issue16764

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16764 - العدد Monday - 2024/10/21 الاثنين إيلون ماسك يتبرّع بمليون دولار «يومياً» لداعمي الدستور الأميركي ... وتتساءل عن «لياقة» ترمب 60 هاريستحتفل بعامها الـ يـشـهـد الــســبــاق الـــرئـــاســـي الأمــيــركــي تــنــافــســا حــــــادّاً قــبــل قـــرابـــة أســـبـــوعـــن من من نوفمبر (تشرين 5 موعد الاقـتـراع في الــثــانــي). وتـكـثّـف المــرشّــحــة الديمقراطية كــــامــــالا هـــــاريـــــس، والـــجـــمـــهـــوري دونـــالـــد ترمب، نشاطهما الانتخابي، لا سيّما في الولايات المتأرجحة. ومع احتفال نائبة الرئيس الأميركي بـعـامـهـا الــســتــن، الأحـــــد، أعـــــادت الـتـركـيـز على سنّ منافسها والتشكيك في لياقتيه البدنية والعقلية لشغل منصب الرئيس. وكــان الـسـنّ العامل الحاسم فـي انسحاب عاما) من السباق، 81( الرئيس جو بايدن لتحلّ نائبته هاريس بدلاً منه. ورقة السن أصــــبــــحــــت قـــضـــيـــة سّــــــــن المــــرشّــــحــــن الــــرئــــاســــيــــن مــــحــــوريــــة فـــــي هــــــذا المـــوســـم الانـتـخـابـي، بعد أداء الـرئـيـس جـو بايدن الكارثي في مناظرته مع ترمب، في يونيو (حـــــزيـــــران)، الـــتـــي شــابــهــا الـتـلـعـثـم وعـــدم الــتــركــيــز والــجــمـــل غــيــر المـــتـــرابـــطـــة. ودفـــع أداؤه الكثير من الشخصيات الديمقراطية للضغط مــن أجـــل انـسـحـابـه، وهـــو مــا قـام بـه فـي نهاية المـطـاف، فـي يوليو (تـمـوز). ومــــع انــســحــاب بـــايـــدن مـــن الـــســـبـــاق، بــات تـرمـب تحت مجهر الأسئلة بـشـأن تقدمه فــي الـسـن وقـــدراتـــه الـذهـنـيـة، مــع التركيز المتجدد على خطاباته غير المتماسكة في بعض الأحيان. إلا أن سنّ الرئيس السابق الذي يكبر عاما، لا تبدو ذات تأثير 19 هاريس بنحو على أدائه في استطلاعات الرأي، إذ لا تزال نتائجها متقاربة بينهما. وســـــخـــــرت هـــــاريـــــس مـــــن تـــــرمـــــب فــي تجمع انتخابي حاشد السبت في أتلانتا، واتهمته بـ«التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق وسنّه». وقـالـت: «عندما يجيب عـن ســـؤال أو يتحدث في تجمع انتخابي، هل لاحظتم أنه يميل إلى الخروج عن النص والثرثرة. وبـشـكـل عـــام، لا يستطيع إكــمــال فــكــرة؟». وأضافت: «هو اعتبر ذلك نسجا (للأفكار). نحن نعتبره كلاما فارغا». «صحة ممتازة» وســــعــــت هـــــاريـــــس إلــــــى اســـتـــفـــزاز تـرمـب فـي مسألة الــســنّ، بنشر تقرير طـــبـــي خـــــاص يـــتـــحـــدث عــــن «صـحـتـهـا الممتازة»، وتسليط الضوء على الفارق الكبير بينهما. وأفـــــاد تــقــريــر طــبــي نـــشـــره الـبـيـت الأبـــــــيـــــــض، الـــــســـــبـــــت، بــــــــأن المــــرشــــحــــة الديمقراطية للرئاسة هاريس «تتمتع بصحة مـمـتـازة». لكن حملة الرئيس الـــســـابـــق أشــــــارت إلــــى أنــــه أيـــضـــا «فــي صحة مثالية وممتازة ليكون القائد الأعلى للقوات المسلحة». وردّ الجمهوري الساعي للعودة إلــــــــى الــــبــــيــــت الأبـــــــيـــــــض، بــــعــــد ولايــــــة ، على 2021 و 2017 رئاسية أولــى بـن اتـهـامـات هــاريــس بـخـطـاب مـاراثـونـي فـــي بـنـسـلـفـانـيـا، الــســبــت. كـمـا قـــال إن هـــاريـــس «لــديــهــا طـــاقـــة أقــــل مـــن طـاقـة أرنب». مليون دولار «يومياً» يــقــضــي المـــرشـــحـــان الأيـــــــام الأخـــيـــرة بـــالـــحـــمـــلـــة الانــــتــــخــــابــــيــــة فــــــي الــــــولايــــــات المـــتـــأرجـــحـــة الـــتـــي تــشــكــل ســـاحـــة مـعـركـة مـــحـــوريـــة، حــيــث بــــدأ الــتــصــويــت المـبـكـر. وبعد تعرّض ترمب لمحاولة اغتيال، في يوليو، أعلن الملياردير الأمـيـركـي إيلون ماسك دعمه الكامل لترشيحه. وكــــان مـــاســـك، مــالــك مـنـصـة «إكـــس» وشـــركـــتَـــي «تــــســــ » و«ســـبـــايـــس إكـــــس»، اعتبر أن فوز ترمب ضروري في الخامس مــــن نــوفــمــبــر «لـــلـــحـــفـــاظ عـــلـــى الـــدســـتـــور والديمقراطية». مــلــيــون 75 وتـــــبـــــرّع مــــاســــك بـــنـــحـــو دولار لــلــجــنــة الـــعـــمـــل الـــســـيـــاســـي، الــتــي أنشأها لدعم الحملة الرئاسية لدونالد ترمب. كما أعلن، السبت، التبرع بمليون دولار يــومــيــا حــتــى مـــوعـــد الانــتــخــابــات لأي شـخـص يـوقـع عـلـى عـريـضـة لــه على الإنترنت، أسّسها لضمان حرية التعبير وحـق حمل الـسـ ح. ولـم يهدر ماسك أي وقـــــت، حــيــث مــنــح شــيــكــا بـقـيـمـة مـلـيـون دولار لأحد الحاضرين في فعالية أقامها فـــي بـنـسـلـفـانـيـا، بــهــدف حــشــد المــؤيــديــن خــلــف تـــرمـــب. وكــــان الــفــائــز رجــــً يُــدعــى جـــون دريـــهـــر، وفــقــا لـطـاقـم الـعـمـل الـقـائـم على تنظيم الفعالية. أمــا على الـجـانـب الـديـمـقـراطـي، فقد شــــارك نـجـمـا المـوسـيـقـى لــيــزو وآشــــر في تجمعات انتخابية بديترويت وأتلانتا، دعما لهاريس. وأشارت المغنية ليزو إلى أنـه «ســواء كنت ديمقراطيا أو جمهوريا أو لا شيء من هذا، فأنت تستحق رئيسا يستمع إليك عندما تـتـحـدث». وتابعت: «إنـك تستحق رئيسا يحترم احتجاجك. أنت تستحق رئيسا يفهم أن وظيفته هي أن يـكـون موظفا عـامـا»، قبل أن تـؤكـد أن هاريس تقدم ذلك بالضبط. بـــيـــنـــمـــا دعــــــا أحــــــد نــــجــــوم أتـــ نـــتـــا، آشـــر، فـي تجمع هناك، الــنــاخــبــن إلــــى إيــصــال حملة هاريس «إلى خط النهاية» في جورجيا، مؤكداً: «أعتمد عليكم». أكتوبر (إ.ب.أ) 19 هاريستخاطب أنصارها في أتلانتا بجورجيا واشنطن: «الشرق الأوسط» مخاوف من تسبّب بعضها في أعمال عنف غداة الانتخابات الرئاسية انتشار نظريات المؤامرة يفاقم حدّة الاستقطاب الأميركي لـــيـــســـت نــــظــــريــــات المــــــؤامــــــرة غــريــبــة على الــولايــات المـتـحـدة، خصوصا خلال الـــفـــتـــرات الانــتــخــابــيــة. المـــفـــارقـــة فـــي هــذه الــــــــــدورة الانـــتـــخـــابـــيـــة هـــــو ارتـــــفـــــاع عـــدد السياسيي والشخصيات العامّة الذين يروّجون لهذه النظريات خلال تجمّعات جـــمـــاهـــيـــريـــة وعـــلـــى مـــنـــصّـــات الـــتـــواصـــل الاجتماعي. وانــــتــــشــــر بــــعــــض هـــــــذه الـــنـــظـــريـــات كالنار فـي الهشيم، وأصبحت تستخدم فـي النقاش السياسي كــ«حـقـائـق» تُـعـزّز دعــــــم الــــنــــاخــــبــــن، أو اعــــتــــراضــــهــــم، عـلـى أحــــد المـــرشّـــحـــن الـــرئـــاســـيـــن، فـــي مـوسـم انــــتــــخــــابــــات حـــــاســـــم. وفـــيـــمـــا يـــلـــي أبـــــرز نـظـريـات المــؤامــرة الـتـي انـتـشـرت فـي هذا الموسم الانتخابي. الأعاصير «منصنع الدولة» نظرية روّجـتـهـا النائبة الجمهورية مـــــارجـــــوري تـــايـــلـــور غــــريــــن، بــعــد إعــصـــار «هــــيــــلــــن» المــــــدمّــــــر الــــــــذي ضـــــــرب ولايـــــــات عـــدة؛ أبــرزهــا فـلـوريـدا وجـورجـيـا ونــورث كارولاينا. وغرّدت غرين، التي تمثل ولاية جــورجــيــا، قــائــلــة: «نــعــم يمكنهم التحكم بـــالـــطـــقـــس، مـــــن الـــســـخـــيـــف أن يــــكــــذب أي شخص ويقول إنه لا يمكن فعل ذلك». ومـــع هـــذا الـتـصـريـح، انــجـــرّ كـثـيـرون إلـــــــى تــــــرويــــــج نــــظــــريــــة تـــتـــهـــم إدارة جــو بـايـدن بـاخـتـ ق الأعـاصـيــر، لـضـمـان فـوز المــرشــحــة الــديــمــقــراطــيــة كـــامـــالا هـــاريـــس. وساهم الرئيس السابق ومرشّح الرئاسة الــــجــــمــــهــــوري دونــــــالــــــد تـــــرمـــــب، فـــــي صـــبّ الـنـار على زيــت الـشـائـعـات، عبر التلويح بــــأن الــحــكــومــة الــفــيــدرالــيــة تـمـنـع وصـــول المــــســــاعــــدات إلـــــى المـــنـــاطـــق ذات الأغــلــبــيــة الجمهورية. كما اتّهم منافسته باستعمال أموال الإغاثة لتوفير السكن لمهاجرين غير نظاميي. بــــــدوره، ســــارع مــالــك مـنـصـة «إكـــس» إيـلـون مـاسـك إلــى الـتـرويـج لـهـذه الأخـبـار عبر منصته. فهاجم وكالة إدارة الطوارئ )، واتّــهــمــهــا بعرقلة FEMA( الــفــيــدرالــيــة وصول المساعدات إلى المتضررين. اتــــــــهــــــــامــــــــات ســـــــــــــــارع المـــــــســـــــؤولـــــــون الــــجــــمــــهــــوريــــون فـــــي الــــــولايــــــات المـــــذكـــــورة لنفيها، مُحذّرين سكان الـولايـات المعنية من تصديق «الشائعات المثيرة للغضب، الـــتـــي تــنــتــشــر عـــلـــى وســــائــــل الـــتـــواصـــل». كـمـا عـمـدت الــوكــالــة، الـتـي اتهمها ماسك «بـالـتـواطـؤ»، إلـى إنـشـاء موقع إلكتروني لدحض هذه الشائعات. مهاجرون «يأكلون» الكلاب والقطط نظرية ساهم كل من ترمب والمرشّح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس في الـتـرويـج لـهـا، عبر مقابلات تلفزيونية وأنـشـطـة انـتـخـابـيـة. وســاهــم تـرمـب في انتشار هذه النظرية على نطاق واسع، بعدما استخدمها كدليل على «جرائم» المهاجرين غير النظاميي، خلال المناظرة الرئاسية الأولى والوحيدة التي جمعت بـــيـــنـــه وبـــــن مــنــافــســتــه الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة. ويدّعي ترمب وفانس أن المهاجرين من هايتي، في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهـــايـــو، يـأكـلـون الــكــ ب والـقـطـط التي يـمـتـلـكـهـا ســكــان الــــولايــــة. وأثــــــارت هــذه التصريحات غضب كثيرين، وتلقّى عدد مـن المـواقـع فـي سبرينغفيلد تهديدات، فيما تمّ إخلاء أماكن عامّة بعد إنذارات كـاذبـة بـوجـود قنبلة. ولــم يساعد نفي حاكم الولاية الجمهوري هذه المزاعم في دحض هذه الرواية بي أنصار الرئيس السابق. أقراطهاريس«للتجسس» عـنـدمـا وقــفــت هـــاريـــس عـلـى منصة المـــنـــاظـــرة إلــــى جــانــب تـــرمـــب، ســـرعـــان ما بـــدأ مستخدمو وســائــل الـتـواصـل بنشر تساؤلات عن أقراط اللؤلؤ التي ارتدتها. فـــكـــتـــب لاعـــــــب «الـــــفـــــوتـــــبـــــول الأمــــيــــركــــي» الــســابــق، أنـتـونـيـو بــــــراون، لمـلـيـونـن من مــتــابــعــيــه: «نـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس غـــشّـــت عـبـر ارتــدائــهــا أقــــراط (تـحـمـل) ســمــاعــات، هـذا غير مستغرب». وانـــــتـــــشـــــرت هـــــــذه الــــشــــائــــعــــات عــلــى وسائل التواصل، واتّهم آلاف مستخدمي التواصل الاجتماعي هاريس باستعمال الأقـــــــــراط لـــلـــحـــصـــول عـــلـــى أجــــوبــــة خـــ ل المناظرة. وذهب البعض إلى درجة اتهام الرئيس الأسـبـق بـــاراك أوبـامـا بتلقيمها الأجوبة. وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فـيـهـا الــديــمــقــراطــيــون اتـــهـــامـــات مـــن هــذا الـــنـــوع، فــقــد ســبــق لــتــرمــب أن ادعــــى بــأن بايدن رفض إجـراء تدقيق بشأن ارتدائه ســــمــــاعــــات، فــــي المــــنــــاظــــرة الــــتــــي جـمـعـت . كـــمـــا واجـــهـــت 2020 بــيــنــهــمــا فــــي عــــــام هيلاري كلينتون وباراك أوباما اتهامات .2008 و 2012 و 2016 مماثلة في عام وفاة بايدن نظرية روّجها عـدد من الجمهوريي بعد الإعـــ ن عـن تنحي بـايـدن عـن سباق الرئاسة، لصالح نائبته كامالا هاريس. وكــانــت الـنـائـبـة لــــوران بـــوبـــرت، أبــرز هـــؤلاء الجمهوريي، إذا أثـــارت تـسـاؤلات حول غياب بايدن منذ الإعلان المكتوب عن تنحيه. كـمـا تـحـدث بـعـض الـجـمـهـوريـن عن انــقــ ب نـفّـذتـه «المــنــظــومــة» الـديـمـقـراطـيـة ضـــد بـــايـــدن، فــاتّــهــم المـــرشـــح الـجـمـهـوري جـــاي دي فــانــس الــقــيــادات الـديـمـقـراطـيـة، وعلى رأسها أوباما، بالتخطيط «في غرف مليئة بالدخان» للانقلاب على بايدن. محاولة اغتيال ترمب «مسرحية» تعرّض الرئيس الأميركي السابق لمـــحـــاولـــتـــي اغــــتــــيــــال خــــــ ل الأســـابـــيـــع الماضية، أثارت عدداً كبيراً من نظريات المـؤامـرة من منتسبي لليمي واليسار على حدّ السواء. فتساءل أنصار ترمب عــن سـبـب فـشـل جـهـاز الـخـدمـة السرية فــي حـمـايـة تــرمــب، ولا سـيّـمـا مـحـاولـة الاغتيال الأولى التي نجا منها الرئيس الـسـابـق بأعجوبة، وتسببت فـي جرح أذنـه. وذهب بعض مستخدمي وسائل الــــتــــواصــــل الاجــــتــــمــــاعــــي إلــــــى تــوجــيــه أصابع الاتّهام إلى الرئيس جو بايدن ونائبته. أما على اليسار، فانتشرت نظرية مـــن نــــوع آخـــــر، شــكّــكــت فـــي مـحـاولـتـي الاغتيال، واتّهمت الحملة الجمهورية بتدبيرها بهدف تعزيز حظوظ ترمب بـــالـــفـــوز فــــي الانـــتـــخـــابـــات الأمـــيـــركـــيـــة. وقـــــد دحـــضـــت وكـــــــالات الاســـتـــخـــبـــارات والمحققون هذه الادعاءات. هاريس«ليستسوداء» ادعـــاءات دفـع بها تـرمـب، مشيراً إلى أنــهــا «أصــبــحــت ســـــوداء» فـــجـــأة، لأسـبـاب ســيــاســيــة. إلا أن هـــويـــة هـــاريـــس لا جــدل فيها، فهي ابنة مهاجر من أصول أفريقية ومـهـاجـرة مـن أصــول هندية. وتعيد هذه المـــزاعـــم إلـــى الـــذاكـــرة تشكيك تــرمــب بمقر ولادة أوبـــامـــا، عـنـدمـا ادعـــى بـــأن الرئيس الــســابــق لـــم يــولــد فـــي الــــولايــــات المــتــحــدة، وطالبه بإظهار وثيقة ولادته. الغشفي الانتخابات تـــــعـــــدّ ادّعـــــــــــــــاءات الـــــتـــــزويـــــر والــــغــــش فــــي الانــــتــــخــــابــــات أكــــثــــر هــــــذه الـــنـــظـــريـــات «خـــطـــورة»، لمــا قــد تسببه مــن تشكيك في نــوفــمــبــر (تــشــريــن 5 نــتــيــجــة انـــتـــخـــابـــات الثاني). فترمب لا يزال مصراً على أنه لم يخسر أمـام جو بايدن في انتخابات عام ، رغم كل الأدلة التي تشير إلى عكس 2020 ذلـــــك، بــمــا فـيـهـا دعــــــاوى قــضــائــيــة رفـعـت فـــي ولايـــــات مـخـتـلـفـة، ولـــم تـجـد أي دلـيـل يثبت وجـــود غـش واســـع الـنـطـاق فـي تلك الانتخابات. ويكرر ترمب ونائبه هـذه الادعـــاءات في كل مناسبة، في الوقت الذي أوضحت استطلاعات الــرأي بـأن ثلث الجمهوريي يشككون في نتائج الانتخابات الماضية. وتـطـرح هــذه المـزاعـم سيناريو الطعن في نـتـيـجـة الانـــتـــخـــابـــات مـــجـــدداً هــــذا الـــعـــام، حــتــى انــــــدلاع أعـــمـــال عــنــف فـــي حــــال عــدم فـــــوز المــــرشــــح الـــجـــمـــهـــوري. ولا تـسـتـبـعـد أجهزة الأمن محاولة بعض أنصار ترمب 6 تـــكـــرار مــشــاهــد اقــتــحــام الــكــابــيــتــول فـــي يـنـايـر (كـــانـــون الـــثـــانـــي)، مــوعــد مـصـادقـة الكونغرس الرسمية على النتائج. (أ.ب) 2021 يناير 6 أنصار ترمب في مواجهة مع شرطة الكابيتول في واشنطن:رنا أبتر تعدّ ادّعاءات التزوير والغشفي الانتخابات أكثر هذه النظريات «خطورةً» لما قد تسببه من تشكيكفي نتيجة نوفمبر 5 انتخابات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky