issue16755

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16755 - العدد Saturday - 2024/10/12 السبت بدأ من بنسلفانيا أول جولة انتخابية حاملاً بشدة على ترمب وأفعاله أوباما يحضالناخبين السود على عدم التردد في التصويت لهاريس حضّ الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الأميركيين على التصويت بكثافة لمـــرشـــحـــة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ نـــائـــبـــة الــرئــيــس كامالا هـاريـس، مُوبّخاً الذين يُفكّرون في البقاء خــارج المنافسة، ومُوجّهاً انتقادات لاذعة للمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وبـــــدأ أوبــــامــــا جـــولـــة انــتــخــابــيــة، هي 24 الأولـــى لـه لدعم هـاريـس، خـال الأيـــام الــ نوفمبر 5 المتبقية لمـوعـد الانـتـخـابـات فــي (تـــشـــريـــن الـــثـــانـــي) المـــقـــبـــل. وخــــــال تــوقــف غــيــر مـعـلـن فـــي مـكـتـب حـمـلـة هـــاريـــس في بيتسبرغ، بنسلفانيا، قال أوباما إنه يريد «التحدث عن بعض الحقائق»، ومخاطبة الــرجــال الــســود عـلـى وجـــه الـتـحـديـد، حـول ترددهم في دعم هاريسحتى الآن. وقال إن «جزءاً من ذلك يجعلني أفكر - وأنا أتحدث إلى الرجال مباشرة - وجـزءاً منه يجعلني أفكر أنــه... حسناً، أنت لا تدعم فكرة امرأة رئيسة، وتتوصل إلى بدائل أخرى وأسباب أخـــــرى لــــذلــــك». وإذ ذكــــر بـمـيـل تـــرمـــب إلــى إهانة الـنـاس، قــال: «أنتم تفكّرون في دعم شخص لديه تاريخ في تشويه سمعتكم؛ لأنكم تعتقدون أن هـذه علمة على القوة، لأن هذا هو ما يعنيه أن تكون رجلً؟ إهانة النساء؟». وأكد أن «هذا غير مقبول». ملياردير «متعثر» وجـــــعـــــل أوبــــــامــــــا مـــــن بــنــســلــفــانــيــا المـتـأرجـحـة المـحـطـة الأولــــى فــي جـولـتـه، عـلـمـ بـــأن الـتـصـويـت المُــبــكّــر وبـالـبـريـد بــــدأ بــالــفــعــل. ووصــــف تــرمــب بــأنــه غير مـــــدرك لـــلـــواقـــع، ولـــيـــس الـــخـــيـــار لــقــيــادة الـبـاد نحو التغيير، واصـفـ إيـــاه بأنه ملياردير «متعثر لم يتوقف عن التذمر بشأن مشاكله منذ ركـب سلمه المتحرك سنوات». ورأى أن هاريس 9 الذهبي قبل «زعيمة أمضت حياتها في القتال نيابة عـــن الأشــــخــــاص الـــذيـــن يــحــتــاجــون إلــى صوت وفرصة»، مُشدّداً على أن «كامالا مـــســـتـــعـــدة لـــلـــوظـــيـــفـــة، مـــثـــل أي مـــرشّـــح للرئاسة على الإطلق». وكــــــــان أوبــــــامــــــا، الــــــــذي ظــــــلّ خـــــارج ســــــنــــــوات، أحـــــــد أكـــثـــر 8 الـــســـلـــطـــة لمـــــــدة سياسيي الحزب الديمقراطي موثوقية لحشد الناخبين. وحتى انتخابه رئيساً ، تـــولّـــى الــرئــيــس جـــو بــايــدن 2020 عــــام أيضاً هذا الدور مع الديمقراطيين. وانتقد أوبـامـا، الـذي تلقّى ترحيباً حـــــــاراً مـــــن الــــحــــشــــد، مــــنــــشــــورات تـــرمـــب المكتوبة بالأحرف الكبيرة على وسائل الـــــتـــــواصـــــل الاجـــــتـــــمـــــاعـــــي، و«ثـــــرثـــــرتـــــه وهـــــذيـــــانـــــه حــــــــول نـــــظـــــريـــــات المــــــؤامــــــرة المــــجــــنــــونــــة، والـــــخـــــطـــــب الـــــتـــــي تــســتــمــر ساعتين»، وقارنه بفيديل كاسترو. منتجات ترمب ثــم ســـرد أوبــامــا بـعـض المنتجات التي حاول ترمب بيعها خلل حملته الـثـالـثـة للبيت الأبـــيـــض، بـمـا فــي ذلـك دولاراً، 399 حذاء رياضي ذهبي بقيمة ألف دولار، وإنجيل 100 وساعة بقيمة دولار. وقــــال ضـاحـكـ : 59.99 مــقــابــل «يريدكم أن تشتروا كلمة الله: إصدار دونــالــد تــرمــب. اسـمـه مــوجــود بـجـوار مرقس ولـوقـا. لا يمكنك اخـتـاق هذه الأشياء». وعـــــلـــــق تـــــرمـــــب خــــصــــوصــــ عــلــى ذلـــك فــي مـنـشـور عـلـى شبكته «تـــروث ســــوشــــيــــال» لـــلـــتـــواصـــل الاجـــتـــمـــاعـــي. وكتب: «يعترف أوباما بعدم حماسه التام لكامالا، وخصوصاً بين الرجال الــســود». وأضــــاف: «أعـتـقـد أن أوبـامـا ســـيـــصـــوّت لــــي لأنـــــه لا يـــحـــب حـقـيـقـة أن كــــامــــالا شـــخـــص ذو مــــعــــدل ذكــــاء منخفض للغاية!». ويــؤكــد ظــهــور أوبـــامـــا، وهـــو أول رئــيــس أســــود لــلــبــاد، عــلــى الطبيعة الــــتــــاريــــخــــيــــة لـــلـــمـــســـيـــرة الـــســـيـــاســـيـــة لــهــاريــس، الــتــي هـــي أيــضــ أول امـــرأة ســــــــوداء ومــــــن أصــــــل جــــنــــوب آســـيـــوي تــــشــــغــــل مــــنــــصــــب نــــــائــــــب الـــــرئـــــيـــــس، وســـتـــكـــون أول امــــــرأة تــشــغــل منصب الرئيس إذا انتخبت الشهر المقبل. وحتى شعار حملة أوباما القديم «نـعـم، نستطيع» أعـيـد صياغته لهذا الــحــدث، مـع عــرض «نـعـم، تستطيع». وكـــــــــــــان كــــــــــلّ مــــــــن هــــــــاريــــــــس وتـــــرمـــــب يـــتـــنـــافـــســـان عــــلــــى دعـــــــم الأمـــيـــركـــيـــ السود. ووجد استطلع رأي حديث أن ناخبين سود لديهم 10 من كل 7 نحو نظرة إيجابية إلى حد ما أو إيجابية للغاية لهاريس، مع وجـود اختلفات قليلة بين الناخبين السود من الذكور والإناث حول كيفية نظرتهم للمرشحة الديمقراطية. سخرية أوباما وأقـرّ أوباما بأن السنوات القليلة الماضية، بدءاً من الوباء، كانت صعبة على الأمـيـركـيـ ، مـع ارتــفــاع الأسـعـار والضغوط الأخرى على الأسر العاملة. وقــــال: «أفــهــم لمـــاذا يـتـطـلّـع الــنــاس إلـى تغيير الأمور. أعني، أنا الرجل المتفائل المتغير. لذا، فإنني أتفهم شعور الناس بـــالإحـــبـــاط والـــشـــعـــور بــأنــنــا قـــــادرون عـلـى الـقـيـام بـعـمـل أفـــضـــل». وأضــــاف: «مـا لا أستطيع فهمه هـو لمــاذا يعتقد أي شـخـص أن دونــالــد تـرمـب سيغيّر الأمور بطريقة جيدة». وســـــخـــــر مــــــن إجــــــابــــــة تـــــرمـــــب فــي المـــــنـــــاظـــــرة بــــأنــــه ســـيـــســـتـــبـــدل قــــانــــون الــــرعــــايــــة الـــصـــحـــيـــة الــــــذي وقّــــــع عـلـيـه أوبـــامـــا، بــ«مـفـاهـيـم خـــطـــة»، وتعليق زمــيــلــه فـــي الـــتـــرشـــح جــــاي دي فـانـس أخيراً بأن ترمب عمل على «إنقاذ» هذا القانون. وقـال: «أمضى دونالد ترمب فـــتـــرة رئـــاســـتـــه بـأكـمـلـهـا فـــي مـحـاولـة هـدمـه. وبـالمـنـاسـبـة، لـم يستطع حتى القيام بذلك بشكل صحيح». أوباما يتحدث في تجمع جماهيري لدعم حملة نائبة الرئيسكامالا هاريسفي بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا (د.ب.أ) واشنطن: علي بردى شنّ الرئيسالأميركي السابق هجوماً حادّاً على المرشّح الجمهوري دونالد ترمب هاريس وترمب يبحثان عن استراتيجية جديدة لخفض التصعيد التصعيد في الشرق الأوسط يطغى على الانتخابات الأميركية وســــط تـصـعـيـد مـسـتـمـر فـــي الــشــرق الأوســـــــط، واســتــراتــيــجــيــة أمــيــركــيــة شبه غـائـبـة، يــرى كـثـيـرون أن إدارة جـو بايدن تــــأخــــرت فــــي رســـــم ســـيـــاســـة واضــــحــــة فـي المنطقة بسبب تركيزها على ملفات أخرى داخـلـيـ وخــارجــيــ ، فــي مـوسـم انتخابات محتدم تُحسب فيه الخطوات بتأنّ ودقّة، خشيةً من أي انعكاسات محتملة على رأي الناخب الأميركي. يستعرض برنامج تقرير واشنطن، وهـــو ثــمــرة تــعــاون بــ صحيفة «الــشــرق الأوســـط» وقناة «الـشـرق»، الاستراتيجية الأمـيـركـيـة فــي المـنـطـقـة، وطـبـيـعـة الـعـاقـة الأميركية - الإسرائيلية في ظل التصعيد، وإلى أي مدى يؤثر الموسم الانتخابي في رســـم اسـتـراتـيـجـيـات واضــحــة بـهـدف حل النزاع المتشعب. أكتوبر 7 ما بعد يـــعـــتـــبـــر ديـــفـــيـــد هــــيــــل، وكــــيــــل وزيـــــر الــخــارجــيــة الــســابــق والــســفــيــر الأمــيــركــي الـسـابـق لـــدى لـبـنـان والأردن وبـاكـسـتـان، والــــــذي خــــدم كـــذلـــك فـــي مـنـصـب المـبـعـوث الخاص إلى الشرق الأوسط، أن المشهد في الـشـرق الأوســـط تغيّر جـذريـ منذ هجوم «حــمــاس» عـلـى إســرائــيــل فــي الـسـابـع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال إنه «منذ ذلك الحين، رأينا إسرائيل تقلب المعايير على الإيرانيين. هذه حملة طال انتظارها لمنع إيــــران مــن أن تستمر فــي دورهــــا كمصدر للعنف والفوضى في الشرق الأوسط». مـن ناحيته، انتقد بـرايـن كتوليس، كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط، سياسة بـايـدن فـي المنطقة، معتبراً أنها غـيـر نــاجــحــة. ويــفــسّــر: «قــالــت الإدارة إن أحد أهدافها في بداية الحرب كان تفادي التصعيد إلى حرب إقليمية. من الواضح أن هذا الهدف لم يتحقق. وأعتقد أن أحد الأســـبـــاب هــو ضـعـف كـبـيـر فــي السياسة الأميركية تجاه إيران. ليس لدينا مقاربة واضحة ومتسقة مع إيــران، أكـان ذلك من الإدارة الحالية، أم من حيث التوصل إلى وحـــدة فــي الــــرأي خـــال الإدارات السابقة حــــــول مـــــا يـــجـــب أن يــــكــــون دور أمـــيـــركـــا للتعامل مع إيـران. وأعتقد أن هذه لحظة فـــاصـــلـــة». لــكــن جــــون ألـــتـــرمـــان، المـــســـؤول الـسـابـق فــي وزارة الـخـارجـيـة الأمـيـركـيـة ومدير برنامج الشرق الأوسـط في معهد الــــــدراســــــات الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة والــــدولــــيــــة، يـعـارض النظرية القائلة إن إدارة بايدن لــيــس لــديــهــا اســتــراتــيــجــيــة فـــي المـنـطـقـة. وقـال إن «الـولايـات المتحدة كانت تتدخّل عـــســـكـــريـــ فـــــي الـــــشـــــرق الأوســــــــــط، ولـــيـــس اقـــتـــصـــاديـــ أو دبـــلـــومـــاســـيـــ ، ظــنــ أن كل مشكلة هي مشكلة تُحلّ عسكرياً. فسعت الإدارة لـبـنـاء شـــراكـــات وتـعـزيـز الـتـعـاون الاقـــــتـــــصـــــادي». وتــــابــــع أن إدارة بـــايـــدن «صُدمت» بالواقع، لتُدرك أنه عندما يكون هناك مشاكل عسكرية، فهناك حاجة إلى رد عسكري، «وهـــذا مـا يُشكّل تـحـدّيـ ؛ إذ تُـحـاول الــولايــات المتحدة إعـــادة توازنها في الشرق الأوسط عسكرياً، بعد ابتعادها عن المنطقة نسبياً»، على حدّ قوله. أمـا هيل، فتحدّث عن «انفصام» في سياسة أميركا الخارجية حيال التعاطي مـع الـشـرق الأوســــط، مشيراً إلــى أن إدارة بـــايـــدن الــتــي ســعــت لــلــعــودة إلــــى الاتــفــاق الــــــنــــــووي مـــــع إيــــــــــران وفــــشــــلــــت، واجــــهــــت صعوبات في وضـع استراتيجية بديلة. ويتحدث هيل عن التحديات المقبلة التي ستواجهها الإدارة الجديدة في هذا الملف، ويـــتـــســـاءل: «مـــــاذا سـيـفـعـل هــــذا الـرئـيـس بـشـأن إيــــران والـــشـــرق الأوســـــط؟ يـجـب أن يبدأ باستراتيجية إيرانية وانعكاساتها عــــلــــى كـــــل المــــنــــطــــقــــة. لا يـــمـــكـــن أن تـــكـــون اســتــراتــيــجــيــة عــســكــريــة فـــقـــط، بــــل يـجـب أن تُـــقـــدّم حـــلـــولاً لمـخـتـلـف المــشــاكــل وعـلـى مستويات عدة». برنامج إيران النووي لـــفـــت كـــتـــولـــيـــس إلــــــى تـــغـــيّـــر واضـــــح فــي لـهـجـة المـرشـحـة الـديـمـقـراطـيـة كـامـالا هـــاريـــس تـــجـــاه إيـــــــران، عــنــدمــا وصـفـتـهـا مؤخراً بـ«الخطر الأبرز» المحدق بالولايات المتحدة. ويعتبر أن هذا التغيير هو دليل عـــلـــى أن الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ بــــاتــــوا يـــدركـــون الــخــطــر الـــــذي تــطــرحــه طــــهــــران، مـضـيـفـ : «الأمـــر لا يتعلّق فقط بما تـقـوم بـه إيــران وهـجـمـاتـهـا عــلــى إســـرائـــيـــل، أو هـجـمـات وكـــائـــهـــا فـــي كـــافـــة أنـــحـــاء المــنــطــقــة، لكن بدعمها لروسيا في أوكرانيا. وبالنسبة لمن سيفوز بالرئاسة، أكانت إدارة هاريس - والز أم إدارة ثانية لترمب، فإن النظرية حول إمكانية فصل برنامج إيران النووي عن كل أنشطتها، وخصوصاً في المنطقة، هـــي نـظـريـة مـــن أرض الــخــيــال لا تتطرق إلـى الـواقـع في الشرق الأوســـط». ويعتبر كتوليس أن إحـــدى نـقـاط ضعف الاتـفـاق النووي القديم، هي غياب شريك رئيسي أو حلف فـي المنطقة، مـشـدداً على أهمية أن تــعــمــل الإدارة المـــقـــبـــلـــة عـــلـــى الـــحـــوار بشكل أفضل مع الحلفاء العرب على وجه الـخـصـوص، لـيـس فيما يتعلق بالمسألة الإيـــــرانـــــيـــــة فــــحــــســــب، لــــكــــن فـــيـــمـــا يــخــص القضية الفلسطينية أيضاً. ويـــؤكـــد هــيــل أهــمــيــة «المــــثــــابــــرة» في الاستراتيجيات لضمان نجاحها، بغض الـنـظـر عـــن الإدارات. ويـعـتـبـر أنـــه بسبب تــقــلّــب الـــســـيـــاســـات، فــــإن الاســتــراتــيــجــيــة الأميركية تجاه إيران لم تنجح في ردعها. ، إحدى المشاكل 1979 ويوضّح: «منذ عام الـــتـــي أدت إلـــــى فـــشـــل الـــــولايـــــات المــتــحــدة فـــي الــتــأثــيــر عــلــى إيـــــران بـالـطـريـقـة الـتـي نـريـدهـا، هـي أنـنـا لـم نلتزم قَـــطّ بسياسة اعتمدناها. لقد جربنا كل ما هو وارد في الكتاب الدبلوماسي؛ حاولنا التواصل، واستراتيجية الاحتواء المزدوج مع العراق وإيران، واستراتيجية الضغط الأقصى... لم ينجح شــيء؛ لأننا لا نلتزم بـأي منها لفترة طويلة». ويــــــرى هـــيـــل الــتــصــعــيــد فــــي الـــشـــرق الأوســـــط مـــن زاويـــــة مـخـتـلـفـة، مـعـتـبـراً أن «إسرائيل فتحت الباب للولايات المتحدة لإثبات أن إيران هي في الحقيقة عاجزة عن مهاجمة إسرائيل وحلفائنا العرب جواً». ويضيف: «هذه فرصة مهمة جداً، ويجب أن نستغلها بـالـكـامـل فــي هـــذه اللحظة. الاستمرار بالضغط على هذا التقدم لكي تقوم إيران بتغيير حساباتها». نتنياهو وبايدن وفـي ظـل التوتر القائم بـ الرئيس الأمــيــركــي ورئـــيـــس الــــــوزراء الإسـرائـيـلـي بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو، يـــذكـــر ألـــتـــرمـــان أن عــــاقــــة نـــتـــنـــيـــاهـــو مـــــع جـــمـــيـــع الـــــرؤســـــاء الديمقراطيين كانت متوترة، تزداد توتراً مــــع مــــــرور الـــــوقـــــت. وأضـــــــــاف: «عـــلـــى مـــرّ السنوات العشرين الماضية، غيّر نتنياهو الــطــريــقــة الــتــي تـنـظـر بــهــا واشــنــطــن إلــى إسـرائـيـل مـن كونها قضية يتفق عليها الـــحـــزبـــان إلــــى قـضـيـة يـخـتـلـفـان حـولـهـا؛ إذ أصـــبـــح الــديــمــقــراطــيــون يـمـيـلـون إلــى أن يــــكــــونــــوا أكــــثــــر انــــتــــقــــاداً لإســــرائــــيــــل، والـجـمـهـوريـون أكـثـر دعـمـ لـهـا، أو على الأقل للسياسات الإسرائيلية اليمينية». وفسّر ألترمان هـذا التوجه بالقول: «هذا جزء من نتائج وصول نتنياهو إلى السلطة فـي تسعينات الـقـرن المـاضـي؛ إذ قـــرّر أنــه مـن المـهـم بالنسبة إلــى مستقبل إسرائيل استقطاب المحافظين المسيحيين الإنــجــيــلــيــ ، ودفـــعـــهـــم لـــدعـــم إســـرائـــيـــل. ونتيجة لذلك، أصبحت علقات إسرائيل أكـــثـــر غـــرابـــة مـــع المــجــتــمــعــات الـلـيـبـرالـيـة الـتـقـلـيـديـة الـــتـــي تــضــم نـسـبـة عــالــيــة من اليهود، والتي تعبّر عن مخاوف عميقة حيال حكومة نتنياهو». من ناحيته، يعتبر هيل أن سياسة نــتــنــيــاهــو الــشــخــصــيــة لــــم تــتــغــيــر كـثـيـراً على مر العقود، بل إن «جوهر السياسة الإسرائيلية انتقل إلــى اليمين المتطرف، وهـــذا لـيـس بسبب نـتـنـيـاهـو، بــل بسبب التغيير الـديـمـوغـرافـي والـقـضـايـا، وفـي عقلية الإسرائيليين التي تغيرت جذرياً أكتوبر». وأضـاف هيل: «إذا ظننا 7 بعد أن أي رئـــيـــس وزراء آخــــر فـــي إســرائــيــل قـــد يــتــصــرف بـطـريـقـة مـخـتـلـفـة جـوهـريـ عـمـا يـقـوم بــه نتنياهو، فـهـذا يُــعــدّ خطأ فــي قــــراءة التغيير الـــجـــذري فــي العقلية الإسرائيلية؛ فهم لن يستمعوا إلى رئيس أميركي إن لم يعتقدوا أنـه يقدم مفاهيم ذات صــلــة وواقـــعـــيـــة حــــول كـيـفـيـة إعــــادة الأمـــن الإسـرائـيـلـي بشكل يتخطى البُعد العسكري». (أ.ف.ب) 2024 أكتوبر 9 ترمب فيحدث انتخابي بريدينغ - بنسلفانيا في واشنطن:رنا أبتر (رويترز) 2024 أكتوبر 10 هاريسفيحدث انتخابي في تشاندلر - أريزونا في

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky