issue16759

7 حربمتعددةالخرائط NEWS تسعى إسرائيل إلى توسيع المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصلها عنسوريا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16759 - العدد Wednesday - 2024/10/16 الأربعاء توقعات بتوسيع الجبهة ضد حربها على «حزبالله» إسرائيل تزيل ألغاماً قرب الجولان وتستكمل السياج الأمني الجديد قـالـت مـصـادر أمنية ومحللون لوكالة «رويـتـرز» إن قــوات إسرائيلية أزالــت ألغاماً أرضية، وأقامت حواجز جديدة على الحدود بين هضبة الجولان المحتلة وشريط منزوع السلاح على الحدود مع سوريا، في إشـارة إلـى أن إسرائيل قد توسع عملياتها البرية ضد «حزب الله» بينما تعزز دفاعاتها. وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلــى أن إسـرائـيـل ربـمـا تسعى للمرة الأولــى إلـى إصابة أهــداف لـ«حزب الله» من مسافة أبـعـد نـحـو الــشــرق عـلـى الــحــدود اللبنانية، بينما تنشئ منطقة آمنة تمكنها من القيام بحرية بعمليات مراقبة عسكرية لتحركات الجماعة المسلحة ومنع التسلل. وفــي حـ أفـــادت تـقـاريـر بــأن إسرائيل تـزيـل الألـــغـــام، كشفت مــصــادر تـحـدثـت إلـى الوكالة عن تفاصيل إضافية غير منشورة، أظـهـرت أن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بـ المنطقة المـنـزوعـة الـسـ ح نحو الجانب السوري، وتنفذ أعمال حفر لإقامة مزيد من التحصينات في المنطقة. ومــــــــن بــــــ المـــــــصـــــــادر جـــــنـــــدي ســــــوري متمركز في جنوب سـوريـا، ومـسـؤول أمني لـــبـــنـــانـــي، ومـــــســـــؤول بــــقــــوات حـــفـــظ الـــســـ م التابعة للأمم المتحدة. وقد يـؤدي عمل عسكري، يتضمن شن غـــــارات مــن الـــجـــولان الــــذي تـحـتـلـه إسـرائـيـل وربـــمـــا مـــن المـنـطـقـة المـــنـــزوعـــة الـــســـ ح الـتـي تفصلها عن الأراضي السورية، إلى توسيع الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» وحليفته حـركـة «حــمــاس». واجــتــذب الــصــراع بالفعل إيــــران ويــنــذر بــاســتــدراج الـــولايـــات المـتـحـدة إليه. ومن خلال توسيع جبهتها في الشرق، تستطيع إسـرائـيـل أن تـشـدد قبضتها على طرق إمداد «حزب الله» بالأسلحة، التي يمر بعضها عبر سوريا، وإيران التي تدعمه. وقـــال نـــوار شـعـبـان، الـبـاحـث فــي مركز حـــرمـــون ومـــقـــره إســـطـــنـــبـــول، إن الـعـمـلـيـات فـي الـجـولان تبدو وكأنها محاولة للإعداد لـــهـــجـــوم أوســــــع فــــي لـــبـــنـــان. وأضــــــــاف: «كـــل مــــا يـــحـــدث فــــي ســــوريــــا يـــهـــدف إلـــــى خــدمــة استراتيجية إسرائيل في لبنان: ضرب طرق الإمداد والمستودعات والأشخاص المرتبطين بخطوط الإمداد لـ(حزب الله)». وقال ضابط مخابرات سوري وجندي سوري متمركز في جنوب سوريا، وثلاثة مصادر أمنية لبنانية رفيعة المستوى، تحدثت إلى الوكالة في هذا التقرير، إن إزالة الألغام وغيرها من الأعمال الهندسية التي تقوم بها إسرائيل تسارعت خلال الأسابيع الماضية. تحصينات وتكثيفضربات وقـالـت المـصـادر إن أعـمـال إزالـــة الألغام زادت مع بدء إسرائيل توغلها البري في أول أكتوبر (تشرين الأول) لمحاربة «حـزب الله» عـلـى امـــتـــداد المـنـطـقـة الـجـبـلـيـة الــتــي تفصل شمال إسرائيل عن جنوب لبنان، على بعد كيلومتراً إلى الغرب. 20 نحو وقـــــــــال المـــــــصـــــــدران الــــــســــــوريــــــان وأحــــــد المـــصـــادر الـلـبـنـانـيـة، إن إســرائــيــل كثفت في الفترة نفسها ضرباتها على سوريا، ومنها العاصمة والحدود مع لبنان، كما انسحبت وحدات عسكرية روسية متمركزة في جنوب ســـوريـــا لـــدعـــم الـــقـــوات الـــســـوريـــة هـــنـــاك، من مـــوقـــع مــراقــبــة واحـــــد عــلــى الأقـــــل يــطــل على المنطقة المنزوعة السلاح. وتحدثت جميع المـصـادر شريطة عدم الكشف عـن هويتها، ليتسنى لها مناقشة رصــدهــا للعمليات العسكرية الإسرائيلية فــي هضبة الــجــولان الـتـي احـتـلـت إسـرائـيـل . وقـــال 1967 مـعـظـمـهـا مـــن ســـوريـــا فـــي عــــام الجندي الـسـوري المتمركز فـي الـجـنـوب، إن إسرائيل تحرك السياج الفاصل بين الجولان المــحــتــل والمــنــطــقــة مــنــزوعــة الـــســـ ح لمـسـافـة أبـــعـــد بــاتــجــاه ســـوريـــا، وتــقــيــم تـحـصـيـنـات قـربـهـا «حــتــى لا يــكــون هــنــاك أي تـسـلـل في حال اشتعال هذه الجبهة». وقال الجندي إن إسرائيل تقيم فيما يبدو «منطقة عازلة» في المنطقة المنزوعة السلاح. وقـــــــــال مـــــصـــــدر أمـــــنـــــي لـــبـــنـــانـــي رفـــيـــع المـسـتـوى لـلـوكـالـة، إن الـــقـــوات الإسـرائـيـلـيـة حــفــرت خــنــدقــ جـــديـــداً بــالــقــرب مـــن المنطقة المـنـزوعـة الــســ ح فــي أكـتـوبـر. وقـــال مصدر أمني لبناني كبير إن عمليات إزالــة الألغام قـــد تـسـمـح لــلــقــوات الإســرائــيــلــيــة «بـتـطـويـق (حزب الله)» من الشرق. وكــانــت المنطقة المـنـزوعـة الــســ ح على مــدى العقود الخمسة الماضية موقعاً لقوة الأمــــم المــتــحــدة، لمــراقــبــة فـــض الاشــتــبــاك بين القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب عام .1973 وقــــال مــســؤول فــي قــــوات حـفـظ الـسـ م الدولية في نيويورك، إن قـوة الأمـم المتحدة لمـراقـبـة فــض الاشــتــبــاك «لاحــظــت فــي الآونـــة الأخــــــيــــــرة بــــعــــض أنــــشــــطــــة الــــبــــنــــاء لـــلـــقـــوات الـعـسـكـريـة الإسـرائـيـلـيـة فــي مـحـيـط منطقة الفصل»؛ لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. روسيا تغادر نقطة مراقبة وحــــ ســئــل الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي عن إزالـــة الألــغــام، قــال إنــه «لا يعلق على خطط العمليات» وإنه «يقاتل حالياً منظمة (حزب الـــلـــه) الإرهـــابـــيـــة، مـــن أجــــل الــســمــاح بــعــودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان». ولم ترد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشـتـبـاك، وروسـيـا، وسـوريـا، على طلبات التعليق مـن الـوكـالـة. وأشـــار تقرير لمجلس الأمـن الدولي عن أنشطة قـوة الأمـم المتحدة سبتمبر 24 لمراقبة فـض الاشتباك بتاريخ (أيلول) واطلعت عليه الوكالة، في الرابع من أكتوبر، إلى انتهاكات على جانبي المنطقة المنزوعة السلاح. وأفـــــــــاد المــــــصــــــدران الـــــســـــوريـــــان وأحـــــد المــــصــــادر الـلـبـنـانـيـة بــــأن الــــقــــوات الــروســيــة غــــادرت فــي هـــذه الأثـــنـــاء مــوقــع تــل الــحــارة، وهــو أعلى نقطة فـي محافظة درعــا جنوب سـوريـا، ونقطة مراقبة استراتيجية. وقـال ضـابـط عـسـكـري ســـوري إن الــــروس غـــادروا بــســبــب تـــفـــاهـــمـــات مــــع الإســـرائـــيـــلـــيـــ لمـنـع الصدام. سياج أمنيجديد في دمشق،وقالت مواقع إعلامية قريبة من الحكومة، إن استقدام الجيش الإسرائيلي آليات عسكرية وهندسية، صباح الثلاثاء، إلـى منطقة فض الاشتباك من جهة الجولان قـبـالـة قـــرى الأصــبــح وكــودنــة والـعـشـة بريف القنيطرة، يأتي استكمالاً لأعمال الحفريات الــتــي يـجـريـهـا الــجــيـش الإســرائــيــلــي لإنـشــاء «سياج أمني» على الحدود مع سوريا. وأصـــــــدرت «الــشّــبــكــة الـــســـوريـــة لـحـقـوق الإنسان»، الثلاثاء، تقريراً أدانـت فيه احتلال إســــرائــــيــــل أراضــــــــــيَ ســـــوريـــــة فـــــي الــقــنــيــطــرة ســبــتــمــبــر 15 بـــــالـــــجـــــولان الــــــســــــوري «مـــــنـــــذ (أيـــلـــول) المــاضــي وحـتـى الآن»، وأشــــارت إلـى تـوغـل قـــوات إسـرائـيـلـيـة مصحوبة بـدبـابـات متر داخل 200 وجرافات ومعدات حفر بعمق الأراضـي السورية، غرب بلدة جباتا الخشب فـــي الــقــنــيــطــرة بـــالـــجـــولان الــــســــوري المــحــتــل. وقــالــت إنــهــا بــــدأت جـــرف الأراضـــــي الـزراعـيـة وحفر الخنادق وبناء السواتر الترابية، شرق » التي 53 خط فض الاشتباك وطريق «سـوفـا أنـشـأتـهـا إسـرائـيـل داخـــل الأراضــــي الـسـوريـة ، عـنـدمـا عـمـلـت عـلـى إنــشــاء نقطة 2022 عـــام مراقبة مدعّمة بسواتر ترابية وخنادق يبلغ أمــــتــــار. الــتــقــريــر نــــوه بـــأنّ 7 و 5 عـمـقـهـا بـــ هـذا التعدي ليس الأول من نوعه، فقد سبق في 2022 أن تــوغّــلــت قــــوات إسـرائـيـلـيـة عـــام الأراضــي السورية شرقاً، متجاوزة خط قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وأنشأت » تخترق 53 طريقاً أطلقت عليها اسم «سوفا الأراضـــي الـسـوريـة فـي بعض المناطق بعمق يصل إلى اثنين من الكيلومترات. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوصول آليات هندسية إسرائيلية إلـــــى مــحــيــط المـــنـــطـــقـــة مـــنـــزوعـــة الــــســــ ح فـي الـــــجـــــولان الـــــســـــوري المـــحـــتـــل، وبــــــأن الآلـــيـــات بـاشـرت عمليات الحفر وتجريف الـتـراب في الحرش غرب بلدة الحميدية بريف القنيطرة الأوســــط. لكن مــصــادره ونـفـت وجـــود عملية تـــوغـــل بـــــري لـــلـــقـــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة بــالــقــرب مــن خــط وقـــف إطـــ ق الــنــار عـنـد الــحــدود مع الجولان السوري المحتل. لافتة بثلاث لغات تحذر من الاقتراب بسبب الألغام في الجولان (المرصد السوري) عمّان - لندن: «الشرق الأوسط» «صمت انتخابي» في كردستان قبل اقتراع عاصف تصل الحملات الانتخابية للأحزاب في إقليم كردستان إلى مرحلتها الأخيرة، قبل أن تدخل، غداً (الخميس)، في «الصمت الانتخابي»، قبل التوجه إلى اقتراع يصفه مراقبون بالعاصف والشرس. ويــــــــحــــــــاول الــــــغــــــريــــــمــــــان: «الاتـــــــحـــــــاد الــــــوطــــــنــــــي» و«الــــــــحــــــــزب الــــديــــمــــقــــراطــــي» الـكـردسـتـانـيـان، إقـنـاع الناخبين فـي مدن الإقــلــيــم الأربــــــع، وركـــــزت حـمـ تـهـمـا على الــخــدمــات والـــوظـــائـــف، مــن دون تـوقـعـات كبيرة بخريطة سياسية مختلفة. وقـــــالـــــت مـــفـــوضـــيـــة الانــــتــــخــــابــــات إن الـــصـــمـــت الانــــتــــخــــابــــي ســيــســتــمــر يــومـــ بـــدءاً مـن الخميس، على أن يـبـدأ الاقـتـراع 18 الــخــاص لـلـسـجـنـاء والـعـسـكـريـ يـــوم أكتوبر (تشرين الأول)، والتصويت العام من الشهر نفسه. 20 يوم وفـــــي مـــحـــاولـــة أخــــيــــرة قـــبـــل الـصـمـت الانــتــخــابــي، نـشـط الــحــزبــان الـرئـيـسـيـان: الـــــحـــــزب «الــــديــــمــــقــــراطــــي» الـــكـــردســـتـــانـــي و«الاتحاد الوطني» في إقامة مهرجانات انتخابية واسعة في معظم مـدن الإقليم، ختمها رئـيـس إقليم كـردسـتـان نيجرفان بارزاني بمهرجان للحزب «الديمقراطي» فـــي الـسـلـيـمـانـيـة، مـعـقـل حــــزب «الاتـــحـــاد الــــــوطــــــنــــــي»، وبــــــافــــــل طــــالــــبــــانــــي، رئـــيـــس «الاتـحـاد»، بمهرجان مماثل في محافظة دهـــــــــوك، الــــتــــي تـــعـــد مـــــن مـــعـــاقـــل الـــحـــزب «الديمقراطي». حملاتشرسة ويــعــتــرف كــفــاح مــحــمــود، المـسـتـشـار الإعـــ مـــي لــزعــيــم الـــحـــزب «الــديــمــقــراطــي» مــســعــود بــــارزانــــي، فـــي حـــديـــث لـــ«الــشــرق الأوسـط»، بـ«شراسة» الحملات الدعائية، خـاصـة مــن جـانـب حـــزب «الاتـــحـــاد»، على حد قوله. ويـــــرى مــحــمــود أن «الإقـــلـــيـــم تــجــاوز بنضج واضـح هذه التجربة التي اتسمت إلـى حد كبير بالتشنج، وربما بتأثيرات خارجية داخل الإقليم في بعض الأحيان». وقـال إن حكومة الإقليم «نجحت في تـأمـ المـهـرجـانـات الانـتـخـابـيـة الساخنة لـــكـــل مـــعـــارضـــي الــــحــــزب (الـــديـــمـــقـــراطـــي) فـــي دهــــوك وأربـــيـــل، مـثـلـمـا نـجـحـت إدارة السليمانية فـي تـأمـ جـو مـريـح للحزب (الديمقراطي)، وهذا يعني تطوراً واضحاً في الأداء الكردي». ويــــعــــتــــقــــد مــــحــــمــــود أن «الــــخــــريــــطــــة الـسـيـاسـيـة فـــي الإقــلــيــم لـــن تـتـغـيـر كـثـيـراً، وســيــحــافــظ الـــحـــزب (الـــديـــمـــقـــراطـــي) على مكانة متقدمة في الانتخابات، في مقابل الانــــقــــســــامــــات الــــتــــي يـــعـــانـــي مـــنـــهـــا حـــزب (الاتحاد الوطني) وكثرة المنافسين له في السليمانية». لـــكـــن مـــــســـــؤولاً فــــي حــــــزب «الاتــــحــــاد الوطني» يرى عكس ذلك. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الانتخابات الحالية ستشهد تراجعاً في حظوظ الحزب (الديمقراطي)، وهـو معرّض لخسارة نفوذه في البرلمان والحكومة». ويضيف المــســؤول أن «كــل المعطيات الـتـي لدينا تشير إلــى هــذا الـتـراجـع، ذلك أن (الديمقراطي) يحكم الإقليم منذ عقود طويلة من دون أن ينعكس ذلك على حياة المواطنين، والجميع يعلم حجم معاناتهم بالنسبة لقضية المعيشة المرتبطة بتأخر وصول رواتب الموظفين». ويتابع أن «(الاتــحــاد الوطني) عـازم على تغيير الخريطة السياسية، ومصرّ على تصحيح مسار السلطة فـي الإقليم، وإبعاد الذين احتكروها لسنوات طويلة»، في إشارة إلى الحزب «الديمقراطي» الذي يهيمن على حكومة الإقليم منذ سنوات. مرشحاً يتوزعون 1191 ويتنافس حــزبــ وائـــتـــ فـــ ، على 30 عـلـى أكــثــر مـــن مقعد فـي بـرلمـان الإقـلـيـم، وضمنها 100 مـقـاعـد مخصصة لـــ«كــوتــة» الأقـلـيـات 5 المسيحية والتركمانية. تجاوزات ومخالفات وبــــــــرزت مــشــكــلــة الـــــتـــــجـــــاوزات الــتــي ارتكبت في الحملات الانتخابية من خلال عمليات «التسقيط» المتبادلة بين الأحزاب المتنافسة، وكذلك من خلال كثرة الشكاوى الـــتـــي قـــدمـــتـــهـــا الأحـــــــــزاب المـــتـــنـــافـــســـة إلـــى مفوضية الانتخابات. وذكــــــــــر رئـــــيـــــس الـــــفـــــريـــــق الإعـــــ مـــــي لمـفـوضـيـة الانــتـــخــابــات، عــمــاد جـمـيـل، أن شــــكــــوى حـــول 43 المـــفـــوضـــيـــة اســـتـــقـــبـــلـــت الحملة الدعائية لانتخابات الإقليم. وكـــــشـــــف جــــمــــيــــل، فــــــي تـــصـــريـــحـــات شـــكـــوى إلـــى 43 صـــحـــافـــيـــة، عــــن «تـــقـــديـــم شــكــوى منها، 16 المــفــوضــيــة، وتـــم حـسـم وكــان بعض قـراراتـهـا بغرامات مالية من 27 مجلس المفوضين للمرشحين، وهناك شكوى خاضعة للتحليل من قبل اللجان المختصة وسيصدر بها قرارات». وتــابــع أن «قـسـمـ مــن هـــذه الـشـكـاوى يتعلق بتعليق الــدعــايــة الانـتـخـابـيـة في الأمــاكــن غير المخصص لـهـا؛ إذ إن قسماً مــن هـــذه الــدعــايــات اسـتـغـل دوائــــر الـدولـة أو المــــــــدارس الـــحـــكـــومـــيـــة، وأيــــضــــ بـعـض الشكاوى تخص الخطاب الإعلامي». وأعـــلـــن مـــســـؤول إعــــ م دائـــــرة شـرطـة دهـــــــوك، الـــعـــقـــيــد هــيــمــن ســـلـــيـــمـــان، إلـــقـــاء القبضعلى مجموعة من الأشخاصقاموا بتمزيق الملصقات والدعايات الانتخابية لعدد من المرشحين في المحافظة. وقـــــال الــعــقــيــد ســلــيــمــان، فـــي مـؤتـمـر صـحـافـي، إن «هـــؤلاء أقـدمـوا على تمزيق عـــــــدد مـــــن المــــلــــصــــقــــات لمــــرشــــحــــي أطـــــــراف سياسية معينة لغايات في أنفسهم، وبعد ورود بلاغ عن هذه الحالات شرعت شرطة دهوك بالتحقيق والتحري، وألقت القبض عليهم من قبلها وقبل الأمن في المحافظة، مع ضبط عجلة كانوا يستخدمونها في القيام بتلك المخالفات». بغداد: فاضل النشمي «حرب لبنان» تختفي من أجندة «الإطار التنسيقي» العراقي تـــجـــاهـــل الـــتـــحـــالـــف الــشــيــعــي الــحــاكــم الحديث عن مخاطر تورط العراق في حرب إســـنـــاد مـــع «حـــــزب الـــلـــه» الــلــبــنــانــي، وعـــاد لـ نـشـغـال بـالمـلـفـات السياسية الـداخـلـيـة، ليقرر تفعيل انتخاب رئيس جديد للبرلمان بـعـد تعطيل دام نـحـو عـــام. وعـقـد «الإطـــار الـــتـــنـــســـيـــقـــي»، مــــســــاء الاثـــــنـــــ ، اجـــتـــمـــاعـــ بــــجــــدول أعــــمــــال خــــ مــــن الـــتـــصـــعـــيـــد بـ إيـران وإسرائيل، وركز على إجـراء التعداد السكاني العام، وانتخاب رئيس البرلمان. وقــــال «الإطـــــار الـتـنـسـيـقـي»، فــي بيان صــــحــــافــــي، إن قــــــــادة الأحـــــــــــزاب الــشــيــعــيــة اجتمعوا فـي بـغـداد بمنزل نــوري المالكي، «كذلك لمناقشة تعيين سفراء جـدد للعراق في بلدان عدة». وجــــاء الاجــتــمــاع بـعـد يـــوم واحــــد من زيـــــارة وزيــــر الــخــارجــيــة الإيــــرانــــي، عـبـاس عـــراقـــجـــي، الـــــذي أكــــد أن طـــهـــران تـتـفـق مع مساعي بغداد «لمنع اتساع الحرب». وخـ ل الأسبوعين الماضيين، حاولت الحكومة العراقية عبر وساطات سياسية وديـنـيـة وازنـــة منع الفصائل المسلحة من الانخراط في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقـــالـــت مـــصـــادر عـــراقـــيـــة إن «طـــهـــران كانت في أجواء هذه الوساطات وتدعمها». العودة إلى البرلمان ومــع تفعيل «الإطـــار التنسيقي» ملف رئـــاســـة الـــبـــرلمـــان، تــحــركــت الـــقـــوى الـسـنـيـة لــلــعــمــل عـــلـــى حـــســـم المــــلــــف، لـــكـــن الـــنـــزاعـــات القديمة لا تزال تلعب دوراً في الأزمة. وقالت أحزاب تسمي نفسها «الأغلبية الـــســـنـــيـــة» وتـــضـــم «تــــقــــدم» بـــزعـــامـــة مـحـمـد الـحـلـبـوسـي وقـــــوى أخـــــرى، إنــهــا سـتـقـاطـع جلسة انتخاب رئيس البرلمان، وهو موقف عـــدتـــه قــــوى ســنــيــة مـــعـــارضـــة «تــفــريــطــ في استحقاق المكون السني». وتــــــــــــداولــــــــــــت مــــــنــــــصــــــات مــــــقــــــربــــــة مـــن الـحـلـبـوسـي، مـــا قـالـتـه مـــصـــادر سـنـيـة بـأن حـــزب «تــقــدم» لــن تــشــارك فــي الجلسة التي ستعقد لانتخاب الرئيس إلا وفقاً لشروطها. وطـــــبـــــقـــــ لــــــلــــــمــــــصــــــادر، فــــــــــإن «نــــــــــواب الـحـلـبـوسـي لــن يـحـضـروا الـجـلـسـة إلا بعد تحقق شروط الأغلبية السياسية والنيابية السنية». وعــــلــــى رأس تــــلــــك الــــــشــــــروط «ســـحـــب تــرشــيــح ســـالـــم مــطــر الـــعـــيـــســـاوي (تــحــالــف السيادة) بشكل رسمي من رئاسة البرلمان لـلـقـبـول بـالمـشـهـدانـي مـرشـحـ لـلـرئـاسـة عن الأغلبية». وأضــــافــــت المــــصــــادر: «قـــبـــول الأغـلـبـيـة الـــســـنـــيـــة تــــرشــــيــــح المــــشــــهــــدانــــي جـــــــاء بــعــد إعلانه الاستمرار بتوجهات المكون السني والالتزام بقرارات الأغلبية السنية وأنه جزءٌ منها». وتـــابـــعـــت المـــــصـــــادر: «إذا لــــم تـتـحـقـق الــــشــــروط الـــتـــي تـطـلـبـهـا الأغــلــبــيــة الـسـنـيـة نائباً الممثلين للأغلبية السنية 55 فمرشح الـ جــاهــز لـتـتـم إضــافــتــه إلـــى قـائـمـة والـــذهـــاب للمنافسة عبر جلسة تصويت» فـي إشـارة إلى فتح باب الترشيح مجدداً. ومضت المـصـادر إلــى الـقـول بــأن «أي مرشح لا تتبناه الأغلبية السنية سيُعدّ مـــرشـــح المــــكــــونــــات الاجـــتـــمـــاعـــيـــة الأخـــــرى ولـيـس مـرشـح المــكــون الـسـنـي» فــي إشـــارة إلى أنه في حال المضي بترشيح المشهداني دون تحقيق شروط الأغلبية السنية فإنه يـــعـــدّ مـــرشـــح قـــــوى «الإطــــــــار الـتـنـسـيـقـي» الشيعي؛ ما يعكس عمق الخلاف السني - السني. الاستحقاق السني مــن جـهـتـه، عـــدّ حـيـدر المـــ ، وهـو قيادي في كتلة «عــزم» بزعامة مثنى السامرائي، أن «إعلان (تقدم) مقاطعة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب يــــــراد مـــنـــه بــــالإضــــافــــة إلـــــى الــتــفــريــط بــــاســــتــــحــــقــــاق المـــــــكـــــــون الـــــســـــنـــــي فـــي رئـاسـة المجلس تصدير أزمـــة النظام الـسـيـاسـي فــي ظــل الأحـــــداث المرتبكة في المنطقة». في المقابل، قال قيادي في «حزب الـــســـيـــادة»، لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط»، إن التحالف الذي يقوده خميس الخنجر (وهـــو منافس للحلبوسي) يعارض تــدخــل الـــقـــوى الـشـيـعـيـة فـــي خــيــارات الفاعل السني بشأن اختيار المرشح للمنصب. بغداد: حمزة مصطفى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky