issue16762

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16762 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين األول 19 - 1446 ربيع اآلخر 16 السبت London - Saturday - 19 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16762 كتلة من الذهب بوزنرجل بالغ عُــثــر عـلـى مـــا وُصــــف بـــ«أكــبــر كـتـلـة مـــن الـــذهـــب في العالم»، يعادل وزنها وزن رجل بالغ، وقد عُدَّت حلمًا ألي عامل في منجم ذهب. والذهب استثمار موثوق فيه ملَن يملك املال، إذ إنه ال يزال يحتفظ بقيمته. وخـــال حمى الـذهـب فـي أسـتـرالـيـا، عثر عـــمـــال مــنــاجــم قـــادمـــون مـــن بـريـطـانـيـا على أكبر كتلة منه. تـروي صحيفة «إندبندنت» ، كان عامل املناجم، جون 1869 ) فبراير (شباط 5 أنه، في ديـزون وريتشارد أوتـس، ينقّبان عن الذهب في منطقة فيكتوريا بأستراليا. 72 وخــال التنقيب، اكتشفا كتلة ضخمة منه تـزن ســـم، كـانـت مــوجــودة في 61 كـيـلـوغـرامـ ، ويـبـلـغ طـولـهـا جـذور شجرة. وأُطلق عليها اسـم «الغريب املرحَّب به»، فاكتُشفت وغُلِّفت بحجر الـكـوارتـز (املـــرو) على متحدّر يُسمّى «بولدوغ غالي». وفــي مـاحـظـات مــدوَّنــة تـعـود إلــى ذلــك الــزمــن، كتب ديــــــزون: «حــــاولــــت رفــــع الـكـتـلـة بــاســتــخــدام مـــعـــول، لكن املقبض انكسر، فأحضرت عتلة ورفعتها إلى السطح». وقــــد أُخــــــذت كــتــلــة الـــذهـــب الــضــخــمــة إلــــى بـــلـــدة دانـــولـــي القريبة، حيث كان من املفترض وزنها في مصرف «لندن تشارترد»، لكن حجمها كان أكبر من امليزان. كــــــان مــــن الــــــضــــــروري تــكــســيــرهـا إلــــــى قـــطـــع أصــغــر الحـــتـــســـاب وزنــــهــــا اإلجــــمــــالــــي. ومُــــنــــح الــــرجــــان الـــلـــذان آالف جنيه إسـتـرلـيـنـي، ثــم أُذيـــب 10 اكتشفاها أقـــل مــن الذهب وصُهر. ووفـق «بي بي سـي»، قد يقدّر ثمن كتلة وزنـهـا يُــقـارب وزن تلك املــذكــورة، بنحو مليوني جنيه إسترليني. «الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل) لندن: «الشرق األوسط» في نيويورك بالواليات المتحدة (رويترز) 2025 عارضة أزياء تقدّم تصميما من مجموعة جورجيو أرماني لربيع وصيف «سفر اللجوء» السنوار ومن سبقَهُ... أين المشكلة؟ يجمع بني مصطفى فحص ويوسف بزي ومايا ياغي أنهم من الجنوب. ويولد اللبناني في الجنوب مسيَّسًا بحكم التاريخ والجغرافيا وما يلحق بهما من لعنات. فمع قيام إسرائيل في الـجـوار، جــاءت الـحـروب والنكبات والتطيّر مـن زالزل املنطقة. ليس مهمًا أين يقع الزلزال، فإن خراجه في الجنوب. أو ما سمي خطأ وشاع: «جبل عامل». والصحيح أنه «جبل عاملة»، نسبة إلى قبيلة يمنية هاجرت من هناك في الزمن القديم، وهجرات الزمان األبدية. ومــــن مـــتـــازمـــات، أو لـــزومـــيـــات، الــــــوالدة فـــي الـــجـــنـــوب، أن يصبح املرء شاعرًا، أو كاتبًا، ولكن دائمًا في السياسة والجدل والحماسة. فـا مكان للعشق والـغـزل على هـذه املساحة قبالة فلسطني وآالمها. املكان فقط لقضيتها وما يليها من مسائل. لكن القضايا الكبرى تنقلب أحيانًا إلى تفاصيل وبديهيات صغيرة. كمثل أن تشتاق إلى بيتك وال تستطيع أن تـراه. أو أن تمر أمام مدرستك القديمة، وال تستطيع أن ترى طفولتك تحت فـتـات حـجـارتـهـا. فــي نـهـايـة املـــطـــاف، وطـنـك الـكـبـيـر هــو وطنك عــامــ ، كـتـب غسان 50 الـصـغـيـر. مـنـزلـك وسـقـفـه وجـــدرانـــه. قـبـل تويني أن لبنان أصـبـح بيتًا بـا سـقـف. وفــي األســبــوع التالي أكمل: «... وبل جدران». يكتب مصطفى فحص ويوسف بزي عن الحرب هذه املرة، مـثـل مـراسـلـ أجـنـبـيـ . مـثـل جـــاك لـنـدن وإرنــســت همنغواي، وأولـــئـــك الــذيــن رأوا أن الـجـبـهـة أصـبـحـت عـلـى أعـتـابـهـم. يقول بـــزي: «كـــان املشهد الـوطـنـي مضمّخًا بـالـركـام» و«لـيـس البشر وحـدهـم مـن يـرحـل. األمـاكـن والـفـضـاءات التي يصنعونها هي أيضًا تغادرنا. فالعمران الذي يشع حياة يحتله الخواء، ويفقد وجوده». بدل أن يكتب مصطفى فحص مقاله األسبوعي في الشأن السياسي، يذهب إلى ما هو أقرب إليه وأدنـى إلى قلبه وقلوب أحبائه: «هذا ليس نزوحنا األول، ولن يكون األخير، لكن األقدار تقول إنه قد يكون األطول، وإن عودتنا إلى منازل والدتنا األولى ليست قريبة، وتحتاج إلـى معجزة. إنـه نــزوح نحو الـعـراء. ها نحن نكتب صفحة جديدة من سفر اللجوء». تتذكر مايا ياغي غارتها األولى في الجنوب، كانت ذاهبة مـع جدتها إلــى الحقل لقطف الحمص. سبقهما إلـيـه صــاروخ إسرائيلي أحـدث حفرة. حملت الجدة بقايا الـصـاروخ، وزرعت فيها وردًا. هذا ما يحدث «عندما ينتمي املرء إلى جنوب لبنان». مــــاذا أيــضــ ؟ يـكـمـل يــوســف بــــزي: «وهــنــا فــي بـــيـــروت، هــا نحن الناجون حتى اآلن، وإذ نحاول االحتيال على الحرب ومراوغتها بـإصـرارنـا على روتيننا ومسراتنا الصغيرة، نــرى انـقـاب كل شيء وخرابه البسيط الذي يتوطد ويتوسع». يحيى السنوار ليس الرئيس األول لحركة «حماس» الـذي يُقتل، فقبله بقليل سبقه إسماعيل هنية في قلب ضيافة «الحرس الثوري» بطهران، وقبلهما عبد العزيز الرنتيسي، وقبلهم كلهم املؤسس األول لـ«حماس»، الشيخ املُقعد، أحمد ياسني. عدا عن محاوالت االغتيال لقادة «حماس»، أمثال: خالد مشعل وخليل الحيّة، وهما مرشحّان لخلفة السنوار، في كل تلك املحطّات وبعد كل تلك الغيابات، لم تنته «حماس» من الوجود. لكن السؤال؛ هل هذه املرة مختلفة عن السابقات؟! ، أو كما 2023 ) أكتوبر (تشرين األول 7 هل اغتيال السنوار، وهو صاحب معركة يصفه أنصار «حماس» ببطل «طوفان األقصى»، سيكون شيئًا كبيرًا، يُحدث تغييرًا غير مسبوق في األوضاع؟! من الثابت في السياسة بل الحياة، هو أنه دائمًا هناك شيء جديد يحصل أول مرّة، فأول مرّة يحصل شيء ما، في أي مشهد من مشاهد الحياة والطبيعة، يعني أن الحياة حافلة بالجديد، ومن الجناية على العقل أن تظل حبيسًا في عُلب الثوابت وصناديق التقاليد، سياسية كانت أو اجتماعية أو دينية أو ثقافية. أكتوبر فـي غـــزة، ثـم فـي لبنان، هـو أيـضـا شــيء غير مسبوق، 7 مـا جــرى بعد وجديد، و«أول مرّة»، وعليه فهل يجوز قياس اللواحق على السوابق؟! هـل يـجـوز قـيـاس تغييب قـــادة «حــمــاس» الـكـبـار: يـاسـ والرنتيسي وهنية، اغـتـيـاالً، بتغييب الـسـنـوار فـي تلك املشهدية العجيبة الـتـي أفـرجـت عنها سلطات إسرائيل نفسها؟! نعم قد تقدر «حماس» على تعويض الفراغ املناصبي للسنوار، وتع ّ، بأي طريقة كانت، من يخلفه، لكن هل تستطيع «حماس» تغيير الواقع الرهيب الذي نراه أمامنا؟ خراب مرعب في غزة، وقتل ملعنى الحياة، وخيارات صفرية و«رخصة» أميركية وشبه غربية إلسرائيل النتنياهوية، بتصفية الحسابات، وخلق واقــع جديد في فلسطني ولبنان، إن لم يكن في العراق وسوريا وإيران أيضًا. «حماس» لن تختفي، ولكن هل ستكون مثل «حماس» السابقة وبقوتها نفسها؟ نبّه خبير إسرائيلي بقضايا األمــن، أمير أفيفي، الـذي يـرأس منظمة «خبراء األمـــن» اإلسـرائـيـلـيـة، فـي تصريحات لصحيفة «مـعـاريـف» الـعـبـريـة، إلــى صعوبة تفكيك الهيكل الهرمي لـ«حماس»، وأن الحركة لديها القدرة على تعويض السنوار، وأن القضاء على هيكلها كامل يعني القضاء على حزمة أخرى من األسماء... حسب رأيه. املُراد قوله من كل هذا، هو أن «حماس»، صحيح أنها جماعة «إخوانية» قطبية تنتمي إلى مشروع أكبر حتى من الساحة الفلسطينية، مشروع «اإلخـوان» العاملي، بتحالفاته الدولية وشبكاته العاملية، وهـو مشروع مُضّر باملسلمني والـعـرب قبل غيرهم. صحيح هذا وأكثر من هذا؛ لكن في الحالة الفلسطينية هم يتغذّون على طحالب سياسية تسد املــاء عن جريانه، هـذه الطحالب هـي: انغلق األفــق السياسي للحل وشق طريق للسياسة، فبل سياسة وبل أمـل، يزدهر اليأس، لتتفشّى االختيارات العدمية. لذلك، فل مهرب من حل الدولتني، بأي صورة كانت، وهو الذي ينادي به عقلء ِالعرب... وعقلء العالم اليوم. يتميّز بتصميم «الفاصلة المنقوطة» ليقول إن القصة لم تنته «مقعد متحدِّث» للدعم النفسي في بريطانيا رُكِّــب «مقعد متحدِّثٌ» بميناء بريستول فــــــي بــــريــــطــــانــــيــــا؛ لـــلـــتـــشـــجـــيـــع عــــلــــى خــــوض محادثات تتعلّق بالصحة العقلية، أمــا في الحؤول دون وقوع حوادث انتحار. وذكــرت «بـي بي سـي» أن جمعية «هوب أغـــيـــنـــســـت ســـويـــســـايـــد (األمــــــــل فــــي مـــواجـــهـــة االنــــتــــحــــار)» الــخــيــريــة تـــولّـــت تــركــيــب املـقـعـد املُــصـمَّــم عـلـى شـكـل «الـفـاصـلـة املـنـقـوطـة» في علمات الترقيم، إشارة إلى الوقفة؛ وذلك على رصيف نارو كاي. وشــارك في التمويل، جـون مكغي، الذي ، وســـتـــوضـــع لـوحـة 2017 انــتــحــر نـجـلـه عــــام تذكارية على املقعد لتخليد ذكراه. في هذا السياق، قالت مؤسِّسة الجمعية عامًا): «يتميّز املقعد بتصميم 36( كلير كمب الــفــاصــلــة املـــنـــقـــوطـــة، فـــي رســـالـــة رمـــزيـــة إلــى الناجني مـن االنـتـحـار، ومَــن يشعرون برغبة في اإلقدام عليه؛ مفادها بأن قصتهم لم تنته بعد». إلــى ذلــك، تُنظّم الجمعية دوريـــات حول امليناء، مرات أسبوعيًا؛ لتوفير الدعم بمجال الصحة العقلية وجهًا لوجه. وتـــــابـــــعـــــت كـــــمـــــب، املــــقــــيــــمــــة حــــالــــيــــ فــي بـــريـــســـتـــول: «مـــهـــم أن نـــوفّـــر الـــدعـــم لـــأفـــراد، ونــكــون مـتـاحـ عـنـدمـا تــتــأزم حـــال أحـدهــم، فـــنـــحـــاول مــســاعــدتــه، والــــحــــؤول دون فــقــدان األرواح»، مضيفةً: «ما نحاول إنجازه مجرّد إلقاء تحية على شخص ما، أو أن نُظهر ودًّا وتعاطفًا تجاهه، وننصت إليه؛ األمر الذي قد يخلق اختلفًا هائل بصحته العقلية». ومن املتوقَّع تحوُّل املقعد مكانًا مفضّل ألشخاص يكابدون مشكلت تتعلّق بالصحة الـعـقـلـيـة، مــا تـشـجّــع ســواهــم عـلـى استيعاب الهدف منه، والتوقّف عن طرح أسئلة مستمرّة على اآلخرين حول إذا ما كانوا على ما يرام. وأوضـــحـــت كـمـب أن املـــبـــادرة «تتماشى تمامًا مع هدفنا النهائي، وهو دفع املجتمع نحو العودة إلى الحديث، األمر الذي سيُسهم في تحسني الصحة العقلية ومنع االنتحار». ومن املقرّر أن يضم املقعد أرقـام هواتف لخطوط ساخنة ملكافحة االنتحار. مـن جهته، عـبَّــر مكغي عـن اعـتـقـاده بـأن الجمعية الخيرية «خلقت اختلفًا حقيقيًا» في دعم الصحة العقلية على مستوى بريستول. وقال: «إنها مصدر إلهام، وآمل أن يوفّر مقعد الفاصلة املنقوطة الدعم للمجتمع، تمامًا كما يفعل الفريق». ومـــــــن بـــــ املــــســــاهــــمــــ ، أيـــــضـــــ ، كـــريـــغ هاموند، وهو رجل أعمال محلّي متطوّع في الـجـمـعـيـة، فــقــال: «لــــوال الــفــرصــة الــتــي نلتها ألصــمــد، واألشـــخـــاص الــذيــن وقــفــوا بجانبي بصبر، ملا كنت هنا اليوم». وأضاف: «ال يتطلّب األمر سوى شخص واحد إلحداث فرق، وأنا ملتزم بأن أكونه آلخر محتاج». أمـــــا كـــمـــب، فـــتـــعـــهّـــدت أنـــــه إذا اســـتُـــخـــدِم املقعد على نطاق واسـع، فستبحث الجمعية الخيرية في مسألة تثبيت مقاعد مشابهة. لندن: «الشرق األوسط» ثمة دائما مَن يُصغي (الجمعية)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==