issue16757

قرّرت محكمة الجنايات في الكويت يــــــوم الأحـــــــــد، تـــأجـــيـــل قـــضـــيـــة الـــنـــائـــب السابق لرئيس مجلس الأمة (البرلمان) ديسمبر (كانون 15 محمد المطير، إلى الأول) المقبل، مع رفـع منع السفر عنه، بعدما استمعت إلـى أقـوالـه في التهمة المــنــســوبــة إلـــيـــه، وهــــي «الـــتـــطـــاول على مسند الإمارة والتشكيك بنزاهة قضاة المحكمة الدستورية في البلاد». وطلبت الدائرة الأولـى في محكمة الــــجــــنــــايــــات الــــتــــأجــــيــــل إلـــــــى مــنــتــصــف ديـــســـمـــبـــر المــــقــــبــــل لـــــ«الاســــتــــيــــفــــاء مــن الـــنـــيـــابـــة الــــعــــامــــة»، كـــمـــا قـــــــرّرت إحـــالـــة قضية «إســـاءة» بـدر الـداهـوم للقضاة، إلــى الــدائــرة الأولـــى لنظرها مـع قضية المطير؛ لارتباطهما. وكـــانـــت مـحـكـمـة الــجــنــايــات قــــرّرت أغـسـطـس (آب) المــاضــي تأجيل 11 فــي قضية النائب السابق محمد المطير إلى أكتوبر (تشرين الأول) للمرافعة‏في 13 قضية اتهامه بالإساءة للذات الأميرية والقضاء، بعدما استمعت إلـى أقواله، ورفـــضـــت طــلــب رفــــع مــنــع الــســفــر عـنـه. وســـبـــق لمــحــكــمــة الـــجـــنـــايـــات أن أخــلــت 5( آلاف دولار 16.3 سبيل المطير بكفالة آلاف دينار كويتي) مع منعه من السفر في قضية التطاول على مسند الإمـارة والإســـاءة للقضاء، في نــدوة بمشاركة النائب السابق بدر الداهوم. عبداللهفهاد قـــضـــت مــحــكــمــة الاســـتـــئـــنـــاف فـي الـــكـــويـــت، بـــرفـــض اســتــئــنــاف الـنـيـابـة الـــعـــامـــة، وقـــــــرّرت وقــــف تـنـفـيـذ الـحـكـم بحبس النائب السابق عبد الله فهاد آلاف 3( دولار 9810 وتــعــهــد بـكـفـالـة ديــــنــــار كـــويـــتـــي) فــــي قــضــيــة الإســــــاءة للقضاء. وكانت محكمة الجنايات سبق أن أشهر مع الشغل 6 قضت بحبس فهاد والــنــفــاذ فــي قـضـيـة الإســـــاءة للقضاء دولاراً 1635 وتــــغــــريــــم مــــعــــدّ الــــلــــقــــاء ديــنــار كــويــتــي)، وذلــــك إثـــر لقاء 500( تلفزيوني. يونيو (حـزيـران) الماضي، 6 وفـي قــــضــــت مـــحـــكـــمـــة الــــجــــنــــايــــات بــحــبــس أشهر 6 النائب السابق عبد الله فهاد مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة إلــــى الــقــضــاء خــــ ل لـــقـــاء فـــي بـرنـامـج تلفزيوني، كما غـرّمـت المحكمة مذيع ديـــنـــاراً 150( دولاراً 490 الـــبـــرنـــامـــج كـــويـــتـــيـــا)، وغــــرمــــت مـــخـــرجـــه بـالمـبـلـغ نفسه. سبتمبر (أيلول) الماضي 22 وفي عاد النائب السابق عبد الله فهاد إلى الكويت وسلّم نفسه للجهات الأمنية، وطـــــعـــــن أمـــــــــام مـــحـــكـــمـــة الاســــتــــئــــنــــاف بــبــراءتــه مــن تـهـمـة الإســـــاءة للقضاء، أشهر 6 مطالبا بـإلـغـاء حكم الحبس وإخلاء سبيله بالضمان. محمد الجويهل رفــــضــــت مـــحـــكـــمـــة الـــتـــمـــيـــيـــز يــــوم الأحد، وقف تنفيذ حكم حبس النائب 4 الــســابــق مـحـمـد الـجـويـهـل سـنـتـن و أشــــهــــر لـــــإســـــاءة لــقــبــيــلــة الـــعـــجـــمـــان، أكتوبر 20 على أن تصدر حكمها في (تـشـريـن الأول) الـحـالـي، مـع استمرار حبس الجويهل. وكــــــــانــــــــت مــــحــــكــــمــــة الـــــجـــــنـــــايـــــات أبريل (نيسان) 14 الكويتية أمرت في الماضي بحبس النائب السابق محمد سنوات مع الشغل والنفاذ، 3 الجويهل آلاف 10( ألـــــف دولار 32.6 وغــــرامــــة دينار كويتي) بتهمة الإســاءة لقبيلة العجمان، وفي الأول من يوليو (تموز) المــــاضــــي قـــضـــت مــحــكــمــة الاســتــئــنــاف بــــحــــبــــس الـــــنـــــائـــــب الـــــســـــابـــــق مـــحـــمـــد أشهر مع الشغل 4 الجويهل، سنتي و والنفاذ، في هذه القضية. الكويت: «الشرق الأوسط» 2 أخبار NEWS Issue 16757 - العدد Monday - 2024/10/14 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT وزيرا الخارجية السعودي والبوروندي يبحثان التعاون والمستجدات الدولية نــاقــش الأمـــيـــر فـيـصـل بـــن فــرحــان وزيــر الخارجية السعودي مـع نظيره الـبـورونـدي ألـبـرت شينجيرو، الأحــد، المـــســـتـــجـــدات عـــلـــى الـــســـاحـــة الـــدولـــيـــة والجهود المبذولة بشأنها. واستعرض الأمـــيـــر فـيـصـل بـــن فـــرحـــان مـــع الــوزيــر ألبرتشينجيرو بمقر وزارة الخارجية الــــســــعــــوديــــة فـــــي الـــــــريـــــــاض، عــــ قــــات الصداقة والتعاون بي البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات. الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله وزير خارجية بوروندي ألبرتشينجيرو في الرياض(واس) الرياض: «الشرق الأوسط» «الجنايات الكويتية» تؤجل قضية النائب السابق لرئيس«البرلمان» نائبرئيسمجلسالأمة السابق محمد المطير (كونا) تصعيد الحوثيين أحبط جهود السلام وخطط التعافي أزمة الاقتصاد في اليمن تتفاقمرغم جهود الإصلاحات ​ مع إصرار الحوثيي على الانخراط في الصراع الإقليمي، والانعكاس السلبي لذلك على جهود إحلال السلام في اليمن، تفاقمت الأزمـة الاقتصادية التي تواجهها الحكومة الــيــمــنــيــة بــســبــب اســـتـــمـــرار تـــوقـــف تـصـديـر النفط الذي يُعَدّ أهم مصدر للعملة الصعبة. وأوضـحـت مـصـادر حكومية لـ«الشرق الأوســــــــــــــط» أن جـــــهـــــود مــــعــــالــــجــــة الــــوضــــع الاقتصادي بموجب التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة تجمدت عند الخطوات الأولى التي اتخذها البنك المـركـزي في عـدن بوقف إجـراءاتـه ضد البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيي، فيما لا يــزال الحوثيون يــرفــضــون الــســمــاح بـــالـــحـــوالات المــالــيــة عبر الــشــبــكــة المــــوحــــدة مـــن المـــنـــاطـــق المــــحــــررة من الحوثيي حتى الآن. ووفقا لما ذكرته المصادر، فإن الحكومة تـــواجـــه تــحــديــات كــبــيــرة فـــي تــوفــيــر رواتــــب الموظفي في مناطق سيطرتها، وقد اتخذت إجــــراءات تقشفية شـديـدة، كما أقـدمـت على إصلاحات مهمة في الجانب المالي والإنفاق، حيث منعت الــوزارات والجهات من الصرف من عائدات الصناديق التخصصية، وربطت ذلك بوزارة المالية؛ لكونها الجهة الحكومية الـــوحـــيـــدة المـــخـــولـــة بـــــــإدارة الـــجـــانـــب المـــالـــي. كما أنها تـواصـل عملها لتحسي تحصيل الإيــــــــرادات وتـــوريـــدهـــا إلــــى الــبــنــك المـــركـــزي، ومنع الجبايات غير القانونية. ووفــق المـصـادر، أسهمت المنحة المالية السعودية لدعم الموازنة، والإصلاحات التي تم اتخاذها ويستمر العمل بها بشكل كبير في استمرار صرف رواتب الموظفي، والإيفاء بـالالـتـزامـات الـحـكـومـيـة، وتـقـديـم الـخـدمـات للسكان في أدنى الحدود. وحذرت المصادر من أنه إذا ظل الوضع الاقــتــصــادي عـلـى هـــذه الــحــال مــن الـتـدهـور، فسوف تواجه الحكومة صعوبات كبيرة في الوفاء بالتزاماتها، خاصة أن هذه التحديات تأتي متزامنة مع تراجع مقدار الدعم الدولي للاحتياجات الإنسانية بشكل لافت. أزمة «اليمنية» ذكــــــرت المـــــصـــــادر الـــحـــكـــومـــيـــة الـيـمـنـيـة لـ«الشرق الأوســط» أن الحوثيي مستمرون في السيطرة على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، ويُـسـيّـرون عبرها رحـ ت يومية إلــى العاصمة الأردنــيــة عـمّـان بشكل منفصل عن الإدارة العامة للشركة في عدن. كما أقدم قادة الجماعة -حسب المصادر - عــلــى إغـــــ ق الـــنـــظـــام الإداري والمــــالــــي عن الإدارة العامة، وقطعوا المخصصات المالية الـــشـــهـــريـــة لــلــعــامــلــن فــــي الـــشـــركـــة بـمـنـاطـق ســـيـــطـــرة الـــحـــكـــومـــة، ووصــــلــــوا إلـــــى مـرحـلـة الــفــصــل شــبــه الـــكـــامـــل لــلــشــركــة فـــي مـنـاطـق سيطرتهم عن مكاتبها في مناطق سيطرة الــحــكــومــة. وأظـــهـــر تـعـمـيـم داخـــلـــي منسوب إلــى رئـيـس مجلس إدارة الـخـطـوط الجوية الـيـمـنـيـة، نـــاصـــر مــحــمــود مــحــمــد، مـسـتـوى الـتـصـعـيـد الــــذي وصــلــت إلــيــه الأوضـــــاع مع الإدارة الأخرى الموجودة في مناطق سيطرة الــحــوثــيــن، حــيــث طــلــب الـتـعـمـيـم مـــن نـــواب المـــديـــر الـــعـــام ومــــديــــري الإدارات الـرئـيـسـيـة ومـــديـــري الأقـــالـــيـــم والإدارات التخصصية ومــــديــــري المـــنـــاطـــق الـــداخـــلـــيـــة والـــخـــارجـــيـــة، وقـــــف الـــتـــعـــامـــل مــــع تــعــلــيــمــات نـــائـــب مــديــر الـعـمـلـيـات؛ «نــظــراً لاســتــمــرار التصعيد في إدارة التشغيل، وإيـقـاف مستحقات الطاقم المشغل للطائرات المنطلقة من عدن». ويتهم التعميم نـائـب مـديـر العمليات باستغلال الوضع الراهن للسعي إلى فصل الشركة وخلق حالة من الفوضى، متجاوزاً صـ حـيـاتـه مــن دون أي وجـــه قـانـونـي ومـن دون التنسيق، مستغلاً ضـعـف وعـــدم فهم خــلــيــل جـــحـــاف (فــــرضــــه الـــحـــوثـــيـــون قـائـمـا بأعمال رئـيـس مجلس الإدارة فـي صنعاء) بآلية العمل في إدارة العمليات. وتـضـمّـن التعميم الإعــــ ن عــن تكليف بديل لنائب مدير العمليات، وأمــرَ بوجوب أخـــــذ أي مـــعـــلـــومـــات مـتـعـلـقـة بـــهـــذه الإدارة مباشرة من رئيس مجلس الإدارة أو المكلف بأعمالها، وحـــذّر مـن أنــه فـي حـالـة التعامل بغير ذلـك ستتحمل كـل الإدارات المسؤولية عــمــا يــتــرتــب عــلــى هــــذا الأمــــــر، وفــــق أنـظـمـة ولوائح الشركة. وذكـــــــرت مــــصــــادر ســيــاســيــة أن مـكـتـب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اســــتــــدعــــى مــمــثــلــي الأحــــــــــزاب الـــيـــمـــنـــيـــة إلـــى العاصمة الأردنــيــة (عــمّــان) منذ أيــام بهدف عقد لقاءات منفصلة مع ممثلي كل حزب. وفـــــــــي حـــــــن ســـــيـــــركـــــز الــــــنــــــقــــــاش عـــلـــى اســــتــــكــــشــــاف مــــمــــكــــنــــات اســــتــــئــــنــــاف مـــســـار الــتــســويــة، وصـــفـــت المــــصــــادر هــــذه الـخـطـوة بأنها مـحـاولـة غير فـاعـلـة؛ لأن تعثر مسار الــــســــ م ســبــبــه الـــحـــوثـــيـــون، واســتــهــدافــهــم المـــ حـــة فـــي جــنــوب الــبــحــر الأحـــمـــر وخـلـيـج عـــدن، وإصـــرارهـــم على أن يـكـونـوا طـرفـا في الصراع الإقليمي. ازدياد التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة اليمنية (إعلام حكومي) تعز: محمد ناصر رؤساء الوكالات والمنظمات جددوا الدعوة لإطلاق المحتجزين «فوراً» قلق دولي عقب إحالة الحوثيين موظفِين أمميّين إلى المحاكمة بــدأت الجماعة الحوثية، أول إجـــراءات محاكمة المعتقلي لديها من موظفي الوكالات الأمـــمـــيـــة والمـــنـــظـــمـــات الـــدولـــيـــة الإغـــاثـــيـــة من خـ ل إحالتهم إلـى نيابة خاضعة للجماعة فـي صنعاء، مختصة بأمن الـدولـة وقضايا الإرهـــاب، وهـو ما أثـار قلق رؤســاء الوكالات الأممية والدولية، مع تجدد المطالب بسرعة إطلاق سراح المحتجزين فوراً. وكـــانـــت الــجــمــاعــة المـــدعـــومـــة مـــن إيــــران شــنّــت فـــي يـونـيـو (حــــزيــــران) المـــاضـــي أوســـع حملة اعـتـقـالات للعاملي فـي مجال الإغاثة والمنظمات الأممية والدولية والمحلية، وسط شخصا، بينهم 70 تـقـديـرات باعتقال نحو نــــســــاء، لـــيـــضـــافـــوا إلـــــى عــــشــــرات آخــــريــــن مـن موظفي الأمـــم المـتـحـدة والـعـامـلـن السابقي في الهيئات الدبلوماسية الأجنبية. ورداً عـــلـــى الإجـــــــــراء الــــحــــوثــــي، أصــــدر رؤســــــاء الـــكـــيـــانـــات المـــتـــأثـــرة الــتــابــعــة لـأمـم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، بـيـانـا جــــدّدوا فـيـه نــداءهــم لــإفــراج فـــوراً عن الموظفي المحتجَزين. وإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غـرونـدبـرغ، وقّــع على البيان كل من: أخـيـم شـتـايـنـر مـديـر بـرنـامـج الأمـــم المتحدة الإنـمـائـي، وتـيـدروس أدهـانـوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وإنغر أشــيــنــغ الـــرئـــيـــس الــتــنــفــيــذي لمـنـظـمـة رعــايــة الأطــــفــــال الــــدولــــيــــة، وأمـــيـــتـــاب بـــيـــهـــار المـــديـــر التنفيذي لمنظمة «أوكسفام» الدولية. كــمــا وقّــــع عــلــى الــبــيــان كـــل مــــن: أودري أزولاي المـديـرة العامة لمنظمة الأمــم المتحدة لـــلـــتـــربـــيـــة والـــعـــلـــم والـــثـــقـــافـــة (يـــونـــيـــســـكـــو)، وسيندي هينسلي ماكي المديرة التنفيذية لــبــرنــامــج الأغــــذيــــة الـــعـــالمـــي، وفـــولـــكـــر تـــورك مــــفــــوض الأمــــــــم المــــتــــحــــدة الــــســــامــــي لــحــقــوق الإنــســان، وكـاثـريـن راســـل المــديــرة التنفيذية لـــ«يــونــيــســيــف»، وريــنــتــغــي فــــان هـايـريـنـغـن الــرئــيــس الـتـنـفـيـذي لمـنـظـمـة «كـــيـــر هــولــنــدا» ورئـــيـــس الـلـجـنـة الـتـنـفـيـذيـة لمـنـظـمـة «كــيــر» الدولية. وقال مديرو الكيانات الأممية والدولية، فـي بيانهم، إن القلق الـبـالـغ يـسـاورهـم إزاء مــا ورد بـشـأن إحــالــة الـحـوثـيـن عـــدداً كبيراً «مـن الـزمـ ء المحتجَزين تعسفا إلـى النيابة مــن مـوظـفـي الأمــم 3 الــجــزائــيــة»، مــن بينهم المـــتـــحـــدة: اثـــنـــان مـــن «يـــونـــيـــســـكـــو»، وواحــــد مـن مكتب مفوضية الأمـــم المـتـحـدة السامية لحقوق الإنسان، الذين تم اعتقالهم في عامَي .2023 و 2021 وعبّر الموقّعون على البيان عن «حزنهم الـشـديـد» إزاء تلقي خبر هــذا التطور المُبلّغ عنه، في الوقت الذي كانوا يأملون فيه إطلاق ســــراح المـعـتـقـلـن. وشــــــددوا عـلـى أن توجيه «اتـهـامـات» محتملة ضـد المعتقلي أمــر غير مقبول، ويزيد من فترة احتجازهم دون أي تــواصــل مــع ذويــهــم، وهـــو الأمـــر الـــذي عـانـوا منه بالفعل. مخاوفجدية فـــي حـــن يـثـيـر الـــقـــرار الــحــوثــي، حسب مديري الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، «مخاوف جدية» بشأن سلامة وأمن العاملي فــــي هـــــذه الـــــوكـــــالات والمـــنـــظـــمـــات وأســــرهــــم. وأكـــدوا أن ذلـك «سيعوق بشكل أكبر القدرة على الــوصــول إلــى مـ يـن الـنـاس فـي اليمن الذين هم بحاجة إلـى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، الأمر الذي ينعكس سلبا على سلامتهم ووضعهم». وفي حال تمّت إدانة هؤلاء المحتجَزين عــبــر المــحــاكــم الــحــوثــيــة، فــــإن الــعــقــوبــة الـتـي تنتظرهم هي الإعدام، بالنظر إلى التهم التي كـانـت الجماعة روّجـتـهـا بحقهم، وهــي تهم مزعومة بـ«الجاسوسية» لمصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل. وجدّد رؤساء الكيانات المتأثرة التابعة لــأمــم المــتــحــدة والمــنــظــمــات غــيــر الـحـكـومـيـة الدولية، «النداء العاجل للفراج الفوري وغير المـــشـــروط عـــن جـمـيـع مـوظـفـي وكـــــالات الأمـــم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية والــــوطــــنــــيــــة، ومـــنـــظـــمـــات المـــجـــتـــمـــع المــــدنــــي، والبعثات الدبلوماسية المحتجَزين بصورة تعسفية في اليمن» من قبل الحوثيي. وشــــــدد الـــبـــيـــان المـــشـــتـــرك عـــلـــى وجــــوب «إيـــــقـــــاف اســــتــــهــــداف الـــعـــامـــلـــن فــــي المـــجـــال الإنساني فـي اليمن، بما فـي ذلـك الاحتجاز الــتــعــســفــي، والـــتـــخـــويـــف، وســــــوء المــعــامــلــة، والادعـاءات الباطلة»، وعلى وجوب «الإفراج الفوري عن المحتجزين جميعا». وأوضــــح الـبـيـان: «تـعـمـل الأمـــم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء، عـبـر جميع الـقـنـوات الممكنة ومـــع حكومات مـــــتـــــعـــــددة، لــــضــــمــــان إطـــــــــ ق ســـــــــراح هـــــؤلاء المحتجَزين». الحوثيون يواصلون استهداف العاملين الإغاثيين في المنظمات الأممية والدولية (أ.ف.ب) عدن: عليربيع فيحال تمّت إدانة المحتجَزين عبر المحاكم الحوثية فإن العقوبة التي تنتظرهم هي الإعدام

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky