issue16759

10 أخبار NEWS Issue 16759 - العدد Wednesday - 2024/10/16 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT زيلينسكي يقول إن قواته تتصدى لهجمات روسية في كورسك لليوم الخامسعلى التوالي أمين عام «الناتو» يزور بعثة بفيسبادن ويتحدى موسكو في أوكرانيا فـي أول زيـــارة لـه لبعثة حلف شمال الأطـلـسـي الـخـاصـة فـي فيسبادن بألمانيا والـــــتـــــي مـــــن المـــــقـــــرر أن تــــتــــولــــى تــنــســيــق الـــدعـــم الـعـسـكـري لأوكـــرانـــيـــا، رحـــب مـــارك روتـــــــه بــصــفــتــه أمـــيـــنـــا عــــامــــا لــــ«الـــنـــاتـــو» بـهـذه الــخــطــوة، الـتـي نـــددت بـهـا موسكو بـاعـتـبـارهـا اســتــفــزازا وأثــــارت جـــدلا حــادا في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعمه المستشار الألماني أولاف شولتس. وتـــضـــم قـــاعـــدة فــيــســبــادن أيـــضـــا الـــوحـــدة الأميركية المسؤولة عن الصواريخ بعيدة المدى التي ستنشرها واشنطن في ألمانيا ، لمواجهة ما 2026 مؤقتا اعتبارا من عـام تـصـفـه الــدولــتــان بـالـتـهـديـد الــــذي تشكله الـــصـــواريـــخ الـــروســـيـــة المــتــمــركــزة بـالـقـرب 500 مــن كالينينغراد، عـلـى مـسـافـة نـحـو كيلومتر من برلين. وقـال روتـه، الـذي تولى رئاسة وزراء ،2024 حــتــى عــــام 2010 هــولــنــدا مـــن عــــام إنــه مـن المـهـم أن يتمتع التكتل العسكري الـــغـــربـــي بــمــجــمــوعــة كـــامـــلـــة مــــن الــــقــــدرات الـازمـة لــردع التهديد الـروسـي، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثـــنـــ أن قـــــوات كـيـيـف لا تـــــزال صــامــدة أمــــام مـــحـــاولات روســيــة لاخـــتـــراق خطوط أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، وذلـــك لـلـيـوم الـخـامـس عـلـى الــتــوالــي. كما وصــــف زيـلـيـنـسـكـي المـــعـــارك الــحــالــيــة في جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في شرق أوكـــرانـــيـــا، حـيـث تـتـقـدم الـــقـــوات الـروسـيـة تدريجيا، بأنها «شرسة بصفة خاصة». وجـزم روتـه بأن التهديدات الروسية لــن تـخـيـف الـحـلـف، مــؤكــدا أنـــه سـيـواصـل دعـمـه الـقـوي لكييف، مضيفا فـي مقابلة مع محطة إذاعية ألمانية الاثنين: «الرسالة (لـــلـــرئـــيـــس الـــــروســـــي فـــاديـــمـــيـــر بـــوتـــ ) هــي أنــنــا سـنـسـتـمـر، أنــنــا سنفعل مــا هو ضـــروري لضمان ألا يتمكن مـن تنفيذ ما يريد، وأن تنتصر أوكرانيا». الــبــعــثــة الـــجـــديـــدة الـــتـــي تــحــمــل اســم «المـــســـاعـــدة الأمــنــيــة والـــتـــدريـــب مـــن حلف الأطــــلــــســــي لأوكـــــرانـــــيـــــا» الــــتــــي ســتــتــولــى تدريجيا تنسيق الدعم العسكري الغربي لكييف ستتخذ من القاعدة الأميركية مقرا لها. ومـــن المــتــوقــع، كـمـا نـقـلـت «رويـــتـــرز» عــن مــســؤولــ ، أن يـبـلـغ الــعــدد الإجـمـالـي ، وهـــو مــا يشمل 700 لأفــــراد الـبـعـثـة نـحـو القوات المتمركزة في المقر العسكري لحلف شـمــال الأطـلـسـي فــي بلجيكا وفـــي مـراكـز لوجيستية في بولندا ورومانيا. وينظر لهذا الإجراء على نطاق واسع بـاعـتـبـاره جـهـدا لحماية آلـيـة المـسـاعـدات وســــط احـــتـــمـــال عـــــودة المـــرشـــح الــرئــاســي الأميركي دونالد ترمب للبيت الأبيض. ويـــــــــرى دبــــلــــومــــاســــيــــون أن تــســلــيــم تــنــســيــق المــــســــاعــــدات الـــعـــســـكـــريـــة لـحـلـف شمال الأطلسي قد يكون له تأثير محدود لأن الــولايــات المتحدة هـي الـقـوة المهيمنة فـي حلف شـمـال الأطـلـسـي وتـوفـر غالبية الأسلحة لأوكرانيا. ويــــعــــمــــل الــــتــــكــــتــــل الــــعــــســــكــــري عــلــى تــعـــزيـــز اســــتــــعــــداده الـــدفـــاعـــي فــــي مـنـطـقـة بحر البلطيق المهمة من خلل إنشاء مقر تـكـتـيـكـي جـــديـــد فــــي روســـــتـــــوك. وأعــلــنــت وزارة الـــدفـــاع فـــي بــرلــ أن وزيــــر الــدفــاع الألمــانــي بــوريــس بـيـسـتـوريـوس سيفتتح مــركــز الــقــيــادة الـعـسـكـريـة الاثـــنـــ المـقـبـل. وتـمـتـلـك ألمــانــيــا، فــي الـتـحـالـف، أكـبـر قـوة بحرية في بحر البلطيق. وأفاد الكرملين الاثنين بأن المناورات الـــنـــوويـــة الـــتـــي يــجــريــهــا الــحــلــف سـنـويـا وبـــــدأت الاثـــنـــ تــؤجــج الــتــوتــر فـــي ضــوء «الحرب الملتهبة» الدائرة في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرمليندميتري بيسكوف إنــه يستحيل إجـــراء محادثات عن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، وهو أمر أشارت واشنطن إلى أنها منفتحة عليه بسبب ضلوع قوى نووية غربية في الـــصـــراع مــع روســيــا بــصــورة مــبــاشــرة أو غير مباشرة. وكان مارك روته قد قال يوم الـخـمـيـس إن الـتـحـالـف الـعـسـكـري سيبدأ تـدريـبـاتـه الـنـوويـة السنوية الاثـنـ على خلفية التعليقات المتزايدة حول التسليح الـــــنـــــووي مـــــن جــــانــــب الــــرئــــيــــس الــــروســــي فلديمير بوتين. وتـوغـلـت أوكــرانــيــا عـبـر الـــحـــدود في منطقة كورسك الروسية بغرب البلد في الــســادس مــن أغـسـطـس (آب) وســرعــان ما تمكنت مــن الـسـيـطـرة عـلـى مـسـاحـة تقدر كــيــلــومــتــر مــــربــــع تـــضـــم مـا 1300 بـــنـــحـــو يزيد على مائة تجمع سكني. لكن التقدم الأوكــــــرانــــــي تــــوقــــف، وقــــالــــت روســــيــــا قـبـل أيـام إنها استعادت السيطرة على بعض التجمعات السكنية. وقـال زيلينسكي على منصة «إكس» عقب اجتماعه مع قائد الجيش الأوكراني: «منذ خمسة أيـام، يحاول الـروس اختراق دفاعاتنا في منطقة كورسك لكن رجالنا ظلوا صامدين ونفذوا هجمات مضادة»، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل. وقــــــــالــــــــت هــــيــــئــــة الأركـــــــــــــــــان الــــعــــامــــة الأوكــــرانــــيــــة عـــلـــى «فـــيـــســـبـــوك» إن عـمـلـيـة كورسك لا تزال جارية فيما تواصل قوات مـــوســـكـــو اســـتـــهـــداف الأراضــــــــي الـــروســـيـــة بــقــنــابــل مـــوجـــهـــة. وقــــالــــت وزارة الـــدفـــاع الــروســيــة الأحـــد إنـهـا تـشـن هـجـمـات على عــشــرات المــواقــع فــي المنطقة وإن قنابلها ضربت تمركزا للقوات الأوكرانية. وذكرت الوزارة يوم الأربعاء أن روسيا تمكنت من استعادة السيطرة على قريتين. وفــــــي ســــيــــاق مـــتـــصـــل قــــــال الـــرئـــيـــس الأوكــــرانــــي إنــــه تـلـقـى إحـــاطـــة مـــن أجــهــزة المـــخـــابـــرات الأوكــــرانــــيــــة بـــشـــأن مـــا وصـفـه بانخراط فعال لكوريا الشمالية في حرب روســـيـــا فـــي أوكــــرانــــيــــا. وقـــالـــت كــيــيــف إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بـالـيـسـتـيـة وذخــــيــــرة اسـتـخـدمـتـهـا قـــوات موسكو في حربها في أوكرانيا. ولم يقدم زيـلـيـنـسـكـي مـــزيـــدا مـــن الــتــفــاصــيــل خــال خطابه المسائي اليومي. وكــان زيلينسكي قـد ذكـر فـي خطابه أن كوريا الشمالية نقلت أفرادا إلى القوات المسلحة الـروسـيـة، دون أن يوضح أيضا أي تـفـاصـيـل. وقـــال وزيـــر الــدفــاع الـكـوري الـــجـــنـــوبـــي كـــيـــم يــــونــــغ هــــيــــون الأســــبــــوع المـــاضـــي إن «هـــنـــاك احـــتـــمـــالا كـــبـــيـــرا» لأن تــنــشــر كـــوريـــا الــشــمــالــيــة قـــــوات لمــســاعــدة روســـيـــا. ونــفــى الـكـرمـلـ تـلـك التعليقات ووصفها بأنها «أنباء كاذبة». وعـــلـــى صــعــيــد الـــعـــاقـــات الـصـيـنـيـة الروسية التي تنظر إليها القوى الغربية بريبة بسبب دعم بكين لروسيا في غزوها لأوكرانيا، أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون ونظيره الروسي أندريه بيلوسوف الـتـزامـهـمـا بـتـوسـيـع الــتــعــاون الـعـسـكـري خلل اجتماع عقد في العاصمة الصينية بــكــ الاثـــنـــ . بــيــد أن الـــقـــيـــادة الصينية تقول إنها تتخذ موقفا محايدا في الحرب وأعـــلـــنـــت بـــشـــكـــل مـــتـــكـــرر الـــتـــزامـــهـــا بـحـل ســلــمــي. لــكــن رفــضــت كـيـيـف خــطــة الـعـمـل الـصـيـنـيـة لـلـسـام فــي أوكــرانــيــا لغموض صياغتها، قائلة إن خطة السلم الوحيدة الــصــالــحــة هـــي خــطــة الــرئــيــس الأوكـــرانـــي فولوديمير زيلينسكي. وقال دونغ، بحسب الترجمة الروسية كما نقلتها «فـرنـس بـــرس»: «لدينا رغبة مـــشـــتـــركـــة لــــدفــــع تـــعـــاونـــنـــا الـــعـــســـكـــري». وأضـــــاف أن هــــذا هـــو أول اجــتــمــاع لـــه مع بـيـلـوسـوف الــــذي خـلـف سـيـرغـي شويغو في مايو (أيار). وعـــــززت مــوســكــو وبــكــ عـاقـاتـهـمـا مــنــذ بــــدء الـــغـــزو الــــروســــي لأوكـــرانـــيـــا في ، فـــي تـحـالـف أثـــار 2022 ) فــبــرايــر (شـــبـــاط قلقا في الغرب مع سعي البلدين لتوسيع نفوذهما. وقالت وكــالات الأنـبـاء إن بيلوسوف «سيجري محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في البلد». وأعـلـن الـبـلـدان عـن شـراكـة «لا حـدود لــهــا» قــبــل فــتــرة قــصــيــرة مـــن بــــدء روســيــا هجومها على أوكرانيا وأجرتا سلسلة من التدريبات العسكرية معا منذ ذلك الحين. وأعلن الرئيس الروسي في أغسطس (آب) أن عــــاقــــات روســــيــــا الاقـــتـــصـــاديـــة والتجارية مع الصين «تعطي نتائج» وأن البلدين يعملن على مشاريع «اقتصادية وإنـــســـانـــيـــة» مــشــتــركــة. والـــشـــهـــر المــاضــي أجـــــــرت ســـفـــن حـــربـــيـــة روســــيــــة وصــيــنــيــة تدريبات مشتركة في بحر اليابان، كجزء مـن مـنـاورة بحرية كبرى قـال بوتين إنها الأكبر من نوعها منذ ثلثة عقود. وعـــــلـــــى الــــصــــعــــيــــد المــــــيــــــدانــــــي قـــالـــت الـسـلـطـات الأوكــرانــيــة الــثــاثــاء، إن سيدة لــقــيــت حــتــفــهــا وأصــــيــــب أكـــثـــر مــــن عــشــرة أشخاص آخرين في قصف روسي لمنطقة مـــيـــكـــولايـــف الــــواقــــعــــة جـــنـــوبـــي أوكـــرانـــيـــا بـــــصـــــواريـــــخ مـــــضـــــادة لــــلــــطــــائــــرات مـــعـــاد تــوظــيــفــهــا خـــــال الـــلـــيـــل. وقــــالــــت الـــقـــوات الــجــويــة الأوكـــرانـــيـــة إن الـــقـــوات الـروسـيـة »400 » و«إس 300 أطلقت سبع قذائف «إس مـن شبه جـزيـرة الـقـرم المطلة على البحر .2014 الأسود التي ضمتها روسيا عام وقـــــــال فـــيـــتـــالـــي كـــيـــم رئــــيــــس الإدارة الـعـسـكـريـة لمنطقة مـيـكـولايـف فــي جنوب أوكرانيا الثلثاء إن هجوما جويا روسيا عـــلـــى المـــنـــطـــقـــة أدى إلــــــى مـــقـــتـــل شـخـص آخرين. وأضاف 11 وإصابة ما لا يقل عن عبر تطبيق «تــلــغــرام»: «بـعـض المصابين في حالة خطيرة». يــــشــــار إلـــــــى أن الأســــلــــحــــة المــــضــــادة للطائرات لديها معدل إصابة مرتفع ضد الأهداف التي تكون في الجو. ولكن عندما يتم استخدامها ضـد الأهــــداف الأرضـيـة، فإنها تكون غير دقيقة وتؤدي إلى نتائج غير متوقعة. سوقشعبية في مايكوليف تعرضت لقصفروسي (أ.ب) كييف - موسكو - برلين: «الشرق الأوسط» المعارضة ترفض المشروع وحلفاء الحكومة يدافعون عنه جدل تركيحاد حول «ضريبة جديدة» لدعم الصناعات الدفاعية فجّر إعلن حزب «العدالة والتنمية» الـــحـــاكـــم فـــي تـــركـــيـــا، عـــن تــقــديــم مــشــروع قـــانـــون إلــــى الـــبـــرلمـــان، يـتـضـمـن تحصيل ضـــريـــبـــة جـــــديـــــدة مـــــن حـــامـــلـــي بـــطـــاقـــات الائــــتــــمــــان ومــــعــــامــــات أخـــــــــرى، لــتــمــويــل صـنـدوق دعــم الصناعات الدفاعية جـدلاً سياسياً حاداً. وقــــال زعــيــم المـــعـــارضـــة رئــيــس حــزب «الشعب الجمهوري»، أوزغـــور أوزال، إن الحكومة لا يمكنها أن تحصل مثل هذه الـــضـــريـــبـــة، وســـــــوف نـــقـــف ضــــد مـــشـــروع القانون ونبطله. وأضــــــــــــاف أوزال فــــــي كــــلــــمــــة خــــال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه أمس: «سيقومون بتحصيل الضرائب من أقوات الفقراء، الذين ليست لديهم وسيلة أخرى لـتـغـطـيـة احــتــيــاجــاتــهــم، فـــي ظـــل الــوضــع الاقـــتـــصـــادي المــتــدهــور فـــي الـــبـــاد إلا من خلل بطاقات الائتمان». ولـــفـــت إلــــى أن الـــرئـــيـــس رجــــب طيب إردوغان استخدم التخويف من استهداف إسـرائـيـل لـتـركـيـا، وهـــو أمـــر مـضـحـك، من أجـــــل الــتــمــهــيــد لـــفـــرضضـــريـــبـــة جـــديـــدة لــتــمــويــل الـــصـــنـــاعـــات الـــدفـــاعـــيـــة مـــن أجــل المساهمة في الدفاع عن البلد. وتـابـع: «إنهم مثل من يقول للناس: انظروا إلى البهلوان، ليصرفوا أنظارهم إلـــى اتــجــاه، بينما هــم يخططون لوضع أيديهم في جيوبهم... لقد أتوا إلى الحكم عاماً فـي ظـل أزمــة ديــون بطاقات 22 قبل الائــــتــــمــــان، وأعــــلــــنــــوا أنــــهــــم ســيــســقــطــون الديون، ثم بعد ذلك شجعوا الناس على الـحـصـول عـلـى الـبـطـاقـات، ورفــعــوا الحد الأدنــى بشكل كبير، والآن يـريـدون فرض الـــضـــرائـــب، ووضـــــع الأمـــــــوال فـــي الــبــنــوك والاستفادة منها». فـــــي المـــــقـــــابـــــل، انــــتــــقــــد رئــــيــــس حــــزب «الـــوحـــدة الــكــبــرى» المـــشـــارك فــي «تحالف الـشـعـب» مــع حـزبـي «الــعــدالــة والتنمية» الــــحــــاكــــم، و«الــــحــــركــــة الـــقـــومـــيـــة» مــوقــف المــعــارضــة مــن الـضـريـبـة الــجــديــدة، قـائـاً إن هـــــذه الـــضـــريـــبـــة تـــهـــدف إلـــــى الــحــفــاظ عـلـى ريــــادة تـركـيـا فــي مـجـال الـصـنـاعـات الدفاعية. وقـــــــــال: «يــــــا أخــــــي المــــــواطــــــن، إذا لـم تفعل فـسـوف ينتهي بـك الأمـــر مثلما في سوريا، أو العراق أو فلسطين، الجنود في الجيش والشرطة وحراس الأمن يضحون 750 بحياتهم من أجل حمايتك، فهل مبلغ ليرة، ضريبة سنوية، كثير جداً؟». وأضـــــــاف: «هــــــؤلاء الـــذيـــن يــرفــضــون فرض الضريبة يدافعون عن أعداء تركيا، فـــهـــم يــــدافــــعــــون عــــن الــــيــــونــــان وأرمـــيـــنـــيـــا والغرب إذا كانوا ضد تركيا، ولم نرهم أبداً يدافعون عن تركيا، فقط يختبئون وراء الكمالية، وكلمتي أتــاتــورك والعلمانية، ويعادون الدولة والوطن والدين». ويتضمن مشروع القانون المقدم من حـــزب «الــعــدالــة والـتـنـمـيـة» الـحـاكـم بشأن فرض ضريبة تخصص لصالح صندوق دعــــــم صـــــنـــــدوق الــــصــــنــــاعــــات الـــدفـــاعـــيـــة، ليرة 750 تحصيل ضريبة سنوية قدرها تركية على حاملي بطاقات الائتمان التي ألف ليرة، وتحويل 100 يزيد حدها على عـائـدات المعاملت التي يتم فـرض رسوم الـدمـغـة عليها، ومـعـامـات سـنـد الملكية، إلى صندوق دعم صناعة الدفاع. ومــــع تـطـبـيـق الـــقـــانـــون بــعــد إقــــــراره، مليار ليرة 50 سيتم جمع مـا لا يقل عـن مليارات 3 من رسوم الدمغة، وسيتم جمع ليرة من حاملي بطاقات الائتمان، 750 و مليار ليرة مـن مبيعات الـسـيـارات، 6.5 و مليارات ليرة من مشتريات ومبيعات 6 و الـعـقـارات. وسيصل المبلغ الإجـمـالـي إلى مليار ليرة سنوياً، وتبلغ خصة 80 نحو ليرة. 724 آلاف و 3 كل أسرة فيها وقـال وزيـر الخزانة والمالية التركي، مـحـمـد شـيـمـشـك، فــي مـقـابـلـة تلفزيونية أمـس، إن «هـذه الحزمة ستذهب بالكامل إلـى صـنـدوق الصناعات الدفاعية، وهي لـــيـــســـت حــــزمــــة مـــصـــمـــمـــة لــتــغــطــيــة عـجـز الموازنة العامة للدولة». وأضـــــــــــــــاف شـــــيـــــمـــــشـــــك: «نـــــــحـــــــن فـــي جغرافية صعبة، يجب علينا زيـــادة قوة الــــــردع، مــشــاريــع الـــدفـــاع تـتـطـلـب مــــوارد، نـحـن نـتـبـرع بـــأمـــوال كـبـيـرة فــي صـنـدوق الصناعات الدفاعية قمنا بزيادتها هذا مـلـيـار دولار، لـقـد تلقينا 165 الــعــام إلـــى اقتراحات من كثير من الجهات، وعملنا مع فريق العمل الاقتصادي، نحن نحترم المناقشات». ولمّـــح شيمشك إلــى إمكانية مراجعة مــــــشــــــروع الـــــقـــــانـــــون أو إلـــــغـــــائـــــه بــســبــب النقاشات الـحـادة حوله قـائـاً: «قـد تقوم مجموعتنا الحزبية فـي الـبـرلمـان بـإعـادة ​.» تقييم بعض القضايا أوزغور أوزال (موقع حزب «الشعب الجمهوري») أنقرة: سعيد عبد الرازق أكد روته أن التهديدات الروسية لن تخيف الحلف الذي «سيواصل دعمه القوي لكييف»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky