issue16756

الــوضــع فــي املـنـطـقـة عـلـى حـــد الــســكــن، كـمـا تــراه واشنطن. فبعد غـزة واملواجهة املباشرة بي إسرائيل وإيـران، الوضع في جنوب لبنان يصبح أكثر خطورة، خصوصًا بعد اسـتـهـداف إسـرائـيـل مـواقـع قــوات حفظ السالم الدولية العاملة في الـ«يونيفيل» على مدى يومي مـتـتـالـيـن، مــا يجعل الـعـ قـة بــن إســرائــيــل واملجتمع الـدولـي، خصوصًا دول قــوات الـ«يونيفيل»، تغلي من التوتر. تصاعد استفزاز إسرائيل للـ«يونيفيل»، عبر مـــا وصـفـتـه الـــقـــوة الــدولــيــة بــوضــع إســرائــيــل لـقـواتـهـا العسكرية بمحاذاة القوات الدولية، ما يعرضها للخطر خالل املواجهات بي الجيش اإلسرائيلي و«حزب الله». وتأتي هذه األزمة الجديدة بي األمم املتحدة وإسرائيل بعد سنة مـن التوتر مـع املنظمة الـدولـيـة، كــان آخرها تصنيف وزيـــر خـارجـيـة إسـرائـيـل لـ مـن الــعــام لألمم املـتـحـدة بـأنـه شـخـص غـيـر مــرغــوب فـيـه فــي إسـرائـيـل، ومــحــاوالت إقـفـال مكاتب الــــ«أونـــروا»، الهيئة األممية التي تهتم بأمر الالجئي الفلسطينيي. لكن هـذه املواجهة األخـيـرة فـي جنوب لبنان لها أبعاد سياسية وعسكرية وجيواستراتيجية. فإسرائيل تــطــلــب مــــن الــــقــــوة الـــدولـــيـــة أن تــنــســحــب عــــن الـــحـــدود الـلـبـنـانـيـة؛ حـيـث تــقــوم إســرائــيــل بـمـا تسميه «عملية مـــحـــدودة» لـكـي تـبـعـد، حـسـب قـولـهـا، مسلحي «حــزب الـلـه» عـن الـحـدود اإلسرائيلية ملـا بعد نهر الليطاني، لـكـي تتمكن مــن إعــــادة سكانها الــذيــن هـجـرهـم قصف «حزب الله» من منازلهم ملدة سنة حتى اآلن. السفير اإلسرائيلي في األمـم املتحدة قال إن على هـــذه الــقــوات أن تنسحب خمسة كـيـلـومـتـرات مــن أجـل سالمتها. لكن املـسـألـة ليست مسألة كـيـلـومـتـرات، بل عـدم وجـود ثقة بإسرائيل وأهدافها من التوغل ومـداه ومدته، والتخوف من أن يتحول إلى احتالل دائـم، كما ، عندما احتلت إسرائيل 1982 حـدث بعد اجتياح عـام بيروت بعد «عملية محدودة»، كما احتلت جنوب لبنان سنة. 18 ملدة تأتي العملية هــذه املــرة وســط جـو دولــي منقسم ومأزوم، وفقدان الثقة، كما تقول واشنطن، بينها وبي إسـرائـيـل، وحملة انتخابية يستغلها رئـيـس الـــوزراء اإلسرائيلي بنيامي نتنياهو إلــى أقصى درجـــة، لكي يحقق جميع أهـدافـه االستراتيجية فـي وجــود رئيس أميركي فقد كـل قوته السياسية، بعدما أشــرف عهده عـلـى االنــتــهــاء، وهـــو غـيـر قــــادر، أو ال يـريـد أن يغضب إســــرائــــيــــل، خــــوفــــ عـــلـــى خــــســــارة حــــزبــــه االنـــتـــخـــابـــات الرئاسية. فرئيس الـــوزراء اإلسرائيلي بكل بساطة ال يستمع إلـــى مــا يـقـولـه الـرئـيـس األمــيــركــي، وهــنــاك مَــن يتهمه بأنه ال يريد فـوز املرشحة الديمقراطية كاماال هاريس. واشــنــطــن تــؤيــد الــتــوغــل اإلســرائــيــلــي فـــي جـنـوب لبنان، وما تصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن تستمر في هجماتها البرية والجوية على «حزب الله»، كما قال الناطق باسم الخارجية األميركية، ولكنه اعترف بوجود خطر توسع العملية أبعد من أهدافها الـحـالـيـة. وعـنـدمـا سُــئـل عــن مـــدى حـجـم هـــذه الحملة، أجاب بأنه من الصعب التنبؤ بذلك، وحتى إسرائيل ال تعرف، ومن املستحيل معرفة كم ستستغرق إسرائيل لتحقيق أهدافها، للتخلُّص من البنية التحتية لـ«حزب الـــلـــه» فـــي جـــنـــوب لـــبـــنـــان، وإعـــــــادة اإلســـرائـــيـــلـــيـــن إلــى بيوتهم. ولكنه ذكّــر بأنه عندما شنَّت إسرائيل عملية محدودة من قبل تحولت إلـى احتالل طويل األمــد. في هـذا الـوقـت تـــزداد الهجمات اإلسرائيلية على بيروت، وجميع املناطق اللبنانية، وتحصد املئات من املدنيي. الـجـمـيـع يــدعــو إلـــى وقـــف إلطــــ ق الـــنـــار. أعـضـاء مجلس األمن خالل آخر جلسة طالبوا بوقف إطالق نار فـــوري، خصوصًا غالبية الـــدول الخمس الـكـبـرى، لكن املندوب األميركي اكتفى بالقول إن الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد إلعادة الهدوء. هـذا يعني أنـه لـن يكون هناك وقـف إلطــ ق النار اآلن، أي لــم يـحـن أوانــــه، خـصـوصـ إذا تـذكـرنـا أمـريـن: األول أنـــه حـتـى الـــيـــوم، وبــعــد مــــرور سـنـة عـلـى الـحـرب عـلـى غـــزة، فـشـل مجلس األمـــن فــي الــتــوافــق عـلـى وقـف دائــم إلطــ ق النار وحـل سياسي. واألمــر الثاني، وهو مــتــصــل، هـــو أن االنـــقـــســـام الـــحـــالـــي فـــي مــجــلــس األمـــن مستمر، وسـيـحـول دون وقـــف الــنــار، ونـحـن رأيــنــا في آخر جلسة عن لبنان هذا األسبوع كيف تبادل مندوبو أميركا وروسـيـا االتهامات بخرق القانون الـدولـي في أوكرانيا للروسي، والـشـرق األوســط لألميركي. وسط هذا الجو في املجلس، من املستحيل توقع التوصل إلى وقف إلطالق النار. لكن لبنان يمكنه أن يحصل على وقف للقتال، عبر »، الذي 1701« اإلصــرار على تطبيق قـرار مجلس األمـن يضم كل الشروط املطلوبة لوقف النار، ويوفر خريطة طريق النسحاب إسرائيل إلى الحدود الدولية، ونشر الـجـيـش الـلـبـنـانـي فــي الــجــنــوب، وأن يــكــون هــو الـقـوة العسكرية الوحيدة املوجودة في هذه املنطقة. ويجب » بعد 1701« التذكير بأنه منذ تـم التوصل إلـى الـقـرار ، لم يكن الهدوء النسبي الذي 2006 انتهاء حرب تموز عاشته املنطقة هو نتيجة وقف إلطالق النار. الذي كان سـاريـ، وحسب الــقــرار، هـو «نهاية األعـمـال العدائية» بـن الـطـرفـن، وال ذكــر لكلمة وقــف الـنـار، ألن إسرائيل رفضت وقف النار، وطالبت بشروط موجودة في القرار اعـتـبـرت أن لـبـنـان لــم يـنـفـذهـا، وهـــي أيـضـ لــم تتمسك بتنفيذ القرار كامالً، فاستمرت في خروقاتها الجوية والبحرية والبرية لألراضي والسيادة اللبنانية. وهــنــاك آلـيـة مــتــوفــرة، هــي الـلـجـنـة الـثـ ثـيـة التي تـــضـــم عـــســـكـــريـــن مــــن قـــبـــل إســــرائــــيــــل ولـــبـــنـــان واألمـــــم املتحدة، والتي يمكن تقويتها وتوسعتها لتضم دوال كبرى ونافذة للتحقق من انسحاب إسرائيل وانتشار الـجـيـش الـلـبـنـانـي، وأن يـكـون وحـــده الــقــوة العسكرية عـلـى األرض، لـكـن دون كـــل هـــذا عــراقــيــل، أولـــهـــا قـبـول إسرائيل بإعادة الوضع إلى ما كان عليه لجهة الهدوء على جبهة الـجـنـوب، وسـحـب قـواتـهـا خـــارج األراضـــي اللبنانية، وقدرة لبنان على نشر الجيش وضمان عدم وجود قوات عسكرية غير الجيش في املنطقة، ما يعني ذلك الحصول على موافقة «حزب الله» سحب قواته إلى ما بعد نهر الليطاني، وهذا ال يبدو متوفرًا حتى اآلن، وأخيرًا هو أن كل تقدم للقوات اإلسرائيلية داخل لبنان يجعل نافذة الحل السياسي تقفل أكثر. لهذا فإن الوقت أيضًا هو على حد السكي في لبنان. لبنان... الوقت على حد السّكين مصير غير مشجّع أبـــدًا، بـل قُــل كــارثــيّ، أن يجد املواطن اللبناني نفسه «ضيفًا ثقيالً»... داخل وطنه. إنـهـا ملــأســاة حقيقية أن يُــهـجّــر ويـــشـــرّد أكـثـر من مليون لبناني خالل بضعة أسابيع بناء على «نصائح» عسكرية إسرائيلية ... وإ ّ!! وحقيقة األمر، سواء كان اللبناني نازحًا أم ال يزال يحتفظ بسقف فوق رأسه وجدران بيته، فإن مستقبله اليوم غامض. مـسـتــقـبـل غـــامـــض ومُـــقـــلـــق «يـــتـــســـلَّـــى» بــــه أمـــثـــال أنتوني بلينكن وآموس هوكستي من جهة... وعباس عراقجي ومحمد بـاقـر قاليباف مـن جهة أخـــرى، إبّــان العد التنازلي النتخابات الرئاسة األميركية، وتسارع عملية البحث عن «خلَف» للمرشد األعلى في إيران. هـــنـــا، ملـــن خــانــتــه الـــــذاكـــــرة، أشـــيـــر إلــــى أن عـبـاس عراقجي نفسه كان يفاوض سرًّا، قبل بضع سنوات في العاصمة العُمانية مسقط، على ملف إيـــران الـنـووي، ساسة أميركيي يتقدّمهم وليام بيرنز املدير الحالي لــوكــالــة االســتــخــبــارات املــركــزيــة األمــيــركــيــة (الـــســـي آي آيـه) وجايك سوليفان املستشار الحالي لشؤون األمن الـقـومـي الــحــالــي! املـشـكـلـة بالنسبة للبنانيي أن هـذا املفاوض البارع يحرّم على غيره ما يحلّله لنفسه. لقد زار عراقجي لبنان قبل أيام، في خضم الهجمة اإلسرائيلية التدميرية والتهجيرية القاتلة، لكنَّه بدال مـــن أن يــســهّــل «احــــتــــواء الـــوضـــع» عــبــر الـدبـلـومـاسـيـة الهادئة والعاقلة، أقـدم فعليًا على نسف جهود رئيس مجلس الــنــواب نبيه بـــرّي (الـزعـيـم الشيعي األول في البالد) ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وهـذا بعدما دعـــا األخـــيـــران إلـــى تطبيق الـــقـــرارات الـدولـيـة الخاصة بلبنان، والفصل - ولو مؤقتًا - بي الساحتي اللبنانية والـفـلـسـطـيـنـيـة. فـــي ظـــل مـــا حـــدث ويـــحـــدث فـــي لـبـنـان، إنسانيًا وميدانيًا وسياسيًا، يرى الساسة واملراقبون الـعـقـ ء ضــــرورة الـتـقـاط األنـــفـــاس، وتـخـفـيـف التوتير عبر مبادرات سياسية مسؤولة تحفظ ما يمكن حفظه من بقايا الـدولـة من جهة، وتمنع من جهة ثانية عزل شريحة كبيرة من اللبنانيي - هي الطائفة الشيعية - ترى نفسَها مكلومة نفسيًا ومحاصرة داخليًا ومهدّدة خارجي ًا... نبيه برّي، ملَن ال يعرفه، ابن جنوب لبنان الصامد واملنكوب... واملجرّب في صموده عقدًا بعد عقد وجيال بعد جيل. ثم إن هذا السياسي املخضرم لعب طـوال العقود األخيرة دور جهاز «امتصاص صدمات» فعّال، بينما كانت طهران تزج لبنان في مغامرة بعد أخرى، وتدفع املنطقة العربية دفعًا نحو أتون من االضطراب والفنت، أثبتت األيام أن املستفيد األكبر منه كانت إسرائيل وال أحد غير إسرائيل. لـــ ســـف، لــقــد نــجــحــت إيـــــــران، مــنــذ تـــولّـــت فعليًا شؤون العراق، في تغيير معالم منطقة الشرق األدنى، وفتحت «هــــوّات» نفسية فئوية بـن مـكـوّنـات كيانات املنطقة، سرعان ما تُرجمت على األرض حروبًا أهلية وحساسيات مذهبية وانقسامات واغتياالت وتهجيرًا. ثم، عبر الخطاب التعبوي الذي انطلَى على جمهورِها الــعــربــي املُــحــبــط، خـلـقـت كـــل الـــظـــروف املــؤاتــيــة لتفاقم التطرّف حتى عبر خطوط الجبهات مع إسرائيل. وفعالً، أخذت أي إمكانيات واردة لالعتدال هناك تتساقط كـــأوراق خريف ذابـلـة، بينما تـزايـد املـزايـدون الفاشيون واملغامرون التوراتيون، من نوعية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، داخل معسكر التطرف الـيـمـيـنـي، وصــــوال إلـــى تفعيلهم «الـتـرانـسـفـيـر» تحت سلطة انـتـهـازيـة فــاســدة يـجـسّــدهـا ويـقـودهـا بنيامي نتنياهو. باألمس، طمأننا وزير الخارجية األميركي بلينكن، مشكورًا، إلى أن واشنطن «تدعم جهود الدولة اللبنانية لفرض نفسها في مواجهة (حزب الله)»، من دون أن ينسى طبعًا «أن لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها» في مواجهة الحزب! أيـــضـــ ، فـيـمـا يــبــدو «تــســويــقــ » أمــيــركــيــ قــديــمــ - جديدًا لصفقة سالم إسرائيلية - لبنانية، وفق شروط نتنياهو طبعًا، تابع بلينكن كالمه، فقال إن «للجميع مصلحة كبيرة في محاولة املساعدة على إيجاد بيئة يـمـكـن فـيـهـا لـلـنـاس الـــعـــودة إلـــى مـنـازلـهـم واســتــعــادة أمــنــهــم... لـــدى إســرائــيــل مصلحة واضــحــة ومـشـروعـة جـــدًا والـشـعـب اللبناني يـريـد األمـــر ذاتــــه، ولـــذا نعتقد أن الطريقة املثلى لتحقيق ذلك، التفاهم الدبلوماسي، وهو أمر نعمل عليه منذ مدة، ونركّز عليه حاليًا». وأنـهـى الــوزيــر كـ مَــه بتأكيد رغـبـة واشـنـطـن في «دعم الدولة اللبنانية إلعادة بناء نفسِها بعد سنوات من هيمنة (حــزب الــلــه)...». شخصيًا، أزعــم أن السواد األعظم من اللبنانيي يـريـدون، اليوم قبل الغد، عودة «الـدولـة» إلـى املشهد السياسي وتولّيها زمــام األمــور، لكن - كما يُقال - «يكمن الشيطان في التفاصيل»! بدايةً، الوضع اآلن في أوساط «حزب الله» يكتنفه الغموض. وليس واضحًا بعد متى سيتمكّن الحزب من إعـــادة بناء جـهـازه السياسي، واستجماع قـدرتـه على املبادرة أو املناورة بمنأى عن إمالءات طهران. ثم «الـدولـة» التي قد يحلم بها معظم اللبنانيي ليست بالضرورة «الدولة» التي تريد أن تتكامل معها حـكـومـة نتنياهو، والــتــي ربـمـا كــان يلمح إلـيـهـا وزيــر الخارجية األميركي. وأضـــف إلــى ذلـــك، أنَّــنـا إذا سلّمنا جـــدال بـــأن لدى واشـــنـــطـــن الــــقــــدرة واالســـتـــعـــداد لـلـعـب دور «الــوســيــط الـــنـــزيـــه» فـــي هــــذا املــــوضــــوع، فـنـحـن رأيـــنـــا كــيــف كـانـت املقاربات والتعامالت األميركية السابقة غير مشجعة... ال فـي لبنان وال فـي سـوريـا وال فـي الــعــراق، دعـكـم من فلسطي! وأخـــيـــرًا، لنفترض أن بلينكن وهـوكـسـتـن، ومـن خلفهما الرئيس جو بايدن، يأخذون املسألة بالجدية والـــنـــزاهـــة املـــأمـــولـــتـــن... فـمـا هـــي الـضـمـانـة بــــأن إدارة أميركية مختلفة - قد تطل علينا بعد األسبوع األول من الشهر املقبل - ستلتزم مقاربات اإلدارة الحالية، حتى عبر الـوجـوه املحسوبة فـي خـانـة أصـدقـاء إسـرائـيـل... كبلينكن وهوكستي؟ وسط الغموض المقلق... اللبناني يبحث عن وطن! OPINION الرأي 13 Issue 16756 - العدد Sunday - 2024/10/13 األحد آمال مدللي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==