issue16752

كـشـفـت سلسلة المـــواقـــف الــتــي أطلقها زعـيـم «الـحـزب التقدمي الاشــتــراكــي»، وليد جـــنـــبـــاط، فــــي الــــســــاعــــات المــــاضــــيــــة، حـجـم التباين والتمايُز بينه وبين «حزب الله» في مقاربة الملفات الأساسية، وعلى رأسها ملف الحرب. فبعدما اصطفّ جنبلط منذ «طوفان الأقــصــى» إلــى حــد كبير إلــى جـانـب الـحـزب وخياره بإسناد غزة، وبدت العلقة بينهما مـــمـــتـــازة، بـحـيـث عــــدّت قـــيـــادة «حــــزب الــلــه» ومناصروه أنه كان أوفى تجاههم من قوى حليفة أخـــرى، مثل «الـتـيـار الـوطـنـي الحر» الــــذي عــــارض فـتـح جـبـهـة الــجــنــوب، جـــاءت مـواقـف جنبلط الأخـيـرة لتُظهر تـحـولاً قد ينعكس على العلقة بين الطرفين. تباين في المواقف وأعـــلـــن جــنــبــاط صــــراحــــةً فـــي حـديـث تـلـفـزيـونـي، مــســاء الاثـــنـــ ، أنـــه لـيـس لديه أي تواصل مع «حـزب الله»، بل إن تواصله مــع رئـيـس مجلس الــنــواب نبيه بــــرّي، كما أكّــــد وجــــوب فـصـل جـبـهـة لـبـنـان عــن جبهة غــــزة، وعــــدم الـــربـــط بـــ وقـــف إطــــاق الـنـار والرئاسة. وشــــنّ جــنــبــاط هــجــومــا لاذعــــا على إيـــــــران الـــتـــي اتــهــمــهــا بـــأنـــهـــا «تـــعـــطّـــل أي إمـكـانـيـة لــلــخــروج مـــن المـــــأزق الــــذي نحن فـــيـــه»، مــنــتــقِــداً مـــواقـــف وزيـــــر الـخـارجـيـة الإيرانية الأخيرة من بيروت. بالمقابل، تصدر مواقف من قِبل نوّاب في «حزب الله» متمسّكة بوحدة الساحات، وكــــــان آخــــرهــــا عـــلـــى لـــســـان الـــنـــائـــب حـسـ الحاج حسن الذي جدّد تمسّك الحزب بربط جبهة غزة بجبهة جنوب لبنان. ويعدّ البعض أن المواقف التي يطلقها «حــزب الله» علنا ليست هي نفسها تماما الــتــي يبلغها لـلـمـفـاوضـ بــاســمــه، وعـلـى رأسهم رئيس المجلس النيابي نبيه برّي. الموقف الرسمي في عين التينة ولــفــت عـضـو «الــلــقــاء الـديـمـقـراطـي»، الـدكـتـور بــال عبد الـلـه، إلــى التباين بين «حـــــزب الـــلـــه» وجـــنـــبـــاط، مــشــيــراً إلــــى أن «الــحــزب لا يـــزال يعمل عـلـى لملمة وضعه الـداخـلـي بعد اغـتـيـال الـقـيـادات والــكــوادر الأسـاسـيـة فـيـه، خصوصا الأمـــ الـعـام»، مضيفا لــ«الـشـرق الأوســـط»: «هـنـاك حرب دائرة، وبالتالي يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الــــكــــام الـــســـيـــاســـي الـــــــذي يــــصــــدر عـن (حزب الله) يصدر بالوقت الذي يتعرض لأعــتــى الـــضـــربـــات الــعــســكــريــة، ولتهجير أهـلـه وبيئته وشعبه، بينما المفاوضات السياسية والمـــبـــادرة الـدبـلـومـاسـيـة التي انـــطـــلـــقـــت مـــــن عـــــ الـــتـــيـــنـــة مـــــع (رئــــيــــس الحكومة) نجيب ميقاتي و(رئيس المجلس النيابي) نبيه برّي و(الزعيم الدرزي) وليد جنبلط، هي الموقف الرسمي اللبناني». ويـشـدّد عبد الله على أننا «بالوقت الــحــاضــر أحــــرص مـــا نــكــون عـلـى الــوحــدة الــداخــلــيــة؛ إذ يُـخـطـئ مَـــن يـظـن أنـــه يمكن اســــتــــضــــعــــاف أي بـــيـــئـــة فــــــي لـــــبـــــنـــــان، أو الاستثمار بما حصل ويحصل بالسياسة الداخلية»، قائلً: «بالعكس تماما، يجب أن يـكـون الـوضـع الـحـالـي حـافـزاً لصياغة تـــســـويـــة داخـــلـــيـــة عـــلـــى قــــاعــــدة لــــقــــاء عـ التينة، وانـتـخـاب رئـيـس بأقصى سرعة، وبـــــذل كـــل المـــســـاعـــي لـــوقـــف إطـــــاق الـــنـــار، .»1701 وتطبيق القرار جنبلاط - إيران وتـــؤكـــد مـــصـــادر مـطّـلـعـة عـلـى عـاقـة جنبلط - «حزب الله» أنها لا تزال «جيدة، والمواقف الأخيرة التي عبّر عنها جنبلط لا تــفــســد لـــلـــود قــضــيــة، بــاعــتــبــار أنــــه من الأســـاس كــان ضـد مـبـدأ وحـــدة الساحات، وإن كـــــــــان ســــيــــبــــقــــى يـــــنـــــاصـــــر الـــقـــضـــيـــة الفلسطينية حتى آخـر يـوم، لكن من دون أن يعني ذلك ربط مصير لبنان بها». وتشدّد المصادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الحساسية التي تركتها نجح (جنبلط) 2008 ) مايو (أيار 7 أحداث باستيعابها، لذلك تم تشريع أبواب الجبل لــلــنــازحــ »، وأضـــــاف المـــصـــدر: «كـــذلـــك لم يستطع جنبلط أن يتقبل مـواقـف وزيــر الخارجية الإيرانية من بيروت، ما استلزم موقفا واضحا وحاسما». 4 حربمتعددةالخرائط NEWS Issue 16752 - العدد Wednesday - 2024/10/9 الأربعاء شنّ جنبلاطهجوماً لاذعاً على إيران متهماً إياها بتعطيل أي إمكانية للخروج من المأزق ASHARQ AL-AWSATً الخط الشمالي البري من بيروت إلى عمّان الأكثر طلباً... والرحلات البحرية إلى تركيا وقبرص تلقى رواجا هرباً من الحرب... لبنانيون يتجنبون الرحلات الجوية «الخطرة والمكتظة» يعيش اللبنانيون منذ أكـثـر مـن أسـبـوعـ حالة من القلق النفسي والإحباط وسط تصاعد حدة القصف الإســرائــيــلــي الــــذي طـــال مـنـاطـق عـــدة فـــي الـــبـــاد، حيث لـم تقتصر الـضـربـات العنيفة على الـجـنـوب وضاحية بيروت الجنوبية فحسب، بل امتدت إلـى بلدات وقرى مختلفة في جبل لبنان والبقاع والشمال. وتسببت الأحــــداث الأخــيــرة فــي ظـهـور مـوجـة من 200 النزوح الداخلي. تتحدث الأرقـام عن نحو مليون و ألـــف نـــازح لـبـنـانـي، حـمـلـوا أحـامـهـم وآمـالـهـم وبضعة أمـتـعـة فـــي ســيــاراتــهــم، ولـــجـــأوا إلـــى مـــنـــازل مـسـتـأجـرة بـعـضـهـا بــمــبــالــغ ضــخــمــة، أو إلــــى مـــراكـــز إيــــــواء عــــادةً مـــا تـــكـــون عـــبـــارة عـــن مــــــدارس رســمــيــة فـتـحـت أبــوابــهــا لاستقبالهم. ووسط حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأجواء فـــي لــبــنــان، تـــبـــرُز مـشـكـلـة يـواجـهـهـا الأشـــخـــاص الـذيـن يـبـحـثـون عـــن سُـــبـــل لمـــغـــادرة الـــبـــاد هـــربـــا مـــن الـــحـــرب، حيث أوقفت جميع شركات الطيران الأجنبية رحلتها التجارية إلـى مطار رفيق الحريري الـدولـي، ولا يمكن لأي مسافر الآن حجز تذاكر إلا عبر شركة «طيران الشرق الأوســـط» اللبنانية، وهـي الوحيدة التي لا تــزال تسيّر رحلت من وإلى بيروت. «لاضمانات» يـعـود سبب امتناع شـركـات الـطـيـران مـن الهبوط فــــي بــــيــــروت لــلــقــصــف الـــكـــثـــيـــف الــــــذي يــصــيــب أحــيــانــا أهدافا قريبة جداً من المطار، حيث إن الطريق من وإلى المـــطـــار يـعـد غـيـر آمـــن بـحـد ذاتـــــه. وقــــال وزيــــر الأشــغــال العامة والنقل علي حمية، الثلثاء، إن السلطات تلقت خـال اتصالاتها الدولية «تطمينات» بخصوص عدم اسـتـهـداف إسـرائـيـل مـطـار بــيــروت، لكنها لا تـرقـى إلى «ضــمــانــات»، عـلـى وقـــع تــواصُــل شَـــنّ غــــارات كثيفة في محيط المرفق الجوي منذ الأسبوع الماضي. سبتمبر (أيلول) الماضي 23 وكثّفت إسرائيل منذ غــــاراتــــهــــا الــــجــــويــــة، خـــصـــوصـــا عـــلـــى ضـــاحـــيـــة بـــيـــروت الجنوبية التي يقع مطار رفيق الحريري، الوحيد في البلد، عند أطرافها. وشنّت إسرائيل غارات في جنوب الـــبـــاد وشـــرقـــهـــا، اســتــهــدفــت إحـــداهـــا مـنـطـقـة المـصـنـع الـــحـــدوديـــة؛ مـــا أدى إلـــى قـطـع المـعـبـر الـــبـــري الـرئـيـسـي بين لبنان وسـوريـا. وأكـد حمية أن الحكومة اللبنانية «تسعى إلــى أن تُبقي المــرافــق الـعـامـة بــراً وبـحـراً وجـواً سـالـكـة، وأولــهــا مـطـار رفـيـق الـحـريـري الـــدولـــي»، بوابة لبنان جواً إلى العالم. وفـــي خـضـم حــالــة الـــخـــوف والــهــلــع المـنـتـشـرة بين اللبنانيين، يلجأ كثير من الأشـخـاص مؤخراً إلـى البر والـبـحـر لـلـوصـول إلـــى بــلــدان مـــجـــاورة، إمّـــا للستقرار فيها مؤقتا، وإما للسفر عبرها إلى وجهات أخرى. ووفقا لمعلومات نشرتها قناة محلية، الثلثاء، عَبَرَ ألف لبناني نقطة المصنع الحدودية مع سوريا 60 نحو سـبـتـمـبـر، أي تــاريــخ بــدايــة تصعيد إسـرائـيـل 23 مـنـذ القصف الجوي على مناطق لبنانية عدة، بعدما كانت الضربات تقتصر تقريبا على بلدات جنوبية حدودية ًمنذ بداية حرب غزة قبل عام. الهرب برا بـعـد فـشـل الـــشـــاب الـلـبـنـانـي الـثـاثـيـنـي وئــــام في الـــحـــصـــول عــلــى تـــذاكـــر ســفــر خــــال مــــدة زمــنــيــة قـريـبـة أفـــراد بسبب زيـــادة الطلب على 3 لعائلته المـكـونـة مـن الرحلت الجوية، وعـدم قـدرة «طيران الشرق الأوسـط» على تسيير مزيد مـن الـرحـات اليومية، لجأ إلـى أحد مكاتب السفر فـي جبل لبنان لتأمين مقاعد على متن حافلة، والسفر براً إلى الأردن. ويــقــول وئـــام فــي حـديـثـه لـــ«الــشــرق الأوســـــط»: «لـم تتحمل زوجتي أصوات القصف التي نسمعها كل ليلة، حيث يشتد الـضـرب فـي سـاعـات الـفـجـر، ووســـط حالة الـرعـب مـن المستقبل ومــا قـد ينتظرنا مـن مـــآسٍ، قررنا السفر إلى الأردن لمحاولة إيجاد مكان آمن لنا ولطفلتنا البالغة من العمر بضعة أشهر فقط». ويـضـيـف: «حـجـزنـا مـقـاعـد عـلـى مــ حـافـلـة تُقل اللبنانيين مـن بـيـروت إلـى عـمّـان، حيث يسلك السائق طريق الشمال - مـن طرابلس - بعدما تَــعَــرّضَ الطريق الرئيسي إلى سوريا (المصنع) للقصف». وعـــن أســعــار الــتــذكــرة وصــعــوبــة الــرحــلــة، يوضح الـــشـــاب الـــــذي يـعـمـل عـــن بُـــعـــد خــبــيــراً مــالــيــا فـــي إحـــدى 200 الشركات الأجنبية: «طلب المكتب منا مبلغا قـدره دولار للشخص الواحد لتوصيلنا إلى عمّان، وقضينا ســاعــة عـلـى الــطــريــق. ومـــع الــتــوقــف فـــي كثير 15 نـحـو من النقاط للستراحة، إلا أن الرحلة أرهقتنا بالفعل، خـصـوصـا مـــع وجــــود ابـنـتـنـا الــتــي تـحـتـاج إلـــى رعـايـة كبيرة بسبب سنها الصغيرة». وفي هذا السياق، تشرح خبيرة الحجوزات سارة البنا، التي تعمل في شركة «نـخـال» للسياحة والسفر الـلـبـنـانـيـة، أن إقــبــال الــنــاس عـلـى الــرحــات الـبـريـة، من لبنان إلـى سـوريـا والأردن ازداد كثيراً وسـط الأوضــاع الـصـعـبـة. وتـــوضـــح لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط» أنــهــم يتلقون يوميا عـشـرات الاتــصــالات مـن عـائـات تطلب المـغـادرة «بأي وسيلة». حــافــات 3 وتـــتـــابـــع: «نُـــســـيّـــر أســبــوعــيــا أكـــثـــر مـــن شخصا لــلــواحــدة - مــن بــيــروت إلـــى عـمّـان 40 - بسعة عبر شمال لبنان بعد تعرّض طريق المصنع للقصف، دولاراً للشخص 250 و 150 وتتراوح أسعار التذاكر بين الـــواحـــد، فـالـسـعـر يـــحـــدده الـطـلـب عـلـى كـــل رحــلــة وفـقـا لمـوعـدهـا وسـاعـة الانـــطـــاق... ومــا إلــى ذلـــك». وتضيف ساعة عبر 18 إلى 15 البنا: «يحتاج الطريق البري من طرابلس، ومـن ثـم حمص السورية وصـــولاً إلـى عمّان، ولكن هناك أكثر من محطة للستراحة، بسبب وجود كثير من كبار السن والصغار على متن الحافلت». مـن جهتها، تصف لارا، المسؤولة عـن الحجوزات فـــي مـكـتـب ســفــريــات «يـــا تــرافــيــل» فـــي بـــيـــروت الإقــبــال الكثيف على الرحلت البرية عبر الحافلت إلى عمان، وتقول: «نتلقى يوميا المئات من الرسائل عبر (واتساب) للستفسار عــن الـــرحـــات، حـيـث قـــررت عــائــات كثيرة السفر معا، والهرب من لبنان وسط الأوضاع الصعبة». وتــضـيـف: «حـافـاتـنـا تـسـيـر يـومـيـا عـبـر الـطـريـق الشمالي وصولاً إلى طرابلس ومن ثم سوريا والأردن، وتكون المقاعد محجوزة بشكل كامل». وعن الحالة النفسية للعائلت، تقول لارا إن معظم المسافرين تظهر عليهم مـامـح الـحـزن عند صعودهم على مـ الـحـافـات، وتـسـتـطـرد: «الــركــاب نــازحــون من الـجـنـوب وضـاحـيـة بــيــروت الـجـنـوبـيـة، ولـكـنـهـم أيضا سكان مناطق جبلية وشمالية في لبنان تعد آمنة نوعا مـــا، والــكــل يـحـلـم بليلة نـــوم هــادئــة واحــــدة بـعـيـدة عن أصوات القصف، في بلدان أخرى للأسف». «برايفت تاكسي» لا تقتصر الـرحـات الـبـريـة مـن لبنان إلــى سوريا والأردن عــلــى الـــحـــافـــات الــكــبــيــرة، حــيــث تـظـهـر أيـضـا شـــركـــات نــقــل تــتــيــح ســــيــــارات أجـــــرة خـــاصـــة، مــعــروفــة بـ«برايفت تاكسي»، لنقل الأشخاص إلى الوجهة التي يريدونها، ولكن بأسعار مرتفعة. وتكلفة سيارة الأجــرة الخاصة التي يمكنها نقل مسافرين حـداً أقصى مع أمتعتهم، تـتـراوح بين ألف 6 دولار لـلـرحـلـة، وفـقـا لسائق 500 دولار، وألـــف و 100 و سيارة أجرة رفض الكشف عن اسمه. ويوضح: «هناك طلب على هذا النوع من الرحلت من قِبل العائلت التي تضم أطفالاً صغاراً، أو مرضى كـــبـــاراً بــالــســن، حـيـث إن الــســيــارة الــخــاصــة أكــثــر راحـــةً وخصوصية مـقـارنـةً بـالـحـافـات، ويمكن للمسافرين تـحـديـد مـــدة الاســتــراحــات والأمـــاكـــن الـتـي يـرغـبـون في التوقف عندها». ولم يكن لخالة فاطمة، شابة لبنانية من سكان العاصمة بيروت، مَفَرّ إلا اللجوء إلى سيارة أجرة خاصة للنزوح إلى سوريا، وذلك بسبب وضعها الصحي الصعب. وتشرح: «خالتي تعاني شللً نصفيا، وتحتاج إلى رعاية طبية دائمة وأدويــة كثيرة. وخوفا من الحرب وانقطاع الأدوية في لبنان، لجأت إلى سوريا ًعبر سيارة أجرة، ومن هناك ستقرر وجهتها التالية». السفر بحرا لـلـبـنـانـيـ الـــراغـــبـــ فـــي الــســفــر بـــحـــراً وجــهــتــان أساسيتان: قبرص وتركيا. وعن هذه الرحلت، توضح البنا مـن شركة «نـخـال»: «الوجهة الأكـثـر رواجـــا اليوم عبر البحر هي منطقة ميرسين في تركيا، حيث تحتاج سـاعـة. أمــا قـبـرص، الـتـي يلجأ إليها 18 الرحلة لنحو ساعات تقريبا فقط». 7 الكثيرون أيضا، فتحتاج لـ وتـــشـــرح الـــخـــبـــيـــرة: «تـــتـــنـــوع الــــرحــــات الــبــحــريــة، وهناك في لبنان عدد من السفن التي تنقل الناس إلى وجهات بعيدة، فالقوارب الصغيرة التي يمكنها ضمّ آلاف دولار 3 أشخاص هي الأكثر تكلفةً - نحو 10 نحو على الشخص الــواحــد». وتـقـول الـبـنـا: «نقطة التجمع الأسـاسـيـة لهذه الـرحـات هـي مرفأ ضبية فـي بيروت، وعلى اللبنانيين المسافرين إلـى قبرص الحصول على أيام عمل، أو 8 تأشيرة كالعادة، وهي تحتاج إلى نحو إبراز تأشيرة (شينغن) صالحة». ولكن كحال النقل البري، هناك دائما خيارات أقل تكلفةً، وهــي الـبـواخـر الكبيرة الـتـي تنطلق مـن ميناء طرابلس في شمال البلد، ووجهتها الأساسية منطقة تاشوجو بالقرب من ميرسين في تركيا. ويـوضـح أحمد المـوظـف فـي إحــدى شـركـات السفر بلبنان والمشارك في تنظيم الرحلت هذه: «تبدأ الرحلة 350 من مرفأ طرابلس في شمال لبنان، وتبلغ التكلفة رحــات 3 دولاراً للشخص الـــواحـــد، والآن لـديـنـا نـحـو مـسـافـر فــي كــل مـــرة. ولكن 400 أسـبـوعـيـا يمكنها نـقـل بسبب الضغط». 5 هناك خطط لرفع عدد الرحلت إلى «طائراتخاصة» تتحدث ســارة البنا مـن شركة «نـخـال» عـن حلول إضـــافـــيـــة لـــلـــخـــروج مـــن لـــبـــنـــان، ولــكــنــهــا لا تــنــاســب إلا «الطبقة الثرية» على حد تعبيرها. وتـشـرح: «هـنـاك طـائـرات خاصة صغيرة توصلك من مطار بيروت الدولي إلـى أنطاليا أو إسطنبول في تركيا، بشكل مريح وسريع». وعن تكلفة هذه الرحلت، تقول: «الرحلة الجوية أشــــخــــاص) إلـــــى إســـطـــنـــبـــول، تـبـلـغ 4 الـــخـــاصـــة (ســـعـــة دولار، أما الرحلة إلى مدينة 500 ألفا و 28 تكلفتها نحو ألف دولار». 18 أنطاليا فتُكَلف المسافرين نحو وعــــن الإقــــبــــال عــلــى هــــذه الــــرحــــات، تـــقـــول الــبــنــا: «الطلب ضعيف، ولكنه ليس منعدما». مسافرون قادمون من لبنان يسيرون عند معبر جديدة يابوسالحدوديجنوبغربيسوريا (أ.ف.ب) بيروت: تمارا جمال الدين جنبلاط لفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة التباين يطغى على علاقة «حزبالله» مع «التقدمي الاشتراكي» بري متوسطاً ميقاتي وجنبلاط في لقاء عين التينة الأربعاء الماضي (إ.ب.أ) بيروت: بولا أسطيح

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky