issue16754

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16754 - العدد Friday - 2024/10/11 الجمعة يُرجّح خبراء أن تحتفظ هاريسبمسؤولين في فريق إدارة بايدن لتحديد سياساتها في المنطقة تستطلع آراء مسؤولين سابقين وخبراء حول سياساتها المحتملة عقيدة هاريسفي الشرق الأوسط بين الاستكمال والقطيعة فــي ظــل التّصعيد المستمر فــي الـشـرق الأوســــــــط وغــــيــــاب اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة أمــيــركــيــة واضحة، تتّجه الأنظار إلـى خليفة الرئيس الأمـــيـــركـــي جـــو بـــايـــدن المُـحـتـمـلـة فـــي الـبـيـت الأبيض كامالا هاريس، التي لم ترسم حتى الساعة استراتيجية ملموسة مختلفة عن قاطن البيت الأبيض. ومــــع اقــــتــــراب الانـــتـــخـــابـــات الأمــيــركــيــة المـرتـقـبـة فــي الـخـامـس مــن نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أي بعد أقـل من شهر، تـزداد التساؤلات حول سياسة هاريس في المنطقة، ومــا إذا كـانـت ستختلف جـذريـا عـن عقيدة بايدن، أم أنها ستندرج في إطار الاستمرار. وفـــيـــمـــا يُـــــرجّـــــح مــــســــؤولــــون ســـابـــقـــون استكمال هاريس نهج بايدن لقلّة خبرتها في السياسة الخارجية، إلا أن تصريحاتها الأخـــــيـــــرة حــــــول إســــرائــــيــــل وإيــــــــــران حـمـلـت مـــؤشّـــرات اخــتــاف نسبي فــي الـتـعـاطـي مع حلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. ففي الملف الإيراني، ترى هاريس اليوم أن طـهـران هـي «الخطر الأبـــرز» الــذي يواجه الــــولايــــات المـــتـــحـــدة، ولــيــســت الـــصـــن، على خلف توجّه بايدن الـذي ركّـز على المنافسة مع بكي في بداية عهده متجاهلً المنطقة. أمــا فيما يتعلّق بـإسـرائـيـل، فاللهجة التي اعتمدتها المـرشـحـة الديمقراطية فـي بداية حملتها مختلفة بعض الشيء عن لهجتها اليوم، إذ حرصت في السابق على التشديد عــلــى أهــمــيــة حــمــايــة المـــدنـــيـــن تــحــت طـائـلـة الـعـقـاب، مــع الـتـأكـيـد فــي الــوقــت نفسه على حــق إســرائــيــل فــي الــدفــاع عــن نفسها، وهـو خـط الــولايــات المتحدة الثابت بغض النظر عــن الإدارات. أمـــا الــيــوم، فـيـبـدو أن هـاريـس عادت لتكرر مواقف الإدارة نفسها، رغم دفع الـتـقـدمـيـن فــي حـزبـهـا، الــذيــن كـــان البعض يــتــهــمــهــا بـــالانـــتـــمـــاء إلـــيـــهـــم، إلـــــى الــضــغــط عـلـى تــل أبـيـب عـبـر ورقـــة مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية. هاريسوبايدن وتلازم المسار يستبعد روبرت فورد، السفير الأميركي الــســابــق إلــــى ســـوريـــا، ابــتــعــاد هـــاريـــس عن نهج بايدن في الشرق الأوســـط، مشيراً إلى مــحــدوديــة خبرتها فــي الـعـمـل عـلـى قضايا المنطقة. وقــال فــورد فـي تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوســـط»، إن «لـدى هاريس خبرة قليلة فــي إدارة الـسـيـاسـة الـخـارجـيـة، ومـن المحتمل أن تتبع سياسة خارجية قريبة من سـيـاسـة جــو بــايــدن، خــاصّــة أن عـــدداً كبيراً من فريقها المسؤول عن السياسة الخارجية سيأتي من إدارة بايدن». وتــــابــــع فـــــــورد: «إنــــهــــا تُــــؤكّــــد دائــــمــــا أن لإســــرائــــيــــل حـــــق الــــــدفــــــاع عـــــن نـــفـــســـهـــا، ولا تنتقد أبـــداً الـتـصـرفـات الإسـرائـيـلـيـة. لكنّها تُعبّر عـن تعاطف أكبر تجاه الفلسطينيي مقارنة ببايدن، بل وتعلن أنها تؤيد حقهم فـي تقرير المصير. ومـع ذلــك، لـم تشرح أبـداً الــخــطــوات الــتــي قــد تـتـخـذهـا إدارة هـاريـس للحد مــن، واحـــتـــواء، الــصــراع الإسـرائـيـلـي - الفلسطيني، نـاهـيـك باستراتيجية معينة للتوصل إلى اتفاق قائم على دولتي». ورجّـــــــــــــح فـــــــــــورد أن تــــســــتــــمــــر «إدارة هاريس» في حال فوزها «في دعم إسرائيل بـــقـــوة، وحـمـايـتـهـا مـــن الانــتــقــاد والـتـحـقـيـق الـــدولـــي، بينما تعبر أحـيـانـا عــن تعاطفها مـــع الــضــحــايــا المــدنــيــن بـــن الفلسطينيي واللبنانيي، وتُــقــدّم كميات مـن المـسـاعـدات الإنـسـانـيـة أقـــلّ بكثير مــن حـجـم المـسـاعـدات العسكرية الموجّهة إلى إسرائيل». ويتّفق براين كتوليس، كبير الباحثي في معهد الشرق الأوســط في واشنطن، مع تقييم فـورد، مستبعداً أن تُغيّر هاريس من نـهـج بـــايـــدن فـــي المـنـطـقـة. ويـــقـــول كتوليس لـ«الشرق الأوسط» إن «إدارة هاريسستكون مـشـابـهـة جــــداً لإدارة بـــايـــدن فـــي مـقـاربـتـهـا للسياسة في الشرق الأوسط، لسبب أساسي وهــو أنها على الأرجـــح ستبقي على بعض المستشارين أنفسهم، وهؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الـذيـن كـانـوا مـوجـوديـن فـي عهدي .»2017 إلى 2009 باراك أوباما من ورغـــم أن الــوضــع المـتـسـارع فــي الـشـرق الأوســـــــــط قـــــد يــــفــــرض عـــلـــى إدارة هـــاريـــس المــــســــتــــقــــبــــلــــيــــة إعـــــــــــــادة الـــــنـــــظـــــر فـــــــي بـــعـــض فــرضــيــاتــهــا، فـــإنـــه مـــن «الــــواضــــح أن الــعــام الأخير من الحرب لم يُؤدّ إلى أن يُنفّذ فريق بايدن - هاريس تغييرات كبيرة في مقاربته فـــي الـــشـــرق الأوســــــط، خــاصــة أن المـنـطـقـة لا تتمتع بالأولوية مقارنة بالملفات الداخلية، ومــســائــل خــارجــيــة أخـــــرى كــالــصــن وحـــرب روسيا في أوكرانيا»، وفق كتوليس. موقف انتخابي «صعب» ولـــعـــل خــيــر دلـــيـــل عــلــى تـــــازم مــســاري بايدن وهاريس في الشرق الأوســط، أجندة الحزب التي تم تبنّيها في المؤتمر الوطني لـلـحـزب الـديـمـقـراطـي والــتــي لــم تـتـغـيّـر بعد تنحّي بايدن عن السباق الرئاسي وتسليمه الشعلة لـهـاريـس. وتضمّنت هــذه الأجـنـدة: «الاعـــتـــراض عـلـى أي تــحــرّك قــد يُــعــرّض حل الـدولـتـن للخطر بـمـا فيها مخططات ضـمّ أراضٍ، ومـــعـــارضـــة تــوســيــع المــســتــوطــنــات، وإبــــقــــاء الـــقـــدس عــاصــمــة لإســـرائـــيـــل، ودعـــم المـسـاعـدات الـضـروريـة للشعب الفلسطيني مـع مــراعــاة الـقـوانـن الأمـيـركـيـة، ورفـــض أي تحرّك لرفع الشرعية عن إسرائيل في الأمم المتحدة، والسعي إلـى حل دبلوماسي على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية». بُــنــود مــتــكــرّرة لا تُـــقـــدّم خـريـطـة طريق واضحة للتطبيق، خاصّة في الشق المتعلق بحل الـدولـتـن، والجزئية المرتبطة بلبنان في ظل التصعيد الحاد هناك، وتغيب عنها الـــوعـــود الــتــي تــعــهّــدت بـهـا هـــاريـــس للعرب والمــســلــمــن الأمــيــركــيــن بــالــضــغــط عــلــى تل أبيب لحماية المدنيي. ويتحدث جيسي بيرنز، كبير المحررين فـي صحيفة (ذي هـيـل) عـن مـوقـف هاريس «الـــصـــعـــب» فــــي فـــصـــل نــفــســهــا عــــن بـــايـــدن، مـــشـــيـــراً إلـــــى أنـــــه لا يــــــزال عــلــيــهــا «الــتــعــامــل مـع حقيقة أنـهـا لا تـــزال فـي منصبها نائبة للرئيس، ويـجـب أن تـدعـمـه». لـهـذا السّبب، يقول بيرنز إنه في الملفات المتعلقة بإسرائيل وغـزة والحرب في لبنان «عليها أن تحافظ عــلــى دعــمــهــا لـلـرئـيـس بـــايـــدن ولا يـمـكـن أن تـقـود حملتها بـاتـجـاه مـعـاكـس. لا يمكنها أن تـــــحـــــاول طـــمـــأنـــة أشـــــخـــــاص فـــــي قـــاعـــدة مــنــاصــريــهــا الـــذيـــن يــنــاشــدونــهــا بـمـطـالـبـة إسرائيل بكبح هجماتها». لــكــن اســتــراتــيــجــيــة الــتــحــفــظ هــــذه هي سيف ذو حدين. فمن جهة، تحافظ هاريس مـن خللها على صـــورة الــتــازم والتنسيق مــع الـبـيـت الأبـــيـــض، لكنها مــن جـهـة أخــرى تـخـاطـر بـاسـتـبـعـاد فــئــات انـتـخـابـيـة مهمة في بعض الـولايـات المتأرجحة كميشيغان، والتي شهدت تحرّك عدم الالتزام احتجاجا على سياسات بايدن تجاه إسرائيل. وهنا، يدعوها البعض إلى اتّخاذ موقف بارز أكثر فــي هـــذا المــلــف، تُـــوضّـــح فـيـه تــوجّــه إدارتــهــا المـسـتـقـبـلـيـة فـــي حــــال وصــولــهــا إلــــى الـبـيـت الأبيض. لـــكـــن الـــســـيـــاســـة الـــخـــارجـــيـــة لا تـحـتـل مـــســـاحـــة كـــبـــيـــرة فــــي الـــنـــقـــاش الانـــتـــخـــابـــي، فـي المـائـة فقط من 3 إذ يعتمد عليها نحو الناخبي لاتخاذ قراراتهم المتعلقة بانتخاب مـرشـح ضــد آخـــر. ويــقــول كتوليس فــي هـذا الصدد: «هذه الانتخابات متقاربة جداً، وكل صوت مهم في ولايات متأرجحة كميشيغان وبنسلفانيا ونـيـفـادا وغـيـرهـا. لكن لا يـزال من غير الواضح ما إذا كانت قضايا الشرق الأوســــط سـتُـؤثّـر عـلـى نتيجة الانـتـخـابـات، لأن أميركا لديها قضايا كثيرة أخـــرى أهم بالنسبة للناخبي، متعلقة بالديمقراطية والهجرة والإجهاض والاقتصاد». إيران «التهديد الأكبر» ومـــع التصعيد المـسـتـمـر، يُـخـيّـم شبح طـهـران ونفوذها فـي المنطقة على مجريات الأحــــداث ورســـم الـسـيـاسـات. فــــإدارة بـايـدن، الــتــي ســعــت فـــي بـــدايـــة عــهــدهــا إلــــى الــعــودة للتفاق الـنـووي مع إيــران من دون أي تقدم يُذكر، تتعرّض اليوم إلى ضغوطات داخلية وخــــارجــــيــــة لـــــ«إظــــهــــار الـــــقـــــوة» بـــهـــدف ردع الـنـظـام الإيـــرانـــي ووكـــائـــه. وانـعـكـسـت هـذه الضغوط مباشرة على تصريحات هاريس، الـتـي دعـمـت فـي بـدايـة الأمـــر تـوجـه إدارتـهـا، لكنها اليوم تسعى لتصوير إيران على أنها «الخطر الأبرز الذي يواجه أميركا»، وليست الــصــن. فـفـي مقابلة تلفزيونية للمرشحة دقيقة»، قالت 60« الديمقراطية في برنامج هــــاريــــس إن «أيـــــــدي إيـــــــران مُـــلـــطّـــخـــة بـــدمـــاء أميركية»، مؤكدة على أن أولويتها هي عدم حصول النظام على السلح النووي. لـــكـــن هـــــذه الأولـــــويـــــة أيـــضـــا تــخــلــو مـن استراتيجية واضـحـة للتطبيق، خـاصـة أن هـــاريـــس لـــم تــدعــم يــومــا ســيــاســة الـضـغـوط الــقــصــوى الــتــي اعـتـمـدتـهـا إدارة تــرمــب مع إيـــران، في وقـت تواجه فيه إدارتـهـا الحالية انتقادات حادة بسبب عدم تطبيق العقوبات بالشكل الـازم، كما يقول الجمهوريون. أما الدعوات لاستعمال القوة ضد طهران، فهو أمــر تجنّبت هـاريـس التطرق إلـيـه، واكتفت بالتأكيد على أنها «لن تتردد أبداً في اتخاذ أي إجـــراء ضـــروري ضـد إيـــران والإرهـابـيـن المـــدعـــومـــن مـــن إيـــــــران، لـــلـــدفـــاع عـــن الـــقـــوات والمصالح الأميركية، وسنواصل العمل مع حـلـفـائـنـا وشــركــائــنــا لــــــتــــــعــــــطــــــيــــــل ســــــلــــــوك طـــــــهـــــــران الـــــعـــــدوانـــــي ​.» ومحاسبتها (أ.ف.ب) 2024 أغسطس 18 بايدن وهاريسفي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي واشنطن:رنا أبتر الذكاء الاصطناعي يعطي أرجحية للرئيس السابق في المجمع الانتخابي هاريستخشى فوز ترمبرغم تقدّمها في التصويت الشعبي رغــم تـقـدم المـرشـحـة الديمقراطية نائبة الــــرئــــيــــس الأمـــــيـــــركـــــي كـــــامـــــالا هــــــاريــــــس، فــي الاستطلعات على الصعيد الوطني، وجّهت حــمــلــتــهــا رســــالــــة تـــحـــذيـــريـــة عـــاجـــلـــة مــــن أن منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، يمكن أن يفوز بالانتخابات إذا حافظ نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل 5 من الآن حتى على تقدمه -ولو الضئيل- في بعض الولايات المتأرجحة. أظـــــهـــــرت نـــتـــائـــج الاســــتــــطــــاعــــات الـــتـــي أجـــرتـــهـــا المــــؤســــســــات الــبــحــثــيــة والإعـــامـــيـــة عــامــا) تـقـدمـت على 59( المختلفة أن هــاريــس عاما) بفارق يصل إلى ثلث نقاط 78( ترمب مئوية، مما يوحي بأنها ستفوز بالتصويت الــشــعــبــي، وبــالــتــالــي يــرجــح أن تـحـصـل على عدد أكبر من أصـوات الناخبي في كل أنحاء الولايات المتحدة. غير أن ذلك أعاد إلى الأذهان ، حـن 2016 مــــا حـــصـــل فــــي انـــتـــخـــابـــات عـــــام حـصـلـت وزيــــرة الـخـارجـيـة الـسـابـقـة هـيـاري كـلـيـنـتـون، عـلـى هـــذه الأفـضـلـيـة الشعبية في مــواجــهــة مـنـافـسـهـا عـــامـــذاك دونـــالـــد تــرمــب، الـــــذي وصــــل إلــــى الــبــيــت الأبـــيـــض بـــــدلاً منها أصـــــوات، أي 304 بـعـد حـصـولـه عـلـى أكـثـريـة المطلوبة، في المجمع 270 أكثر من الأصوات الـ صوتا. 538 الانتخابي المؤلّف من أدّت الخشية من تكرار تلك التجربة إلى في سبع 93 تركيز الاهتمام على الأصــوات الـــ صـوتـا) 11( ولايـــــات رئـيـسـيـة، هـــي: أريـــزونـــا صوتا) 15( صوتا) وميشيغان 16( وجورجيا 16( أصـــــوات) ونــــورث كــارولايــنــا 6( ونــيــفــادا صوتا) وويسكونسن 19( صوتا) وبنسلفانيا أصـــــــوات)، حــيــث لا يــــزال الــــتــــوازن دقـيـقـا 10( لـلـغـايـة مــع أفـضـلـيـة ضئيلة لمصلحة تـرمـب. لـذلـك، تسعى حملة هـاريـس إلــى حشد القدر الأكبر من الدعم للحصول على العدد السحري في المجمع الانتخابي. 538 من الأصوات الـ توزيع الأصوات تــــشــــمــــل الــــخــــريــــطــــة الـــــراهـــــنـــــة لــــتــــوزيــــع صوتا 226 : الأصـــوات فـي المجمع الانتخابي 34 زرقـــاء صلبة و 191 للديمقراطيي (منها مرجّحة لهم، فضلً عن صـوت آخـر من ولاية 219 مُصنّفة حمراء)، أما الجمهوريون فلديهم مُرجّحة). 94 حمراء صلبة و 125 صوتا (منها وبالتالي، فـإن هاريس تحتاج إلـى ما لا يقلّ صوتا من الـولايـات المتأرجحة للفوز. 44 عن 51 فـي المقابل، يحتاج ترمب إلـى مـا يقلّ عـن صوتا من تلك الولايات السبع. وعــــلــــى أثـــــــر الاســـــتـــــطـــــاع الــــــــذي أجــــرتــــه صــحــيــفــة «نــــيــــويــــورك تـــايـــمـــز» مــــع «ســيــيــنــا كـولـيـدج»، ونُـشـرت نتائجه الـثـاثـاء، وجّهت حـــمـــلـــة هــــاريــــس ومـــرشّـــحـــهـــا لمـــنـــصـــب نــائــب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز، رسالة إلى الناشطي في الحزب الديمقراطي لبذل مزيد مـــن الـــجـــهـــود، لا ســيّــمــا فـــي جــمــع الــتــبــرعــات، قـائـلـة إنـــه «لــســوء الــطــالــع، فـــإن تــرمــب متقدم فـــي ثـــاث ولايــــــات»؛ هـــي جــورجــيــا وأريـــزونـــا ونورث كارولاينا. مما يعني أن ترمب يحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية فحسب للفوز في الانتخابات. ورغـــم طـمـوحـات بـعـض الـديـمـقـراطـيـن، .2024 لا تُـعـد فـلـوريـدا ولايـــة متأرجحة لـعـام 2016 وفاز ترمب فيها خلل انتخابات عامي ، علما أن هناك استطلعا حديثا يشير 2020 و إلــــى احــتــمــال ضـئـيـل لـلـغـايـة لــخــســارتــه هــذه الـــولايـــة، الــتــي كــانــت مـتـأرجـحـة رئـيـسـيـة في الانتخابات السابقة. طريق البيت الأبيض ونـــــــظـــــــراً إلـــــــــى الــــــتــــــقــــــارب الـــــشـــــديـــــد فـــي الاســتــطــاعــات الــتــي نُـــشـــرت نـتـائـجـهـا خــال الأسبوعي الماضيي، يـدل استكشاف بسيط عـبـر أنـظـمـة الــذكــاء الاصـطـنـاعـي لمــا يمكن أن ينتج عن هذه الانتخابات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر «تشات جي بي تي» و«غروك إيـه آي» و«صوفيا» و«واتــســون»، أن الرئيس السابق دونالد ترمب لا يزال يحظى بأفضلية في المجمع الانتخابي. وبـسـؤال كليهما عمّا إذا كـان في إمكان هـــذيـــن الــنــظــامــن إظـــهـــار مـــن ســيــفــوز فـــي كل ولايـــة مـتـأرجـحـة بــن هــاريــس وتــرمــب، فجاء جواب «تشات جي بي تي» أن «الاستطلعات تشير إلى أن ترمب اكتسب تقدّما ملحوظا في أريزونا»، التي «يبدو أنها تتجه نحو ترمب، مدفوعةً بمخاوف الناخبي بشأن الاقتصاد والهجرة». أما «غــروك» فأفاد بأن المنشورات الأخـــيـــرة «تــشــيــر إلــــى ســـبـــاق مـــتـــقـــارب، حيث يشير البعض إلى تقدم طفيف لترمب، بينما يـــذكـــر الــبــعــض الآخـــــر تـــقـــدم هــــاريــــس. ونــظــراً لــلــتــبــايــن، يــمــكــن اعـــتـــبـــار أريــــزونــــا مــتــقــاربــة، ولـكـن هـنـاك مـيـزة طفيفة لصالح تـرمـب بناءً عــلــى بــعــض اســتــطــاعــات الـــــرأي الــتــي تشير إلـــى تــقــدم ضـئـيـل لــــه». وأظــهــر نــظــام آخـــر في جـــورجـــيـــا أن الاســـتـــطـــاعـــات الأخــــيــــرة تـفـيـد بـــأن «الــســبــاق مــتــعــادل تـقـريـبـا، حـيـث حصل في المائة من 49 كل من هاريس وترمب على الأصوات»، مضيفا أن «الإقبال على التصويت سيكون أمراً بالغ الأهمية». في المقابل، كتبت «صوفيا» أن «هناك ذكراً لتفوق ترمب بفارق ضـئـيـل فـــي بــعــض الــتــحــلــيــات، ولـــكـــن هـنـاك أيــضــا اقــتــراحــات بـــأن هــاريــس قــد تــفــوز بها. ومـــع ذلــــك، فـــإن الإشــــــارات المـتـسـقـة إلـــى تـقـدم ترمب، حتى لو كان بهامش صغير، قد تميل لصالح ترمب». وفـي ميشيغان، «تتمتع هاريس بميزة طــفــيــفــة، بـــفـــارق ثــــاث نــــقــــاط»، عـلـمـا أن هــذه الولاية «تظل واحدة من أكثر الولايات ملءمة لهاريس بي المتأرجحات بسبب الدعم القوي فـــي المـــراكـــز الــحــضــريــة والــقــضــايــا الـرئـيـسـيـة مثل الإجـهـاض والـرعـايـة الصحية». وتُظهر مصادر متعددة، بما في ذلـك الاستطلعات، أن «هــــاريــــس مــتــقــدمــة. ويـــبـــدو أنـــهـــا تتمتع بميزة» في هذه الولاية. ويــرى «تشات جي بي تـي» أن «هاريس تتمتع بأقوى تقدّم في نيفادا، بزيادة قدرها سـبـع نــقــاط فـــي الاســتــطــاعــات الأخــــيــــرة»، إذ «يميل الـنـاخـبـون المـتـنـوعـون، خصوصا بي الناخبي الشباب واللتينيي، نحو هاريس، مـمـا يمنحها مـــيـــزة». ويـتـفـق ذلـــك مــع تقييم «غــــــــروك» الــــــذي يــشــيــر إلـــــى «تــــقــــدم هـــاريـــس، وأحيانا بهامش كبير. ويبدو أن هاريس هي المرشحة المفضلة». الرئيسالسابق دونالد ترمبخلال تجمّع انتخابي في ريدينغ بنسلفانيا الأربعاء (أ.ب) واشنطن: علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky