issue16761

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16761 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين األول 18 - 1446 ربيع اآلخر 15 الجمعة London – Friday - 18 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16761 مليون عام تُضيء على صعود الديناصورات 237 أحفورة عمرها يعتقد علماء أن حفرية من األقدم على اإلطــــــاق ربـــمـــا تــســاعــد فـــي تـفـسـيـر ظـهـور الـــديـــنـــاصـــورات. وأعــلــن فــريــق مــن العلماء بـــالـــبـــرازيـــل اكــتــشــاف حـــيـــوان زاحـــــف قـديـم مـلـيـون عــام، 237 يـعـود تـاريـخـه إلـــى نـحـو وذكروا، في بيان نقلته «إندبندنت»، أن هذا النوع من الزواحف رباعي األرجـل؛ أطلقوا عليه «غـونـدوانـاكـس باريسنسس»، وهو 39( بحجم كلب صغير، أو طوله نحو متر 7( كيلوغرامات 6 و 3 بـوصـة)، ووزنـــه بـن رطلً). 13 إلى من املحتمل أن يكون الزاحف الصغير قـــد جــــاب أرض مـــا يُـــعـــرف الـــيـــوم بـجـنـوب الــبــرازيــل، عـنـدمـا كـــان الـعـالـم أكـثـر حـــرارة. وجــــرى الــتــعــرُّف عـلـى األحـــفـــورة بوصفها سيليصوريد جديدًا، أو مجموعة منقرضة مــن الـــزواحـــف. ويـنـاقـش عـلـمـاء الحفريات مـــا إذا كــانــت سـيـلـيـصـوريـد ديـــنـــاصـــورات حقيقية أو ربــمــا سـلـفـا لـلـمـخـلـوقـات التي هيمنت على األرض يوما. وقــــال الــبــيــان إن فـهـم خـصـائـص هـذه السلئف قد يُضيء على العوامل املحورية لنجاح تطوّر الديناصورات. وجرى اكتشاف أحفورة «غوندواناكس بــاريــســنــســس»، فـــي طـبـقـة صــخــريــة يـعـود 252 تاريخها إلــى العصر الـتـريـاسـي، بـن مـــلـــيـــون عـــــام مـــضـــت، وهـــي 201 مــلــيــونــا و تـــعـــود إلـــــى وقـــــت ظـــهـــور الــــديــــنــــاصــــورات، وكـذلـك الـثـديـيـات والتماسيح والسلحف والضفادع للمرّة األولى. ، عـــثـــر الـــطـــبـــيـــب بـــيـــدرو 2014 وعـــــــام لوكاس بورسيل أوريليو على األحفورة في بلدة بارايسو دو سول، بوالية ريو غراندي دو ســـول، فــي أقـصـى جـنـوب الــبــرازيــل. ثم 3 تبرّع بها لجامعة محلّية، لتنطلق بذلك سنوات من البحث. ونُـــشـــرت تـفـاصـيـل االكـــتـــشـــاف بـمـقـال كتبه عالم الحفريات رودريغو تيمب مولر فـــي دوريـــــة «غـــونـــدوانـــا ريـــســـرتـــش». وقـــال مولر: «الجزء األهم في هذا االكتشاف عمر الحفرية. وألنها قديمة جدًا، فإنها تمنحنا أدلــــة حـــول كيفية ظــهــور الــديــنــاصــورات»، مـضـيـفـا أن الــبــقــايــا كــانـــت مــغــطّــاة بطبقة سـمـيـكـة مـــن الـــصـــخـــور، عــنــدمــا تـــبـــرّع بها أوريليو. وبـدايـةً، كانت أجــزاء من الفقرات فقط مرئية. آفاق العلم شاسعة (رويترز) لندن: «الشرق األوسط» عارضة ترتدي زيّا من تصميم مجموعة «فوز» خالل أسبوع الموضة في ساو باولو بالبرازيل (أ.ب) وباءات وطبيب واحد وماذا بعد قتل السنوار؟! أسـوأ ما يحدث لبلد أن يكون في نشرات األخبار. خـصـوصـا الـيـومـي مـنـهـا، وبــاألخــص الـعـاجـل، واألكـثـر سوءًا، أن يكون البلد في األخبار والتحليلت معا. وعلى مدى الساعات والساحات والركام والخرائب. وفي غمار هذا الغبار الحالك، يطل من هنا وهناك، قلم طيب عليل، يتذكر لبنان الجمال والجبال والفكر والسحر. وعاد بنا الدكتور عبد الرحمن شلقم إلى أحمد شوقي في «جارة الــــــوادي»، بينما تــذكّــر الـدكـتـور محمد مـكـي (الخليج) لبنان املفكرين واألدباء وأهل النهضة ودورهم في يقظة العرب. وهـــذا تحنن وتـرفـق مـن الجيل املـاضـي، يـذكّــر الجيل الــحــالــي، بـــأن بـــاد األرز (مــكــي) لــم تـكـن دائــمــا هـــذا الـعـدم الــامــنــتــهــي. لــقــد مــضــى زمــــن اآلن عــلــى بــلــد مــصــنــوع من قصيدة أمير الشعراء وصوت فيروز. وزمن آخر مضى على قرن كانت فيه الجامعة األميركية غرة العلم في الشرق، كما يقول أحمد الـصـراف، (القبس). ولـم يلتفت النائب محمد رعـد (كتلة املقاومة) إلـى ذلـك، عندما قـال، مؤنبا وموبّخا أن لبنان املـاضـي، كـان مجرد «كـبـاريـه»، وإن املقاومة هي عزه واعتزازه. تلك وجهة نظر أخرى، في أي حال. أو باألحرى منظور مختلف، للبلد الصغير الذي خاض حروب فلسطي، وكان في طليعة الثورات االجتماعية، وأصدر كتبها وصحفها. هـنـيـئـا لـلـذيـن عـــرفـــوا لـبـنـان يـــوم كـــان «بــلــد اإلشــعــاع والنور»، فسوف يبدعون في رثائه والتحسر على يوم كان، قبل أن تدك إسرائيل جدرانه، وتحوّل مدارسه إلى ملجئ. واآلن تدك أسسه. خلل جائحة «الكورونا»، كان يظهر على الصحافة كل يوم الدكتور فراس األبيض، اختصاصي األوبئة، ويبلغنا كل يوم، في مهنية وهدوء عاليي، بأخبار الكارثة. وبعدها أصبح الرجل وزيرًا للصحة، وفي هذه الصفة، يتلو علينا كــل يـــوم مـجـمـوع شــهــداء الـقـتـل اإلســرائــيــلــي (مـــع تحديث األعـــداد)... ال أعرف أيهما كان أقسى عليه: ضحايا الوباء أو ضحايا الـكـارثـة البشرية الـتـي أصبحت تحمل اسمي نتنياهو وغاالنت، بعدما رفض األخير أن يظل األول مجليا في سباق الدم والعدم. يبدو أن «التغطية املباشرة» للنازلة اللبنانية سوف تطول. فهي مرتبطة، على ما أعلن، باملصيبة األم في غزة. لعلّها 1701 وعبثا تعلن الـدولـة اللبنانية أنها مـع الـقـرار تنال شيئا من الهدنة. وعبثا يكررها الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي. ففي هــذه الـسـاحـة، الكلمة للشيخ نعيم قاسم. أمــا وقــد وصلت اآللــة العسكرية اإلسرائيلية إلــى يحيى السنوار، الهدف األول، منذ بداية هذه الحرب الرهيبة، في غزة، فقد أُسدل الستار على فصل فاصل من كتاب «حماس»، ال بل من كتاب غزة، ال بل من كتاب فلسطي، ال بل من كتاب أو كتب الحرب والسلم في الشرق األوسط الجريح. الـــرجـــل كـمـا تـابـعـنـا مـنـذ ســـنـــوات صـــدارتـــه عـلـى املشهد «الـحـمـسـاوي» الـــغـــزاوي ثــم الفلسطيني، يُــنـظـر لــه مــن طرفي الـعـدو والـصـديـق، على أنــه صقر الـصـقـور، أي يُنظر لـه هكذا مـن إسرائيل ومناصري «حـمـاس» أو الحل العسكري، الذين يـــنـــاصـــرون أيّـــــا كــــان مـــن يـحـمـل الــبــنــدقــيــة، بـحـجـة «قــدســيــة» املقاومة، أو «فسطاطية» املقاومة، على طريقة أسامة بن الدن. يحيى إبراهيم السنوار، قطعة عضوية أصيلة من جسد والتحق 1962 «حماس»، ومناخ والدتها، الرجل الذي ولد عام بــــ«اإلخـــوان» فـي شبابه، كــان صاحب رؤيــة وخطة «جهادية»، أي أنـه من أنصار الحل العسكري، وعلقته بمكتب «حماس» السياسي، أي خالد مشعل وبقية «الحمائم» كما يُقال عنهم، هي «التنسيق» بي هؤالء وبي جماعته، أي «كتائب القسائم»، أو «الـكـتـائـب» كما تُــعـرف اخـتـصـارًا، ووصـــل لقمّة قـوتـه داخـل «حماس»، أو كان في الطريق إليها، بعدما أسّــس، مع آخرين، وتــــرأّس جـهـاز «مــجــد» األمــنــي، لحماية «حــمــاس» وسلطتها، ولنا أن نتذكر من أمسكوا بأجهزة األمـن الحزبية، في تجارب سياسية أخــرى فـي العالم العربي وغير العالم العربي (مثل صدام حسي كان رئيس جهاز «حني» لحزب البعث العراقي). كـان يُقال إن السنوار هو من يدير املفاوضات على هذه الحرب املدمرة على أهالي غـزة، بل وفلسطي كلها، ووصلت نـارهـا الـكـبـرى إلــى لـبـنـان، وأنـــه هـو - حـصـرًا - مـن يملك قـرار الحرب والسلم، وأن مشعل وبقية إخوانه، مع الحل السياسي، لكن السنوار يأبى، وكـان رئيس الـــوزراء اإلسرائيلي بنيامي 7 نتنياهو يتعذّر بوجوب القصاص من السنوار صاحب غزوة ، فهل يعني مقتل السنوار، انتهاء 2023 ) أكتوبر (تشرين األول عذر الطرفي، مشعل ورفاقه، ونتنياهو، وجماعته الحربية؟! إلسرائيل أن تتفاخر اليوم بمقتل عدوها األول في غزة، بعد حصاد مخيف من الضحايا والدمار في غزة، وهو بالفعل إنجاز كبير، بل مكابرة، ولكن ماذا بعد؟! كـــيـــف ســـتـــصـــرف إســـرائـــيـــل هـــــذا املـــكـــســـب الـــعـــســـكـــري فـي مصرف السياسة؟! هـــل هــنــاك خـــط نـهـايـة لــهــذه الـــحـــرب، حـتـى لـــو قـتـل مـائـة «سنوار» ونصر الله، بالنهاية ال بد من أفق سياسي، مصرف ومخرج لكل هذه األبخرة والتيارات الساخنة، أو ستنفجر من جديد، فهل جاء وقت الواقعية والعقلنية، والتفكير بالغد... للجميع؟! رحيل صادم لمغنّي «وان دايركشن» السابق ليام باين صـــدم خـبـر وفـــاة مـغـنّــي فـرقـة «وان دايـركـشـن» الـــســـابـــق لـــيـــام بــــايــــن، خــــــارج فـــنـــدق فــــي الــعــاصــمــة األرجنتينية بوينس آيـرس، أحبَّته. وقالت الشرطة عاما) ميتا 31( إنـه عُثر على املوسيقي البريطاني بعد سقوطه من شرفة غرفته بالطبقة الثالثة ألحد الفنادق. وذكرت، في بيان نقلته «رويترز»، أنها استُدعيت إلــــى الــفــنــدق الـــواقـــع فـــي حـــي بــالــيــرمــو بـالـعـاصـمـة، وأُخطِرت بوجود «شخص يرتكب سلوكيات عدوانية ربما يكون تحت تأثير املــخــدرات والـكـحـول». ونقل البيان عن مدير الفندق قوله إنه سمع ضوضاء عالية في جزئه الخلفي، وعندما وصلت الشرطة وجدت أن رجل سقط من شرفة غرفته. وأكد عمال الطوارئ وفاة ليام باين الذي أشارت تقارير إلى العثور عليه في الفناء الداخلي للفندق. وفي تسجيل صوتي متعلّق بالواقعة من وزارة األمـــن فـي املـديـنـة، يمكن سـمـاع أحــد العاملي وهو يـطـلـب مـسـاعـدة الــشــرطــة، قـــائـــاً: «عـنـدمــا يستعيد وعيه، يحطّم الغرفة بأكملها ونحتاج منكم إرسال املـــســـاعـــدة. حـــيـــاة الـــنـــزيـــل فـــي خــطــر ألن شـــرفـــة في غرفته». واكتسب ليام باين شهرة عاملية من ضمن فرقة البوب «وان دايركشن» الحاصلة على املركز الثالث فـــي الــنــســخــة الــبــريــطــانــيــة مـــن بـــرنـــامـــج املــســابــقــات . ومع انفصالها 2010 املوسيقية «إكس فاكتور» عام ، مضى أعضاؤها في مشاريع منفصلة. 2016 في عام وآخــر أغنية صــدرت لباين هـي «تــيــردروب» (دمعة) في مارس (آذار) هذا العام. ورغم أن كثيرًا من التفاصيل املتعلقة بملبسات وفــاتــه ال تــــزال غـامـضـة، تــحــدّث بــايــن عـلـنـا مــن قبل عـن معاناته مشكلت نفسية ولجوئه إلــى الخمور ملـــحـــاولـــة الــتــأقــلــم مـــع ضـــغـــوط الـــشـــهـــرة. وفــــي وقــت ســـابـــق، األربــــعــــاء، نـشـر عـبـر «ســـنـــاب شــــات» مقطع فـيـديــو عـــن رحـلـتــه فـــي األرجـــنـــتـــن، تـــحـــدّث فـيــه عن ركوب الخيل ولعب البولو، وقال إنه يتطلّع للعودة إلى املنزل لرؤية كلبه. وأضاف: «يوم جميل هنا في األرجنتي». بوينس آيرس: «الشرق األوسط» الرحيل على غفلة (أ.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==