يومي الأحــد والاثنين من الشهر الحالي، ثم يعود بعدها 28 و 27 إلى بيروت. أبو الغيط في بيروت بالتزامن، يصل الأمين العام لجامعة الـــــــدول الـــعـــربـــيـــة أحـــمـــد أبـــــو الـــغـــيـــط إلـــى بــيــروت الــيــوم (الاثـــنـــ )، فــي زيــــارة ليوم واحــــــد لإجـــــــراء مـــبـــاحـــثـــات مــــع الـــقـــيـــادات الـلـبـنـانـيـة، وفـــق مـــا أفــــاد الـسـفـيـر حـسـام زكي الأمين العام المساعد للجامعة. وأوضـــح زكــي أن زيـــارة الأمـــ العام إلـــــــى بـــــيـــــروت تـــســـتـــهـــدف الـــــتـــــشـــــاور مــع الــقــيــادات الـلـبـنـانـيـة حـــول سـبـل التعامل مـــع الـــهـــجـــوم الإســـرائـــيـــلـــي المــســتــمــر عـلـى لـبـنـان، والــــذي يـسـتـلـزم الــحــد الأدنــــى من التفاهمات اللبنانية، كما تهدف الزيارة إلـــى تشجيع الـتـوصـل إلـــى تـفـاهـمـات في ملف الشغور الرئاسي، بوصفه أمراً بات يشكل أولـويـة مهمة لاستكمال القيادات الـــدســـتـــوريـــة فــــي الـــبـــلـــد بـــمـــا يــمــكــنــه مـن مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها. وأشـــار الأمـــ الـعـام المـسـاعـد إلــى أن أبو الغيط يهدف كذلك إلى التعرف على المــوقــف الـلـبـنـانـي فـيـمـا يـتـعـلـق بـالـوضـع الإنساني والإغاثي لدعم النازحين جراء الــــهــــجــــمــــات، خـــصـــوصـــا فـــــي ضــــــوء قـــرب من الشهر 24 انعقاد اجتماع باريس يوم الــحــالــي، الــــذي دُعــيــت الـجـامـعـة الـعـربـيـة للمشاركة فيه. بيروت: «الشرق الأوسط» بري يؤكد أن «تطبيق يحظى 1701 القرار بإجماع لبناني»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky