issue16761

ريابكوف: الوضع اإلقليمي يستدعي زيادة الحوار موسكو تخشى استهداف المنشآت النووية اإليرانية قـــال سـيـرغـي ريــابــكــوف نــائــب وزيــــر الـخـارجـيـة الــروســي، الـخـمـيـس، إن مـوسـكـو تــحــذر إســرائــيــل مـــن حـتـى الـتـفـكـيـر في توجيه ضربة ملنشآت نووية إيرانية. وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، في األول من أكتوبر (تشرين األول)، ثارت تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية، كما هددت منذ فترة طويلة. ونقلت وكالة «تاس» الروسية لألنباء عن ريابكوف قوله: «لقد حـذرنـا مـــرارًا ونـواصـل التحذير، لتحذير (إسـرائـيـل) مـن حتى التفكير افـتـراضـيـا فـي إمكانية توجيه ضـربـة ملنشآت نووية (إيرانية) وبنية تحتية نووية». وأضـاف: «سيكون ذلك تطورًا كارثيا وإنــكــارًا تاما لجميع املـبـادئ القائمة فـي مجال ضمان السالمة النووية». وسُــئــل ريـابـكـوف عـمـا إذا كـانـت مـوسـكـو عـلـى اتـصــال مع طــهــران فــي ظــل احـتـمـال تـعـرضـهـا لـــرد عـسـكـري مــن إسـرائـيـل. وأجـاب بأن روسيا في اتصال دائـم مع إيـران، بغض النظر عن التوترات في الشرق األوســـط. ولـم يتضح في أي سياق بعثت موسكو مثل هذه الرسالة إلسرائيل. وقـــال: «نـحـن نحافظ على اتـصـاالت مستمرة مـع الجانب اإليـــرانـــي. هـــذه االتـــصـــاالت ال تعتمد عـلـى تـقـلـبـات الـبـارومـتـر السياسي ودرجــة التوتر في املنطقة، التي تشهد اآلن ارتفاعا شديدًا وتسبب قلقا كبيرًا». وشــدد ريابكوف على أن الـوضـع الحالي يستدعي زيـادة الحوار. وأضاف: «هناك تبادل مناسب للتقييمات والنهج عبر خطوط مـتـعـددة. أود أن أشير إلــى أن هــدف جـهـودنـا، كما هو الحال في أي موقف يحمل خطر التصعيد، هو إيجاد حلول من شأنها تقليل هـذا الخطر، وفـي النهاية توجيه العمليات ذات الصلة نحو تسوية سياسية». وتخشى إسرائيل والدول الغربية من أن إيران تطور قنبلة نـوويـة تحت غـطـاء بـرنـامـج ألغـــراض سلمية للطاقة الـنـوويـة، وهو ما تنفيه طهران. وقـال مكتب رئيس الــوزراء اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو، في بيان، الثالثاء، إن إسرائيل ستنصت إلى الواليات املتحدة لكنها ستتصرف بما يتناسب مع مصالحها الوطنية. وجرى إرفــــاق الـبـيـان بـمـقـال فــي صحيفة «واشــنــطــن بــوســت» ذكـــر أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس األمريكي جو بايدن بأن إسرائيل سـتـضـرب أهـــدافـــا عـسـكـريـة إيـــرانـــيـــة، ولــيــس أهـــدافـــا نـــوويـــة أو نفطية. وأفـــــادت شـبـكـة «ســـي إن إن» نــقــ عــن مـــصـــادر، األربـــعـــاء، بـــأن الـــواليـــات املـتــحـدة تـتـوقـع أن تـشـن إســرائــيــل هـجـومـا قبل نوفمبر (تشرين الثاني). 5 االنتخابات الرئاسية األميركية، في وبحسب التقرير، فـإن خطة الهجوم اإلسرائيلية جاهزة، وقد أكد رئيس الـوزراء بنيامني نتنياهو لواشنطن أن العملية ستقتصر على األهـــداف العسكرية، متجنبا املنشآت النفطية والنووية. موسكو: «الشرق األوسط» مندوب إسرائيل لدى األمم المتحدة: ردنا سيكون «مؤلما للغاية» لردع طهران نتنياهو يوافق على «قائمة أهداف» داخل إيران وافــــق رئــيــس الـــــــوزراء اإلســرائــيــلــي بــنــيــامــ نـتـنـيـاهـو عــلــى مــجــمــوعــة من األهداف لتوجيه ضربة إلى إيران، وذلك بــعــدمــا شــنــت طـــهـــران هــجــومــا بــإطــ ق صــاروخ على إسرائيل مطلع 200 نحو الشهر الحالي. وقـال مصدر إسرائيلي لشبكة «أي بي سي نيوز» أمس، إن نتنياهو أعطى املوافقة على تنفيذ ضربة انتقامية ضد إيــران، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول األهــداف املحددة. ولم يُذكر ما إذا كانت جميعها أهدافا عسكرية بحتة. وأكــــد مـــنـــدوب إســرائــيــل لـــدى األمـــم املـــتـــحـــدة، دانــــي دانــــــون، فـــي مـقـابـلـة مع قناة «فوكس نيوز» أن الرد اإلسرائيلي سيكون «مـؤملـا للغاية» لــردع إيـــران عن تكرار الهجمات في املستقبل. وأشــــــــار دانــــــــون إلــــــى أن الــحــكــومــة اإلســرائــيــلــيــة هـــي الــتــي سـتـتـخـذ الــقــرار بشأن كيفية الرد على إيران، مؤكدًا أنها لن تعير اهتماما كبيرًا إلصرار الرئيس بايدن على توجيه رد «متناسب». وأضـاف: «سنحدد توقيت الضربة ومـكـانـهـا». وأعــــرب دانــــون عــن اعـتـقـاده بـــأن «الــنــظــام اإليـــرانـــي ضـعـيـف، واألمـــر مـــتـــروك لــنــا لــنــقــرر الــرســـالـــة الــتــي نـريـد أن نبعث بها إليهم. سيكون ذلـك مؤملا لـــلـــغـــايـــة بـــالـــنـــســـبـــة لـــلـــنـــظـــام اإليـــــرانـــــي، وسيفكرون مرتني في املستقبل قبل أن يهاجموا إسرائيل». كــمــا شــــدد دانـــــون عــلــى ضـــــرورة أن يقوم العالم بمزيد من الجهود ملنع إيران من أن تصبح قوة نووية. وصرح قائالً: «إذا حصلوا على قنبلة نووية، يمكننا جميعا أن نتخيل مــا سيفعلونه بها. لذا؛ ال أعتقد أنه ينبغي علينا االنتظار حــتــى ذلــــك الـــيـــوم. أتـــوقـــع مـــن الـــواليـــات املتحدة وأوروبا والديمقراطيات القوية األخـــــرى أن تـتـخـذ إجــــــراءات ضـــد إيـــران اليوم». يـــأتـــي ذلــــك بــعــدمــا قــــال مــســؤولــون أميركيون لوكالة «أسوشييتد بــرس»، األربــــعــــاء، إن إدارة بـــايـــدن تـعـتـقـد أنـهـا حـصـلـت عــلــى تـطـمـيـنـات مـــن إســرائــيــل بـــعـــدم اســــتــــهــــداف املــــواقــــع الــــنــــوويــــة أو الـنـفـطـيـة اإليـــرانـــيـــة فـــي إطــــار الــــرد على الهجوم الصاروخي اإليراني األخير. وتـرى اإلدارة أن نشر بطارية نظام الدفاع الصاروخي «ثــاد» في إسرائيل، جـــنـــدي لـتـشـغـيـلـهـا، 100 بـــرفـــقـــة نـــحـــو قــد ســاهــم فــي تخفيف بـعـض املــخــاوف اإلســرائــيــلــيــة املـتـعـلـقـة بـــالـــرد اإليـــرانـــي وقضايا األمن العامة. وأعــــلــــن الـــبـــنـــتـــاغـــون، األحـــــــد، نـشـر نـظـام «ثــــاد» لتعزيز الــدفــاعــات الجوية اإلسـرائـيـلـيـة بـتـوجـيـه مــن الـرئـيـس جو بايدن، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الباليستية اإليرانية على إسرائيل في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين األول). وقال املسؤولون األميركيون -الذين طلبوا عـدم الكشف عـن هويتهم بسبب حساسية املحادثات الدبلوماسية- إنهم حذّروا من أن تطمينات إسرائيل ليست مــؤكــدة، وقــد تتغير الــظــروف. وأشـــاروا إلــــــى أن ســــجــــل إســــرائــــيــــل فــــي االلــــتــــزام بـتـعـهـداتـهـا مـتـبـايـن، وغــالــبــا مـــا تتأثر قـــراراتـــهـــا بــالــســيــاســات الــداخــلــيــة، مما يؤدي إلى تعقيد توقعات واشنطن. وقـــــــــــــال مـــــكـــــتـــــب رئـــــــيـــــــس الـــــــــــــــوزراء اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو، في بيان صـــدر الــثــ ثــاء، إن إســرائــيــل ستستمع إلـــى الـــواليـــات املــتــحــدة، لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصالحها الوطنية. وقــلــل وزيــــر الـــدفـــاع اإليـــرانـــي عزيز نصير زاده، للصحافيني، من تأثير نشر نظام «ثاد» على عمليات بالده، وقال إنه «ليس جديدًا، ألنه كان موجودًا من قبل في إسرائيل». وأضـــاف: «نعد هــذه اإلجــــراءات من قِــبَــل الــعــدو جــــزءًا مــن الــحــرب النفسية، وال تـوجـد أي مشكلة خـاصـة. ال توجد أي من التهديدات التي يشكلها الكيان الصهيوني جديدة». وتــــوقــــعــــت شـــبـــكـــة «ســــكــــاي نـــيـــوز» الـبـريـطـانـيـة أن يـغـيـر الــــرد اإلسـرائـيـلـي الـوشـيـك عـلـى إيــــران ديناميكية الـشـرق األوســـط تـمـامـا. ولفتت إلــى أن الضربة اإلسرائيلية «مسألة وقــت» وقـد تحدث في أي وقت. وحول ما إذا كانت الواليات املتحدة ســتــدعــم إســـرائـــيـــل ضـــد أي رد إيـــرانـــي محتمل فـي ظـل رهــن دعمها العسكري بـتـدفـق املــســاعــدات اإلنـسـانـيـة إلـــى غـزة يـــومـــا املــقــبــلــة، أشــــــارت إلــى 30 خــــ ل الـــــــ وجـود تساؤالت حـول هـذه التحذيرات. وأضـافـت: «قـد يشكك اإلسرائيليون في مـــدى الــتــهــديــدات الــقــادمــة مــن الــواليــات املتحدة نظرًا ألن واشنطن ترسل أيضا أكثر أنــواع املساعدات العسكرية تقدما مما كان اإلسرائيليون يأملون». لندن: «الشرق األوسط» قائد البحرية اإليرانية: ردّنا سيوجّه صدمة عميقة لها «الحرس الثوري» يلوح إلسرائيل بـ«رد موجع» حـــذر قـائـد «الـــحـــرس الـــثـــوري» اإليـــرانـــي، حسني سالمي، أمس (الخميس)، إسرائيل من أنها ستواجه ردًا «موجعا» إذا ما أقدمت على مهاجمة أي أهداف إيرانية في املنطقة. وتـــتـــزايـــد املــــخــــاوف مــــن تـــصـــاعـــد نــطــاق الــــحــــرب فــــي الــــشــــرق األوســــــــط، مــــع اســـتـــعـــداد إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الذي شـنـتـه إيــــــران فـــي األول مـــن أكــتــوبــر (تـشـريـن األول)، ردًا على الضربات الجوية اإلسرائيلية على جماعات تدعمها إيران. وفــــــــي خــــطــــابــــه خــــــــ ل مــــــراســــــم تــشــيــيــع ودفــن القيادي فـي «الـحـرس الــثــوري»، عباس نيلفروشان، وجّه سالمي تحذيره إلسرائيل، قائالً: «إذا ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافا لنا فــي املـنـطـقـة أو داخــــل إيـــــران، فـسـنـرد بضربة موجعة على موقع مماثل لديكم»، مشيرًا إلى أن إيـــران لديها الــقــدرة على اخــتــراق دفـاعـات إسرائيل. 200 وكـــــانـــــت إيــــــــــران قـــــد أطــــلــــقــــت نــــحــــو صـــاروخ على إسـرائـيـل فـي األول مـن أكتوبر، معلنة أن الهجوم جاء ردًا على اغتيال األمني العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وعباس نــيــلــفــروشــان نـــائـــب قـــائـــد عــمــلــيــات «الـــحـــرس الثوري»، خالل غارة إسرائيلية على الضاحية سبتمبر (أيــلــول)، 27 الجنوبية لـبـيـروت فـي وكـــــذلـــــك رئــــيــــس املـــكـــتـــب الـــســـيـــاســـي لــحــركــة «حــمــاس»، إسماعيل هنية، فـي هـجـوم نُسب يوليو (تموز). 31 إلى إسرائيل في طهران يوم وأشــــــار ســـ مـــي إلــــى أن عـمـلـيـة «الـــوعـــد » كـــانـــت بــمــثــابــة تــحــذيــر وإنــــــذار، 2 الــــصــــادق واعتبرها أصغر نموذج ملا يمكن إليران القيام بـــه، مـضـيـفـا: «لــقــد أظــهــرنــا جــــزءًا بـسـيـطـا من قوتنا». وأشـــار سـ مـي فـي جــزء مـن خطابه إلى الـــجـــنـــرال قـــاســـم ســلــيــمــانــي، الـــقـــائـــد الــســابــق للعمليات الـخـارجـيـة فـي «الــحــرس الــثــوري»، وكـــذلـــك الـــجـــنـــرال مـحـمـد رضــــا زاهــــــدي، قـائـد قوات «الحرس» في سوريا ولبنان، الذي لقي حتفه في قصف استهدف القنصلية اإليرانية بـدمـشـق فـــي بـــدايـــة أبـــريـــل (نــيــســان) املــاضــي. كـمـا تــطــرق إلـــى اغــتــيــال إسـمـاعـيـل هـنـيـة، ثم حسن نصر الله، وعباس نيلفروشان، وقـال: «مــــرة أخـــــرى، ارتـــكـــب األعـــــداء خـطـأ كـبـيـرًا في حـسـابـاتـهـم... ظـنــوا أنـنــا لــن نـــــرد... ظـنــوا أن (حــــزب الـــلـــه) قـــد انــتــهــى، حـتـى جــــاءت عملية .»)2 (الوعد الصادق وأضـاف سالمي: «لقد اعتقدوا أن شعلة الجهاد ستنطفئ في لبنان وسـوريـا واليمن وفــلــســطــ ، لــكــن هــــذه األوهـــــــام دفــعــتــهــم إلــى ارتكاب أخطاء جسيمة في حساباتهم». وفــــــي خــــطــــابــــه، انـــتـــقـــد ســــ مــــي تـسـلـيـم الــــواليــــات املــتـحــدة مـنــظـومـة «ثــــــاد» املـــضـــادة لــلــصــواريــخ إلســـرائـــيـــل، مـــشـــددًا عــلــى أنـــهـــا ال تمثل درعا «موثوقا» ضد الهجمات اإليرانية. وتـابـع قـائـ ً: «نفذنا عملية (الـوعـد الـصـادق ) لتصحيح حساباتكم، ونـؤكـد لكم أنــه إذا 2 اعـتـديـتـم عـلـى مـصـالـحـنـا، فـسـنـرد بـضـربـات موجعة. لقد قمنا بالرد لنثبت لكم أنه إذا تم املساس بسيادتنا الوطنية، فسنستهدفكم في عقر داركم دون أي تردد. أردنا أن نوضح لكم أال تعتمدوا على الـــدروع الـصـاروخـيـة؛ ألننا قادرون على اختراقها... انتبهوا، نحن نعرف نقاط ضعفكم، وأنتم تعرفونها جيدًا أيضا». مـن جهتها، تعهدت إسـرائـيـل بـالـرد؛ إذ صـــرح وزيـــر دفـاعـهـا يـــوآف غــاالنــت بـــأن الــرد سيكون «قاتال ودقيقا ومفاجئا». وفــي سـيـاق متصل، أجـــرى وزيـــر الـدفـاع األميركي لويد أوســن محادثات مـع غاالنت يوم األربعاء بشأن العمليات اإلسرائيلية في لبنان وقطاع غزة، بهدف تجنب اندالع حرب أوسع في منطقة الشرق األوسط. وفــــــي وقــــــت ســــابــــق مــــن الـــخـــمـــيـــس، نـفـذ الـجـيـش األمــيــركــي ضــربــات جــويــة فــي اليمن اسـتـهـدفـت خـمـسـة مـــواقـــع لـتـخـزيـن األسـلـحـة تحت األرض تابعة للحوثيني املدعومني من سبيريت». 2 إيران، باستخدام قاذفات «بي وقال أوست في بيان: «كانت هذه العملية استعراضا فريدًا لقدرة الواليات املتحدة على استهداف املنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها خـــارج نـطـاق الــوصــول، بغض النظر عن عمق دفنها أو تحصينها». ويــحــمــل بـــيـــان أوســـــن تـــحـــذيـــرًا ضمنيا إليـــــــــــران، الــــتــــي قـــلـــلـــت مـــــن احــــتــــمــــال تـــعـــرض مـنـشـآتـهـا الـــنـــوويـــة، الـــواقـــعـــة تــحــت الــجــبــال، بما فـي ذلـك منشأة تخصيب اليورانيوم في «فوردو»، ألي ضرر. وتوعد قائد القوات البحرية في الجيش اإليراني، األدميرال شهرام إيراني، برد «صادم ومــــــــدروس وفـــــي الــــوقــــت املـــنـــاســـب» ردًا عـلـى أي هــجــوم إســرائــيــلــي، حـسـبـمـا نـقـلـت وكـالـة «إيسنا» الحكومية. وقـــال إيـــرانـــي: «ردّنــــا عـلـى أي هـجـوم من قِبل األعداء سيكون قاسيا لدرجة أنه سيوجه لهم صدمة عميقة». وأشار إلى أن التهديدات اإلســــرائــــيــــلــــيــــة «نــــابــــعــــة مـــــن ضـــعـــفـــهـــم، وهــــم يحاولون من خالل هذه التهديدات أن يظهروا قوتهم أمامنا». وأضــــــاف: «عــلــى مــــدى الــعــقــود املــاضــيــة، واجـهـنـا جميع أنـــواع الـتـهـديـدات واملــؤامــرات والــعــقــوبــات، وســنــواصــل الـتـصـدي لـــهـــا... لن نتصرف بشكل عاطفي أمام تحركات األعداء». صــدرت هـذه التصريحات فـي حـ كثف وزيــــر الـخـارجـيـة اإليـــرانـــي، عــبــاس عـراقـجـي، مــشــاوراتــه الـدبـلـومـاسـيـة فــي األيــــام األخــيــرة، بـــهـــدف تـــهـــدئـــة الــــتــــوتــــرات اإلقـــلـــيـــمـــيـــة. وقــــام عـــراقـــجـــي بــــجــــوالت شــمــلــت لـــبـــنـــان وســـوريـــا والـسـعـوديـة وقـطـر والـــعـــراق، وسلطنة عمان التي تُعتبر عــادة وسيطا في املحادثات غير املباشرة مع الواليات املتحدة. ويوم األربعاء، زار عراقجي األردن، قبل أن يتوجه إلى مصر في زيارة هي األولى من نوعها لوزير خارجية عاما. 12 إيراني إلى هذا البلد منذ نحو في السياق نفسه، حشد «الحرس الثوري» أنصاره خالل مراسم تشييع نيلفروشان في مسقط رأسـه، بعد إقامة مراسم مشابهة منذ الثالثاء في مدن طهران وقم ومشهد. ورُفعت فــي املـــراســـم صـــور الـعـلـم اإليـــرانـــي و«الــحــرس الـــــــثـــــــوري» وجـــــمـــــاعـــــات «مـــــحـــــور املـــــقـــــاومـــــة»، باإلضافة إلى صور نيلفروشان. وتعد هـذه املراسم الثانية التي ينظمها «الــحــرس الـــثـــوري» فــي مـديـنـة أصـفـهـان، بعد مــراســم تشييع الـجـنـرال محمد رضـــا زاهـــدي في أبريل املاضي، والذي ينحدر هو اآلخر من مدينة أصفهان. فـــي غـــضـــون ذلـــــك، نـــشـــرت وســـائـــل إعـــ م إيرانية صورًا تظهر محمد جواد ظريف، نائب الــرئــيــس اإليــــرانــــي، وهــــو يـــشـــارك فـــي مــراســم تـشـيـيـع نــيــلــفــروشــان بــمــ بــس غــيــر رسـمـيـة، مرتديا قناعا يخفي مالمحه. ونقلت وسائل اإلعالم عن مكتبه أن ظريف شارك «متنكرًا في مراسم تشييع نيلفروشان بناء على توصية فريق حمايته، ولتجنب أي تصرف قد يضر بالوحدة». وكان مؤيدو «الحرس الثوري» قد رددوا في مناسبات سابقة هتافات منددة بظريف و«االتفاق النووي» خالل فعاليات شارك فيها. لندن - طهران: «الشرق األوسط» سالمي يلقي خطابا خالل تشییع نیلفروشان في أصفهان أمس (تسنيم) سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي (رويترز) 6 حرب متعددة الخرائط NEWS انتقد سالمي تسليم الواليات المتحدة منظومة «ثاد» إلسرائيل ASHARQ AL-AWSAT Issue 16761 - العدد Friday - 2024/10/18 اجلمعة

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==