issue16758

8 أخبار NEWS Issue 16758 - العدد Tuesday - 2024/10/15 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT باكستان تعزز إجراءاتها الأمنية قبل اجتماع «شنغهاي للتعاون» تخضع الـعـاصـمـة الباكستانية إســـام آبـــاد لإغـــاق أمني صارم، بدءاً من الاثنين، قبل وصول رئيس الـوزراء الصيني لي تشيانغ، في زيارة ثنائية تستمر أربعة أيام، واجتماع بمشاركة كبار مسؤولي منظمة شنغهاي للتعاون، هذا الأسبوع. وأعلنت الحكومة عطلة عامة لمدة ثلثة أيام في إسلم آباد، مع إغـاق المــدارس والشركات ونشر وحـدات كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية. ووفقاً لوزارة الداخلية الباكستانية، ستكون قوات الجيش مسؤولة عن أمن المنطقة الحمراء بالعاصمة، والتي ستستضيف الـبـرلمـان ومنطقة دبلوماسية. ​ معظم الاجـتـمـاعـات، كما تضم من عمال 21 يأتي هذا التأهب بعد مقتل مهندسين صينيين، و المناجم. وتصاعد التوتر بعد أن دعا رئيس الوزراء السابق المسجون أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 15 عمران خان إلى احتجاج، في للضغط مــن أجـــل إطــــاق ســـراحـــه، والـتـحـريـض ضــد الحكومة الائتلفية، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين المُوالين لحزبه وقوات الأمن. وطالبت إسلم آباد بالحد من تحركات المواطنين الصينيين في المدينة، وأرجعت هذا إلى مخاوف من أعمال عنف قد يقوم بها مسلّحون انفصاليون. ومـــن المــقــرر أن يُـعـقـد الاجـتـمـاع الـثـالـث والــعــشــرون لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم تسع دول بعضوية كاملة، من بينها الصين والهند وإيران وروسيا، يومي الثلثاء والأربعاء، في إسلم آباد. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الاجتماع سيشهد مـــشـــاركـــة رؤســــــاء وزراء الـــصـــ وروســــيــــا وروســــيــــا الـبـيـضـاء وكـــازاخـــســـتـــان وقــيــرغــيــزســتــان وطـاجـيـكـسـتـان وأوزبــكــســتــان، بالإضافة إلى النائب الأول للرئيس الإيراني، ووزير الخارجية الهندي. وقال المفتش العام لشرطة العاصمة الباكستانية سيد علي نـاصـر رضـــوي إن شـرطـة منطقة الـعـاصـمـة إســـام آبـــاد طــورت استراتيجية أمنية متكاملة لضمان الأمن أثناء القمة. وأوضح رضوي أنه جرى استكمال المهام الأمنية في أماكن مختلفة مثل المطارات والطرق والفنادق ومقارّ إقامة الوفود، بما في ذلك قاعدة نور خان الجوية. وأشــــــار إلــــى أن شـــرطـــة إســـــام آبـــــاد طـــــورت خــطــة مـــروريـــة مـتـكـامـلـة لتقليل الـصـعـوبـات عـلـى المــواطــنــ خـــال الـفـعـالـيـة. وأضــاف رضـوي «أن عمليات البحث والعمليات المعتمدة على المعلومات مستمرة؛ لضمان الأمن الشامل لجميع رؤساء الدول والـــوفـــود والــضــيــوف الأجـــانـــب». يــشــار إلـــى أن حــركــة «طـالـبـان باكستان» تشن على مـدى عقود من الزمن هجمات ضد قوات ألـف شخص مـن المدنيين والعسكريين، 80 الأمـــن، وقتلت نحو إضافة إلى ذلك تشن جماعة «جيش تحرير إقليم بلوشستان»، هجمات سعياً وراء الاستقلل عن باكستان. كويتا: «الشرق الأوسط» إنهاء الجيش استدعاء الاحتياط يعني برودة «جبهة الجولان» لا استعدادات لدى دمشق لخوضعمل عسكريجنوب البلاد أثارت أنباء تـواردت في الأيام القليلة المـاضـيـة، حــول تـوغـل إسـرائـيـل مـــرات عدة في قرى بمحافظة القنيطرة محاذية لخط فك الاشتباك بينسوريا وإسرائيل، اهتمام المـــراقـــبـــ ، الـــذيـــن رأوا فـــي ذلـــك احـتـمـالات وجــود نية لـدى تل أبيب بتوسيع حربها عــلــى لــبــنــان وقـــطـــاع غـــــزة، لـتـشـمـل جبهة الجولان. لكن سوريا نفت رسمياً حصول أي توغل إسرائيلي، وهو ما عدّته مصادر مــتــابــعــة فـــي دمـــشـــق، رســـالـــة مـــفـــادهـــا، أن سوريا «لا تستعد لأي عمل عسكري كبير» في جنوب البلد. وأشـــارت المـصـادر المتابعة في دمشق إلى أنه قبل النفي السوري الرسمي، كانت القيادة العامة للجيش والـقـوات المسلحة فــي ســوريــا، قــد أصــــدرت فــي الـخـامـس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أمراً إدارياً بـإنـهـاء اسـتـدعـاء الاحـتـيـاط، أو الاحتفاظ بـضـبـاط وصـــف ضــبــاط. وعـلـقـت المـصـادر لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»، أن «تــوقــيــت إصــــدار الأمـــر الإداري، لافـــت؛ لأن الأمـــر فـي الـعـادة يُفترض أن يكون على العكس من ذلك، أي اسـتـدعـاء الاحـتـيـاط والإجـــــراءات الأخـــرى، لـــــوجـــــود عـــمـــلـــيـــات عـــســـكـــريـــة قــــريــــبــــة مــن حدودنا»، في إشارة إلى الحرب في لبنان. وأضــــــافــــــت: «الـــــرســـــالـــــة أن دمــــشــــق لا تـسـتـعـد لأي عــمــل عــســكــري كــبــيــر»، وهــي مـــوجـــهـــة بـــــالأســـــاس إلــــــى إســــرائــــيــــل، بـــأن «سـوريـا لن تكون طرفاً في محور الحرب الـــحـــالـــيـــة». وأشـــــــارت المــــصــــادر إلــــى زيــــارة وزيـر الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لسوريا في الخامس من أكتوبر الجاري، وقالت: «الـزيـارة لا تهدف إلـى دفـع دمشق لـــلـــمـــســـاهـــمـــة فـــــي الــــــحــــــرب، وفــــتــــح جــبــهــة الــجــولان، لأنــه يـعـرف المـوقـف الـسـوري من جـــهـــة، ويـــعـــرف أن دمـــشـــق حـــيّـــدت نفسها عـسـكـريـ ، لضعفها، كـمـا أن هـنـاك تخوفاً من إدماجها في الحرب إلى جانب «حزب الــلــه»؛ مـا يشكّل خـطـراً كبيراً على النظام (السوري)، ومن ثم على كل المحور. وتـــــقـــــوم إســـــرائـــــيـــــل فـــــي هـــــــذه الآونـــــــة بـــتـــشـــديـــد رقــــابــــتــــهــــا عــــلــــى كـــــل الأراضـــــــــي السورية، لاستهداف ما تقول إنه محاولات لتهريب الأسلحة إلى «حزب الله». وقبل نحو أسبوعين، تحدثت تقارير عن حشود عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل مقابل قريتي بئر عجم وبريقة في القنيطرة، وقيامها بعملية تجريف أراضٍ وفتح طرقات. بعد ذلـك تحدث موقع «تجمّع أحـرار حوران»، السبت الماضي، نقلً عن «مصدر خـــاص»، أن قــوّة إسرائيلية، توغلت، يوم الجمعة، فـي الأراضـــي الـزراعـيـة قـرب بلدة كــــودنــــة، فــــي ريـــــف الـــقـــنـــيـــطـــرة الــجــنــوبــي، وجــرفــت الأراضـــــي الـــزراعـــيـــة، عـلـى امــتــداد مــتــر، ثــم ضمتها 1000 مـتـر وعــــرض 500 إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع شريط شائك. أثـــــارت تـلـك الأنـــبـــاء اهــتــمــام المـراقـبـ والمـــحـــلـــلـــ ، كــونــهــا تـــتـــزامـــن مـــع تصعيد إســـرائـــيـــل غـــاراتـــهـــا الـــجـــويـــة عــلــى مـنـاطـق مختلفة فــي لـبـنـان، ومــواصــلــة عملياتها العسكرية في قطاع غزة، على أساس أنها تشير إلى احتمال وجود نية لدى إسرائيل بتوسيع حربها لتشمل جبهة الـجـولان، بسبب انتشار ميليشيات إيرانية و«حزب الله» في المناطق السورية المحاذية للجبهة عاماً. 50 التي ظلت هادئة أكثر من وتــرددت معطيات وفـق تقرير نشرته «الــــــشــــــرق الأوســـــــــــط» عـــــن إخــــــــاء الــــقــــوات العسكرية الروسية، بشكل مفاجئ، مواقع «نـقـاط مراقبة» فـي المنطقة، أبـرزهـا نقطة مراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي، لـــكـــن تـــبـــع ذلـــــك أنــــبــــاء عــــن عـــــــودة الــــقــــوات الروسية إلى تلك النقاط. يُــذكــر أن الــقــوات الـروسـيـة نـشـرت في نقطة مراقبة 17 ، أوقات سابقة في المنطقة عـسـكـريـة، وســـيّـــرت دوريـــــات قـــرب خطوط الــــتــــمــــاس لــتــثــبــيــت وقــــــف الـــتـــصـــعـــيـــد بـ ميليشيات إيـــران و«حـــزب الـلـه» مـن جهة، وإسرائيل من جهة ثانية. مـــوقـــف ســـوريـــا الـــرســـمـــي ســـــارع بعد الأنــــبــــاء عــــن تـــوغـــل إســــرائــــيــــل فــــي كـــودنـــة بـــالـــجـــولان إلــــى نــفــي ذلـــــك، وجـــــرى تنظيم جولة لإعلميين في القرية برفقة محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران الذي أكد في تصريحات للصحافيين من هناك، أنه لا صحة إطلقاً لما يـروج له بعض الإعلم والصفحات المدسوسة عن توغل إسرائيلي لأمتار باتجاه كودنة، مشدداً على أن كل ما يُنشر حـول خـرق وتـوغـل لـقـوات الاحتلل الإسرائيلي في كودنة هو من محضخيال من ينشر ومن يروج لهذه الشائعات. وقـــال: «نـحـن فـي حــرب إعـامـيـة تقوم بــهــا بــعــض المــــواقــــع وصـــفـــحـــات الــتــواصــل الاجتماعي المعادية، التي تعمل على نشر معلومات مغلوطة حول الأمن والأمـان في المحافظة». مــــن جـــهـــتـــه، نـــفـــى «المــــرصــــد الـــســـوري لحقوق الإنسان»، حدوث أي توغل للقوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة داخـــــل الأراضـــــــي الـــســـوريـــة، وأضاف: «ما تقوم به إسرائيل هو تحصين المـنـطـقـة الــفــاصــلــة بـــ الـــجـــولان الـــســـوري المحتل مع القنيطرة وريـف درعـا الغربي، خشية عمليات تسلل من قبل (حـزب الله) إلى الجولان السوري المحتل». دمشق: «الشرق الأوسط» محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران يدلي بتصريحات للصحافيين من قرية كودنة بريف القنيطرة (سانا) استمرار المعارك في بعض أنحاء الخرطوم وزير الخارجية السوداني يعلن الاستعداد للتفاوض«سعياً للسلام» أعــــلــــنــــت الــــحــــكــــومــــة الــــســــودانــــيــــة اســتــعــدادهــا لـلـتـفـاوض والــجــلــوس مع أي جهة سعياً للسلم العادل، مشترطة فــي ذلـــك «الالـــتـــزام بـأحـكـام منبر جــدة، وتكوين حكومة مدنية متوافق عليها مــــن الـــطـــيـــف الـــســـيـــاســـي كــــافــــة»، ونــفــت مجدداً قصف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فـي الـخـرطـوم، وقالت إنها تملك «أدلة» على عدم تعرض المقر لاعتداء من قبلها. وفي الأثناء، كثف الطيران الحربي الــــتــــابــــع لـــلـــجـــيـــش الـــــســـــودانـــــي غــــاراتــــه وطلعاته الجوية، ملحقاً خسائر فادحة بالمدنيين، بينما ازدادت هجمات قوات «الدعم السريع» في عدد من المناطق. وقال وزير الخارجية المكلف حسين عوض في مؤتمر صحافي عقد بمدينة بـورتـسـودان الاثــنــ : «إنـنـا مستعدون للجلوس من أجـل السلم، لكن شرطنا الــوحــيــد، هــو اسـتـصـحـاب مــا توصلنا إليه في منبر جدة». وأوضــــــــــــح الـــــــوزيـــــــر أن حـــكـــومـــتـــه «تملك الاستعداد للتواصل مع الشعب الــــســــودانــــي بـــأطـــيـــافـــه وأحـــــزابـــــه كـــافـــة، لـــلـــوصـــول إلــــــى رؤيـــــــة واضــــحــــة تـهـيـئ الأوضـــــــاع لــلــمــرحــلــة المــقــبــلــة، وتــكــويــن حكومة مدنية برئاسة رئيس وزراء». وقــــــــــال: «الــــحــــكــــومــــة راغـــــبـــــة فـــــي ذلـــــك، وصــولاً إلـى تلقي الأطــراف السودانية الــــســــيــــاســــيــــة والـــــفـــــئـــــويـــــة والـــــقـــــاعـــــدة الـــجـــمـــاهـــيـــريـــة كـــــافـــــة، عـــلـــى أن تـــكـــون الـحـكـومـة المـؤقـتـة بــر أمـــان يـوصـل إلـى انـــتـــخـــابـــات تـشـريـعـيـة قـــومـــيـــة، يـخـتـار فـــيـــهـــا الـــشـــعـــب مــــن يـــمـــثـــلـــه، وســـتـــكـــون المؤسسة العسكرية هي الضامن لذلك». وقال عوض: «سفارة الإمـارات هي الوحيدة من بين المـقـرات الدبلوماسية الـتـي لـم تتعرض لها ميليشيا (الـدعـم السريع)، ولم يطالها تخريب ولا سرقة، كـمـا حـــدث لـبـقـيـة المـــقـــار الـدبـلـومـاسـيـة على يد الميليشيا». وتعهد الوزير بحماية بعثة دولة الإمـارات العربية المتحدة الدبلوماسية في بورتسودان. مــــيــــدانــــيــــ ، ذكــــــر شــــهــــود عــــيــــان أن الـــــطـــــيـــــران الــــحــــربــــي الــــتــــابــــع لــلــجــيــش الـــســـودانـــي، شــن صــبــاح الاثـــنـــ ، غــارة جـــويـــة عـــلـــى بـــلـــدة أبـــــو حـــجـــار بـــولايـــة سنار، أدت لـ«مجزرة جديدة»، حصدت أرواح عـشـرات الأطـفـال والنساء وكبار الــــســــن، وفـــــي الــــوقــــت ذاتــــــــه، تـــواصـــلـــت هـجـمـات قــــوات «الـــدعـــم الــســريــع» على منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل. واتهمت «لجان مقاومة حجر العسل»، قــــــــوات «الــــــدعــــــم الـــــســـــريـــــع»، بـــارتـــكـــاب «سلسلة انتهاكات ضد المواطنين، بما في ذلك القتل والنهب». ودعـــت المــواطــنــ لإخـــاء المنطقة، وقالت في نشرة على منصة «فيسبوك»: «بكل أسف وغصة وألم، ندعو مواطني وســـط حـجـر الـعـسـل بــالــنــزوح وإخـــاء المنطقة فوراً». وفـــــــــــــي الــــــــــخــــــــــرطــــــــــوم، تــــــواصــــــلــــــت الاشـتـبـاكـات فـي مـحـور منطقة المـقـرن، دون أن يحقق أي من الطرفين اختراقاً كبيراً، وشهدت الحلفايا بمدينة بحري اشتباكات متقطعة يوم الأحد، تخللها قصف مدفعي متبادل، وحافظت قوات الطرفين على مواقعها دون تقدم يذكر. ونقلت منصات على «فيسبوك»، أبـــرزهـــا مـنـصـة «مــحــمــد خـلـيـفـة» الـتـي تـــتـــابـــع بـــدقـــة الأوضــــــــاع المـــيـــدانـــيـــة، أن قــــــــوات ســـــــاح المـــــــدرعـــــــات واســـــتـــــمـــــراراً لتقدمها الأيام الماضية، وسعت مناطق سيطرتها فــي منطقة الــامــاب جنوب الخرطوم. ولــــم تــحــدث مـــواجـــهـــات كــبــيــرة في مـديـنـة الــفــاشــر بــولايــة شــمــال دارفــــور، بيد أن قــوات «الـدعـم السريع» واصلت قـــصـــف مـــعـــســـكـــرات الـــفـــرقـــة الـــســـادســـة التابعة للجيش، بينما واصل الطيران استهداف تجمعات «الدعم السريع» في أطــــراف المـديـنـة، وعـــدد مــن المـنـاطـق في العاصمة والولايات. وعادة يزعم كل من الجيش وقوات «الـــدعـــم الــســريــع» اســتــهــداف تـمـركـزات بـــعـــضـــهـــم، لـــكـــن «فـــــي الــــغــــالــــب» تـسـقـط الـــقـــنـــابـــل والمــــقــــذوفــــات عـــلـــى المـــواطـــنـــ المـــدنـــيـــ ، وتـــحـــدث خــســائــر كــبــيــرة في الأرواح والبنى المدنية. الوزير حسين عوضخلال مؤتمره الصحافي في بورتسودان (أ.ف.ب) كمبالا: أحمد يونس «حكومتنا تملك الاستعداد للتواصل مع الشعب السوداني بأطيافه وأحزابه كافة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky