issue16758

لا حديث في منطقة الشرق الأوسط يعلو فوق الـحـروب الـتـي تخوضها إسـرائـيـل فـي مواجهة ما يُعرَف بمحور المقاومة الذي استمر لعقود من الزمن يـبـثّ خــايــاه وتنظيماته وميليشياته فــي عـرض البلد العربية وطولها، واستطاع نشر آيديولوجيا سياسية لدى جماعات الإسلم السياسي. حرب «حماس» في غزة وحرب «حزب الله» في لبنان: حرب «حماس» ما زالت مستمرة في غزة وإن قلّ وهجها الإعلمي بسبب الضربات الموجعة التي يتلقاها «حـزب» الله اللبناني وقياداته وعناصره وأسلحته وصواريخه، فمآسي الشعب الفلسطيني فـي غــزة لـم تنتهِ، لكن مآسي الشعب اللبناني في لبنان تــجــددت، وتـبـدو إسـرائـيـل مــصــرّةً هــذه المـرة بـعـكـس المـــــرات الـسـابـقـة عـلـى تـغـيـيـر المـشـهـد كلياً، وهذه حقيقة. والحقيقة الثانية هـي أن هــذه ليست حروباً تقليدية، ليست لجيشٍ يواجه جيشاً، لكنها لجيش مــســلــح بــــأحــــدث الأســـلـــحـــة وأكـــثـــرهـــا فــتــكــ يـــواجـــه جـــمـــاعـــاتٍ مــســلــحــةً ومــيــلــيــشــيــاتٍ عــســكــريــة، وهــي بطبيعتها لا تعمل مثل الجيوش فتكون لها قواعد عسكرية مستقلة وقواتٌ منتشرة بعيداً عن المدنيين، بـل على العكس، هـي لا تعمل إلا بالاختباء خلف المـدنـيـ وتـعـريـض حياتهم قـصـداً وعــمــداً للخطر المحدق، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تستشير هذه الشعوب فـي أي عملٍ تـقـدِم عليه ولــو كــان مغامرة غير محسوبة العواقب. حقيقة أخرى يتم التغافل عنها، وهي أن هذه الحروب هي حروب دولة إسرائيل، لحماية نفسها وشـعـبـهـا ومــصــالــحــهــا، ولــيــســت حـــــروب بـنـيـامـ نتنياهو ولا اليمين الإسرائيلي المتطرف وحدهما، ومن الغريب أن يستبشر مناصرو محور المقاومة بأي مظاهراتٍ داخل إسرائيل ضد هذه الحرب لأنهم يستبشرون بأن يدافع عنهم من يسعون لقتلهم في كل عملياتهم، وهذه واحدة من مفارقات هذا الزمن العجيب الـذي بات قلب الحقائق فيه منهجاً ثابتاً لا لـدى الجماهير المغيبة آيديولوجياً فحسب، بل ولدى بعض النخب السياسية من الكتّاب والمحللين الذين انكشفوا أمام الرأي العام العربي. لـولا أننا نعيش ونـرى ونقرأ لما صدقنا كيف أن قنواتٍ فضائية إخبارية صُـرف عليها مليارات الـــــــــــــدولارات تـــبـــيـــع الـــــوهـــــم عـــلـــى الـــــنـــــاس وتـــحـــذف أرشيفاتها وتقاريرها عن «حماس» و«حزب الله»، لتغير مواقفها السابقة معتمدة على أن ذاكرة الكثير من الناس مثل ذاكرة الذباب سريعة النسيان، ولما صدقنا أن بعضمدعي الثقافة والتحليل السياسي باتوا يروّجون لخرافات عمياء على أنها من بنات أفكار العلوم السياسية الحديثة. ولأنـــنـــا نــعــيــش زمـــنـــ غــريــبــ مــنــذ عـــقـــودٍ فقد اســـتـــمـــرأ الــبــعــض أن يــتــحــدث بــالــعــجــائــب ويــدفــع الناس لتصديق الخرافات ويزيد الطين بلةً أن يزعم أن هـــذه الـــخـــرافـــات والأوهــــــام هـــي خـــاصـــات عـلـوم السياسة الحديثة وهي أبعد ما تكون عن ذلك، بل هي على العكس تماماً، لكن لأنهم أمنوا الافتضاح والمحاسبة العلنية بسبب انخفاضعامٍ في مستوى الحرية في الرد على مثل هذه الأقـام التائهة التي تضلل الناس مع سبق الإصرار والتعمد. ومشكلة أخرى، هي أن هؤلاء المذبذبين يجدون مساحاتٍ واسعةً لاستضافتهم في مؤتمرات الإعلم ومنتدياته ومناسبات الثقافة واحتفالاتها من دون أي محاسبة فعلية ومواجهة حقيقية لهم بأفكارهم التي لم يمضِ عليها سوى عامٍ واحدٍ فقط، وما زال بعضهم يعمَه في غيه حتى اليوم. حقيقة أخـــرى بــــاردة، وهـــي أنـــه وبالتصنيف الــقــانــونــي فــحــركــة «حـــمـــاس» تـنـتـمـي إلــــى جـمـاعـة «الإخـــوان المسلمين»، و«حــزب الله» اللبناني حزبٌ ينتمي إلى محورٍ معادٍ للدول والشعوب العربية، وهــو قتل مـن المدنيين مـن الشعوب العربية مئات الآلاف، وعـــــبّـــــرت قـــــيـــــادات الــــحــــركــــة والـــــحـــــزب عـن ســـيـــاســـاتٍ مـعـلـنـة مـــعـــاديـــةٍ لــــدول الـخـلـيـج الـعـربـي وســـمـــوهـــا بــــالاســــم واعــــتــــبــــروا أن حـــربـــهـــم ضــدهــا أهـــم مــن مـحـاربـة إســرائــيــل، وتـصـريـحـاتـهـم معلنة ومـسـجـلـة صــوتــ وصـــــورةً ويـمـكـن مـشـاهـدتـهـا لمن يبحث عنها بيسرٍ وسهولةٍ. «حــــزب الــلــه» درّب وســلّــح ومــــوّل الميليشيات المــســلــحــة الـــتـــي اســتــهــدفــت الـــســـعـــوديـــة والإمـــــــارات بـــالـــصـــواريـــخ والمــــســــيّــــرات وهـــــم يـــتـــفـــاخـــرون بــذلــك ويــنــشــرونــه ولا يـكـتـمـونـه، وبــعــض الأســـمـــاء الـتـي استهدفتها إسـرائـيـل تعرفها الشعوب الخليجية بالاسم والصورة وتعلم أنها هي التي كانت ترسل الصواريخ على بلدانهم الآمنة. أخيراً، فليس من الكرامة ولا من الشجاعة في شـــيءٍ، أن تستفز عـــدواً قـويـ ثـم تختبئ منه تحت أســــــرّة الــعــجــائــز ومـــاعـــب الأطــــفــــال، فــــإن الـحـقـائـق الـبـاردة فـي الأزمـنـة الساخنة تضع كثيراً مـن نقط العقل على حروف الأحداث لنشر الوعي. غزة ولبنان... حقائق باردة في مشهد ساخن الحديث عن الأسلحة النووية له مذاق خاص مـن الناحيتين العسكرية والاستراتيجية، فضلً عـن الـنـواحـي التقنية. مـن يملك الــقــدرات النووية الــــقــــادرة عــلــى صــنــع قــنــابــل ذات رؤوس نـــوويـــة، انـدمـاجـيـة أو انـشــطـاريــة، ولــديــه وســائــل الإطـــاق إلـــى حـيـث يـسـتـهـدف، يـضـع لنفسه مـكـانـة خاصة فـي الـعـاقـات الـدولـيـة. ولـعـل هــذه المكانة والرغبة في احتكارها لدى الدول الخمس النووية المعترَف بقانونية امتلكها أسلحة نـوويــة، وفـقـ لمعاهدة منع الانـتـشـار الــنــووي، تعني -واقـعـيـ - تمييزاً لا تقبله دول كثيرة. ورغـــم اعـتـبـار كــل مــن يسعى إلـــى امــتــاك تلك الــــقــــدرات الـعـسـكـريـة الــفــتــاكــة بـمـثـابـة بــلــد مـتـمـرد عـلـى إرادة الــــدول الاحـتـكـاريـة، فـهـنـاك تمييز آخـر يتمثل فــي اسـتـثـنـاء خـــاص لإسـرائـيـل الـتـي ابتكر من أجلها مصطلح «القنبلة في القبو»، إذ امتلكت أسلحة نـوويـة بمساعدات فرنسية مـعـروفـة، منذ خـمـسـيـنـات الـــقـــرن المـــاضـــي، وضـــمـــانـــات أمـيـركـيـة بــعــدم فـتـح هـــذا المــلــف دولـــيـــ ، وإبـــعـــاده تـمـامـ عن مسؤوليات وكـالـة الـطـاقـة الـذريــة المعنية بضمان ألا تسعى دولة لامتلك تلك القدرات، وإلا نالها من العقاب الكثير والكثير. لكن تلك العقوبات لم تمنع فعلياً من امتلك كــل مــن الـهـنـد وبـاكـسـتـان قــــدرات نـوويـة عسكرية، أثبتتها التفجيرات الـتـي قـامـت بها الـدولـتـان في ، بــــفــــارق أســـبـــوعـــ بـ 1998 ) يـــونـــيـــو (حـــــزيـــــران الـتـفـجـيـر الــهــنــدي والـتـفـجـيـر الـبـاكـسـتـانـي. ورغــم تـلـويـح الـــولايـــات المـتـحـدة آنــــذاك بتوقيع عقوبات على البلدين، لم يحدث الكثير في هذا المسار، وتم تقبل وضعية البلدين النووية كضمان لحالة ردع متبادل تَحُول دون تهور أحدهما بشن حرب على الطرف الآخر. وهنا بات الجدل بين الامتلك وبين الاســتــخــدام مـحـسـومـ ، لـصـالـح أن امــتـــاك قـــدرات عسكرية نـوويـة لا يعني بـالـضـرورة استخدامها الفعلي، حتى لو كانت القنبلة ذات قدرة محدودة، وأن الأمــــر يـخـضـع لاعــتــبــارات الــــردع المــتــبــادل في مــواجــهــة أطــــراف أخــــرى يمكنها أن تـمـثـل تـهـديـداً وجودياً. وفي الواقع الروسي الراهن، وبعد الانغماس في الحرب ضد أوكـرانـيـا، تبدو العقيدة الروسية قائمة على التهديد باستخدام أسلحة نووية ضد حلف «الـنـاتـو» فـي حـال تعرضت الـدولـة الروسية لتهديد يُعد وجودياً، والأمر ذاته بالنسبة للعقيدة النووية لكوريا الشمالية، وهي الأكثر وضوحاً في هذا الشأن؛ حيث نص القانون الصادر في سبتمبر ، على أن الـبـاد نــوويــة، وأنـــه أمــر لا 2022 ) (أيــلــول رجعة فيه، وأن مجرد التعرض لشخصقائد البلد سوف يتبعه مباشرة استخدام أسلحة نووية ضد مصدر التهديد. في منطقتنا المملوءة بالحروب والصراعات، ومشاريع الهيمنة مـن قبل أطـــراف مصطنعة ذات منحى همجي يـنـاقـض كــل متطلبات الإنـسـانـيـة، يـتـواتـر الـحـديـث عــن تـطـويـر إيــــران قــــدرات نـوويـة عــســكــريــة بــــدافــــع الــــــــردع. ووفــــقــــ لمــــصــــادر روســـيـــة وصــيــنــيــة وأرمـــيـــنـــيـــة، فــقــد تـــم رصــــد هــــزة أرضــيــة ليلة الـخـامـس مـن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) بدرجة على مقياس ريختر، مصدرها صحراء كوير 4.5 فــي إيــــران، وهـــي صــحــراء ملحِية شــديــدة الجفاف ومرتفعة الحرارة، تقع في وسط الهضبة الإيرانية، تبعد نحو مائة كيلومتر من أحد المواقع النووية الإيـرانـيـة المنشأة بعمق ستين متراً تحت الأرض، ما رفع التكهنات بأنها هزة نتيجة لتجربة تفجير نووية؛ إذ لم تنتج عنها هزات ارتدادية معتادة في وقوع زلازل طبيعية. لـــم تـــصـــرّح المـــصـــادر الـرسـمـيـة الإيـــرانـــيـــة بـأي شيء حول تلك الهزة الأرضية، وكأنها لم تحدث. الغموض هنا أمر متبع في كثير من الحالات التي تستهدف بناء قــدرات نووية عسكرية، على الأقل فـــي المـــراحـــل الأولــــــى، تـحـسـبـ لـــــردود فـعـل عكسية من القوى المحتكرة للسلح النووي. لا يقف الأمر عـنـد حــد الــغــمــوض؛ لـكـن هــنــاك حـديـثـ متصاعداً في الـداخـل الإيـرانـي حـول ضــرورة تغيير العقيدة الـــنـــوويـــة لــلـــبــاد، والمــســتــنــدة عــلــى فـــتـــوى المــرشــد ،2010 ) الأعلى خامنئي منذ ديسمبر (كانون الأول والتي تـرى أن إنتاج واستخدام كل أنــواع أسلحة الــدمــار الـشـامـل نـوويـة أو كيماوية أو بيولوجية هو أمر مُحرّم، لما فيه من ضرر بالغ على الإنسان والبيئة. المـــطـــالـــبـــون بـالـتـغـيـيـر لــهــم دوافـــعـــهـــم، يمكن إجـمـالـهـا فــي أربــــع نــقــاط: أولــهــا أن أي فــتــوى هي نـتـاج بيئتها، ومــا كــان قبل عقد ونـصـف عقد قد تغيّر جذرياً، فالبلد تواجه خطر التعرض لتدمير شـامـل، مـا يستدعي تغيير طبيعة وقـــدرات الـردع الدفاعي. وثانيها أن الرأي العام يطالب -بقوة- بامتلك قــــدرات نــوويــة كمظلة حـمـايـة، وأيــضــ لاسـتـعـادة الشعور بالأمان، فضلً عن حماية النظام، وثالثها أن الإمكانات العلمية والتقنية الإيرانية نووياً لا بد من أن تصب في تعزيز الـقـدرات الكلية للبلد، ورابعها أنه من الضروري التفرقة بين امتلك قنبلة نـوويـة وبــ استخدامها الفعلي، والـــذي سيكون مــرهــونــ بـصـد عـــــدوان هــائــل لا تـنـفـع مـعـه قـــدرات عسكرية تقليدية أياً كان حجمها. ما تجب ملحظته أن الشعور بمواجهة خطر كـبـيـر يــوصــف بـــالـــوجـــودي يـعـد الـــدافـــع الـرئـيـسـي لكثير من المجتمعات للبحث عن قوة جبارة تتيح الـشـعـور بـالـحـمـايـة. وهـنـا يـبـرز تـشـابـه كبير بين حالات روسيا وباكستان وكوريا الشمالية، وأخيراً إيران. مـــيـــدانـــيـــ ، فـــــإن الــتــفــجــيــر الــــنــــووي لا يـعـنـي بالضرورة التوصل إلـى إنتاج رأس نـووي يمكن وضـعـه فــي أحـــد وســائــل الـتـوصـيـل كـالـصـواريـخ، ولــكــنــه يـعـنـي أن ثــمــة خـــطـــوة مـهـمـة اتّــــخــــذت في هـــذا المــضــمــار. ونـشـيـر هـنـا إلـــى تـصـريـح رئـيـس الاســـتـــخـــبـــارات الأمــيــركــيــة، ويــلــيــام بــيــرنــز، الـــذي قـال فيه إن إيـــران يمكنها صنع قنبلة نـوويـة في غــضــون أســبــوعــ . والـــواضـــح مــن الـتـصـريـح أنـه يشد الانتباه إلـى قــدرات إيــران النووية المحتملة عــســكــريــ ولـــيـــســـت المـــــؤكـــــدة، وبـــمـــا يـــعـــزز مـطـلـب الرئيس بـايـدن مـن تـل أبـيـب أن تبتعد تماماً عن قصف منشأة نووية إيرانية، إن أرادت الـرد على الهجوم الإيـرانـي الــذي وقـع فـي الأول مـن أكتوبر الحالي، لما في ذلك من مخاطرة كبرى، وردود فعل يصعب تصورها. حكايات نووية... «القنبلة في القبو» OPINION الرأي 13 Issue 16758 - العدد Tuesday - 2024/10/15 الثلاثاء عبداللهبن بجاد العتيبي حسن أبو طالب ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-i -Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed H ni

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky