issue16754

6 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16754 - العدد Friday - 2024/10/11 الجمعة مسؤول إيراني يتحدث عن مطالبات «شعبية» بامتلاك سلاح مراجعة «فتوى النووي» تطرق مكتبخامنئي يتصاعد الـنـقـاش فــي إيــــران لتعديل الـعـقـيـدة الـدفـاعـيـة وإعــــادة الـنـظـر بفتوى تحريم إنتاج السلاح النووي، ويكاد يصل إلى مكتب المرشد علي خامنئي نفسه. وخلال اليومين الماضيين، قدم الإعلام الإيراني المقرب من المرشد تصورات مقلقة عــن عـــدم امــتــ ك طــهــران قـــوة ردع نـوويـة. وقـــــالـــــت صـــحـــيـــفـــة «طـــــهـــــران تــــايــــمــــز»، إن «الخطر الإسرائيلي غير المنضبط يغذي المـــطـــالـــبـــات الـشـعـبـيـة الإيـــرانـــيـــة بــامــتــ ك الأسلحة النووية». وصباح أمس الخميس، نقلت وكالة راد، مستشار ‌ «فــارس» عن رسـول سنائي الــشــؤون الـسـيـاسـيـة فــي مكتب خامنئي، إن «استهداف إسرائيل المحتمل للمنشآت النووية سيكون ضرباً للخطوط الحمراء الإقليمية والدولية». وقال سنائي راد: «بعض السياسيين (الإيرانيين) أثار إمكانية تغيير السياسات الاستراتيجية الـنـوويـة؛ لأن ضـرب مراكز الـطـاقـة فــي الــبــ د سـيـكـون لــه تـأثـيـر على المعادلات أثناء الحرب وبعدها». ودأبت مؤسسات عسكرية وسياسية إيـــرانـــيـــة، خــــ ل الـــســـنـــوات المـــاضـــيـــة، على الــتــلــويــح بـتـغـيـيـر الــعــقــيــدة الـــنـــوويـــة إلــى إنـتـاج هــذا الـسـ ح، لكن غالباً مـا ينتهي الأمـــــر إلــــى الــتــذكــيــر فـــي كـــل مــــرة بــــأن ذلــك «محرّم وفق فتوى المرشد علي خامنئي». لــكــن الـتـصـعـيـد الــــراهــــن فـــي المـنـطـقـة يفرض معادلة جديدة على إيران، لا سيما بـعـد الـضـربـة الـتـي لحقت بـــ«حــزب الـلـه»، أهم وكلائها في المنطقة، والشعور السائد بــأن إيـــران باتت فـي مواجهة مباشرة مع إسرائيل. وتـــــــــــــــدرس إســـــــرائـــــــيـــــــل ردهـــــــــــــا عـــلـــى الـــصـــواريـــخ الـبـالـيـسـتـيـة الإيـــرانـــيـــة، ومــن المتوقع أن تفوض الحكومة فـي تـل أبيب رئيسها بنيامين نتنياهو ووزيــر الدفاع يـــــوآف غــــالانــــت، لــتــحــديــد مـــوعـــد الـضـربـة ومكانها. وقــــــــال غــــــالانــــــت، فـــــي وقــــــت ســـابـــق، إن بـــــ ده «جـــهـــزت رداً قـــاتـــً ومـفـاجـئـ لإيــــران»، وكـــان ذلــك مـبـاشـرة بعد مكالمة غـــيـــر حـــاســـمـــة بـــ نــتــنــيــاهــو والـــرئـــيـــس الأميركي جو بايدن. وطـــالـــب الــنــائــب عــلــي حــســن أخـــ ق أمـــــــيـــــــري، خــــــــ ل جــــلــــســــة فــــــي الــــبــــرلمــــان الإيراني، «المجلس الأعلى للأمن القومي بإعادة النظر في وضع عقيدة الدفاع عن إيران في أسرع وقت ممكن». وتـــــــــروّج مـــؤســـســـات ســـيـــاســـيـــة فـي إيــــــــــران لــــفــــكــــرة أن تــــعــــزيــــز الــــــــــردع ضــد إسرائيل، يلقى صدى بين الدوائر الأكبر نفوذاً ونخبوية في البلاد. وخـــــاطـــــب أخــــــــ ق أمـــــيـــــري أعــــضــــاء البرلمان قائلاً: «لماذا تكتفون بالنقم على جرائم إسرائيل؟ هل تشعرون بالخوف؟ هـل العيش فـي هـذه الدنيا ثمين لدرجة أنكم تقبلون بالذل». وقال أخلاق أميري: «مراجعة فتوى (تـــحـــريـــم الــــنــــووي) وفــــق أدبــــيــــات الـفـقـه الإمــــامــــي يـتـعـلـق الآن بـــالـــزمـــان والمـــكـــان المؤثرين في الفقه بصفته حكماً ثانوياً، ومــــن ثـــم عــــرض الــنــتــائــج عــلــى المـــرشـــد». ومـــع ذلــــك، أقــــرّ الــنــائــب بـــأن «الـــفـــتـــوى لا تزال قائمة». وصـــــدرت فـــتـــوى خــامــنــئــي لـتـحـريـم ، بوصفها رأياً 2003 السلاح النووي عام استشارياً ملزماً. وفـي وقـت لاحـق، أعلنتها الحكومة الإيـــــرانـــــيـــــة (الـــــفـــــتـــــوى) فـــــي بــــيــــان خـــ ل اجتماع الـوكـالـة الـدولـيـة للطاقة الـذريـة فـــــي فـــيـــيـــنـــا. وكــــــــان الــــرئــــيــــس الإيـــــرانـــــي الأســــبــــق قــــد عـــــدّ الـــفـــتـــوى أكــــبــــر ضــمــان لــحــركــة إيـــــران فـــي مـــســـار الـتـكـنـولـوجـيـا النووية السلمية. وتوشك طهران على رفع مخزونها الـــحـــالـــي مـــن الـــيـــورانـــيـــوم المــخــضــب إلــى في المائة في غضون أسبوعين، 90 نحو لتكون قـــادرة على إنـتـاج قنبلة نـوويـة، وفـقـ لتقديرات الـوكـالـة الـدولـيـة للطاقة الذرية. منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» مستشار للمرشد قال إن تغيير الاستراتيجية النووية محل نقاش في إيران واشنطن ترفض«الإساءة» للسيستاني: صوتحاسم ومؤثر علّقت الـسـفـارة الأميركية فـي بغداد على الجدل الذي رافق نشر قناة إسرائيلية صــــورةً لـلـمـرجـع الـديـنـي فــي الـــعـــراق علي الــســيــســتــانــي، ضــمــن قــائــمــة شـخـصـيـات فيما يُعرف بـ«محور المقاومة». وقالت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانسكي، في تصريحات للإعلام الـحـكـومـي: «إن الــولايــات المـتـحـدة ترفض أي اســـــتـــــهـــــداف لـــلـــمـــرجـــع الــــديــــنــــي عــلــي السيستاني». وتابعت ألينا رومانسكي: «السيستاني يُمثل صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً، وهـو قامة ديــنــيــة بـــــارزة تـحـظـى بـــاحـــتـــرام كـبـيـر في المجتمع الدولي». وتصاعدت ردود الأفعال السياسية والدينة في العراق، بعد أن وضعت «القناة » الإسرائيلية صــورة للسيستاني مع 14 آخرين من قـادة الفصائل في المنطقة، من بينهم نــائــب الأمــــ الــعــام لــــ«حـــزب الـلـه» نـعـيـم قـــاســـم، ورئـــيـــس المــكــتــب الـسـيـاسـي لحركة «حـمـاس» يحيى الـسـنـوار، وقائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي. وعــبّــر رئـيـس الـــــوزراء، محمد شياع السوداني، عن انزعاجه مما سمّاه «تمادي الإعــــــــ م الإســــرائــــيــــلــــي إلــــــى حــــد الإســـــــاءة للرموز والشخصيات الاعتبارية». واستقبل السوداني، أمس الخميس، عــضــو مـجـلـس الــــنــــواب الأمـــيـــركـــي، سيث مـــولـــتـــون، والــســفــيــرة ألــيــنــا رومــانــســكــي، وقـــــــال فــــي بــــيــــان صـــحـــافـــي: «إن الإعــــــ م الإسـرائـيـلـي تــجــاوز عـلـى شـخـص المـرجـع السيستاني». وطبقاً للبيان، فإن السوداني أكد أن «هـذا الأمـر يُمثل إســاءة لمشاعر المسلمين حول العالم، إضافة إلى استهداف المدنيين وتخريب البنى التحتية في غزة ولبنان». وشـــــــــــــدد رئـــــــيـــــــس الـــــحـــــكـــــومـــــة عـــلـــى ضـرورة تدخل الـدول الكبرى والمؤسسات والمـنـظـمـات الأمـمـيـة لـوقـف الـــعـــدوان على غزّة ولبنان، وكف يد الاحتلال عن عمليات القتل والتخريب الممنهجة. وجــدّد السوداني مطالبته بضرورة العمل على إنـهـاء الـحـرب التي تُـهـدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. وطبقاً للبيان فإنه جرى خلال اللقاء «بــحــث الــعــ قــات الـثـنـائـيـة بـــ الـبـلـديـن، وتــــــطــــــورات الأحـــــــــداث فــــي المـــنـــطـــقـــة، بـعـد الإعلان المشترك عن إنهاء التحالف الدولي لمحاربة (داعـــش) فـي الــعــراق، والخطوات المبذولة للانتقال إلـى علاقات ثنائية في المـجـال الأمــنــي». كما بحث وزيـــر الـدفـاع، ثـــابـــت الـــعـــبـــاســـي، مـــع المــلــحــق الـعـسـكـري الأمـيـركـي وسـفـيـرة الـــولايـــات المـتـحـدة في العراق، ألينا رومانسكي، أمس الخميس، «تـعـزيـز الـتـعـاون المـشـتـرك» بــ البلدين، حسبما أورد بيان عراقي. وتقول مصادر سياسية عراقية، إن حــراكــ دبـلـومـاسـيـ غـربـيـ مكثفاً تشهده بـــغـــداد، فــي مــحــاولــة لتحييد الـــعـــراق عن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. وأوضـــــــحـــــــت المــــــــصــــــــادر، لــــــ«الـــــشـــــرق الأوســـــط»، أن «اســتــهــداف الــعــراق خاضع الآن لترتيبات سياسية دقيقة، تلزم بغداد بـــبـــذل جـــهـــود اســتــثــنــائــيــة مــــع الــفــصــائــل الموالية لطهران». مـــــن جـــهـــتـــه، أبــــلــــغ مـــســـتـــشـــار الأمـــــن القومي، قاسم الأعرجي، السفير الروسي فــــي بــــغــــداد، أيــــلــــبــــروس كـــوتـــراشـــيـــف، أن «التصعيد الراهن يُهدد استقرار المنطقة والعالم، وينذر باتساع رقعة الحرب». وكـــــان الأعــــرجــــي قـــد رفــــض فـــي وقــت ســـــابـــــق، أن تــــكــــون بــــــــ ده جــــــــزءاً فـــــي أي محور مـن المـحـاور المتصارعة فـي الحرب الــــدائــــرة بـــ إســـرائـــيـــل مـــن جـــهـــة؛ وإيـــــران وحـلـفـائـهـا مــن جـهـة أخــــرى. وأكــــد رئيس البرلمان العراقي بالإنابة محسن المندلاوي أن بـــــــــ ده تُــــكــــثــــف المــــســــاعــــي والــــجــــهــــود الدبلوماسية الرامية إلى تجنيب المنطقة اندلاع حرب شاملة. واســتــقــبــل المــــنــــدلاوي مــجــمــوعــةً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى العراق، لمناقشة المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية، فضلاً عن الملفات ذات الاهتمام المشترك. وقــــــال المـــــنـــــدلاوي خـــــ ل الـــلـــقـــاء: «إن العراق انتقل من أولوية الأمن إلى أولويات الاقتصاد والتنمية المستدامة والانفتاح على الشراكات طويلة الأمد مع جميع دول العالم». وأكد المندلاوي، «أن الموقع الجغرافي المميز، وطبيعة الـعـ قـات المـتـوازنـة التي يــمــتــلــكــهــا الـــــعـــــراق مـــــع جـــمـــيـــع الأطــــــــراف الإقليمية والعالمية، تمكّنه من تأدية دور مــهــم فـــي تــهــدئــة الـــصـــراع والـــتـــوتـــرات في المنطقة». بغداد: حمزة مصطفى «الحرس الثوري» يقول إنه سيرد بآلاف الصواريخ مساعٍ إقليمية لمنع إسرائيل من استهداف النفط الإيراني بـالـتـزامـن مـع جـولـة وزيـــر الخارجية الإيـــرانـــيـــة فـــي الـخـلـيـج الـــعـــربـــي، تـتـحـدث مــصــادر عــن مـــحـــاولات لمـنـع إســرائــيــل من ضـــــرب مـــنـــابـــع الـــطـــاقـــة فــــي إيـــــــــران، فـيـمـا لــــوح «الـــحـــرس الــــثــــوري» بـتـجـهـيـز «آلاف الصواريخ لإطلاقها نحو تل أبيب». وقالت ثلاثة مصادر إن دولاً خليجية تضغط عـلـى واشـنـطـن لمـنـع إسـرائـيـل من مهاجمة حقول النفط الإيرانية. ونقلت المصادر، وفقاً لـ«رويترز»، أن هـــذه الـضـغـوط تــأتــي «انــطــ قــ مــن القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية لإطلاق نــار مـن جماعات متحالفة مـع طـهـران إذا تصاعد الصراع». وتـــتـــزامـــن هــــذه المــــحــــاولات مـــع جـولـة أجـــــراهـــــا وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة الإيـــــرانـــــي فـي المنطقة؛ لمحاولة تجنب رد إسرائيلي على بلاده. أيــــــــــــــام عــــــلــــــى الـــــهـــــجـــــوم 10 وبـــــــعـــــــد الـــــصـــــاروخـــــي الإيــــــرانــــــي عـــلـــى تـــــل أبـــيـــب، وتـــبـــادل الــطــرفــ تـــهـــديـــدات بـــشـــأن الــــرد، تـعـتـزم الـحــكـومــة الإســرائــيــلــيــة «مـنـاقـشـة مكان الرد وموعده». وحــــــث بــــايــــدن إســــرائــــيــــل، الأســــبــــوع المــاضــي، عـلـى تجنب اسـتـهـداف المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية. جولة عراقجي كـــان عــراقــجــي قــد بـحـث «مـسـتـجـدات المنطقة» مـع ولـي العهد الأمـيـر محمد بن سلمان في الـريـاض، الأربـعـاء، بعد لقائه مــــع وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة الـــســـعـــودي الأمـــيـــر فيصل بن فرحان. وانـتـقـل عـراقـجـي إلـــى قـطـر وسلطنة وعمان لمـشـاورات بشأن الحرب في لبنان وغــــــــزة، وقـــــــال إن بـــــــ ده «لا تـــســـعـــى إلـــى التصعيد، لكنها مستعدة لأي سيناريو». والتقى عراقجي مع وزيـر الخارجية الـقـطـري، الـشـيـخ محمد بــن عـبـد الرحمن آل ثـانـي، فـي الــدوحــة. وقـــال بـيـان إيـرانـي إن الـــجـــانـــبـــ بـــحـــثـــا «مــــعــــانــــاة الــشــعــب الفلسطيني واللبناني، وسبل وقف جرائم الكيان الصهيوني». وكــــتــــب المـــتـــحـــدث بــــاســــم الـــخـــارجـــيـــة الإيــرانــيــة إسـمـاعـيـل بـقـائـي عـلـى «إكـــس»، أن عـراقـجـي والـشـيـخ محمد الـــذي يشغل أيـــضـــ مـنـصـب رئـــيـــس الــــــــوزراء الــقــطــري، أجـريـا «مــشــاورات مهمة» بشأن «الوضع الإقليمي والعلاقات الثنائية». وأضــــــــــاف بــــقــــائــــي أن «عــــلــــى جــمــيــع دول المـنـطـقـة أن تــبــذل قــصــارى جـهـودهـا لتجنيب المنطقة كارثة مفروضة من خلال وقــف الإبــــادة الجماعية فـي غـــزة، وإنـهـاء عدوان كيان الاحتلال على لبنان». والأســــــبــــــوع المـــــاضـــــي، زار الـــرئـــيـــس الإيـــرانـــي مـسـعـود بـزشـكـيـان قــطــر، حيث أكد أن بلاده «لا تتطلع» إلى الحرب، لكنه تـعـهـد فــي الــوقــت نـفـسـه بـــرد «أقـــســـى» إذا ردت إسـرائـيـل عـلـى الـهـجـوم الـصـاروخـي الإيراني. وأكـــــــــد عـــــراقـــــجـــــي، فــــــي تـــصـــريـــحـــات صحافية، نقلتها وكالة «مهر» الحكومية، أن «مـكـانـة الـسـعـوديـة بــــارزة فــي المنطقة، وأن بــــــ ده تـــتـــشـــاور مــعــهــا بـــشـــأن وقـــف الحرب». وتـــابـــع الــــوزيــــر الإيـــــرانـــــي: «الـــقـــنـــوات الدبلوماسية مفتوحة مع أميركا عبر دول أخرى، ونتبادل وجهات النظر بشكل غير مباشر». وفـــي وقـــت مـتـأخـر مــن لـيـل الأربــعــاء، قـــال عــراقــجــي: «لـــن نتخلى عــن المــقــاومــة، مع أننا لا نريد الحرب ولا التصعيد (...) بإمكان الإسرائيليين اختبار إرادتنا». «سنرى وندرسالرد» وبـــشـــأن تــحــضــيــرات إســـرائـــيـــل لـلـرد على إيران، أوضح عراقجي: «سنرى كيف ســيــكــون الـــهـــجـــوم، وبـــنـــاء عـلـيـه سـنـحـدد طبيعة ردنا التي سندرسها بكل دقة». وتــــــابــــــع عـــــراقـــــجـــــي: «إيــــــــــــران لــيــســت الـــوحـــيـــدة الـــتـــي لا تـــريـــد حـــربـــ واســـعـــة... الجميع يعرف كارثية هـذه الـحـرب». لكن الوزير الإيراني قال إن «دعـم إيـران لمحور المقاومة لن يقتصر على الدعم السياسي والــــدبــــلــــومــــاســــي، بـــــل ســـتـــقـــدم أي شـــيء ضروري مهما كان». وكان مساعد قائد «الحرس الثوري» الإيــــــرانــــــي، قــــد قـــــال إن «إيـــــــــران مـسـتـعـدة وجــــاهــــزة لإطـــــ ق آلاف الـــصـــواريـــخ نحو إسرائيل، لو تعرضت إلى هجوم منها». بــــالــــتــــزامــــن، أجـــــــرت الـــــقـــــوات الـــبـــريـــة الإيـــرانـــيـــة والـــجـــيـــش الــعــمــانــي مـــنـــاورات مشتركة بحضور قـــوات الـــرد السريع من البلدين. وقـال العميد كيومرث حيدري، قائد الـــقـــوات الــبــريــة لـلـجـيـش الإيــــرانــــي: «بـنـاء عـــلـــى طـــلـــب ودعـــــــــوة الـــجـــيـــش الـــعـــمـــانـــي، أجريت أول مناورة مشتركة للقوات البرية للتعامل مــع الإرهـــــاب فــي المـنـطـقـة وخلق الأمـن المستقر وحـرب المــدن، وتبادل ونقل الخبرات بين البلدين على شكل تكتيكات ليلية ونهارية في سلطنة عمان»، وفقاً لما نقلته وكالة «مهر». أنظمة صواريخ لـ«الحرسالثوري» خلال العرضالسنوي فيجنوبطهران (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» عراقجي قال إن إيران لا تريد الحرب لكنها «لن تتخلى عن المقاومة»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky