issue16755

مــــــــرة أخـــــــــــرى، تـــكـــشـــف الاســــتــــخــــبــــارات الإســــــرائــــــيــــــلــــــيــــــة تــــجــــنــــيــــد مــــــواطــــــنــــــن عـــــرب ) فـــي خـــايـــا تــنــفّــذ هـجـمـات 48 (فـلـسـطـيـنـيـي مسلحة ضـد أهـــداف إسرائيلية. وهـــذه المــرة، ادعــــــت أجــــهــــزة الأمــــــن الإســـرائـــيـــلـــيـــة أن خـلـيـة جـديـدة خططت لتفجير شاحنة مفخخة في أضخم برجي من أبراج تل أبيب. وبناءً على اقـتـراح الـوزيـر اليميني المـتـطـرف، إيتمار بن غفير، وافق رئيس الوزراء، بنيامي نتنياهو، عـــلـــى إجـــــــراء بـــحـــث حـــــول تـــشـــديـــد الــعــقــوبــات فــــي مـــثـــل هـــــذه الــــحــــالات لــتــشــمــل هـــــدم بــيــوت المـــتـــورطـــن، وتـــرحـــيـــل عــائــاتــهــم إلــــى خـــارج إسرائيل. وتـــثـــيـــر هــــــذه الـــعـــمـــلـــيـــات والإجــــــــــــراءات الحكومية العقابية قلقاً شديداً لدى القيادات . فـمـن جــهــة، يدين 48 الـوطـنـيـة لفلسطينيي هــــؤلاء الـــقـــادة الإسـرائـيـلـيـن بـسـبـب «حـربـهـم العدوانية الوحشية ضد الشعبي الفلسطيني والــــلــــبــــنــــانــــي»، ومــــــن جـــهـــة ثــــانــــيــــة، يـــديـــنـــون أيـضـ «مـــحـــاولات تجنيد مـواطـنـن عـــرب في إســـرائـــيـــل لـلـمـشـاركـة فـــي كــفــاح مــســلــح» ضد الدولة العبرية، ومن جهة ثالثة، يشعرون بأن اليمي الإسرائيلي يتلذذ بالعمليات الفردية التي يقوم بها نفر قليل من العرب، ويحاول اسـتـغـالـهـا لتنفيذ مخططه الـقـديـم الـهـادف إلـــى تـرحـيـل الفلسطينيي مــن أرضــهــم. وفـي هـذا الإطـــار، يقول النائب أيمن عــودة، رئيس تكتل الجبهة العربية للتغيير في الكنيست (الـبـرلمـان الإسـرائـيـلـي)، إن «اليمي يعد بقاء فلسطينيي في الوطن من أيـام النكبة، خطأً اسـتـراتـيـجـيـ فــاحــشــ لـلـحـركـة الـصـهـيـونـيـة، ويريد تصحيحه اليوم بالتفتيش عن حجج يـتـذرع بها لـلـعـودة إلــى الـتـرحـيـل، ويـجـد في العمليات المسلحة الفردية والنادرة التي يقوم بها بعض أبنائنا المضللي فـرصـة لتحقيق أهدافه، ونحن نحارب هذه العمليات، ونتوجه إلـــى كــل التنظيمات المـسـلـحـة فــي الـــخـــارج أن تكف عـن تجنيد مواطني عــرب، ونـؤكـد لها: نحن نخوض معركة بقاء فـي الـوطـن، وأنتم تساعدون اليمي الذي يريد ترحيلنا». وكـــانـــت الـــشـــرطـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة وجــهــاز الأمن العام (الشاباك)، قد أعلنا، الخميس، في المحكمة المـركـزيّـة فـي مدينة الـلّـد، عـن إحباط مواطني من مدينة الطيبة. 5 هجوم خطط له والـــهـــجـــوم، بـحـسـب بـــيـــان رســـمـــي، اسـتـهـدف تـــدمـــيـــر بـــرجـــي «عــــزرئــــيــــلــــي»، وهـــمـــا أضــخــم بــرجــن فــي تــل أبــيــب، حـيـث يـضـمـان مجمعاً تجارياً كبيراً وفندقاً ومنازل فخمة، ويقعان على مسافة مئات الأمتار من مقر وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش وعدة مكاتب حكومية شـــبـــان مـــن مـديـنـة 5 أخــــــرى. وقــــد تـــم اعــتــقــال عاماً، 34 و 24 الطيبة، تـتـراوح أعـمـارهـم بـن وبــعــد شــهــر مـــن الـتـحـقـيـقـات الــســريــة مـعـهـم، اعترفوا بأنهم ينتمون إلـى تنظيم «داعــش». وجـاء في لائحة الاتهام: «في إطـار أنشطتهم في المنظمة، تابع المتهمون منشورات (داعش) على وسـائـل الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي، وتابعوا أخـــبـــار المــنــظــمــة، ونــقــلــوا مــحــتــوى، وأعـــربـــوا عــن دعـمـهـم المـنـظـمـة وآيـديـولـوجـيـتـهـا، وقــام بـعـضـهـم بـــــأداء الـقـسـم لـلـمـنـظـمـة، وذلــــك رغـم علمهم أنـهـا منظمة إرهــابــيّــة غـيـر قـانـونـيّـة، ويـعـد ذلــك جـــزءاً مـن مرحلة تمهيدية للقيام بـــجـــهـــاد وقــــتــــال بــــطــــرق عــنــيــفــة وفــــقــــ لـــرؤيـــة (داعش)». كــمــا قـــالـــت الــنــيــابــة فـــي لائـــحـــة الاتـــهـــام: «شــــاهــــد المـــتـــهـــمـــون مـــقـــاطـــع فـــيـــديـــو تـتـضـمّـن تــصــنــيــع عــــبــــوات نـــاســـفـــة، وتـــحـــضـــيـــر مــــواد متفجرة، وأحدهم عبّر عن نيته تدمير أبراج عزرائيلي باستخدام سـيـارة مفخّخة، وذلـك بـسـبـب غـضـبـه مــن تـصـريـح الـــوزيـــر بــن غفير حــول بـنـاء الهيكل الـثـالـث فـي الأقــصــى. فيما بــعــد، قـــرر أيــضــ تـنـفـيـذ هــجــوم فـــي إسـرائـيـل باسم تنظيم (داعــــش)». واسترسلت النيابة فــــي لائـــحـــة الاتـــــهـــــام: «عـــقـــد بـــعـــض المـتـهـمـن مــحــادثــات واجـتـمـاعـات مــع نـشـطـاء مؤيدين لــــــــ(داعـــــــش) خـــــــارج حـــــــدود دولـــــــة إســــرائــــيــــل، وتحدثوا عن نيّتهم المشتركة لتنفيذ هجوم مــســلّــح فـــي إســـرائـــيـــل ضــــدّ مــواطــنــيــهــا بـاسـم (داعــــــــش)، وتـــحـــدثـــوا أيـــضـــ عـــن أن الـعـقـيـدة الصحيحة هي الموت شهيداً». كما جاء في لائحة الاتهام: «خلل شهر ، قــــرّر أحـــد المتهمي 2024 ) يـونـيـو (حــــزيــــران إنــــشــــاء خـــلـــيـــة عـــســـكـــريّـــة تــــهــــدف إلـــــى تـنـفـيـذ هــجــمــات فـــي دولــــة إســـرائـــيـــل، مـتـخـفـيـ تحت غـــطـــاء مــجــمــوعــة لــــدراســــة ديــــن الإســـــــام. في هـذا الإطـــار، تآمر متهمان لتنفيذ هجوم في إســـرائـــيـــل بـــاســـم (داعــــــــش)، بـــهـــدف قــتــل أكـبـر عدد ممكن من المواطني. ناقش الاثنان خطة الهجوم، بينما تركا هاتفيهما في السيارة. ثــم قــــررا أنـــه مــن الأفــضــل لـهـمـا تنفيذ هجوم بـاسـتـخـدام شـاحـنـة مفخخة بـــدلاً مــن هجوم بــالأســلــحــة الـــنـــاريـــة. شـــاهـــد الاثــــنــــان فـيـديـو لهجوم نفذه تنظيم (داعـش) ومقاطع فيديو تــوضّــح كيفية صـنـاعـة المـتـفـجـرات، وتحدثا أيــــضــــ عــــن كـــمـــيـــة المــــــــواد المـــتـــفـــجـــرة الــــازمــــة لسقوط البرجي، وعن كيفية وقوف الشاحنة المفخخة بـجـوار أعـمـدة البرجي فـي المـوقـف، بحيث يؤدي الانفجار ودرجة الحرارة العالية الناتجة إلى إذابة الأعمدة ما يؤدي إلى انهيار الـبـرجـن، وبـالـتـالـي زيـــادة الأضــــرار الناتجة عـن الـهـجـوم. كما اتـفـق المتهمان على أنهما سيصوران فيديو لإعلن المسؤولية، لمنع أي تنظيم آخر من إعـان المسؤولية، ولتوضيح أن الهجوم نُفّذ من قبل قوّات من (داعش)». لكن المحامي شعاع مـصـاروة منصور، الـــذي يترافع عـن قسم مـن المعتقلي، والتقى بعضهم، عدّ لائحة الاتهام مضخمة ومبالَغا فيها، حيث قــال: «بعد تسلّم مــواد التحقيق والأدلــــة سـنـرد على المــوضــوع بشكل مفصل، والأمـــــر الأكـــيـــد أن الــشــبــاب يــنــكــرون مـــا نُـسـب لهم، كما أن قسماً منهم، حينما طُرحت الفكرة للعملية، رفضوا الأمر كلياً». بـيـد أن قــائــد لــــواء المـــركـــز فـــي الـشـرطـة، يـــائـــيـــر حـــتـــســـرونـــيـــا، عــــدّهــــا «قـــضـــيـــة أمـنـيـة خـــطـــيـــرة»، وقــــــال: «بــفــضــل تـحـقـيـق مـشـتـرك ومــهــنــي بـــن الـــشـــرطـــة و(الــــشــــابــــاك)، منعنا كــارثــة كـبـيـرة، وأنــقــذنــا كـثـيـراً مــن الأرواح». وطــلــب وزيــــر الأمــــن الــداخــلــي، بــن غـفـيـر، في جلسة للحكومة المصغرة «التعامل مع هؤلاء المتهمي مثلما يتم التعامل مـع الإرهابيي الفلسطينيي من الضفة الغربية وغـزة»، أي بهدم بيوت أهاليهم وترحيلهم، وذلك لردع مـواطـنـن آخــريــن. وقـــد وافـــق نتنياهو على إجــــــراء بــحــث فـــي هــــذا المــــوضــــوع فـــي جلسة مقبلة؛ لأن «هناك محاولات عدة كشفت وتدل عـلـى أن تنظيمات «حـــمـــاس» و«حــــزب الـلـه» و«داعـش» تسعى لتجنيد عرب إسرائيل في الـحـرب ضـدنـا». وقـصـد بـذلـك عملية الطعن الــتــي نـفـذهـا شـــاب مـــن أم الـفـحـم فـــي مدينة الخضيرة الـيـهـوديـة، وعملية دهــس نفذها شاب من رهط في الجنوب. يـــذكـــر أن الأحــــــــزاب الـــعـــربـــيـــة الــوطــنــيــة القومية واليسارية والإسلمية في إسرائيل تـرفـض إقـحـام المـواطـنـن الـعـرب فـي الـصـراع الـعـسـكـري. وهـــي تــعــارض تجنيد مواطني عـــــرب فــــي الـــجـــيـــش الإســــرائــــيــــلــــي مــــن جــهــة، وفــي تنظيمات مسلحة فلسطينية وعربية أخــرى في أي عمل مسلح ضد إسرائيل، من جهة ثانية. وفي أواسـط السبعينات اجتمع قادتهم السياسيون مع الرئيس ياسر عرفات فـــي الــعــاصــمــة الـتـشـيـكـيـة بــــــراغ، وتــوجــهــوا إلـــيـــه بــطــلــب رســـمـــي بـــذلـــك. وبـــعـــد نــقــاشــات وحـوارات كثيرة، وافق عرفات على استثناء من العمل المسلح. وفي شهر 48 فلسطينيي دار صـدام كلمي 2022 مايو (أيــار) من سنة علني بي رئيس الشق الجنوبي من الحركة الإسلمية في إسرائيل، النائب في الكنيست منصور عباس، وبي رئيس حركة «حماس» فــي غـــزة آنــــذاك، يحيى الــســنــوار، تَـــطَـــرّقَ إلـى هذه المسألة. 7 حربمتعددةالخرائط NEWS في أواسط السبعينات وافق ياسر عرفات، بعد اجتماع معه في براغ، على طلب باستثناء فلسطينيي من العمل المسلحضد 48 إسرائيل ASHARQ AL-AWSAT Issue 16755 - العدد Saturday - 2024/10/12 ًالسبت الأمم المتحدة: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ستكون أكثر تعقيدا طائرات مسيّرة إسرائيلية تهاجم مدرسة بغزة قـــــــال الــــــدفــــــاع المــــــدنــــــي فــــــي غـــــــزة إن عــــشــــرات الفلسطينيي أصــيــبــوا، أمـــس (الــجــمــعــة)، بـنـيـران طـــــائـــــرات مــــســــيّــــرة تـــابـــعـــة لـــلـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي استهدفت مدرسة تؤوي نازحي في مخيم جباليا للجئي. وأضـــــاف الـــدفـــاع المـــدنـــي فـــي غــــزة أن طـواقـمـه تنقل المصابي إلــى مستشفى قـريـب، وفـقـ لوكالة «رويترز» للأنباء. وأعـــلـــنـــت الـــــقـــــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة بـــــدء عـمـلـيـة عسكرية في جباليا منذ أيام، وقال سكان إن قوات الاحتلل تحاصر جباليا من كل الاتجاهات، وأمرت الـسـكـان بــالمــغــادرة مــن أحـــد المـــمـــرات، وأضـــافـــوا أن الـــقـــوات تـسـتـجـوب المـــغـــادريـــن، وتـعـتـقـل بعضهم، فـي حـن يتم إطـــاق الـنـار على أي شخص يحاول الخروج من طريق مختلف. وبــدأت إسرائيل هجومها على «حـمـاس» في غـزة، بعد أن هاجم مسلحون من الحركة وفصائل أخـــــرى بـــلـــدات بــجــنــوب إســـرائـــيـــل فـــي الـــســـابـــع من ، مــا أسـفـر عــن مقتل 2023 ) أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول رهينة، 250 شـخـص، واحــتــجــاز نـحـو 1200 نـحـو وفق الإحصاءات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحي، حوّلت إسرائيل تركيزها إلى حــدودهــا الشمالية بشن هـجـوم على «حـــزب الله» حليف «حماس» بلبنان، في تصعيد للصراع يُهدد باندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وتـــقـــول وزارة الـصـحـة فـــي غـــزة إن مـــا لا يقل فلسطينياً، قُتلوا في الحملة العسكرية 42065 عن الإسرائيلية العنيفة والمـدمـرة على قطاع غـزة، إثر هجوم «حماس» غير المسبوق على الدولة العبرية، . كما نزح معظم سكان 2023 في السابع من أكتوبر مـلـيـون نـسـمـة، وتـحـولـت 2.3 غـــزة الــبــالــغ عـــددهـــم أجزاء كبيرة من القطاع إلى خراب. وأعـــلـــنـــت الأمــــــم المـــتـــحـــدة الـــجـــمـــعـــة أن حـمـلـة الـتـطـعـيـم الـــجـــديـــدة ضـــد شــلــل الأطــــفــــال فـــي قـطـاع غــزة الـتـي مـن المـقـرر أن تـبـدأ الاثـنـن، ستكون أكثر تعقيداً بسبب القتال المتواصل بي إسرائيل وحركة «حـــمـــاس» فــي شـمـال الــقــطــاع. وقـــال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، الدكتور ريـك بيبركورن، في مؤتمر صحافي: «أنــا بالطبع قلق بشأن التطورات في شمال غزة». وأعـــــــــرب عـــــن أمــــلــــه فـــــي أن تـــحـــتـــرم الأطـــــــراف المتحاربة «الهدن الإنسانية» لتنفيذ حملة التطعيم، مشيراً إلى أن بعض المراكز الصحية في شمال غزة موجود في مناطق طلبت إسرائيل إخلءها. من جهتها، قالت الممثلة الخاصة لليونيسيف جـان غـوف: «نحن قلقون لأن الظروف على الأرض أكــثــر تـعـقـيـداً هـــذه المـــــرة». وأضـــافـــت: «سـيـكـون من الـضـروري جـداً ليس فقط احترام الهدن الإنسانية فــــي الـــشـــمـــال، بــــل أيـــضـــ عـــــدم إجــــبــــار الــــنــــاس عـلـى الانتقال من منطقة إلى أخرى. سيكون ذلك ضرورياً فـي المـائـة من 90 لنتمكن مـن تطعيم مـا لا يقل عـن الأطـــفـــال الــــذي يـبـلـغـون أقـــل مـــن عـشـر ســـنـــوات بي سكان الشمال». لكنها أكّــــدت فــي الــوقــت نفسه أن لـديـهـا أمــاً بأن تمضي الحملة قدماً وقالت: «الأمر صعب لكنه ممكن». وبــعــد رصـــد أول إصــابــة بـشـلـل الأطـــفـــال، هي عـامـ ، 25 الــوحــيــدة حـتـى الآن فــي قــطــاع غـــزة مـنـذ أطـــلـــقـــت مــنــظــمــة الـــصـــحـــة الـــعـــالمـــيـــة حــمــلــة واســـعـــة النطاق في الأول من سبتمبر (أيلول) للقضاء على ألـف طفل 560 خطر انتشار وبــاء. وتلقى أكثر مـن دون العاشرة الجرعة الأولى خلل مرحلة أولى من التطعيم. وسمحت «هدن إنسانية» في مناطق محدّدة بتنفيذ العملية على ثلث مراحل، في وسط القطاع وجنوبه وأخيراً في شماله. إلــــى ذلـــــك، أعـــلـــن الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي، أمــس (الـجـمـعـة)، أنـــه سـيـعـزّز الـقـيـادة المـركـزيـة للجيش، المسؤولة عن الإشراف على العمليات العسكرية في الضفة الغربية، بعدة فصائل قتالية إضافية بعد نتائج تقييم الوضع الأخيرة. وقال الجيش، في بيان نقلته صحيفة «تايمز أوف إســـرائـــيـــل»، إن الـــقـــوات الإضـــافـــيـــة ستضمن «الــــدفــــاع عـــن المــســتــوطــنــات فـــي المــنــطــقــة، وتــعــزيــز الــــجــــدار الأمــــنــــي، وإعـــــــداد الــــقــــوات لـسـيـنـاريـوهـات مختلفة في القطاع». وفـي إطــار مرتبط، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنـه قتل عنصرين مسلحي أحدهما قائد «حـــركـــة الـــجـــهـــاد الإســــامــــي» بـمـخـيـم نــــور شمس للجئي الفلسطينيي في طولكرم بالضفة الغربية. وقـــال الـجـيـش فــي بــيــان: «أغــــارت طــائــرة على منطقة طولكرم وقضت على محمد عبد الله، قائد تنظيم الجهاد الإسـامـي الإرهـابـي فـي مخيم نور شـــمـــس»، مـشـيـراً أيــضــ إلـــى أنـــه قـتـل مــقــاتــاً آخـــر، بحسب «رويترز». من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية فـي بـيـان صــدر خــال ليل الخميس - الجمعة بأن عاماً) 20( القتيلي هما محمد إياد محمد عبد الله عاماً) الـلـذان سقطا 31( وعــوض جميل صقر عمر «مـن جــراء قصف الاحـتـال قـرب مخيم نـور شمس بـطـولـكـرم». ووفــقــا للجيش، كـــان عـبـد الـلـه خليفة لمحمد جابر المعروف باسم «أبو شجاع» الذي قُتل أغسطس (آب) في نور شمس. 29 في ويـتـهـم الـجـيـش الإسـرائـيـلـي محمد عـبـد الله بأنه «متورط في هجمات عديدة في المنطقة»، وفق بيان له نشر على «تلغرام». وفــــي نــــور شـــمـــس، تــعــلــن الأجـــنـــحـــة المـسـلـحـة لمختلف الفصائل الفلسطينية بانتظام أنها خسرت عناصر في معارك ضد جنود أو في غارات تشنها طائرات إسرائيلية. ألــــف فـلـسـطـيـنـي مخيم 13 ويــقــطــن أكـــثـــر مـــن لإيـــواء 1952 نـــور شـمـس لـاجـئـن الــــذي أقــيــم عـــام الفلسطينيي الذين فروا أو أجبروا على الفرار من قــرى محيطة بحيفا لــدى قـيـام إسـرائـيـل قبل أربـع سنوات بذلك. وفـــي بــيــان صـــدر الـجـمـعـة، نـعـى الــقــيــادي في حركة «حـمـاس» محمود مـــرداوي «شهيدي مخيم نور شمس، اللذين ارتقيا بقصف الاحتلل»، مؤكداً أن «جــرائــم الاحــتــال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور». فلسطينية تبكي قريباً لها قتل في غارة إسرائيلية على مدرسة في دير البلح (إ.ب.أ) غزة - جنيف: «الشرق الأوسط» الجيشالإسرائيلي يعزّز وجوده في الضفة بـ«فصائل قتالية إضافية» أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، أنه سيعزّز القيادة المركزية للجيش، المسؤولة عن الإشراف على العمليات العسكرية في الضفة الغربية، بعدة فصائل قتالية إضافية بعد نتائج تقييم الوضع الأخيرة. وقال الجيش، في بيان نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن القوات الإضافية ستضمن «الدفاع عن المستوطنات في المنطقة، وتعزيز الجدار الأمني، وإعداد القوات لسيناريوهات مختلفة في القطاع». وفي إطار مرتبط، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قتل عنصرين مسلحي أحدهما قائد «حركة الجهاد الإسلمي» بمخيم نور شمس للجئي الفلسطينيي في طولكرم بالضفة الغربية. وقـال الجيش في بيان: «أغــارت طائرة على منطقة طولكرم وقــضــت عـلـى مـحـمـد عـبـد الـــلـــه، قــائــد تـنـظـيـم الــجــهــاد الإســامــي الإرهابي في مخيم نور شمس»، مشيراً أيضاً إلى أنه قتل مقاتلً آخر، بحسب «رويترز». من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صدر خلل ليلة الخميس - الجمعة بأن القتيلي هما محمد إياد محمد عـامـ ) اللذين 31( عـامـ ) وعــوض جميل صقر عمر 20( عبد الله سقطا «جراء قصف الاحتلل قرب مخيم نور شمس بطولكرم». ووفـقـا للجيش، كـان عبد الله خليفة لمحمد جابر المعروف أغـسـطـس (آب) فــي نـور 29 بــاســم «أبــــو شــجــاع» والــــذي قُــتــل فــي شمس. ويتهم الجيش الإسرائيلي محمد عبد الله بأنه «متورط في هجمات عديدة في المنطقة»، وفق بيان له نشر على تلغرام. وفي نور شمس، تعلن الأجنحة المسلحة لمختلف الفصائل الفلسطينية بانتظام أنها خسرت عناصر في معارك ضد جنود أو في غارات تشنها طائرات إسرائيلية. ألف فلسطيني مخيم نور شمس للجئي 13 ويقطن أكثر من لإيــواء الفلسطينيي الذين فــروا أو أجبروا 1952 الــذي أقيم عـام على الفرار من قـرى محيطة بحيفا لـدى قيام إسرائيل قبل أربع سنوات على ذلك. وفي بيان صدر الجمعة، نعى القيادي في حركة «حـمـاس» محمود مـــرداوي «شهيدي مخيم نــور شمس، اللذين ارتـقـيـا بقصف الاحـــتـــال»، مـؤكـداً أن «جــرائــم الاحــتــال ستشعل الأرض لهيبا تحت أقدام جيشه المذعور». رامالله: «الشرق الأوسط» للحرب ضد الدولة العبرية 48 تاريخ طويل من محاولات تجنيد فلسطينيي إسرائيل تدرسترحيل مواطنيها العرب ممن ينفذون هجمات مسلحة تل أبيب: نظير مجلي عملية التفجير المزعومة كان يُفترضأن تحدث في تل أبيب (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky