issue16759

بعد عام من عملية «طوفان الأقصى» وما نتج منها مـن عـواصـف وأعـاصـيـر ومــذابــح إسرائيلية، ومــوجــات مــن الــنــزوح والـــنـــزوح العكسي فــي قطاع غــزة، ثم ما تـاه من نــزوح لبناني من الجنوب إلى العاصمة، ونـزوح إسرائيلي جرى من الجنوب إلى الــوســط، ثــم حـــلّ مـحـلّـه نـــزوح آخـــر مــن الـشـمـال إلـى الوسط. محصلة ذلك كله منتشرة تقديراتها، وعلى الأرجــح أننا لن نعرف بدقة ما الـذي حـدث ولا ماذا كـانـت تكلفته، فـهـنـاك أمـــور تُــتــرك لـلـمـؤرخـن. لكن حالة الحرب - موعد كتابة هذا المقال - كانت آخذة في الهدوء على جبهة غزة بعد أن تراجعت عمليات «حماس» ولم يبقَ منها إلا رشقات صواريخ لإثبات الـوجـود. وعلى الجبهة اللبنانية وبعد التطورات المثيرة التي بدأت بانفجارات «البيجر» وقدر كبير من الاغتيالات لقيادات «حزب الله» انتهت باغتيال الـسـيـد حـسـن نـصـر الــلــه، وبـعـدهـا أخـــذت إسـرائـيـل في ضرب لبنان في الجنوب وفي العاصمة بيروت حتى وصلت إلى طرابلس وزغرتا في شماله. بات واضحاً أن الجبهات الفلسطينية واللبنانية وحتى الإيرانية والحوثية تشعر بحرج الموقف. طلب نعيم قاسم القائم بأعمال القيادة لــ«حـزب الـلـه» بعد أن عـــزّ اخــتــيــار قــائــد جــديــد لـلـحـزب نتيجة الـضـربـات الاسـتـبـاقـيـة الإسـرائـيـلـيـة، مــن الـحـكـومـة اللبنانية أن تطلب وقف إطـاق النار. قبل ذلك بأسابيع كان ذلك مستحيلً، والآن فإن موقعه يوحي بأننا على وشـك الـوصـول ليس فقط إلـى «الـيـوم التالي» الذي تحدث عنه الجميع منذ بداية الحرب، وإنما اليوم ما بعد التالي الـذي حدثت فيه «نكسة» تشبه تلك . الشواهد 1967 ) الـتـي حـدثـت فـي يونيو (حـــزيـــران من إيـران جسّدها سعي إيراني إلى البحث عن حل لــلــخــروج مـــن مــــأزق كـبـيـر جـــاء بـــه عــبــاس عـراقـجـي وزير الخارجية الإيراني عندما زار بيروت وبعدها اتجه نحو السعودية ودول أخرى «لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان»! أصـبـح المــوقــف حـرجـ فــي طــهــران كــذلــك، فقبل أسبوع فإن التغطية الإعلمية في الولايات المتحدة ركـزت على مـدى الضربة المضادة التي ستقوم بها إسرائيل للرد على الضربة الإيرانية التي كانت رداً على ضربة اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وحسن نصر الله في قلب القيادة الإيرانية. التساؤل بـــات عـمـا إذا كــانــت الـضـربـة قـاسـيـة وكــفــى أم أنها سوف تشمل المحطات النووية ومفاصلها التي تعدّ لها إسرائيل منذ أكثر من عقدين؟ الجهود الأميركية جرت في اتجاه أن تكون الضربة «رمزية» مثل تلك الــتــي جــــرت فـــي أبـــريـــل (نـــيـــســـان) المـــاضـــي؛ ولــكــن لا أحـــد فــي واشـنـطـن يـعـرف مــا الـــذي تـنـوي إسـرائـيـل فعله لأنها والانتخابات الرئاسية الأميركية جارية يحتمل إما توجيه إهانة كبيرة للدولة الإيرانية أو أنـهـا ســـوف تسعى لإنــهــاء الـخـطـر الـــنـــووي قـبـل أن يفوت الأوان. الحديث عن الخيار الثاني ذائــع؛ لأن إيـران قبل أن تتعقد الأمـور على الجبهات المختلفة كانت تلوّح بتسريع عمليات التخصيب حتى يكون مدى القدرة على إنتاج السلح النووي لا يزيد على أسابيع! الـــســـؤال الآن هـــو: مــــاذا نـحـن فــاعــلــون؟ ونـحـن هـم الـــدول العربية الناضجة والــقــادرة على تحمل المــســؤولــيــة عـــن أمـــن المـنـطـقـة واســـتـــقـــرارهـــا. الـطـرح السعودي لتكوين تحالف دولي من أجل تطبيق حل الدولتي هو مبادرة كريمة، ولكن الطريق إلى الهدف تحتاج إلى الكثير من الخيال في الإعداد، والواقعية في التفاصيل. آن الأوان الآن لإعلن النفير في اللجنة السداسية العربية لكي نجيب عن أسئلة من نوعية ماذا سوف نفعل في القضية الفلسطينية التي لها وجه آخر هو المسألة الإسرائيلية، وكيف نحقق وقفاً لإطلق النار يتيح فرصة للأنفاس أن تعمل من دون اختناق في إنجاز كيان فلسطيني فاعل ومسؤول، وكــيــان عـربـي يـطـرح أن الـقـضـايـا الـكـبـرى لا يجري حلها مـن خـال الميليشيات العسكرية التي تنتزع من الدولة قرارات الحرب والسلم. الأسئلة على هذا النحو كثيرة، لكن شروط الإجابة عنها تحتاج إلى تصور لما نريد عليه الشرق الأوسط من سلم وبناء ومشاركة في العالم المعاصر. الـحـروب عــادة مهما كـانـت لعناتها فإنها بعد الـحـرب والــضــرب تعطي فرصة بعد توزيع الآلام على الجميع أن تنتهي إلى واقع أفضل. بعد الحرب العالمية الثانية وحتى بعد استخدام السلح النووي دخـل العالم عهداً جديداً من التنظيم الدولي لم تعرفه البشرية من قبل فولدت الأمــم المتحدة ومنظماتها الاقتصادية والثقافية، ونـجـح الأوروبـــيـــون فــي إنــشــاء الاتـــحـــاد الأوروبـــــي. الآســـيـــويـــون فــعــلــوا الأمـــــر ذاتـــــه بــعــد حــــرب فـيـتـنـام ولاوس وكمبوديا التي جرت فيها مذابح أهلية قيل إن ضحاياها تـعـدّوا المليون أيـــام بــول بـــوت، والآن فإنهم يعيشون جنة «آسيا» وفخر منافسة الغرب. فتحت الطريق 1973 ) حــرب أكتوبر (تشرين الأول للسلم؛ فماذا ستفعل حرب غزة الخامسة؟ اليوم ما بعد اليوم التالي؟! أُعلن هذا الأسبوع عن الفائزين بجائزة نوبل فـــي الاقـــتـــصـــاد، فـكـانـت مـــن نـصـيـب الــثــاثــي دارون أسـيـمـوغـلـو وســيــمــون جـــونـــســـون، الأســـتـــاذيـــن في مـعـهـد مـاسـاتـشـوسـتـس لـلـتـكـنـولـوجـيـا، وجـيـمـس روبـــنـــســـون الأســــتــــاذ فـــي جــامــعــة شــيــكــاغــو، وذلـــك لأعمالهم البحثية عن تطور المؤسسات وأدوارها في تشكيل أحـــوال الأمــم اقتصادياً ومــدى مسؤوليتها عــن ثـروتـهـا وفــقــرهــا، وتـقـدمـهـا وفـشـلـهـا، وتفسير مـــا بـــن الـــبـــلـــدان المـخـتـلـفـة مـــن تــبــايــن فـــي الـــدخـــول والـــــــثـــــــروات. كـــمـــا أوضـــــحـــــت دراســـــاتـــــهـــــم الـــــرائـــــدة، المـــدعـــومـــة بـتـحـلـيـل مــنــضــبــط لــلــبــيــانــات وأبـــحـــاث تطبيقية، كيف يفسّر تـاريـخُ عملِ المؤسساتِ، منذ عــهــود الاســتــعــمــار الاسـتـيـطـانـي وبــعــدهــا، مـــا آلـت إليه اليوم أوضـاع بلدان متقدمة ونامية ومتخلفة اقـتـصـاديـ . فــالــدول الـتـي طــــوّرتْ مـؤسـسـات شاملة للجميع برعايتها لتحمي حـقـوق الملكية ودعمت المشاركة الاقتصادية والمنافسة، مهّدتْ السّبُلَ لِنُمُوّ وَرَفَاهِيةٍ أَطْوَلَ أَمَداً. أما المجتمعات التي لم تشهد إلا مؤسسات متحيزة لنخب مختارة من ذوي الحظوة والـنـفـوذ ومحاسيبهم، فمنحتهم مـن التسهيلت والاستثناءات ما منحت من فرص للإثراء السريع، وضـيّـقـتْ المــنــاخَ الاقــتــصــاديّ الــعــام، وتـركـت لعموم الـــنـــاس الـــفُـــتـــاتَ وَأَغْــــرَتْــــهُــــمْ بِــــوُعُــــودٍ بـــرخـــاء لـــم يكن ليتحقق، فقد انتهى بها الأمر إلى الفشل. ويـفـسـر اخـــتـــاف المــؤســســات وحـوكـمـتـهـا بي نوع حميد معزّز للنمو ومساند للتنمية بفاعليتها وشـمـولـهـا، ونــــوع خـبـيـث يقتلع المـــــوارد والـــثـــروات ويـيـسّـر نهبها، مــســارات تـقـدم أمـــم وانـهـيـار أخــرى اقتصاديّاً، رغم انتمائها المشترك جغرافيّاً وثقافيّاً. وهو ما استعرضه الاقتصاديون في كتابي؛ الأول بـــعـــنـــوان «لمــــــاذا تـفـشـل الأمـــــــم؟» اشـــتـــرك فـــي تـألـيـفـه ،2012 أسـيـمـوغـلـو مــع روبــنــســون، وصـــدر فــي عـــام والآخر بعنوان «القوة والتقدم»، ألّفه أسيموغلو مع .2023 جونسون، الذي صدر في عام وفـي حـن يظهر جلياً تحمس الكتّاب الثلثة للنهج الديمقراطي وإسـهـامـه فـي تحقيق التنمية من دون أي التباس على الأجـل الطويل، إلا أنهم لا يعدّون الديمقراطية إكسيراً ناجعاً في كل الأحوال. ذلـك لما قد يعتري العملية الديمقراطية من ارتباك وقــصــور فــي تعبئة المــــوارد سـريـعـ لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود. ولكنهم يؤكدون أن النمو من خـــال نـظـم اســتــبــداديــة، قـــد يــنــزع لــعــدم الاســتــقــرار ويعاني من التقلب ومحدودية الابتكار. عــلــى الــنــحــو المـــقـــابـــل لـنـهـج أصـــحـــاب «نـــوبـــل» الـثـاثـة، هـنـاك آراء تناقش مــدى مسؤولية عوامل أخــرى عـن تحقيق النمو والتنمية، منها أن المناخ الثقافي السائد لـه اعتبار عملي لـم يأخذ حقه في التحليل. كما أن دور القيادة وتوجهاتها لا يمكن إغفالها فـي مسيرة التقدم والتغلب على مربكاته وصـدمـاتـه. وفـي الممارسة المعاصرة هناك شواهد على دور قيادات استثنائية في الإعمار والتطوير والــتــنــمــيــة، وأدوارٍ لأشــــخــــاصٍ آخـــريـــن مـــن الــــرّعْــــنِ الحمقى ابْتُليتْ بهم مجتمعاتهم في الشرق والغرب على مـــدار الـتـاريـخ فـدمّـروهـا بمغامراتهم. ويكون الــــرد عــلــى ذلــــك بــــأن دور الـــقـــيـــادة الاسـتـثـنـائـيـة لن يستمر في نهج الإصلح، وتحقيق التراكم، بخاصة بعد زوال الحكم عنها، إلا بما تؤسسه في المجتمع مـــن كــيــانــات حـامـيـة لـلـحـقـوق وحــافــظــة لـلـحـريـات. كما أنـه بـا مؤسسات تـمـارس الحوكمة الرشيدة، لـن يـوجـد رادع للطغيان والاســتــبــداد، أو تصويب المسار. وقد تظهر المؤسسات بأشكال شتى ولكن بل مضمون فتذكّركَ بأعجاز النخل الخاوية. ونرى من هذه المؤسسات ما هو قائم على عروشه القديمة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية بـمـسـمـيـات فـخـمـة وصــاحــيــات ضـخـمـة، ولــكــن بل كـــفـــاءات أو مـــهـــارات تـــواكـــب الـعـصـر ومـسـتـجـداتـه. فتُمسي هـــذه المـؤسـسـات كـالـديـنـاصـورات، تمضي غير عابئة في سلوكها القديم، غير مدركة أنها في عالم شديد التغيّر. فإذا حَدّثْتَهَا عن فرصالاستدامة وتجديدات تغيرات في المناخ أنكرت وجودها. وَإِنْ هِــــيَ بــشــرت بــمــســتــجــداتِ الـتـكـنـولـوجـيـا والــتــحــول الرقمي بالغت فـي آثـارهـا السلبية قصيرة الأجــل، وَهَــــوّنَــــتْ مــن آثــارهــا الإيـجـابـيـة طـويـلـة الأجـــل على الإنتاجية والتنافسية. وبـهـذا تتهالك المؤسسات عقيمة التجديد، ولا تقتصر مغبة تهالكها عليها وحدها، بل تجرّ الاقتصاد والمجتمع معها جراً إلى فخاخ التخلف. وفــــــــي حــــــجــــــرات هــــــــذه المــــــؤســــــســــــات وقـــــاعـــــات اجـــتـــمـــاعـــاتـــهـــا يــــطــــرأُ بــــإلــــحــــاحٍ فــــي وصــــــفِ حَـــالِـــهَـــا تَـعْـبِـيـرٌ عَـــنِ المـتـجـاهـلـن لسبل الـتـصـدي لتحديات وأزمـــات كـبـرى، ولـكـنّ القابعي فـي هـذه المؤسسات ينزعون إلــى تجاهلها عـمـداً، فيما يُـعـرف بـ«الفيل فـي الـحـجـرة». وهـو تعبير جـاء على لسان الشاعر الروسي إيفان كريلوف في القرن التاسع عشر، عن زائــر لمتحف طــافَ بكل مقتنياته فوصفها جميعاً، ولــكــن تــــاهَ عـنـه وصـــف الـفـيـل الـكـبـيـر الــــذي يتصدر مدخل المتحف. وفي عالمنا لا يمكن بحال ادّعاء عدمِ رؤيـةِ أفيالٍ من التداعيات الكبرى للأزمات الراهنة الأمنية والسياسية والاقتصادية، كالديون والغلء والـبـطـالـة وتـأثـيـراتـهـا فــي حــيــاة الـــنـــاس، وأســبــاب معيشتهم. فيما فَسّرْتُهُ من قبل في مقال سابق عن «الأزمــــات المتزامنة والمستمرة الـتـي حـلّـت بالعالم، فأربكت أولويات التعامل معها، وباتت باعثة على الـضـيـق مــن إجـــــراءات الـتـصـدي لـهـا. ومـــع الاعـتـيـاد على وجودها تنتشر مظاهر للتهاون في احتوائها، ويـزداد الركون إلى الظنون بديلً عن الاحتكام إلى الحقائق والاستعانة بالعلم». إن فـــــوز الاقـــتـــصـــاديـــن الـــثـــاثـــة، أســيــمــوغــلــو وجــونــســون وروبـــنـــســـون، بـــأرفـــع تـقـديـر فـــي مـجـال الاقتصاد، جاء عن جـدارة وعمل شـاق، يضع العلم وأهــلــه فــي مـوضـعـهـم المـسـتـحـق. وفـــوزهـــم مناسبة لمناقشة آرائــهــم ودراســــة أعمالهم والــحــوار حولها في دوائر العلم والثقافة وصنع السياسات. وتبقى مقولة الاقتصادي البريطاني الأشهر جون ماينارد كينز، محل اعتبار عمّا يستتبع آراءهم ونظرياتهم من تطبيق فعلي في الحياة العملية. ولتتأمل عبارة كينز ذات المغزى: «إن أفكار الاقتصاديي وفلسفة الـسـيـاسـة، ســـواء كـانـت صحيحة أو خـاطـئـة، أكثر عمقاً مما هو مفهوم منها. حقاً، العالم يُحْكَمُ بقليلٍ من شيء آخر غير هذه الأفكار». عن ديناصورات المؤسسات وأفيال الحجرات OPINION الرأي 13 Issue 16759 - العدد Wednesday - 2024/10/16 الأربعاء عبد المنعمسعيد محمود محيي الدين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky