issue16760

OPINION الرأي 13 Issue 16760 - العدد Thursday - 2024/10/17 الخميس ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani الحربضد «حزبالله» تستهدف نفوذ إيران في لبنان جبهة إيران قيد الترويضالمسبق ، نـشـر 2021 فــــي يـــنـــايـــر (كـــــانـــــون الــــثــــانــــي) عــــــام الــصــحــافــي الإســرائــيــلــي شـيـمـعـون آران صــــوراً نــــادرة ومحاضر للاجتماعات التي رعتها الـولايـات المتحدة في كامب ديفيد خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) عام بين سوريا؛ ممثلة بفاروق الشرع وزير الخارجية 1999 آنذاك، وإسرائيل؛ ممثلة برئيس وزرائها حينئذ إيهود بـــاراك. وقـد فشلت محاولة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إنـجـاز اتـفـاق بـ البلدين، وروج إعـ م الـنـظـام الـــســـوري يـومـهـا أن سـبـب الـفـشـل كـــان معاندة الرئيس حافظ الأسد بإصراره على الاحتفاظ ببحيرة طبريا، الــذي قوبل برفض إسرائيلي. إلا إن المَحاضر التي نشرها آران كانت مخالفة لذلك، وبيّنت أن الأسد، مــمــثــً بـــالـــشـــرع، كــــان مــتــســاهــً فـــي جــمــيــع المــلــفــات، وهــذا مما دفـع بالرئيس كلينتون إلـى الثناء والمديح لإيجابية الوفد السوري في السعي نحو السلام. إلا إن نقطة الخلاف الأساسية كانت إصرار الأسد على «عدم» الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبـقـاء نقطة الاشتباك إلى حين تنفيذ مراحل الاتفاق بالكامل، وهذا مـا رفضه بـــاراك، الــذي شــرح أن حكومته تعهدت أمـام الكنيست والمواطنين بالانسحاب الكامل من لبنان قبل ، وعليه؛ فهو غير قادر على تأجيل 2000 منتصف عام الانسحاب. وتوفي حافظ الأسد بعد المحادثات الفاشلة في كامب ديفيد بمدة وجيزة، وانسحبت إسرائيل من الجنوب، وضاعت فرصة السلام السوري - الإسرائيلي. وقــــد زعــــم «حـــــزب الـــلـــه» يــومــهــا أنــــه هـــو مـــن حــرر الأرض، وأقيمت الاحتفالات بالنصر في لبنان والعالم العربي، وحِيكت قصص، وسـرت أحـاديـث، عن ملاحم المقاومة الشرسة التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب المذلّ، والتي ادّعى حسن نصر الله يومها أنه استرد بها كرامة العرب والمسلمين. وأصبح نصر الله بطلاً قومياً تُعلّق صوره في بيوت الناس من المحيط إلى الخليج. عملياً؛ كان التحرير خطوة مهمة جداً في رحلة «حزب الله» بالسيطرة على لبنان، وعبره سيطرة إيران، التي ، وأصبحت 2005 ترسخت بعد الانسحاب السوري عام مُحكمة بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. الـقـاصـي والـــدانـــي يعلم أســبــاب الــحــرب الشرسة الــتــي تـخـوضـهـا إســرائــيــل فـــي لـبـنـان الـــيـــوم، ولــكــن ما هـــو غــيــر مـــعـــروف مـــا أهـــدافـــهـــا الــنــهــائــيــة. هــنــاك كثير مـــن الــتــكــهــنــات عـــن هــــدف احـــتـــ ل المـنـطـقـة بـــ حـــدود إســـرائـــيـــل ونــهــر الــلــيــطــانــي، وأخـــــرى تــصــل إلــــى الـنـهـر الأولــــــي شـــمـــال مــديــنــة صـــيـــدا، ويـــتـــحـــدث الــبــعــض عن هــدف الـتـوغـل نحو بـيـروت والـبـقـاع، ويـذهـب البعض بعيداً إلـى فكرة ضـم إسرائيل أراضـــيَ لبنانية وإقامة مستعمرات لمستوطنين يهود. بين كل التكهنات هناك إجماع على أن ما ترمي إليه إسرائيل هو اجتثاث كامل لـ«حزب الله»، وبذلك إنهاء النفوذ الإيراني في لبنان، الـــذي شكل ورقـــة تـفـاوض تبجحت بها طـهـران طويلاً خـ ل مفاوضاتها مع الـولايـات المتحدة في ما سُميت «مباحثات الملف الـنـووي»، وعليه؛ تُحقق الحرب على لبنان، بـدايـةً، هدفين: سحب ورقـة التفاوض الإيرانية في لبنان، وإزالة خطر صواريخ «حزب الله». تقول مصادر غربية مطلعة إن إسرائيل لن تعيد باحتلال لبنان أو إقامة منطقة عازلة 1982 تجربة عام كما حدث في دولة «لبنان الجنوبي»، وإنها ستتفادى حـــرب اســتــنــزاف مـــع مــقــاومــة لـبـنـانـيـة دفــاعــيــة شـرسـة ستلحق خسائر محتمة بأرواح الجنود الإسرائيليين. وتـــقـــول المـــصـــادر إن إســـرائـــيـــل سـتـسـتـمـر فـــي عمليات الـقـصـف الــجــوي المــدمــر للحجر والــبــشــر، مــع عمليات توغل لقواتها تنفذ مهام محددة تستمر أياماً وتعود بعد إنجازها إلى قواعدها داخل إسرائيل، وفي اعتقاد رئيس الـــوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا سيؤدي في النهاية إلـى إنهاء الخطر الآتـي من لبنان وإلى الأبد، ويبدو أن الولايات المتحدة تتوافق مع هذا التوجه. لقد اعتقد الممانعون، وأولهم «حزب الله» وأسياده في طهران، أن قوتهم هي في نقطة الاشتباك بجنوب لبنان، وقـدرتـهـم على شـن حــرب اسـتـنـزاف ضـد العدو الإسرائيلي كما خطط لذلك حافظ الأسـد. ما لم تقدّره المـمـانـعـة وإيــــران أن إســرائــيــل، مـنـذ «مــحــادثــات الـشـرع - بـــــاراك» فــي كـامـب ديـفـيـد قـبـل نـحـو ربـــع قـــرن، عملت بجهد على تجهيز نفسها عسكرياً ومخابراتياً وتقنياً للإجهاز على نقطة الاشتباك، ولو بتدمير بلد بأكمله، وهذا ما تسعى إليه الآن. هــنــاك مـــن يـــراهـــن عـلـى عـــدم قــــدرة إســرائــيــل على تحقيق طموحاتها في لبنان؛ لأنها تقاتل على جبهات ثــ ث: غــزة، ولبنان، وإيـــران. وكثيرون ينتظرون الـرد الإسرائيلي على إيران؛ الذي تتخوف منه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. لكن يقول القائد السابق لـ«القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)»، الجنرال فرنك ماكينزي: «ضربت إسرائيل مسلحي (حـزب الله) في لبنان؛ بما فـــي ذلـــك اغــتــيــال زعــيــمــهــم». وأضــــــاف: «والآن؛ الـشـرق الأوســــــط، مـــع كـــل الـــتـــوتـــرات والـــصـــراعـــات الــتــي مـزقـت المنطقة لسنوات، وصل إلى منطقة مجهولة، يمكن أن تؤدي بإسرائيل إلى احتلال جنوب لبنان». ويـــقـــول مـــاكـــيـــنـــزي، الــــعــــارف بــكــل أســــــرار الــشــرق الأوسط: «لقد قلنا دائماً إن إيران تمتلك عادة الخطوات الدنيا على سلم التصعيد؛ وتمتلك إسرائيل والولايات المتحدة جميع الخطوات الأعلى على هذا السلم. وهذا هو المكان الذي نحن فيه الآن. الزخم والمبادرة كلها إلى جـانـب إســرائــيــل». ويـضـيـف: «لـــدى إسـرائـيـل كثير من الـخـيـارات. يمكنهم أن يفعلوا مـا يـريـدون ضـد إيـــران، وبثقة كـبـيـرة... يمكنهم ضــرب الـبـرنـامـج الــنــووي، أو مرافق إنتاج النفط... يمكنهم ضرب القيادة الإيرانية، أو يمكنهم أن يفعلوا أقل من ذلك». هل تستطيع إيـران الدفاع عن نفسها قبل الدفاع عن جنوب لبنان؟ يؤكد الجنرال ماكينزي: «المبادرة الآن إلى جانب إسرائيل بشكل مباشر. تبدو إيران ضعيفة وغير فعالة. ليس لديهم الكثير. إذا ضربتهم إسرائيل مرة أخـرى، فلن يرد الإيرانيون بهجوم (ساحق)، كما يـــهـــددون. لا يمكنهم تنفيذ مــا هــو أفـضـل مـمـا فعلوه بصواريخهم الباليستية. يمكنهم إطـ ق طـائـرات من دون طيار، ويمكنهم إطلاق صواريخ (كــروز)... لكنهم هُزموا». الــنــظــام الإيــــرانــــي عــنــد أضــعــف نـقـطـة لــــه. الــشــرق الأوســط لديه الفرصة للتعافي من السياسات المدمرة لـلـنـظـام وأذرعــــــه. إعـــطـــاء الــنــظــام شـــريـــان حــيــاة يسمم الـــشـــرق الأوســــــط لــعــقــود مــقــبــلــة. هــــذا لا يـتـعـلـق فقط بإسرائيل، ولكن بالمنطقة بأكملها. بعد انتقال زخم الحرب من غزة إلى لبنان مع تواصلها على الجبهتين يترقب العالم مـا يجري على جبهة إيران. والـسـؤال الأكثر تـــداولاً في هـذا الـشـأن... كيف سيكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير الذي أضيفت إليه موقعة بنيامينا الموجعة؟ فــــي هـــــذا الـــســـيـــاق احـــتـــل الـــحـــديـــث عــــن ضـــرب المــنــشـــآت الـــنـــوويـــة الإيـــرانـــيـــة مـــكـــان الــــصــــدارة، مع موضوع مــوازٍ هو ضـرب المنشآت النفطية، ليصل الأمر حد الاقتراب من هدف تصفية النظام الإيراني! فــــي مـــوســـم الانـــتـــخـــابـــات الأمـــيـــركـــيـــة كـل شـيء قابل للاستثمار، فقد ظهر انقسام في الـخـطـاب بــ الـديـمـقـراطـيـ والـجـمـهـوريـ ، ما أنتج أخيراً تفاهماً بين الإدارة وإسرائيل حول ما ينبغي تحييده من الضربة المحتملة. وعــلــى رأس مـــا اتــفــق عـلـيـه تـحـيـيـد الــنــووي والنفطي. الأمــــور فيما يتصل بـــإيـــران ليست مـجـرد فك ارتباط بينها وبين الأذرع وأهمها «حزب الله»، بل ترويض الدولة الإقليمية الكبرى بانتهاج سياسة عقلانية لا تنطوي على أي تهديد للاستقرار في المـنـطـقـة والـــعـــالـــم، وعــلــى الـــرغـــم مـــن ثــانــويــة الـــدور الأوروبــــــــي، وراء الـــــدور الأمـــيـــركـــي الأســــاســــي، فــإن الرئيس مـاكـرون اقـتـرح على إيـــران التعاون بشأن تهدئة اشتعالات المنطقة، وذلك ينطوي على فكرة طموحة، وهـي تحويل إيـــران مـن طـرف مباشر في هــــذه الاشـــتـــعـــالات إلــــى وســيــط فـــي الـجـهـد الــدولــي لإخمادها. مـا سُـجّـل حتى الآن فـي مصلحة إيــــران، وهو ما ينبغي أن يدفعها إلـى الخوف عليه، هو إبعاد الخطر الإسرائيلي عن المنشآت النووية بفعل تعثّر جـهـود نتنياهو بـجـرّ أمـيـركـا للعمل مـعـه فــي هـذا الاتجاه، وكذلك تحييد المنشآت النفطية. وتعترف إيــران بالدور الأميركي الحاسم في هذين الأمرين الأساسيين بالنسبة لها. السؤال... هل الوضع الداخلي في إيـران مهيأ لـتـسـديـد الــفــواتــيــر الأمــيــركــيــة الــتــي تـعـنـي تــحــولاً جــذريــ فــي اسـتـراتـيـجـيـتـهـا؟ بـمـا يتطلبه ذلـــك من خفض مستويات الدعم، والتبني للأذرع، وترسيخ عـ قـات طبيعية مـع دول الإقليم، وتقديم مـا يلزم لإنـهـاء الـحـصـار الـخـانـق الـــذي مـا زال تعاني منه، ويضع اقتصادها على حافة الهاوية. وظهرت مؤشرات إيجابية عن الإدارة الجديدة «المعتدلة»، التي وإن لم تكن توجهاتها محل إجماع داخلي، إلا أنها تحت الضغوط الهائلة، والحصار الخانق، وتكاليف الأذرع، سـوف تمضي قدماً في جهدها لجعل الاعتدال سياسة دولة. أمــــــران يـــجـــدر الانـــتـــبـــاه لـهـمـا فـــي هــــذه الـفـتـرة الــحــرجــة الـــتـــي تــمــر بــهــا المـنـطـقـة وإيــــــران بـــالـــذات، الدائم منهما هو العامل الإسرائيلي، الذي لن يكف عـــن سـعـيـه لــجــر أمــيــركــا وراءه فـــي حــربــه الــدائــمــة عـلـى إيـــــران، والأمــــر الآخــــر هــو المـعـيـقـات الـداخـلـيـة التي يجسدها مناوئو الاعـتـدال بما ينطوي عليه التحول المنشود من تفكيك لبنى داخلية وخارجية تأسست في سياق الأحلام الإمبراطورية التي كانت أول أولويات السياسة الإيرانية. الـــتـــفـــاهـــمـــات الأمـــيـــركـــيـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة حـــول الجبهة الإيرانية ستختبر جديتها وفاعليتها وفق مستوى الضربة المحتملة، ومدى تقيد إسرائيل بما اتفق على تحييده. بعد الضربة التي تؤكد إسرائيل أنها مقبلة لا محالة، ستكون الأمـور أكثر وضوحاً في رؤية إلى أين وصل الترويض المسبق لإيران. سوريا وإسرائيل اتفقتا في واشنطن على السلام أيام الأسد الأب وباراك... لكن اختلفتا حول توقيت الانسحاب من جنوب لبنان التفاهمات الأميركية ــ الإسرائيلية حول الجبهة الإيرانية ستختبر جديتها وفاعليتها وفق الرد الإسرائيلي المحتمل هدى الحسيني نبيل عمرو

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky