issue16764

لــقــد كـــانـــت الــطــريــقــة الـــتـــي اضـــطـــررت بها إلى التوقف عن لعب كرة القدم بسبب إصــابــتــي فـــي الــركــبــة أمــــراً مــؤســفــا، لكنها كــانــت أحــــد الأســـبـــاب الــتــي جـعـلـتـنـي أقـــرر أن الـتـدريـب هــو المــســار المـنـاسـب بالنسبة لي... هذا هو ما صرح به مدافع مانشستر يونايتد السابق فيل جونز وهـو يتحدث عــــن مـــســـيـــرتـــه الــــكــــرويــــة، ومـــــا تــعــلــمــه مـن المديرين الفنيين الكثيرين الذين لعب تحت قيادتهم. يقول جونز: «لقد أعلنت اعتزالي لعب كـرة الـقـدم فـي أغسطس (آب)، لكنني كنت أعلم قبل ذلــك بفترة أن مسيرتي الكروية اقتربت على الانـتـهـاء. وللتكيف مـع ذلـك، كــان يتعين عـلـيّ أن أعـيـد تقييم كـل شـيء، وأن ألجأ إلى المعالجين النفسيين لكي أجد نفسي». ويــوضــح الــاعــب الــــذي قـــرر الاعــتــزال عــامــا فـــي حــديــث لـهـيـئـة الإذاعــــة 32 بـعـمـر الـبـريـطـانـيـة (بـــي بــي ســــي): «لــقــد تحدثت كثيراً في الآونة الأخيرة عن كيف ساعدني ذلـــــــك فـــــي الــــتــــعــــامــــل مـــــع المــــشــــكــــات الـــتـــي واجـهـتـهـا مــن الـنـاحـيـة الـذهـنـيـة، لـكـن من المهم لأي شخص يقرأ هذا أن يعرف أن هذا هــو مــا يـجـب أن يــحــدث فــي كــل جــانــب من جـوانـب الـحـيـاة، وليس فـي عالم الرياضة فقط، إذا تغيرت ظروفك أو لم تكن الأمـور تسير على مـا يــرام بالنسبة لـك. بالنسبة لي، كان هذا يعني أن أعيد تقييم كل شيء مـن جديد لكي أفهم مـن أنــا، وأيــن أريــد أن أصـل في المستقبل، ثم أفكر في التحديات التي سأواجهها لتحقيق أهدافي. كان جزء كبير مـن تفكيري ينصب على كيف أكـون زوجـــا وأبـــا جــيــداً، كـمـا كـنـت أفـكـر بالطبع فــــي مـسـتـقـبـلـي فــــي كـــــرة الــــقــــدم. كـــــان هـــذا يعني الابتعاد ومحاولة إعادة اكتشاف ما أوصلني إلى هذه النقطة في مسيرتي في المقام الأول، والتفكير فيما حققته بالفعل، قبل أن أتمكن مـن اتـخـاذ الخطوة التالية. لقد مررت ببعض الأوقات الصعبة، لكنني مستعد لأي شيء الآن». ويضيف جونز الذي انضم ليونايتد وحصد لقب الدوري 2011 من بلكبيرن في الممتاز في أول موسم له: «عندما تلعب، لا تنظر أبداً إلى الوراء وتتذكر الأيام الجيدة، مثل البطولات التي فـزت بها أو المباريات الــكــبــيــرة الـــتـــي لـعـبـتـهـا؛ لأن الأمـــــر يتعلق دائـــمـــا بـــالمـــبـــاراة الــتــالــيــة، ثـــم الــتــي تليها، وهــــكــــذا. وحـــتـــى عـــنـــدمـــا كـــنـــت أعــــانــــي مـن التعامل مـع الإصــابــات المـتـكـررة - وبعض الإساءات التي كنت أتعرض لها بسبب ذلك - لـم أفـكـر حقا فـي المـاضـي ومــا فعلته في اللعبة ككل. لذا، كنت أشجع نفسي دائما وأظهر التقدير لنفسي وأشعر بـــالامـــتـــنـــان لمــــا حــقــقــتــه. وأبـــــــرز مــثــال أشير إليه دائما لشرح هذا التغيير في تفكيري هو عندما جـاءنـي شـخـصٌ ما فـــــي مـــحـــطـــة لـلـسـكـك الـــحـــديـــديـــة وقـــــــال لـــي: (حـــيـــاتـــك المــهــنــيــة عــبــارة عن أمـر مشين)! لقد كنت فــــي مـــكـــان أفـــضـــل بـكـثـيـر بحلول ذلك الوقت، ورددت عليه بالقول إنني لا أتفق معه على الإطـــاق؛ لأنني عشت الحلم مـع نــادي طفولتي بلكبيرن، ثم مع مانشستر يونايتد ومنتخب إنــجــلــتــرا... لـقـد واجــهــت الكثير مــــن مـــثـــل هـــــذه المـــــواقـــــف الــعــامــة على مر السنين دون أن أتعامل معها بهذه الطريقة الإيجابية، وغــــالــــبــــا مـــــا كــــــان يـــنـــتـــهـــي بـي الأمــــر بــمــحــاولــة تـجـنـبـهـا من الأســـــاس. لـقـد ســــاءت الأمـــور لفترة من الوقت لدرجة أنني كنت أسير في الشارع وأنا أشعر بالقلق بـــشـــأن مـــا قـــد يــقــولــه الـــنـــاس لـــي في حالة تعرضي للإساءة، وأفكر فيما سأقوله بعد ذلك. كنت أحـاول فقط تجنب التفاعل مع الآخرين عندما أكــــون فـــي حـشـد مـــن الـــنـــاس، وكـــان الأمـــــر نــفــســه يـــحـــدث عــلــى وســائــل الــــتــــواصــــل الاجــــتــــمــــاعــــي، ولـــهـــذا الـسـبـب ابـتـعـدت عــن مـواقـع التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت». ويــــــواصــــــل جـــــونـــــز الـــــــــذي حــــصــــد مــع يـونـايـتـد الـــــدوري وكــــأس إنـجـلـتـرا وكــأس الرابطة وبطولة «يوروبا ليغ»: «إذا كنتم تـعـرفـونـنـي جــيــداً، فـــإن كــل مــا كـنـت أريـــده هــــو أن أتـــمـــكـــن مــــن لـــعـــب كـــــرة الــــقــــدم، لـكـن الأمر كان يبدو كما لو أن الناس يعتقدون أنني أستيقظ للتو كل صباح وأقـرر أنني مـــصـــاب! كـــان يـتـعـ عــلــيّ أن أرد، خـاصـة عندما كانوا يقولون ذلك في وجهي، لكن شخصيتي لم تكن من النوعية التي تسمح لي بذلك؛ فقد كنت دائما متواضعا ولا أسعى أبداً لافتعال المشاكل. لذا، كان الشعور الذي ينتابني عندما أتعرض للنتقادات العلنية صعبا للغاية بالنسبة لي، وكان يــؤثــر عــلــيّ سـلـبـيـا. كنت أشــعــر بـالـخـجـل بسبب تـــــــعـــــــرضـــــــي المـــــســـــتـــــمـــــر لـــــــ صـــــــابـــــــات، لـــــدرجـــــة أنني لم أكن أرغـب حتى فـي الـتـحـدث إلــى زملئي فـــي الــفــريــق، وكــنــت أشـعـر بـــالـــحـــرج مــــن الــــذهــــاب إلـــى النادي كل يوم لمجرد تلقي العلج. لقد استغرق الأمر وقـــتـــا طــــويــــاً حـــتـــى تـغـيـر ذلـــــــك، وحــــتــــى أدرك أنــنــي يـــجـــب أن أشــــعــــر بــالــفــخــر لمــــا قـــدمـــتـــه فــــي مــســيــرتــي الـــكـــرويـــة عــلــى الـــرغـــم من أنــــــنــــــي مـــــــــــررت بـــالـــكـــثـــيـــر مــــــــن فــــــــتــــــــرات الـــــصـــــعـــــود والــــهــــبــــوط. يــمــكــنــنــي أن أستعيد بعض الذكريات الــــتــــي لا تُـــــصـــــدق، كـمـا أنـنـي كــوّنــت بعض الـــــــــــــصـــــــــــــداقـــــــــــــات الــــرائــــعــــة طــــوال الــــحــــيــــاة. لـقـد انـتـهـت هـذه المـــرحـــلـــة بالنسبة لي الآن، لكنني في بداية المرحلة التالية. أنا ما زلت في الثانية والثلثين من عمري فقط، وأعلم أن أمامي طريقا طويلً لأقطعه كـمـدرب أو كمدير فني. لقد لعبت لـسـنـوات طـويـلـة فــي مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد، لكن ذلـك لا يعني أنني أستطيع الحصول عـلـى وظـيـفـة بـسـهـولـة، لـكـنـنـي عــــازم على الحصول على فرصة في مكانٍ ما. إنه شيء أشــعــر بـالـشـغـف تــجــاهــه، وأشـــعـــر أن لـــديّ الكثير لأقدمه بسبب خبراتي الكبيرة في الكثير مـن جـوانـب اللعبة، بـالإضـافـة إلى رغبتي في تحقيق المزيد من النجاحات في كرة القدم». ويوضح المدافع الذي يحلم بتعويض مــا فــاتــه كــاعــب فــي مـــشـــواره كـــمـــدرب: «لـم أفـقـد حبي لـكـرة الـقـدم قَـــطّ حتى عندما لم تـكـن الأمــــور تـسـيـر عـلـى مــا يــــرام بالنسبة لـــي، أنـــا أحـــب الـعـمـل فـــي مــجــال الــتــدريــب؛ لأنـنـي أفـتـقـد روعـــة الــوجــود فــي المـبـاريـات والــــتــــفــــاعــــل مـــــع الــــاعــــبــــ ومـــســـاعـــدتـــهـــم. يـنـطـبـق هــــذا عــلــى أي مــســتــوى وعـــلـــى أي فريق، لكنني أحـب حقا مشاهدة اللعبين الـشـبـاب وهـــم يــتــطــورون؛ لأنـنـي أعــــرف ما يـتـطـلـبـه الأمـــــر لـتـحـقـيـق الــنــجــاح فـــي هــذه اللعبة. وحتى خـارج الملعب، يمكنني نقل تـجـاربـي وخـبـراتـي إلـــى الـاعـبـ الصغار ومساعدتهم على الاستعداد لما هو قـادم؛ الـــنـــجـــاحـــات والإحــــبــــاطــــات الـــتـــي يـتـعـرض لـهـا أي لاعــــب، والــتــحــديــات الـذهـنـيـة التي سيواجهها للتعامل مع كل ذلك». ويواصل: «اللعبون ليسوا روبوتات؛ فهم بشر لديهم مشاعر وأحـاسـيـس، وكل شـــخـــص مــخــتــلــف عــــن الآخــــــــر، لــــذلــــك فــأنــا لست مُدرسا سيخبرهم بما يتعين عليهم الـقـيـام بــه بـالـضـبـط! لكنني عـشـت اللعبة وتنفستها مـنـذ انـضـمـامـي إلـــى بلكبيرن .2002 وأنا في العاشرة من عمري في عام أعـرف القيم المهمة بالنسبة لـي، والمعايير التي أتوقعها الآن، وأيضا بعض النصائح الـــتـــي ســاعــدتــنــي كــثــيــراً طـــــوال مـسـيـرتـي، والـدعـم الــذي كنت أحتاج إليه ولـم أحصل عليه دائما. لسوء الحظ كانت هناك أوقات عندما كنت ألـعـب فـي مانشستر يونايتد لم أبحث خللها عن المساعدة عندما كنت أعاني من أي مشاكل وكنت ألتزم الصمت، وربـــمـــا كــــان هــــذا ســبــب ســـقـــوطـــي. لـــم أكــن أفـتـح قلبي لأحـــد، وكـنـت أخـفـي إصـابـاتـي عن اللعبين الآخرين والجهاز الفني. كنت أضـع حاجزاً حولي حتى لا يعرف أحـد ما يـحـدث، باستثناء أفـــراد عائلتي المقربين. لــقــد تــحــدثــت عـــن هــــذا الأمـــــر لأول مــــرة في إحدى حلقات (البودكاست) قبل أيام، لكن إحــــدى أســــوأ لـحـظـاتـي كــانــت عـنـدمـا كنت أحاول اللعب رغم الألم الذي كنت أشعر به بسبب الإصــابــة فــي الـركـبـة، عـنـدمـا وصـل الأمـــر إلـــى حــد اضــطــرار الطبيب إلـــى حقن ركـبـتـي قـبـل كــل مـــبـــاراة أخـوضـهـا حـتـى لا أشـــعـــر بــــالألــــم. كـــنـــت أجـــلـــس عـــلـــى مـقـاعـد الـبـدلاء في إحـدى المباريات ضد برايتون، لكن أحد لاعبي خط الوسط لدينا عانى من إصابة خلل إجراء عمليات الإحماء، لذلك اعــتــقــدت أنــنــي ســـأكـــون بـخـيـر عـنـدمـا آخـذ الحقنة المسكنة قبل انـطـاق المــبــاراة. كان الأمـــر مـحـرجـا بالنسبة لـــي؛ لأنـنـي لــم أكـن أريد أن يرى أحد أنني كنت أعاني من الألم - كـــان مــن المـفـتـرض أن أظـهـر كـرجـل قــوي، وخاصة أنني ألعب كمدافع - لذلك دخلت حجرة صغيرة فـي غرفة خلع المـابـس في الـوقـت الــذي كـان يتحدث فيه المـديـر الفني إلـــــى الـــاعـــبـــ قـــبـــل المـــــبـــــاراة، وطـــلـــبـــت مـن الطبيب حقني هناك». وحــول ذلـك حـذر قـائـاً: «إنـنـي أنصح أي لاعـب يعاني ذهنيا أو يفتقر إلـى الثقة أن يتحدث إلى المدير الفني. من المؤكد أنه يتعين عـلـى أي مـديـر فـنـي أن يـكـون جيداً مـــن الــنــاحــيــة الـخـطـطـيـة، لــكــن فـــي الــبــدايــة عـنـدمـا يـتـولـى المـسـؤولـيـة تــــوّاً، أعـتـقـد أنـه مــن المـهـم بنفس الــقــدر أن يكتسب احـتـرام اللعبين، ولكي يحدث ذلك يجب أن يشعر اللعبون بأنهم يستطيعون الثقة بـه. إذا شعر الـاعـبـون بـذلـك، واعـتـقـدوا أن المدير الفني يتعامل معهم بحب ويقدم لهم الدعم الـــازم، فسوف يتحدثون معه بكل صـدق. لـقـد نـجـح بـعـض المــديــريــن الـفـنـيـ الـذيـن لعبت تحت قيادتهم في ذلك، في حين فشل آخرون، ولكن هذا سأسعى إلى تحقيقه إذا عملت مع اللعبين بشكل يومي». وعـــن خـطـوتـه المقبلة قـــال: «الـتـدريـب هــــدفــــي، لـــقـــد تــعــلــمــت الـــكـــثـــيـــر مــــن جـمـيـع المــديــريــن الـفـنـيـ المـخـتـلـفـ الــذيــن لعبت تحت قـيـادتـهـم، ومــن زمـائـي فـي الفريق، ومـــــن الـــلـــعـــب فــــي الـــعـــديـــد مــــن المــســابــقــات المختلفة على مستوى الـنـادي والمستوى الـــدولـــي. لـقـد قـمـت بتجميع وتــخــزيــن كل هــــذه المـــعـــلـــومـــات، وأشـــعـــر أنـــنـــي أسـتـطـيـع اســــتــــخــــدامــــهــــا لمــــســــاعــــدة الــــاعــــبــــ عــلــى الوصول إلى المستوى التالي. أعتقد أنني اسـتـفـدت بعض الـشـيء مـن كـل مـديـر فني لــعــبــت تـــحـــت قـــيـــادتـــه، ثــــم كـــونـــت هـويـتـي الـــتـــدريـــبـــيـــة الــــخــــاصــــة. أنـــــا لا أحـــــب كـلـمـة (فلسفة)، لكنني أعـرف الطريقة التي أريد أن يلعب بها الفريق الــذي أتـولـى قيادته. كـــمـــا قـــلـــت مــــن قـــبـــل، فـــمـــن خـــــال تـجـربـتـي الـــخـــاصـــة أدرك تـــمـــامـــا أن أهـــــم شـــــيء هـو خلق أجـــواء جـيـدة فـي الــنــادي، حيث يثق بـك الـاعـبـون ويتفاعلون معك ويؤمنون بما تفعله. إذا لـم يكن ذلـك مـوجـوداً، فأنا لا أهتم بمدى جودتك التكتيكية؛ لأن ذلك لن يُحدث فرقا بالنسبة لـي. هناك طريقة معينة للتعامل مــع الـاعـبـ ، وأعـتـقـد أن السير أليكس فيرغسون هـو الأفـضـل في هذا المجال. لقد كان يعرف بالضبط كيف يتعامل مع كل لاعـب على حـدة؛ اللعبون الـــذيـــن يـجـب أن يــفــرض سـيـطـرتـه عليهم، وأولـــئـــك الــذيــن يـحـتـاجـون إلـــى الـقـلـيـل من الحب. أعتقد أنني سأستفيد كثيراً من ذلك كمدير فني؛ لأنني أعتقد أن كل ما يريده اللعب هو الصدق، وهذا كل ما كنت أريده على أي حــال». وأكـد جونز أنـه بـدأ رحلته التدريبية بالفعل مع أكاديمية مانشستر يونايتد للناشئين أثـنـاء فـتـرة استكماله لــلــرخــصــة الأولــــــى مـــن الاتــــحــــاد الأوروبــــــي لــكــرة الـــقـــدم فـــي المـــوســـم المـــاضـــي، ويــقــول: «اســتــمــتــعــت بـــهـــذه الــتــجــربــة حـــقـــا. هـنـاك ثلث مراحل للحصول على دورة تدريبية للمحترفين، والتي تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وأنا في الجزء الأخير منها الآن. آمل أن يكون ذلك مفيداً حقا بالنسبة لي، ليس فقط مـن حيث الـتـطـور كمدير فني، ولكن كفرصة للتواصل مع الآخرين أيضا. أتــطــلــع إلــــى ذلـــــك؛ لأنـــنـــي شــخــص طــمــوح، وأريــــد أن أتــحــدى نـفـسـي، وأحـــب أن أضـع نفسي تحت الضغط بـاسـتـمـرار. وآمـــل أن أكـون في غضون بضع سنوات في موقف يسمح لي باختبار كل هذا». عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16764 - العدد Monday - 2024/10/21 ًالاثنين ًمدافع مانشستر يونايتد السابق الذي أهلكته الإصابات يضطر للاعتزال مبكرا فيل جونز: أهدف للعمل مدرباً وتعويضما فاتنيلاعبا جونز ونظرة وداع لملعب «أولد ترافورد» بعد قرار الاعتزال (غيتي) لندن: «الشرق الأوسط» V - CONE FLOWMETER S/F ZEECO FLARE SYSTEM DISTRIBUTION TRANSFORMERS S/F H2S SESNOR TRANSMITTER/ DETECTOR, DRAGER BALL VALVES WATER INJECTION PUMP S/F 3-PHASE PRODUCTION SEPARATOR, JCI FILT. &SEPA. INC AIR COMPRESSOR PACKAGE AIR CONDITIONERS (COOLEX – GREE – PANASONIC) OR EQUIVALENT €‚ƒ„ ق ا ‡ˆ إ Š‹ ر ‚Ž ۱ ۲ ۳ ٤ ٥ ٦ ۷ ۸ ۹ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ ۲۰۲٤ / ۱۱ / ۲٥ R2-020840 R1-022942 R1-024055 R1-024056 026472 026474 026607 026799 026858 ۱۸٥ ٦۲ ٦۲ ۳۰۸ ۳۰۸ ٦۱٥ ٤۳۱ ۳۰۸ ٤۳۱ ح ’“ ”• ( –—˜™ ا š›ƒœ —ž‹Ÿ¡œ ا ¢’ ـــ ¤œ - ا ‹ د Ÿ¦ ـــ §œ ا —¨’¦œ ون ا ’›— «ـــ ¢’ ) «ـــ ¢¬¤„ ت ا ‚—˜¯¦œ ا ”˜¦Ž ”‹ رد Ÿ„ ا °˜• . €‚ƒ± ²¢ ³´‚µ و ¶ اردة Ÿœ ا ¸‚™ وا ±‚¦œ ت ا ‚›¸ ا Ÿ„ وط وا ’ ـــ ¤˜œ ‚º»“ ه ‚½ رة أد Ÿ¢¿„ ت ا ‚€‚ƒ„ ا °˜ ــــ • ل ŸÁ˜œ م úžœ ه ا ‚½ رة أد Ÿ¢¿„ ت ا ‚€‚ƒ„ ا ”± أي ¶ اك ¬«Æ‚¨ Ç»ˆ ا ’œ ( ا Ǟ¢’¤œ ا ”± أي ȱ Ç˜É ـــ §„ ) ا ʜ وذ ̋Ÿ¡œ ة - ا ’ÍŸœ - ا ¢¬¤„ ت ا ‚—˜¯¦œ - ا ÎÏ ر Ð ور ا Ü - ا Χ—´’œ ا Ñ»„ ت - ا ‚‹¬¤„ ا Ò§€ ”± ¨Ÿ˜Ó„ ا ³´‚µŸœ ا ‚ً¯˜• ٢٠٢٤/١١/١٤ ³Í ا Ÿ„ ا ٗ¯™ م ا Ÿ‹ÚÛ و ٢٠٢٤/١٠/٢٠ ÃÛÐ م ا Ÿ‹ ”± Ü ر ‚»ž• إ —¯Ý’œ ا ²¯¦œ ا ו ا Ÿ± ء ‚ƒµ أ ر Ÿ¢¿„ ا Òݒœ ا ÈÍ د ²¨‚º± ʜ وذ ßۂ»¸ ¦Ý‚žœ ا •‚§œ ا ¶ ه ‚½ ر أد Ÿ¢¿„ ا Š‹ ر ‚ž˜œ ßºÍ € و ‚ƒ„ ق ا ‡ˆ إ Š‹ ر ‚Ž ن ਠل Ÿá ا ‹ د Ÿ¦§œ ا —¨’¦œ ¡ ا ˜¯„ ا ¶”‹ د ŸâŸ„ ا Nj د Ÿ¦ ـــ §œ ا ”‹ رد Ÿ„ ا °˜• د ، و ’˜œ ²¨‚€ äˆ ، €‚ƒ± ²¢ ²¨‚º± ٠١٣-٨٩٨٥٤٣٦ :Ҁ ر Ù¢‚Í ٠١٣-٨٦٤٥١٠٤ :Ҁ ر 뎂ì - ون ’›—« - í™ ا ± ”± ³´‚µŸœ ا Î ــ ˜• ت ‚€‚ƒ„ ا ȋ ز ŸŽ Š‹ ر ‚Ž ”± •‚Ý 48 ²»€ دارة òœ Χ—´’œ ا Ñ»¯˜œ ل Ÿó د ô‹ ر ‚Ž ²¯• ء ‚â’œ ا -: —œ‚žœ ات ا Þ§„ ق ا ‚Í ل وإر Ÿó د ô‹’Ž  õ»¦Ž ل ‡ó ”± ʜ وذ . —½Ã„ ا €‚Ó»œ رة ا Ÿ¸ * . ¢’¤œ ا ”± ÷‹Ÿ›Ž ب ‚ž¢ رة Ÿ¸ * . ¢’¤œ ا ²—ɧŽ €‚Ó¨ رة Ÿ¸ * . رة ‚ ـ —§œ ا ¬Í رة د Ÿ¸ * [email protected] أو [email protected] : ν و ¬¡œù ا Ã‹íœ ا í• Òú‚Ý وإر ٢٥٠٢ - ٣٤٧٧ : Θó دا ٢٣٩٨٢٦١٤ : °˜• ل ‚Žù ا °â’‹ ت ‚±Ÿ˜¦„ ا ”± Ëü„ .‚ý¨ ¿óÐ ا Ҟ‹ ”œ ق ‡ˆù ا ՟± æ¨ ‚ý±‡žÝ إ Ҟ‹ þœ € ا ‚ƒ„ ا ا ت ا  ا   ا / ا  د  ‚ ا ƒ ون ا … † ة - ا ‰ ا كنت أخفي إصاباتي عن اللاعبين والجهاز الفني وأضطر لحقنركبتي قبل كل مباراة لوقف الألم جونز يودع جماهير يونايتد بعد أن أهلكته الإصابات (رويترز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky