issue16753

7 حربمتعددةالخرائط NEWS Issue 16753 - العدد Thursday - 2024/10/10 الخميس الاجتماع يعقد برعاية مصرية بهدف«ترتيب البيت الفلسطيني» وتجاوز عراقيل نتنياهو في غزة ASHARQ AL-AWSAT تناول آلية عمل لجنة معنية بإدارة ملفات بينها المعابر والإغاثة اجتماع «فتح» و«حماس» بالقاهرة... مناقشات فنية ومساعٍ لـ«توافقات» ضـــــمـــــن مـــــــســـــــاعٍ لــــتــــحــــقــــيــــق تـــــوافـــــقـــــات فـلـسـطـيـنـيـة داخـــلـــيـــة، انــطــلــق فـــي الـعـاصـمـة المصرية القاهرة، الأربـعـاء، اجتماع برعاية مـــصـــريـــة بــــن حـــركـــتـــي «فــــتــــح» و«حــــمــــاس»؛ بهدف «ترتيب البيت الفلسطيني»، لتجاوز أي خطط إسرائيلية يطرحها رئيس الوزراء بنيامي نتنياهو، لاستمرار احتلاله لقطاع غزة. وأفــادت مصادر مصرية، الأربـعـاء، بأن «اجتماع حركتي (فتح) و(حماس) بالقاهرة يـهـدف لترتيب البيت الـداخـلـي الفلسطيني فـــــي ظـــــل الأوضـــــــــــاع الــــــراهــــــنــــــة»، وســيــبــحــث «آلـــيـــة عــمــل الــلــجــنــة المــعــنــيــة بـــــــإدارة المـعـابـر وملفات الصحة والإغاثة والإيــواء والتنمية الاجتماعية والتعليم»، وفـق مـا نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية. ويــــتــــرأس وفــــد «حــــمــــاس» فـــي اجــتــمــاع القاهرة، خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، وفق بيان للحركة الأربعاء، مشيرة إلـــى أن حــركــة «فـــتـــح» تـــشـــارك فـــي الاجـتـمـاع برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة. ويــهــدف الــلــقــاء، بحسب طـاهـر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لــ«حـمـاس»، إلــى «بـحـث الــعــدوان على قطاع غــــــزة والـــــتـــــطـــــورات الـــســـيـــاســـيـــة والمـــيـــدانـــيـــة وتـوحـيـد الـجـهـود والــصــف الــوطــنــي»، وفـق البيان ذاته. ويـأتـي الاجـتـمـاع، غـــداة حـديـث تقارير فلسطينية وإسرائيلية، الثلاثاء، عن وصول وفــديــن مــن حـركـتـي «حـــمـــاس» و«فـــتـــح» إلـى الــقــاهــرة؛ لبحث «الـتـوصـل إلـــى المـصـالـحـة»، بحسب «يديعوت أحـرونـوت»، في حي ذكر إعــــ م فـلـسـطـيـنـي أن «الاجـــتـــمـــاع» سيبحث بجانب ملف المصالحة، محاولة التوصل إلى اتـفـاقـات، ثـم يُعقد بعد ذلــك اجـتـمـاع موسع بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة. وعــــنــــدمــــا سُــــئــــل بــــاســــم نــــعــــيــــم، عــضــو المـكـتـب الـسـيـاسـي لـحـركـة «حـــمـــاس»، أواخـــر سبتمبر (أيلول)، عن الأنباء التي ترددت عن توافق «حـمـاس» و«فـتـح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع والمعابر «مدنياً»، أجـــاب نـعـيـم: «غـيـر صـحـيـح»، لافـتـ إلـــى أنـه سـيـتـم اتـــخـــاذ قـــــرار بـــهـــذا الـــشـــأن خــــ ل لـقـاء بـن الـحـركـتـن، فـي إشـــارة إلــى أن الاجتماع سـيـتـنـاول تـرتـيـبـات خــاصــة بـــــإدارة الـقـطـاع والــجــانــب الفلسطيني مــن معبر رفـــح الــذي كـانـت تسيطر عليه «حــمــاس» قـبـل الـحـرب، قـــبـــل أن تــحــتــلــه إســـرائـــيـــل فــــي مـــايـــو (أيــــــار) الماضي. وفـي حديث لـ«الشرق الأوســـط»، كشف الــقــيــادي فـــي حــركــة «فـــتـــح» وأســـتـــاذ الـعـلـوم الـــســـيـــاســـيـــة الــــدكــــتــــور أيــــمــــن الــــرقــــب عــــن أن المعلومات الـــواردة من القاهرة تشير لاتفاق قــيــد المــنــاقــشــة بـــن الــحــركــتــن عــلــى تشكيل لـجـنـة لإدارة قـــطـــاع غـــــزة، سـتـسـمـى «لـجـنـة الإسـنـاد المجتمعي» وتتبع إداريـــ لحكومة رام الله، وتتشكل من أعضاء من غير المنتمي لـــلـــفـــصـــائـــل الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة، لإدارة المـــعـــابـــر وملفات الصحة والإغاثة والإيـواء والتنمية الاجتماعية والتعليم. وبـــــحـــــســـــب مـــــعـــــلـــــومـــــات الــــــــرقــــــــب، فـــــإن الاجـتـمـاع الـــذي انـطـلـق بـالـقـاهـرة جـــاء بـنـاءً عـلـى رغــبــة مـصـريـة لـتـجـاوز عـراقـيـل رئيس الـــوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو الذي يـرفـض وجـــود «حـــمـــاس» و«فـــتـــح» فــي إدارة مــلــف غــــزة والمـــعـــابـــر تــــحــــديــــداً... ولـتـخـفـيـف معاناة سكان قطاع غزة، لافتاً إلى أن اللجنة المـــعـــنـــيـــة ســـتُـــشـــكـــل بـــكـــل تـــأكـــيـــد، بـــعـــيـــداً عـن الحركتي، وستكون من الضفة الغربية وغزة ولها مهام عدة منها بسط الأمن في القطاع بشكل تدريجي. يــــعــــول الــــقــــيــــادي بـــحـــركـــة «فــــتــــح» عـلـى الـتـوافـق عـلـى اللجنة مــن جـانـب الحركتي، مـبـديـا تـخـوفـ مـــن مـطـالـب «حـــمـــاس» بـشـأن تـشـكـيـل حــكــومــة تـــكـــنـــوقـــراط، وإطــــــار مـؤقـت لمـــنـــظـــمـــة الــــتــــحــــريــــر الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة يــضــمــن مشاركتها بها. وبـــرأي الـرقـب، فإنه لـو وصـل الأمــر إلى تـــوافـــقـــات، ونــجــحــت مــســاعــي الـــقـــاهـــرة، فــإن نــتــنــيــاهــو ســيــكــون الــعــقــبــة، وقــــد يــعــتــرض، ضمن مساعيه لمحاولة الاستمرار في احتلال قطاع غزة. وســــبــــق أن وقّــــعــــت حـــركـــتـــا «حــــمــــاس» و«فـــــتـــــح» اتـــــفـــــاق مـــصـــالـــحـــة فـــــي الـــعـــاصـــمـــة المصرية، القاهرة، في أكتوبر (تشرين الأول) ، ورحّـــب الرئيس الفلسطيني محمود 2017 عباس آنــذاك به ووصفه بـ«الاتفاق النهائي لإنــــهــــاء الانـــقـــســـام الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــي»... لـــكـــن لـم يُترجم شيء من الاتفاق على أرض الواقع. 14 وفي يوليو (تموز) الماضي، توصل فصيلاً فلسطينياً، بما في ذلك حركتا «فتح» و«حــمــاس»، إلـى إعــ ن تاريخي للمصالحة الوطنية فـي بكي لإنـهـاء الانـقـسـام وتعزيز الوحدة الفلسطينية. اجتماع للفصائل الفلسطينية في الصين يوليو الماضي انتهى بتوقيع إعلان بكينلإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية (رويترز) القاهرة: «الشرق الأوسط» عشراتجنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة في الجيش كشفت مصادر إعلامية في تل أبيب عن اتساع ظاهرة التذمر والاحتجاج داخل صفوف الجيش، وسط معلومات جندياً إسرائيلياً رفضهم الخدمة العسكرية 130 عن إعلان في جيش الاحتياط. وقالت المـصـادر إنـه وعلى الرغم من محاولات كبت هذه المظاهر في الجيش ووسائل الإعـ م، فإنه لم يعد ممكناً في الحقيقة إخفاؤها. وأكدت المصادر أن جنود الاحتياط المتذمرين ما زالوا يشكلون أقلية داخل الجيش لكنهم يعكسون جو الإحباط الــذي بـدأ ينتشر في صفوف العسكريي، من جــراء إطالة الحرب. وقـال أوريــا لوبربوم، رئيس حركة «براشيت»، التي تنظم احـتـجـاج جـنـود الاحــتــيــاط، إن هـــذه الـحـركـة ليست سياسية ولا حزبية وهي تضم جنوداً وضباطاً ينتمون إلـــى الـيـمـن وإلــــى الــيــســار، مـوضـحـ أن هــنــاك مــن يطالب الـحـكـومـة بـإنـهـاء الــحــرب بالحسم الـعـسـكـري الــقــوي، في حي يطالب آخرون بوقف الحرب فوراً والتوجه إلى صفقة تبادل أسرى، كما أن بينهم أيضاً مَن يطلب وقف العمليات ضد الفلسطينيي. لكن ما يوحّد كل هؤلاء هو أنهم يرون فـي إدارة الـحـرب فـشـً ذريـعـ يُـضـاف إلــى إخـفـاقـات منع ، وهي 2023 ) أكتوبر (تشرين الأول 7 هجوم «حماس» في إخفاقات يُلقون بالمسؤولية فيها على الحكومة بالأساس وعلى الجيش أيضاً. وكـــــــان هــــنــــاك مــــن الــــجــــنــــود المـــعـــتـــرضـــن مــــن اخـــتـــار الاحــتــجــاج بـكـتـابـة شـــعـــارات عـلـى الـــســـيـــارات الـعـسـكـريـة، وبينها «(بنيامي) نتنياهو جيّد للعرب»، ويقصدون بها أن فشل نتنياهو يخدم أعداء إسرائيل. وقـــد بــــدأت حـمـلـة الاحــتــجــاج هـــذه فـــي مـطـلـع السنة الحالية، عندما بــدا أن الجيش الإسرائيلي طالب بوقف الـحـرب والـتـوجـه إلــى صفقة تـبـادل أســـرى مـع «حـمـاس». لكنها اتخذت شكلاً صامتاً وتعمدت العمل داخل الجيش بـــ ضـجـيـج حـتـى لا تــخــدم «الــــعــــدو». وفـــي شـهـر يونيو (حزيران)، ظهرت إلى العلن للمرة الأولى بكتابة شعارات احتجاجية، والتي انتقدها الناطق باسم الجيش قائلاً: «ليس من المقبول أن يتصرف الجنود بهذا الشكل عموماً، فكم بالحري في خضم الحرب». والأربـــعـــاء، نـشـرت صحيفة «هــآرتــس» الإسرائيلية، جندياً تتضمن تحذيراً من أنهم لن 130 رسالة موقعة من يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على الحصول على صفقة بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار. ووجِهت الرسالة إلـــى رئــيــس الـحـكـومـة والـــــــوزراء ورئـــيـــس أركـــــان الـجـيـش، ووقـــــع عـلـيـهـا جـــنـــود احــتــيــاطــيــون ومـــجـــنـــدون، يـنـتـمـون إلـــى ســـ ح المـــدرعـــات، وســــ ح المـدفـعـيـة، وقـــيـــادة الجبهة منهم 67 الداخلية، والـقـوات الجوية والبحرية. وقـد وقـع باسمه الصريح، في حي وقع الباقون بالأحرف الأولى من أسمائهم. ومع أن غالبيتهم يخدمون في جيش الاحتياط، منهم ينتمون إلــى الجيش النظامي أيـضـ ، الـذي 14 فــإن يؤدي الخدمة الإجبارية. وجــــاء فــي الــرســالــة: «مـــن الـــواضـــح الآن أن اسـتـمـرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى فحسب، بل يعرّض حـيـاتـهـم للخطر أيــضــ : فـقـد قُـتـل الـكـثـيـر منهم بضربات الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي، أكـــثـــر بـكـثـيـر مـــن أولـــئـــك الـــذيـــن تم إنقاذهم في العمليات العسكرية». وأجرت «هآرتس» مقابلات مع عدد من الموقعي، فقال «يـريـف» (اســم مستعار) إنـه مستعد للعودة إلـى الجيش والــقــتــال فــي كــل لـحـظـة يـتـم اســتــدعــاؤه فـيـهـا لـلـقـتـال ضد هجوم عسكري، و«لـكـن ليس فـي معركة كـاذبـة لا تنتهي ولا نعرف متى وكيف تكون نهايتها. فـ يعقل أن تدير الحكومة حرباً كهذه بـ هــدف واضـــح، نتمكن مـن القول إنـنـا مـسـتـعـدون لـلـمـوت فــي سـبـيـلـه». وأضــــاف: «زوجـتـي أبلغتني أنه في حال قُتلت في الحرب ستكتب على الشاهد فــوق القبر كلمة واحــــدة: أهـبـل. فهي تعتقد أنـنـا نضحي بأرواحنا لأجل حكومة تعمل من منطلقات شخصية وغير وطنية». عـامـ )، الــذي قاتل فـي غــزة والضفة 29( وقــال أســاف الــغــربــيــة، إن الـــحـــرب شـــوهـــت نـفـسـيـتـه. وأضــــــاف: «نـحـن نشعر بأننا نضحي بحياتنا وعائلاتنا لأجـل مجموعة من المتطرفي الذين يريدون إبادة الفلسطينيي. ليس لنا ما نفعله في غزة ولا في الضفة. هناك ندافع عن سياسة متطرفة لخدمة الاستيطان والقوى الدينية المتطرفة، التي باتت تغزو الجيش». وقــــال يــوتــام فـلـيـك، الــــذي يــقــود فـيـلـقـ ويـــقــود دبـابـة يــومــ ، إنـــه يعتبر 230 وحــــارب فــي الـسـنـة المـاضـيـة طـيـلـة نفسه رافــض خدمة لأسـبـاب ضميرية. ولــم يعد مستعداً للقتال في سبيل أهداف غير صهيونية. وقال: «إسرائيل لا تفعل شيئاً لإطلاق سراح المخطوفي. تنازلت عن أبنائها. وأنا أنظر إلى نفسي وإلى ما نفعله للفلسطينيي في غزة ولا أستطيع أن أنظر في المـرآة. إسرائيل خانتني وخانت المــبــادئ الإنـسـانـيـة الـتـي أومـــن بـهـا. المـطـلـوب الــذهــاب إلى صفقة». عاماً)، وهو أميركي هاجر 28( ويقول ماكس كيرش ، إنه اختار الخدمة في الإسعاف 2014 إلى إسرائيل في سنة العسكري لأنه لم يرد أن يكون قاتلاً في أي ظروف. وخلال الـخـدمـة التقى كثيرين مـن الـجـنـود والـضـبـاط المحبطي، الـــذيـــن يـــتـــذمـــرون بـــصـــوت خـــافـــت. ويـــضـــيـــف: «بــقــيــت في الخدمة بدافع الرغبة أن يبقى هناك صوت عاقل في الفرقة. وتحمّست للقتال عندما فهمت أن قوات (حزب الله) تريد احتلال الجليل. ولكن الوقت طال ونحن نرى أننا نحارب بـــ هـــدف وبـــ نـهـايـة وأن الــحــديــث عـــن تـهـديـد وجـــودي لإســرائــيــل هــو مـحـض كـــذب وافـــتـــراء. وفـــي الـجـيـش تنمو قــوة مـن المتطرفي الـذيـن يطلقون شـعـارات غير إنسانية تجاه الفلسطينيي. وهم يــرددون أقــوالاً متطرفة للوزراء المتطرفي. قيادة كهذه لا تستحق القتال تحت كنفها». تل أبيب: «الشرق الأوسط» الجيش الإسرائيلي يشدد حصاره على جباليا قــــالــــت وزارة الـــصـــحـــة الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــيـــة، أمـــس (الأربـــــعـــــاء)، إن الــــقــــوات الإســرائــيــلــيــة قـتـلـت أربــعــة فلسطينيي في نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وأوضــــــــحــــــــت وكـــــــالـــــــة الأنــــــــبــــــــاء والمـــــعـــــلـــــومـــــات الفلسطينية (وفــا) أن «قــوة من المستعربي تسللت إلـــى مـديـنـة نـابـلـس وأطـلـقـت الــنــار عـلـى مـركـبـة كـان يستقلّها أربـعـة شـبـان قــرب الـسـوق الشرقية، فيما دفـعـت قـــوات الاحــتــ ل بـتـعـزيـزات كبيرة إلــى شـارع القدس قـادمـةً من جهة حاجز حــوارة العسكري، ثم انسحبت عقب ذلك». أشـــــــخـــــــاص بــــــجــــــروح، 6 إلـــــــــى ذلـــــــــــك، أصــــــيــــــب (الأربــعــاء)، بعدما أقــدم مهاجم على طعن مــارة في الخضيرة، المدينة الواقعة بوسط إسرائيل، قبل أن يـتـم «تـحـيـيـده»، وفـــق مــا أوردتــــه «وكــالــة الصحافة الفرنسية». وقـــــال المـــتـــحـــدث بـــاســـم الـــشـــرطـــة: «هـــــذا حـــادث 6 مواقع مختلفة تم خلاله طعن 4 إرهـابـي وقـع في أشخاص». وأضاف أنه تم «تحييد» المهاجم الذي فر بداية على دراجة نارية. وتم نقل الجرحى الستة إلى مستشفى الخضيرة فـي حالة حـرجـة، فيما إصابة أحدهم خطرة كما أوضح ناطق باسم المستشفى. وبـحـسـب وســائــل إعـــ م إسـرائـيـلـيـة فـــإن منفذ الهجوم إسرائيلي من بلدة أم الفحم العربية، ويدعى عـامـ . ورداً على 36 أحمد جبارين، يبلغ مـن العمر أسئلة الـوكـالـة لـم يؤكد جهاز «الـشـن بيت» (الأمــن الداخلي الإسرائيلي) هذه المعلومات بعد الظهر. إسـرائـيـلـيـن 5 سبتمبر (أيـــلـــول)، قـتـل 30 فــي ويوناني وجـورجـي في تل أبيب في هجوم بسلاح آلي وطعن تبناه الجناح المسلح لحركة «حماس». فـــي غـــضـــون ذلـــــك، شــــدد الــجــيــش الإســرائــيــلــي حــصــاره لمـديـنـة ومـخـيـم جـبـالـيـا شـمـال قـطـاع غــزة، فلسطينياً على 30 أمس (الأربعاء)، وقتل ما يقارب الأقــــل. وقــالــت مــصــادر أمـنـيـة وطـبـيـة، فــي اتـصـالات منفصلة مــع «وكــالــة الأنــبــاء الألمــانــيــة»، إن الجيش الإســرائــيــلــي يــواصــل اســتــهــداف جـبـالـيـا بالمدفعية والـطـيـران الحربي والـطـائـرات المـسـيّـرة؛ مـا أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيي. وقال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له إن جـثـة لفلسطينيي 30 طـواقـمـه تمكنت مــن انـتـشـال مـدنـيـن تــم اسـتـهـدافـهـم مــن الـطـيـران والمـدفـعـيـة في جباليا، منوهاً إلــى وجـــود عــدد آخــر مـن الضحايا عالقي في الطرقات وفي المنازل المستهدفة. من جانبه، قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئي (أونروا)، فيليب لازاريني، فـي بيان لـه، إن «شـمـال غـزة لا نهاية للجحيم فيه، ألــف شخص محاصرون 400 وهـنـاك مـا لا يقل عـن في المنطقة». وأضاف أن «أوامر الإخلاء الأخيرة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مراراً وتكراراً، وخصوصاً من مخيم جباليا». وأوضح أن كثيراً من السكان يرفضون الإخلاء لأنـهـم يعلمون جـيـداً أنــه لا يـوجـد مـكـان آمــن فـي أي مـكـان فــي غـــزة، لافـتـ إلـــى أن مــراكــز الإيــــواء التابعة لــــ«الأونـــروا» تضطر إلـى الإغـــ ق لأول مـرة منذ بدء الــــحــــرب. ويـــقـــول مـــســـؤولـــون فـلـسـطـيـنـيـون والأمــــم المتحدة إنــه لا تـوجـد مناطق آمـنـة للفرار إليها في قطاع غزة. وأشــــار لازاريـــنـــي إلـــى أن عـــدم تـوفـر الإمـــــدادات الأساسية ينشر الجوع الذي يتفاقم مرة أخرى، لافتاً إلى أن العملية العسكرية الأخيرة في جباليا تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطـفـال. وكـان الجيش الإسرائيلي أعلن أنـه «طـوّق ) بدأت الليلة الماضية 162 جباليا، وأن قوات (الفرقة العمل في المنطقة بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبـعـد تقييم وضــع مستمر وأعـمـال الـقـوات في الميدان التي دلت على وجود عناصر لـ(حماس) تنوي استعادة القوة على الأرض». وأسفر هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر قتلى فـي إسرائيل، 1206 عـن 2023 ) (تشرين الأول معظمهم مدنيون، بحسب تـعـداد للوكالة استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم شخصاً خطفوا خلال 251 في قطاع غزة. ومن أصل 34 محتجزين فـي غـــزة، بينهم 97 الـهـجـوم، مـا زال يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وتــــــحــــــوّلــــــت مــــنــــاطــــق شــــاســــعــــة فــــــي الــــقــــطــــاع 42010 الفلسطيني إلـى أنقاض وقُتل ما لا يقل عن فلسطينيي، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». غزة - تل أبيب -رامالله: «الشرق الأوسط» فلسطينيين في نابلس 4 «قوة مستعربين» تقتل فلسطينيون يحيطون بسيارة نخرها الرصاصفي موقع اغتيال قوة مستعربين لأربعة فلسطينيين في نابلسبالضفة الغربية أمس(إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky