issue16755

8 حربمتعددةالخرائط NEWS استخدم نتنياهو كلمة «تكوما» العبرية، وهي تعني بالعربية «انبعاث» وتعني أيضاً «قيامة». لكنه قصد منها «الانبعاث» ASHARQ AL-AWSAT Issue 16755 - العدد Saturday - 2024/10/12 السبت مع توسع الهجمات الإسرائيلية والتوتر بين «تحرير الشام» والجيش السوري تركيا تدفع بتعزيزاتعسكرية ضخمة إلىشمالسوريا وتخشى تدهور وضع إدلب أثـــارت الـتـعـزيـزات الضخمة الـتـي دفعت بــهــا تــركــيــا إلــــى مـــواقـــع قـــواتـــهـــا فـــي مختلف المــحــاور فـي شـمـال غـربـي سـوريــا الـعـديـد من التساؤلات حول أسباب القيام بهذه الخطوة في هذا التوقيت. ولا تـــخـــفـــي تـــركـــيـــا قــلــقــهــا مــــن تــوســيــع إســــرائــــيــــل هـــجـــمـــاتـــهـــا مـــــن غــــــزة إلــــــى لــبــنــان والـــهـــجـــوم عــلــى مـــواقـــع فـــي ســـوريـــا، وهــــو ما دفـع إلـى عقد جلسة سرية للبرلمان، الثلاثاء المـــــــاضـــــــي، بــــحــــضــــور الـــــرئـــــيـــــس رجـــــــب طــيــب إردوغــــــــــــان؛ لمـــنـــاقـــشـــة الــــتــــطــــورات والمـــخـــاطـــر عـلـى الأمــــن الــقــومــي فـــي ظـــل تــمــدد الـهـجـمـات الإســـرائـــيـــلـــيـــة واقـــتـــرابـــهـــا مــــن حــــــدود تــركــيــا الجنوبية. وقـــدم وزيـــرا الــدفــاع، يـشـار غولر، والخارجية، هاكان فيدان، خلال الجلسة التي ســنــوات، 10 سـيـبـقـى مـضـمـونـهـا ســريــا لمــــدة عــــرضــــا حــــــول الــــوضــــع فــــي المـــنـــطـــقـــة فــــي ظـل الهجمات الإسرائيلية والتهديدات المحتملة على الأمن القومي التركي. وغـــــداة الـجـلـسـة الــســريــة لــلــبـرلمــان، حـذر وزيـــــر الــــدفــــاع، يـــشـــار غـــولـــر، مـــن جـــر المـنـطـقـة إلى اضطرابات كبيرة بسبب جهود إسرائيل لنشر «إرهاب الدولة» في لبنان، مؤكداً أن هذا الوضع يفرض على تركيا الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة وانتهاج سياسات استباقية. وقـــــال غـــولـــر، فـــي كــلــمــة خــــ ل حــضــوره جانبا من فعاليات يوم المراقب المتميز لتمرين » فـــي ضـــواحـــي الـعـاصـمـة 2024 «فـــــري فـــايـــر أنقرة، إن «جهود إسرائيل لنشر إرهاب الدولة والاضـطـهـاد فـي لبنان بعد فلسطين وقطاع غــــزة، زادت مــن خـطـر جــر المـنـطـقـة الجنوبية لتركيا إلى اضطرابات كبيرة». وأضـــــــــاف أنــــــه «فــــــي ظـــــل هــــــذه الأجــــــــواء الـحـرجـة، يمكننا ضـمـان الـــردع بشكل أفضل مـن خــ ل الاسـتـعـداد لجميع السيناريوهات المحتملة وانتهاج سياسات استباقية، وفي الـــوقـــت الـــــذي نــعــمــل فــيــه عــلــى الـــقـــضـــاء على التهديد الإرهابي خارج حدودنا (في شمالي سوريا والعراق) دفاعا عن أمن بلادنا، ندافع فــــي الــــوقــــت ذاتـــــــه بـــكـــل عـــزيـــمـــة عــــن حــقــوقــنــا ومصالحنا في بحارنا وأجوائنا». وعـدّ أن «الصراعات الخارجية لا سيما في المنطقة القريبة من تركيا، وتهديد الإرهاب والــــصــــراعــــات الـــجـــيـــوســـيـــاســـيـــة، تــحــتــم عـلـى الجيش التركي زيادة جاهزيته القتالية». وفـــــي الــــوقــــت الــــــذي تــســعــى فـــيـــه تــركــيــا لـتـطـبـيـع الـــعـــ قـــات مـــع دمـــشـــق وتــشــعــر فيه بالقلق من التطورات في المنطقة نتيجة توسع الــعــدوان الإسـرائـيـلـي ليشمل لبنان ومناطق فـــي ســـوريـــا، بــــدأت تـتـحـرك لمــواجــهــة احـتـمـال انــدلاع مواجهة واسعة بين الجيش السوري و«هـيـئـة تـحـريـر الـــشـــام» وفـصـائـل المـعـارضـة المسلحة الأخــــرى فــي شـمـال ســوريــا، بـمـا في ذلك مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا التي تمتد من اللاذقية إلى حلب مروراً بحماة وإدلب، والمعروفة باسم «منطقة بوتين - إردوغان». ودفع الجيش التركي، خلال الأسبوعين الأخيرين، بتعزيزات عسكرية ضخمة دخلت ضمن أرتـال من المعدات والجنود والإمــدادات العسكرية واللوجيستية إلى مناطق سيطرة الـــقـــوات الـتـركـيـة وفـصـائـل «الـجـيـش الوطني الــــســــوري»، المــــوالــــي لأنـــقـــرة ومـــنـــاطـــق «هـيـئـة تحرير الشام». وأفـــــــــــــاد «المــــــــرصــــــــد الــــــــســــــــوري لـــحـــقـــوق الإنـسـان»، أمــس، بـأن تركيا أرسلت تعزيزات آلـيـة 190 عـسـكـريـة ضـخـمـة تــقــدر بــأكــثــر مـــن عسكرية، مـا بـ مـدرعـات ودبـابـات وناقلات جنود وشاحنات محملة بالإمدادات والمعدات اللوجيستية والـذخـيـرة، وزعــت على محاور استراتيجية عـدة فـي ريفي إدلــب وحـلـب، في ظـل سعي أنـقـرة للحفاظ على نفوذها ومنع انـدلاع مواجهات واسعة النطاق بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة. وتـــــزامـــــنـــــت الـــــتـــــعـــــزيـــــزات الــــتــــركــــيــــة مــع استعدادات «هيئة تحرير الشام» لشن عملية عسكرية واسعة ضد مناطق سيطرة القوات السورية بهدف توسيع نطاق سيطرتها في أريــــاف الــ ذقــيــة وحــمــاة وإدلـــــب، وفـــي مدينة حلب وريفها الغربي، أي في منطقة «بوتين - إردوغـان». وفي المقابل، دفع الجيش السوري بـــتـــعـــزيـــزات عـــســـكـــريـــة ضـــخـــمـــة إلــــــى خــطــوط التماس مع «هيئة تحرير الـشـام»، وبخاصة محاور القتال في ريفي حلب وإدلب. وتـــرفـــض تــركــيــا بــشــكــل قـــاطـــع الـعـمـلـيـة العسكرية المحتملة من جانب «هيئة تحرير الــشــام»، خوفا مـن تداعياتها الإنسانية؛ لأن المـنـطـقـة المـسـتـهـدفـة تــضــم مـــ يـــ الــنــازحــ وعدداً كبيراً من مخيمات اللاجئين. ووفـــــقـــــا لــــــ«المـــــرصـــــد الــــــســــــوري لـــحـــقـــوق الإنـــــــســـــــان»، أبـــلـــغـــت تـــركـــيـــا «هـــيـــئـــة تــحــريــر الـشـام» برفضها القاطع لأي تحرك عسكري، وحذرتها من أنها لن تسمح بنقل أي جريح مــن عـنـاصـرهـا إلـــى الأراضـــــي الـتـركـيـة لتلقي الـــــعـــــ ج، ولــــــن تـــســـمـــح بـــــمـــــرور أي إمـــــــــدادات عـسـكـريـة مــن معبر «بـــاب الـــهـــوى» الــحــدودي فــي شـمـال إدلــــب، والــــذي يـعـد شــريــان الحياة للشمال السوري. وإلــــــــى جــــانــــب الــــتــــعــــزيــــزات الـــعـــســـكـــريـــة المـكـثـفـة، أصــــدرت الـقـيـادة العسكرية التركية أوامـــرهـــا لـكـل مــن قـواتـهـا والـفـصـائـل المـوالـيـة لــهــا فـــي شـــمـــال ســـوريـــا بـــالاســـتـــعـــداد الـكـامـل والاستنفار ورفع الجاهزية. وتـرى تركيا أن أي تصعيد عسكري في مــنــاطــق خــفــض الـتـصـعـيـد المـــحـــددة بـمـوجـب اتـفـاق تركي - روســـي، سـيـؤدي إلــى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة، وقد ينتج عنه موجة نزوح ضخمة إلى الحدود. وقال مسؤول عسكري تركي، الخميس، إن بـــــ ده تـــراقـــب الـــتـــطـــورات مـــن كـــثـــب، وإنـــه لـيـس هـنـاك نـــزوح كبير إلــى مـنـاطـق الـحـدود مع سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي في لبنان. وأكـــد أن العمليات العسكرية للقوات التركية في شمال سوريا، تركز على هدفين؛ أولـهـمـا مـكـافـحـة الـتـنـظـيـمـات الإرهـــابـــيـــة، في إشــــارة إلـــى وحــــدات حـمـايـة الـشـعـب الـكـرديـة، أكـــبـــر مـــكـــونـــات قـــــوات ســـوريـــا الــديــمــقــراطــيــة (قسد)، والثاني منع أي موجات نزوح جديدة من داخل الأراضي السورية. وفي ظل هذه التطورات، أعلنت موسكو 22 أنها تعمل على التحضير لعقد الجولة الـ مـن مباحثات مسار آستانة للحل السياسي أشهر. 10 للأزمة السورية، بعد توقف تعزيزات تركية إلىشمالسوريا (إعلام تركية) أنقرة: سعيد عبد الرازق الدوافع الدينية والسياسية للنهج الإسرائيلي في تسمية الحروب حرب «الانبعاث» أم حرب «القيامة»؟ أخـطـأ الـعـرب الـذيـن تـرجـمـوا تصريحات رئيس الـــــوزراء الإســرائــيــلــي، بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، حـــول نيته تغيير اسم الحرب الحالية من «السيوف الحديدية»، إلـــى «حــــرب هــتــكــومــا». لـكـن الـخـطـأ يـمـكـنـه أن يجعل الــتــســمــيــة الـــخـــاطـــئـــة صــحــيــحــة، مــــن دون أن يـقـصـد الإسرائيليون ذلك. فقد استخدم نتنياهو كلمة «تـكـومـا» العبرية، وهي تعني بالعربية «انبعاث» وتعني أيضا «قيامة». لـكـنـه قـصـد مـنـهـا «الانـــبـــعـــاث»؛ لأنـــه كـــان يـتـحـدث في مستهل جلسة حكومته عـن الإنـــجـــازات الـتـي حققها في 90 جيشه في الحرب على غزة بشكل عام (تدمير المائة من قوة «حماس» العسكرية)، وفي لبنان بشكل خـــاص (الاخــــتــــراق الأمـــنـــي الـكـبـيـر والاغـــتـــيـــالات الـتـي شخصية قيادية بارزة، بلغت أوجها 500 طالت نحو باغتيال حسن نصر الله، الأمـ العام لـ«حزب الله»، وغالبية قيادات الصف الأول الأخـرى). وما أراد قوله ، فشلت إسرائيل 2023 ) أكتوبر (تشرين الأول 7 إنه في أكتوبر التالي، 7 في صد هجوم «حماس»، ولكنها في يمكن القول إنها نهضت من جديد وردت على الهجوم. فــإذا كــان هناك مـن تخيل أن إسـرائـيـل انــهــارت، فإنها انبعثت من جديد. وقد عبر عن ذلك قائلاً: «هـذه هي حرب الانبعاث لضمان عدم تكرار السابع من أكتوبر. هـــذه حـــرب مـــن أجـــل وجـــودنـــا. فـعـلـى عـكـس مـــا حـدث فــي أثــنــاء الـهـولـوكـوسـت، لـقـد انتفضنا ضــد أعـدائـنـا لخوض حرب شرسة». والـــقـــيـــامـــة هــــي الـــعـــكـــس والـــنـــقـــيـــض لــ نــبــعــاث؛ لأنها في المفهوم الديني تعني آخر أيـام الكون، «يوم القيامة». وكما هو معروف، فإن الكثيرين من الخبراء، وبينهم إسرائيليون أيضا، يحذرون من أنه في حال اســتــمــرار الــقــيــادات الإسـرائـيـلـيـة فــي سـيـاسـة التفوق العرقي والعجرفة والتكبر والاعـتـقـاد بأنهم قــادرون عـلـى كــل شـــيء، وإذا لــم يـعـرفـوا ويقتنعوا بـــأن هناك حـــــدوداً لمـفـهـوم الـــقـــوة، فـــإن الـــحـــرب ستنتهي بـكـارثـة قومية على إسرائيل. فيكون فعلاً يوم القيامة. إلا أن هـذا النقاش حـول اسـم الحرب جـاء ضمن الـــحـــرب الـخـفـيـة الـــتـــي تـــــدور وتـسـتـعـر بـــ نـتـنـيـاهـو وقيادة الجيش وبقية الأجهزة الأمنية. فالجيش هو الــــذي اخــتــار اســـم الــحــرب عـلـى غـــزة بــاســم «الـسـيـوف الــحــديــديــة»، وقــصــد بــذلــك أن الــــرد الإســرائــيــلــي على هـجـوم «حــمــاس» سيكون بالسيوف الـحـديـديـة التي تقطع الرؤوس؛ أي شرسة ووحشية. وهي كانت كذلك فعلاً. ومثل هذه الوحشية لم تعرف في حروب سابقة فـي العصر الـحـديـث، لكن نتنياهو أراد أن يظهر أن هـجـوم «حــمــاس» أمـسـك بـإسـرائـيـل فــي لحظة ضعف وانهيار، بسبب إخفاقات الجيش، وأنه بقيادته القوية يوقف إسرائيل على أقدامها، ينهضها، ويعيد إليها الانبعاث. وكان الكثير من نشطاء اليمين قد سخروا في حينه من تسمية الجيش للحرب، وتهكموا عليهم قائلين: «يجب تسمية الحرب بسيقان دجاجة». ولــكــن الـــ فـــت فـــي هـــذه المــعــركــة مـــا تـحـتـويـه من إشــــارات بـشـأن طـريـقـة إطـــ ق الأســمــاء عـلـى الـحـروب والعمليات الحربية. فـهـذه الأسـمـاء متنوعة، لكنها ،1948 تستند لشيء؛ قسم منها سياسي، مثل حـرب التي تسمى في إسرائيل حـرب الاستقلال. أو «حرب ؛ لأنها هزمت الجيوش العربية 1967 الأيام الستة» في بستة أيام، أو حرب «يوم الغفران»؛ لكونها وقعت في يــوم الـغـفـران، وهــو يــوم صــوم وتسبيح وتـسـامـح. أو ، التي سُميت «سلامة 1982 حـرب لبنان الأولـــى سنة الجليل». لكن هناك أسماء تستند إلـى مفاهيم دينية من الـتـوراة أو التاريخ اليهودي. حتى الحرب على غزة، لها تفسير ديني ليس رائجا بشكل واسع في الشارع، لكنه منتشر في المجتمع الديني فيقول إن «السيوف الحديدية» (حـرفـوت بـرزيـل)، تـسـاوي كلمة «راحـيـل» مــن حـيـث الـتـنـاسـب الـرقـمـي. فـفـي الـلـغـة الـعـبـريـة يتم تـحـويـل الأحـــــرف إلـــى أرقـــــام. «بـــرزيـــل» تـــســـاوي الـرقـم ، فــــــإذا أضــيــف 238 و«راحــــــيــــــل» تــــســــاوي الــــرقــــم 239 . وراحـيـل هو اسـم قديسة 239 إليها اسـم الله تصبح يـهـوديـة، ضريحها مـشـهـور عـلـى مـدخـل مـديـنـة بيت لحم الفلسطينية. وهي معروفة كأم رحـوم. وفي أحد ، روى جنود يهود 2014 الاجتياحات لقطاع غزة، سنة متدينون أنهم شاهدوها تطل عليهم مـن غـزة وسط زنار نور بهيج، وتباركهم وتبشرهم بالانتصار دائما عـلـى غـــزة. ولــذلــك يـشـكـرون الـجـيـش الـــذي اخــتــار هـذا الاسم للحرب. وقـــد شـهـدت أســمــاء الـجـيـش الإسـرائـيـلـي بشكل عام اعتماداً غير قليل على التعابير والمفاهيم الدينية. بـحـسـب بــحــث أجـــرتـــه د. دالـــيـــا جـبـرئـيـلـي نـــــوري في 81 جامعة «بار إيلان» قرب تل أبيب، فإنه من مجموع عملية حربية قامت بها إسرائيل ضد جيرانها العرب، استند الثلث إلى التوراة، والثلث إلى الطبيعة، والثلث إلى السياسة. الاعتماد على الطبيعة كان يهدف إلى إعـطـاء طابع إيجابي لعملية وحشية جــداً، مثل اسم عملية «ربيع الشباب» الذي أعطى للهجوم الذي نفذته موقعا في 13 قوة الكوماندوز بقيادة إيهود باراك على ، والتي تم فيها اغتيال كمال ناصر 1973 بيروت سنة وكمال عدوان وأبو يوسف النجار. وفــي اعـتـمـاد الـسـيـاسـة، اختير اســم «الـرصـاص المصبوب»، للإشارة إلى أن إسرائيل صامدة في وجه الانتقادات الدولية كالرصاص. وفـي اعتماد الأسـس الدينية يذكر اسـم «عامود عنان»، التعبير الذي يشير إلى أن الله رافق اليهود في خروجهم من مصر بعامود نور في السماء. وكان لافتا أن حركة «حماس»، خاصة، انتهجت تـسـمـيـات مـشـابـهـة فـــي عـمـلـيـاتـهـا، تـلـك الــتــي بــــادرت إليها هي بنفسها أو التي بادرت إليها إسرائيل. فقد أكتوبر «طوفان الأقصى». 7 أطلقت على هجومها في والعملية التي سمتها إسرائيل «الرصاص المصبوب»، ، سمتها حـركـة «حـمـاس» باسمها «حـرب 2008 سنة ضد غزة، 2012 الـفـرقـان». وعملية «عمود عنان» في سمتها الحركة «حجارة السجيل»، في إشارة لحجارة سجيل التي سقطت على أبرهة الحبشي وجيشه الذي جاء ليهدم الكعبة، والتي ذُكـرت في القرآن في سورة «الفيل». وعملية «الجرف الصامد» الإسرائيلية ضد سـمـتـهـا الــحــركــة «الــعــصــف المـــأكـــول»، 2014 غــــزة، فـــي أيضا من ســورة «الفيل». وعملية «حــارس الأســـوار»، ، أطلقت عليها «حماس» اسم «سيف القدس». 2021 في الدخان يتصاعد عقبغارات إسرائيلية على بيروت يوم الخميس(أ.ف.ب) تل أبيب: نظير مجلي إسبانيا تدعو إلى التوقف عن بيع أسلحةلإسرائيل دعا رئيس الــوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس (الجمعة)، المجتمع الـدولـي، إلـى التوقف عن بيع أسلحة لإسـرائـيـل، ونــدد بالهجمات الإسرائيلية على قــوة الأمـم المـــتـــحـــدة المـــؤقـــتـــة فـــي لــبــنــان (يـــونـــيـــفـــيـــل). وقـــالـــت وزارة الدفاع الإسبانية الجمعة، إنه لم يُصَب أحد من جنودها 650 المـشـاركـ فــي قـــوة «الـيـونـيـفـيـل». ونــشــرت إسـبـانـيـا جنديا لحفظ السلام بلبنان، في حين يقود المهمة جنرال إسباني. وقال سانشيز، الذي تنتقد بلاده إسرائيل منذ أحدث تصعيد لـلـصـراع فـي الـشـرق الأوســــط، بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس بالفاتيكان: «اسمحوا لي في هذه المرحلة بأن أنتقد وأندد بالهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمـم المتحدة في لبنان»، بحسب وكالة «رويـتـرز». وأضـاف أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة ، ودعــا العالم 2023 ) لإسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة. وتـابـع قـائـ ً: «أعتقد أنـه مـن الملح بالنظر إلـى مـا يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة الإسرائيلية». وجــــــاء مـــوقـــف رئـــيـــس الـــــــــوزراء الإســـبـــانـــي فــــي وقـــت جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوته «الملحة إلـى وقـف تصدير الأسلحة التي تستخدم على مسرحي الــحــرب (فـــي لـبـنـان وغـــــزة). ثـمـة قــــادة آخــــرون هـنـا قـامـوا بـالأمـر نـفـسـه»، مـؤكـداً «أنـهـا ليست البتة دعـــوة الــى نزع سلاح إسرائيل في وجه التهديدات التي تمارس ضد هذا البلد وهـذا الشعب الصديق». وكـان ماكرون دعـا السبت الماضي إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتا إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقــال مـاكـرون، في تصريحات لإذاعــة «فرنس إنتر» يوم السبت الماضي: «أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلـــى حـــلّ سـيـاسـي، والـــكـــفّ عــن تسليم الأسـلـحـة لخوض المعارك في غزة». وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها أكتوبر، أن فرنسا «لا تقوم بتسليم» أسلحة. وأعرب 1 في الرئيس الفرنسي عـن أسفه لعدم تغير الـوضـع فـي غـزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل. ويـعـارض الرئيس الأميركي جـو بـايـدن، حتى الآن، تسليم إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، وعلّق إرسال أنواع معينة من القنابل في مايو (أيار). وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت بريطانيا، من جانبها، ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى 350 من أصـل 30 تعليق إسرائيل، مشيرة إلى «خطر واضح» من إمكان استخدامها فـي انتهاك خطير للقانون الإنـسـانـي الـدولـي فـي الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة. مدريد - باريس: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky