issue16753

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16753 - العدد Thursday - 2024/10/10 الخميس وزير الثقافة: نؤسس من خلاله لمرحلة جديدة... وصناعة سينمائية متكاملة «منتدى الأفلام السعودي»... حيث تتخطى السينما حدود الصورة «هـــنـــا، حـيـث تـتـخـطـى الـسـيـنـمـا حـــدود الــــصــــورة»، كــانــت الــكــلــمــات الأولـــــى لافـتـتـاح منتدى الأفلام السعودي، الذي انطلق مساء الأربــعــاء فـي الــريــاض، بحضور حشد كبير مــن صـنـاع الأفــــ م مــن مختلف دول الـعـالـم، من بينهم ضيف النسخة الثانية من المنتدى الممثل والمنتج الأميركي ويل سميث. ومـع انـطـ ق الحفل ألقى وزيــر الثقافة الأمير بـدر بن عبد الله بن فرحان كلمة قال فـــيـــهـــا: «نــــؤســــس مــــن خـــــ ل مـــنـــتـــدى الأفـــــ م الـــســـعـــودي لمــرحــلــة جـــديـــدة تـــتـــجـــاوز حـــدود الإبداع... لصناعة سينمائية متكاملة، تمثل جــســراً لـلـتـواصـل الـثـقـافـي والاقـــتـــصـــادي مع العالم». ولأن بين «الأفلام» و«الدبلوماسية» عــ قــة وطـــيـــدة، اسـتـضـافـت الـجـلـسـة الأولـــى لــلــمــنــتــدى، الأمــــيــــر تـــركـــي الـــفـــيـــصـــل، رئــيــس مـجـلـس إدارة مـــركـــز المـــلـــك فـيـصـل لـلـبـحـوث والــــدراســــات الإســـ مـــيـــة، الــــذي يـــرى أن دور الأفــــــ م كــبــيــر جــــداً فـــي الـــتـــ قـــح بـــ الـبـشـر وثـــقـــافـــاتـــهـــم المــــتــــعــــددة، مـــســـتـــذكـــراً بــــدايــــات المملكة مـع فتح مـجـال مشاهدة الأفـــ م عبر عــامــا، مـشـيـراً إلـى 50 الـتـلـفـزيـون، قـبـل نـحـو أنه كان لذلك أثر كبير على تعريف المجتمع السعودي بالآخرين، وتعريف الآخرين بهم. تجربة تركي الفيصل في مستهلها، وجه مدير الجلسة رئيس تـــحـــريـــر جــــريــــدة عـــــرب نـــيـــوز فــيــصــل عــبــاس ســـــؤالاً لـلـفـيـصـل، قـــال فــيــه: «لـــو كــانــت لـديـك عـصـا سـحـريـة كــي تـخـتـار فيلما عــن المملكة لإنتاجه، فماذا تختار؟». ليرد الفيصل: «هذا صعب، لكن مـن خـ ل تجربتي الخاصة في إنـتـاج بعض الأفـــ م كـان لمجموعة منها أثر كبير، ليس فقط التعريف بالمملكة والـديـن الإسلامي، بل وأيضا انتشار المعرفة بالمملكة ومـــا تـقـوم عـلـيـه». وخـــ ل حـديـثـه، استرجع الـفـيـصـل ذكـــريـــات أول فـيـلـم أُنـــتـــج بـتـمـويـل عاما 20 سعودي وطاقم عمل دولي قبل نحو مضت عن المــؤرخ العربي ابـن بطوطة، الذي كان أشبه بالفيلم الوثائقي، لافتا إلى أن ذلك الــعــام صـــادف إنــتــاج فيلم ســعــودي آخـــر عن الحج، وانتشر الفيلمان في أرجـاء المعمورة من خلال دور السينما التي عرضت فيها. واســـتـــدرك الأمــيــر تـركـي قــائــ ً: «لـكـن لا أخفيكم أن فيلمي المـفـضـل هــو الفيلم الــذي شـاركـت بإنتاجه (ولــد ملكا)، وهـو عـن الملك فيصل، ويتناول أول رحلة قام بها الفيصل سنة للخارج، بتكليف من الملك 13 وهو بعمر عبد الـعـزيـز... وأعـتـقـد أنــه مـن أوائـــل الأفــ م الـروائـيـة التي صــورت فـي المملكة، بممثلين سعوديين». وعــــن رأيـــــه فـــي الأعــــمــــال الـــعـــربـــيـــة، قــال الـفـيـصـل: «كـثـيـر مـمـا شــاهــدت مــن إنـتـاجـات عربية فيها الكثير مـن الـكـآبـة الـتـي تُعرض عــــلــــى المـــــــشـــــــاهـــــــد... مــــــن نــــاحــــيــــة الـــــصـــــورة والـقـصـة والـــدرامـــا، مـمـا يجعلني أتــــردد في مشاهدتها»، مؤكداً ضــرورة أن تقدم الأفـ م مـــا يـسـعـد المــشــاهــد، بــــدلاً مـــن أن تـتـسـبـب له بالضيق والكآبة. حديث ويلسميث الــجــلــســة الــتــالــيــة مـــن المـــنـــتـــدى الـتـي أدارهـــا الممثل السعودي حكيم جمعة عن المـمـثـل الـعـالمـي ويـــل سـمـيـث، جـــاءت تحت عنوان «مسيرة ويل سميث المهنية ووجهة نـــظـــره حـــــول صـــنـــاعـــة الأفـــــــ م ومـسـتـقـبـل الــســيــنــمــا»، تـضـمـنـت نـــظـــرة مـتـعـمـقـة في مسيرة ويــل سميث، وتتبعت رحلته من مغني راب ونجم تلفزيوني إلى أحد أكثر الممثلين المحبوبين فـي هـولـيـوود، تحدث فيها سميث عـن مسيرته الفنية، وكذلك تــطــرق إلـــى أفـــكـــاره حـــول الـــوضـــع الـحـالـي لصناعة الأفلام. وقـــــــال ســـمـــيـــث: «الــــســــعــــوديــــة لــديــهــا فـــرصـــة فـــريـــدة لــبــنــاء الـــجـــســـور مـــن خــ ل صـــنـــاعـــة الأفــــــــ م، كـــمـــا أن المــنــطــقــة غـنـيـة جــداً بالقصص الـتـي لـم تُـــروَ بـعـد، ونحن متحمسون لــذلــك!». وأكـــد سميث على ما ذكره الأمير تركي الفيصل، قائلاً: «الناس تــذهــب إلـــى الـسـيـنـمـا لـقـضـاء وقـــت ممتع أثـنـاء المـشـاهـدة، كما أن هـنـاك الكثير من الاتصال العميق بالأفكار من خلالها». وفــــــــي خـــــتـــــام الــــجــــلــــســــة الـــــحـــــواريـــــة، وجّـــــه ويــــل ســمــيــث كــلــمــة لــصــنــاع الأفــــ م الـــســـعـــوديـــ ، قـــــائـــــ ً: «أنــــتــــم فــــي مــرحــلــة غير مسبوقة لصناعة الأفـــ م فـي تاريخ الـسـيـنـمـا، أمــامــكــم فـــرص فـــريـــدة ونـــــادرة، والــعــالــم يـنـتـظـر رؤيــــة مــا سـتـفـعـلـون، لـذا أنــصــحــكــم بــــأن تــــأخــــذوا الأمـــــر بـــجـــديـــة... لديكم المـــوارد والـتـاريـخ لتقديم مـا لديكم إلى العالم». بعدها توالت جلسات المنتدى أكــتــوبــر (تـشـريـن 12 الــــذي يـسـتـمـر حــتــى الأول) الحالي، بمشاركة حشد من خبراء صناعة الأفـــ م مـن مختلف أنـحـاء العالم يجتمعون لدعم هذه الصناعة في المنطقة وتعزيز مكانتها على النطاق الدولي. برنامج حافل ويـعـد المـنـتـدى الـــذي تنظمه «هيئة الأفــــ م» الـتـابـعـة لــــوزارة الـثـقـافـة منصة تجمعصناع الأفلام والمنتجينوالموزعين والمــســتــثــمــريــن مـــن الـــســـعـــوديـــة والــعــالــم تحت سقف واحد؛ بهدف الترويج لمواقع الـتـصـويـر الــتــي تتميز بـهـا الـسـعـوديـة، ولجذب الاستثمارات، وتعزيز العلاقات بين الشركات المحلية والعالمية، وتطوير البنية التحتية لقطاع الأفلام في المملكة، إلـــــى جـــانـــب تــســلــيــط الــــضــــوء عـــلـــى دور السعودية بوصفها مركز دعــم وتمكين لــصــنــاعــة الأفــــــ م فـــي الـــشـــرق الأوســـــط، وإبــــراز الــفــرص الـــواعـــدة لـصـنـاع الأفـــ م محليا، وأخـــيـــراً، بـنـاء مجتمع مختص لــلــعــامــلــ والمــهــتــمــ بــصــنــاعــة الأفــــ م لتبادل الخبرات والمعارف. وتضم النسخة الثانية من منتدى الأفــــــ م الـــســـعـــودي الـــتـــي تـــأتـــي امـــتـــداداً للنجاح الــذي تحقق في نسخته الأولـى ، مـؤتـمـراً دولــيــا ومـعـرضـا نوعيا، 2023 إلـــــــى جــــانــــب ورشــــــــــات عــــمــــل مــخــتــصــة، وفــــعــــالــــيــــات أخــــــــرى مـــصـــاحـــبـــة. وعـــلـــى مـــدى يــومــ مـتـتـالـيـ ، يـغـطـي المـؤتـمـر مــــجــــمــــوعــــة واســــــعــــــة مــــــن المـــــوضـــــوعـــــات الحيوية؛ من إنتاج الأفلام إلى تطويرها، مـسـتـفـيـداً مـــن أحــــدث الـتـقـنـيـات لتعزيز التجربة والمحتوى التفاعلي للحضور. كـمـا يـنـاقـش الاتــجــاهــات المـبـتـكـرة، مثل الاســـتـــدامـــة ودور الــــذكــــاء الاصــطــنــاعــي فـــي تـشـكـيـل مـسـتـقـبـل صــنــاعــة الأفـــــ م، مـــا يـجـسّـد الــتــزامــه بــدفــع عـجـلـة الـتـقـدم والابتكار في هذا المجال. الرياض: إيمان الخطاف جانب من حضور افتتاح المنتدى (وزارة الثقافة) وجه ويلسميث نصيحة للسينمائيين في السعودية «أنتم في مرحلة غير مسبوقة، أمامكم فرصفريدة ونادرة، والعالم ينتظر رؤية ما ستفعلون» التصميم يعرضفي الدورة الثانية من «بينالي الفنون الإسلامية» يناير المقبل وريان تابت »AKT II« «جائزة المصلى» لتحالف«استوديو إيست» و في الدورة الأولى من «بينالي الفنون الإســـ مـــيـــة» بـــجـــدة خُـــصّـــصـــت مــســاحــات خــــارجــــيــــة لأعـــــمـــــال تـــركـــيـــبـــيـــة، بــعــضــهــا اســــتــــخــــدم فــــكــــرة المــــســــجــــد بــتــصــمــيــمــات مبتكرة، وتعامل معها الجمهور على أنها أعــمــال فـنـيـة فــي المــقــام الأول، ومـسـاحـات لــلــصــ ة ثــانــيــا. غــيــر أن «الــبــيــنــالــي» قـــرّر لـــــدورتـــــه المـــقـــبـــلـــة أن يـــقـــيـــم مـــســـابـــقـــة بـ المعماريين على تصميم مصلى بمساحة نموذجية للصلاة، على أن يشيّد التصميم الفائز في صالة الحجاج الغربية بمطار المـلـك عبد الـعـزيـز الــدولــي فـي جـــدة، حيث تُقام فعاليات «البينالي». وبـالأمـس، أعلنت «مؤسسة بينالي الدرعية» عن التصميم الفائز بالمسابقة، وهــــو الــتــحــالــف المــــؤلّــــف مـــن «اســـتـــوديـــو إيـــســـت» لـلـهـنـدسـة المــعــمــاريــة فـــي لـبـنـان والإمـــــــــــارات الـــعـــربـــيـــة المــــتــــحــــدة، وشـــركـــة » مـن المملكة AKT II« الهندسة الـدولـيـة المــــتــــحــــدة، بـــالـــتـــعـــاون مــــع الـــفـــنـــان ريــــان تــــابــــت الـــــــذي يـــعـــمـــل مــــن بــــيــــروت وســــان فرانسيسكو. وتـــم اخـتـيـار الـفـائـز بـجـائـزة المصلّى مـن القائمة القصيرة للفرق المـشـاركـة في المسابقة، التي ضمّت مكتب الهندسة «إيه إيـــه يـــو أنــســتــاس» مـــن فـلـسـطـ ، ومكتب «سهل الحياري للهندسة المعمارية» من الأردن، و«شركة دباغ للهندسة المعمارية» من المملكة العربية السعودية والإمــارات، وآصـف خان من المملكة المتحدة، في حين تكونت لجنة تحكيم الـجـائـزة مـن الأمير نــواف بـن عياف (رئـيـس لجنة التحكيم)، وفــــاروق درخــشــانــي، ولـيـنـا غـطـمـة، وأزرا أكـــشـــامـــيـــا، وعـــلـــي مـــلـــكـــاوي. وســيــتــزامــن تدشين المصلى مع افتتاح «بينالي الفنون يــنــايــر (كـــانـــون 25 الإســـ مـــيـــة»، بــتــاريــخ .2025 ) الثاني وكـــانـــت الـــجـــائـــزة قـــد اشــتــرطــت على المهندسين المعماريين تشكيل فــرق يضمّ كـــل مــنــهــا فــنــانــا ومــهــنــدســا يــعــمــ ن إلــى جانب المهندس المعماري، ويتعاونون معا لتصميم مصلى يشكّل مساحة نموذجية مـتـعـددة الاسـتـخـدامـات وتستقبل جميع متراً 150 الزوار، على ألا تقل مساحته عن مـربـعـا، وتـــراعـــي فــي بـنـائـه أعـلـى معايير الاستدامة البيئية. كما شدّدت اشتراطات المسابقة على أهمية سهولة تفكيك المبنى وإعـــــــادة تـجـمـيـعـه فـــي مـــوقـــع آخـــــر، وذلـــك لــيــكــون امــــتــــداداً مــســتــمــراً لــلــمــعــرض بعد انتهائه، ويجسّد قيم الاستدامة التي تُعدّ من ركائز جائزة المصلى. وتتمحور فكرة تصميم المصلى الذي طـــوره الــفــائــزون حـــول الـتـآلـف والـتـقـارب بــــ المـــصـــلـــ ، الأمــــــر الــــــذي يــنــعــكــس مـن خـــ ل مـفـهـوم حـيـاكـة النسيج المستخدم بــــكــــثــــرة فــــــي المــــصــــلــــى - وهــــــــي الــــحــــرفــــة التقليدية المتوارثة في المنطقة. ويتكون المصلى مـن فـنـاء رئيسي مفتوح متعدد الاستخدامات، ومساحات رئيسية أخرى مخصصة لــلــصــ ة، كـمـا تـتـمـحـور فكرة الــتــصــمــيــم الـــفـــائـــز حـــــول تـــقـــديـــم مـصـلـى فريد؛ لكونه مصنوعا بشكل رئيسي من مـخـتـلـف مــكــونــات أشـــجـــار الـنـخـيـل الـتـي تُـــعـــدّ مـــــورداً طـبـيـعـيـا وافـــــراً فـــي مختلف أنحاء المملكة، من جذوع وسعف وغيرها من المكونات. وبــــــــــدلاً مـــــن الـــتـــخـــلـــص مـــــن أشــــجــــار النخيل المـتـضـررة أو حرقها، يعرض لنا هــــذا الـتـصـمـيـم مـــثـــالاً حــيــا عــلــى إمـكـانـيـة وكــيــفــيــة إعـــــــادة تــوظــيــفــهــا كــــمــــواد بـــنـــاء، ويأمل في إثبات جدواها كمورد طبيعي مستدام لعملية البناء المعماري. اختيار هذه المواد في البناء يأتي في إطـار إحياء فنون العمارة التقليدية، كما أنـه يستلهم من أساليب البناء التقليدية فـــــي مـــديـــنـــة جـــــــدة، وتــــحــــديــــداً فـــــي حـيـهـا التاريخي المـعـروف بــ«جـدة البلد». يعيد المصلى الـفـائـز إحـيـاء جـوانـب جميلة من فنون العمارة التقليدية في المنطقة، كما تم تصميمه بطريقة مستدامة تجعل من السهل تجميعه وتفكيكه ونقله مـن جدة إلى خارجها. ويتميز الـجـزء الداخلي مـن المصلى بـــكـــثـــيـــر مـــــن الـــبـــســـاطـــة والـــــجـــــمـــــال؛ حـيـث إنــــه مـــكـــوّن مـــن طـبـقـات مــتــعــددة تــبــدأ من الأرض وتــرتــفــع تـدريـجـيـا بــاتــجــاه سقف صــــالــــة الــــحــــجــــاج الـــغـــربـــيـــة، إضــــافــــة إلـــى جـــــــدران ومـــســـاحـــة رئـــيـــســـيـــة فــــي الـــوســـط تــــزدان بـالمـنـسـوجـات المـعـالـجـة بـالأصـبـاغ الـطـبـيـعـيـة. ويـمـتـد المـصـلـى عـلـى مساحة أمـــتـــار، مـسـتـوحـاة مــن أبـعـاد 6 × 6 تـبـلـغ مــــــــــزارع الـــنـــخـــيـــل فـــــي المـــمـــلـــكـــة الـــعـــربـــيـــة السعودية. ووفقا لـ«مؤسسة بينالي الدرعية»، ســـيـــشـــيّـــد المـــصـــلـــى فـــــي صــــالــــة الـــحـــجـــاج الـغـربـيـة ليستقبل زوار «بـيـنـالـي الفنون أشــــهــــر، ثــــم يــجــري 4 الإســــ مــــيــــة» طــــــوال تفكيكه بعد اختتام «البينالي» ونقله إلى وجهة جديدة ستتم إعادة بنائه فيها. وأكــــــــــــد الأمــــــــيــــــــر نــــــــــــواف بــــــــن عــــيــــاف رئـــيـــس لـجـنـة تـحـكـيـم جـــائـــزة المــصــلــى أن «الـــتـــصـــمـــيـــم الـــفـــائـــز يـــجـــمـــع بـــبـــراعـــة بـ مـبـادئ الاسـتـدامـة والـعـنـاصـر الجوهرية في عمارة المصلّيات، وذلك عبر استخدامه مــواد، مثل أخشاب النخيل وسعفها، في بناء هيكل مستوحى من التقاليد المحلية للحياكة والنسيج»، مضيفا أن التصميم الفائز يجمع بين مواهب فنية ومعمارية متعدّدة تمكّن عبرها الفائزون من تقديم تفسير معاصر للعمارة الإسلامية تمتزج فــيــه المـــعـــانـــي الإيــمـــانــيــة لــلــمــكــان مـــع قِــيَــم الانفتاح على الجميع. كـمـا اعـتـبـر أن «التصميم الـفـائـز قد قدّم نموذجا أوليا مبتكراً وفريداً من نوعه، ونــأمــل أن يــقــوم بــــدوره كـنـمـوذج عصري لمستقبل معماري مستدام ومستلهَم من تقاليدنا المحلية العريقة في المنطقة». جدة: «الشرق الأوسط» أعضاء لجنة تحكيم «جائزة المصلى»: فاروق درخشاني (يسار) وأزرا أكشاميا والأمير نايف بن عيافولينا غطمة وعلي ملكاوي (مؤسسة بينالي الدرعية) إحدى فقرات الحفل (وزارة الثقافة) رسوم تمثيلية للجزء الخارجي من التصميم الفائز (استوديو إيست للهندسة المعمارية)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky