issue16752

7 حربمتعددةالخرائط NEWS Issue 16752 - العدد Wednesday - 2024/10/9 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT مصادر أكدت لـ أن زعيم «حماس» يحدد «بنفسه» طريقة نقل رسائله فرص» لتقدم مفاوضاتهدنة غزة 3 تأخّر التواصل مع السنوار «فوّت أكــــــــدت مـــــصـــــادر مـــطـــلـــعـــة فـــــي حـــركـــة «حــمــاس» لـــ«الــشــرق الأوســـــط»، أن رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، «وجـــــــه قـــبـــل أيـــــــام قــلــيــلــة رســــالــــة لـبـعـض الوسطاء من خلال قيادة الحركة... حملت تــأكــيــداً عــلــى تـمـسـك (حـــمـــاس) بـمـواقـفـهـا الـــســـابـــقـــة بـــــضـــــرورة انـــســـحـــاب إســـرائـــيـــل بـشـكـل كـــامـــل مـــن غـــــزة، والالــــتــــزام بـــإعـــادة إعمار القطاع، ورفع الحصار بشكل كامل، وعـــودة الـنـازحـن بـــدون مـعـوقـات، وإبـــرام صفقة تبادل أسرى مُشرفة». وفــي حـن شـــددت مـصـادر «حـمـاس» الـــتـــي طــلــبــت عـــــدم الـــكـــشـــف عــــن هــويــتــهــا، على أن «الـسـنـوار مطلع بشكل دائــم على مـــا يــجـــري فـــي الــحــركــة وخـــارجـــهـــا، حتى وإن تـأخـرت بعض الـــقــرارات والـرسـائـل»، تــــحــــدثــــت مـــــصـــــادر مـــطـــلـــعـــة عــــلــــى أجـــــــواء المفاوضات أن تأخر التواصل مع السنوار فـرص على الأقــل، كان 3 تسبب بـ«تفويت يمكن البناء عليها للتوصل لاتفاق نهائي (لهدنة غزة وتبادل المحتجزين والأسرى) لــــو جـــــرت فــــي مـــســـارهـــا الـــصـــحـــيـــح، وفـــي وقتها الصحيح». ومنذ أواخــر أغسطس (آب) الماضي، تـــجـــمّـــد تــقــريــبــا مـــســـار المــــفــــاوضــــات الــــذي تـــقـــوده الــــولايــــات المـــتـــحـــدة ومـــصـــر وقـطـر للوساطة بـن «حـمـاس» وإسـرائـيـل، على خلفية اتهامات متبادلة بي طرفي الحرب بـتـغـيـيـر بـــنـــود المـــقـــتـــرح الأمـــيـــركـــي لـوقـف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكـشـفـت المـــصـــادر مـــن «حـــمـــاس» عن أن «التواصل بي السنوار وقيادة الحركة لـم ينقطع فـي أي وقــت، ولكنه فـي ظـروف معينة كــان يتأخر لـظـروف أمنية بحتة، كما أنــه كــان لـظـروف ميدانية وسياسية وضمن خطة يعتمدها (الـسـنـوار) بشكل ممنهج يـتـواصـل بطريقته مــع الـوسـطـاء وفـق طريقة يحددها بنفسه، وليس وفق ما يريده الوسطاء أو أي طرف». ووفـــــــق مــــا تـــحـــدثـــت مــــصــــادر أخــــرى مـن خـــارج «حــمــاس» لــ«الـشـرق الأوســـط»، فإن «عـدم قـدرة الوصول للسنوار وقيادة الـــحـــركـــة وجـــنـــاحـــهـــا المـــســـلـــح فــــي فـــتـــرات مــاضــيــة تـسـبـبـت بـتـفـويـت فــــرص تتعلق بالمضي قـدمـا فـي بعض المـلـفـات المتعلقة بالمفاوضات». ودلـــــــلـــــــت المــــــــصــــــــادر المــــطــــلــــعــــة عـــلـــى مـــفـــاوضـــات صـفـقـة الـــتـــبـــادل، عــلــى تـأثـيـر تـأخـر الـتـواصـل على المـفـاوضـات بالقول: «في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كــان هـنـاك اقــتــراح جـديـد وافـقـت إسرائيل على معظم ما جاء فيه بعد مفاوضات مع الوسطاء، إلا أن تأخر رد (حماس) بسبب صـعـوبـات الـتـواصـل مـع الـسـنـوار وقـيـادة الـحـركـة و (الــقــســام) فــــوّت (فــرصــة كبيرة للتقدم)». وتــــضــــيــــف المـــــــصـــــــادر: «تــــــأخــــــر الــــــرد صـعّـب مــن مـهـام الـوسـطـاء الــذيــن شـعـروا بقليل من الغضب إزاء ما يجري من إدارة لـلـمـفـاوضـات داخــــل (حـــمـــاس) فـــي بعض الأحيان، وهو ما دفع إسرائيل أحيانا إلى التراجع عما كان يتم الاتفاق عليه». واعــــتــــرفــــت «حــــــمــــــاس» ســـابـــقـــا عـلـى لسان أسامة حمدان القيادي فيها، خلال مقابلة صحافية في شهر أغسطس (آب) المـاضـي، أن هناك «بعض الصعوبات في التواصل نتيجة طبيعة المعركة والعدوان الإسرائيلي، ولكن التواصل دائـم ويحقق المصالح المرجوة وإدارة الحركة تتم على نحو جيد». وقـال حمدان حينها: «قيادة الحركة تـــتـــابـــع مـــــع الــــســــنــــوار عـــمـــلـــيـــة اســـتـــكـــمـــال ترتيبات العمل الـقـيـادي، والأمــــور تسير بطريقة سلسة، وربما تأخذ بعض الوقت للضرورات الأمنية». واخــتــارت «حـمـاس» الـسـنـوار زعيما أغسطس الماضي، وذلك بعد 6 للحركة في اغـتـيـال زعـيـم الـحـركـة الـسـابـق إسماعيل هنية في عملية تمت داخـل طهران. وبدا لافـــتـــا تــغــيــب الـــســـنـــوار عـــن الـــظـــهـــور بــأي صورة أو بثه لرسائل (الاثني) بالمواكبة مـع ذكــرى مــرور عـام على عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين .2023 ) الأول وزعمت تقارير إسرائيلية، قبل أيام، مقتل الـسـنـوار فـي ظـل «غـيـاب أي رسائل منه للوسطاء» خلال الأسابيع الماضية. وكـــــــان مــــوقــــع «أكـــــســـــيـــــوس» قـــــد نـقـل (الاثــــنــــن) عـــن مـــصـــدر إســرائــيــلــي رسـمـي تأكيده أن السنوار استكمل التواصل مع قيادة «حماس» في قطر؛ غير أنه لم يحدد مـــا إذا كــــان الـــتــواصـــل يـتـعـلـق بـــالأوضـــاع العسكرية لـ«حماس» على جبهة القتال، أم ملف «هدنة غزة». ولــــم تـتـمـكـن إســـرائـــيـــل خــــ ل عملية واســعــة شنتها بجميع مـنـاطـق محافظة أشهر من الوصول 3 خان يونس على مدار إلـــى الــســنــوار فـــوق أو تـحـت الأرض، كما لـــم تــنــجــح بـــالـــوصـــول إلـــيـــه فـــي أي مـكـان بالقطاع. وكانت مصادر قالت سابقا لـ«الشرق الأوسـط»، إن «قلة قليلة فقط تعرف مكان السنوار، ولا يمكن الجزم بموقعه»، ووفقا للمصادر، فـإن السنوار «كــان حاضراً في الكثير من المواقف (خلال الحرب) ويوجه تعليمات مـرة كـل أسبوعي وأحيانا مرة كل شهر، وفي بعض الأحيان كانت تصل مـــنـــه تــعــلــيــمــات لــــقــــادة الـــعـــمـــل الــســيــاســي والحكومي في (حماس) مرة أسبوعيا». وتشير المصادر إلى أن «هذه الرسائل والتعليمات كـانـت تـصـل مكتوبة باليد، وأحيانا مطبوعة وعليها توقيعه، وتنقل مـــن مــكــانــه بـــطـــرق آمـــنـــة وســــريــــة، وتـصـل لجميع الـجـهـات المـخـتـصـة بـطــرق تسمح بعدم تعقبها ومعرفة ما فيها». وتــقــول مــصــادر مــن حـركـة «حـمـاس» فـــي خــــارج الــقــطــاع، إنـــه «فـــي مــرتــن على الأقــل نقلت رسـائـل مكتوبة منه، ورسالة واحـــــدة مـسـجـلـة صـوتـيـا لـلـوسـطـاء حـول بـــعـــض الـــقـــضـــايـــا الــــتــــي تــتــعــلــق بـمـصـيـر المفاوضات، خصوصا عند وصولها إلى وقت حرج». (غيتي) 2023 أبريل 14 رئيسالمكتب السياسي لـ«حماس» يحيى السنوار (الثاني من اليمين) خلال احتفالية في غزة غزة: «الشرق الأوسط» وجّه السنوار رسالةً قبل أيام إلى بعضالوسطاء من خلال قيادة الحركة لجأت إلى تطوير تكتيكات القتال لمواكبة «حرب استنزاف طويلة» هل استعادت «كتائب القسام»زخم العمليات؟ مـــع دخـــــول الـــحـــرب الإســـرائـــيـــلـــيـــة على قـطـاع غـــزة عـامـهـا الـثـانـي، أظــهــرت «كتائب عز الدين القسام»، الــذراع العسكرية لحركة «حـمـاس»، قــدرة على مواصلة المـعـارك على مستويات عـــدة، وبـرغـم أن الـشـهـور القليلة الماضية شـهـدت تراجعا نسبيا فـي الإعــ ن عن عمليات لـ«القسام»، فإنها أعلنت خلال الأسبوعي الماضيي عن تحركات بدا معها أنها استعادت زخم العمليات على المستوى العسكري. وأعلنت «القسام» أنها قصفت تل أبيب بـــصـــواريـــخ بــعــد شـــهـــور طــويــلــة مـــن تـــراجُـــع قــدرتــهــا عــلــى اســـتـــخـــدام ذلــــك الـــســـ ح، كما تبنّت عمليات مسلحة فـي مــدن إسرائيلية أوقعت ضحايا. ويـبـدو أن الكلمة المـطـوّلـة لأبــي عبيدة الناطق باسم «القسام»، في الـذكـرى الأولـى لعملية «طوفان الأقصى»، تضمّنت تفسيراً لــبــعــض الـــتـــغـــيـــرات الـــتـــي شــهــدتــهــا الــفــتــرة الأخــــيــــرة؛ إذ أشـــــار إلــــى تـغـيـيـر فـــي أســلــوب عملها وتكتيكات المواجهة. وقــــــالــــــت مــــــصــــــادر مــــيــــدانــــيــــة فــــــي غــــزة لـ«الشرق الأوســـط»، إن «القسام منذ شهور طــويــلــة وجّـــهـــت كـــل مـقـاتـلـيـهـا فـــي الــقــطــاع بـاسـتـدراج الــقــوات إلــى كمائن مُــعَــدّة سلفا، أو مهاجمتهم عندما تكون الفرصة سانحة فقط». وحسب المصادر، «أصبح النهج قائما على شن هجمات محدودة ومباشرة، وعدم تعريض العناصر للخطر، ومحاولة حماية أي مقدرات متبقية». وجــاء التغيير فـي تكتيكات «حماس» مـع إطـالـة إسـرائـيـل أمــد الــحــرب، وتغييرها هـي الأخـــرى تكتيكاتها فـي غــزة الـتـي تقوم عـــلـــى تــنــفــيــذ عــمــلــيــات خـــاطـــفـــة فــــي مـنـاطـق مـخـتـلـفـة، حـسـبـمـا تقتضيه الــــضــــرورة، في تــجــربــة تـسـتـنـسـخ طــريــقــة عــمــل الـــقـــوات في الضفة الغربية، وهي بسط السيطرة الأمنية بـشـكـل كـــامـــل، وهـــــذا يـعـنـي احـــتـــ لاً طــويــً وعمليات متكرّرة. وذهب أبو عبيدة إلى المعنى ذاته عندما أعلن في خطاب الذكرى الأولـى للحرب، «أن خـيـار المـقـاومـة الفلسطينية هـو الاسـتـمـرار في معركة استنزاف طويلة وممتدة، ومؤلمة ومكلّفة للعدو الصهيوني بشدة، ما دام أن العدو أصرّ على استمرار العدوان والحرب»، مــؤكــداً أنـــه «الـخـيـار الـــذي أثـبـت نـجـاحـه في المعارك المستمرة». وظهر أسلوب «القسام» الجديد ناجحا في تكثيف العمليات في غزة الذي بدا كأنه زخم جديد. وأعــلــنــت «الـــقـــســـام»، الـــثـــ ثـــاء، تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند لجيش الاحــــتــــ ل قــــرب مــقــر مــؤســســة بــيــتــنــا، غــرب معسكر جباليا شمال القطاع. كــــمــــا قـــــالـــــت إنـــــهـــــا اســــتــــهــــدفــــت دبــــابــــة »، بـعـبـوة 4 صـهـيـونـيـة مـــن نــــوع «مــيــركــافــا «شـواظ» قرب منطقة الحاووز التركي غرب مــعــســكــر جــبــالــيــا شـــمـــال الــــقــــطــــاع، وتــمــكّــن مـقـاتـلـوهـا مـــن الإجـــهـــاز عــلــى أحــــد الـجـنـود هـنـاك مــن المـسـافـة صـفـر، وفـــور وصـــول قـوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة «رعدية» مضادة للأفراد، وإيقاعهم بي قتيل وجريح في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة. وأوضحت مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما حدث في جباليا، الثلاثاء، كـــــان جـــــــزءاً مــــن تــغــيــيــر الــــخــــطــــط»، مـضـيـفـا أن «الــــقــــرارات الــتــي أُصـــــدرت للمقاتلي هي تـــرك الـجـيـش يـتـقـدم إلـــى حـيـث يــريــد وعـــدم مواجهته، ثم توجيه الضربات له في معركة (كرّ وفرّ)». وأكّـــدت المـصـادر أنـه «تـم إبــ غ (الـزُمَـر) القتالية بتقدير الموقف، انسحابا أو هجوما، بحسب الوضع الميداني، وهو ما ظهر جليا في هجمات الفترة الأخيرة». وكـــــان أبــــو عــبــيــدة تـــحـــدث عـــن تـطـويـر «القسام» لتكتيكاتها وتشكيلاتها القتالية، وأساليب عملها، بما يتناسب مع الظروف الراهنة، ومع كل السيناريوهات المحتملة. ويـــوم الاثــنــن، أعلنت «الـقـسـام» قنص جــنــدي شـــرق بـيـت حـــانـــون، بـــالاشـــتـــراك مع «ســــرايــــا الــــقــــدس»، وإيــــقــــاع قــــوة راجـــلـــة في كمي مُحكَم بمنطقة الـحـاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال الـقـطـاع، واستهداف جـــنـــود بــعــبــوة مــضــادة 10 قــــوة مــكــوّنــة مـــن لـ فـراد، وإيقاعهم بي قتيل وجريح شمال مدينة غزة. وقــــبــــل ذلــــــك أطـــلـــقـــت «الــــقــــســــام» رشــقــة صـــاروخـــيـــة بــاتــجــاه تـــل أبـــيـــب، بــعــد شـهـور طويلة من الامتناع عن ذلك. حربشوارع وتــــخــــوض «الــــقــــســــام» عــمــلــيــا «حــــرب شـــــــوارع»، تـــحـــاول فـيـهـا الـــيـــوم اســتــنــزاف القوات البرية الإسرائيلية، بعد أن تخلّت عــن فـكـرة الـتـصـدي المـسـتـمـر لـهـذه الـقـوات ومنعها من التقدم، وهو ما كلّفها الكثير من مقاتليها، وأثبت عدم جدواه. وبــيــنــمــا فـــقـــدت «الــــقــــسّــــام» جـــــزءاً من قوتها الصاروخية إلى حد كبير، فإنها لا زالــت تحتفظ بالعدد الأكـبـر مـن مقاتليها وأسـلـحـتـهـا الـخـفـيـفـة، بـمـا فــي ذلـــك سـ ح الــقــاذفــات المــوجّــهــة، مـثـل قــذائــف «الآر بي جـــي»، أو تلك الـتـي طـوّرتـهـا عـن صـواريـخ التاندوم، والتي سمّتها «القسام» صواريخ »، والــــصــــواريــــخ المـــضـــادة 105 «الـــيـــاســـن لــــ فــــراد مــثــل «تــــي بـــي جـــــي»، وجـمـيـعـهـا تخدم الآن فكرة «حرب الاستنزاف». وحـــــســـــب مـــــصـــــادر مــــيــــدانــــيــــة أخـــــرى تــــحــــدثــــت لـــــــ«الــــــشــــــرق الأوســـــــــــــــط»، تــعــمــل «الــــــقــــــســــــام» الآن عــــلــــى الاســــــتــــــفــــــادة مــن الـــصـــواريـــخ الإســرائــيــلــيــة غــيــر المــنــفــجــرة، وأعــاد مقاتلو «القسام» تفخيخ صواريخ عــــدة غــيــر مــنــفــجــرة، وفـــجّـــروهـــا فـــي قـــوات إسرائيلية، وقالوا لهم إن «بضاعتكم رُدّت إليكم». وقـالـت المــصــادر، إن «قـيـادة (القسام) تــتــعــامــل الــــيــــوم مــــع واقــــــع جــــديــــد، وتــقــيّــم المعركة بشكل يومي». وتمتلك «الـقـسـام» منظومة عسكرية ألـويـة، 5 وإداريــــة وتنظيمية، تتشكّل مـن هي: لـواء الشمال، ولـواء غـزة، والوسطى، 24 وخـــان يـونـس، ورفـــح، وتشمل جميعا كــتــائــب فـــي الــشــمــال، 6 ؛ كـتـيـبـة عــســكــريــة في 4 في الوسطى، و 4 ومثلها في غــزة، و خان يونس، ومثلها في رفح. وتــــضــــم كـــــل كـــتـــيـــبـــة، وفــــــق المـــســـاحـــة مقاتل 600 الـجـغـرافـيـة لـلـمـنـاطـق، مــا بــن حـداً أقـصـى، وتضم كل 1200 حـداً أدنـــى، و سرايا، وكل سرية تضم 6 إلى 4 كتيبة من فـصـائـل، وفــق الـتـوزيـع الجغرافي، 4 أو 3 تـشـكـيـ ت، 5 أو 3 ويــتــكــون الـفـصـيـل مـــن عقد أو 3 إلـى 2 وكـل تشكيل يضم مـا بـن ،50 ما تسمى زُمَر، وكل فصيل يضم نحو يُــضــاف إلـيـهـم أعــــداد أخـــرى فــي كــل كتيبة يعملون في مجال التخصصات المختلفة. ولا يوجد عـدد واضـح لأعــداد المقاتلي فـي «الـقـسـام»، لكن الكتائب كثيراً مـا كانت تركز في السنوات الأخـيـرة على حشد أكبر عدد ممكن من الشبان، وتجنيدهم ضمن ما عُرف داخليا بتجهيز «جيش التحرير». وتشير تقديرات حصلت عليها «الشرق الأوســــــط» إلــــى أن عـــددهـــم قــبــل الـــحـــرب كــان ألفا، وتقول إسرائيل إنها 30 إلى 25 حوالي قتلت نصفهم. خارج غزة وضــمــن تكتيكاتها تــحــاول «الــقــســام» دفـــــع مـــواجـــهـــة أخـــــــرى عـــلـــى جـــبـــهـــة الــضــفــة الغربية. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة دعت «القسام» مقاتليها في الضفة إلى شــن هـجـمـات، والفلسطينيي إلـــى تصعيد المواجهة هناك. وعـلـى الــرغــم مــن أن الـضـفـة لــم تتحول بعد إلى جبهة ثالثة، فإنها وجّهت ضربات إلـــــى إســـرائـــيـــل عـــــدة مـــــــرات، وبــعــضــهــا كـــان قاسيا، وكان من قِبل «حماس». والأســــــبــــــوع المــــــاضــــــي، هــــاجــــم شـــابـــان يــــنــــتــــمــــيــــان لـــــــــ«حــــــــمــــــــاس» مـــــجـــــمـــــوعـــــة مـــن وجَــرحــوا 7 الإسـرائـيـلـيـن فــي يــافــا، وقـتـلـوا آخرين. ونـــعـــت «الــــقــــســــام» مــقــاتــلــيــهــا، مـحـمـد مسك، وأحمد الهيموني، من مدينة الخليل، وتعهّدت للإسرائيليي في بيان بـأن «قـادم الأيام سيحمل في طياتها موتا سيأتيكم من مختلفمناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشـــداء مـن أبـنـاء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، اللذَين نُعِدّهم ونجهّزهم ليخُطّوا ببطولاتهم صفحات عزّ في معركة طوفان الأقصى». وتـخـشـى إســرائــيــل فــعــً تـصـعـيـداً في الـــضـــفـــة قــــد يـــتـــطـــوّر إلـــــى انـــتـــفـــاضـــة كــامــلــة، ويـشـمـل هـجـمـات فــي قـلـب المــــدن، وتــقــول إن «حماس» تعمل على ذلك. وتـــمـــلـــك «حــــمــــاس» فــــي الـــضـــفـــة خــ يــا مـسـلـحـة فـــي الــشــمــال تـشـتـبـك بـشـكـل يـومـي مـع الجيش الإسـرائـيـلـي، وأخـــرى نائمة في مناطق أخرى. ومـنـذ بـــدء الــحــرب عـلـى قـطـاع غـــزة في السابع مـن أكتوبر (تشرين الأول) صعّدت 720 إســرائــيــل فــي الـضـفـة، وقـتـلـت أكـثـر مــن فــلــســطــيــنــي، فــــي هـــجـــمـــات مــتــفــرقــة تــمــيّــزت بــــإعــــادة اســـتـــخـــدام الـــطـــائـــرات فـــي عـمـلـيـات اغتيال، وتنفيذ عمليات واسعة، أرشيفية لمقاتلين من «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» في قطاع غزة (رويترز) رامالله: كفاح زبون

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky