issue16752

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16752 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) أكتوبر (تشرين الأول 9 - 1446 ربيع الآخر 6 الأربعاء London – Wednesday - 9 October 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16752 نافورة تريفي بحلّة جديدة تخضع نـافـورة تريفي لعملية تجديد، وسـيـتـمـكّـن الـــــزوار مــن مــشــاهــدة هـــذا المَـعْـلـم الــــرومــــانــــي الـــشـــهـــيـــر مــــن جـــســـر مــــقــــام فـــوق حوضها. وذكـــــرت سـلـطـات الـعـاصـمـة الإيـطـالـيـة، روما، أنّ ألواحاً زجاجية ستسمح بمواصلة الــــــزيــــــارات، فــــي حــــن تُـــنـــفّـــذ أعــــمــــال تـنـظـيـف وتجديد في الجزء السفلي من المَعْلم، حيث يــرمــي الــســيــاح الــعــمــات المـعـدنـيـة فـــي مـيـاه النافورة. ولا يزال الجسر قيد الإنشاء حالياً، على أن يُنجَز بالكامل في الأسابيع المقبلة. ووفـــــق «وكــــالــــة الــصــحــافــة الــفــرنــســيــة»، فقد خلّد مشهد من فيلم «لا دولتشي فيتا» لفيديريكو فيليني، تدعو فيه أنيتا إيكبرغ، مارتشيلو مـاسـتـرويـانـي، للنضمام إليها فــــي مـــيـــاه نــــافــــورة تـــريـــفـــي؛ هـــــذا المــــوقــــع فـي الــــذاكــــرة الـجـمـاعـيـة لـلـمـايـن حــــول الــعــالــم، وأصبح من أكثر المعالم استقطاباً للزائرين في روما. وتــــقــــع الـــــنـــــافـــــورة «فــــــي مـــنـــطـــقـــة مـــشـــاة مــزدحــمــة جـــــداً، وتــخــضــع لـــظـــروف مـنـاخـيـة محلّية خاصة»، ما شجع على نمو «نباتات غازية ورواسب كلسيّة»، وفق بلدية روما. وســتــجــرّب الـعـاصـمـة الإيــطــالــيــة ضبط عمليات الــدخــول إلــى مـوقـع الـنـافـورة للحدّ من عدد الــزوار المسموح لهم بعبور الممشى في وقت واحد. ويهدف ذلك إلى جمع بيانات جديدة «لحلّ مشكلت الاكتظاظ في المَعْلم» ألف شخص 12 آلاف إلى 10 الذي يزوره من يومياً. وستستمر الأشـغـال حتى نهاية العام، بــيــنــمــا تــخــطــط الـــســـلـــطـــات لمـــواصـــلـــة ضـبـط الزيارات إلى النافورة. حيث الأماني تُخلّد (أ.ف.ب) روما: «الشرق الأوسط» عارضة أزياء خلال عرضلإبداعات العلامة التجارية الروسية «سبونتا» ضمن أسبوع الموضة في موسكو (أ.ب) «طوفان الأقصى» وطوفان الخُطَب الانفصالُ عن الواقع، وخلق واقع جديد، هو نوعٌ خطير من أنواع القيادة من رموز ما يُنعت بمحور المقاومة. 3 خطب لـ 3 للهاوية. خلل أيـام، تابعنا الأول هو الرمز الأول، مرشد النظام الإيراني، وقائد المحور كلّه، علي خامنئي، والثاني رمـز حركة «حـمـاس»، خالد مشعل، والثالث هـو نعيم قـاسـم، قائد «حزب الله» حالياً، ونائب الأمي العام حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل. أمّا المرشد فدونكم طرفاً من خطبته التي قالها بالعربية من على منبر الجمعة بـطـهـران، وهــو يتوكأ على بندقية روسـيـة مـن طـــراز «دراغـــونـــوف» والرجل، للأمانة خطيب جيّد بالعربية، ولا يخطب بها إلا في المُلمّات، كما فعل أثناء الربيع العربي بمصر، حي يريد تحريك الشارع العربي. جــاء فـي خطبة خامنئي هـــذه، بعد مقتل نصر الـلـه ومستشار المرشد العسكري اللواء عباس نيلفروشان، في قبو الضاحية الشهير: «جبهة المـقـاومـة فـي المنطقة لـن تـتـراجـع»، معتبراً أنها «أعـــادت الكيان سنة إلى الوراء... وبات قلقاً على وجوده». 70 الصهيوني أمّـــا خـالـد مشعل رمـــز «حـــمـــاس»، فـاعـتـبـر فــي كلمته بالملتقى السابع بكوالالمبور للفكر والحضارة، أن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الـذي شنّته «حماس» على إسرائيل قبل عـام، أعـاد الدولة العبرية إلى 2023 «نقطة الصفر وهدّد وجودها». أما نعيم قاسم، نائب نصر الله، ووجه الحزب اللبناني الإيراني حالياً، فقال بكلمته المسجّلة في مكانٍ مـا، إن حزبه منتصرٌ، بل استشهد بالناس على هــذا الانـتـصـار قــائــاً: «أنـتـم تـــرون أن إنـجـازاتـنـا اليومية كبيرة جــداً»، و«ستسمعون صراخ العدو». من خامنئي لمشعل لقاسم، الجامع في ما قالوه، بعد استبعاد المجازات والمـحـسّـنـات الـبـديـعـيـة الـبـاغـيـة، والإكـــســـســـوارات الــثــوريــة (بـنـدقـيـة المـرشـد الروسية على المنبر مثلً) هو الانفصال عن الواقع الذي يراه الناس رأي العي، ويلمسونه باليد، وينزفون منه يومياً. هــــؤلاء انـغـمـسـوا فــي عــالــم مــن صـنـع خـيـالـهـم، ولـــو تــخــلّــوا عـنـه فإنهم يـتـخـلّـون عــن معنى حياتهم الـتـي صُــرفــت فــي هـــذا الـعـالـم الافــتــراضــي، هنا تصبح الـخـرائـب والمـقـاتـل والتهجير والـــســـواد والـــدمـــار والــجــوع والــخــوف، محسوبة في خانة الانتصار! قد يقول قائل، إن غالانت ونتنياهو وشلّتهما يكذبون أيضاً ويبالغون، لنتفق على ذلــك، ولـن نـصـدّق هـذا الـطـرف، ولا ذاك، لكن الـواقـع على الأرض ماذا يقول؟! سنة 70 هل يقول إن إسرائيل «عادت للصفر» كما قال مشعل، أو «عادت للوراء» كما قال خامنئي، أو إننا «نسمع صراخ العدو»، كما قال قاسم؟! 40 في غـزّة، فقط، وحسب أرقـام وزارة الصحة، في غـزّة: مقتل أكثر من ألف آخرين، بالإضافة إلى أعـداد كبيرة من 100 ألف شخص، وإصابة نحو المفقودين. أما لبنان فلم ينتهِ بعدُ عدّاد الخسائر المهولة، على اللبنانيي، بخاصة أهل الجنوب، والضاحية التي صارت غابة من الخرائب. هـــل الاعــــتــــراف بـــالـــواقـــع، والـــعـــمـــل عــلــى «الإحـــــســـــان» لـــلـــنـــاس، أو بلغة يفهمونها، عدم الإلقاء بالتهلكة، هو جبنٌ أو هو نوعٌ من الشجاعة، المترفّعة عن تعظيم الذات؟! ملحق الأرض هناك مليون ونصف مليون لبناني أصبحوا منذ أواخــــر سبتمبر (أيـــلـــول) الأســــود بــا ســقــف. صاحب الحظ فيهم من له سقف سيارة، أو ظل شجرة، أو سقف صديق، أو قريب، أو جمعية خيرية أو مأوى. إنه جزء من ثمنٍ قرر نتنياهو أن يدفّعنا إيـاه لحظة قلنا إننا مليي غزّي أصبحوا بل سقوف، بما 3 ننوي مساندة فيها سقوف السيارات، والخيام والمستشفيات. مـشـكـلـتـنـا، نــحــن الــلــبــنــانــيــن، أن الأرض ليست شـغـفـ ، أو انــتــمــاءً، بــل عـشـق. بينها وبيننا حكايات مثل حكايات الصغار. كل مساء ننام على أمل البقية فـــي الـــيـــوم الـــتـــالـــي. لا. لــيــس مــثــل حــكــايــات شـــهـــرزاد، وتـخـيـاتـهـا، وعــوالمــهــا الــبــعــيــدة، بـــل مــجــرد حـكـايـات بسيطة عن شجر الرمان الذي سوف يستوي غداً، وعن موسم العنب وعن حبّه التي بالعسل. وتـــقـــاس ســـعـــادة الـلـبـنـانـي بــــ«أراضـــيـــه» حـتـى لو لـــم تــكــن إلا مــســاحــة صــغــيــرة مـــن الــصــخــر الــبــركــانــي. وقــد اكتشفتُ مـن قـــراءة الـروائـيـة إيـزابـيـل الليندي أن الـتـشـيـلـي هــو المـــواطـــن الــوحــيــد الــــذي يــفــوق اللبناني هياماً بأرضه. فقد يقضي صاحبنا عمره لكي يجمع ثـمـن قـطـعـة أرض يـزرعـهـا فــي الـنـهـايـة خـسـ مـمـلـوءة أوراقـــه بالحشرات. وتـصـدر صحيفة «إل ميركوريو» ملحقاً زراعياً كل أسبوع، هو الأكثر قراءة في الجريدة، مـع أن نسبة ضئيلة جــداً مـن الــقــراء ليست لها علقة بـالـزراعـة، أو بالحشرات التي تــؤذي شتول الخضار، ولا أحد من القراء شاهد بقرة خارج الصور. آه لـــو كــانــت الــســنــيــورة الـلـيـنـدي تــعــرف أن عمي «أبـــو زيـــاد» كــان الـوكـيـل الـحـصـري لاسـتـيـراد وتـوزيـع وبيع (كـذا) السماد التشيلي في دكانه بالساحة، وقد أشرت إلى ذلك بكل اعتزاز في زاوية ماضية، متمنياً أن ينعكس ذلك على تحسي وتطوير العلقات مع تشيلي وســـائـــر الـــديـــار الــاتــيــنــيــة. ونـــحـــن لا نـنـسـى لـلـكـاتـبـة العزيزة وصاحبة «ابنة الحظ» أنها عاشت ودرست في بيروت يوم كان والدها سفيراً في العاصمة. كـــان ذلـــك فــي الـخـمـسـيـنـات، الـحـقـبـة الـجـمـيـلـة، أو 5 : الـسـعـيـدة. لا بـد أنـــكِ تتابعي أخـبـار بـيـروت الــيــوم غــارات في خمس دقائق. ومليون لاجـئ في مدينتها. ويغبطنا أهــل غــزة على الـسـقـوف: سـقـوف الـسـيـارات، وسقوف العمارات، وسقوف الملجئ. يـبـقـى، أيـتـهـا الـسـنـيـورة الــرائــعــة، أن أعــتــرف لــكِ، بأنني مثل قــراء «إل ميركوريو»، لا أزال أهــوى قـراءة أخبار الزراعة. وأكتب مفكرة عن الأرض، وأشعر بحني ًإلى الساحة. عاما 48 بريطانية تتلقّىرداً على وظيفة تقدّمت إليها قبل اســـــتـــــعـــــادت امــــــــــرأة مـــــن مــقــاطــعــة لينكولنشاير البريطانية طلباً سبق أن تـقـدّمـت بـه لـشَـغْـل وظيفة أحلمها قـــائـــدةً اسـتـعـراضـيـة لـــدراجـــات نـاريـة، عـــامـــ مــــن الــــتــــقــــدّم إلـــــى هـــذه 48 بـــعـــد الوظيفة. عاماً)، 70( وفتحت تيزي هودسون الـــبـــريـــد، لــتــجــد رســـالـــة بــعــثــت بــهــا في ، تسأل فيها 1976 ) يناير (كانون الثاني إمكان أن تكون متسابقة دراجات نارية، مع ملحظة توضح بأنها كانت عالقة خلف درج مكتب بريد منذ ذلك الحي. ونقلت «الـغـارديـان» قولها لـ«بي بي سي»: «تساءلتُ دائماً لماذا لم أتلقّ أي ردّ بـــشـــأن الــوظــيــفــة. والآن أعـــرف السبب. أمـــــا كـــيـــف وجـــــدونـــــي، رغـــــم أنــنــي مرّة، 50 انتقلتُ من منزل إلى آخر نحو مـــرّات، فذلك 5 أو 4 ومــن بلد إلــى آخــر يبقى لغزاً». ولا تــعــرف مَـــن أعــــاد الــرســالــة مع ملحظة مكتوبة بخط الـيـد مجهولة المــــصــــدر تــــقــــول: «تــســلــيــم مـــتـــأخّـــر مـن مكتب بريد ستينز. جرى العثور على 50 الرسالة خلف درج (كذا)، بعد نحو عاماً فقط». عـــــلّـــــقـــــت: «يــــعــــنــــي لــــــي كــــثــــيــــراً أن أستعيدها بعد كل هذا الوقت. بحثتُ يومياً بي رسائلي البريدية، ولم أجد شيئاً. شعرتُ بخيبة شديدة، لرغبتي في أن أكون سائقة دراجات نارية». وأشــــــــــــارت هــــــودســــــون إلـــــــى أنـــهـــا حرصت على الامتناع عن الإشارة إلى جنسها في الطلب، لاعتقادها أنها قد لا تنال الفرصة إذا علموا بأنها أنثى. وخـتـمـت: «إذا كـــان بـإمـكـانـي الـتـحـدّث إلى نفسي الأصغر سنّاً، فسأخبرها أن تنطلق وتفعل كل ما فعلتُه أنا من قبل. أمضيت وقتاً رائعاً في الحياة، حتى لو كسرتُ بعض عظامي». لندن: «الشرق الأوسط» بعضالأوانلا يفوت (غيتي)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky