issue16759

عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16759 - العدد Wednesday - 2024/10/16 الأربعاء اللاعب البرازيلي الشاب يكشف سبب انتقاله إلى تشيلسي وتطلعاته مع الفريق اللندني استيفاو: حلمي الأكبر أن أصبح أفضللاعب في العالم لــــم يـــفـــكـــر اســـتـــيـــفـــاو كـــثـــيـــرا فــــي كـيـفـيـة الاحـتـفـال بانتقاله إلـــى تشيلسي، فبمجرد توقيعه عقد انتقاله من بالميراس إلى البلوز مـــلـــيـــون جـنـيـه 51 فــــي صـــفـــقـــة قــــد تـــتـــجـــاوز إسـتـرلـيـنـي، قـــرر الـــاعـــب الــبــرازيــلــي توجيه التحية لكول بالمر وبــدء مـا قـد يكون عصراً جديداً للنادي الإنجليزي. يــقــول اســتــيــفــاو: «عــنــدمــا وقــعــت عـقـود الانـــتـــقـــال إلــــى تـشـيـلـسـي، سـجـلـت فـــي الــيــوم التالي هدفاً واحتفلت على طريقة بالمر. لقد كانت طريقة احتفال بالمر بـالأهـداف شائعة ومشهورة للغاية». وعـن أول تـواصـل لـه مع المهاجم الإنجليزي الـدولـي، يقول استيفاو: «تحدثنا على وسائل التواصل الاجتماعي، وعـلـى إنـسـتـغـرام، ووصـفـنـي بالنجم، وقلت إنه نجم أيضاً. وقال إننا سنفعل الكثير من الأشياء الرائعة معاً لتشيلسي». قد تكون كلمات بالمر لزميله المستقبلي بمثابة مفاجأة للكثيرين، لكن ليس لأولئك الــــذيــــن يـــتـــابـــعـــون مــــن كـــثـــب الـــتـــطـــور المـــذهـــل والسريع في مستوى استيفاو في البرازيل. إنه لا يزال في السابعة عشرة من عمره، ويعد أبـــرز موهبة شـابـة فـي كــرة الـقـدم البرازيلية منذ نيمار. وبالإضافة إلى أدائه الذي وُصف بــأنــه أفــضــل مـــن أداء فـيـنـيـسـيـوس جـونـيـور وإندريك في نفس العمر، فإن هذا اللعب الفذ يتحلى بسلوك أكثر هدوء واتزان من أسلفه. وقــــد أعـــــرب كــثــيــر مـــن الـــاعـــبـــن الــكــبــار فــي منتخب الــبــرازيــل عــن إعـجـابـهـم الشديد أيضا باستيفاو، الذي انضم لقائمة المنتخب البرازيلي (السيليساو) لأول مرة في مباراة الإكـــــوادور الـتـي فـــازت فيها الــبــرازيــل بهدف دون رد، ومـــبـــاراة بـــاراغـــواي الـتـي خسرتها البرازيل بهدف نظيف. وقدم استيفاو أوراق اعــتــمــاده أمــــام حــــارس المــرمــى الأول لمنتخب الـــبـــرازيـــل، ويـــقـــول عـــن ذلـــك ضــاحــكــا: «خـــال التدريب على التسديدات، نجحت في توجيه كل التسديدات داخل المرمى، وهو الأمر الذي أغضب أليسون قليلً. قـال إنـه لا يــزال يقوم بـعـمـلـيـات الإحــــمــــاء وأنـــنـــي يــجــب أن أنـتـظـر قليلً، لكنني أخــذت الأمــر على محمل الجد وسجلت كثيرا مـن الأهــــداف فـي مــرمــاه. لقد أخذ الأمر كله على سبيل المزاح، لكنني آمل أن أتمكن من تكرار الأمر ضده خلل العام المقبل فـــي مـــبـــاريـــات الـــــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المــمــتــاز. سنرى بعضنا بعضا كثيراً في إنجلترا». وعـــن شــعــوره بـالـتـوتـر بـعـد اسـتـدعـائـه لـقـائـمـة المـنـتـخـب الـــبـــرازيـــلـــي لــلــمــرة الأولـــــى، يقول النجم المـوهـوب: «لقد شعرت بالتوتر فــي الأيــــام القليلة الأولــــى، وهـــو أمـــر طبيعي تماما. كنت أكثر خجلً، لكنني بمرور الوقت بدأت أتقرب أكثر إلى اللعبي وأتحدث معهم خــال الـتـدريـبـات. هــذا يساعد كـثـيـراً، لأنني داخل الملعب يتعي علي أن أظهر أنني أمتلك إمكانات كبيرة وأن أظهر أسباب انضمامي لـلـمـنـتـخـب. وبـــعـــد ذلـــــك، يــصــبــح الأمـــــر أكـثـر سهولة، ويبدأ اللعبون في تقبلك». وفي نفس الوقت الـذي يتعي عليه فيه الـتـعـامـل مــع نـجـوم كـــرة الــقــدم الـعـالمـيـة، فـإن اسـتـيـفـاو لـديـه أيـضـ أشــيــاء يـجـب الاهـتـمـام بها كمراهق، مثل الواجبات المدرسية، التي يرى أنها أكثر صعوبة من خصومه في كرة القدم! ويقول عن ذلك: «أقضي بقية يومي في الدراسة، وهذا ليسشيئا سهل. هناك بعض المواد الصعبة للغاية، مثل الفيزياء التي تعد أصعب مادة بالنسبة لي». ومـــنـــذ بــــدايــــة الــــعــــام، يــتــلــقــى اســتــيــفــاو دروساً عبر الإنترنت بسبب ارتباطه بمواعيد التدريبات والمباريات مع بالميراس. وعندما ينتقل إلــى تشيلسي الـعـام المـقـبـل، سيتعي عـلـيـه الاســـتـــمـــرار فـــي دراســـتـــه أيـــضـــا. يـقـول استيفاو: «ســـأدرس فـي لـنـدن أيـضـ ، لكنني سأستمر فـي نفس المــدرســة، وسأستمر في الـــدراســـة عـبـر الإنــتــرنــت، كـمـا هــو الــحــال في الوقت الحاضر». وعلى الرغم من أنه ليس طالباً مثالياً، فـإنـه يفتقد الـذهـاب إلــى المـدرسـة والتواصل مع أشخاص في مثل عمره، ويقول عن ذلك: «في بالميراس، ينتهي بي الأمـر برؤية نفس الــشــخــص كـــل يـــــوم. لــكــن عــنــدمــا كــنــت أذهـــب إلى المدرسة كنت أرى الكثير من الطلب المختلفي، بالإضافة إلى التعرف على أشـخـاص جــدد ينضمون للمدرسة. أفضل صديق لي التقيت به في هذه المدرسة وأنا أفتقده كثيرا. في المدرسة يوجد أشخاص في نفس عمري أيضاً، لكن في كرة القدم هناك أشخاص أكبر سناً وأكثر خبرة. صحيح أن الجميع يعاملونني جيدا، لكن الأمر مختلف تماما». ســيــكــون الانـــتـــقـــال إلــــى لـــنـــدن هـــو رابـــع انـــتـــقـــال فــــي حـــيـــاة اســـتـــيـــفـــاو، فـــقـــد وُلــــــد فـي فــرانــكــا، فـــي ريـــف ســـاو بـــاولـــو، وانــتــقــل إلـى بيلو هوريزونتي وهو في سن الثامنة لكي يلعب مع نادي كروزيرو. ينتمي استيفاو لأســـرة فـقـيـرة، ويـتـذكـر الصعوبات الـــتـــي واجـــهـــهـــا فــــي ذلـــــك الـــوقـــت ويـقـارنـهـا بــالــذهــاب إلـــى لـنـدن، قــائــا: «كــــان أصــعــب انـتـقـال من فرانكا إلـى بيلو هوريزونتي، فــقــد كــــان ذلــــك هـــو أول انـتـقـال بالنسبة لــي، كما كنت صغيرا جــــــدا، وكــــــان ذلـــــك يــعــنــي الابـــتـــعـــاد عــن عـائـلـتـي وعـــن الأشـــخـــاص الـذيـن أحبهم وعن المدرسة. لقد كانت بــــيــــئــــة مــخــتــلــفــة تماماً ووقـتـ مختلفاً تماماً، وكـانـت الرحلة صعبة للغاية. أتذكر أننا تمكنا من نقل كل شـــيء فــي شـاحـنـة صـغـيـرة وجــــاءت شاحنة أخــــرى خـلـفـنـا، وكــــان الأمــــر صـعـبـا حــقــا. أمـا الآن فسيكون الانتقال إلـى لندن أسـهـل، فلن أكون مضطراً إلى حمل الأشياء في الشاحنة الـــصـــغـــيـــرة، ويــمــكــنــنــي شــــــراء كــــل شـــــيء مـن هناك». يـتـعـامـل اسـتـيـفـاو مـــع الــشــهــرة مـنـذ أن كــــان فـــي ســـن الـــعـــاشـــرة، عــنــدمــا ظهر في تقرير تلفزيوني. فبعد ظهوره عـــلـــى شــــاشــــة الـــتـــلـــفـــزيـــون، أصــبــح مـــشـــهـــورا عــلــى الـــســـاحـــة المـحـلـيـة ووقـــــــع أول عـــقـــد لــــه مــــع شــركــة ملبس رياضية. كما أثارت هذه الصفقة الشكوك حول مستقبله، حـيـث كـــان كـثـيـرون يـخـشـون مــن أن تؤثر هذه الشهرة المبكرة على تطور اســـتـــيـــفـــاو. يــقــول الــــــنــــــجــــــم البرازيلي الشاب: «لقد حدث كل شيء بسرعة كـبـيـرة، لكن والـــدي سـاعـدانـي كـثـيـراً، وعمل على حمايتي من كل شيء يأتي من الخارج. لـــم يـكـن لـــدي اتـــصـــال كـبـيـر بـمـا كـــان يـحـدث، وبـمـا كـــان الــنــاس يـقـولـونـه أو يـفـكـرون فيه. أنا ممتن جداً لوالدي وأشكرهما على كل ما فعله من أجلي، لأن هذه الحماية كانت مهمة جداً». ويـــضـــيـــف: «يـــســـاعـــدنـــي والــــــدي (إيـــفـــو) أكثر على أرض الملعب، وتساعدني والدتي (هـــيـــتـــيـــن) خــــــارج المـــلـــعـــب، كـــمـــا تــســاعــدنــي على فهم أشـيـاء عـن الحياة بشكل عـام وعن أهمية تناول الطعام الجيد والتكيف مع كل مكان جديد، خاصة أننا نتنقل كثيرا. إنها تـفـعـل كــل شـــيء مــن أجـلـي طــــوال الـــوقـــت. هل يمكنك أن تتخيل مــغــادرة المــنــزل والابـتـعـاد عــن والــديــك لتحقيق حـلـم وتـضـحـي الــوالــدة من اجل تحقيق هذا الحلم كما فعلت والدتي؟ في الحقيقة، تلعب والدتي دوراً أساسياً في حياتي، فهو من تشجعني يوميا وتساعدني على فهم الحياة بشكل أفضل». نــشــأ اســتــيــفــاو فـــي بــيــئــة مــحــافــظــة من الناحية الدينية، وتعلم العزف على الطبول في الكنيسة ويستخدم الموسيقى لمساعدته عــلــى الــتــركــيــز والاســـتـــرخـــاء قــبــل المـــبـــاريـــات. ويقول عن ذلك: «تعلمت العزف على الطبول عــنــدمــا كــنــت فـــي الـــســـادســـة أو الــســابــعــة من عــــمــــري. رأيـــــــت صـــديـــقـــ لـــــوالـــــدي يــــعــــزف فـي الـــكـــنـــيـــســـة وبــــــــــدأت أحـــــــب ذلــــــــك. تـــســـاعـــدنـــي المـوسـيـقـى كــثــيــراً. لـقـد نــشــأت فـــي الـكـنـيـسـة، وأستمع إلى الكثير من الموسيقى الإنجيلية، وأسـتـمـع إليها دائـمـ قبل المــبــاريــات. لكنني أستمع أيـضـا إلــى موسيقاي الـخـاصـة، وإذا اســتــمــعــت إلـــــى مــوســيــقــى أصـــدقـــائـــي أشــعــر بــالــضــيــاع، لأنـــهـــم يــحــبــون نـــوعـــا غــريــبــا من الموسيقى التي لا تروق لي». وعلى مدار سنوات عدّة، يُلقب استيفاو بـ «ميسينيو»، أي «ميسي الصغير». إنه لقب قد يغضب الجمهور البرازيلي بسبب العداء الـكـروي الكبير مع الأرجنتي، لكن استيفاو يـــعـــتـــرف بـــــأن الـــنـــجـــم الأرجـــنـــتـــيـــنـــي لـيـونـيـل ميسي هو مصدر إلهامه الكبير، ويقول: «أنا أحـب نيمار كثيراً أيـضـ ، وأحــب كريستيانو رونالدو، لكن ملهمي الأول هو ليونيل ميسي لـكـل مــا فـعـلـه فــي كـــرة الـــقـــدم. يـتـعـن عـلـي أن أتطلع دائما إلى الطريقة التي يلعب بها وما يفعله خـــارج المـلـعـب. كـمـا أنـنـي لاعـــب أعسر مثله أيضا». ويــــــضــــــيــــــف: «يـــــــولـــــــد بـــــعـــــض الـــــنـــــاس بـــالمـــوهـــبـــة، فـــي حـــن يــتــعــن عــلــى الآخـــريـــن العمل بجدية، وخير مثال على ذلك ميسي ورونالدو، فميسي لديه الموهبة الطبيعية، فـــي حـــن يُــجــســد رونــــالــــدو الــجــهــد الـكـبـيـر. وأنـــا أحــــاول أن أجـمـع بــن الاثــنــن: الموهبة والــتــفــانــي فـــي الــعــمــل. فـــي عــالــم كــــرة الــقــدم الـيـوم، يتعي عليك أن تكرس نفسك تماما للعبة، ويتعي عليك الالتزام بجدول زمني معي، والـتـدريـب بـقـوة، والاعـتـنـاء بنفسك. يــجــب أن تـتـخـلـى عـــن الــكــثــيــر مـــن الأشـــيـــاء لكي تركز على كرة القدم، ومن دون الالتزام الشديد لن تتمكن من تحقيق أي شيء». ورغــــــم تـــأكـــيـــد اســـتـــيـــفـــاو عـــلـــى أهــمــيــة الجهد المبذول، لكن الجودة هي التي تصنع الـفـارق في نهاية المـطـاف، وخير مثال على ذلك استيفاو نفسه. يقول النجم البرازيلي الشاب: «بـدأت مسيرتي في عالم كرة القدم حارس مرمى لأن والدي كان حارس مرمى. كـــنـــت أذهــــــب إلـــــى المــــبــــاريــــات مـــعـــه، وكـــانـــت المـبـاريـات تـقـام على مـاعـب تـرابـيـة، وكنت أشاهده كثيرا وهو يلعب. أحببت مشاهدته ثـم بـــدأت أحــب اللعبة، وكـنـت أريـــد أن أكـون حـــــارس مـــرمـــى مــثــلــه، لــكــن قـــــررت فـــي وقــت لاحق أن أغير مركزي، وقد ثبت أن هذا هو القرار الصحيح، وإلا لما وصلت لما أنه عليه اليوم». كـــان اسـتـيـفـاو مـحـط اهـتـمـام كثير من الأندية الكبرى في كرة القدم الأوروبية، لكنه فضل تشيلسي، الـــذي سينضم إلـيـه بداية من الموسم المقبل. يقول استيفاو: «فضلت الانتقال إلى تشيلسي بسبب خططه، وكنت سعيداً جـداً بذلك، ليس فقط من أجلي، بل أيضاً من أجل عائلتي. هذا هو النادي الذي آمن بي ووثق في قدراتي، وآمل أن أتمكن من رد الجميل له». وكـــانـــت إحـــــدى الــخــطــط الـــتـــي عـرضـت عـــلـــى اســـتـــيـــفـــاو تــتــمــثــل فــــي فـــرصـــة الـلـعـب صانع ألعاب، وهو المركز الذي لعب فيه على مـسـتـوى الــشــبــاب، بــــدلاً مـــن الـلـعـب جناحا أيمن، وهو المركز الذي لعب فيه مع بالميراس والمنتخب البرازيلي. لكن هل يشعر بالقلق مــن احـتـمـال أن يـفـشـل فــي تحقيق الـنـجـاح المتوقع في «ستامفورد بريدج»، كما حدث من قبل مع كيفي دي بروين ومحمد صلح وروميلو لوكاكو؟ يقول استيفاو: «هــذا لا يقلقني لأن كل لاعب مختلف عن الآخرين. لا أعرف الظروف التي واجهها هؤلاء اللعبون أو ما حدث لهم. سيتعي علي أن أعمل بقوة من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق، وسيتعي علي بذل قصارى جهدي كل يوم». لا يـــــزال اســتــيــفــاو صــغــيــراً جـــــداً، لكنه نــجــح فـــي تـحـقـيـق الـكـثـيـر بــالــفــعــل، ويـفـكـر بـطـريـقـة واضــحــة فيما يتعلق بمستقبله، ناهيك عن الطموحات الكبيرة التي يسعى لتحقيقها. يــقــول عـــن ذلــــك: «أريـــــد أن أفـــوز بالألقاب والبطولات، وأن أُظهر كل إمكاناتي وما يمكنني القيام به. أريـد أن أفـوز بكأس العالم مع منتخب بلدي وأن أفوز بالدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز ودوري أبــطــال أوروبــــا. هذا هو ما أريده». ويختتم النجم البرازيلي الـواعـد حديثه قـائـا: «حلمي الأكـبـر هـو أن أصـــبـــح أفـــضـــل لاعـــــب فــــي الـــعـــالـــم. هـــــذا هـو حـلـمـي. فــي يـــوم مــن الأيــــام ســأكــون مــن بي أفـضـل الـاعـبـن فــي الـعـالـم، لكنني لــن أعـد أو أتـــوقـــع أن أحــقــق هـــذا فـــي غــضــون بضع سنوات، بل سيحدث ذلك بشكل طبيعي». * خدمة «الغارديان» قرر استيفاو الانتقال من بالميراسإلى تشيلسيرغم عروضمغرية من أندية أوروبية كبيرة (غيتي) استيفاو جناح بالميراس(وسط) في مواجهة أمام بوتافوغو في بطولة كوبا ليبرتادوريس(إ.ب.أ) لعب استيفاو فيجميع المراحل العمرية مع منتخب البرازيل قبل انضمامه إلى الفريق الأول (غيتي) استيفاو انتقل إلى تشيلسي في مليون إسترليني 51 صفقة تتجاوز (غيتي) * برازيليا: تياغورابيل استيفاو لا يزال في السابعة عشرة من عمره ويعد أبرز موهبة شابة في كرة القدم البرازيلية منذ نيمار

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky