issue16753

تـــنـــاقـــل مـــراســـلـــو الـــــوكـــــالات الأجـــنـــبـــيـــة فـي طـــهـــران أخـــبـــاراً عـــن تــحــركــات غــيــر مــألــوفــة في شـــوارع طـهـران تنم عـن أمــور خطرة تحدث في المــديــنــة. كـــان ذلـــك فــي فـجـر الــثــامــن والـعـشـريـن من الشهر الماضي، وتحديداً بعد بث نبأ مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، من وكــــالات الأنـــبـــاء الإيـــرانـــيـــة، وتــحــدثــت الـتـقـاريـر عـــن نـصـب وحـــــدات مـــن الـجـيـش نـــقـــاطَ تفتيش فـــي مـنـاطـق عـــدة بـالـعـاصـمـة، خـصـوصـا حـول مــنــزل المــرشــد الأعـــلـــى، عـلـي خـامـنـئـي، ومكتبه المعروف باسم «البيت الرهبري»، وسرى كثير من الإشاعات؛ منها أن المرشد قد تُوفي، وأخرى تقول إن هناك هجوما إسرائيليا وأخـبـاراً عن انقلاب الجيش على النظام و«الحرس الثوري». المؤكد أن اغتيال حسن نصر الله وقيادات الصفوف الأول والثاني والثالث من «الحزب»، وتـدمـيـر المـنـشـآت والـبـنـيـة التحتية، وتشتيت البيئة الحاضنة من الناس التي أضحت تفترش الأرصـفـة وتلتحف السماء بعد تدمير بيوتها وتهجيرها من قراها... كشفت عن وهن «حزب الله» وضعف إمكاناته في مواجهة العدو، وأنه فقدَ حجة وجوده على أنه رادع تهابه إسرائيل، كما كان حسن نصر الله يصدح عاليا. والمؤكد أيضا أن الوجود الإيراني في لبنان، الذي شكّل «حزبُ الله» جسرَ عبوره، اختل وتصدع وأصبح آيلاً للسقوط بفعل الضربات الإسرائيلية، التي ربـمـا تستمر مـــدةً طويلة وإلـــى حـ استسلام قوى الممانعة الموالية لإيران. فمما لا شك فيه أن الوجود الإيراني النافذ في لبنان مرتبط، حُكما، بسيطرة «حزب الله» على البلد، فإذا فقدوا هذا، فستفقد إيران قدرة وجودها في البلد المترامي على شاطئ البحر المتوسط، الذي دفعت غاليا للسيطرة عليه على مدى ثلاثة عقود ونيف. وقـــد وردت أخــبــار مــن الـعـاصـمـة الإيـرانـيـة عـــــن تـــكـــلـــيـــف المـــــرشـــــد الأعـــــلـــــى ابـــــنَـــــه مُـــجـــتـــبَـــى إجـــراء تحقيقات دقيقة فـي اخـتـراقـات مـن قِبل الاســتــخــبــارات الإسـرائـيـلـيـة لـلـداخـل الإيـــرانـــي؛ وعلى أعلى المستويات. وكانت هذه الاختراقات أدت إلى مجموعة نجاحات؛ منها اغتيال رئيس حركة «حماس»، إسـمـاعـيـل هـنـيـة، وجـمـيـع الــقــيــادات فــي «حــزب الله»، وأهمهم حسن نصر الله، الذي كان توجه إلـــى الاجـتـمـاع مــع نـائـب قـائـد «فـيـلـق الــقــدس»، عـبـاس نـيـلـفـروشـان، المــوفــد مــن خامنئي ســراً، فنالت منه صواريخ إسرائيل مع نصر الله ومَن كان في المكان. لــــقــــد تــــحــــولــــت اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة نــــصــــر الـــلـــه «مـسـانـدة لبنان لـغـزة» إلــى خطأ استراتيجي. يجب على اللبنانيين أن يتحرروا الآن من سبب احتجازهم رهائن من قِبل حزب تُوجّهه إيران... سبتمبر (أيـلـول) الماضي، أعلن رئيس 29 ففي حــكــومــة تــصــريــف الأعــــمــــال الــلــبــنــانــيــة، نجيب » (خطة 1701 ميقاتي، أن بلاده «ملتزمة القرار )، وأن 2006 الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار عام القوات المسلحة اللبنانية مستعدة لـ«تنفيذه». يـــبـــدو أن نــصــر الـــلـــه ومـــؤيـــديـــه الإيــرانــيــ بالغوا بجدية في تقدير قدراتهم على مواجهة الإســــرائــــيــــلــــيــــ ، وقــــلــــلــــوا مـــــن شــــــأن اســـتـــعـــداد إســـرائـــيـــل لـــلـــرد. وفــــي الـــوقـــت نــفــســه، فــــإن فشل إيــــــران فـــي اتـــخـــاذ إجـــــــراءات مـهـمـة لــلــدفــاع عن «حـــزب الــلــه» يـجـب أن يثير شـكـوكـا جـديـة بين كــثــيــر مــــن جــمــاعــاتــهــا فــــي المـــنـــطـــقـــة. عــلــيــنــا أن نتنبه إلـى أن تـراجـع «حــزب الـلـه» سـيـؤدي إلى خلق فراغ في السلطة بلبنان، حيث ستتنافس مجموعات واسعة من الكيانات لملئه؛ بما فيها الـــنـــظـــام الــــســــوري، والـــجـــمـــاعـــات الـفـلـسـطـيـنـيـة المتطرفة، و«داعش»... والجريمة المنظمة ليست مستبعدة. قد تحل إسرائيل مؤقتا محل نفوذ «حزب الله» في جنوب لبنان، لكن المحاولات السابقة مــن قِـبـل تــل أبـيـب لاحــتــ ل الأراضــــي اللبنانية كـــانـــت مـكـلـفـة لــلــغــايــة. كــمــا فــشــلــت الــتــدخــ ت الـعـسـكـريـة الـسـابـقـة مــن الـــولايـــات المــتــحــدة في لبنان، ويـبـدو مستبعداً جــداً أن تـكـون أي قوة أوروبـــيـــة عـلـى اســتــعــداد لـنـشـر قــــوات لتحقيق استقرار الوضع. أمـــا روســـيـــا، الــتــي حـــاولـــت فـــي الـسـنـوات الأخـــــيـــــرة تـــوســـيـــع نـــفـــوذهـــا فــــي لـــبـــنـــان عـبـر وجـــــودهـــــا فـــــي ســـــوريـــــا، فـــلـــيـــســـت فـــــي وضـــع يمكّنها من ملء فراغ السلطة أيضا. لقد حان وقت إعادة السيطرة على الشؤون الــداخــلــيــة والــخــارجــيــة الـلـبـنـانـيـة إلــــى الـشـعـب الـلـبـنـانـي، فـالـبـديـل الـشـرعـي الـوحـيـد لـــ«حــزب الله» هو الجيش، خصوصا إذا التزم ميقاتي بـــقـــراره ولــيــس بــقــرار إيـــــران، وإذا كـــان الجيش مـسـتـعـداً للسيطرة عـلـى المـنـاطـق الـتـي يهيمن عليها «الـــحـــزب» حـالـيـا، مـمـا يـدفـع بواشنطن والدول الأوروبية إلى إقناع إسرائيل بعدم شن غزو بري واسع النطاق للبنان. فــي الـنـهـايـة، يــقــول دبـلـومـاسـي بريطاني خبير فــي منطقة الــشــرق الأوســــط إن مستقبل المنطقة يُكتب اليوم، وإنها تمر بمخاضعسير، وربما لمدة طويلة، وإنه سيولد من بعده شرق أوسط جديد خالٍ من الإرهاب والعنف والأنظمة المـــســـتـــبـــدة والمـــيـــلـــيـــشـــيـــات الـــتـــابـــعـــة، وســـتُـــحـــل القضية المركزية بقيام الدولتين برعاية أميركية وأوروبية. قد يبدو ما يقوله هذا الدبلوماسي أقــــرب إلـــى «أمــــل غـيـر واقـــعـــي» بـيـنـمـا تتساقط الصواريخ، ويعم الدمار والمـوت، ويتبين حجم الكارثة الإنسانية... ولكن يبقى أنه لولا التفاؤل والأمل في الغد لما عاش مظلوم حتى اليوم. حان وقت إعادة لبنان إلى مواطنيه إيران بين سندان الحرب ومطرقة الأزمات المتراكمة، فالأزمة الإيرانية كبيرة ومتراكمة ومتفاقمة، وإذا لـم يَـفِـق سياسيو إيـــران من غيبوبتهم عن الواقع المأزوم، ستكون النتائج كارثية على السلطة في إيــران وعلى المنطقة إقـلـيـمـيـا، فـالـلـعـب بــالــنــار والـــحـــرب لا يمكن أن يـأتـيـان بـالـسـ م والاســتــقــرار ســـواء كانت حجج السلوك الإيراني، الـذي هو مسببهما، الرد والثأر أو العربدة الإسرائيلية، فالنتيجة واحدة على المنطقة. في مقابل إطـ ق إيـران مئات الصواريخ بـــاتـــجـــاه إســــرائــــيــــل، كــــانــــت الــنــتــيــجــة أن تـم اعـــتـــراض بـعـضـهـا وأصــــــاب بـعـضـهـا الـقـلـيـل إسرائيل دون أضرار تُذكر، وهذا هو الهجوم الـــثـــانـــي الـــــذي تـشـنـه إيــــــران هــــذا الــــعــــام، بعد أن أطـلـقـت مــئــات الــصــواريــخ والـــطـــائـــرات من دون طيار على إسرائيل في أبريل (نيسان) المــاضــي، مما أعـطـى انطباعا عسكريا بعدم جـــــــدوى الـــهـــجـــمـــات الإيــــرانــــيــــة بـــســـبـــب فـشـل أغلبها. تـــواجـــه إيـــــران تـحـديـا خــارجــيــا وداخـلـيـا مـا بـ اخـتـراق منظومتها الأمنية فـي أعلى الـــهـــرم، وفـقـدانـهـا قــــادة أذرعـــهـــا فــي المنطقة، ولـعـل اغـتـيـال نصر الـلـه وخلفه صفي الدين لـيـس بـبـعـيـد عـــن مـقـتـل إسـمـاعـيـل هـنـيـة في جبة البيت الإيراني وسهولة وصول إسرائيل إلى أهدافها، وتلك التي قصمت ظهر البعير، وأظـــهـــرت حـجـم الاخـــتـــراق الأمــنــي إن لــم تكن «الــخــيــانــة» بمفهومها الــصــريــح دون خجل داخـل كبار القادة الإيرانيين، الذين كثيراً ما تغنوا بالطاعة والولاء للولي الفقيه. اغـتـيـالات هنية ومــن بـعـده نصر الـلـه ثم صفي الدين، الخليفة الافتراضي لحسن نصر الله، وقادة كبار آخرين، شاكر وقبله مغنية، وُصـــفـــت جـمـيـعـهـا بــأنــهــا «اصـــطـــيـــاد» سهل قامت به إسرائيل، مما عـزز تكهنات أنصار نظرية المؤامرة التي طالت السلطة في إيران بالتهم بالتخلص من أذرعها مقابل تسوية ملفات أخــرى، ولكنّها تبقى تكهنات لا دليل عـلـيـهـا ســـوى الـكـهـانـة ونــظــريــة المـــؤامـــرة في غياب أي مصدر يؤكد أو يفسّر بشكل مقبول أسباب هذا «الاصطياد» السهل جداً لقيادات بـهـذا الـحـجـم، ومـــن قبلهم عـلـمـاء ذرة وقـــادة فـــي «الــــحــــرس الــــثــــوري» عــلــى رأســـهـــم قـاسـم سليماني. الأذرع الــعــربــيــة لـــم تــتــلــقّ أي حــمــايــة أو سياسة ردع لإسرائيل من مهاجمة أذرع إيران، على العكس من ذلـك نـرى عربدة إسرائيلية، بـــل وتـبـاهـيـا بـالـقـتـل والــتــدمــيــر لأذرع إيـــران العربية فـي غــزة ولبنان والـيـمـن، وجميعها من «حزب الله» و«حماس» و«الحوثي» تدور في فلك إيران دون أن نرى أي فزعة حماية من الجانب الإيراني رغم أنها جميعا كانت إيران تستخدمها فـي مواجهة إسـرائـيـل و«أعـــداء» إيران بمفهوم السلطة الحاكمة في إيران. إيــــران تعيش مـنـذ فـتـرة مــا بــ السلطة المأزومة داخليا وخارجيا، والحرب الخارجية في ظل معالجة بالاختباء خلف الإصبع كأن الأزمـــــة انـتـهـت أو يـمـكـن الـقـفـز عـلـيـهـا أو أنـه يـمـكـن تسويتها بـمـلـفـات أخــــرى فــي المنطقة تمتلك إيـــران مفاتيح التحكم فيها مـن خلال أذرعها مثل «حزب الله» في لبنان والعراق أو «الحوثي» في اليمن، والتي كثيراً ما توظّفها في تسوية أي نزاعات إقليمية أو تهديد داخل إيران. سلطات إيـــران لـم تعد تـواجـه مظاهرات الـدول التي توجد فيها أذرعها الميليشياوية كلبنان والعراق، بل أصبحت تواجه الغضب الـداخـلـي المكبوت والمتفاقم، فـي تلك البلدان التي استفاقت شعوبها من غيبوبة التخدير باسم المقاومة، فالمظاهرات الشعبية الإيرانية الـسـاخـطـة وقــودهــا الـفـقـر والــجــوع والبطالة وغلاء المعيشة، وليس «المندسين» و«العملاء» و«الشيطان الأكبر» إلى آخره من المصطلحات المتكررة في كل معالجة لأزمة تواجه السلطة فـي إيـــران، ولكن الحقيقة أن المشكلة داخلية مطلقة وليست مؤامرة خارجية وإن طغت في هذه الأيام الحروب والملاسنة الصاروخية مع إسرائيل. أزمـــات مكبوتة ومـقـمـوعـة، يعاني منها الـــشـــعـــب الإيـــــرانـــــي مـــنـــذ تــســلــم نـــظـــام «ولايـــــة الــفــقــيــه» واســـتـــخـــدام الــعــصــا الـغـلـيـظـة لقمع المــعــارضــ فـــي الـــداخـــل مــن خـــ ل قــــوات أمـن الباسيج و«الحرس الثوري». في 40 تعاني إيران نسبة تضخم أكثر من المائة حاليا، ونسبة نمو تكاد تكون معدومة، وبطالة وعقوبات اقتصادية خانقة، جميعها تجعل خزينة الحكومة فارغة، والبلاد غارقة فـي مستنقع المـــرض والـجـهـل والـبـطـالـة التي في المائة وتضخم مال في ازدياد 15 تجاوزت مطرد في بلد يعد منتجا رئيسيا للنفط. أزمــــــــــات إيــــــــــران لـــيـــســـت فـــــي الـــعـــقـــوبـــات الــــخــــارجــــيــــة كــــالــــتــــي تُــــســــمــــى اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة «الضغط القصوى» ضد السلطات في إيران، ولكنها في أزمات متراكمة عبر سنين طويلة مــــن الاقــــتــــصــــاد المـــنـــهـــك بـــمـــصـــروفـــات خــــارج حـــدود إيــــران متجاهلةً سـبـل الـعـيـش الكريم في الداخل، بسبب تركيز سلطات إيران على أذرعها في الخارج ودفع مصاريفها بسخاء عــلــى حـــســـاب الـــداخـــل الإيــــرانــــي، مــمــا تسبب فــي حــالــة سـخـط داخــلــي غـيـر مـسـبـوق يهدد بالانفجار قبل أي انفجار يأتي من الخارج. إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة OPINION الرأي 15 Issue 16753 - العدد Thursday - 2024/10/10 الخميس هدى الحسيني جبريل العبيدي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky